Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

دفعت أقوى بداية لعام يحققها الجنيه الاسترليني على الإطلاق المتشائمين إزاء العملة للإسراع في تغطية مراكزهم.

وتخلى أبرتو جالو مدير المال في (ألجبريس انفيستمنتز) عن توقعاته السلبية للاسترليني ليتحول إلى شراء العملة البريطانية مقابل الدولار في الربع الرابع من العام الماضي. وتخلت شركة (بلوباي اسيت منجمينت) هذا الشهر عن توقعاتها المتشائمة لتتبنى موقف محايد من العملة. وقد قفز الاسترليني 5% مقابل الدولار في يناير في أفضل موجة مكاسب خلال الشهر الأول من عام بحسب بيانات بلومبرج رجوعا إلى 1971، وصعد 1.1% مقابل العملة الأوروبية الموحدة.  

وارتفع الاسترليني مقابل العملة الخضراء خلال الاسبوع الماضي إلى مستويات لم يسجلها منذ ان صوتت بريطانيا لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي في يونيو 2016 مدفوعا بمزيج من تفاؤل بخروج سلس لبريطانيا من الاتحاد الأوروبي وضعف عام للدولار. وترتفع بإطراد مراكز شراء العملة البريطانية منذ سبتمبر لتصل لأعلى مستوى منذ 2014 الاسبوع الماضي حسبما تظهر بيانات لجنة تداول السلع والعقود الاجلة الأمريكية.

وقال جالو من شركة ألجيبريس "تركيز السوق انتقل إلى الفترة الانتقالية"، مشيرا إلى الآمال بمهلة بعد الخروج الرسمي لبريطانيا من الاتحاد الأوروبي، لتسهيل الانفصال ومساعدة الشركات على الاستعداد للتجارة بموجب نظام جديد. ومع ذلك أضاف "أعتقد ان المستثمرين يخلطون بين الاتفاق على الفترة انتقالية والاتفاق على اتفاق نهائي أو ببساطة يركزون على المدى القصير".

ورفع بنك اتش.اس.بي.سي هذا الاسبوع توقعاته بنهاية العام للاسترليني إلى 1.34 دولار من 1.26 دولار في السابق، وإلى  0.93 لليورو من 0.95. ورفع بنك يوني كريدي توقعاته للاسترليني في نهاية 2018 بواقع 8.8% إلى 1.49 دولار ولنهاية 2019 بواقع 7% إلى 1.52 دولار. وبلغت العملة البريطانية 1.4199 دولار في الساعة 3:55 بتوقيت لندن يوم الاربعاء بعد صعودها إلى 1.4335 دولار يوم 25 يناير.

وتتوقع الأن بعض الشركات من بينها اي.ان.جي فاينانشال ماركتز ان يخترق الاسترليني حاجز 1.50 دولار بنهاية العام حيث تشير عوامل من بينها زيادة حجم مراكز الشراء في الصناديق الممولة بالدين إلى تغير إيجابي في المعنويات تجاه الاسترليني. ويبقى مؤشر المفاجئات الاقتصادية الذي يعده بنك سيتي فوق الصفر منذ أكتوبر حيث فاقت بيانات اقتصادية ،تشمل الوظائف، التوقعات.

ورغم ان جالو من شركة ألجبريس تخلى عن توقعاته المتشائمة للاسترليني بعد ان صعدت العملة، إلا أنه يبقى متشائما بشأن بريطانيا بوجه عام مشيرا إلى قضايا من بينها ارتفاع مستويات العجز. وأشارت تقديرات حكومية سُربت هذا الاسبوع ان الاقتصاد سيكون أسوأ حالا في كل سيناريو محتمل للخروج من الاتحاد الأوروبي. واستشهد موقع Buzzfeed بوثائق تفيد بأن النمو الاقتصادي على المدى الطويل سيعاني في أي من السيناريوهات الثلاثة المحتملة للبريكست، التي تتنوع من عدم التوصل لاتفاق إلى خروج سلسل من التكتل الأوروبي.

وتنتظر شركة (بلو باي) لترى كيف سيكون شكل اتفاق الانفصال قبل المراهنة على الاسترليني في أي من الاتجاهين، وفقا لمارك داودينج، كبير مديري المحافظ في الشركة.

قفزت الأسهم الأمريكية يوم الاربعاء بعد يومين من الخسائر الحادة مدعومة بقفزة في أسهم بوينج وخطاب خال من الجدل لترامب "عن حالة الاتحاد".

وتوقعت الشركة المصنعة للطائرات ان تتخطى أرباحها لكامل العام تقديرات السوق ، مما أسفر عن قفزة 6.4% في أسهمها التي تمثل الوزن الأكبر بمؤشر داو جونز الصناعي.

وساعدت بوينج القطاع الصناعي على الارتفاع 1.09 بالمئة محققا المكاسب الأكبر بين القطاعات الاحد عشر الرئيسية لمؤشر ستاندرد اند بور. لكن جاءت الدفعة الأكبر من قطاع التقنية الذي ربح 0.9 بالمئة بعد ان صعدت أسهم مايكروسوت وفيسبوك أكثر من 1 بالمئة قبل إعلان نتائجهما بعد جرس الإغلاق.

وكان مؤشر داو جونز للأسهم الرائدة قد تكبد أكبر انخفاض لجلستين متتاليين منذ سبتمبر 2016 يومي الاثنين والثلاثاء مع ارتفاع عوائد السندات الأمريكية لأعلى مستوى في أربع سنوات وسط توقعات بتخفيض البنوك المركزية عالميا للتحفيز.

ويُختتم اجتماع على مدى يومين لبنك الاحتياطي الفيدرالي اليوم الاربعاء ببيان في الساعة 1900 بتوقيت جرينتش من المتوقع ان يشير إلى تشديد تدريجي للسياسة النقدية في وقت لاحق من هذا العام مع استمرار توسع الاقتصاد الأمريكي ونمو الوظائف.

وسيترقب المستثمرون نبرة البيان التي قد تعطيهم مؤشرا عن عدد مرات رفع أسعار الفائدة هذا العام.

وفي الساعة 15:50 بتوقيت جرينتش، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 157.45 نقطة أو 0.6 بالمئة إلى 26.234.34 نقطة بينما صعد مؤشر ستاندرد اند بور 7.52 نقطة أو 0.26 بالمئة إلى 2.829.95 نقطة. وأضاف مؤشر ناسدك المجمع 31.36 نقطة أو ما يوازي 0.42 بالمئة مسجلا 7.433.84 نقطة.

ولم يتضمن أيضا خطاب الرئيس دونالد ترامب عن حالة الاتحاد مفاجئات تذكر. وقال انه يريد قانونا يوفر 1.5 تريليون دولار على الأقل لتمويل الإنفاق على البنية التحتية وجدد تعهد حملته تخفيض أسعار الدواء.

وأدى أيضا تقرير يظهر إضافة القطاع الخاص الأمريكي لعدد وظائف أكبر بكثير من المتوقع في يناير، بواقع 234 ألف مقابل التوقعات 185 ألف، إلى تعزيز المعنويات قبل نشر بيانات أكثر شمولا للوظائف خارج القطاع الزراعي يوم الجمعة.  

انخفض الاسترليني مقابل الدولار واليورو يوم الاربعاء بفعل انباء بأن مسئولي المفوضية الاوروبية رفضوا مقترح لندن بإبرام اتفاق تجارة حرة بعد البريكست بشأن الخدمات المالية.
 
ولازال الاسترليني في طريقه لاقوى اداء شهري مقابل الدولار منذ يوليو 2010. وقفز بنسبة 4.7% منذ بداية العام حيث تراجعت العملة الامريكية على نطاق واسع حيث اصبح المستثمرون متفائلون بشأن الاقتصاد البريطاني ومقترحات اتفاق البريكست.
 
الا انه تراجع يوم الاربعاء بعد ان ذكرت رويترز ان مسئولين بالاتحاد الاوروبى ابلغوا الممولين البريطانيين انهم لن يوافقوا على اتفاق يسمح لشركات التمويل بالعمل فى اسواق الاخرين دون عوائق لان بريطانيا صرحت بانها ستغادر السوق الواحدة.
 
وبعد ان تداول بارتفاع طفيف مبكرا خلال اليوم ، انخفض الاسترليني لادنى مستوى في اليوم عند 1.4127 دولار بعد الانباء ، متراجعا حوالي 0.2%.
 
وأظهر تحليل مسرب يوم الثلاثاء أن الاقتصاد البريطاني سيكون أسوأ بعد البريكست إذا ما ترك الاتحاد الأوروبي باتفاق تجارة حرة، أو بالدخول إلى السوق الموحده ، أو دون التوصل لاتفاق على الإطلاق. وكان ذلك ضربة أخرى لرئيسة الوزراء تيريزا ماي.
 
مقابل اليورو القوي ، انخفض الاسترليني نصف بالمئه لـ 88.16 بنس.
 
ارتفع الإسترليني يوم الثلاثاء بعد أن صرح محافظ بنك انجلترا مارك كارني أن البنك المركزي كان يحول تركيزه مرة أخرى إلى الأعمال الأكثر تقليدية لخفض التضخم، حيث أظهر الاقتصاد البريطاني أنه يتغلب على الأضرار الناجمة عن الأزمة المالية 2007-2009.
 
وأشار كارني إلى أن الأجور آخذة في الارتفاع تدريجيا، وهو أمر يرغب البنك المركزي في رؤيته عند النظر في متابعة أول ارتفاع لاسعار الفائدة في نوفمبر خلال عقد من الزمان.
 
 
 
هبط الدولار ربع بالمئه يوم الاربعاء ، وفي طريقه لاكبر انخفاض شهري في عامين حيث فشل خطاب الاتحاد الاول للرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تقديم أي دعم للدولار.
 
وتراجعت العملة الامريكية مقابل نظرائها بنسبة 0.25% في تداولات لندن المبكرة ، مستكملة خسائرها لـ 3.5% في يناير ، وهو اكبر انخفاض شهري منذ مارس 2016.
 
ودعا ترامب الكونجرس الامريكى لتمرير تشريع لضمان ما لا يقل عن 1.5 تريليون دولار من الانفاق على البنية التحتية الجديدة وحث المشرعين على العمل من اجل التوصل الى حل وسط بين الحزبين، لكن اشار بموقف متشدد بشأن الهجرة.
 
انخفض الين لفترة وجيزة بعد ان زاد البنك المركزي الياباني مشترياته من سندات الحكومة اليابانية في الأجل المتوسط في إجراء ينظر إليه على كانذار من استمرار زيادة العائد على السندات.
 
وبلغ الدولار في بداية اليوم اعلى مستوى عند 109.095 ين بعد وقت قصير من اعلان البنك المركزي الياباني. وقلص الدولار مكاسبه وتداول عند 108.68 ين ، مستقرا خلال اليوم.
 
 
ارتفعت اسعار الذهب يوم الاربعاء بعد ان سجلت ادنى مستوى في اسبوع في الجلسة السابقة ، ومع تراجع الدولار مقابل سلة العملات الرئيسية وترقب التجار لنتائج اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الامريكي.
 
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% لـ 1341.15 دولار للاونصة الساعه 0359 بتوقيت جرينتش. في الجلسة السابقة ، لامست ادنى مستوياتها منذ 23 يناير عند 1334.10 دولار للاونصة.
 
وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.4% لـ 1339.80 دولار للاونصة.
 
وقد ارتفعت اسعار الذهب بنسبة 2.8% حتى الان في يناير ، وهو افضل اداء شهري منذ اغسطس ، ويرجع ذلك الي حد كبير لضعف الدولار.
 
انخفض الدولار مقابل سلة من العملات الرئيسية يوم الاربعاء ، مظهرا رد فعل ضئيل على خطاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن حالة الاتحاد.
 
يترقب المتداولون ايضا تقرير الوظائف الامريكي يوم الجمعة والذي يتضمن بيانات وظائف غير الزراعيين ومتوسط نمو الاجور.
 
وفقا للمحلل الفني لرويترز وانج تاو ، من المتوقع ان تكسر المعاملات الفورية للذهب الدعم عند 1335 دولار للاونصة وتتراجع بشكل اكبر لادنى مستوى في 18 يناير عند 1323.70 دولار.
 
من بين المعادن النفيسة الاخرى ، قفزت الفضة بنسبة 0.3% لـ 17.17 دولار للاونصة بعد ان سجلت ادنى مستوى في اسبوع عند 17.03 دولار للاونصة في وقت سابق في الجلسة.
 
وارتفع البلاديوم 0.3% عند 1057.45 دولار للاونصة ، بعد ان سجل ادنى مستوى في خمسة اسابيع عند 1047 دولار في الجلسة السابقة.
 
وزاد البلاتين بنسبة 0.3% لـ 999.30 دولار للاونصة ، بعد ان هبط لاربع جلسات متتالية. وسجل ادنى مستوى في اسبوع في جلسة أمس.
 
 

تراجع الذهب مجددا لأدنى مستوى في أسبوع يوم الثلاثاء مع استعداد الأسواق للخطاب السنوي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن "حالة الاتحاد" وبيان السياسة النقدية لبنك الاحتياطي الفيدرالي.

وسيأتي الخطاب وبيان السياسة النقدية بعد صدور بيانات أمريكية إيجابية لثقة المستهلكين.

 وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.22% إلى 1336.99 دولار للاوقية في الساعة 1849 بتوقيت جرينتش بعد ان لامس في تعاملات سابقة أدنى مستوى في أسبوع عند 1334.10 دولار.

ونزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تسليم فبراير 4.90 دولار أو 0.4 بالمئة إلى 1335.40 دولار للاوقية.

وتتأهب الاسواق أيضا لبيان من المحتمل ان تكون نبرته مؤيدة للتشديد النقدي من الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، الذي يختتم يوم الاربعاء اجتماعه على مدى يومين وسط علامات على تسارع في النمو الاقتصادي الأمريكي.

وقال جوناثان باتلر المحلل في شركة متسوبيشي المالية "يوم الجمعة بيانات الوظائف الأمريكية من المتوقع ان تؤكد صورة قوية للاقتصاد الأمريكي، الذي سيدعم رفع أسعار الفائدة وقوة الدولار، بالتالي في المدى القصير الذهب يتعرض لضغوط".

ولكنه أضاف ان الدولار مازال "إلى حد كبير في اتجاه هبوطي على المدى الطويل".

وسيراقب المستثمرون عن كثب الخطاب السنوي لترامب عن "حالة الاتحاد" بحثا عن تعليقات بشأن الدولار.

ويستقر الذهب قرب أدنى مستوياته في أسبوع رغم ان أسواق الأسهم العالمية تتكبد أكبر انخفاض على مدى يومين في ستة أشهر، بينما تراجع مؤشر الدولار بعد ان قفز في الجلسة السابقة.

وأدى ارتفاع عوائد السندات وموجة بيع في أسهم شركات الرعاية الصحية إلى تهاوي سوق الأسهم الأمريكية ليفقد مؤشر داو جونز 352 نقطة في أكبر خسارة له خلال ثمانية أشهر.

ويتسبب ارتفاع عوائد السندات في جعل الذهب أقل جاذبية لأنه يدر عائدا.

قال ستيفن جين المدير التنفيذي لشركة (يوريزون اس.ال.جيه كابيتال) إن العائد على السندات الأمريكية لآجل 10 أعوام يحتاج أن يبلغ 3% على الأقل قبل ان تعطي أسعار الفائدة دعما "حقيقا" للدولار.

وبينما قفز العائد على السندات القياسية نحو 30 نقطة أساس هذا الشهر ولامس مستويات لم تتسجل منذ 2014، شهد المراهنون على صعود الدولار مواصلة العملة الأمريكية هبوطها من العام الماضي. وأعطى صعود العملة الخضراء يوم الاثنين تماشيا مع عوائد السندات بصيص آمل لمن يراهنون على مكاسب للدولار ان السندات ربما تحدث أخيرا تأثيرا أكبر.

وقال جين إن ارتفاع عوائد السندات من المرجح ان يدعم الدولار في وقت ما من هذا العام، لكنه غير مقتنع ان السوق وصلت "لدرجة الغليان" حتى الأن.

وقد يكون ارتفاع في التضخم محفزا لمواصلة صعود عوائد السندات، حسبما أضاف جين. وعلى الرغم من ان التضخم يبقى أقل بكثير من مستوى 2% المستهدف من الاحتياطي الفيدرالي، إلا أنه يتوقع ان تتزايد ضغوط الاسعار في النصف الثاني من عام 2018 وتعزز أسعار الفائدة الأمريكية.

وبلغ العائد على السندات لآجل 10 أعوام 2.71 بالمئة في الساعة 1 ظهرا بتوقيت نيويورك (8:00 بتوقيت القاهرة) بعد وصوله إلى 2.73 بالمئة في وقت سابق من اليوم. وهذا يزيد عن نطاق ال 61 نقطة أساس التي تداول فيها خلال العام الماضي، الذي كان النطاق الأضيق لأي عام منذ 1965. وهبط مؤشر بلومبرج للدولار نحو 10 بالمئة على مدار العام الماضي.

هبطت الأسهم الأمريكية يوم الثلاثاء متأثرة باستمرار صعود عوائد السندات الذي دفع مؤشر داو جونز الصناعي لفقدان أكثر من 250 نقطة وسط ضغوط أيضا نتيجة انخفاض في أسهم شركات الرعاية الصحية.

وتراجعت أسهم الشركات المتعلقة بالرعاية الصحية بعد ان أعلنت "أمازون دوت كوم" و"بيركشير هاثاواي" و"جي.بي مورجان" أنهم يخططون لتشكيل مشروعا يهدف إلى تخفيض تكاليف الرعاية الصحية لموظفيهم الأمريكيين.

وهوت أسهم قطاع الرعاية الصحية المدرج على مؤشر ستاندرد اند بور 1.9% وهي الخسارة الأكبر بين 11 قطاعا رئيسيا وتتجه نحو تسجيل أكبر انخفاض ليوم واحد منذ أكتوبر 2016.

وقفزت عوائد السندات الأمريكية لأعلى مستوى في أكثر من ثلاث سنوات وسط توقعات ان البنوك المركزية عالميا ستخفض التحفيز النقدي مع تحسن التوقعات الاقتصادية. وارتفاع عوائد السندات يجعل إقتراض المال أعلى كلفة.

وفي الساعة 1441 بتوقيت جرينتش، هوى مؤشر داو جونز الصناعي 230.55 نقطة أو 0.87% إلى 26.208.93 نقطة بينما هبط مؤشر ستاندرد اند بور 20.52 نقطة أو 0.71% إلى 2.833.01 نقطة.

وخسر مؤشر ناسدك المجمع 59.61 نقطة أو ما يوازي 0.8% مسجلا 7.406.89 نقطة.

عكس الدولار مكاسبه السابقة يوم الثلاثاء وانخفض مع تراجع عوائد سندات الخزانة الأمريكية من ارتفاعها الاخير في حين ارتفع اليورو بعد أن أكدت البيانات الاقتصادية أن اقتصاد منطقة اليورو ينمو بشكل صحي.
 
وتستعد العملة الامريكية لاكبر انخفاض شهري منذ يوليو 2017 مقابل اليورو ، حيث أن الجمع بين قوة النمو العالمي - وخاصة في أوروبا - وبطء التضخم شجع المستثمرين على إضافة رهانات هبوطية.
 
الا ان ارتفاع عوائد السندات العالمية، مع عوائد سندات الولايات المتحدة ذات اجل 10 سنوات، والتي كانت أعلى بكثير من 2.70%، وهو أعلى مستوى منذ أبريل 2014، دفع بعض المستثمرين إلى خفض بعض المراكز الهبوطية ودفع الدولار للارتفاع يوم الاثنين.
 
انخفض الدولار بنسبة 0.2% مقابل سلة من ست عملات رئيسية عند 89.161 ، بعد ان ارتفع من ادنى مستوى عند 88.43 الاسبوع الماضي ، وهو ادنى مستوى منذ ديسمبر 2014.
 
وارتفع اليورو بنسبة 0.3% لـ 1.2420 دولار ، ولازال مبتعدا عن اعلى مستوى في 3 سنوات عند 1.2538 دولار والذي سجل الاسبوع الماضي.
 
 
هبط الاسترليني بأكثر من نصف بالمئه لينخفض دون 1.40 دولار لادنى مستوى في اسبوع يوم الثلاثاء حيث عوض الدولار بعض خسائره مقابل سلة من العملات بعد ان انخفض بشكل كبير هذا الشهر.
 
انخفضت العملة البريطانية بأكثر من 2.5% من اعلى مستوياتها بعد استفتاء البريكست عند 1.43 دولار والذي سجل الاسبوع الماصي.