
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
سجلت اسعار النفط اكبر انخفاض يومي منذ يوليو يوم الجمعة حيث اثار متحور كورونا الجديد قلق المستثمرين وزاد من مخاوف ان فائض المعروض قد يتضخم في الربع الاول.
انخفض النفط مع أسواق الأسهم العالمية بسبب مخاوف من أن المتحور ، الذي قالت بريطانيا إن العلماء يعتبره أهم اكتشاف حتى الآن ، قد يقيد السفر ويضعف النمو الاقتصادي والطلب.
تراجع خام برنت 4.07 دولار او ما يعادل 4.9% لـ 78.15 دولار للبرميل الساعة 0830 بتوقيت جرينتش.
وانخفض خام غرب تكساس الامريكي الوسيط 4.83 دولار او ما يعادل 6.1% عند 73.56 دولار للبرميل ، بعد ان سجل ادنى مستوى في شهرين خلال الجلسة.
يراقب المستثمرون ايضا استجابة الصين لاطلاق الولايات المتحدة ملايين من براميل النفط من احتياطها الاستراتيجي بالتنسيق مع دول مستهلكة كبرى اخرى ، كجزء من محاولتها لتهدئة الاسعار.
وصرح مصدر في أوبك إن مثل هذا الافراج من المرجح أن يؤدي إلى تضخم الإمدادات في الأشهر المقبلة ، بناء على نتائج لجنة من الخبراء تقدم المشورة لوزراء منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك).
ارتفع الين الياباني والفرنك السويسري يوم الجمعة ، بينما تراجع الدولار الأسترالي مع فرار المستثمرين بحثا عن مأوى بعد اكتشاف نوع جديد من فيروس كورونا يمكن أن يقاوم اللقاحات الحالية.
اغلاق الاسواق الامريكية في عطلة عيد الشكر تعني أن تحركات السوق أكثر تقلباً في ظل تداولات ضعيفة حيث اندفع التجار للتخلي عن صفقات شراء في اليورو والدولار الأمريكي.
فاجأت العناوين الرئيسية التي ظهرت خلال الليل الأسواق مع عدم معرفة الكثير عن متحور كورونا الجديد ، الذي تم اكتشافه في جنوب إفريقيا وبوتسوانا وهونج كونج. لكن يعتقد العلماء أنه يحتوي على مزيج غير عادي من الطفرات وقد يكون قادرعلى تجنب الاستجابات المناعية أو جعله أكثر قابلية للانتقال.
قفز الين بنسبة 1% مقابل الدولار ، في حين تراجع اليورو لادنى مستوى في 6 سنوات ونصف مقابل الفرنك السويسري عند 1.044 فرنك لليورو.
صرحت بريطانيا إن العلماء اعتبروا المتحور الجديد هو الأكثر أهمية حتى الآن وألغت الرحلات الجوية إلى عدد قليل من البلدان.
انخفض الاسترليني لادنى مستوى جديد في 2021 دون 1.33 دولار.
دفعت مكاسب الين والفرنك واليورو مؤشر الدولار – الذي يقيس اداء العملة الامريكية مقابل هذه العملات وثلاث عملات اخرى – بعيدا عن المستوى الذي سجل يوم الاربعاء عند 96.938 ، وهو اعلى مستوى في 17 شهر, وتداول عند 96.60 ، متراجعا بنسبة 0.2%.
كتب هولجر شميدنج ، كبير الاقتصاديين في برينبرينج ، في مذكرة للعملاء: "في هذه المرحلة ، من السابق لأوانه تقييم العواقب الاقتصادية المحتملة ، لكن أي موجة جديدة قد تسبب أضرار اقتصادية خطيرة".
ارتفع الذهب يوم الجمعة ، حيث عززت المخاوف من انتشار نوع جديد من فيروس كورونا المستجد جاذبية المعدن كملاذ آمن ، على الرغم من أن المعدن كان يستعد لانخفاض اسبوعي بفعل رهانات تحول الاحتياطي الفيدرالي لمزيد من التشديد.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.6% لـ 1798.20 دولار للاونصة الساعة 0621 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.8% لـ 1798.30 دولار.
قد يتجنب المتحور في جنوب إفريقيا الاستجابات المناعية وهو ما دفع بريطانيا وعدد متزايد من البلدان الأخرى إلى فرض قيود على السفر على الدولة الأفريقية بشكل سريع.
وما ساعد على ارتفاع الذهب ايضا ، تراجع مؤشر الدولار بنسبة 0.2% من اعلى مستوى في 16 شهر والذي سجل في وقت سابق هذا الاسبوع. وتراجعت ايضا عوائد السندات الامريكية ذات اجل 10 اعوام.
الدولار الضعيف يخفض تكلفة الذهب للمشترين حائزي العملات الاخرى.
لكن المعدن كان في طريقه لاسوء اسبوع منذ 6 اغسطس بفعل زيادة توقعات ان يقلص الاحتياطي الفيدرالي مشتريات سنداته ويرفع اسعار الفائدة بوتيرة اسرع.
صرح ستيفن إينيس ، الشريك الإداري في SPI Asset Management "تعتبر دورة رفع اسعار الفائدة سلبية بشكل عام للذهب ، ولكن علينا أن نراقب متحور كورونا الجديد - إذا انتشر إلى الولايات المتحدة ، فقد يؤدي ذلك إلى إضعاف النمو ولا يمكنني رؤية رفع اسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي في تلك البيئة .
استقرت المعاملات الفورية للفضة عند 23.57 دولار للاونصة. وهبط البلاتين 1.2% لـ 983.22 دولار ، في حين ارتفع البلاديوم بنسبة 0.8% لـ 1874.60 دولار.
تعرضت الأسهم لأكبر انخفاض لها في ثلاثة أشهر في آسيا يوم الجمعة وانخفض النفط بعد اكتشاف نوع جديد لفيروس كورونا وربما يكون مقاوما للقاحات ، وهو ما دفع المستثمرين لاستهداف الامان في السندات والين والدولار.
هبط مؤشر MSCI لاسهم اسيا بنسبة 2% ، وهو اكبر انخفاض له منذ اغسطس. وتراجعت أسهم الكازينو والمشروبات في هونج كونج ، بينما انخفضت أسهم شركات السفر في سيدني وطوكيو.
تراجع مؤشر نيكاي الياباني 3% وانخفضت العقود الاجلة لخام النفط الامريكي بنسبة 3% وسط مخاوف الطلب الجديدة.
وتراجعت العقود الاجلة لـ اس اند بي 500 بنسبة 1% والعقود الاجلة ليورو ستوكس 50 بنسبة 2%.
لا يُعرف سوى القليل عن المتحور الذي تم اكتشافه في جنوب إفريقيا وبوتسوانا وهونج كونج ، لكن العلماء قالوا إنه يحتوي على مزيج غير عادي من الطفرات وقد يكون قادر على تجنب الاستجابات المناعية أو جعله أكثر قابلية للانتقال.
تعتقد السلطات البريطانية أنه المتحورالأكثر أهمية حتى الآن ، وتخشى أنه قد يقاوم اللقاحات وسارعت إلى فرض قيود على السفر ، كما فعلت اليابان يوم الجمعة.
ولمحت أستراليا أيضا إلى عمليات إغلاق محتملة للحدود ردا على المتحور الجديد.
صرح موه سيونج سيم ، محلل العملات في بنك سنغافورة: "تتوقع الأسواق هنا مخاطر حدوث موجة عالمية أخرى من العدوى إذا كانت اللقاحات غير فعالة".
"امال إعادة الفتح يمكن أن تبدد".
تأتي ضغوط البيع على خلفية القلق المتزايد بالفعل بشأن تفشي فيروس كورونا الذي أدى إلى فرض قيود على الحركة والنشاط في أوروبا وخارجها.
وسعت الدول الأوروبية نطاق التطعيمات المعززة لفيروس كورونا وشددت القيود. أعلنت سلوفاكيا إغلاق لمدة أسبوعين ، وستغلق الحكومة التشيكية الحانات مبكرا وتجاوزت ألمانيا عتبة 100 الف حالة وفاة مرتبطة بكورونا.
الاسهم العالمية في طريقها لاسوء اسبوع منذ اوائل اكتوبر. انخفضت العقود الاجلة لداو جونز بنسبة 1% ، في حين تراجعت العقود الاجلة لفوتسي بنسبة 1.9%.
في اسواق العملات ، قفز الين حوالي 0.6% لـ 114.67 للدولار.وانخفض الدولار الاسترالي بنسبة 0.6% عند 0.7141 دولار. وارتفع اليورو 0.2% لـ 1.1226 دولار ، حيث دفع استهداف الامان التداول في اسيا.
نقلت وكالة أنباء انترفاكس عن وزارة الخارجية الروسية تصريحها يوم الخميس إن الولايات المتحدة تحاول إقناع روسيا بزيادة إنتاج النفط في محاولة لخفض الأسعار العالمية.
وصرح البيت الأبيض يوم الثلاثاء إن الولايات المتحدة ستطلق 50 مليون برميل من الخام من احتياطي البترول الاستراتيجي الأمريكي للمساعدة في تهدئة أسعار النفط ، والتي سيبدء طرحها في السوق بين منتصف ديسمبر واواخره.
استقر الاسترليني يوم الخميس مقتربا من ادنى مستوياته في 2021 مقابل الدولار ، مدعوما بتوقعات رفع اسعار الفائدة في الولايات المتحدة ، في حين يترقب المستثمرون حديث لمحافظ بنك انجلترا لاحقا اليوم.
يتطلع المحللون والمستثمرون لإشارات حول ما ان كان بنك إنجلترا سيرفع أسعار الفائدة في اجتماعه في 16 ديسمبر.
صرح المحللون ، ان الاسواق تتوقع على نطاق واسع ان يرفع البنك المركزي اسعار الفائدة الشهر القادم.
صرحت سيلفانا تينيرو ، صانعة السياسة في بنك إنجلترا ، يوم الأربعاء انها تفكر "أكثر في المدى المتوسط" بشأن توقيت زيادة البنك المركزي لاسعار الفائدة من أدنى مستوى لها. كانت تينريو واحدة من سبعة أعضاء في لجنة السياسة النقدية المكونة من تسعة أعضاء والذين صوتوا لإبقاء تكاليف الاقتراض دون تغيير في وقت سابق هذا الشهر.
استقر الاسترليني مقابل الدولار عند 1.3331 دولار الساعة 0940 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجل ادنى مستوياته مقابل العملة الامريكية منذ ديسمبر 2020 أمس.
قال المحللون ان التحركات الاخيرة مقابل الدولار كانت انعكاس لقوة الدولار بفعل توقعات ان يرفع الاحتياطي الفيدرالي اسعار الفائدة.
مقابل اليورو ، انخفض الاسترليني 0.1% عند 84.15 بنس ، مقتربا من اعلى مستوى في 21 شهر عند 83.80 والذي لامسه يوم الاثنين مقابل العملة الموحدة الضعيفة ، والتي تضررت من القيود الجديدة لفيروس كورونا في المنطقة.
انخفض الدولار ليلا لكن لازال بالقرب من اعلى مستوياته منذ يوليو 2020 مقابل اليورو يوم الخميس بعد محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الذي عزز توقعات السوق ان الاحتياطي الفيدرالي سيرفع اسعار الفائدة في وقت اقرب عن البنوك المركزية الاخرى.
تعزز الدولار حتى الان هذا الشهر حيث دُفعت اسواق العملات من تفضيل المستثمرين عملات البلدان ذات البنوك المركزية الأكثر تشددًا.
أشار محضر اجتماع يومي 2 - 3 نوفمبر إلى أن الاحتياطي الفيدرالي أصبح أكثر قلقًا بشأن ارتفاع التضخم حيث صرح العديد من صناعي السياسة إنهم سيكونوا منفتحين على تسريع تقليص برنامج شراء السندات إذا استمر التضخم المرتفع والتحرك بسرعة أكبر لرفع أسعار الفائدة.
واظهرت بيانات يوم الاربعاء انخفاض اعانات البطالة الامريكية لادنى مستوى في 52 عام ، وارتفاع انفاق المستهلك بأكثر من المتوقع في اكتوبر.
سجل مؤشر الدولار اعلى مستوياته في 16 شهر يوم الاربعاء لكنه تراجع ليلا وانخفض بنسبة 0.2% خلال اليوم عند 96.664 الساعة 0838 بتوقيت جرينتش يوم الخميس. وارتفع حوالي 2.7% حتى الان هذا الشهر.
مقابل الين الياباني ، اقترب الدولار من اعلى مستوياته في خمسة سنوات.
ارتفع اليورو بنسبة 0.2% مقابل الدولار عند 1.12215 دولار ، متعافيا بشكل طفيف. لكن اليورو لازال منخفض حوالي 2.9% حتى الان هذا الشهر ، متأثرا بتوقعات ان يصبح البنك المركزي الاوروبي اكثر تيسيرا في سياسته عن الاحتياطي الفيدرالي ، فضلا عن الزيادات الاخيرة في اصابات كورونا في اوروبا.
أظهر مسح يوم الخميس أن زيادة الإصابات بفيروس كورونا في ألمانيا ومعدلات التضخم المرتفعة بشكل غير عادي تلقي بثقلها على معنويات المستهلكين في أكبر اقتصاد في أوروبا.
تراجعت اسعار النفط يوم الخميس مع انتظار المستثمرين ليروا كيف يستجيب كبار المنتجين لإصدار الخام الطارئ من قبل الدول المستهلكة الكبرى لتهدئة السوق ، حتى في الوقت الذي أشارت فيه البيانات إلى تحسن الطلب على الوقود في الولايات المتحدة.
انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 7 سنت لـ 82.18 دولار للبرميل الساعة 0726 بتوقيت جرينتش ، بعد ان تراجعت 6 سنت يوم الاربعاء.
وهبطت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الامريكي الوسيط 19 سنت او ما يعادل 0.2% لـ 78.20 دولار للبرميل .
صرح محللو ANZ في مذكرة "الافراج عن النفط من الاحتياطيات الاستراتيجية يزيد المنافسة للسيطرة على سوق النفط بين أكبر منتجي العالم".
واضافوا " لانتوقع ان تقف منظمة الاوبك مكتوفة الايدي مع دخول السوق فترة حرجة".
تتجه الانظار الان الى منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وروسيا وحلفائها ، االمعروفين بأسم أوبك + ، والذين من المقرر أن يجتمعوا الأسبوع المقبل لمناقشة الطلب والعرض على النفط.
وقالت لويز ديكسون ، المحللة في ريستاد إنرجي ، في تعليقات عبر البريد الإلكتروني: "إن الخطوة الجريئة من مستوردي النفط فتحت الباب على مصراعيه أمام أوبك + لتعديل تخفيض سياسة الامدادات الخاصة بها في اجتماعها المقبل في 2 ديسمبر 2021".
كانت المنظمة تضيف 400 الف برميل يوميا من الامدادات منذ اغسطس سحبت تخفيضات الانتاج القياسية المحققة العام الماضي عندما ادت قيود الوباء الى كبح الطلب. تجتمع اوبك+ يومي 1-2 ديسمبر لتقرر ما ان كانت ستزيد الانتاج بمقدار 400 الف برميل اخرى في يناير.
صرحت ثلاثة مصادر لرويترز إن أوبك + لا تناقش وقف زيادات إنتاج النفط ، على الرغم من قرار الولايات المتحدة واليابان والهند ودول أخرى الإفراج عن مخزونات النفط الطارئة.
ارتفعت اسعار الذهب يوم الخميس مع تراجع الدولار ، رغم التعليقات المتشددة من صانعي الاحتياطي الفيدرالي والتي بددت جاذبية المعدن وابقته دون مستوى الـ 1800 دولار.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.3% لـ 1792.93 دولار للاونصة الساعه 0703 بتوقيت جرينتش ، بعد ان انخفضت لادنى مستوياتها منذ 4 نوفمبر يوم الاربعاء. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.5% لـ 1793.80 دولار.
وقد انخفض الذهب بنسبة 4.5% من اعلى مستوياته في خمسة اشهر ، مع تزايد اعداد صانعي السياسة في الاحتياطي الفيدرالي الذين يشيرون الى تفتحهم لزيادة اسعار الفائدة بشكل اسرع ، وفقا لمحضر اجتماع البنك المركزي الامريكي الاخير.
قيم المستثمرون أيضا مجموعة من البيانات الأمريكية التي تضمنت مراجعة تصاعدية للناتج المحلي الإجمالي للربع الثالث ، وانخفاض طلبات اعانة البطالة إلى أدنى مستوى لها في 52 عام الأسبوع الماضي وارتفاع قراءة مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي .
ابتعد مؤشر الدولار عن اعلى مستوياته في 16 شهر والتي سجلت في الجلسة السابقة ، وهو ما قدم بعض الدعم للمعدن يوم الخميس ، حيث خفض تكلة المعدن للمشترين حاملي العملات الاخرى.
ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.5% لـ 23.65 دولار للاونصة. وارتفع البلاتين 1.9% لـ 993.31 دولار وصعد البلاديوم بنسبة 2.7% عند 1900.66 دولار.
ارتفعت أسهم شركات التكنولوجيا الآسيوية يوم الخميس متعقبة نظيراتها المدرجة في الولايات المتحدة ، على الرغم من أن قوة الدولار الأمريكي حدت من المكاسب الأوسع نطاقا حيث يراهن المستثمرون على زيادة أسعار الفائدة بسرعة أكبر في الولايات المتحدة عن الاقتصادات الكبرى.
من المتوقع ان ترتفع الاسهم الاوروبية مع صعود العقود الاجلة ليورو ستوكس 50 بنسبة 0.5% والعقود الاجلة لفوتس 0.24% في التداولات المبكرة ، وهو ما يشير الى التعافي بعد اسبوع من زيادة حالات الاصابة بفيروس كورونا في اوروبا والتي ألقت بثقلها على المعنويات هناك.
ارتفع مؤشر نيكاي الياباني بنسبة 0.8% ، مدعوما بمكاسب اسهم التكنولوجيا كـ سوني والتي ارتفعت بنسبة 1.5% ، في حين انهى مؤشر التكنولوجيا في هونج كونج ست جلسات من الانخفاض ليرتفع بنسبة 0.85% .
صرح المحللون إن المكاسب جاءت إلى حد كبير بعد التقدم الذي حققته أسهم شركات التكنولوجيا الأمريكية ليلا ، حيث قرر المستثمرون أن عمليات البيع التي سببتها احتمالات ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية قد ذهبت بعيدا للغاية.
مع ذلك ، جاءت تحركات الاسهم الاخرى اكثر هدوءا. استقر مؤشر MSCI الاوسع نطاقا لاسهم اسيا وتداول بارتفاع 0.06%.
تداول الدولار بالقرب من اعلى مستوياته في اكثر من خمسة سنوات مقابل العملة اليابانية عند 115.3 ين ، واختبر اعلى مستوى في 18 شهر مقابل اليورو عند 1.1211 دولار.
واظهر محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي ، ان العديد من صانعي السياسة صرحوا بانهم سيكونوا منفتحين بشأن تسريع وتيرة تقليص البنك لمشتريات سنداته اذا استمر معدل التضخم في الارتفاع ، وانهم سيتحركوا بشكل اسرع لرفع اسعار الفائدة ، وهو ما قدم الدعم للعملة الامريكية.
قفز الدولار إلى أعلى مستوى له منذ أكثر من عام، مدفوعاً بارتفاع عوائد السندات الأمريكية التي تلقت دفعة هذا الأسبوع بعد قرار الرئيس الأمريكي جو بايدن إعادة ترشيح جيروم باويل كرئيس لبنك الاحتياطي الفيدرالي.
وصعد مؤشر الدولار بنسبة 0.4% بعد صدور سلسلة بيانات اقتصادية أمريكية اليوم الأربعاء، من بينها بيانات أظهرت تسجيل طلبات إعانة البطالة أدنى مستوى منذ عقود.
وتخطى المؤشر بهذه الحركة مستواه الاعلى منذ سبتمبر 2020 ووصل إلى مستوى لم يتسجل منذ يوليو من نفس العام.
وأضاف المؤشر أكثر من 2% حتى الأن هذا الشهر حيث أثارت المخاوف بشأن ارتفاع التضخم مراهنات على سياسة نقدية أكثر تشديداً من قِبل الاحتياطي الفيدرالي.
وكان الدولار النيوزيلندي والكرونة السويدية أكبر الخاسرين بين عملات مجموعة العشر الرئيسية خلال اليوم.
هبط اليورو يوم الاربعاء بعد مسح اظهر تدهور مناخ الاعمال في المانيا في نوفمبر ، في حين ظلت الليرة التركية تحت ضغط حيث دافع الرئيس رجب طيب أردوغان عن خفض أسعار الفائدة على الرغم من ارتفاع التضخم.
ساءت معنويات الأعمال الألمانية للشهر الخامس حيث خيمت تحديات الامدادات في التصنيع وارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا على توقعات النمو لأكبر اقتصاد في أوروبا. وقال معهد ايفو إن مؤشر مناخ الأعمال الخاص به انخفض إلى 96.5 من 97.7 في أكتوبر.
هبط اليورو بنسبة 0.3% لادنى مستوى منذ اوائل يوليو 2020 عند 1.1205 دولار.
صرح جيريمي سترتش ، رئيس إستراتيجية العملات الأجنبية G10 في CIBC: "إنخفاض توقعات الأعمال بسبب حالات الاصابة بفيروس كورونا والتي تخاطر بزيادة مستويات القيود الألمانية لصالح الاتجاه الهبوطي المستمر لليورو ، ونتطلع لاختبار 1.1200 / 1.1190".
واستقرت الليرة التركية بالقرب من ادنى مستوياتها عند 13.45 ، والذي لامسته يوم الثلاثاء عندما انخفضت حوالي 15% خلال اليوم بعد دفاع اردوغان عن تخفيضات الفائدة الاخيرة.
لامس مؤشر الدولار اعلى مستوياته في 16 شهر يوم الاربعاء عند 96.666 قبل محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي لشهر نوفمبر وبعد الارتفاع المحقق في اعقاب اعادة تعيين جيروم باول رئيس الاحتياطي الفيدرالي.
من المقرر صدور عدد كبير من البيانات الأمريكية ، بما في ذلك طلبات اعانة البطالة والنمو ومقياس التضخم المفضل للاحتياطي الفيدرالي ، في وقت لاحق يوم الأربعاء قبل عطلة عيد الشكر يوم الخميس.
استقرت اسعار النفط يوم الاربعاء حيث شكك المستثمرون في فعالية الافراج عن النفط بقيادة الولايات المتحدة من الاحتياطيات الاستراتيجية وحولوا تركيزهم إلى كيفية استجابة المنتجين.
انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 27 سنت او ما يعادل 0.3% لـ 82.04 دولار للبرميل الساعة 1000 بتوقيت جرينتش ، بعد ان ارتفعت بنسبة 3.3% يوم الثلاثاء.
وهبطت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الامريكي الوسيط 23 سنت او ما يعادل 0.2% لـ 78.27 دولار للبرميل ، بعد ارتفاعه بنسبة 2.3% أمس.
صرحت الولايات المتحدة إنها ستفرج عن ملايين من براميل النفط من الاحتياطيات الاستراتيجية بالتنسيق مع الصين والهند وكوريا الجنوبية واليابان وبريطانيا ، في محاولة لتهدئة الأسعار بعد أن تجاهلت أوبك + دعوات لضخ المزيد.
صرح وزير الصناعة الياباني كويتشي هاجيودا يوم الأربعاء إن اليابان ستطلق "بضع مئات الآلاف من الكيلولترات" من احتياطيها الوطني ، لكن التوقيت لم يتحدد.
وقال محللون إن التأثير على الأسعار من المرجح أن يكون قصير الأجل بعد سنوات من تراجع الاستثمار والانتعاش العالمي القوي من جائحة كوفيد -19.
وقال المحللون في جولدمان ساكس إن الافراج المنسق قد يضيف حوالي 70 إلى 80 مليون برميل من إمدادات الخام ، وهو أقل من أكثر من 100 مليون برميل التي تتوقعها السوق .
يتحول الانتباه الان إلى كيفية تفاعل منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وروسيا وحلفائهما ، المعروفين باسم أوبك + ، على إصدار الاحتياطي المشترك عندما يجتمعون في 2 ديسمبر لمناقشة السياسة.
في الوقت ذاته ، ارتفعت مخزونات النفط الخام الامريكي والبنزين الأسبوع الماضي بينما انخفضت مخزونات نواتج التقطير ، حسبما قالت مصادر في السوق نقلاً عن أرقام معهد البترول الأمريكي.
ارتفعت مخزونات الخام بمقدار 2.3 مليون برميل للأسبوع المنتهي في 19 نوفمبر ، مقابل توقعات محللين بانخفاض بنحو 500 ألف برميل
تغير الاسترليني تغير طفيف يوم الاربعاء ، مقتربا من ادنى مستوى في 11 شهر مقابل الدولار ، حيث عززت توقعات رفع اسعار الفائدة العملة الامريكية.
في الوقت ذاته ، لازال تركيز المستثمرين حول ان كان بنك انجلترا سيرفع اسعار الفائدة في اجتماع ديسمبر ام لا ، وتسائلوا عن تأثير الموجه الجديدة لاصابات كورونا في جميع انحاء القارة.
الساعة 0833 بتوقيت جرينتش ، ارتفع الاسترليني بنسبة 0.01% مقابل الدولار. وسجل ادنى مستوى منذ 22 ديسمبر 2020 يوم الثلاثاء عند 1.334 ، حيث عزز اعادة ترشيح رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول توقعات رفع اسعار الفائدة الامريكية العام القادم.
انخفض الاسترليني بنسبة 0.1% عند 84.13 بنس مقابل اليورو ، بعد ان سجل اعلى مستوياته منذ فبراير 2020 يوم الاثنين عند 83.8 بنس.
على الرغم من تلقي الاسترليني دعما هذا الشهر من الحديث حول رفع اسعار الفائدة ، الا ان المستثمرين قلقين بشأن توقعات عوائد سندات المملكة المتحدة.
واثار محافظ بنك انجلترا اندرو بيلي المزيد من عدم اليقين بشأن احتمالية زيادة الفائدة في ديسمبر خلال عطلة نهاية الاسبوع بتصريحه ان الجدل حول التضخم في بريطانيا متوازن تماما ، وفقا للمحللين.
يتوقع المحللون في نومورا أن يرفع بنك إنجلترا أسعار الفائدة "بشكل متواضع في اجتماعه في ديسمبر (15 نقطة أساس)" حيث يتوقعوا قيود وبائية أقل من تلك المفروضة في بعض الدول الأوروبية وتوقعات أكثر إشراقا للنشاط على المدى القريب.