Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

تكافح الأسهم الأمريكية لإستقاء إتجاه يوم الجمعة، مما يضع المؤشرات الرئيسية في طريقها نحو تسجيل زيادات طفيفة هذا الأسبوع، بعد أن أشارت بيانات جديدة إلى إستمرار تعاف اقتصادي بطء.  

وارتفع مؤشر ستاندرد اند بورز 500 أقل من 0.1% حيث طغى تراجع طفيف في أسهم قطاع التقنية على مكاسب في أسهم الشركات الصناعية وشركات الرعاية الصحية والعقارات. وأضاف مؤشر داو جونز الصناعي 33 نقطة أو 0.1% إلى 27929.03 نقطة، بينما نزل مؤشر ناسدك المجمع 0.2%.

وكانت تحركات الجمعة الاحدث ضمن تقلبات يومية تركت المؤشرات الرئيسية دون تغيير يذكر عما كانت عليه قبل أسبوع. وحاول مؤشر ستاندرد اند بورز 500 أكثر من مرة تسجيل مستوى قياسي جديد، لكن يفشل حتى الأن.

وارتفع المؤشر 0.7% فقط على مدى جلسات التداول الخمس الماضية، في أضعف مكاسب خلال الاسابيع الثلاثة الماضية.

وقال محللون أن قلق السوق يعكس الغموض الذي يواجه المستثمرين. وتواصل حالات الإصابة والوفاة بفيروس كورونا ارتفاعها، بينما يواصل المشرعون في واشنطن الخلاف حول مساعدات إضافية لمساعدة العاطلين. وفي نفس الأثناء، لازالت تشير بيانات اقتصادية جديدة، مثل طلبات إعانة البطالة ومبيعات التجزئة،  إلى تعافي الاقتصاد، لكن بوتيرة أبطأ.

ورغم هذه المخاوف، تتداول الأسهم قرب أعلى مستوياتها على الإطلاق مما يصل بالتقييمات إلى مستويات لم تتسجل منذ فقاعة الدوت كوم. وكانت أسهم شركات التقنية، التي قادت أغلب تعافي سوق الأسهم، أعلى تقييماً وتتداول في نطاق عرضي طوال الأسبوع.

ويترقب مديرو الأموال أيضا محادثات تجارية بين مسؤولين أمريكيين وصينيين كبار، مقررة يوم السبت. وتدهورت العلاقات في الأشهر الأخيرة مما يثير قلق المستثمرين الذين يعتقدون أن حواجزاً جديداً أمام التجارة سيضر بشكل أكبر الاقتصاد العالمي.

والجوهر الرئيسي للمناقشات يستهدف تقييم إمتثال الصين لإتفاقية التجارة الثنائية الموقعة في يناير. ومن المتوقع أن يثير ليو خه نائب رئيس الوزراء الصيني، كبير مفاوضي التجارة للرئيس شي جين بينغ مع واشنطن، مخاوف حول الأوامر التنفيذية ضد تطبيقي وي تشات وتيك توك.

يتجه الذهب نحو تسجيل أول إنخفاض أسبوعي منذ أكثر من شهرين بعد أن تلقى ضربة من ارتفاع العائدات الحقيقية للسندات الأمريكية وعمليات جني أرباح وجمود في المفاوضات على تحفيز أمريكي.

ويختتم المعدن النفيس أسبوعاً حافلاً بالتقلبات الحادة رغم غياب تطورات تذكر، وينخفض أكثر من 100 دولار للأونصة من مستوى قياسي سجله الأسبوع الماضي. وعلى الرغم من انخفاض هذا الأسبوع، إلا أن الذهب لازال يرتفع حوالي 30% هذا العام إذ تحولت العائدات الحقيقية إلى مستويات سالبة وسط إجراءات تحفيز لدعم الاقتصاد. ورفع بنك كريدي سويس توقعاته لسعر الذهب العام القادم إلى 2500 دولار، متوقعاً "عاصفة شاملة" من العوامل تقود المعدن إلى مستوى قياسي جديد.

وإستقرت عائدات السندات الأمريكية قرب أعلى مستوى في ثمانية أسابيع، مع انخفاض عدد الأمريكيين المتقدمين بطلبات للحصول على إعانة بطالة دون المليون لأول مرة منذ أن بدأت جائحة فيروس كورونا في مارس. وأظهرت بيانات يوم الجمعة استمرار تعافي الاقتصاد الصيني في يوليو، لكن ظلت مبيعات التجزئة ضعيفة.

وقال سوكي كوبر، محلل المعادن النفيسة لدى بنك ستاندرد تشارترد، في رسالة بحثية "باستثناء مزيد من جني الأرباح، نعتقد أن الاتجاه الصاعد طويل الأمد يبقى قائماً في ضوء ضعف الدولار وحجم التحفيز وتوقعاتنا ببقاء أسعار الفائدة متدنية أو سالبة". "ومن المتوقع أن يُنظر لتراجعات الأسعار كفرص شراء حيث تبقى الخلفية الاقتصادية مواتية للذهب".

وإنخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.5% إلى 1945.32 دولار للأونصة في الساعة 5:15 مساء بتوقيت القاهرة، ويتجه نحو تكبد خسارة أسبوعية بنسبة 4.5%. وارتفعت الأسعار في الجلستين السابقين بعد هبوط بنسبة 5.7% يوم الثلاثاء، وهي أكبر خسارة ليوم واحد منذ سبع سنوات. وتراجعت العقود الاجلة للذهب تسليم ديسمبر 1% إلى 1951.90 دولار للأونصة.

وإنخفضت الفضة في التعاملات الفورية 2.8% إلى 26.7345 دولار للأونصة، بعد قفزة نسبتها 7.8% يوم الخميس. ويتجه مؤشر بلومبرج للدولار نحو خسارة أسبوعية.

ولم يتحقق تقدم يذكر في المفاوضات السياسية حول جولة جديدة من التحفيز الاقتصادي في الولايات المتحدة، مع تصريح نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب أنها رفضت "مبادرة" من وزير الخزانة ستيفن منوتشن لإستئناف المحادثات. ومن المتوقع أن يكون تفشي الفيروس تحدياً لسنوات قادمة حتى مع التوصل للقاح، وفق خبراء في شركات أدوية والصحة العامة.

وقال جاك كلاين، الرئيس التنفيذي لشركة إيفولوشن ماينينج في استراليا، في مقابلة مع تلفزيون بلومبرج يوم الجمعة "كل الأوضاع قائمة من أجل بيئة مواتية للذهب". "التوترات الجيوسياسية ووباء كوفيد وتأثيره—كارتفاع معدلات البطالة—هذه جميعها ظروف مؤسفة. والذهب المستفيد من هذه الأحوال".

ظلت ثقة المستهلك الأمريكي ضعيفة في أغسطس إذ توقع الأمريكيون اضطرابات قادمة لاقتصاد يكافح في ظل وباء متفش وبطالة مرتفعة.

وزادت القراءة الأولية لمؤشر جامعة ميتشجان لثقة المستهلك 0.3 نقطة إلى 72.8 نقطة، الذي لازال قرب أدنى مستوى تسجل وقت ذروة الوباء في أبريل عند 71.8 نقطة الذي كان الأسوأ منذ 2011، وفق بيانات صدرت يوم الجمعة. وأشار متوسط توقعات الخبراء الاقتصاديين الذين استطلعت بلومبرج أرائهم انخفاضاً إلى 72 نقطة.

وتراجع مؤشر الأوضاع الراهنة 0.3 نقطة إلى 82.5 نقطة، بينما زاد مؤشر التوقعات 0.6 نقطة إلى 66.5 نقطة.

وإنخفض مؤشر يقيس التوقعات الاقتصادية للسنوات الخمس القادمة إلى أدنى مستوى منذ 2014، في علامة على أن المستهلكين يتوقعون أن يستمر أثر الوباء على الوظائف والرواتب لبعض الوقت. ويؤثر أيضا الجمود في واشنطن حول تقديم مساعدات إضافية على وجهات النظر، مع بلوغ الثقة في السياسات الاقتصادية أدنى مستوى منذ وصول الرئيس دونالد ترامب إلى الحكم، وفق ما جاء في التقرير.

زاد الإنتاج الصناعي الأمريكي للشهر الثالث على التوالي في يوليو، في إشارة إلى أن قطاع التصنيع يخرج تدريجياً من ركود عميق في الطلب مرتبط بجائحة فيروس كورونا.

وأظهرت بيانات من بنك الاحتياطي الفيدرالي يوم الجمعة أن الإنتاج الإجمالي في المصانع والمناجم والمرافق ارتفع 3% بالمقارنة مع الشهر السابق بعد زيادة معدلة بلغت 5.7% في يونيو التي كانت الأكبر منذ 1959.

وجاءت زيادة يوليو مطابقة لمتوسط التوقعات في مسح بلومبرج للخبراء الاقتصاديين. وارتفع إنتاج المصانع 3.4% الشهر الماضي.

ورغم زيادة قوية جديدة في الإنتاج، إلا أن مؤشر الاحتياطي الفيدرالي للإنتاج الصناعي لازال ينخفض 8.3% منذ فبراير، قبل أن يؤدي الوباء إلى إغلاقات للشركات وتدهور الاقتصاد.

 تباطأ تعافي مبيعات التجزئة الأمريكية في يوليو بأكثر من المتوقع، في إشارة إلى تعثر تعافي الاقتصاد بفعل زيادة حادة في حالات الإصابة بفيروس كورونا واستمرار ارتفاع البطالة.

 ووفق بيانات لوزارة التجارة صدرت يوم الجمعة، زادت قيمة مبيعات التجزئة 1.2% بالمقارنة مع الشهر السابق بعد زيادة معدلة بالرفع بلغت 8.4% في يونيو. وأشار متوسط التوقعات في مسح بلومبرج للخبراء الاقتصاديين إلى زيادة قدرها 2.1% في يوليو.

وعلى الرغم من ذلك، تجاوزت القيمة الإجمالية لمبيعات التجزئة مستويات ما قبل الوباء، وارتفعت مبيعات يوليو 2.7% بالمقارنة مع العام السابق، في إشارة إلى أن جزء رئيسي من الاقتصاد إقترب من العودة إلى إتجاهه العام السابق.

وظلت العقود الاجلة للأسهم الأمريكية وعائدات السندات منخفضة بعد صدور التقرير.

ويرجع التباطؤ، بالمقارنة مع شهر يونيو، إلى تراجعات في بيع السيارات ومواد البناء، إلى جانب زيادات أقل في مبيعات المطاعم ومتاجر الملابس. ويتماشى التقرير مع بيانات سابقة أشارت إلى تعثر التعافي الاقتصادي إلى حد كبير في يوليو.

رفع صندوق التحوط "بريدج ووتر أسوشيتس"، أكبر صندوق تحوط في العالم، استثماره في الصناديق المتداولة المدعومة بالذهب بمقدار الثلث في الربع الثاني بشراء ما يعادل 170 ألف أونصة ذهب بقيمة 340 مليون دولار عند الأسعار الحالية، بحسب وثيقة رقابية.

وتأتي هذه الخطوة في إطار تدافع أوسع نطاقاً بين المستثمرين على شراء الذهب، الذي يأملون أن يحتفظ بقيمته في وقت تثير فيه أزمة فيروس كورونا إضطرابات في الأسواق وتخفض العائد على السندات.

وقفزت بالفعل أسعار المعدن النفيس حوالي 30% هذا العام إلى مستويات قياسية حول 2000 دولار للأونصة.

وتخزن الصناديق المتداولة الذهب نيابة عن المستثمرين.

وإشترى بريدج ووتر، الذي يرأسه الملياردير راي داليو، 1.4 مليون سهم في صندوق اس.بي.دي.أر جولد شيرز، ما يعادل حوالي 130 ألف أونصة ذهب، في الربع السنوي من أبريل إلى يونيو، حسبما ذكر الصندوق في الوثيقة.

وإشترى أيضا 4.1 مليون سهم في صندوق أي شيرز جولد ترست ما يمثل حوالي 41 ألف أونصة ذهب.

وبلغ استثماره في صندوق اس.بي. دي.ار جولد شيرز 914 مليون دولار يوم 30 يونيو، ارتفاعاً من 601 مليون دولار في نهاية مارس، عندما كان يمتلك فقط ما يزيد قليلاً على 4 ملايين سهما في الصندوق.

وبلغت حصته في صندوق أي شيرز 268.4 مليون دولار، في زيادة من 176 مليون دولار في مارس، عندما كانت حيازاته  11.7 مليون سهم.

جمعت وزارة الخزانة الأمريكية يوم الخميس 26 مليار دولار ببيع سندات حكومية لأجل 30 عام وسط طلب متواضع بعائد مرتفع 1.406%، مقارنة مع 1.342% في العطاء السابق لنفس الأجل في مايو.

وحصل المشاركون غير المباشرين، في إشارة إلى المشترين الأجانب، على 59.83% من المعروض، بينما إستحوذ المشاركون المباشرون على 11.87%. وحصل المتعاملون الرئيسيون، المسؤولون عن شراء كل المعروض المتبقي بعد الطلبات المباشرة وغير المباشرة، على 28.3%، وهي نسبة أعلى من شهر مايو بحصولهم وقتها على 21.4%.

تأرجحت الأسهم الأمريكية بين مكاسب وخسائر طفيفة يوم الخميس بعد أن أظهرت بيانات أن عدداً أقل من الأمريكيين تقدموا بطلبات للحصول على إعانة بطالة مما ربما يشير إلى أن وتيرة تعافي سوق العمل تتسارع بعض الشيء.

وزاد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 أقل من 0.1% ليبقى قريباً من تسجيل أول مستوى قياسي منذ أن أدى وباء فيروس كورونا إلى تعطل نشاط الاقتصاد. وكان المؤشر ارتفع في ثماني جلسات من الجلسات التسع الماضية حتى يوم الأربعاء.

ومر 123 يوم تداول فقط منذ ان سجل مؤشر ستاندرد اند بورز 500 أخر مستوى قياسي يوم 19 فبراير. وسيمثل المستوى القياسي الجديد أسرع تعافي من سوق هابطة (التي تعرف بانخفاض 20%) على الإطلاق.

وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي 0.2% بينما ارتفع مؤشر ناسدك المجمع الذي تطغى عليه شركات التقنية 0.8%. وخارجياً، ارتفع مؤشر ستوكس يوروب 600 بنسبة 0.5%.

وانخفضت طلبات إعانة البطالة إلى 963 ألف في الأسبوع المنتهي يوم السابع من أغسطس، منهية فترة 20 أسبوع من تجاوز المليون. وهذا يقارن مع عدد 1.186 مليون طلب في الأسبوع الأسبق مما يشير إلى انخفاض معتدل ودون تقديرات الخبراء الاقتصاديين عند 1.1 مليون. ولكن من المرجح أيضا أن يكون تسريح العمالة الذي يحدث الأن دائماً، على نقيض التسريح المؤقت والإحالة لإجازات غير مدفوعة في الأشهر الأولى من الوباء.

ويشعر المستثمرون بالقلق من أن إنتهاء إعانات بطالة أسبوعية إضافية بقيمة 600 دولار الشهر الماضي من المتوقع أن يضعف إنفاق المستهلك بما يصبح عبئاً على الاقتصاد.

ولم تظهر الأزمة بين المشرعين حول حزمة تحفيز جديدة بوادر تذكر على الإنحسار يوم الخميس، وربما تبقى المفاوضات متعثرة حتى الشهر القادم. وقالت نانسي بيولسي رئيسة مجلس النواب أن مواقف الجانبين لازالت متباعدة "أميال" وأن الديمقراطيين سيستأنفون فقط المحادثات إذا وافق الجمهوريون على إنفاق رقم أكبر بكثير من تريليون دولار.

وحث مجدداً مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي يوم الاربعاء الحكومة على المضي قدماً في إنفاق إضافي لدعم الاقتصاد. وقالت ماري دالي رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو أن المساعدات الإضافية لحكومات الولايات والمحليات ستكون مهمة في منع تخفيضات أعمق في الإنفاق على الخدمات وعمليات تسريح للعاملين.

وقد يتلقى الاقتصاد ضربة أكبر بسبب الصعوبة التي تواجهها بعض الولايات في السيطرة على تفشي الفيروس، وهذا ربما يتطلب مزيداً من الإنفاق الحكومي، حسبما قال إيريك روزنغرين رئيس بنك لاحتياطي الفيدرالي في بوسطن. وسجلت الولايات المتحدة حوالي 56 ألف حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا، أعلى إحصاء يومي في أربعة أيام. وبينما تشير البيانات إلى أن حوالي خُمس الولايات فقط تسجل زيادة في حالات الإصابة، إلا أن بعض الولايات تشهد تراجعات في الفحوصات.

قفز الذهب بأكثر من 1% يوم الخميس متعافياً من أدنى مستوى في نحو ثلاثة أسابيع الذي سجله في الجلسة السابقة، إذ هبط الدولار وسلط تعافي بطيء لسوق العمل الأمريكية الضوء على الضريبة الاقتصادية لجائحة فيروس كورونا.

وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 1.5% إلى 1947.08 دولار للأونصة في الساعة 1458 بتوقيت جرينتش بعد نزوله دون 1900 دولار يوم الأربعاء. وزادت العقود الأجلة الأمريكية للذهب 0.2% إلى 1952.10 دولار.

وانخفضت طلبات إعانة البطالة الأمريكية دون المليون الأسبوع الماضي للمرة الأولى منذ بدء الوباء، لكن 28 مليون شخصاً على الأقل لازالوا يحصلون على شيكات إعانة بطالة، في إشارة إلى سوق عمل ضعيفة.

وانخفض الدولار 0.4% مقابل نظرائه الرئيسيين مما يدعم جاذبية الذهب لحائزي العملات الأخرى حيث تبقى واشنطن في حالة جمود حول تحفيز إضافي.

وفيما يزيد من التوقعات المتشائمة، حذر مسؤولون بالاحتياطي الفيدرالي أن النمو الأمريكي سيكون ضعيفاً حتى يتم إحتواء فيروس كورونا.

ويترقب المستثمرون الأن اجتماعاً بين الولايات المتحدة والصين يوم 15 أغسطس.

وبين المعادن النفيسة، ارتفعت الفضة 4.6% إلى 26.73 دولار للأونصة.

توصلت إسرائيل ودولة الإمارات إلى إتفاق على التطبيع الكامل للعلاقات، في إنفراجة تاريخية قال الرئيس دونالد ترامب أنها ستسهل إحلال السلام في الشرق الأوسط.

ويعني هذا التحرك أن الإمارات ستنضم إلى مصر والأردن كالدول العربية الوحيدة التي لديهما علاقات مُطبعة بالكامل مع إسرائيل، في إشارة إلى أنها وإسرائيل ستتبادلان سفراء وتستهلان علاقات تجارية مباشرة. ووفق بيان مشترك يوم الخميس، ستفتح الإمارات وإسرائيل مجموعة من المحادثات المشتركة خلال "الأسابيع المقبلة" بينما وافقت إسرائيل أيضا على تعليق جهود إعلان السيادة على أجزاء من الضفة الغربية.

ولكن التعليقات من زعيم الإمارات، ولي العهد محمد بن زايد، أكثر حرصاً من تعليقات ترامب والبيان المشترك الصادر عن البيت الأبيض، مشيراً أن التطبيع الكامل للعلاقات ربما أمامه طريق طويل.

وكتب بن زايد على تويتر "خلال مكالمة مع الرئيس ترامب ورئيس الوزراء نتانياهو، تم التوصل إلى إتفاق لوقف ضم إسرائيل أراضي فلسطينية  أكثر". "الإمارات وإسرائيل إتفقتا ايضا على التعاون ووضع خارطة طريق نحو إقامة علاقة ثنائية".

ووصف رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو توقيع الإتفاقية "بيوم تاريخي" باللغة العبرية على تويتر وقال أنه سيلقي خطاباً في وقت لاحق من اليوم.

وأشار البيان الذي نشره البيت الأبيض أن هذه الخطوة سيتردد أصدائها عبر الشرق الأوسط.

وذكر بيان مشترك من الولايات المتحدة وإسرائيل والإمارات"هذه الإنفراجة الدبلوماسية التاريخية ستدفع السلام قدماً في منطقة الشرق الأوسط وهي شهادة على الدبلوماسية الجريئة ورؤية للزعماء الثلاثة وشجاعة من الإمارات وإسرائيل لرسم مسار جديد يطلق إمكانات كبيرة في المنطقة".

وربما يُنظر أيضا لقرار الإمارات كإنعكاس لموقف جارتها الأكبر السعودية، التي تجمعها علاقات وثيقة مع الإمارات ولديها بعض الإتصالات غير الرسمية مع إسرائيل. وجعل ترامب علاقة الولايات المتحدة بالسعودية حجر الزاوية لإستراتجيته في الشرق الأوسط.

وقال مازحاً ترامب، الذي سعى طويلاً للتوسط في إحلال السلام في الشرق الأوسط ويتخلف عن منافسه الديمقراطي جو بايدن في استطلاعات الرأي قبل انتخابات نوفمبر، للصحفين أنه يريد تسمية الاتفاق "اتفاقية دونالد ترامب".

وأبلغ ترامب الصحفيين في البيت الأبيض "هذا الاتفاق خطوة كبيرة" نحو السلام في الشرق الأوسط.