Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

ذكرت وسائل إعلام سعودية يوم الثلاثاء إن السعودية تمضي قدما في خطة لشق قناة سترسخ فعليا خلافها المستمر منذ عام مع قطر بتحويل الإمارة الخليجية من شبه جزيرة متاخمة للمملكة إلى جزيرة.

وذكرت صحيفة مكة نقلا عن مصادر مطلعة لم تسمها إن خمس شركات دولية متخصصة تلقت دعوة للمنافسة على المشروع وإن موعد تقديم العروض سينتهى يوم الاثنين والفائز سيتم إعلانه خلال 90 يوما . وأضافت الصحيفة إن الإنتهاء من حفر القناة سيستغرق عاما من بدء العمل. ونقلت قناة العربية المملوكة للسعودية هذا الخبر ونشره سعود القحطاني المستشار بالديوان الملكي السعودي على موقع تويتر.

ولم يرد على الفور مركز الاتصالات الدولية التابع للحكومة السعودية على طلب للتعليق. ولم تؤكد الحكومة من قبل هذه الخطة التي ظهرت لأول مرة في أبريل.

وسيوسع هذا المشروع، إن جرى تنفيذه، العزلة الجغرافية لقطر عن السعودية والإمارات والبحرين ومصر بعد أن قطعوا العلاقات التجارية والدبلوماسية مع الإمارة العام الماضي. وإتهمت هذه الدول المتحالفة قطر بدعم الإرهاب والتدخل في شؤونها وهي تهم تنفيها الدوحة.

وفي أبريل، ذكرت وسائل إعلام إن القناة سيبلغ طولها 60 كم وعرضها 200 متر وتمتد بطول شريط الحدود السعودية مع قطر. وأوردت صحيفة الرياض إن جزءا من منطقة القناة سيتم تخصيصها لإقامة مستودع للنفايات النووية، وذكرت صحيفة سبق الإلكترونية إن مشروع القانون قد يكلف ما يصل إلى 2.8 مليار ريال (750 مليون دولار).

انخفضت أسعار الذهب لتبقى قريبة من أدنى مستوياتها في ستة أشهر يوم الاربعاء حيث طغى إستقرار الدولار قرب أعلى مستوياته في 11 شهرا على توترات تجارية عالمية متفاقمة.

ويؤدي أيضا ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية إلى الضغط على المعدن النفيس.

وخسر الذهب في المعاملات الفورية 0.2% ليسجل 1272.44 دولار للاوقية في الساعة 1736 بتوقيت جرينتش. وأغلقت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تسليم أغسطس منخفضة 4.10 دولار أو 0.3% عند 1274.50 دولار.

ولا تظهر التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين علامات على الإنحسار. وقال مستشار تجاري للبيت الأبيض يوم الثلاثاء إن بكين إستهانت بعزيمة الرئيس الأمريكي لفرض مزيد من الرسوم التجارية.

وجاء هذا بعد ان هددت واشنطن بفرض رسوم على سلع صينية بقيمة 200 مليار دولار وقالت بكين إنها سزيد الرسوم على سلع أمريكية بقيمة 50 مليار دولار.

وعادة ما يصعد الذهب، الذ يعد ملاذا آمنا، مستفيدا من التوترات الجيوسياسية أو الاقتصادية، لكنه واجه صعوبة في تلك المرة لأن الدولار ارتفع بقوة مما جعل المعدن المسعر به أعلى تكلفة على المستثمرين غير الأمريكيين.

وتعافت أسواق الأسهم العالمية من موجة بيع مؤخرا بفعل التوترات التجارية، بينما ارتفعت عوائد السندات الأمريكية بعدما قال رئيس الاحتاطي الفيدرالي جيروم باويل إن البنك المركزي يجب ان يواصل زيادات تدريجية لأسعار الفائدة.

بغض النظر عما يقوله الرئيس رجب طيب أردوغان عن وكالة موديز، تظهر عوائد السندات التركية إن المستثمرين ينظرون لديون الدولة على نحو أسوأ بكثير من شركات التصنيفات الائتمانية.

ولطالما قال مسؤولون أتراك إن التصنيف الائتماني للدولة لا يعكس العوامل الأساسية للاقتصاد متهمين شركات التصنيف بالإنحياز. لكن الاسبوع الماضي، ذهب أردوغان لأبعد من ذلك قائلا إن تركيا ستقود "عملية" ضد وكالة موديز بمجرد ان تنتهي الانتخابات المقرر إجراءها يوم الأحد القادم. وقالت الشركة التي مقرها نيويورك في وقت سابق من هذا الشهر إنها ربما تخفض التصنيف الائتماني لتركيا دون درجته الحالية Ba2 معللة ذلك بالغموض المحيط بسياسات الدولة.

ولكن تظهر عوائد السندات إن موديز ليست بقسوة السوق.

فتقدم الديون التركية المقومة بالدولار المستحقة في أكتوبر 2028 عائدا أقل 20 نقطة أساس فقط عن سندات بنفس آجل الاستحقاق باعتها نيجريا الدولة التي تمنحها موديز تصنيفا أقل بثلاثة مستويات من تركيا. كما تدر عائدا أقل 80 نقطة أساس فقط من الأرجنتين، الدولة التي تعاني من أزمة عملة إستدعت طلب قرض حجمه 50 مليار دولار من صندوق النقد الدولي وأدت إلى تغيير محافظ البنك المركزي.

ورفضت المتحدثة باسم موديز التعليق على بيان أردوغان.

وتعيد ردة فعل أردوغان تجاه موديز للأذهان غضب الرئيس فلاديمير بوتين في 2011 عندما دعا الزعيم الروسي حكومته ودول سوفيتية سابقة أخرى ان تنشيء شركة تصنيف ائتماني خاصة بهم. وبعد أربع سنوات، بدأت وكالة "أناليتيك كريدت" التي مقرها موسكو العمل بعد تخفيض تصنيف روسيا إلى درجة عالية المخاطر من جانب وكالتي موديز  وستاندرد اند بور.

دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أنصاره لمنحه فترة خمس سنوات أخرى في انتخابات يوم الأحد حتى يمكنه تخفيض أسعار الفائدة مما يضاف لتعهدات سابقة بإحكام سيطرته على السياسة النقدية الأمر الذي أثار قلق المستثمرين ودفع العملة للتهاوي.

ونقلت وكالة الأناضول للأنباء عن أردوغان قوله لمجموعة من رجال الأعمال في إقليم أضنة بجنوب البلاد إن تكاليف الإقراض تقترب من 25% ولابد من تخفيضها لتشجيع الاستثمار.

وأضاف أدروجان بحسب ما أوردته الأناضول "سترون كيف نتعامل مع أسعار الفائدة وأمور أخرى بمجرد ان تمنحوني السلطة". "علينا إتخاذ خطوات لخفض أسعار الفائدة إن أردنا تدعيم المستثمرين".

وكان أردوغان قد قال في تصريحات لوكالة بلومبرج الشهر الماضي إنه سيتولى دورا أكبر في ضبط السياسة النقدية بعد الانتخابات. وأدت تلك التعليقات إلى انخفاض الليرة إلى مستويات قياسية متتالية مقابل الدولار مع تدهور المعنويات تجاه الأصول التركية. وبحلول موعد إعلان البنك المركزي التركي زيادة طارئة في أسعار الفائدة يوم 23 مايو، تجاوزت خسائر العملة هذا العام مقابل الدولار 20%.

وسافر بعدها محافظ البنك المركزي مراد جيتنكايا ونائب رئيس الوزراء محمد شمشيك إلى لندن لطمأنة المستثمرين أن سياسات حصيفة سيتم إتباعها في مسعى لإستعادة الثقة في أكبر اقتصاد في الشرق الأوسط.

واليوم الاربعاء، بلغت خسائر الليرة 20% خلال العام بانخفاضها 0.2% إلى 4.7511 للدولار في الساعة 9:05 بتوقيت إسطنبول.

وقال أردوغان لرجال الأعمال "البعض يقول، سيدي الرئيس، لا تقول هذه الأشياء قبل الانتخابات". "سنقول الحقيقة أي ما كانت".

قال جيروم باويل رئيس بنك لاحتياطي الفيدرالي يوم الاربعاء إن المخاوف بشأن السياسة التجارية الأمريكية تزداد لدى مسؤولي الشركات الذين بدأوا يؤجلون قرارات التوظيف والاستثمار في ضوء حجم الغموض.

وأضاف باويل خلال حديثه في مؤتمر ينظمه البنك امركزي الأوروبي في البرتغال "المخاوف تتزايد على ما يبدو". ورغم ان باويل قال إنه لن يعلق على مقترحات معينة من إدارة ترامب، إلا أنه صرح قائلا "لأول مرة نسمع عن قرارات بتأجيل الاستثمار والتوظيف وتأجيل صناعة القرارات. هذا شيء جديد. إن سألتم هل هذا مأخوذ في التوقعات، الإجابة لا. ولا تراها في أداء الاقتصاد".

لكن "مبدئيا التغيرات في السياسة التجارية قد تدفعنا للتشكيك في التوقعات".  

وانج تاو محلل رويترز : الذهب ربما يختبر مستوى الدعم 1268 دولار للأوقية مع فرصة جيدة لكسر هذا المستوى والهبوط صوب الدعم التالي 1258 دولار

قال ماريو دراغي رئيس البنك المركزي الأوروبي يوم الاربعاء إنه من السابق لأوانه تقييم تأثير الخلاف التجاري المتصاعد بين الولايات المتحدة وشركائها على  السياسة النقدية لكن لا يوجد ما يدعو للتفاؤل.

وقال دراغي في مؤتمر ينظمه المركزي الأوروبي في سينترا بالبرتغال "ليس سهلا ولم يحن الوقت بعد لنرى العواقب على السياسة النقدية لكنه لا يوجد ما يدعو للتفاؤل حيال ذلك".

قال هاروهيكو كورودا محافظ بنك اليابان يوم الاربعاء إن "العقلية الإنكماشية" المترسخة في اليابان ستستغرق وقتا كي تتلاشى.

وقال كورودا خلال مؤتمر ينظمه البنك المركزي الأوروبي في المدينة البرتغالية سينترا "العقلية الإنكماشية التي أصبحت مترسخة بين المواطنين عنيدة للغاية والأمر سيستغرق وقتا كي تنتهي بالكامل هذه العقلية".

ولكنه أضاف إن الزخم نحو بلوغ التضخم مستوى 2% الذي يستهدفه بنك اليابان "مستمر" بشرط "ان نرصد على نطاق واسع زيادات أكبر في الأسعار".

قلص الدولار خسائر تكبدها في تعاملات سابقة مقابل سلة من العملات يوم الاربعاء بعد أن كرر جيروم باويل رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي تأييده لمزيد من الزيادات التدريجية لأسعار الفائدة الأمريكية مع استمرار تحسن الاقتصاد.

وكان باويل يتحدث أمام مؤتمر للبنوك المركزية في سينترا بالبرتغال.

وفي الساعة 1336 بتوقيت جرينتش، انخفض المؤشر الذي يقيس قيمة الدولار مقابل اليورو والين والاسترليني وثلاث عملات أخرى، بنسبة 0.08% إلى 95.011 نقطة. وفي وقت سابق يوم الاربعاء، بلغ المؤشر ذروته في 11 شهرا عند 95.299 نقطة.

دافع مجددا جيروم باويل رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي عن مبررات رفع أسعار الفائدة لإبقاء أكبر اقتصاد في العالم على أساس مستدام، مشيرا إلى دعم عريض من زملائه داخل البنك المركزي الأمريكي.

وقال في تعليقات إفتتاحية يوم الاربعاء في منتدى للبنك المركزي الأوروبي في سينترا بالبرتغال "مع انخفاض البطالة والتوقعات باستمرار انخفاضها، وإقتراب التضخم من مستوانا المستهدف، وتوازن تقريبا المخاطر على التوقعات، تعد قوية دوافع الاستمرار في زيادات تدريجية لأسعار الفائدة".

وتأتي تعليقاته بعد اسبوع من رفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة للمرة الثانية هذا العام ردا على تسارع النمو وانخفاض معدل البطالة. وارتفع أيضا متوسط توقعات مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي لعدد زيادات أسعار الفائدة هذا العام إلى أربعة بدلا ثلاثة.

وبعد الإدلاء بتعليقاته، سيشارك باويل في حلقة نقاش مع رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراغي ومحافظ بنك اليابان هاروهيكو كورودا ومحافظ البنك المركزي الاسترالي فيليب لوي.

وناقش باويل مزايا انخفاض البطالة وقوة سوق العمل لكثير من الأمريكيين وفي نفس الوقت أشار أن استمرار قوة الاقتصاد تشكل مخاطر على التضخم وربما الاستقرار المالي.

وانخفض معدل البطالة في الولايات المتحدة إلى 3.8% في مايو الذي تسجل أخر مرة في أبريل 2000 كأدنى مستوى منذ 1969. ورغم الارتفاع مؤخرا، ظل مؤشر التضخم السنوي المفضل للاحتياطي الفيدرالي، الذي يستثني الغذاء والطاقة، دون مستوى 2% الذي يستهدفه البنك الركزي مسجلا 1.8% في أبريل.