Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

كسرت أسواق الأسهم الآسيوية انزلاقها المستمر خمسة أيام ، مرتفعة  يوم الخميس حيث أكدت الصين صورتها النقدية والاقتصادية المتباينة من خلال خفض معدلات الرهن العقاري القياسية.

كان من المقرر أن يستمر الارتفاع في أوروبا ، حيث ساعدت الأرباح القوية على دعم المكاسب في اليوم السابق. في الصفقات المبكرة ، ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر يورو ستوكس 50 بنسبة 0.32% ، وارتفعت العقود الآجلة لمؤشر داكس الألماني بنسبة 0.2% ، وارتفعت العقود الآجلة لمؤشر فوتسي  بنسبة 0.46%.

على الرغم من الارتداد ، قال المحللون في ING إن المخاطر الجيوسياسية ، ولا سيما احتمال غزو روسيا لأوكرانيا ، قد تستمر في التأثير على الأسهم العالمية ، وهو ما يزيد من الضغوط الحالية من توقعات ارتفاع أسعار الفائدة.

توقع الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الأربعاء أن تتخذ روسيا خطوة بشأن أوكرانيا ، قائلا إن غزو واسع النطاق سيكون "كارثة لروسيا" ".

أثرت التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي سوف يتحرك بسرعة أكبر لرفع أسعار الفائدة لمكافحة التضخم على أسهم التكنولوجيا بشكل خاص ليلا ، مما دفع مؤشر ناسداك للهبوط بأكثر من 1%.

في تناقض صارخ مع التحرك العالمي نحو سياسة أكثر تشدد وزيادات الفائدة ، خفضت الصين يوم الخميس معدل الرهن العقاري المرجعي لأول مرة منذ ما يقرب من عامين. وجاءت هذه الخطوة في أعقاب خفض مفاجئ لسعر الفائدة للقروض متوسطة الأجل لمدة عام يوم الاثنين.

أشارت السلطات النقدية الصينية إلى أنها ستتخذ المزيد من الخطوات التيسيرية هذا العام لدعم تباطؤ النمو في ثاني أكبر اقتصاد في العالم. أظهرت البيانات الصادرة يوم الاثنين ضعف الاستهلاك وقطاع العقارات مما أدى إلى تعتيم التوقعات على الرغم من أرقام النمو الرئيسية القوية.

ارتفع مؤشر CSI300 الصيني بأكثر من 1% يوم الخميس ، وارتفع مؤشر هانج سنج  في هونج كونج بنسبة 3% تقريبًا في تعاملات بعد الظهر. عززت أسهم مطوري العقارات الصينيين المكاسب في المؤشر العام وسط آمال في أن تساعد الإجراءات الحكومية في تخفيف ضغط التمويل في القطاع المحاصر ، حتى مع تحذير مطور آخر من التخلف عن السداد.

أدى الارتفاع في الأسهم الصينية إلى ارتفاع مؤشر MSCI للأسهم الآسيوية خارج اليابان بنسبة 1% .  

في الجلسة الاسيوية ، ارتفعت عوائد السندات الامريكية ، لكنها لازالت دون اعلى مستوياتها في الجلسة السابقة. ارتفعت عوائد السندات لاجل 10 اعوام لـ 1.8540% من الاغلاق الامريكي عند 1.827% ، ولامست عوائد السندات لاجل عامين 1.0555% مقارنة بالاغلاق عند 1.025%.

ارتفع الدولار الامريكي بنسبة 0.17% مقابل الين الياباني لـ 114.50 ، وارتفع اليورو 0.07% لـ 1.1349 دولار.

في اسواق السلع ، لازالت اسعار النفط مرتفعة بعد ان لامست اعلى مستوياتها منذ 2014 يوم الاربعاء بفعل الطلب القوي واضطرابات الامدادات قصيرة الاجل.

تداول خام برنت بانخفاض 0.1% عند 88.36 دولار للبرميل ، وارتفع الخام الامريكي بنسبة 0.36% لـ 87.27 دولار للبرميل.

توقف الذهب بعد ان سجل افضل جلسة في 3 اشهر يوم أمس ، تراجعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.08% لـ 1838.40 دولار للاونصة.

 

لامس النفط أعلى مستوياته منذ أكتوبر 2014 حيث قالت وكالة الطاقة الدولية أن معروض السوق يبدو أضيق من المتوقع في السابق، في حين يثبت الطلب صموده في وجه أوميكرون.

وتداولت العقود الاجلة للخام الأمريكي عند حوالي 87 دولار للبرميل، مع قول وكالة الطاقة الدولية في تقرير لها اليوم الأربعاء أن الطلب على النفط في طريقه نحو بلوغ مستويات ما قبل الجائحة.

 وقالت الوكالة أيضا أن المخزونات العالمية تنخفض سريعاً حيث يبقى الطلب قوياً ويكافح تحالف أوبك+ لإحياء الإنتاج. وهذه إشارة جديدة إلى أن الإنتاج قد يكون أقل، أو أن الاستهلاك قد يكون أعلى، مما تشير إليه تقديرات السوق، حسبما أضافت الوكالة.

وتقيد معروض أسواق النفط في الأسابيع الأخيرة بسبب طلب أقوى من المتوقع وتعطلات في بلدان منتجة بأوبك+ من ضمنها ليبيا، مع قيام مشترين أسيويين بدفع علاوات سعرية مرتفعة جداً  من أجل شحنات فورية.

بالإضافة لذلك، إنحسرت المخاوف بشأن تأثير متحور أوميكرون وتنكمش المخزونات العالمية وتعود اضطرابات في الشرق الأوسط إلى الواجهة بعد هجوم بطائرة مسيرة على منشآت نفطية في الإمارات. وقد دفعت البداية القوية للعام بنك جولدمان ساكس لرفع تقديراته لخام القياس العالمي برنت، متوقعاً سعر 100 دولار في الربع الثالث.

وارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم فبراير، التي يحل أجلها يوم الخميس، 1.74 دولار إلى 87.17 دولار للبرميل في الساعة 5:58 مساءً بتوقيت القاهرة.

وزاد خام برنت تسليم مارس 1.05 دولار إلى 88.56 دولار للبرميل.

لكن يشكل صعود النفط تحدياً للدول المستهلكة والبنوك المركزية حيث يحاولون درأ التضخم وفي نفس الأثناء دعم النمو العالمي. ويعتزم البيت الأبيض الاستمرار في مراقبة الأسعار وإجراء مناقشات مع منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها كما يلزم، حسبما قالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي يوم الثلاثاء.  

وذكرت وكالة الطاقة الدولية في تقريرها أن مخزونات النفط العالمية إنكمشت بحدة على مدى الاثنى عشر شهراً الماضية. فبحسب التقرير، تنخفض المخزونات بأكثر من مليار برميل منذ ذروتها في مايو 2020 وتقل كثيراً عن مستويات ما قبل الجائحة.

ارتفع الذهب بأكثر من 1% اليوم الأربعاء إذ أن تراجع الدولار والتوترات الجيوسياسية حول أوكرانيا عززا جاذبية المعدن النفيس، مما أطلق موجة صعود في المعادن النفيسة.

وقاد البلاديوم المكاسب بزيادة 7%، مع قول سيتي ريسيرش في رسالة بحثية أن تعاف تدريجي في إنتاج السيارات العالمي قد يدعم الطلب على المعدن الذي يستخدم في تنقية عوادم السيارات هذا العام.

وصعد الذهب في المعاملات الفورية 1.4% إلى 1838.00 دولار للأونصة في الساعة 1600 بتوقيت جرينتش، بينما زادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 1.4% إلى 1837.80 دولار.

وأدى انخفاض الدولار إلى جعل المعدن أرخص على حائزي العملات الأخرى، بينما تعزز أيضا الطلب على المعدن بفعل تراجع عوائد السندات القياسية لأجل عشر سنوات عن ذروة عامين.

وربما يستمد الذهب دعماً أيضا من التوترات الجيوسياسية حول أوكرانيا والشرق الأوسط.

فصرح وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، في وقت سابق من اليوم أن روسيا قد تشن هجوماً جديداً على أوكرانيا في غضون فترة قصيرة لكن ستواصل واشنطن الدبلوماسية لأطول وقت في إمكانها.

كما إستفاد المعدن أيضا من جاذبيته كوسيلة تحوط من التضخم حيث ارتفعت أسعار النفط إلى أعلى مستوياتها منذ 2014، مما يثير مخاوف من تفاقم ضغوط الأسعار.  

استقر الدولار بالقرب من أعلى مستوى أسبوعي يوم الأربعاء بعد أن أدى الارتفاع في عوائد السندات الأمريكية إلى مكاسب حادة هذا الأسبوع مقابل اليورو وسط تزايد الرهانات على أن الاحتياطي الفيدرالي سيرفع أسعار الفائدة.

ارتفع الإسترليني بعد أن أظهرت بيانات أن التضخم البريطاني ارتفع بنسبة 5.4%في ديسمبر ، لأعلى مستوى في 30 عام ، وهو ما رفع توقعات زيادة اسعار الفائدة. أدت المحادثات حول تحدي القيادة لرئيس الوزراء بوريس جونسون إلى إبقاء الاسترليني مقيد.

ارتفعت عوائد السندات البريطانية لاجل عامين إلى 0.958% في التعاملات المبكرة ، وهو أعلى مستوى لها منذ مارس 2018.

صرح أمبروز كروفتون ، استراتيجي السوق العالمية في جي بي مورجان أسيت مانجمنت ، إنه يتوقع أن يرفع بنك إنجلترا أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في فبراير.

واضاف "إن قوة سوق العمل ستمنح بنك إنجلترا الثقة لمواصلة إزالة الدعم للاقتصاد حيث يتطلع إلى التعامل بشكل أفضل مع التضخم".

في الوقت ذاته ، تعزز الدولار بفعل ارتفاع عوائد السندات الامريكي قبل اجتماع السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي الاسبوع القادم.

ارتفعت عوائد السندات ذات اجل 10 اعوام يوم الاربعاء لتلامس اعلى مستوى في عامين عند 1.9%.

صرح موريتز بايسن ، تاجر العملات الأجنبية في Berenberg ، تتوقع الأسواق أن يرفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة وسط سوق عمل "مستقر" وتضخم متصاعد.

واضاف "في الوقت نفسه ، يتزايد الانطباع بأن البنك المركزي الأوروبي يواصل أخذ وقته للسيطرة على التضخم في منطقة اليورو. هذه حجة أخرى في السوق حاليا تساعد الدولار الأمريكي على استعادة قوته ".

ارتفع اليورو بنسبة 0.1% ، ليعود الى متوسط تحرك 50 يوم عند 1.1340 دولار بعد الانخفاض الحاد يوم أمس.

وارتفع الاسترليني 0.25% عند 1.3632 دولار . مقابل اليورو ، ارتفع بنسبة 0.2% لـ 83.14 بنس ، وهو اعلى مستوى منذ فبراير 2020.

 

ارتفع الذهب يوم الاربعاء ، لكن تم احتواء التحركات إلى حد ما حيث تطلع السوق إلى اجتماع السياسة النقدية المقبل للاحتياطي الفيدرالي الأمريكي حيث من المتوقع على نطاق واسع رفع أسعار الفائدة في محاولة لتهدئة التضخم المتزايد.

ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% لـ 1816.80 دولار للاونصة الساعة 1022 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.3% لـ 1817 دولار.

صرح كايل رودا المحلل لدى آي.جي " يتحرك سوق الذهب بناءا على توقعات اسعار الفائدة للاحتياطي ".

وأشار رودا إلى أن الاعتبارات الجيوسياسية الجارية بما في ذلك المخاوف بشأن أوكرانيا وروسيا يمكن أن تكون حافز لشراء الذهب بالنسبة للبعض ، ولكن "في الصورة الأكبر ، هذه المشكلة ثانوية مقارنة بسياسة  الاحتياطي الفيدرالي".

هبطت الاسهم الاوروبية والاسيوية ، وهو ما ساعد الذهب الملاذ الامن ان يتعافى من ادنى مستوياته في اسبوع عند 1805 دولار والذي سجل يوم الثلاثاء.

صرح مايكل هيوسون ، كبير محللي السوق في CMC Markets UK ، إنه إذا استمرت العوائد  في الارتفاع ، فمن المحتمل جدا أن ينجرف الذهب عائدا نحو 1800 دولار للاونصة ، لكن الذهب لا يزال عالق في النطاق نفسه الذي كان عليه في الأشهر القليلة الماضية.

"مستوى الـ 1830 دولار يثبت أنه لا يمكن التغلب عليه إلى حد ما على المدى القصير ، ومع المزيد من المكاسب في العوائد و الدولار من المرجح ان يزيد الضغط الهبوطي على أسعار الذهب."

استقر مؤشر الدولار الامريكي بالقرب من اعلى مستوى اسبوعي ، مدعوما بارتفاع عوائد السندات الامريكية عند اعلى مستوياتها في عامين ، بفعل الرهانات على زيادة اسعار الفائدة في اجتماع 25-26 يناير.

ارتفاع اسعار الفائدة يبدد جاذبية المعدن الذي لا يدر عائد.

قفزت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 1.2% لـ 23.73 دولار للاونصة ، وارتفع البلاتين 1% لـ 990.53 دولار وتراجع البلاديوم بنسبة 0.2% عند 1894.18 دولار.

 

ارتفعت أسعار النفط لليوم الرابع يوم الأربعاء حيث أدى انقطاع خط الأنابيب من العراق إلى تركيا إلى زيادة المخاوف بشأن توقعات معروض محدودة بالفعل وسط مشاكل جيوسياسية مقلقة في روسيا والإمارات العربية المتحدة.

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 39 سنت أو 0.5% إلى 87.90 دولار للبرميل الساعة 0740 بتوقيت جرينتش ، لتزيد ارتفاع الجلسة السابقة المحقق بنسبة 1.2%. وارتفع العقد القياسي إلى 89.05 دولار في وقت سابق من الجلسة ، وهو أعلى مستوى منذ 13 أكتوبر 2014.

قفزت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الامريكي الوسيط 64 سنت او 0.8% لـ 86.07 دولار للبرميل ، لتزيد من مكاسب يوم الثلاثاء بنسبة 1.9%. وقفز خام غرب تكساس في وقت سابق لـ 87.08 دولار ، وهو اعلى مستوى منذ 9 اكتوبر 2014.

قالت شركة تشغيل خط الأنابيب التركية الحكومية إنها أخمدت حريق في أعقاب انفجار أدى إلى انقطاع تدفق النفط في خط أنابيب كركوك-جيهان ، مضيفة أنه سيكون جاهز للعمل "في أقرب وقت ممكن". سبب الانفجار غير معروف.

ينقل خط الأنابيب الخام من العراق ، ثاني أكبر منتج في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ، إلى ميناء جيهان التركي للتصدير.

تأتي الخسارة في الوقت الذي يتوقع فيه المحللون نقص المعروض من النفط في عام 2022 ، مدفوعا جزئيا بإبقاء الطلب أفضل بكثير مما كان متوقع مع انتشار متحور أوميكرون شديد العدوى ، حيث يتوقع البعض عودة النفط لـ 100 دولار.

وتزيد المخاوف بشأن روسيا ، ثاني أكبر منتج للنفط في العالم ، والإمارات ، ثالث أكبر منتج للنفط في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ، مخاوف الإمدادات.

دعت الإمارات في وقت متأخر يوم الثلاثاء إلى اجتماع لمجلس الأمن الدولي لإدانة الهجوم الذي شنته جماعة الحوثي اليمنية على أبوظبي يوم الاثنين وهدد بمزيد من الهجمات.

في الوقت ذاته ، تصطف القوات الروسية على حدود أوكرانيا ، حيث وصف البيت الأبيض الأزمة بأنها خطيرة للغاية وقال إن روسيا يمكن أن تغزو في أي وقت.

تثير التوترات احتمالية تعطل الإمدادات في وقت تواجه فيه أوبك وروسيا وحلفاؤهما ، الذين يطلق عليهم أوبك + ، صعوبة بالفعل في تلبية هدفهم المتفق عليه لإضافة 400 ألف برميل يوميا من الإمدادات كل شهر.

صرح مسئولو أوبك لرويترز إن ارتفاع النفط قد يستمر في الأشهر القليلة المقبلة بسبب تعافي الطلب والقدرة المحدودة في أوبك + ، وقد تخترق الأسعار 100 دولار للبرميل.

 

استقرت اسعار الذهب يوم الاربعاء ، مقتربة من ادنى مستوى في اسبوع والذي سجل الجلسة السابقة و كان مدفوعا باحتمال زيادة اسعار الفائدة الامريكية.

تغيرت المعاملات الفورية للذهب تغير طفيف عند 1812.72 دولار للاونصة الساعة 0742 بتوقيت جرينتش ، بعد ان انخفضت لادنى مستوى في اسبوع عند 1805 دولار للاونصة يوم االثلاثاء. ولم تتغير العقود الاجلة للذهب الامريكي عند 1812.30 دولار.

أدت توقعات رفع أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي إلى ارتفاع عوائد السندات وقللت من جاذبية المعدن الذي لا يدر عائد ، والذي يُنظر إليه على أنه تحوط ضد التضخم.

قفزت عوائد السندات الأمريكية إلى أعلى مستوياتها في عامين يوم الثلاثاء حيث يستعد المتداولون لأن يكون الاحتياطي الفيدرالي أكثر جرأة في معالجة التضخم المستمر.

إضافة إلى الضغوط التضخمية ، ارتفعت أسعار النفط إلى أعلى مستوياتها في سبع سنوات حيث أدى انقطاع خط الأنابيب من العراق إلى تركيا إلى زيادة مخاوف الإمدادات وسط مشاكل جيوسياسية مقلقة في روسيا والإمارات العربية المتحدة.

ارتفع تضخم أسعار المستهلكين في بريطانيا أكثر من المتوقع إلى 5.4% في ديسمبر ، مرتفعا من قراءة نوفمبر 5.1% ويعد أعلى مستوى منذ مارس 1992 ، حسبما ذكر مكتب الإحصاء الوطني يوم الأربعاء.

ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.4% لـ 23.54 دولار للاونصة ، وتراجع البلاتين بنسبة 0.5% لـ 976.04 دولار ، وانخفض البلاديوم بنسبة 0.7% لـ 1883.23 دولار.

 

تراجعت اسواق الاسهم الاسيوية يوم الاربعاء حيث سجلت عوائد السندات الامريكية اعلى مستوياتها في عامين ، كما أدت عمليات بيع أسهم التكنولوجيا العالمية إلى إثارة قلق المستثمرين بشأن التضخم والاستعداد لسياسة نقدية أمريكية أكثر تشدد.

سجلت أسعار النفط أعلى مستوياتها منذ 2014 وسط انقطاع في خط أنابيب يمتد من العراق إلى تركيا وتوترات سياسية عالمية ، وهو ما اثار المخاوف من استمرار التضخم ودعم الدولار الذي كان يحوم بالقرب من أعلى مستوياته في أسبوع.

يعكس مؤشر MSCI الأوسع لأسهم آسيا والمحيط الهادئ خارج اليابان النغمة القاتمة ، حيث تراجع بنسبة 0.7% في منتصف فترة ما بعد الظهر بعد إغلاقه على انخفاض لأربعة أيام متتالية.

وتراجع المؤشر الأسترالي بنسبة 1% ، بينما سجل مؤشر نيكاي الياباني أدنى مستوى له في ثلاثة أشهر مع انخفاض أسهم التكنولوجيا ، كما حدت المخاوف بشأن القيود الجديدة على الشركات لمنع الارتفاع القياسي في حالات الإصابة بفيروس كورونا من الرغبة في المخاطرة.

تداولت عوائد السندات الامريكية لاجل عامين ، والتي تتبع توقعات اسعار الفائدة ، عند 1.069% ، بعد ان سجلت اعلى مستوى عند 1.075% ، وهو اعلى مستوى منذ فبراير 2020 ، حيث استعد المتداولين لمزيد من تشديد الاحتياطي الفيدرالي قبل اجتماع سياسة البنك المركزي الامريكي الاسبوع القادم.

لعبت احتمالية رفع اسعار الفائدة الامريكية دورفي أماكن أخرى في أسواق الدخل الثابت ، حيث سجلت عوائد السندات الأمريكية طويلة الأجل أعلى مستوياتها في عامين.

ارتفعت عوائد السندات لاجل 10 اعوام نقطة اساس واحدة عند 1.8842% بعد ان سجلت 1.890% ، في حين تداولت عوائد السندات لاجل 5 اعوام عند 1.682% ، وبالقرب ايضا من اعلى مستوياتها في عامين.

تراجع مؤشر الدولار ، الذي يقيس اداء العملة الامريكية مقابل سلة من العملات ، عند 95.669.

سيكون محور التركيز في وقت لاحق يوم الأربعاء بيانات التضخم البريطانية ، حيث من المتوقع أن يصل التضخم الرئيسي السنوي إلى أعلى مستوياته منذ ما يقرب من عقد عند 5.2%.

ارتفعت أسعار النفط لليوم الرابع حيث زاد انقطاع خط الأنابيب من العراق إلى تركيا من المخاوف بشأن توقعات الإمدادات المحدودة بالفعل وسط مشاكل جيوسياسية تشمل روسيا والإمارات العربية المتحدة.

قفز الخام الامريكي بنسبة 1.36% لـ 86.59 دولار للبرميل. وارتفع خام برنت بنسبة 1.21% لـ 88.57 دولار للبرميل.

تراجع الذهب طفيفا. وتداولت المعاملات الفورية للذهب عند 1811.35 دولار للاونصة.

 

انخفضت الأسهم الأمريكية على نطاق واسع وقفزت عوائد السندات حيث تصاعد القلق بأن البنوك المركزية سيتعين عليها رفع أسعار الفائدة في موعد أقرب من المتوقع.

ونزلت 10 قطاعات من 11 قطاعاً في مؤشر ستاندرد اند بورز 500، بينما انخفض مؤشر داو جونز الصناعي إلى أدنى مستوى له هذا العام. وهوى مؤشر ناسدك الذي تطغى عليه شركات التكنولوجيا بأكثر من 2%.

وتأثرت البنوك بإيرادات تداول أسوأ من المتوقع لبنك جولدمان ساكس، بينما تراجع سهم مايكروسوفت بعد الإعلان عن صفقة بقيمة 68.7 مليار دولار لشراء شركة "أكتيفيشن بليزارد". فيما إنتعشت أسهم شركات الطاقة بدعم من ارتفاع أسعار النفط.

وانخفضت سندات الخزانة عبر مختلف آجال الاستحقاق، مما رفع العوائد إلى مستويات لم تتسجل منذ قبل أن يعصف الوباء بالأسواق. وإمتد أثر التحركات إلى دول أخرى، مع ارتفاع عائد السندات الألمانية القياسية على بعد نقطة أساس واحدة من مستوى فوق الصفر لأول مرة منذ مايو 2019.

وعن البيانات الاقتصادية، تهاوى مؤشر لنشاط التصنيع بولاية نيويورك في يناير مع تراجع مؤشري الطلبيات والشحنات بحدة، في إشارة إلى أن متحور أوميكرون من فيروس كورونا تسبب في إنكماش النشاط.

في نفس الأثناء، قفز خام برنت إلى أعلى مستوى منذ سبع سنوات، مما يسلط الضوء على تحديات التضخم التي تواجه الاحتياطي الفيدرالي.

وقد ارتفع مؤشر الدولار. فيما انخفض الين في باديء اتعاملات بعدما أبقى بنك اليابان سياسته بلا تغيير، بينما رفع توقعاته للتضخم.

ارتفعت أسعار النفط اليوم الثلاثاء إلى أعلى مستوياتها منذ 2014 حيث عزز احتمال تعطل الإمدادات بعد هجمات في الخليج العربي التوقعات القائمة بالفعل بمعروض ضيق.

وزادت العقود الاجلة لخام برنت 77 سنتاً أو 0.9% إلى 87.25 دولار للبرميل في الساعة 1605 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.25 دولار أو 1.5% إلى 85.07 دولار للبرميل. وكانت التداولات يوم الاثنين ضعيفة بسبب عطلة عامة أمريكية.

وخلال الجلسة، لامس الخامان أعلى مستوياتهما منذ أكتوبر 2014 مع بلوغ برنت 88.13 دولار والخام الأمريكي 85.74 دولار.

وتزايدت مخاوف المعروض هذا الأسبوع بعدما هاجمت جماعة الحوثيين اليمنية دولة الإمارات، في تصعيد للأعمال العدائية بين الجماعة المتحالفة مع إيران وتحالف تقوده السعودية.

وبعد إطلاق هجمات بطائرة مسيرة وصواريخ أسفر عن إنفجارات بشاحنات وقود وأودى بحياة ثلاثة أشخاص، حذرت حركة الحوثيين أنها قد تستهدف مزيداً من المنشآت، بينما قالت الإمارات أنها تحتفظ بحق "الرد على هذه الهجمات الإرهابية".

وقال محلل أسواق النفط لدى ريستاد انيرجي، لويس ديكسون، "الضرر لمنشآت النفط الإماراتية في أبو ظبي ليس كبيراً في حد ذاته، لكن يثير خطر تعطلات إمداد أكثر في المنطقة خلال 2022".

وأضاف ديكسون "الهجوم يزيد حدة الخطر الجيوسياسي في المنطقة وربما يشير إلى أن الاتفاق النووي بين إيران والولايات المتحدة مستبعد في المستقبل المنظور، مما يعني غياب براميل النفط الإيرانية من السوق، الذي يعزز الطلب على خام مماثل من مكان أخر".

هذا وقال محللون في جولدمان ساكس أن مخزونات النفط في الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ستنخفض إلى أدنى مستوياتها منذ عام 2000 بحلول الصيف، مع ارتفاع أسعار خام برنت إلى 100 دولار في وقت لاحق من هذا العام.