Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

ارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية بفضل نتائج إيجابية لتجربة لقاح محتمل لكوفيد-19 بحيث حذا مؤشر داو جونز الصناعي حذو مؤشر ستاندرد اند بورز 500 نحو تسجيل مستوى قياسي.

وفتح مؤشر داو جونز على ارتفاع 347 نقطة أو 1.1% عند 29845 نقطة في طريقه نحو الإغلاق أعلى مستواه القياسي المسجل في فبراير.

وصعد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 0.7% بعد إغلاقه يوم الجمعة عند مستوى قياسي، بينما أضاف مؤشر ناسدك المجمع الذي تطغى عليه شركات التقنية 0.5%.

وقالت شركة مودرنا أن لقاحها التجريبي لفيروس كورونا فعال بنسبة 94.5% في الوقاية من كوفيد-19 بحسب نتائج دراسة محورية، وهو ثاني لقاح يصل إلى هذه العلامة الفارقة.

وقفزت أسهم مودرنا 11%. وقفزت أيضا أسهم التي ستستفيد من إعادة فتح الاقتصاد، ليرتفع سهم شركة الطيران "يونيتد إيرلاينز هولدينجز" 8% والشركة المشغلة للسفن السياحية "رويال كاريبيان جروب" بنسبة 7.9%.  

فيما تراجعت أسهم الشركات التي إستفادت من الوباء ليهبط سهم زووم لاتصالات الفيديو 5% و"بيلوتون إنترأكتيف" المنتجة للمعدات الرياضية 2.4%.

وارتفعت معنويات المستثمرين مؤخرا على احتمال قدوم أخبار إيجابية عن لقاحات لفيروس كورونا، الذي قد يشير إلى عودة أكبر للاقتصاد إلى طبيعته. وكانت قدمت الأخبار عن تجربة ناجحة من فايزر وبايونتيك دفعة للأسواق الاسبوع الماضي.

ورغم الأخبار المتعلقة باللقاحات، قال جيمز أثيي، كبير مديري الاستثمار في أبيردين ستاندرد انفيسمنتز، أن موجة صعود الأسهم قد تكون متقلبة إذ يقيم المستثمرون الفترة التي قد سيتطلبها الأمر حتى يستفيد الاقتصاد من عمليات تطعيم ناجحة.

وقال "هناك طريق طويل يتعين قطعه بين نتائج التجربة الثالثة وعودة الاقتصاد لطبيعته".

ولم تغير نتائج مودرنا الجدول الزمني المتوقع لتوزيع لقاح، بحسب أثيي. وأشار إلى أن الأسواق تتوقع إعتماد لقاح لفيروس كورونا بين نهاية العام ومنتصف الربع الأول لعام 2021، وأن يبدأ التوزيع على فئات محددة من السكان قبل منتصف العام القادم.

أعلنت شركة مودرنا أن لقاحها لكوفيد-19 أثبت فعالية بنسبة 94.5% بموجب تحليل مبدئي لتجربة سريرية موسعة ضمن المرحلة الثالثة والأخيرة، في علامة جديدة على أن السباق المتسارع للعلماء وشركات الدواء يؤتي ثماره بتوفير أدوات جديدة فعالة قد تساعد في السيطرة على وباء تزداد حدته.

وتأتي النتائج الإيجابية للغاية بعد أسبوع فحسب على لقاح مشابه طورته فايزر وشريكتها بايونتيك أثبت فعالية بأكثر من 90% في تحليل مبدئي. ويعتمد اللقاحان على تقنية تسمى الحمض النووي الريبوزي المرسال RNA messenger التي لم يسبق إستخدامها من قبل في تصنيع لقاح معتمد. وقريبا، قد يسلم ملايين البشر حول العالم من الإصابة بالمرض بفضل هذه الإختراقات العلمية.

وأظهر تحليل مبدئي للبيانات من أكثر من 30 ألف متطوع أن لقاح مودرنا منع فعليا كل حالات الإصابة التي تظهر أعراضا بكوفيد-19، المرض الذي يسببه فيروس كورونا، حسبما أعلنت الشركة في بيان يوم الاثنين.

وارتفعت أسهم مودرنا 12% في تداولات الأمريكية قبل الفتح، بينما في أوروبا، صعد مؤشر ستوكس 600 بنسبة 1.4%. وأضاف مؤشر ام.اس.سي.آي لكافة دول العالم حوالي 120 مليار دولار لقيمته السوقية بعد إعلان الخبر.

وأصيب خمسة مشاركين فقط حصلوا على جرعتين من اللقاح بإعياء مقارنة ب90 حالة مصابة بفيروس كورونا في المشاركين الذي حصلوا على دواء وهمي، بحسب مراجعة لجنة مراقبة مستقلة لسلامة البيانات والمعينة من المعاهد الوطنية الأمريكية للصحة.

وبدا أن اللقاح أيضا فعالا في منع الإصابات الأكثر خطورة بكوفيد-19. فلم تتسجل حالات إصابة حادة بين الأشخاص الذين حصلوا على اللقاح، مقارنة ب11 من المتطوعين الذين حصلوا على جرعات من دواء وهمي، وفق بيان مودرنا.

وتصل النتائج في وقت يحكم فيه الوباء قبضته. فتخطت حالات الإصابة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة حاجز ال11 مليون يوم الأحد حيث سجلت فلوريدا أكبر عدد من الإصابات منذ يوليو وبلغت الإصابات الجديدة في كاليفورنيا أعلى مستوى منذ ثلاثة أشهر. وترتفع أيضا حالات الوفاة وأعداد المرضى في المستشفيات. وتشهد أوروبا أيضا قفزة في حالات الإصابة فيما يتأهب العالم لما متوقع أن يكون شتاءً عصيبا.

ورغم أن النتائج مبدية، إلا أنه من المتوقع أن تطلب مودرنا وفايزر موافقة الإستخدام الطاريء من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية إذا أظهرت دراسة أكبر أن اللقاحات أمنة. وفي بيانها، قالت موردنا أنها ستطلب الموافقة من الجهات التنظيمية في الأسابيع المقبلة.  

بدأت الولايات المتحدة تشهد ارتفاعاً حاداً في حصيلة الوفيات نتيجة الزيادة المتسارعة في حالات الإصابة بكوفيد-19، ومن المتوقع أن يحصد المرض أرواحا أكثر خلال الأسابيع المقبلة.

وأضافت الدولة 2،238 حالة وفاة جديدة يوم الجمعة وهي أعلى حصيلة منذ نحو خمسة أشهر، وفق بيانات أحصتها جامعة جونز هوبكينز.

وكان بلغ متوسط سبعة أيام لوفيات الفيروس في أمريكا 1052 يوم الخميس، قرب أعلى مستوى منذ منتصف أغسطس، بحسب بيانات "مشروع تعقب كوفيد".

وتتوزع الأن القفزة في الإصابات عبر 49 ولاية، مع تسارع مقلق في أماكن مثل ولاية نيويورك، التي فيها يرتفع متوسط سبعة أيام بنسبة 72% خلال الاسبوع المنقضي، وهي ثالث أعلى زيادة على مستوى الدولة. وقال بيل دي بلاسيو رئيس بلدية مدينة نيويورك أن المدارس ربما تغلق أبوابها في موعد أقربه الاثنين.

وعلى مستوى البلاد، كسرت إصابات كوفيد اليومية رقما قياسيا جديدا يوم الجمعة بعد أن ارتفعت بأكثر من 190 ألف حالة.

لكن لا يزال يرجع ارتفاع أعداد الوفيات في جزء كبير منه إلى منطقة الغرب الأوسط وبعض بؤر التفشي التي بدأت تسوء في سبتمبر وأوائل أكتوبر، من بينها إل باسو وتكساس. وبدون هذه الزيادات، فإن اتجاه الوفيات على مستوى الدولة بالكاد يرتفع مما يشير إلى أن أمريكا لم تشهد بعد تبعات القفزات في حالات الإصابة.

وغالبا ما تتأخر وفيات كوفيد عن الإصابات بأسابيع، ومن الممكن أن يستغرق الإعلان عن الوفيات وقتا أطول، مما يعني أن الاتجاه العام للوفيات يبدأ في الصعود بعد وقت طويل من الإصابات. كما من الممكن أيضا أن تبقى الوفيات مرتفعة بعد فترة طويلة من انحسار الزيادات في عدد المصابين.

ارتفعت الأسهم الأمريكية يوم الجمعة مما يضع مؤشر داو جونز الصناعي في طريقه نحو تحقيق مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي.

وأدى التفاؤل بشأن لقاح لكوفيد-19 في الأيام الأخيرة إلى تخارج المستثمرين من أسهم شركات التقنية التي تتصدر المكاسب هذا العام لصالح قطاعات مرتبطة بدورة النمو الاقتصادي مثل شركات الطاقة والبنوك.

وصعد مؤشر الداو 190 نقطة أو 0.7% ويرتفع المؤشر الثلاثيني حوالي 3.5% هذا الأسبوع.

وزاد مؤشر ستاندرد اد بورز 500 بنسبة 0.7% في طريقه نحو تحقيق مكسب أسبوعي بنسبة نحو 1.5%. وتخلف المؤشر القياسي عن مؤشر الداو بسبب تراجع أداء أسهم كبرى شركات التقنية التي تمثل جزء كبير من المؤشر.

فيما ارتفع مؤشر ناسدك الذي تغلب عيه شركات التقنية 0.5% معوضا بعض تراجعاته في الأيام الأخيرة لكن لازال بصدد تسجيل خسارة بنسبة 1%.

وبدأ المستثمرون يحولون مراهناتهم نحو الشركات التي تتأثر بشكل خاص بالتوقعات الاقتصادية مما يعطي دفعة لقطاعات البنوك والتصنيع والسفر. وأدت هذه الأسهم بشكل سيء لأغلب العام. ويغذي التحول إلى الأسهم الرخيصة تكهنات بأن لقاح فيروس كورونا الذي تطوره فايزر وشريكتها بايونتيك سيساعد في إنهاء الوباء والسماح بتسارع التعافي الاقتصادي.

لكن يبقى مستثمرون كثيرون حذرين بشأن الشتاء القادم بسبب المستويات المرتفعة للإصابة بفيروس كورونا. وسجلت الولايات المتحدة يوم الخميس لأول مرة أكثر من 150 ألف حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا في يوم واحد، مدفوعة بزيادات قياسية للإصابات في أكثر من اثنى عشر ولاية.

تراجعت ثقة المستهلك الأمريكي على نحو مفاجيء في أوائل نوفمبر إذ أن زيادة في إصابات كوفيد-19 والانتخابات دفعت الأمريكيين لإعادة تقييم توقعاتهم للاقتصاد وأوضاعهم المالية.

وأظهرت بيانات يوم الجمعة أن القراءة المبدئية لمؤشر جامعة ميتشجان لثقة المستهلك انخفضت في نوفمبر إلى أدنى مستوى لها في ثلاثة أشهر عند 77 نقطة من قراءة نهائية لشهر أكتوبر عند 81.8 نقطة.

وجاءت القراءة مطابقة لأدنى التقديرات في مسح بلومبرج للخبراء الاقتصاديين الذي أشار في المتوسط إلى 82 نقطة.

وتراجع المؤشر الفرعي للتوقعات بحوالي ثماني نقاط إلى 71.3 نقطة، بينما إستقر مقياس الأوضاع الراهنة دون تغيير يذكر عند 85.8 نقطة.

وسجلت المقابلات التي جرت بعد الانتخابات تغيرا سلبيا كبيرا في توقعات الجمهوريين ولم تسجل زيادة بين الديمقراطيين. وبدأ المسح يوم 28 أكتوبر وإختتم في وقت متأخر يوم العاشر من نوفمبر.

وأظهر التقرير أن وجهات نظر المستهلكين إزاء الأوضاع المالية الراهنة قد ساءت إلى أقل بكثير من مستويات ما قبل الوباء.

ارتفع الذهب يوم الجمعة إذ أثار مجددا ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا المخاوف بشأن التداعيات الاقتصادية الناجمة عن الوباء، فيما عززت أكثر الشكوك حول توزيع لقاح محتمل لكوفيد-19 المعدن باعتباره ملاذ أمن.

وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.8% إلى 1890.90 دولار للأونصة بحلول الساعة 1436 بتوقيت جرينتش. لكن لازال المعدن في سبيله نحو تكبد أسوأ خسارة أسبوعية منذ أواخر سبتمبر، منخفضا 3% حتى الأن، متضرراً في الأساس من حماس مبكر حيال لقاح فعال من فايزر في وقت سابق من هذا الأسبوع.

وزادت العقود الاجلة الامريكية 1% إلى 1892.20 دولار.

وقال جيم وايكوف كبير محللي كيتكو ميتالز "لدينا كوفيد-19 ينتشر سريعا في الولايات المتحدة والغموض المتعلق باحتمالية ضرر اقتصادي أكثر في الأشهر المقبلة، كل هذا يعمل في صالح المراهنين على صعود سوق الذهب".

وكانت أعلنت شركة الدواء فايزر وشريكتها الألمانية بايونتيك يوم الاثنين أن لقاحها لكوفيد-19 فعال بأكثر من 90% بناء على نتائج أولية لتجارب.

وفيما يدعم المعدن أيضا، شهد الدولار تراجعات.

ويعتبر الذهب وسيلة تحوط من التضخم وانخفاض قيمة العملة الذي من المرجح أن ينتج عن تحفيز كبير.

قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك، جون وليامز، يوم الجمعة أن الاقتصاد الأمريكي على مسار إيجابي، لكن لازال في "هوة عميقة" وقد تؤدي الزيادة في إصابات فيروس كورونا إلى تباطؤ النمو.

وقال وليامز خلال مقابلة مع صحيفة فاينانشال تايمز "الزيادة الكبيرة جدا في حالات كوفيد تطرح بكل وضوح علامة إستفهام حول قدرة الاقتصاد على تحمل هذه الفترة". "أتوقع أن يتباطأ النمو بعض الشيء في الربع الرابع، وربما في أوائل العام القادم".

وأضاف وليامز أن القدرة على تجاوز الفيروس بالكامل ستعتمد على تطوير لقاحات وعلاجات أخرى، وقد أعطى التقدم المعلن مؤخرا على هذين الصعيدين "علامات إيجابية" بشأن القدرة على تخطي كوفيد-19 في العام القادم أو نحو ذلك.

وكانت أعلنت شركة فايزر في وقت سابق من هذا الأسبوع أن لقاحها التجريبي لكوفيد-19 فعال بأكثر من 90%، بحسب نتائج تجارب أولية.

ورغم هذه الأخبار الجيدة، قال وليامز أنه لازال أكثر قلقا بشأن بقاء التضخم منخفضا جدا على مدى السنوات القليلة القادمة إذ يستمر الاقتصاد في التعافي ويحاول ملايين الأشخاص العودة إلى العمل.

وتابع وليامز قائلا "الأمور تبدو أفضل، لكن هذا في سياق اقتصاد تلقى ضربة كبيرة". "فحتى البطالة اليوم لا تزال مرتفعة جدا ولازلنا في هوة عميقة".

هنئت الصين جو بايدن وكامالا هاريس على الفوز بانتخابات الرئاسة، منهية أيام من التكهنات حول متى ستعترف بكين رسمياً بفوز المرشح الديمقراطي.

وقال وانغ وينبن المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية في إفادة صحفية ببكين يوم الجمعة "نتابع ردة الفعل حول انتخابات الرئاسة الأمريكية من داخل الولايات المتحدة ومن المجتمع الدولي". "ونحترم اختيار الشعب الأمريكي ونقدم التهنئة لبايدن وهاريس".

وجاء إعتراف الصين بعد أن توقعت شبكات تلفزيونية عديدة أن بايدن سيهزم دونالد ترامب في أريزونا، أحد الولايات الحاسمة التي فيها طمح الرئيس إلى قلب نتيجة الانتخابات. وكانت الصين واحدة من الدول القليلة التي كانت تمتنع عن التعليق في ظل طعن ترامب على النتائج.

وقال وانغ "نتفهم أن نتيجة انتخابات الرئاسة الأمريكية ستتحدد بإتباع القوانين والإجراءات الأمريكية".

وكانت ردة الفعل الرسمية لبكين تجاه فوز بايدن هادئة نسبيا. ولم يقدم الرئيس شي جين بينغ تهنئة عامة، فيما أعطت وزارة الخارجية الصينية هذا الأسبوع ردودا مبهمة في إفادة صحفية يوم الاثنين، قائلة أنها تأمل بأن تعمل الإدارة الجديدة "في نفس الاتجاه الذي نسلكه خلال الفترة القادمة".

قال جيروم باويل رئيس الاحتياطي الفيدرالي أن الاقتصاد الأمريكي ربما مقبل على أشهر قليلة صعبة في ظل إنتشار مرض كوفيد-19—رغم أخبار إيجابية مؤخرا عن تطوير لقاح.

وقال باويل يوم الخميس أثناء حلقة نقاش ضمن مؤتمر إفتراضي يستضيفه البنك المركزي الأوروبي "نرى الاقتصاد مستمر على مسار قوي من التعافي، لكن الخطر الرئيسي عليه الذي نراه هو بشكل واضح إنتشار المرض هنا في الولايات المتحدة". "مع إنتشار الفيروس الأن، قد تكون الأشهر القليلة القادمة صعبة".

ولم يجر مسؤولو الفيدرالي تعديلات في سياستهم النقدية الاسبوع الماضي في اجتماع أعقب الانتخابات الأمريكية، ملتزمين بأسعار الفائدة قرب الصفر ومشتريات سندات ب120 مليار دولار شهريا.

ولكن احتمال أن تكون الحكومة منقسمة بحسب ما تشير نتائج الانتخابات أدى إلى إضعاف التوقعات بقدوم تحفيز مالي قوي. وهذا ربما يدفع البنك المركزي الأمريكي لتعديل برنامجه لشراء السندات في الأشهر المقبلة، في محاولة لتقدم دعم أكثر للاقتصاد.

وتبنى محافظ بنك انجلترا، أندرو بيلي، ورئيسة البنك المركزي الأوروبي، كريستين لاجارد، موقفا حذرا مماثلا لباويل حول اللقاح. وقال بيلي أنه "مشجع" ويأمل أن يحد من حالة الضبابية، لكننا "لم نصل إلى ذلك بعد".

وقالت نظيرته في البنك المركزي الأوروبي أنه بينما يصبح ممكنا أن نرى إمكانية لتجاوز فيروس كورونا، إلا "أنني لا أريد أن أتحمس أكثر من اللازم".

وفي الولايات المتحدة، يضغط الرئيس المنتخب جو بايدن من أجل برنامج إنفاق أكثر طموحا من الجمهوريين، الذين قد يحتفظون بالسيطرة على مجلس الشيوخ إذا فازوا بواحدة على الأقل من جولتي إعادة في جورجيا في يناير.

وتعافى الاقتصاد الأمريكي بشكل عام أسرع مما توقع المحللون في الاشهر الأخيرة بعد إنهيار في التوظيف بسبب جائحة كورونا في شهري مارس وأبريل. وانخفض معدل البطالة بنقطة مئوية كاملة إلى 6.9% في أكتوبر، بحسب ما أظهرته بيانات نشرتها وزارة العمل يوم السادس من نوفمبر.

لكن تشهد البلاد موجة أخرى لتفشي فيروس كورونا الذي تسبب بالفعل في ارتفاع حالات الإصابة والمرضى في المستشفيات إلى مستويات قياسية، وهو تطور يهدد بإبطاء أو تبدد التقدم الذي تحقق منذ أبريل.

ارتفعت حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة إلى مستوى قياسي جديد متخطية 100 ألف حالة لليوم التاسع على التوالي حيث تواجه المستشفيات أعدادا متزايدة من مرضى كوفيد-19.

وأعلنت الولايات المتحدة ما يزيد على 144 ألف حالة إصابة جديدة يوم الاربعاء، بزيادة 4 ألاف عن اليوم  السابق، وفق بيانات أحصتها جامعة جونز هوبكينز. وتخطى العدد الإجمالي للحالات المؤكدة على مستوى البلاد 10.4 مليون.

وتتزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا عبر مناطق متفرقة من الدولة. فتجاوز العدد اليومي لولاية إنديانا حاجز ال5 ألاف لأول مرة.  كما سجلت ولايات أخرى مستويات قياسية من بينها إلينوي ونورث كارولينا وكولورادو وكنتاكي وأركنساس وإيداهو ونيو مكسيكو وفيرجينا الغربية.

وبينما ينتشر الفيروس، تواجه المستشفيات قفزة في أعداد مرضى كوفيد-19. فارتفع عدد المرضى في المستشفيات بسبب المرض إلى رقم قياسي 65 ألفا و368 يوم الاربعاء، بحسب مشروع تعقب كوفيد.

وقال خبراء الأوبئة أن هذا الرقم القياسي مرشح للزيادة إذ لا تتوقف القفزة في الإصابات على مستوى البلاد.

وتتعرض أيضا وحدات العناية المركزة للضغط. فحتى يوم الاربعاء، كان هناك 12،518 مريضا بكوفيد في وحدات العناية المركزة، وهو أكبر عدد منذ الخامس من مايو. فيما إقتربت حصيلة الوفيات من 242 ألف إذ تم الإبلاغ عن ألفي حالة وفاة جديدة وهو العدد الأكبر منذ السادس من مايو، بحسب جامعة جونز هوبكينز.