حام الدولار الأمريكي حول أعلى مستوى له في ثلاثة أسابيع مقابل سلة من العملات يوم الثلاثاء، قبل صدور بيانات التضخم الأمريكية التي قد تعطي المتداولين مؤشر حول توقعات أسعار الفائدة على المدى القريب.

كما تلقى الدولار دعم من الارتفاع التدريجي في عوائد السندات الأمريكية خلال الأسابيع الأخيرة، حيث يقيم المستثمرون احتمالات اجبار رئيس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، على ترك منصبه مبكرا، نظرا لانتقادات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المتكررة لرئيس البنك المركزي.

استعاد اليورو والاسترليني والفرنك السويسري بعض خسائر اليوم السابق، قبل صدور سلسلة من البيانات في وقت لاحق اليوم، تتضمن بيانات التضخم الأمريكي ومعنويات المستثمرين الألمان.

ارتفع اليورو بنسبة 0.2% خلال اليوم إلى 1.1688 دولار ، منهيا بذلك أربعة أيام متتالية من الخسائر.

تغير الدولار تغير طفيف عند 147.71 ين ، بعد أن ارتفع في وقت سابق إلى أعلى مستوى له منذ 23 يونيو عند 147.89 ين.

انخفض مؤشر الدولار ، الذي يتتبع أداء العملة مقابل الين واليورو وأربع عملات أخرى، بشكل طفيف إلى 98.003، وهو مستوى قريب من أعلى مستوى سجله خلال الليل عند 98.136، وهو أعلى مستوى له منذ 25 يونيو.

وصرح باول بأنه يتوقع ارتفاع التضخم هذا الصيف نتيجة للرسوم الجمركية، والتي يتوقع أن تبقي البنك المركزي الأمريكي على أسعار الفائدة دون تغيير حتى وقت لاحق من العام.

ويتوقع اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم ارتفاع التضخم الكلي إلى 2.7% على أساس سنوي، ارتفاعا من 2.4% في الشهر السابق. ومن المتوقع أن يرتفع التضخم الأساسي إلى 3%، من 2.8%.

جدد ترامب يوم الاثنين هجومه على باول، مصرحا ان أسعار الفائدة يجب أن تكون عند 1% أو أقل، بدلا من نطاق 4.25% إلى 4.50% الذي أبقى عليه الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة الرئيسي حتى الآن هذا العام.

يتوقع متداولو العقود الآجلة للاموال الفيدرالية تخفيضات في أسعار الفائدة بنحو 50 نقطة أساس بحلول نهاية العام، مع توقع أول تخفيض بربع نقطة في سبتمبر.