
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
ارتفعت مبيعات المنازل الأمريكية الجديدة في سبتمبر إلى أعلى مستوى منذ ستة أشهر، مما يسلط الضوء على طلب أساسي قوي.
وأظهرت بيانات حكومية اليوم الثلاثاء أن مشتريات المنازل الجديدة المخصصة لأسرة واحدة زادت 14% إلى وتيرة سنوية 800 ألف بعد مستوى معدل بالخفض 702 ألف في أغسطس. وكان متوسط توقعات الخبراء الاقتصاديين يرجح معدل 756 ألف.
وتشير البيانات إلى استقرار الطلب بعد أن أدى ارتفاع الأسعار ونقص المعروض إلى نزول وتيرة المبيعات إلى أقل من مستويات ما قبل الجائحة في الأشهر الأخيرة. لكن، تبقى تأثيرات سلبية إذ أن التحديات الحالية الخاصة بسلاسل الإمداد والعمالة تبطيء نشاط البناء فيما يلقي ارتفاع فوائد الرهن العقاري بثقله على قدرة الشراء.
هذا وأظهر التقرير أن متوسط سعر بيع المنزل الجديد قفز 18.7% مقارنة بالعام السابق إلى مستوى قياسي 408,800 دولار. وتعكس الزيادة إنتعاشة في مبيعات المنازل ضمن الفئة السعرية 300 ألف دولار على الأقل.
كانت أظهرت بيانات منفصلة الاسبوع الماضي أن مشتريات المنازل المملوكة في السابق، التي تمثل غالبية السوق، قفزت الشهر الماضي بأكبر قدر منذ عام، مما يبرز قوة الطلب.
هذا وتمثل مبيعات المنازل الجديدة حوالي 10% من السوق وتحتسب عند توقيع العقود.
ارتفعت ثقة المستهلك الأمريكي في أكتوبر لأول مرة منذ أربعة أشهر مع إنحسار المخاوف بشأن سلالة دلتا.
فأعلنت مؤسسة كونفرنس بورد أن مؤشرها للثقة صعد إلى 113.8 نقطة من قراءة معدلة بالرفع بلغت 109.8 نقطة في سبتمبر. وأشار متوسط تقديرات الخبراء الاقتصاديين إلى 108 نقطة.
وتشير البيانات إلى أن انخفاض الإصابات الجديدة بكوفيد-19 مؤخراً بدأ يحسن توقعات المستهلكين إزاء الاقتصاد. بالرغم من ذلك، قد يعوق ارتفاع أسعار السلع المنزلية مزيداً من التحسن في الأشهر المقبلة.
من جانبه، قال لين فرانكو، كبير مديري المؤشرات الاقتصادية في كونفرنس بورد، في بيان "بينما ارتفعت مخاوف التضخم في المدى القصير إلى أعلى مستوى في 13 عاما، كان التأثير على الثقة محدوداً". "وزادت نسبة المستهلكين الذين يخططون لشراء منازل وسيارات وأجهزة رئيسية في أكتوبر".
وقد ارتفع بعض الشيء مؤشرا "كونفرنس بورد" للأوضاع الراهنة والتوقعات المستقبلية.
وكان المستهلكون أكثر تفاؤلاً حيال حظوظ الدخل والوظائف في المستقبل. فيما انخفضت طفيفاً نسبة المستهلكين الذين قالوا أن الوظائف "وافرة"، لكن ظلت بالقرب من أعلى مستوى لها منذ بداية الجائحة.
وقال المستهلكون أنه من المرجح قيامهم بشراء سيارات ومنازل وأجهزة منزلية. فيما زادت أيضا خطط قضاء عطلات.
تأتي هذه البيانات قبل تقرير يوم الخميس للناتج المحلي الإجمالي، الذي من المتوقع حالياً أن يظهر نمو إنفاق المستهلك بوتيرة سنوية 0.8% في الربع الثالث، مقارنة مع 12% في الأشهر الثلاثة حتى يونيو.
صرح نائب رئيس الوزراء الروسي، ألكسندر نوفاك، لوكالة رويترز اليوم الاثنين أن روسيا تتوقع قيام أوبك+ بزيادة إنتاجها 400 ألف برميل يومياً في الاجتماع المقرر يوم الرابع من نوفمبر، مثلما هو متفق عليه في السابق.
وقال نوفاك أيضا أنه يتوقع أن يصل الطلب على النفط إلى مستوى ما قبل الوباء بنهاية العام القادم لكن أشار إلى صعوبة التنبؤ عما إذا كانت أسعار النفط ستسجل مستويات قياسية مرتفعة مثلما فعلت أسعار الغاز.
وأضاف نوفاك "الطلب على النفط من الممكن أن ينخفض حيث مازال هناك ضبابية. فنرى أنه مازال هناك موجة وبائية جديدة تنتشر عبر العالم".
وكانت زادت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها بقيادة روسيا، أو أوبك+ مثلما يُسمى التحالف، أهدافهم الإنتاجية بمقدار 400 ألف برميل يومياً في سبتمبر.
تقفز السلع من الألمونيوم إلى الغاز الطبيعي، واحدة تلو الأخرى، على وقع تداعيات الوباء التي تحدث إضطرابات في سلاسل الإمداد. وقد يكون الدور على الذهب، لكن لأسباب مختلفة تماماً.
كانت تلك وجهة نظر اثنين من أكبر الأسماء في قطاع التعدين الكندي—الرئيسين السابقين لجولدكورب، ديفيد جاروفالو وروب ماكوين—اللذين يتنبئان بأن يدرك المستثمرون قريباً أن ضغوط التضخم العالمية أكثر إستدامة وحدة عما يشير إليه مسؤولو البنوك المركزية ومؤشرات أسعار المستهلكين.
وعندما يتحقق هذا الإدراك، ربما تؤدي جاذبية الذهب كوسيلة تحوط من التضخم إلى صعود المعدن نحو 3000 دولار للأونصة، من حوالي 1800 دولار حالياً، وفقاً لجاروفالو، الذي أدار جولدكورب قبل أن تستحوذ عليها نيومونت كورب Newmont Corp والأن يرأس جولد رويالتي كورب Gold Royalty Corp. وهذا الصعود سيكون "مقدمة مبدئية" لتنبؤ ماكوين ببلوغ الذهب 5000 دولار على المدى الطويل.
وليس من المفاجيء أن يكون لدى المديرين التنفيذيين لشركات تعدين ذهب هذه التوقعات المتفائلة للمعدن. لكن ليس كثيراً ما يتنبأون بمكاسب ضخمة كتلك في مدى قصير إلى هذا الحد. وقال جاروفالو في مقابلة جرت يوم الجمعة إلى جانب ماكوين أنه إذا امكن الاسترشاد بمعادن اخرى، فإن صعود الذهب، عندما يأتي، سيكون دراماتيكياً.
وتابع "أنا أتحدث عن شهور". "ردة الفعل عادة ما تكون فورية وعنيفة عندما تحدث. بالتالي أنا واثق من أن الذهب سيحقق 3000 دولار للأونصة خلال أشهر وليس سنوات".
من جانبه، قال ماكوين، المؤسس والرئيس السابق لجولدكورب الذي يدير الأن شركة تعدين تحمل اسمه ومساهم في واحدة من الشركات التي تستحوذ عليها جولد رويالتي، أن التوسع العالمي في النقد والدين لمواجهة الوباء، بالإضافة إلى محركات ثانوية مرتبطة بتعطلات المعروض، ستدفع الناس للرجوع مرة أخرى إلى أساليب تقليدية لحماية الثروة.
وأضاف "كل العملات وليس فقط الدولار تنخفض قيمتها الشرائية مقارنة بالعام السابق. بالتالي أنظر إلى هذا كتطور غير مسبوق في حياتنا على الأقل والذي سيؤثر على قيمة العملات المطبوعة حول العالم".
هذا يجعل الذهب الممتد تاريخه إلى 4000 عاماً في وضع أفضل من العملات المشفرة كأداة تحوط من بيئة تضخمية "سيكون لها أثاراً عميقة على رأسمالنا"، بحسب ما قال جاروفالو.
ارتفعت الأسهم الأمريكية اليوم الاثنين في مستهل أسبوع حافل بنتائج أعمال شركات تقنية عملاقة.
وتأرجحت الأسهم بين مكاسب وخسائر طفيفة في أوائل التداولات، لكن صعدت المؤشرات الرئيسية بعض الشيء في أحدث المعاملات. وزاد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 0.2%. وصعد مؤشر داو جونز الصناعي 0.1%، فيما أضاف مؤشر ناسدك المجمع 0.4%، مما يشير إلى مكاسب لأسهم شركات التكنولوجيا في مستهل أسبوع التداول.
وقد هدأت نتائج أعمال قوية من بنوك وشركات سلع استهلاكية ومصنعين مخاوف المستثمرين بشأن ارتفاع التضخم ونقص الأيدي العاملة. وكان سجل مؤشرا اس اند بي 500 والداو مستويات قياسية مرتفعة الاسبوع الماضي.
قال مايكل هيوسون، كبير محللي الأسواق في سي.ام.سي ماركتز، "أحد أبرز الاستنتاجات من تقارير الأرباح التي شوهدت حتى الأن هو قدرة الشركات، إلى حد كبير، على تمرير الزيادات في الأسعار إلى عملائهم بدون أن تشهد انخفاضاً في المبيعات".
ومع ذلك، قد تكون النتائج المخيبة الاسبوع الماضي من شركة التواصل الاجتماعي سناب "إشارة تحذيرية لبقية قطاع التكنولوجيا"، بحسب ما أضاف هيوسون. وحذرت سناب من ان قواعد خصوصية أكثر صرامة من شركة أبل ستقوض على الأرجح إيراداتها من الإعلانات. وبحسب هيوسون، إذا كشفت شركات تقنية عملاقة أخرى عن توقعات متشائمة، فإن المستثمرين "قد تسوء معنوياتهم سريعاً".
ومن المقرر أن تعلن فيسبوك نتائج الربع الثالث اليوم الاثنين بعد أن تغلق السوق. فيما من المقرر أن تصدر أرباح مايكروسوفت وتويتر وألفابيت، الشركة الأم لجوجل، يوم الثلاثاء. ومن المنتظر أن تعلن أبل وأمازون دوت كوم نتائجهما في وقت لاحق من الأسبوع.
هذا وقفزت أسهم باي بال 2.6% بعدما أعلنت انها لا تسعى للإستحواذ على بينتريست. وكانت الأنباء الاسبوع الماضي عن صفقة محتملة قد تسببت في نزول أسهم باي بال. وقد هوت أسهم بينتريست 14% اليوم الاثنين.
وقفزت أسهم تسلا حوالي 7% إلى 972.19 دولار، في طريقها نحو أعلى مستوى على الإطلاق. وقد أعلنت شركة هيرتز أنها قدمت طلباً لشراء 100 ألف سيارة تسلا، حتى يتوفر لديها عدد أكبر من المركبات الكهربائية ضمن أسطول سياراتها للإيجار.
والسؤال المهم الذي يشغل بال المستثمرين حالياً هو كيف ستتجاوب البنوك المركزية الرئيسية حول العالم مع ارتفاع الأسعار. وتشير أحدث التداولات في السندات البريطانية قصيرة الأجل أن المستثمرين يعتقدون أن بنك انجلترا ربما يرفع أسعار الفائدة في نوفمبر. ويترقب المستثمرون هذا الأسبوع تعليقات من البنك المركزي الأوروبي وبنك اليابان.
كما يراقب مديرو المال عن كثب أيضا مفاوضات بين المشرعين الأمريكيين حول مصير حزمة إنفاق شامل على السياسات الاجتماعية يقترحها ارئيس جو بايدن. وصرحت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي يوم الأحد أنها متفائلة بإمكانية التوصل إلى اتفاق هذا الأسبوع حول إطار عمل للتشريع، وإجراء تصويت على مشروع قانون منفصل خاص بالبنية التحتية.
بعد مرور أربعة أشهر فقط على إفلاسها، قدمت "هيرتز جلوبال هولدينجز" طلبية شراء 100 ألف سيارة تسلا في أول خطوة ضمن خطة طموحة تهدف إلى تحويل أسطول مركباتها للإيجار إلى سيارات كهربائية، وفق مصادر مطلعة على الأمر.
وهذه أكبر طلبية شراء سيارات كهربائية على الإطلاق وتمثل إيرادات بحوالي 4.2 مليار دولار لتسلا، بحسب ما أضافت المصادر، التي طلبت عدم نشر أسمائها لأن المعلومات غير معلنة. وبينما تطلب عادة شركات تأجير السيارات خصومات كبيرة من الشركات المصنعة للسيارات، بيد ان حجم الطلبية يشير إلى أن هيرتز تدفع ما يقرب من الأسعار الرسمية.
وأشارت المصادر إلى أن السيارات سيتم تسليمها على مدى الأشهر الأربعة عشر القادمة، وستكون سيارات تسلا من طراز موديل 3 متاحة للإيجار في مواقع تابعة لهيرتز في أسواق أمريكية رئيسية وأجزاء من أوروبا بدءاً من أوائل نوفمبر. وسيتاح للعملاء إستخدام شبكة تسلا من الشواحن الفائقة، فيما تبني هيرتز بنيتها الأساسية الخاصة بالشحن.
وتعد خطة التحول إلى الكهرباء، التي ستشمل في النهاية كل تقريباً سيارات وشاحنات هيرتز البالغ عددها نصف مليون على مستوى العالم، أول مبادرة كبيرة من الشركة منذ خروجها من إفلاس في يونيو. كما تشير إلى المالكين الجدد لهيرتز، نايتهيد كابيتال مانجمنت Knighthead Capital Management وسيرتاريس مانجمنت Certares Management، عاقدون العزم على إعادة هيكلة صناعة هيمن عليها لاعبون كبار عادة ما يكونون بطيئين في التغيير.
وقفزت أسهم تسلا 4.3% في تداولات ما قبل الفتح في بورصة نيويورك، مواصلة رحلة شركة تصنيع السيارات الكهربائية نحو التريليون دولار كقيمة سوقية. ولم تكن هناك حركة تذكر على سهم هيرتز، الذي يتداول خارج المقصورة قبل إعادة إدراجه في سوق أسهم ناسدك.
وبالتعاقد على هذا القدر من إنتاج تسلا—فتعادل الطلبية حوالي سيارة من كل عشر سيارات يمكن للشركة أن تنتجها حاليا في العام الواحد—ربما تحرم هيرتز منافسيها من تقليد استراتجيتها.
والتحول للكهرباء هي أحدث تطور في رحلة هيرتز عبر وباء كوفيد-19، عندما انهار الطلب على تأجير السيارات في أوائل عام 2020، اضطرت الشركة، التي تشمل علاماتها التجارية أيضاً دولار وثريفتي وفايرفلاي، إلى إعلان إفلاسها وبدأت في تصفية أسطولها.
الآن، بعد 17 شهراً، تزدهر شركة هيرتز التي تتخذ من فلوريدا مقراً لها، وذلك بفضل الانتعاش الحاد في السفر والنقص العالمي في السيارات الجديدة.
وأظهرت ميزانيات الشركة في 30 يونيو الماضي، سيولة لدى هيرتز بـ 1.8 مليار دولار نقداً وتحسنت نسبة الدين إلى حقوق الملكية، إلى 2.4 مرة من حوالي 10 مرات في نهاية عام 2019.
وكان فاز نايتهيد Knighthead، وهو صندوق تحوط متخصص في الأصول المتعثرة، وسيرتاريس Certares، وهي شركة استثمار خاص متخصصة في السفر، بمزاد إفلاس بيع هيرتز في مايو بعرض قيمته 6 مليار دولار. ويبدو بالفعل أنها كانت صفقة رائجة فأصبح لدى الشركة الأن قيمة سوقية 11.6 مليار دولار في تداولات ما خارج المقصورة قبل إعادة إدراجها في سوق أسهم ناسدك.
ارتفع النفط الخام الأمريكي فوق 85 دولار للبرميل لأول مرة منذ عام 2014، في علامة فارقة جديدة على وقع أزمة طاقة عالمية تشهد قفزة في الأسعار.
وتصعد بحدة أسعار النفط في الأسابيع الأخيرة تزامناً مع تسجيل أسعار الغاز الطبيعي مستويات قياسية مرتفعة. وقد تفضي القفزة في أسعار الغاز إلى إضافة مليون برميل يومياً على الأقل للطلب على النفط، بحسب بنك جولدمان ساكس، الذي يرى الاستهلاك العالمي على وشك العودة إلى مستويات ما قبل الوباء.
ويأتي ذلك بينما تستعيد منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها الإنتاج بوتيرة تدريجية فقط إلى سوق فيه المخزونات أخذة في الإنكماش.
وكان الصعود في أسعار النفط هو الأحدث ضمن موجة زيادات في تكاليف الطاقة بوجه عام والتي تزيد من الضغوط التضخمية في الاقتصاد العالمي في وقت يبدأ فيه صانعو السياسة تقليص التحفيز.
وارتفعت العقود الاجلة للنفط الخام الأمريكي للتسليم في ديسمبر 1.5% إلى 85.04 دولار للبرميل في أحدث تعاملات. فيما أضاف خام برنت 1.5% مسجلاً 86.48 دولار للبرميل.
قالت وزيرة الخزانة الأمريكية، جانيت يلين، أنها تتوقع أن تبقى الاسعارمرتفعة حتى نهاية النصف الأول من 2022، لكن رفضت الإنتقادات أن الولايات المتحدة تجازف بفقدان السيطرة على التضخم.
وصرحت يلين خلال مقابلة مع شبكة سي.ان.ان أنه من المتوقع أن يتراجع التضخم في النصف الثاني من العام القادم مع تحسن مشاكل تتنوع من إختناقات المعروض ونقص الأيدي العاملة وعوامل أخرى ناجمة عن الوباء. وأضافت أن الوضع الحالي يعكس ألماً "مؤقتاً".
وقالت يلين "لا أظن أننا على وشك فقدان السيطرة على التضخم"، لترد بذلك على إنتقادات وزير الخزانة الأسبق لورينس سامرز هذا الشهر.
وتابعت "الأمريكيون لم يشهدوا تضخماً مثل ما شهدناه مؤخراً منذ زمن طويل. لكن مع عودة الحياة إلى طبيعتها، نتوقع إنتهاء ذلك".
ويوم الجمعة، إستخدم رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باويل، نبرة توحي بقلق متزايد حول استمرار ارتفاع التضخم حيث أوضح أن البنك المركزي سيبدأ تقليص مشترياته من السندات بعد وقت قصير لكن سيبقى صبوراً حيال رفع أسعار الفائدة.
وكان سجل مؤشر ستاندرد اند بورز 500 للأسهم الأمريكية أول انخفاض له في ثمانية أيام. وأشار باويل إلى أن السياسة النقدية "في وضع جيد" للتعامل مع مجموعة من الاحتمالات.
انخفضت الأسهم الأمريكية اليوم الجمعة بعدما أعرب رئيس الاحتياطي الفيدرالي عن بعض القلق بشأن التضخم.
ونزل مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 0.2% وتراجع مؤشر ناسدك 100 بنسبة 1% حيث صرح جيروم باويل أن البنك المركزي يراقب ضغوط الأسعار بحرص وأن إستجابته ستتحدد بناء على ذلك.
وقال باويل أن قيود سلاسل الإمداد العالمية التي أدت إلى ارتفاع التضخم "من المرجح أن تستمر لوقت ـأطول من المتوقع في السابق، على الأرجح لوقت طويل من العام القادم"، لكن أضاف أن "مازال السيناريو الأرجح" هو أن تنحسر هذه القيود.
ويشعر المستثمرون بقلق متزايد أن ارتفاع ضغوط التكاليف وإختناقات سلاسل الإمداد العالمية سيدفعان الاحتياطي الفيدرالي لرفع أسعار الفائدة أسرع مما هو متوقع. لكن، طغت بداية قوية لموسم الأرباح على هذه المخاوف مع تخطي مؤشر ستاندرد اند بورز 500 مستوى قياسي يوم الخميس.
وانخفض عائد السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات إلى 1.66% لكن ظل مرتفعاً هذا الأسبوع. فيما نزل الدولار في طريقه نحو ثاني أسبوع على التوالي من التراجعات. ومحا الذهب أغلب مكاسبه.
جاءت الخسائر في وقت كافح فيه مؤشر اس اند بي 500 لإستقاء إتجاه في وقت سابق من الجلسة بعد أرباح مخيبة لشركات تقنية في ساعات الليل. فمحا تحذير من شركة سناب بشأن الإنفاق على الإعلانات أكثر من 100 مليار دولار من القيمة السوقية لشركة التواصل الاجتماعي ونظرائها من بينهم فيسبوك وألفابيت المالكة لجوجل وبنترست وتويتر. في نفس الأثناء، انخفضت أيضا إنتل كورب بفعل مبيعات أقل من المتوقع وسط نقص في المكونات.
هذا وارتفع النفط الخام، بينما هبطت البيتكوين إلى 60,600 دولار، وقفز الروبل الروسي بعدما رفع البنك المركزي للدولة تكاليف الإقتراض بأكثر من توقعات الخبراء الاقتصاديين.
صعدت أسهم تسلا إلى مستوى قياسي مرتفع اليوم الجمعة، لتقترب خطوة جديدة بالشركة المصنعة للسيارات الكهربائية من الإنضمام لنخبة الشركات التي لديها قيمة سوقية تريليون دولار على الأقل.
ولامس السهم 903.32 دولار أثناء تداولات نيويورك، لتصل القيمة السوقية للشركة إلى حولي 903 مليار دولار. وتعد الشركة المصنعة للسيارات الكهربائية المملوكة لإيلون ماسك سادس أكبر شركة مقيدة في البورصة الأمريكية، ليبعد تقييمها حوالي 14 مليار دولار فقط عن تقييم فيسبوك البالغ 917 مليار دولار.
وبعد بعض التقلبات العنيفة في أوائل هذا العام، تصعد أسهم تسلا بوتيرة مطردة منذ أوائل يونيو، مدعومة بنتائج قوية لفصلين متتاليين والتي أظهرت أن الشركة تؤدي بشكل أفضل من شركات سيارات تقليدية في التعامل مع نقص أشباه الموصلات.
وفاقت بفارق كبير أحجام التسليم وهوامش الربح في الربع الثالث، بشكل خاص، كافة التوقعات.