
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
حقق الذهب مكاسب اليوم الأربعاء، بدعم من ضعف الدولار وتراجع في عوائد سندات الخزانة الأمريكية، لكن تحركت الأسعار في نطاق ضيق مع إحجام المستثمرين عن تكوين مراهنات كبيرة قبل نشر بيانات التضخم الأمريكية.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1829.51 دولار للأونصة في الساعة 1518 بتوقيت جرينتش. فيما زادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.1% إلى 1829.70 دولار.
قال دانيل بافيلونيس، كبير محللي السوق في آر جيه أو فيوتشرز، "الدولار ينخفض قليلا ويبدو أن هذا يدعم بعض الشيء الذهب، لكن سوق الذهب في العموم في حالة ثبات نوعاً ما وسط ترقب لأرقام مؤشر أسعار المستهلكين يوم غد".
وتراجعت عوائد السندات الأمريكية القياسية لأجل عشر سنوات عن أعلى مستوياتها منذ نوفمبر 2019، بينما انخفض الدولار، الذي يجعل المعدن المسعر بالعملة الخضراء أرخص على حائزي العملات الأخرى.
وتتجه كل الأنظار إلى بيانات أسعار المستهلكين الأمريكية لشهر يناير المزمع نشرها يوم الخميس التي قد تعطي وضوحاً أكبر بشأن مسار زيادات الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة.
ومن المتوقع أن تعزز قراءة قوية للتضخم مكانة الذهب كوسيلة تحوط من التضخم، لكن زيادات أسعار الفائدة الأمريكية ترفع تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائداً.
ويشير مسؤولو البنك المركزي الأمريكي إلى أنهم سيبدأون رفع أسعار الفائدة الشهر القادم لمكافحة التضخم المرتفع.
وقال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا ، رفائيل بوستيك، اليوم الأربعاء أن الولايات المتحدة ربما تقترب من تحول للانخفاض في التضخم، لكن أضاف أنه مازال يميل نحو وتيرة أسرع طفيفا من زيادات أسعار الفائدة هذا العام.
استقر الاسترليني مقابل اليورو ليس مبتعدا عن أدنى مستوى في شهر ونصف يوم الأربعاء ، حيث يترقب المستثمرون خطاب مسؤول كبير في بنك إنجلترا في وقت لاحق اليوم.
تراجع الاسترليني بحدة مقابل العملة الموحدة الأسبوع الماضي بعد أن أدى التحول نحو التشديد غير المتوقع للبنك المركزي الأوروبي إلى تعزيز عوائد منطقة اليورو ، وهو ما طغى على تحرك بنك إنجلترا برفع أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس.
سيلقي هوو بيل ، كبير الاقتصاديين في بنك إنجلترا ، خطاب في المؤتمر السنوي لجمعية الاقتصاديين المحترفين في بريطانيا ، "ويعد أحد أعضاء لجنة السياسة النقدية الخمسة الذين صوتوا مقابل زيادة قدرها 25 نقطة أساس فقط الأسبوع الماضي" ، وفقا لمحللي ING.
استقر الاسترليني مقابل اليورو عند 84.22 بنس مقتربا من ادنى مستوياته المسجلة بعد البنك المركزي الاوروبي عند 84.74 بنس.
لا تزال أسواق المال تسعر زيادة بمقدار 25 نقطة أساس في مارس و 125 نقطة أساس بحلول ديسمبر 2022 ، لكن بعض المحللين حذروا من مخاطر التوقعات المفرطة.
ارتفع الاسترليني بنسبة 0.2% مقابل الدولار الضعيف عند 1.3576 دولار.
استقر اليورو يوم الأربعاء ، مبتعدا عن أعلى مستوى له في ثلاثة أسابيع ، بعد أن خفضت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد الرهانات على زيادات كبيرة في أسعار الفائدة.
استقر الدولار ، قبل يوم من إصدار بيانات أسعار المستهلكين الأمريكية التي قد تقدم أدلة جديدة على وتيرة تشديد الاحتياطي الفيدرالي للسياسة النقدية.
فاجأت نبرة أكثر تشدد من كل من البنك المركزي الأوروبي والاحتياطي الفيدرالي الأسبوع الماضي الأسواق في حينها وأرسلت عوائد السندات للارتفاع ، وسط رهانات زيادة الفائدة وانها قد تكون اسرع واعلى من المتوقع.
لكن صرحت لاجارد يوم الاثنين إنه ليست هناك حاجة لتشديد السياسة على نطاق واسع ، في محاولة لتهدئة التوقعات المتزايدة لاتخاذ إجراءات صارمة بعد أن أشارت للمرة الأولى الأسبوع الماضي إلى أن رفع سعر الفائدة هذا العام أمر محتمل.
ارتفع اليورو بنسبة 0.1% عند 1.1425 دولار الساعة 0850 بتوقيت جرينتش ، بعد تراجعه التدريجي من اعلى مستوياته عند 1.1483 دولار يوم الجمعة ، عندما سجل أعلى مستوى منذ 14 يناير.
تغير مؤشر الدولار ، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل ستة منافسين رئيسيين ، تغير طفيف ، حيث انخفض بنسبة 0.1% عند 95.504 ، بعد ارتداده عن أدنى مستوى له في أسبوعين ونصف عند 95.136 الذي سجله يوم الجمعة. ولامس أعلى مستوياته منذ يوليو 2020 عند 97.441 في نهاية الشهر الماضي.
تسعر الأسواق فرصة أكثر من 70% لزيادة الاحتياطي الفيدرالي للفائدة بمقدار 25 نقطة أساس وفرصة بنسبة 30% تقريبا لزيادة 50 نقطة أساس عندما يجتمع صانعو السياسة في مارس.
وتوقع خبراء اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم أن البيانات الأمريكية ستظهر يوم الخميس أن أسعار المستهلكين قفزت بنسبة 7.3%على أساس سنوي في يناير.
قفزت أسعار النفط يوم الأربعاء بعد جلستين من الخسائر حيث أظهرت بيانات الصناعة انخفاض غير متوقع في مخزونات الخام والوقود الأمريكية ، مما طغى على مخاوف من زيادة محتملة في الإمدادات من إيران.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 41 سنت أو 0.5% إلى 91.19 دولار للبرميل الساعة 0422 بتوقيت جرينتش بينما سجل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 89.74 دولار للبرميل مرتفعا 38 سنت أو 0.4%.
صرحت تينا تنج ، المحللة في CMC Markets: "نقص الامدادات هو العامل الرئيسي الذي أدى إلى ارتفاع أسعار النفط".
تراجعت مخزونات الخام الامريكي والبنزين ونواتج التقطير الأسبوع الماضي ، وفقا لمصادر السوق نقلا عن أرقام معهد البترول الأمريكي يوم الثلاثاء. انخفضت مخزونات النفط الخام بمقدار 2 مليون برميل ، وفقا لمعهد البترول الأمريكي ، مقابل توقعات المحللين بزيادة قدرها 400 ألف برميل.
ستتوفر المزيد من البيانات من إدارة معلومات الطاقة الأمريكية الساعة 10:30 صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (1530 بتوقيت جرينتش).
ومع ذلك ، فإن المخاوف بشأن اتفاق نووي إيراني محتمل يمكن أن يطلق العنان لمزيد من النفط في الأسواق العالمية وهو ما القى بثقله على الأسعار.
انخفض برنت وغرب تكساس الوسيط بنحو 2% يوم الثلاثاء للجلسة الثانية على التوالي ، حيث استأنفت واشنطن المحادثات الغير مباشرة مع إيران لإحياء الاتفاق النووي. يمكن لمثل هذا الاتفاق أن تُرفع العقوبات الأمريكية على النفط الإيراني وأن تضاف الإمدادات بسرعة إلى السوق.
في أوروبا ، تراجعت المخاوف بشأن أوكرانيا حيث صرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إنه يعتقد أنه يمكن اتخاذ خطوات لتهدئة الأزمة بعد اجتماع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ودعا جميع الأطراف إلى التزام الهدوء.
حامت اسعار الذهب يوم الاربعاء بالقرب من اعلى مستوياتها في اسبوعين والذي سجلته في الجلسة السابقة قبل قراءة التضخم القوية المتوقعة على نطاق واسع في الولايات المتحدة هذا الأسبوع ، على الرغم من ارتفاع عوائد السندات الأمريكية والتي أبقت مكاسب المعدن محدودة.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% عند 1826.76 دولار للاونصة الساعة 0725 بتوقيت جرينتش ، مستقرة بالقرب من اعلى مستويات الجلسة السابقة عند 1828.68 دولار ، وهو اعلى مستوى منذ 26 يناير.
استقرت العقود الاجلة للذهب الامريكي عند 1828.10 دولار.
من المقرر صدور بيانات التضخم الامريكية لشهر يناير يوم الخميس وتشير التوقعات إلى ارتفاع سنوي بنسبة 7.3% ، بعد أن عززت بيانات العمالة القوية الأسبوع الماضي التوقعات بتشديد السياسة النقدية بشكل أسرع من قبل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.
صرحت ماري دالي رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو يوم الثلاثاء إن البنك المركزي الأمريكي يجب ألا يفعل أقل من اللازم وألا يكون "قويا بشكل مفرط" لعلاج التضخم الذي يقوده الوباء.
انخفض الدولار ، في حين استقرت عوائد السندات لاجل 10 اعوام دون اعلى مستوياتها في نوفمبر 2019 والذي سجل يوم الثلاثاء.
من بين المعادن الاخرى ، ارتفعت الفضة 0.1% لـ 23.20 دولار للاونصة ، وهو اعلى مستوى منذ 27 يناير.
وتراجع البلاتين 0.4% لـ 1028.57 دولار وانخفض البلاديوم 0.1% لـ 2245.26 دولار.
ارتفعت الأسهم الآسيوية والعقود الآجلة للأسهم الأوروبية يوم الأربعاء بعد جلسة قوية في وول ستريت ، في حين استقرت عوائد السندات الأمريكية بالقرب من أعلى مستوياتها في عدة سنوات قبل بيانات التضخم المرتقبة عن كثب هذا الأسبوع.
يكرس المستثمرون قدر كبير من التفكير في وتيرة وتوقيت رفع أسعار الفائدة من قبل البنوك المركزية في جميع أنحاء العالم.
ارتفع مؤشر MSCI لأسهم آسيا والمحيط الهادئ خارج اليابان بنسبة 1.5% لأعلى مستوياته في أسبوعين ، مدعوما بزيادة 3.8% في أسهم شركات التكنولوجيا المدرجة في هونج كونج ، وخاصة مؤشر علي بابا الذي ارتفع بنسبة 6.6%.
ارتفع مؤشر نيكي الياباني بنسبة 1.2%.
أشارت العقود الآجلة إلى أن ارتفاع الأسهم سيستمر في التداول الأوروبي والأمريكي ، مع ارتفاع العقود الاجلة ليورو ستوكس 50 بنسبة 0.81% ، وارتفاع العقود الاجلة لفوتسي 100 بنسبة 0.85% ، وارتفاع العقود الاجلة لاس اند بي 500 بنسبة 0.5%.
ليلا ، أغلقت ثلاثة مؤشرات رئيسية في وول ستريت على ارتفاع مع قفزة في أسهم شركات التكنولوجيا بما في ذلك ابل ومايكروسوفت ، كما فعلت أسهم البنوك المدعومة باحتمال ارتفاع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة.
ومع ذلك ، من المرجح أن يؤدي التركيز على أرقام التضخم الأمريكية المقرر صدورها يوم الخميس إلى الحد من المزيد من المكاسب.
صرحت مارسيلا تشاو ، محللة السوق العالمية في هونج كونج بـ جي بي مورجان أسيت مانجمنت ، "على الرغم من أننا نجلس في آسيا ، لا تزال الأسواق تنتظر بفارغ الصبر صدور مؤشر أسعار المستهلكين يوم الخميس من الولايات المتحدة ".
وأضافت: "تتوقع السوق حاليا أن يكون مؤشر أسعار المستهلكين لشهر يناير 7.3% مقابل 7% في ديسمبر ، وإذا جاء أعلى من المتوقع ، فيمكننا أن نرى عوائد السندات لاجل 10 سنوات ترتفع وتصل إلى 2% ".
استقرت عوائد السندات الامريكية في التداولات الاسيوية ، بعد ان لامست اعلى مستوياتها في اكثر من عام يوم أمس مثلما فعلت عوائد منطقة اليورو.
تداولت عوائد السندات لاجل 10 اعوام عند 1.9397% ، بعد ان سجلت 1.97% يوم الثلاثاء ، وهو اعلى مستوى منذ نوفمبر 2019 ، وتداولت عوائد السندات لاجل عامين عند 1.3435% ، دون اعلى مستوياتها منذ مارس 2020.
كانت اسواق العملة هادئة للغاية ، حيث تداول مؤشر الدولار ، الذي يقيس اداء العملة الامريكية مقابل ستة من منافسيه عند 95.559 ، متحركا بشكل طفيف وتراجع بنسبة 0.07%.
استعاد النفط بعض مكاسبه بعد انخفاضه في وقت سابق من الأسبوع بسبب التفاؤل بشأن المحادثات مع إيران ، وهو ما يؤدي إلى زيادة محتملة في الامدادات.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت بنسبة 0.3% لـ 91.15 دولار للبرميل ، في حين ارتفع الخام الامريكي لـ 89.7 دولار للبرميل ، مرتفعا بنسبة 0.4%.
استقرت المعاملات الفورية للذهب عند 1827.9 دولار للاونصة.
صعدت أسعار الذهب إلى أعلى مستوى منذ نحو أسبوعين اليوم الثلاثاء، بدعم من مخاوف متزايدة بشأن التضخم وتوترات بين روسيا وأوكرانيا، إلا أن التوقعات بزيادة أسعار الفائدة الأمريكية تحد من المكاسب.
ارتفع السعر الفوري للذهب 0.4% إلى 1827.86 دولار للأونصة في الساعة 1849 بتوقيت جرينتش، بعد تسجيله أعلى مستوى منذ 26 يناير عند 1828.12 دولار في وقت سابق من الجلسة.
وإختتمت العقود الاجل الأمريكية للذهب تعاملاتها مرتفعة 0.3% عند 1827.90 دولار للأونصة، قبل نشر بيانات التضخم الأمريكية يوم الخميس.
قال إدوارد مويا، كبير محللي السوق في شركة الوساطة أواندا، "ثمة حالة من الترقب والانتظار مع صدور بيانات مهمة في وقت لاحق من هذا الأسبوع. أثبت الذهب أنه يلقى دعماً هائلاً حول مستوى 1800 دولار وهذا الأسبوع سيكون أسبوعاً مهماً للمعدن".
ومن المتوقع أن ترتفع أسعار المستهلكين الأمريكية لشهر يناير 7.3% على أساس سنوي، وفق استطلاع أجرته رويترز، بعد صدور بيانات قوية لسوق العمل الاسبوع الماضي والتي أذكت مخاوف التضخم.
وتتأرجح أسعار الذهب في نطاق عرضي منذ بداية العام، حائرة بين تنامي مخاوف التضخم وتوقعات متزايدة بزيادات من الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة.
من جانبه، قال وارين فينكيتاس المحلل في ديلي إف إكس في رسالة بحثية "إذا جاءت قراءات التضخم الفعلية كالمتوقع أو أعلى، فإن الدولار من المتوقع أن يقوى بجانب عوائد السندات الأمريكية بما يترك الذهب يواجه ضغطاً نزولياً كبيراً".
والذهب شديد التأثر بارتفاع معدلات الفائدة الأمريكية، الذي يزيد تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائداً. كما يؤدي ارتفاع معدلات الفائدة إلى تعزيز قيمة الدولار، الذي يضغط على المعدن النفيس المسعر بالعملة الخضراء.
ولفت مويا إلى أن التوترات بين روسيا وأوكرانيا ستبقى مرتفعة رغم بعض التفاؤل من الرئيس الفرنسي ماكرون.
وقد ارتفع مؤشر الدولار 0.3%، الذي يجعل المعدن أعلى تكلفة على حائزي العملات الأخرى، بينما سجلت عوائد السندات الأمريكية القياسية لأجل عشر سنوات أعلى مستوى منذ أكثر من عامين.
يتجه الإنتاج الأمريكي من النفط نحو الارتفاع بأكثر مما توقعت الحكومة في السابق إذ يشجع صعود محموم للأسعار المنتجين على تعزيز أعمال التنقيب.
فوفق بيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، سيبلغ إنتاج النفط في المتوسط 12.6 مليون برميل يومياً في 2023، في زيادة من تقديرات سابقة عند12.41 مليون. وكان أعلى مستوى على الإطلاق 12.3 مليون برميل يوميا والذي تسجل في 2019.
وتم أيضا تعديل توقعات الإنتاج لهذا العام بالرفع إلى 11.97 مليون برميل يومياً من توقع سابق 11.8 مليون، وفق ما ذكرته إدارة معلومات الطاقة في تقريرها الشهري المسمى "أفاق الطاقة في المدى القصير".
وتعد هذا الزيادة المتوقعة في الإنتاج الأمريكي أمراً محل ترحيب للرئيس جو بايدن، الذي طلب من الموردين أن يرفعوا الإنتاج من أجل خفض أسعار الطاقة التي تساهم في أعلى معدل تضخم منذ عقود.
وفي أعقاب صعود أسعار النفط إلى أعلى مستوياتها منذ 2014، أعلنت شركتان من كبرى شركات النفط الأمريكية أنهما ستزيدان الإنتاج بأكثر من 10% في حوض بيرميان، أكبر حقول النفط الصخري في الولايات المتحدة.
وترتفع الأسعار مع استمرار فشل المعروض في مواكبة الطلب الذي يقفز حول العالم بينما تتعافى الاقتصادات من تداعيات الجائحة. ومن المتوقع أن يصل الاستهلاك العالمي إلى 100.6 مليون برميل يوميا هذا العام، وهو تعديل بالرفع عن التقدير السابق 100.52 مليون، بحسب ما جاء في التقرير. ومن المتوقع أن يرتفع الاستهلاك إلى 102.5 مليون برميل يومياً في 2023.
ورفعت الوكالة توقعاتها لأسعار خام غرب تكساس الوسيط القياسي وخام برنت هذا العام بحوالي 8 دولار للبرميل، لكن تتوقع أن يهدأ صعود النفط مع قدوم إمدادات إضافية إلى السوق. "نتوقع أن تظهر ضغوط أسعار هبوطية في منتصف هذا العام مع تفوق نمو إنتاج النفط في أوبك+ والولايات المتحدة ودول أخرى خارج أوبك على نمو متباطيء في استهلاك النفط العالمي".
وتشير التقديرات إلى أن المعروض العالمي من النفط سيصل إلى 101.39 مليون برميل يوميا هذا العام. وهذا تعديل بالرفع من توقع الشهر الماضي 101.05 مليون. كما تتوقع إدارة معلومات الطاقة أن يرتفع الإنتاج العالمي بشكل أكبر إلى 103.47 مليون برميل يوميا في 2023.
انخفضت بحدة أسعار النفط مع تقييم المتداولين المخاطر على المكاسب التي حققها الخام مؤخراً، والتي من بينها تهدئة محتملة للتوترات حول أوكرانيا وإستئناف محادثات إيران النووية.
وقد تراجعت العقود الاجلة للخام الامريكي 2.5%. وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنه تلقى تطمينات من نظيره الروسي فلاديمير بوتين بأنه لن يكون هناك "تصعيد". ولم يخض في تفاصيل، فيما لم يؤكد الكرملين تقييم ماكرون.
وكانت الأزمة حول أوكرانيا قد ساهمت في صعود أسعار النفط والغاز الطبيعي والمعادن خلال الأسابيع الأخيرة بعد أن حذرت بلدان غربية من احتمال وقوع غزو. وتنفي روسيا مراراً وجود خطط لذلك.
وجاء أيضا انخفاض النفط اليوم الثلاثاء بعدما قال ميخائيل أوليانوف كبير المفاوضين النوويين لروسيا لصحيفة كوميرسانت الروسية بأن المحادثات الرامية إلى إحياء اتفاق إيران النووي عند الرمق الأخير مع وجود وثيقة نهائية على الطاولة.
وتأتي احتمالية تصدير إيران كميات أكبر من النفط في وقت يعجز فيه المعروض العالمي على نحو متزايد عن مواكبة قفزة في الطلب مع خروج الاقتصادات من الجائحة.
وتجد أوبك+ صعوبة في تلبية تعهداتها بزيادات في الإنتاج، الذي يرجع جزئياً إلى تعطلات في ليبيا، بينما يتطلع المتداولون لرؤية إلى أي مدى سيرتفع إنتاج النفط الصخري الأمريكي هذا العام.
وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم مارس 1.3% إلى 90.11 دولار للبرميل في الساعة 3:32 مساءً بتوقيت القاهرة. ونزل خام برنت تعاقدات أبريل 1.5% إلى 91.30 دولار.
تراجعت أسعار الذهب يوم الثلاثاء حيث انتعش الدولار في الفترة التي تسبق أحدث أرقام للتضخم في الولايات المتحدة مع توقع المستثمرين أن يشير الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي إلى زيادات كبيرة في أسعار الفائدة هذا العام.
انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% إلى 1816.50 دولار للاونصة الساعة 1205 بتوقيت جرينتش. وهبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.2% إلى 1818.80 دولار.
من المتوقع أن يُظهر مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي لشهر يناير المقرر يوم الخميس ، ارتفاع على اساس سنوي بنسبة 7.3% ، وهي أكبر زيادة من هذا النوع منذ عام 1982.
يمكن أن يؤدي رقم التضخم القوي إلى زيادة الضغط على الاحتياطي الفيدرالي من أجل تشديد أسرع ورفع تكلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ بالمعدن الذي لا يدر عائد.
ومع ذلك ، ظلت الأسعار عالقة في تداول محدود النطاق منذ بداية العام ، وهي عالقة بين مخاوف التضخم المتزايدة والتوقعات المتزايدة برفع أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي.
ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.2% ، في حين قفزت عوائد السندات الامريكية لاجل 10 اعوام لاعلى مستوياتها في اكثر من عامين.
من ناحية اخرى ، هبطت الفضة بنسبة 0.8% لـ 22.82 دولار ، وانخفض البلاتين 1.5% لـ 1005 دولار وتراجع البلاديوم بنسبة 1.4% لـ 2231.90 دولار.
تراجع النفط نحو 90 دولار للبرميل يوم الثلاثاء قبل استئناف المحادثات الغير مباشرة بين الولايات المتحدة وإيران التي قد تحيي اتفاق نووي دولي وتسمح بمزيد من صادرات النفط من الدولة المنتجة في أوبك.
يمكن أن يعيد الاتفاق أكثر من مليون برميل يوميا من النفط الإيراني ، أي ما يعادل أكثر من 1% من الإمدادات العالمية ، إلى السوق. ومن المقرر أن تستأنف المحادثات النووية في فيينا يوم الثلاثاء.
صرح نعيم أسلام كبير محللي السوق في أفاتريد: "إذا تم رفع العقوبات عن إيران ، فقد تتلقى إمدادات النفط الخام العالمية الدعم الذي تشتد الحاجة إليه".
ثماني جولات من المحادثات غير المباشرة بين طهران وواشنطن منذ أبريل لم تسفر بعد عن اتفاق على استئناف الاتفاق النووي لعام 2015 ، مع استمرار الخلافات حول سرعة ونطاق رفع العقوبات.
انخفض خام برنت حوالي 2.02 دولار او 2.2% عند 90.67 دولار للبرميل الساعة 1110 بتوقيت جرينتش بعد ان سجل اعلى مستوى في سبع سنوات عند 94 دولار يوم الاثنين. وتراجع خام غرب تكساس الامريكي الوسيط 1.60 دولار او 1.8% لـ 89.72 دولار.
وجد الخامان القياسيان دعم هذا العام من ارتفاع الطلب العالمي والتوترات بين روسيا وأوكرانيا وتعطل الإمدادات في منتجين مثل ليبيا وتخفيف بطيء لتخفيضات الإنتاج القياسية لعام 2020 من جانب أوبك وحلفائها.
تراجعت الأسعار يوم الثلاثاء ايضا بسبب تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ، الذي قال إن اجتماعه مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين ساعد في منع تفاقم الأزمة الأوكرانية.
و تعرض النفط لضغوط من احتمال زيادة مخزونات الخام الأمريكية. ويقدر المحللون أن المخزونات ارتفعت 700 ألف برميل في الأسبوع المنتهي في 4 فبراير شباط.
تراجع اليورو لليوم الثاني على التوالي يوم الثلاثاء بعد أن صرحت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد إنه لا توجد حاجة لتشديد السياسة النقدية الكبيرة في منطقة اليورو.
ارتفعت عوائد السندات وحقق اليورو أفضل أداء أسبوعي له منذ مارس 2020 الأسبوع الماضي بعد أن فتح البنك المركزي الأوروبي الباب أمام رفع أسعار الفائدة في وقت لاحق في عام 2022 وقال إن اجتماع 10 مارس سيكون أساسيا في تحديد السرعة التي سينهي بها البنك المركزي خطته طويلة الأمد لشراء السندات.
فاجأ تطور البنك المركزي الأوروبي المتشدد الأسواق وأرسل عوائد الديون الخارجية ، وخاصة إيطاليا ، إلى الارتفاع يوم الاثنين حيث خشي المستثمرون من تأثير التشديد النقدي الأسرع من المتوقع على سندات البلدان الأكثر مديونية.
لكن يوم الإثنين ، اتخذت لاجارد نبرة أكثر حذرا ، قائلة إن التضخم المرتفع من غير المرجح أن يترسخ ، وهو ما دفع العملة الموحدة إلى الانخفاض.
في التداولات المبكرة يوم الثلاثاء ، انخفض اليورو بنسبة 0.3% ، مكافحا للحفاظ على مستواه فوق 1.14 دولار.
صرح محللو يوني كريديت في مذكرة يومية: "بعد كل شيء ، يدرك المستثمرون جيدا أنه بمجرد استيعاب" صدمة "البنك المركزي الأوروبي ، من المقرر أن ترتفع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة أكثر بكثير من منطقة اليورو خلال الأشهر المقبلة".
في حين أن أسواق المال كانت تسعر ما يصل إلى 134 نقطة أساس في الزيادات التراكمية لأسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي خلال الفترة المتبقية من عام 2022 ، كان المحللون يتوقعون ارتفاع بمقدار 50 نقطة أساس من البنك المركزي الأوروبي خلال تلك الفترة.
ارتفع مؤشر الدولار الامريكي بنسبة 0.3% لـ 95.67.
تراجعت أسعار النفط يوم الثلاثاء قبل استئناف المحادثات الغير مباشرة بين الولايات المتحدة وإيران ، والتي قد تحيي الاتفاق النووي الذي قد يؤدي إلى رفع العقوبات المفروضة على مبيعات النفط الإيرانية ، ويزيد الإمدادات العالمية.
انخفض خام برنت 48 سنت أو 0.24% إلى 92.47 دولار للبرميل الساعة 0716 بتوقيت جرينتش بعد أن سجل أعلى مستوى في سبع سنوات عند 94 دولار يوم الاثنين. وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 14 سنت أو 0.16% إلى 91.18 دولار للبرميل.
لامس كلا عقدي النفط اعلى مستوياتهما في سبع سنوات ، مدعومين بالطلب العالمي القوي ، والتوترات المستمرة في أوروبا الشرقية واحتمال انقطاع الإمدادات بسبب الظروف الجوية الباردة في الولايات المتحدة.
وستستأنف المحادثات بشأن إحياء الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 ، والتي تجرى في فيينا ، يوم الثلاثاء بعد توقف دام 10 أيام. أعادت الولايات المتحدة بعض الإعفاءات من العقوبات ، بينما تطالب إيران برفع كامل للعقوبات وضمانة أمريكية بعدم اتخاذ المزيد من الإجراءات العقابية.
صرح إدوارد مويا المحلل في أوندا ، إنه بينما حفز التفاؤل بشأن المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران بعض عمليات جني الأرباح ، فمن المرجح أن يكون ضعف أسعار النفط قصير الأجل حيث لا تزال سوق النفط تعاني من عجز في الامدادات.
استقرت اسعار الذهب يوم الثلاثاء حيث أبقت مخاوف روسيا وأوكرانيا المعدن الملاذ الآمن مدعوم بالقرب من أعلى مستوى في اسبوع والذي سجل في الجلسة السابقة ، في حين تنتظر الأسواق بيانات التضخم الأمريكية التي تعتبر حاسمة بالنسبة للجدول الزمني للاحتياطي الفيدرالي.
استقرت المعاملات الفورية للذهب عند 1819.71 دولار للاونصة الساعة 0614 بتوقيت جرينتش ، بعد ان ارتفعت لاعلى مستوى منذ 26 يناير يوم الاثنين. وتراجعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.1% لـ 1820.40 دولار.
صرحت مارجريت يانج ، الخبيرة الإستراتيجية في ديلي فوكس: "التوترات الجيوسياسية المحيطة بروسيا وأوكرانيا تدفع أسعار الذهب إلى الارتفاع. إلى جانب ذلك ، ينتظر المستثمرون بيانات التضخم الأمريكية يوم الخميس" ، مضيفة أنه من المتوقع أن يرتفع التضخم في ينايرعن مستويات ديسمبر.
وفقًا لاستطلاع أجرته رويترز ، من المتوقع أن يرتفع مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي لشهر يناير على اساس سنوي بنسبة 7.3% ، وهي أكبر زيادة من نوعها منذ عام 1982.
استقرت عوائد السندات الامريكية لاجل 10 اعوام بالقرب من اعلى مستوياتها في اكثر من عامين ، وهو ما حد من مكاسب الذهب.
صرح الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الاثنين إنه إذا غزت روسيا أوكرانيا ، فإن خط أنابيب الغاز نورد ستريم 2 سيتوقف بينما قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إن العقوبات والإجراءات الأخرى ستكون جاهزة.
تراجعت الفضة بنسبة 0.56% إلى 22.86 دولار، وانخفض البلاتين بنسبة 0.5% عند 1015.20 دولار وهبط البلاديوم بنسبة 0.2% لـ 2258.29 دولار.