Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

تراجعت أسعار الذهب من مستوى قياسي مرتفع تسجل في الجلسة السابقة يوم الثلاثاء مع تماسك الدولار، لكن ظلت مدعومة فوق 2400 دولار من الطلب على الملاذ الآمن وفرص خفض أسعار الفائدة الأمريكية هذا العام.

ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.1% إلى 2432.13 دولار للأونصة، في الساعة 1559 بتوقيت جرينتش، حيث ارتفع مؤشر الدولار، مما يجعل المعدن أكثر تكلفة على حائزي العملات الأخرى. وانخفضت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.5% إلى 2426.70 دولار.

وأشار البيانات مؤخراً إلى أن التضخم الأمريكي إستأنف اتجاهه الهبوطي، لكن ظل عدد من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي حذرين بشأن خفض أسعار الفائدة مبكراً، إلا أنهم إستبعدوا الحاجة لرفع الفائدة.

وفي الصين، حيث تبذل الجهود لتحقيق الاستقرار لقطاعها العقاري المتأزم، يميل المستثمرون هناك إلى الاستثمار في الذهب باعتباره ملاذ آمن.

ورسمياً، كثفت الصين مشترياتها من المعدن النفيس في الربع الأول من عام 2024.

هذا وشهدت الصناديق المتداولة العالمية المدعومة بالذهب صافي تدفقات مليار دولار الأسبوع الماضي—في أكبر تدفق أسبوعي منذ أكتوبر 2023، بحسب مجلس الذهب العالمي.

واجه الدولار صعوبات في تحديد اتجاه يوم الثلاثاء مع تمسك المستثمرين بآرائهم بشأن التوقيت المتوقع لتيسير السياسة النقدية من الاحتياطي الفيدرالي هذا العام.

ارتفعت العملات المشفرة، بقيادة ارتفاع الايثر بفضل الرغبة الجيدة في المخاطرة والتوقعات المتزايدة للموافقة الوشيكة على الصناديق المتداولة في البورصة الفورية من قبل هيئة الأوراق المالية والبورصة الأمريكية .

وارتفع اليورو بنسبة 0.06% إلى 1.0860 دولار.

يتوقع المستثمرون أن تقدم بيانات يوم الخميس الصادرة عن البنك المركزي الأوروبي عن مؤشر الأجور ومؤشر مديري المشتريات في منطقة اليورو المزيد من الدلائل حول الدورة النقدية في منطقة اليورو.

في الوقت ذاته ، مع وجود القليل من البيانات الاقتصادية في تقويم الولايات المتحدة هذا الأسبوع لتوجيه اتجاه الدولار، يتحول تركيز المستثمرين إلى عدد كبير من المتحدثين باسم الاحتياطي الفيدرالي.

دعا العديد من المسئولين يوم الاثنين إلى استمرار الحذر في السياسة، حتى بعد أن أظهرت بيانات الأسبوع الماضي تراجع في ضغوط أسعار المستهلكين في أبريل.

تسعر أسواق المال تخفيضات أسعار الفائدة الفيدرالية بمقدار 42 نقطة أساس في عام 2024 – مما يعني تخفيض بمقدار 25 نقطة أساس وفرصة بنسبة 68% لخطوة ثانية بحلول ديسمبر – من التسعير الكامل لتخفيضين قبل التعليقات المتشددة الأخيرة من مسئولي البنك المركزي.

أبرز بعض المحللين أن رئيس الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا رافائيل بوستيك أدلى بتصريحات إيجابية بشأن الدولار عندما حذر من أن سعر الفائدة للاحتياطي الفيدرالي من المرجح أن ينتهي عند معدل ثابت أعلى مما كان عليه في العقد الماضي.

مقابل سلة من العملات، انخفض الدولار بنسبة 0.08% إلى 104.52.

وعلى صعيد البيانات، سينصب التركيز الان على تقرير مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي ــ المقياس المفضل للاحتياطي الفيدرالي للتضخم ــ المقرر صدوره في 31 مايو.

وفي العملات المشفرة، قفزت الايثر بنسبة 4.5% إلى 3.663.40 دولار بعد أن سجلت أعلى مستوى لها في أكثر من شهر عند 3720.80 دولار. وارتفعت حوالي 14% في الجلسة السابقة، وهي أكبر زيادة يومية بالنسبة المئوية منذ نوفمبر 2022.

اخترقت البيتكوين مستوى 70 الف دولار وتم تداولها مؤخرا بارتفاع بنسبة 2% عند 71128 دولار

واصلت أسعار النفط خسائرها في التداولات الاسيوية يوم الثلاثاء، مع توقع المستثمرين استمرار التضخم في الولايات المتحدة وارتفاع أسعار الفائدة لخفض الطلب الاستهلاكي والصناعي.

تراجعت العقود الاجلة لخام برنت 57 سنت أو 0.68% إلى 83.14 دولار للبرميل الساعة 0613 بتوقيت جرينتش. ونزل خام غرب تكساس الوسيط الامريكي 58 سنت أو 0.73% إلى 79.22 دولار للبرميل.

وانخفض كلا الخامين القياسيين أقل من 1% يوم الاثنين، حيث قال مسئولو الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي إنهم ينتظروا المزيد من العلامات على تباطؤ التضخم قبل النظر في خفض أسعار الفائدة.

صرح نائب رئيس الاحتياطي الفيدرالي فيليب جيفرسون يوم الاثنين إنه من السابق لأوانه معرفة ما إذا كان تباطؤ التضخم "طويل الأمد"، بينما قال نائب رئيس البنك مايكل بار إن السياسة التقييدية تحتاج إلى مزيد من الوقت. قال رئيس الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا، رافائيل بوستيك، إن الأمر "سيستغرق بعض الوقت" حتى يصبح البنك المركزي واثق من أن تباطؤ نمو الأسعار مستدام.

وبشكل عام، أشارت تعليقات مسئولي الاحتياطي الفيدرالي إلى بقاء أسعار الفائدة أعلى لفترة أطول مما تتوقعه الأسواق. وهذا له آثار على سوق النفط حيث أن ارتفاع تكاليف الاقتراض يؤدي إلى تقييد الأموال في ضربة للنمو الاقتصادي والطلب على النفط الخام.

ومن ناحية أخرى، بدا أن السوق لم يتأثر إلا قليلا بعدم اليقين السياسي في بلدين رئيسيين منتجين للنفط.

قُتل الرئيس الايراني إبراهيم رئيسي، المتشدد والخليفة المحتمل للمرشد الأعلى آية الله علي خامنئي، في حادث تحطم طائرة هليكوبتر يوم الأحد. وبشكل منفصل، أرجأ ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان رحلة إلى اليابان بسبب صحة والده الملك.

يركز المستثمرون على الامدادات من منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها، المعروفين بـ أوبك+. ومن المقرر أن يجتمعوا في 1 يونيو لتحديد سياسة الإنتاج، بما في ذلك ما إذا كان سيتم تمديد التخفيضات الطوعية لبعض الأعضاء البالغة 2.2 مليون برميل يوميا.

صرح أشخاص مطلعون على الأمر لرويترز في وقت سابق إن أوبك+ قد تمدد بعض تخفيضات الانتاج الطوعية إذا فشل الطلب في الارتفاع.

تراجعت أسعار الذهب يوم الثلاثاء، مع ارتفاع الدولار الأمريكي، متراجعا المعدن عن ذروة قياسية سجلها في الجلسة السابقة، إذ أدى مزيج من العوامل الصعودية بما في ذلك تزايد الرهانات على خفض أسعار الفائدة الأمريكية والمخاطر الجيوسياسية إلى دفع الطلب على الملاذ الآمن.

انخفضت المعاملات الفورية للذهب 0.6% عند 2410.73 دولار للاونصة الساعة 0335 بتوقيت جرينتش بعد ان سجلت مستوى قياسي مرتفع عند 2440.49 دولار يوم الاثنين.

وتراجعت العقود الآجلة للذهب الامريكي 1% إلى 2414 دولار.

وارتفع الدولار 0.1% مما يجعل المعدن المسعر بالعملة الأمريكية أقل جاذبية للمشترين حائزي العملات الأخرى.

انخفاض أسعار الفائدة وعدم اليقين الجيوسياسي يجعل الذهب استثمار مناسب.

قُتل الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي عندما تحطمت مروحيته وسط أحوال جوية سيئة في الجبال القريبة من الحدود الأذربيجانية يوم الأحد.

سيتم انتظار محضر اجتماع السياسة الأخير للاحتياطي الفيدرالي المقرر عقده يوم الأربعاء إلى جانب تعليقات عدد كبير من المتحدثين باسم الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع.

هبطت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 1.5% لـ 31.35 دولار للاونصة بعد ان سجلت الى مستوى في 11 عام في الجلسة الماضية.

وتراجع البلاتين1.1% لـ 1035.15 دولار ، بعد ان سجل اعلى مستوياته منذ 12 مايو 2023 يوم الاثنين. وانخفض البلاديوم 1.8% لـ 1008.91 دولار.

 

ارتفعت أسعار الذهب إلى أعلى مستوى على الإطلاق يوم الاثنين حيث أنعش الطلب مزيج من العوامل من توقعات خفض أسعار الفائدة الأمريكية إلى إجراءات تحفيز من الصين وتوترات جيوسياسية، في حين قاد الزخم أيضاَ الفضة إلى أعلى مستوى لها منذ أكثر من 11 عاماً.

وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.4% إلى 2424.30 دولار للأونصة في الساعة 1529 بتوقيت جرينتش بعد تسجيله مستوى قياسي مرتفع عند 2449.89 دولار في تعاملات سابقة من الجلسة. وزادت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.5% إلى 2428.50 دولار.

واظهرت بيانات الأسبوع الماضي إن أسعار المستهلكين الأمريكية زادت بأقل من المتوقع في أبريل، في إشارة إلى أن التضخم إستأنف اتجاهه الهبوطي، مما عزز التوقعات بخفض سعر الفائدة في سبتمبر.

كما تسارعت مكاسب الذهب مع تزايد حالة العزوف عن المخاطر حيث لاقى الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي مصرعه في تحطم طائرة مروحية.

في نفس الأثناء، أرجع بعض المحللين صعود الذهب إلى إعلان الصين عن خطوات "تاريخية" لتحقيق الاستقرار لقطاعها العقاري المتأزم. والصين مستهلك رئيسي للذهب والمعادن الصناعية الأخرى.

وارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 1.4% إلى 31.94 دولار بعد بلوغها أعلى مستوى منذ مايو 2023.

سجلت أسعار الذهب أعلى مستوياتها على الاطلاق يوم الاثنين، إذ عزز تباطؤ اتجاه التضخم الامريكي التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي قد ينفذ أول خفض لأسعار الفائدة قريبا، في حين ارتفعت الفضة إلى أعلى مستوياتها في أكثر من 11 عام.

ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 1.4% لـ 2448.98 دولار للاونصة الساعة 0614 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجلت اعلى مستوياتها على الاطلاق عند 2449.89 دولار في وقت سابق في الجلسة. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي 1.5% لـ 2453.20 دولار.

أظهرت بيانات الاسبوع الماضي علامات على تباطؤ التضخم ويتوقع المتداولون الان فرصة بنسبة 65% لخفض أسعار الفائدة الأمريكية بحلول سبتمبر.

ظل مؤشر الدولار ضعيف، مما يجعل المعدن المسعر بالعملة الأمريكية أكثر جاذبية للمشترين من حائزي العملات الأخرى.

صرح كايل رودا، محلل السوق المالية في Capital.com، إن ضعف الدولار الأمريكي والتوقعات بأن يخفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة قريبا ساهم في دعم أسعار الذهب.

يُعرف المعدن بأنه تحوط من التضخم، لكن ارتفاع أسعار الفائدة يزيد من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب الذي لا يدر عائد.

سيكون محضر اجتماع السياسة الأخير للاحتياطي الفيدرالي المقرر عقده يوم الأربعاء إلى جانب تعليقات عدد كبير من المتحدثين باسم الاحتياطي الفيدرالي محل انتباه المستثمرين لهذا الأسبوع.

أعلنت الصين، أكبر مستهلك للمعدن وأغلبية المعادن الصناعية، عن خطوات "تاريخية" يوم الجمعة لتحقيق الاستقرار في قطاع العقارات الذي تضرر من الأزمة.

ارتفعت المعاملات الفورية للفضة 1.9% لـ 32.08 دولار بعد ان سجلت اعلى مستوى في اكثر من 11 عام.

وارتفع البلاتين 0.2% إلى 1083.05 دولار، بعد أن سجل أعلى مستوياته منذ 12 مايو 2023. وانخفض البلاديوم 0.1% إلى 1009.05 دولار.

واصلت العقود الاجلة لخام برنت مكاسبها يوم الاثنين، وسط حالة من عدم اليقين السياسي في الدول المنتجة الرئيسية بعد وفاة الرئيس الايراني في حادث تحطم طائرة هليكوبتر وإلغاء ولي العهد السعودي رحلة إلى اليابان، بسبب مشاكل صحية مع الملك.

ارتفع خام برنت 10 سنت بما يعادل 0.1% إلى 84.08 دولار للبرميل الساعة 0454 بتوقيت جرينتش ، بعد أن ارتفع في وقت سابق إلى 84.30 دولار، وهو أعلى مستوياته منذ 10 مايو.

ونزل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 5 سنت إلى 80.01 دولار للبرميل بعد أن بلغ في وقت سابق 80.23 دولار وهو أعلى مستوى منذ 1 مايو.

صرح مسئول إيراني يوم الاثنين، إن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته لقيا حتفهما في تحطم طائرة هليكوبتر في منطقة جبلية وطقس جليدي، بعد أن عثرت فرق البحث على حطام الطائرة في مقاطعة أذربيجان الشرقية.

من ناحية أخرى، قال كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني يوشيماسا هاياشي، إن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أرجأ زيارته لليابان، التي كان من المقرر أن تبدأ يوم الاثنين، بسبب مشكلة صحية مع الملك سلمان.

ذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية يوم الأحد أن الملك سلمان البالغ من العمر 88 عام سيخضع للعلاج من التهاب الرئة.

صرح توني سيكامور، محلل IG Markets: "إذا تدهورت صحة الأب، فإن ذلك يزيد من حالة عدم اليقين التي تحيط بالفعل بأسواق الطاقة هذا الصباح بعد أنباء اختفاء الرئيس الإيراني".

من المقرر أن تجتمع منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها، المعروفين بأوبك+ في 1 يونيو.

 

استقر الدولار على نطاق واسع يوم الاثنين مع ترقب المستثمرين مزيد من الدلائل للمساعدة في رسم مسار أسعار الفائدة الأمريكية في أعقاب تصريحات حذرة من مسئولي الاحتياطي الفيدرالي حتى مع ظهور علامات تباطؤ التضخم.

استقر الين الياباني عند 155.74 للدولار، مع ترقب المتداولين لأي علامات على التدخل الحكومي. وتحركت العملة في نطاقات ضيقة خلال يومي التداول الماضيين بعد بداية مضطربة لشهر مايو في أعقاب جولات مشبوهة من تدخلات العملة من جانب طوكيو لدعم الين.

أظهرت بيانات الأسبوع الماضي أن أسعار المستهلكين الامريكية لشهر أبريل ارتفعت أقل من المتوقع، مما أدى إلى تسعير الأسواق بـ 50 نقطة أساس من التيسير، أو على الأقل خفضين لأسعار الفائدة هذا العام، لكن العديد من مسئولي الاحتياطي الفيدرالي أطلقوا كلمات تحذير بشأن توقيت خفض الأسعار.

وقد دفع ذلك المتداولين إلى تقليص حجم التيسير المتوقع هذا العام إلى حوالي 46 نقطة أساس، مع الأخذ بعين الاعتبار خفض أسعار الفائدة في نوفمبر فقط.

سوف تسلط الأضواء الآن على تقرير مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي القادم - وهو المقياس المفضل للاحتياطي الفيدرالي للتضخم - المقرر صدوره في 31 مايو.

ستركز الأسواق أيضا على محضر الاجتماع الأخير للاحتياطي الفيدرالي المقرر عقده يوم الأربعاء. ومن المقرر أيضا صدور مؤشرات مديري المشتريات لمنطقة اليورو وألمانيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة هذا الأسبوع، إلى جانب قائمة مليئة بمتحدثي الاحتياطي الفيدرالي.

يوم الاثنين، ارتفع اليورو 0.13% إلى 1.08825 دولار، ليقترب من أعلى مستوى في شهرين تقريبا عند 1.0895 دولار الذي لامسه الأسبوع الماضي. وارتفعت العملة الموحدة بنسبة 2% حتى الآن في شهر مايو، لتتجه نحو أقوى أداء شهري لها منذ نوفمبر.

تسعر الأسواق حاليا تيسير قدره 66 نقطة أساس من البنك المركزي الأوروبي هذا العام، حيث أوضح البنك المركزي الشهر الماضي أن خطوته التالية ستكون التخفيض، على الأرجح في يونيو.

وما سيأتي بعد ذلك لا يزال غير واضح، حيث يدعو المسئولون إلى الحذر.

لم يطرأ تغير يذكر على مؤشر الدولار ، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل ستة منافسين، عند 104.44. ويتجه المؤشر، الذي انخفض بنسبة 1.7% هذا الشهر، إلى تسجيل أضعف أداء شهري له هذا العام.

وفي العملات الأخرى، لامس الاسترليني أعلى مستوى له خلال شهرين عند 1.2711 دولار قبل تقرير التضخم المهم في المملكة المتحدة المقرر صدوره يوم الأربعاء. وتتوقع الأسواق تخفيضات بمقدار 56 نقطة أساس من بنك إنجلترا، ومن المتوقع أن يتم التخفيض الأول في يونيو.

تتجه أسعار الذهب، مدعومة بإجراءات تحفيز من قبل الصين، نحو تسجيل ثاني مكسب أسبوعي على التوالي يوم الجمعة مع عودة الآمال بتخفيضات في أسعار الفائدة الأمريكية، في حين إخترقت الفضة حاجز 30 دولار لتسجل أعلى مستوى في 11 عاماً.

وارتفع السعر الفوري للذهب 1.3% إلى 2407.65 دولار للأونصة بحلول الساعة 1443 بتوقيت جرينتش، وهو أعلى مستوياته منذ 19 أبريل. فيما ارتفعت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 1.2% إلى 2412.10 دولار.

وإنتعش السوق بعد أن أعلنت الصين عن خطوات "تاريخية" لتحقيق الاستقرار للقطاع العقاري المتأزم، وهي مستهلك رئيسي للمعادن الصناعية بالإضافة إلى الذهب.

وترتفع أسعار المعدن 2% حتى الآن هذا الأسبوع.

ويتوقع المتداولون حوالي تخفيضين اثنين لأسعار الفائدة بوتيرة ربع نقطة مئوية من الاحتياطي الفيدرالي هذا العام، على أن يكون نوفمبر موعد البدء الأرجح.

في نفس الوقت، إستمد كل من الفضة والبلاتين دعماً من ارتفاع أسعار الذهب والمعادن الأساسية.

وارتفعت الفضة في السوق الفورية 3.6% إلى 30.66 دولار للأونصة بعد أن إخترق مستوى مقاومة رئيسي عند 30 دولار. وآخر مرة سجلت الفضة مستوى 30 دولار كان في أوائل 2021، لكن الحفاظ على هذا المستوى لفترة ممتدة إستعصى على الفضة لأكثر من عشر سنوات.

ربما يكون الصعود القياسي للذهب قد إستحوذ على عناوين الصحف هذا العام، إلا أن الفضة هي التي تنطلق أقوى وأسرع حيث يستفيد المعدن الأقل بريقاً من طلب مالي وصناعي قوي.

وقفزت الفضة بأكثر من الربع هذا العام، متفوقة على الذهب، مما يجعلها أحد السلع الرئيسية الأفضل أداء هذا العام. لكن بالقيمة النسبية، الفضة لا تزال رخيصة. يتطلب الأمر حالياً حوالي 80 أونصة فضة لشراء أونصة ذهب واحدة، مقارنة بمتوسط 20 عاماً عند 68 أونصة.

وارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 3.3% إلى 30.55 دولار للأونصة في الساعة 4:21 مساءً بتوقيت القاهرة يوم الجمعة، المستوى الأعلى لها منذ فبراير 2013. وارتفعت أسعار الذهب 1.2% إلى 2405.18 دولار.

ويتحرك إلى حد كبير المعدنان جنباً إلى جنب حيث يقدم كلاهما خصائص تحوط مماثلة من  تقلبات الاقتصاد والعملة. ومع تسجيل الذهب مستوى قياسي بفضل شراء البنوك المركزية وطلب الأفراد في الصين وعودة المراهنات على إقتراب خفض أسعار الفائدة الأمريكية، إنضمت الفضة إلى ركب الصعود. وعلى الرغم من قلة الاهتمام من المستثمرين في الصناديق المتداولة في البورصة المدعومة بالفضة،  فإن المبيعات الفعلية قد إنتعشت، بما في ذلك لدى شركة Silver Bullion ومقرها سنغافورة.

جريجور جريجيرسن مؤسس الشركة قال "حتى العملاء المهتمين بشراء الذهب بدأوا يقولون : حسناً، ربما سأشتري الفضة أولاً، وأنتظر حتى تستعيد النسبة توازنها بعض الشيء". وخلال الفترة من 1 إلى 25 أبريل، باع المنفذ 74 أونصة من الفضة الفعلية مقابل كل أونصة ذهب، مقارنة بمتوسط 44 في 2023.

ويحرز المعدن الأبيض تقدماً أمام نظيره الأغلى، من حيث القيمة النسبية. ففي يناير، كانت نسبة الذهب-الفضة فوق 90، الأعلى منذ سبتمبر 2022. ويعتقد بنك سيتي جروب أنه إذا مضى بنك الاحتياطي الفيدرالي في تخفيضات أسعار الفائدة وظل النمو الاقتصادي قوياً في النصف الثاني، قد تتحسن النسبة إلى حوالي 70، على الرغم من أنه حذر من أن حدوث تباطؤ سيدفعها في الاتجاه الآخر، وفقاً لرسالة بحثية صادرة عن البنك.

وتتمتع الفضة بطابع مزدوج حيث تكتسب قيمتها لكل من استخداماتها كأصل مالي ومدخل صناعي، بما في ذلك تقنيات الطاقة النظيفة. والمعدن مكون رئيسي في الألواح الشمسية، ومع نمو قوي في هذه الصناعة، من المتوقع أن يصل إستخدام المعدن إلى مستوى قياسي هذا العام، بحسب معهد الفضة. وعلى هذه الخلفية، يتجه السوق نحو تسجيل عجز للعام الرابع على التوالي، مع توقعات أن يكون العجز هذا العام ثاني أكبر عجز من نوعه على الإطلاق.

الصفحة 1 من 737