
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
صعد الدولار مقابل سلة من العملات الرئيسية يوم الثلاثاء إلى أعلى مستوياته منذ ديسمبر مدعوما بارتفاع عوائد السندات الأمريكية وبيانات أظهرت زيادة معتدلة في مبيعات التجزئة الأمريكية خلال أبريل.
وزاد مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية، بنسبة 0.8% إلى 93.332 نقطة بعد صعوده إلى 93.457 نقطة. ومقابل الين، ارتفع الدولار 0.57% إلى 110.27 ين وهو أقوى مستوياته منذ أوائل فبراير.
وقفز العائد على السندات الأمريكية لآجل 10 أعوام إلى أعلى مستوياته منذ يوليو 2011 عقب بيانات تظهر زيادة مبيعات التجزئة بوتيرة معتدلة في أبريل.
وقال أومير إيزنر، كبير محللي السوق لدى كومونويلث فورين اكسجينج في واشنطن، "إنتعاشة الدولار ترجع بشكل كبير إلى رقم واحد، ارتفاع عوائد السندات عبر كافة الآجال، ورقم اثنين، إلى بيانات قوية نسبيا لمبيعات التجزئة".
وأضاف إيزنر إن أخبار اقتصادية أضعف من المتوقع في منطقة اليورو وبريطانيا دعمت أيضا الدولار أمام اليورو والاسترليني.
وقالت وزارة التجارة اليوم إن مبيعات التجزئة الأمريكية ارتفعت 0.3% الشهر الماضي.
وباستثناء السيارات والبنزين ومواد البناء والخدمات الغذائية، ارتفعت مبيعات التجزئة 0.4% بعد زيادة معدلة بالرفع بلغت 0.5% في مارس.
وانخفض اليورو إلى أدنى مستوى جديد في 2018 عند 1.1821 دولار بعد نمو اقتصادي أضعف من المتوقع في ألمانيا.
وهبطت الليرة التركية إلى مستوى قياسي جديد مقابل الدولار لتصل خسائرها هذا العام إلى أكثر من 13% بعدما قال الرئيس طيب إردوغان إنه يخطط لتولي سيطرة أكبر على الاقتصاد.
وهوى البيزو الأرجنتيني لمستوى قياسي جديد رغم تدخلات كبيرة من البنك المركزي على مدى الأيام القليلة القادمة.
تراجعت الليرة التركية والسندات إلى مستوى قياسي جديد بعد ان قال الرئيس رجب طيب إردوغان أنه يخطط لتولي مسؤولية أكبر عن السياسة النقدية إذا فاز في الانتخابات الشهر القادم مما أثار خوف المستثمرين الذين ينتابهم قلقا بشأن معارضته لأسعار الفائدة المرتفعة.
وتفسد تعليقات إردوغان المراهنات على ان اجتماع جرى في قصره الاسبوع الماضي مع صناع السياسة الاقتصادية—من بينهم محافظ البنك المركزي مراد جيتنكايا—سيفتح الطريق أمام زيادات في أسعار الفائدة. وكان بعض المتعاملين يتأهبون لزيادة في اجتماع طاريء للبنك المركزي.
وتراجعت الليرة 14% مقابل الدولار هذا العام مواصلة أكبر انخفاض بين عملات الأسواق الناشئة بعد البيزو الأرجنتيني. ويقول مستثمرون إن معدل تضخم في خانة العشرات وتنامي العجز المزدوج للدولة (العجز التجاري وعجز ميزان المعاملات الجارية) يتطلب رفع أسعار الفائدة من أجل استقرار أصول الدولة أمام احتمال زيادة أكبر في تكاليف الإقتراض الأمريكية وصعود أسعار النفط.
وقال كريس تيرنر، رئيس قسم تداول العملة لدى اي.ان.جي جروب في لندن، "المستثمرون يطلبون زيادة طارئة من البنك المركزي بمقدار 100 نقطة أساس أو 150 نقطة أساس لاستقرار الليرة، الأمر الذي بات الأن محل شك".
وهبطت الليرة 1.5% إلى أدنى مستوى على الإطلاق 4.4318 للدولار بينما قفز العائد على السندات الحكومية لآجل 10 أعوام 71 نقطة أساس إلى مستوى قياسي 14.61%.
ويأتي هذا الانخفاض قبل عطاء سندات حكومية لآجل عامين وخمسة أعوام تطرحه الخزانة التركية يوم الثلاثاء الذي سيكون اختبار مهما لشهية المستثمرين تجاه واحدة من السندات الأعلى عائدا بالعملة المحلية في الأسواق الناشئة.
صعد الاسترليني يوم الاثنين مع تراجع الدولار مقابل العملات المنافسة وبفعل معاودة شراء المستثمرين للعملة البريطانية قبل بيانات البطالة والأجور التي يآمل المراهنون على صعود العملة أن تساعد العملة في التعافي بعد ان باتت الأن أي زيادات وشيكة في أسعار الفائدة احتمالا ضعيفا.
وارتفع الاسترليني 0.4% إلى 1.3595 دولار في الساعة 1500 بتوقيت جرينتش متعافيا من أدنى مستوياته في أربعة أشهر 1.3460 دولار الذي سجله الاسبوع الماضي لكن يبقى بعيدا عن مستوى يزيد عن 1.43 دولار كان يتداول فوقه في أبريل.
ومقابل اليورو زاد الاسترليني 0.2% إلى 88.045 بنسا لليورو.
وهوى الاسترليني قبل قرار بنك انجلترا الخميس الماضي إبقاء أسعار الفائدة بلا تغيير، وتسببت تخفيضات من البنك المركزي لتوقعات النمو الاقتصادي والتضخم للعامين الحالي والقادم في هبوط العملة بشكل أكبر.
وترك قرار بنك انجلترا المتعاملين متشككين بشأن ما إذا كان البنك المركزي سيرفع أسعار الفائدة هذا العام على الإطلاق.
وتبلغ حاليا توقعات السوق لزيادة سعر الفائدة في أغسطس أقل من 50% مقارنة بنحو 60% في بداية الاسبوع وسط شكوك حول سلامة الاقتصاد.
وبيانات يوم الثلاثاء عن سوق العمل البريطاني ستعطي نظرة على ما إن كان التضخم يغذي ارتفاعا في نمو الأجور الذي هو شرط على الأرجح رئيسي لأي زيادات في أسعار الفائدة.
ارتفعت أسعار الذهب يوم الاثنين مع تراجع الدولار من ذروته في 2018 بعد نشر بيانات أمريكية ضعيفة للتضخم الاسبوع الماضي سلطت الضوء على احتمال ان تكون زيادات أسعار الفائدة هذا العام أقل من المتوقع في السابق.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1320.8 دولار للاوقية في الساعة 1348 بتوقيت جرينتش بعد ان لامس يوم الجمعة 1325.96 دولار الذي هو أعلى مستوياته منذ 26 أبريل. واستقرت العقود الاجلة الأمريكية للذهب دو تغيير عد 13207 دولار
ويؤدي ضعف العملة الأمريكية إلى جعل الذهب المقوم بالدولار أرخص على حائزي العملات الأخرى—وهو علاقة تستخدمها الصناديق في إستقاء إشارات شراء وبيع.
ورغم ان الدولار تراجع اليوم إلا أن مؤشره مقابل سلة من العملات الرئيسية لامس 93.416 نقطة الاسبوع الماضي ليصعد أكثر من 4% منذ 17 أبريل ومسجلا أعلى مستوياته منذ ديسمبر.
وقد يأتي مزيد من الدعم للمعدن من ارتفاع المخاطر الأمنية في الشرق الأوسط بعد ان أعلنت الولايات المتحدة إنسحابها من اتفاق نووي دولي مبرم في 2015 مع إيران وإعادة فرض العقوبات عليها.
ولكن من المتوقع ان يبقى الذهب في النطاق الضيق الذي يتحرك فيه هذا العام—في الغالب بين 1300 دولار و1350 دولار—ما لم تتغير بشكل كبير العوامل الأساسية للعرض أو الطلب.
ارتفعت الأسهم اأمريكية يوم الجمعة وتتجه المؤشرات الرئيسية نحو تحقيق أفضل أداء أسبوعي في شهرين وسط قناعة متزايدة ان التضخم سيبقى تحت السيطرة وبفعل انحسار التوترات التجارية.
وقلص الدولار خسائره بما يتركه دون تغيير يذكر خلال الاسبوع، بينما استقر العائد على السندات لآجل 10 أعوام دون 3%. وحققت أسهم قطاع الاتصالات الأمريكية الأداء الأفضل اليوم مع تخلف أسهم قطاع التقنية، وتأرجح مؤشر ستوكس يوروب 600 في حين صعدت الأسواق الأسيوية. وارتفعت أسهم الأسواق الناشئة للجلسة الخامسة على التوالي في أفضل فترة مكاسب لها منذ يناير. وتراجع النفط لكن يتجه نحو تحقيق مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي بعد ان إنسحبت الولايات المتحدة من اتفاق إيران النووي.
وسادت نبرة تفاؤل في سوق الأسهم بعد موسم أرباح قوي لكبرى الشركات الأمريكية وتلاشي بعض القلق التجاري حيث يبدو ان الصين تسعى لتهدئة مع الولايات المتحدة. وفي نفس الأثناء، انحسر قلق المستثمرين من زيادة سريعة في أسعار الفائدة عالميا بعد قراءة تضخم ضعيفة في الولايات المتحدة وقرار يميل للتيسير النقدي من جانب بنك انجلترا.
وساعد انحسار التوترات الجيوسياسية في تدعيم الأسهم الأسيوية مع استعداد دونالد ترامب وكيم جونغ اون لقمة تاريخية في سنغافورة يوم 12 يونيو. هذا وبدأت الأصول الماليزية المتداولة في الخارج تستقر بعد الفوز المفاجيء للمعارضة في الانتخابات. وهبط البيزو الأرجنتيني إلى مستوى قياسي مع طلب الدولة تسهيل ائتماني من صندوق النقد الدولي.
يتجه الذهب نحو تحقيق أول مكسب أسبوعي في أربعة أسابيع يوم الجمعة بعد ان أشارت بيانات ضعيفة للتضخم الأمريكي إن الاحتياطي الفيدرالي ربما يتوخى الحذر بشأن وتيرة زيادات أسعار الفائدة.
وساعدت بيانات أضعف من المتوقع لأسعار المستهلكين عن شهر أبريل صدرت يوم الخميس في تراجع الدولار من أعلى مستوياته في 2018 ودفعت عوائد السندات الأمريكية للانخفاض. وواصل الدولار انخفاضه اليوم.
وهذا يصب في صالح الذهب لأن ضعف الدولار يجعل المعدن أرخص على حائزي العملات الأخرى، بينما انخفاض عوائد السندات يجعل الذهب الذي لا يدر عائدا أكثر جاذبية للمستثمرين.
وعارض جيمز بولارد رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في سنت لويس أي زيادات جديدة في أسعار الفائدة. وقال إن أسعار الفائدة ربما وصلت إلى المستوى "المحايد" (الطبيعي) بحيث لم تعد تحفز الاقتصاد وأن مواصلة زيادات الفائدة تقلص استثمار الشركات الذي ربما يتبع تخفيضات ضريبية تم إقرارها مؤخرا.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.1% إلى 1322.90 دولار للاوقية في الساعة 1420 بتوقيت جرينتش بعد ان لامس أعلى مستوياته منذ 25 أبريل عند 1325.96 دولار مقتربا من متوسط تحركه في 100 يوم 1326 دولار. ويرتفع المعد النفيس 0.6% خلال الاسبوع.
وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تسليم يونيو 0.1% إلى 1323.30 دولار.
وتجاهل المستثمرون إلى حد كبير توترات في الشرق الأوسط بعد ان إنسحبت الولايات المتحدة من اتفاق يهدف إلى منع إيران من تطوير أسلحة نووية وهاجمت إسرائيل البنية الأساسية العسكرية لإيران في سوريا.
وأدت أيضا قمة مزمعة بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية ستنعقد في سنغافورة يوم 12 يونيو إلى تهدئة المخاوف من نشوب صراع.