
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
يتجه الذهب نحو تسجيل أدنى مستوى إغلاق في شهر مع صعود الدولار بعدما وافق الجمهوريون في مجلس الشيوخ يوم السبت على إصلاح القانون الضريبي الأمريكي مما عزز التفاؤل بشأن خطط دونالد ترامب من التحفيز.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.6% إلى 1273.28 دولار متجها نحو تسجيل أقل سعر إغلاق منذ الثالث من نوفمبر.
ووافق الجمهوريون في مجلس الشيوخ بأغلبية بسيطة على تعديلات شاملة ستخفض الضرائب على الشركات وتعطي إعفاءا ضريبيا مؤقتا لأغلب الأمريكيين. وهدأ ذلك من المخاطر بعدما أصيبت الأسواق بالخوف على خبر ان مستشار الأمن القومي السابق مايكل فلين يتعاون مع تحقيق بشأن تدخل روسي محتمل في الانتخابات الأمريكية.
وقال محللون في كوميرز بنك من بينهم يوجين واينبرج في مذكر بحثية "في الساعات الأولى من صباح السبت، مرر مجلس الشيوخ الأمريكي قانون إصلاح ضريبي يقضي بتخفيضات ضريبية واسعة". "المشاركون في السوق استعادوا شهية المخاطرة نتيجة لذلك، وبالتالي تراجعت أسعار الذهب ".
قفزت المؤشرات الرئيسية لبورصة وول ستريت في مستهل تعاملات يوم الاثنين بعدما مرر مجلس الشيوخ الأمريكي نسخته من قانون الإصلاح الضريبي ليقترب الرئيس دونالد ترامب من الوفاء بتعهده تخفيض ضرائب الشركات بهدف تحفيز النمو.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 230.8 نقطة أو ما يعادل 0.95% إلى 24.462.39 نقطة بينما صعد مؤشر ستاندرد اند بور 18.46 نقطة أو 0.69% إلى 2.660.68 نقطة وأضاف 49.14 نقطة أو ما يعادل 0.72% مسجلا 6.896.73 نقطة.
انخفضت بحدة الأسهم الأمريكية يوم الجمعة بعدما ذكرت وكالة ايه.بي.سي ان مستشار الأمن القومي السابق مايكل فلين مستعد للإدلاء بشهادة يقول فيها ان الرئيس دونالد ترامب وجهه للاتصال بالروس.
وفي الساعة 16:19 بتوقيت جرينتش، هبطت مؤشر داو جونز الصناعي 147.1 نقطة أو ما يوازي 0.61% إلى 24.125.25 نقطة بينما تراجع مؤشر ستاندرد اند بور 17.85 نقطة أو 0.6% إلى 2.629.73 نقطة وخسر مؤشر ناسدك المجمع 61.28 نقطة أو ما يعادل 0.89% مسجلا 6.812.69 نقطة.
تراجع الدولار إلى أدنى مستوى في أربع جلسات مقابل اليورو وانخفض بشكل عام مقابل أغلب العملات الرئيسية الأخرى حيث ان تعافيه من خسائر تكبدها الاسبوع الماضي قد استنفد زخمه وأدت تعديلات بمناسبة نهاية الشهر إلى خلق ضغوط بيع.
انخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الخضراء مقابل ست عملات رئيسية، 0.37% إلى 92.822 نقطة بعد ان محا تقريبا كافة مكاسب هذا الاسبوع.
وصعد اليورو 0.62% إلى 1.1921 دولار.
وقال جريج أنديرسون، الرئيس الدولي لقسم العملات في بي.ام.او كابيتال، "الدولار يخفت بريقه بفعل تدفقات نهاية الشهر".
وأضاف ان المشاركين في السوق الذين يعدلون محافظهم يفرضون على الأرجح ضغوطا على العملة الخضراء.
وقال مارك تشاندلر، كبير محللي العملة في براون براثرز هاريمان إن المخاوف بشأن تقدم قانون الإصلاح الضريبي الأمريكي تضغط من المرجح على الدولار.
وتتجه مساعي الجمهوريين نحو تمرير قانون ضريبي شامل عبر مجلس الشيوخ نحو الشوط الأخير حيث يبرم قادة الجمهوريين صفقات وراء الكواليس لحشد أصوات كافية من أجل التمرير.
واستمد الجنيه الاسترليني قوة على آمال بإقتراب بريطانيا من اتفاق مع الاتحاد الأوروبي بشأن حدود أيرلندا الشمالية.
وقال الاتحاد الأوروبي ان الحدود واحدة من ثلاث قضايا لابد من إحراز "تقدم كافي" بشأنها قبل انتقال المحادثات إلى مفاوضات حول علاقة تجارية في المستقبل لبريطانيا مع التكتل.
وارتفع الاسترليني 0.9% إلى 1.3527 دولار.
قال مندوب إن أوبك وافقت يوم الخميس على تمديد تخفيضات انتاج النفط حتى نهاية 2018 بينما تسعى المنظمة جاهدة للانتهاء من تصريف فائض في المعروض العالمي من الخام وتفادي إنهيار آخر للأسعار.
وتم التوصل للاتفاق من حيث المبدأ بعد بضع ساعات من المناقشات في مقر أوبك في فيينا. وقال المندوب إن أوبك ما زالت تناقش هل تضع سقفا لإنتاج النفط الليبي المستثنى من التخفيضات الانتاجية بسبب إضطرابات في البلد الواقع في شمال أفريقيا.
وستجتمع أوبك المؤلفة من 14 عضوا مع منتجين غير أعضاء بالمنظمة على رأسهم روسيا، في وقت لاحق يوم الخميس للموافقة على تمديد تخفيضات الانتاج المشتركة.