Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

أعلنت إيران إجمالي 15 حالة وفاه من جراء فيروس كورونا، وهو أكبر عد من الوفيات خارج الصين، وسجلت 34 حالة إصابة جديدة ليصل الإجمالي لديها إلى 95 حالة. وأعلنت إيطاليا ان حالات الإصابة ارتفعت إلى 283 من 229 وسجلت النمسا حالتين. وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن بكين "تسيطر على الوباء أكثر بأكثر". 

وفي وقت سابق من يوم الثلاثاء، أعلنت كوريا الجنوبية 84 حالة إصابة جديدة ليرتفع الإجمالي إلى 977 مما يجعلها البلد الذي لديه العدد الأكبر من المصابين خارج الصين.

وعزلت الشرطة الإسبانية ألف شخصاً في منتجع لقضاء العطلات بعد ان ثبت في البداية إصابة سائح.

وتخطط الصين لإصدار نتائج من تجارب سريرية لدواء أنتجته شركة "جيلياد ساينسيز" في أبريل كما أدرجت الدولة دواءاً من إنتاج شركة تابعة "لساينو بيو فارماسيوتيكال" في إرشادات علاج الفيروس.

وبلغ إجمالي الوفيات من جراء الفيروس في الصين 2.663 بارتفاع 71 حالة بينما وصل إجمالي حالات الإصابة إلى 77.658.

وفي الشرق الأوسط، وصل عدد المصابين بفيروس كورونا إلى حوالي 130 جالة جميعهم مرتبط بإيران. وأعلنت البحرين ست حالات جديدة، بينما أعلنت الكويت عن ثلاث حالات إضافية.

وحظرت دولة الإمارات السفر إلى كافة المدن في إيران وعلقت بالفعل كافة الرحلات الجوية من وإلى الصين، باستثناء بكين. وعلقت الكويت، التي أوقفت بالفعل الرحلات الجوية إلى إيران، يوم الاثنين السفر إلى كوريا الجنوبية وتايلاند وإيطاليا والعراق.

انخفض العائد على السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات مقترباً من أدنى مستوى على الإطلاق يوم الاثنين بعد أن أثارت زيادة حادة في عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا خارج الصين المخاوف بشأن تباطؤ في نمو الاقتصاد العالمي.

وفي أحدث التعاملات، بلغ العائد على السندات القياسية لآجل عشر سنوات 1.372%، وفقا لتريد ويب، مقارنة مع 1.470% يوم الجمعة.

وكان هذا قرب أدنى مستوى تسجل على الإطلاق خلال تعاملات جلسة البالغ 1.325% وأدنى مستوى إغلاق قياسي عند 1.364%--كلاهما تسجل في يوليو 2016، عندما أقبل المستثمرون على السندات الحكومية بعد ان صوتت بريطانيا لصالح مغادرة الاتحاد الأوروبي.

وهوت العائدات، التي تنخفض عندما ترتفع أسعار السندات، يوم الاثنين حيث تنامت المخاوف من ان فيروس كورونا قد يتحول إلى وباء عالمي مع إعلان دول متباعدة مثل إيطاليا وكوريا الجنوبية قفزة في أعداد المصابين.

وتساعد المخاوف من ان يتسبب فيروس كورونا في تقويض النمو العالمي ودفع بنك الاحتياطي الفيدرالي لخفض أسعار الفائدة في تراجع عوائد السندات منذ أواخر يناير. ولكن شهدت عوائد السندات انخفاضا حاداً منذ أواخر الاسبوع الماضي حيث أظهرت سوق الأسهم الصامدة في السابق علامات على الضعف مما دفع المستثمرين نحو آمان الدين الحكومي.

وغالباً ما يشتري المستثمرون السندات الأمريكية أثناء أوقات الاضطراب السياسي أو الاقتصادي لأنها تقدم مدفوعات فائدة ثابتة دون خطر حدوث تخلف عن السداد. ومن شأن احتمال تخفيض الفيدرالي أسعار الفائدة ان يعزز أيضا السندات الأمريكية بجعل عائدها يبدو أكثر جاذبية بالمقارنة.

وأظهرت العقود الاجلة لسعر الفائدة الاتحادي—التي يستخدمها المتعاملون في المراهنة على مسار سياسة البنك المركزي—يوم الاثنين ان المستثمرين يعتقدون انه توجد فرصة بنسبة 74% لقيام الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة مرتين على الأقل هذا العام، وفقا لبيانات مجموعة سي.ام.اي. وهذا ارتفاع من 63% يوم الجمعة و46% قبل أسبوع.

قفزت أسعار الذهب أكثر من 2.5% مسجلة أعلى مستوى لها في أكثر من سبع سنوات يوم الاثنين مع إقبال المستثمرين على شراء المعدن كملاذ آمن على خلفية إنتشار فيروس كورونا خارج الصين وتأثيره المحتمل على نمو الاقتصاد العالمي.

وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 2.3% إلى 1681.84 دولار للاوقية في الساعة 1250 بتوقيت جرينتش بعد تسجيله 1688.66 دولار وهو أعلى مستوى منذ يناير 2013. وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 2.2% إلى 1684.30 دولار.

وبلغ الذهب المقوم باليورو أعلى مستوى على الإطلاق عند 1560.39 يورو للاونصة، بينما ارتفع الذهب المقوم بالاسترليني إلى مستوى قياسي 1308.45 استرليني للاونصة.

وقال هان تان المحلل لدى إف.إكس.تي.إم "بعيداً عن تعطلات في المدى القريب لسلاسل الإمداد العالمية، قد يكون لفيروس كورونا تأثيراً على الناتج المحلي الإجمالي".

"في بداية 2020 كنا متفائلون بأن أوضاع الاقتصاد العالمي قادرة على التعافي وسط علامات على انحسار التوترات التجارية، لكن التداعيات المحتملة لفيروس كورونا لا تؤدي فقط إلى عزوف عن المخاطر، بل قد تتسبب أيضا في تآكل إمكانات النمو لكامل العام".

وهوت الأسهم الأوروبية أكثر من 3% بعد ان أدت زيادة حادة في حالات الإصابة الجديدة في كوريا الجنوبية وإيطاليا وإيران إلى تفاقم المخاوف من إنتشار أوسع نطاقاً للفيروس.

وهبط عائد السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات إلى أدنى مستوياته منذ يوليو 2016.

ويتوقع المستثمرون أيضا قيام مسؤولي البنوك المركزية على مستوى العالم بتيسير السياسة النقدية حيث تهدد المخاطر من الفيروس النمو العالمي.

ويؤدي انخفاض أسعار الفائدة إلى تقليص تكلفة الفرصة الضائعة للإحتفاظ بالذهب وعادة ما يؤثر ذلك سلباً على عوائد السندات الأمريكية.

ذكرت صحيفة واشنطن بوست يوم الاثنين مستشهدة بثلاثة مصادر مطلعة لم تسمها ان البيت الأبيض قد يطلب ما يقرب من مليار دولار من المشرعين الأمريكيين للمساعدة في تعزيز استجابة الدولة لفيروس كورونا.

وأضافت الصحيفة أن طلب البيت الأبيض ربما يتم إرساله إلى الكونجرس خلال أيام قليلة.

توقف تقريبا المحرك الاقتصادي لإيطاليا يوم الاثنين وسط أكبر تفشي لفيروس كورونا في أوروبا.

وتشهد ميلانو، المركز المالي للدولة، والإقليمان الأكثر إنتاجاً لومبارديا وفينيتو إغلاقاً فعلياً. فأغلقت المدارس والجامعات والمتاحف كما ألغيت الفعاليات الرياضية وفرض حظر تجوال على الحانات مما يهدد بدفع الاقتصاد الضعيف أصلا للدولة نحو ركود.

وتكبدت أسهم بورصة ميلانو أكبر انخفاض خلال تعاملات جلسة منذ يونيو 2016، بينما قفز العائد على سندات الدولة لآجل عشر سنوات بينما تحاول الحكومة إحتواء أسوأ تفشي للمرض في أوروبا.

وقال أنجيلو بوريلي، الذي ينسق الاستجابة لهذه الحالة الطارئة، في مؤتمر صحفي في روما يوم الاثنين، أنه تأكد إصابة 219 حالة بفيروس كورونا. وتوفى سبعة أشخاص بالمرض حتى الأن، وكل الوفيات تعود لأشخاص في سن متقدم وأغلبهم يعانون من مشاكل صحية سابقة.

وتأتي الزيادة في حالات الإصابة وسط فحص مكثف إذ أجرت سلطات الصحة اختبارات على أكثر من 3 ألاف شخصا—ورغم إجراءات شاملة تحد من السفر من وإلى المناطق الموبؤه بالفيروس.

ومن المرجح ان يكون حاداً التأثير على الاقتصاد من تقييد الحركة والنشاط في المنطقة المزدهرة من البندقية إلى ميلانو، التي تضم حوالي 15 مليون شخصاً ومسؤولة عن حوالي ثلث الناتج المحلي الإجمالي.

وفيما يزيد من القلق يبدو ان العدوى تنتشر أغلبها عبر المستشفيات ويبقى غير واضح بالضبط كيف وصل المرض إلى الدولة.

وظهرت علامات بالفعل على انتشار الذعر حيث إقتحم المتسوقون الأسواق التجارية في ميلانو في عطلة نهاية الاسبوع في ظل قلق المواطنين من نفاد معروض الغذاء. وكان هناك نقص في سلع أساسية مثل اللحوم والخبز والمعكرونة في بعض المتاجر حيث انتظر الممستهلكون، الكثير منهم يرتدي كمامات، في طوابير طويلة لتخزين احتياجاتهم.

وكانت شوارع ميلانو الصاخبة في الطبيعي هادئة جدا يوم الاثنين مع خروج قليل من المارة وكانت المقاهي المزدحمة عادة شاغرة. وشجعت شركات من بينها بنك يوندي كريدت، أكبر بنك في إيطاليا، الموظفين على العمل من المنزل.

وارتبطت في البداية أغلب الحالات في إيطاليا برجل يبلغ من العمر 38 عاما طلب العلاج في مستشفى بلومبارديا يوم 18 فبراير. وأثناء تواجده هناك، أصاب العشرات من المرضى والطاقم الطبي، الذين بدورهم نشروا المرض في أماكن أبعد. وتركزت جهود التتبع على صديق لهذا الرجل كان قد عاد من الصين، ولكن ثبتت الاختبارات أنه غير حامل للفيروس.

هوى مؤشر داو جونز الصناعي أكثر من 800 نقطة في غضون دقائق من فتح السوق يوم الاثنين مع تهافت المستثمرين على الأصول الأكثر آماناً بعد أن أثارت زيادة حادة في حالات الإصابة بفيروس كورونا خارج الصين المخاوف من تأثير أكبر على النمو العالمي.

ونزل مؤشر ستاندرد اند بورز 500 دون متوسط تحركه في 50 يوم، بينما انخفض مؤشر داو جونز الصناعي عن متوسط تحركه في 100 يوم ، وكلها مؤشرات لزخم السوق تحظى باهتمام وثيق.

وهبط مؤشر داو جونز الصناعي 589.48 نقطة أو 2.03% عند الفتح إلى 28402.93 نقطة.

وتراجع مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بواقع 80.14 نقطة أو ما يوازي 2.40% إلى 3257.61 نقطة. وخسر مؤشر ناسدك المجمع 388.15 نقطة أو 4.05% ليسجل 9188.44 نقطة.

أعلنت وكالة الأنباء الإيطالية "أنسا" يوم الاثنين وفاة سابع شخص بفيروس كورونا في شمال إيطاليا، بينما ارتفع عدد الحالات المؤكدة إلى أكثر من 220.

وذكرت وكالة أنسا ان أحدث شخص توفى كان رجل في العقد الثامن من عمره تم نقله إلى مستشفى الاسبوع الماضي في مدينة لودي بشمال إيطاليا بعد ان تعرض لأزمة قلبية. ويعتقد الأطباء أنه أصيب بالفيروس هناك من مريض أخر.

تلقت أسواق السلع ضربة مجددا يوم الاثنين مع تجدد المخاوف من ان فيروس كورونا سيضر بالنمو العالمي حيث هوت أسعار النفط والمعادن الصناعية بينما قفز الذهب صوب 1700 دولار للاوقية وسط إقبال على الأصول الآمنة.

وبينما ينتشر الفيروس المميت على نطاق أوسع خارج الصين بما يثير التهديد بحدوث وباء عالمي، قال وزراء مالية الاقتصادات الأكبر في العالم ومسؤولوا بنوكها المركزية أنهم يتوقعون استمرار مخاطر هبوطية.

وهذا يثير الذعر من جديد في أسواق السلع التي كانت بدأت تتعافى من مستويات متدنية تسجلت في وقت سابق من هذا الشهر عندما تسبب إغلاق فعلي للصين في تعطل سلاسل الإمداد العالمية. ومع تخفيض صندوق النقد الدولي توقعاته للنمو العالمي وتحذيره من أنه ينظر إلى سيناريوهات أسوأ، يشعر المستثمرون بالقلق من ان المخاطر على الطلب على المواد الأولية تزداد سوءاً.

وقال نوربرت روكر، رئيس قسم الاقتصاد في مؤسسة جولياس باير جروب في زيوريخ، "السلع تشهد يوماً جديداً من العزوف عن المخاطر حيث تحتدم المخاوف بشأن فيروس كورونا". "سوق النفط تبقى قلقة حول الطلب" بينما "الإقبال على الآمان يصل بالذهب إلى مستويات مرتفعة جديدة".

وقاد النفط الخسائر يوم الاثنين إذ هوى أكثر من 3% في بورصتي لندن ونيويورك. وحتى يوم الجمعة، كان خام برنت في أطول فترة مكاسب منذ أكثر من عام بفضل تحفيز مالي من الصين وتهديدات جديدة للإمدادات من أفريقيا إلى أمريكا اللاتينية.

وتضررت بشدة السلع الصناعية مع هبوط النحاس نحو 1% في بورصة لندن للمعادن وانخفاض المطاط أكثر من 2% في سنغافورة. ولم تسلم أيضا السلع الزراعية ليكون القمح الأمريكي من بين أكبر الخاسرين.

وهبطت العقود الاجلة للذرة تسليم مايو في بورصة شيكاغو إلى أدنى مستوى في خمسة أشهر مع تراجع أيضا الفول الصويا. وأقر مسؤولون زراعيون أمريكيون الاسبوع الماضي بأن تفشي فيروس كورونا يؤجل مشتريات الصين من سلع المنتجات الزراعية التي تعهدت بها بموجب اتفاق المرحلة واحد التجاري، وأثار الرئيس دونالد ترامب احتمالية تقديم المزيد من الدعم للمزارعين.

وتعكس التراجعات موجة بيع أوسع نطاقا في السوق حيث يثير إنتشار الفيروس خارج الصين الذعر بين المستثمرين. وهبطت الأسهم الأسيوية والأوروبية بجانب العقود الاجلة الأمريكية، بينما تراجع الدولار الاسترالي بجانب اليوان في التعاملات الخارجية.

ورفعت كوريا الجنوبية، البلد الأشد تضرراً بعد الصين، في وقت سابق تحذيرها من المرض المعدي إلى أعلى مستوى بعد زيادة 20 ضعف في عدد الحالات. وتفاقم أيضا الوضع في أوروبا مع توقيف النمسا قطار قادم من إيطاليا وسط قلق من وجود راكبين مصابين على متن القطار. وألغت إيطاليا—الأن بؤرة الفيروس في القارة—كرنفال البندقية وفعاليات أخرى وسط تزايد في أعداد المصابين.

ومع تخلي المستثمرين عن الأصول التي تنطوي على مخاطر، يبحثون عن الآمان مما قاد أسعار الذهب إلى اعلى مستوياتها في سبع سنوات مع صعود السندات أيضا. وتنطلق بقوة أسعار المعدن النفيس هذا العام لتصعد حوالي 10% مع تنامي المخاوف حول الفيروس وتزايد التكهنات ان بنك الاحتياطي الفيدرالي سيجري تيسيراً للسياسة النقدية إذا ساء التأثير العالمي.

قال مدير منظمة الصحة العالمية إن الزيادة  السريعة في حالات الإصابة والوفاة بفيروس كورونا  في إيران تثير القلق لأن انتشار المرض لا يمكن تتبعه مباشرة إلى الصين.

وصرح تيدروس أدهانوم غبريسوس المدير العام للمنظمة للصحفيين يوم الجمعة في مؤتمر صحفي بجنيف بأن الحالات التي تشير إلى انتشار سريع في بلد خارج مركز الوباء في الصين "تبعث على القلق الشديد". وقال إن نافذة الفرصة المتاحة لمنع إنتشار المرض في الدول خارج المكان الذي بدأ فيه "تضيق بالفعل". "هذا التفشي يمكن أن يسير في أي اتجاه".

وقال تيدروس إن هناك 18 حالة في إيران وأربع وفيات في اليومين الماضيين فقط. كما تم الإبلاغ عن حالة واحدة يوم الجمعة في لبنان مرتبطة مباشرة بإيران. ويسابق خبراء الصحة الزمن للحد من الحالات الجديدة خارج الصين، حيث تطبق إجراءات حجر صحي مشددة.

وقال تيدروس إن منظمة الصحة العالمية تحصل على معلومات من السلطات الإيرانية ، "لكن علينا التواصل معهم بشكل أكبر".

وقال سيلفي برياند، مدير الاستعداد العالمي لمخاطر العدوى في منظمة الصحة العالمية "القلق هو أننا نشهد زيادة سريعة للغاية في غضون أيام".

قال معهد التمويل الدولي أن تفشي فيروس كورونا ربما يكبح الطلب على النفط في الصين ودول أسيوية أخرى بما يضعف أسعار النفط بشكل أكبر إلى 57 دولار للبرميل ويخيم بظلاله على حظوظ النمو عبر الشرق الأوسط.

وقال غابريس إيراديان، كبير الاقتصاديين لمنطقة لشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمعهد التمويل الدولي، "قبل فيروس كورونا كنا نفترض ان يبلغ متوسط أسعار النفط 60 دولار للبرميل هذا العام مقارنة مع 64 دولار العام الماضي".

"على الأرجح سنعدل توقعاتنا لكامل العام، قد تكون 58 دولار أو 57 دولار بناء على تطورات فيروس كورونا".

وسلطت تعليقاته الضوء على تنامي المخاوف حول التأثير الاقتصادي للفيروس الذي سيهيمن على اجتماعات وزراء مالية أكبر 20 اقتصاداً في العالم عطلة نهاية هذا الاسبوع في الرياض.

وقال إيراديان ان تفشي الفيروس قد يضعف نمو الصين ما بين 0.5% و0.7%. وهذا سيكون له تأثيراً كبيراً على أسعار الخام، التي هبطت يوم الجمعة إلى 57.75 دولار للبرميل في الساعة 1442 بتوقيت جرينتش حيث ان ارتفاع عدد حالات الإصابة الجديدة زاد الغموض الاقتصادي.

وأضاف "إذا بلغ معدل نمو (الصين) 5% عندئذ سيكون لذلك تداعيات كبيرة على سوق النفط. فالطلب الصيني على الخام قد ينخفض حوالي 400 ألف برميل يومياً، ودول أسيوية أخرى قد تخفض طلبها".

وإجمالا ، الزيادة في الطلب العالمي على النفط قد تكون ما بين 300 ألف إلى 400 ألف برميل يومياً بدلاً من 900 ألف.

وقال أن هذا ربما يؤثر على النمو الاقتصادي في الشرق الأوسط، رغم ان التأثير المباشر على اقتصادات المنطقة، بالأخص البلدان المصدرة للنفط، يبقى حتى الأن تحت السيطرة.