Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

فتحت الأسهم الأمريكية على أداء متباين يوم الأربعاء مع قيام المستثرين ببيع السندات الحكومية.

وانخفض مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 0.3%، بينما زاد مؤشر داو جونز الصناعي 0.1%. وإستهل مؤشر ناسدك المجمع تعاملاته على خسائر بنسبة 0.5% عقب تراجعات في أسهم شركات التقنية يوم الثلاثاء.

وقفز عائد السندات الحكومية لأجل عشر سنوات إلى 1.47% من 1.41% يوم الثلاثاء. وهذا لا يزال انخفاض من 1.513% الذي تسجل الشهر الماضي. وترتفع العوائد عندما تنخفض أسعار السندات.

وتأرجحت مؤشرات الأسهم الرئيسية في الأيام الأخيرة بين خسائر ومكاسب. وتنامى قلق بعض مديري الأموال أن تدابير التحفيز ستؤدي إلى قفزة في التضخم بما يتسبب في تآكل قيمة العائد على السندات. وأثارت أيضا المخاوف بشأن التضخم مراهنات على أن الاحتياطي الفيدرالي ربما يبدأ رفع أسعار الفائدة في العامين القادمين.

وقال مسؤولون كبار بالبنك المركزي أن الزيادة في العوائد تعكس تفاؤل إزاء حظوظ الاقتصاد، وأنهم يخططون  لإبقاء السياسة النقدية تيسيرية لدعم الاقتصاد في المستقبل المنظور. ومن جانبها، قالت ليل برينارد العضو بمجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي يوم الثلاثاء أنها تراقب عن كثب الاضطرابات مؤخراً في سوق السندات. وأضافت أنها ستشعر بالقلق إذا ما "رأت أوضاع مضطربة أو زيادة مستمرة في عوائد السندات".

وقالت سيما شاه، كبيرة المحللين في برينسبال جلوبال إنفستورز، "هذه الزيادة في التقلبات  متوقعة". "ما يفاجئنا هو توقيته لأن أغلب المستثمرين كانوا يتوقعون أن يروا هذه المشاكل في في وقت لاحق من العام، أو أوائل العام القادم".

ولاقت المعنويات دعماً لوقت وجيز في وقت سابق من اليوم من الإشارات أن الديمقراطيين سيسعون لتضييق الخلافات بينهم حول إعانات البطالة وقضايا أخرى حيث يستهدفون إتمام حزمة المساعدات البالغة 1.9 تريليون دولار في الأيام المقبلة. فيما قال الرئيس بايدن أن الولايات المتحدة سيكون لديها لقاحات كافية لكل الأمريكيين البالغين بنهاية مايو، قبل شهرين من المعلن في السابق.

تراجعت أسعار الذهب يوم الأربعاء للجلسة السادسة في سبع جلسات ، حيث أدت التوقعات بأن عوائد سندات الخزانة الأمريكية إلى ارتفاع مع مزيد من التحفيز الاقتصادي أبقت السبائك غير ذات العوائد تحت الضغط.

الذهب تراجع بنسبة 0.2٪ إلى 1734.26 دولار للأونصة بحلول 0320 بتوقيت جرينتش ، بعد أن انخفض إلى أدنى مستوياته منذ 15 يونيو عند 1706.70 دولار يوم الثلاثاء.

وانخفضت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.1٪ إلى 1732 دولارًا.

يقول المحللون إن ارتفاع العائدات يمكن أن يجبر بنك الاحتياطي الفيدرالي على تشديد الشروط النقدية في وقت أقرب مما كان متوقعًا ، وهو أمر سلبي للذهب.

ومع ذلك  يؤكد مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي أنهم سيبقون خططهم المالية السهلة في مكانها حتى في مواجهة نوبة تضخم محتملة هذا الربيع في اقتصاد مدعوم باللقاحات والإنفاق الحكومي.

الفضة انخفضت بنسبة 0.1٪ إلى 26.73 دولارًا للأوقية ، بينما ارتفع البلاديوم بنسبة 0.4٪ إلى 2372.40 دولارًا و البلاتيني  انخفض 0.7٪ إلى 1196.15 دولارًا أمريكيًا.

إستقرت أسعار النفط قبل ايام قليلة على اجتماع كبار المنتجين في العالم لمناقشة كميات الخام التي ينبغي أن يضخوها في الأشهر المقبلة.

وتداولت العقود الاجلة للخام الأمريكي قرب 61 دولار للبرميل. وستجتمع منظمة أوبك وحلفاؤها ما يعرف بأوبك+ يوم الخميس لتقرير ما إذا كانوا يخففون قيود الإنتاج بشكل أكبر بعد ان أدت تخفيضات طوعية قامت بها السعودية إلى تقليص إنتاج التحالف الشهر الماضي. وقبل الاجتماع، حث أكبر منتج في أوبك الأعضاء على إتباع سياسة حذرة، رغم تحقيق الاسعار أفضل أداء لها على الإطلاق لأول شهرين من عام.

ولكن لا يتفق الجميع على هذا الحذر. وجددت الهند دعوتها للتحالف بزيادة إنتاجه من النفط ابتداءاً من أبريل. وستخفض شركة بترول أبو ظبي الوطنية الإمدادات لزبائن أسيويين بأقل من الأشهر السابقة في أبريل.

وعزت البداية القوية للخام هذا العام إلى مجموعة من العوامل، من بينها تخفيضات إنتاج عميقة من السعودية. وإستمدت المكاسب دعماً أيضا من توزيع اللقاحات وإقبال المستثمرين على السلع.

وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم أبريل 25 سنت إلى 60.89 دولار للبرميل في الساعة 5:49 مساءً بتوقيت القاهرة. وزاد خام برنت تسليم مايو 20 سنت إلى 63.89 دولار للبرميل.

ولابد أن تقرر منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها حجم الإنتاج الذي تستعيده، مع بلوغ التخفيضات الحالية إجمالي يزيد قليلا على 7 ملايين برميل يومياً. وهذا التحالف هو أكبر طرف فاعل في سوق النفط، مع إنتاج مشترك يغطي أكثر من 40% من الطلب على مستوى العالم.

ويبدأ الاستعداد لاجتماع أوبك+ المقرر له يوم الخميس في وقت لاحق من يوم الثلاثاء باجتماع اللجنة الفنية المشتركة للمجموعة. ودور اللجنة الفنية المشتركة هو تقييم أوضاع السوق وإلتزام الأعضاء باتفاقيات الإنتاج.

صعدت أسعار الذهب يوم الثلاثاء بعد نزولها في تعاملات سابقة إلى أدنى مستوى منذ 8 أشهر ونصف، في ظل تراجع عوائد السندات الأمريكية الذي عوض أثر الضغط الناتج عن قوة الدولار.

وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 1728.09 دولار للأونصة في الساعة 1324 بتوقيت جرينتش، بعد أن هبط إلى 1706.70 دولار، وهو أدنى مستوى منذ 15 يونيو. وزادت العقود الاجلة الامريكية للذهب 0.6% إلى 1733.30 دولار للأونصة.

وتراجع عائد السندات الأمريكية القياسية من أعلى مستوى له منذ عام الذي تسجل الاسبوع الماضي، بينما إستقر مؤشر الدولار قرب ذروته في أربعة أسابيع.

وقال كارلو ألبرتو دي كاسا كبير المحللين لدى أكتيف تريد في رسالة بحثية "قوة الدولار تزيد الضغط الهبوطي على الذهب".

وبينما يعتبر الذهب وسيلة تحوط من الذهب، فإن ارتفاع العوائد يهدد هذه المكانة حيث يزيد تكلفة الفرصة الضائعة لحيازة المعدن.

ويبقى التركيز أيضا على تطورات مشروع قانون التحفيز البالغ قيمته 1.9 تريليون دولار الذي سيُناقش في مجلس الشيوخ الأمريكي هذا الاسبوع.

وخفض محللون لدى بنك سيتي توقعاتهم لسعر الذهب في 2021 إلى 1800 دولار للاونصة وقالوا أن "تماسك المعدن في المعاملات الفورية حول منطقة الدعم 1750-1765 دولار يبدو هاماً لتجنب موجة بيع أشد حدة وسط ارتفاع في عوائد السندات الأمريكية".

ارتفعت الأسهم الأمريكية يوم الثلاثاء في إشارة الى إلتقاط الأسواق للأنفاس بعد نوبة من التقلبات في الأسهم والسندات.

وإستقر مؤشر ستاندرد اند بورز 500 في أوائل التعاملات بعد أن قفز يوم الاثنين في أفضل يوم له منذ يونيو. ونزل مؤشر ناسدك المجمع أقل من 0.1%، بينما زاد مؤشر داو جونز الصناعي 0.1%.

ويقول المستثمرون أن تركيزهم منصب بالكامل على مسؤولي البنوك المركزية للإسترشاد منهم على الكيفية التي ربما تتغير بها السياسة النقدية خلال الفترة القادمة. وهذا سيحدد شهيتهم تجاه السندات الحكومية وعائدها المعدل من أجل التضخم. وساعد سيل من السيولة الرخيصة ضخها الاحتياطي الفيدرالي منذ أن وقع الوباء الربيع الماضي في تقليص العائد بحدة على السندات وأطلق موجة صعود محمومة في أسواق الأسهم لأغلب العام المنقضي.

وبدا أن هذه الظاهرة قد توقفت في الأسابيع الأخيرة: فعدل مديرو الأموال محافظهم على توقع تعاف اقتصادي وزيادة محتملة في التضخم، مما تسبب في موجة بيع في السندات الحكومية. وقفزت العوائد الاسبوع الماضي حيث انخفضت أسعار السندات مما  أثار اضطرابات في الأسهم. واستقرت أسواق السندات منذ ذلك الحين، وقفزت الأسهم يوم الاثنين.

وإستقر العائد على السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات دون تغيير نسبياً عند 1.445% من 1.444% يوم الاثنين. ومع ذلك، هذا لازال ارتفاع حاد من أدنى مستوى إغلاق هذا العام يوم الرابع من يناير عند 0.915%.

وسيقيم المستثمرون تعليقات من ليل برينارد العضو بمجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي في حدث يبدأ في الساعة 8:00 مساءً بتوقيت القاهرة بحثاً عن إشارات حول الكيفية التي ينظر لها البنك المركزي للتحركات في أسواق السندات وفرص تسارع التضخم. ويشير مسؤولون بالاحتياطي الفيدرالي حتى الأن أن القفزة في عوائد السندات تعكس توقعات بتعاف اقتصادي.

تراجعت أسعار الذهب إلى أدنى مستوياتها في 8-1 / 2 يوم الثلاثاء ، حيث أدى ارتفاع الدولار وارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية إلى تآكل شهية المستثمرين للمعدن غير المرتفع.

الذهب تراجع بنسبة 0.3٪ إلى 1717.99 دولارًا للأوقية بحلول الساعة 0633 بتوقيت جرينتش ، بعد أن انخفض إلى أدنى مستوى له منذ 15 يونيو عند 1706.70 دولارًا في وقت سابق من الجلسة حيث تراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب بنسبة 0.4٪ إلى1716.10دولار.

الفضة تراجعت بنسبة 1.2٪ إلى 26.15 دولارًا للأوقية ، بعد أن انخفضت في وقت سابق إلى أدنى مستوى لها في شهر واحد  والبلاديوم  تراجع بنسبة 0.1٪ إلى 2346.67 دولارًا و البلاتيني  انخفض بنسبة 0.9٪ إلى 1174.50 دولارًا.

قفزت الأسهم الأمريكية يوم الاثنين مع توقف صعود مستمر منذ أسبوع في عوائد السندات الحكوميىة، مما يهديء مخاوف المستثمرين بشأن ارتفاع أسعار الفائدة.

وقفز مؤشر داو جونز الصناعي 681 نقطة أو 2.2% في منتصف تداولات الجلسة، بينما صعد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 2.2%. ويتجه المؤشران نحو أكبر مكسب ليوم واحد منذ نوفمبر. وزاد مؤشر ناسدك المجمع الذي تطغى عليه شركات التقنية 2.3%.

ومثلت المكاسب تعافياً قوياً بعد أن تراجعت المؤشرات الثلاثة الاسبوع الماضي، تأثراً بخسائر بين أسهم التقنية.

وجاء الصعود يوم الاثنين في وقت انخفض فيه العائد على السندات لأجل عشر سنوات، الذي يمثل تكلفة الإقتراض القياسية في أسواق الدين الأمريكية، إلى 1.431% من 1.459% يوم الجمعة. وتنخفض العوائد عندما ترتفع أسعار السندات.

ومُنيت الأسهم، وخاصة أسهم شركات التقنية، بخسائر حادة بفعل تحركات مضطربة في أسواق السندات الحكومية خلال جلسات التداول الأخيرة. ودعمت فترة طويلة من انخفاض أسعار الفائدة طفرة في سوق الأسهم على مدى العام الماضي، بجعل من غير الجذاب للمستثمرين ضخ أموال في السندات. ولكن أثارت القفزة في عوائد السندات الاسبوع الماضي شكوكاً حيال ذلك. وأثار هذا أيضا شبح أن يضع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي نهاية لسياسات التيسير النقدي من أجل مكافحة التضخم.

وكانت مكاسب يوم الاثنين واسعة النطاق، مع ارتفاع القطاعات الأحد عشر لمؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 1% على الاقل. وتعافت أسهم التقنية بعد موجة بيع عنيف الاسبوع الماضي، مع صعود أبل 4% وتسلا 5.4%.

وربحت أسهم شركة جونسون اند جونسون 1%. وحصل لقاح الشركة لكوفيد-19 على الضوء الأخضر من المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها يوم الأحد. وأجازت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية إستخدام اللقاح الذي سيكون من جرعة واحدة يوم السبت.

وحث الرئيس بايدن في عطلة نهاية الاسبوع مجلس الشيوخ لإتخاذ إجراء سريع بعد أن مرر مجلس النواب حزمته من المساعدات لمتضرري كوفيد-19 بقية 1.9 تريليون دولار. ويسارع الديمقراطيون لإقرار الحزمة قبل 14 مارس، وقتما من المقرر ان تنتهي مساعدات اتحادية للعاطلين.

وبينما يظهر الاقتصاد دلائل على أنه تحمل الموجة الثالثة من فيروس كورونا ويستعد لتعافي قوي في 2021، يتساءل المستثمرون ما إذا كانت جرعة كبيرة جديدة من التحفيز ستشعل التضخم وتفرض ضغوطاً صعودية على عوائد السندات.

وأظهرت بيانات جديدة نمواً قوياً في نشاط المصانع الأمريكية الشهر الماضي. وبلغ مؤشر معهد إدارة التوريد لنشاط التصنيع في فبراير 60.8 نقطة في فبراير، مرتفعاً من 58.7 نقطة في يناير ومتجاوزاً توقعات الخبراء الاقتصاديين عند 58.9 نقطة.

هذا وأثارت أيضا أسعار السلع مخاوف من التضخم. فارتفعت العقود الاجلة لخام نفط برنت، خام القياس الدولي، 0.8% يوم الاثنين إلى 64.93 دولار للبرميل.

وجاءت المكاسب في وقت من المقرر فيه أن تجتمع منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وشركاؤها يوم الخميس. ويتوقع المحللون أن يتفق التحالف، الذي يحجب ملايين البراميل من النفط الخام يومياً عن السوق منذ الربيع الماضي لدعم الأسعار، على زيادة الإنتاج في أبريل.

ولا يعرب الاحتياطي الفيدرالي حتى الأن عن قلق يذكر بشأن التضخم، مُركزاً في المقابل على الحاجة لاستمرار التعافي الاقتصادي. وأشار مسؤولون بالفيدرالي أن الزيادة الأخيرة في عوائد السندات تعكس توقعات بتعاف اقتصادي مدفوعاً بتطعيمات تقي من فيروس كورونا واحتمالية تحفيز مالي إضافي.

في مواجهة قفزة في عوائد السندات الامريكية وتراجع قطاع التقنية الذي محا تريليون دولار من أسعار الاسهم، قرر المستثمرون  في الصناديق المتدوالة ETFs ضخ أموالاً أكثر في الأسهم.

ورغم  الاضطرابات الأخيرة في سوق السندات، واصل مؤشر ستاندرد اند بورز 500 صعوده بأكثر من 70% من أدنى مستوياته في مارس 2020 فيما سجلت الصناديق المتداولة التي تتبع الأسهم أفضل شهر لها من التدفقات على الإطلاق، بحسب بيانات جمعتها بلومبرج. وأضاف المتداولون حوالي 86 مليار دولار لتلك الصناديق في فبراير.

ويسلط هذا الرقم الهائل الضوء على تفاؤل راسخ لدى المستثمرين وسط توقعات بتحفيز مالي إضافي وتوزيع لقاحات لكوفيد-19، بجانب دعم مستمر من الاحتياطي الفيدرالي. وعلى الاقل في الوقت الحالي، يخيم هذا بظلاله على أي مخاوف بشأن القفزة مؤخراً في عوائد السندات والضغط الذي يفرضه على تقييمات مرتفعة بالفعل للأسهم، خاصة في صناعة التقنية.

وتفوق التدفقات في فبراير حصيلة نوفمبر بعد أن أدت إنفراجة بشأن اللقاحات إلى ضخ سيولة ضخمة في الأسهم، مع تحقيق حوالي 95% من صناديق الأسهم مكاسب. وجاء صندوق اس اند بي 500 المملوك لفان جارد جروب Vanguard Group في الصدارة في فبراير، مستقطباً أكثر من 11 مليار دولار—وهو الأكبر على الإطلاق—لكن أغلبه جاء في تدفق ليوم واحد بقيمة 8.7 مليار دولار في أوائل الشهر.

كما شهد صندوق أي شيرز كور اس اند بي 500 "iShares Core S&P 500 ETF" المملوك لبلاك روك تدفقاً شهرياً قياسياً بلغ 8.4 مليار دولار، بينما حل صندوق "كيو كيو كيو ترست سيريز 1 QQQ Trust Series 1 المملوك لشركة إنفيسكو في الترتيب الثالث ب3.5 مليار دولار.

وفي نفس الاثناء، كانت التدفقات على صناديق الدخل الثابت ضئيلة مقارنة بنظرائها من صناديق الاسهم، إذ جمعت 10.4 مليار دولار فقط—وهو الرقم الأدنى منذ مارس. وشهد صندوق Shares iBoxx $ Investment Grade Corporate Bond أكبر شهر من التدفقات الخارجة على الإطلاق، خاسراً  3.5 مليار دولار.

صعدت البتكوين عقب جلسة متقلبة في عطلة نهاية الأسبوع، مستفيدة من إنتعاش واسع النطاق في الأصول التي تنطوي على مخاطر وتقرير متفائل من سيتي جروب.

وقفزت أكبر عملة رقمية في العالم 7.2% لتتداول عند حوالي 48,500 دولار في أوائل التداولات الأمريكية يوم الاثنين. ومنيت الأسعار الاسبوع الماضي بأسوأ انخفاض لها منذ مارس ونزلت دون 43 ألف دولار يوم الأحد. وكانت البتكوين قفزت إلى مستوى قياسي 58,350 دولار يوم 21 فبراير.

وفي تقرير لوحدة جلوبال بيرسبيكتيفس اند سولوشنز Global Perspectives & Solutions  التابعة لسيتي جروب، قال محللون إستراتجيون أنهم يرون للبتكوين دوراً أكبر في النظام المالي العالمي، مشيرين إلى أن العملة الرقمية قد تصبح "عملة مفضلة للتجارة الدولية" في السنوات المقبلة. وقالوا ان البتكوين لها مزايا مقارنة مع نظام  المدفوعات العالمي الحالي، مثل تصميمها الامركزي وغياب انكشاف على أسعار الصرف والقدرة على التعقب.

وكتب الخبراء "هناك عديد من المخاطر والعقبات تقف حائلاً أمام تقدم البتكوين". "لكن موازنة هذه العقبات المحتملة أمام الفرص يقود إلى الاستنتاج أن البتكوين عند نقطة تحول وقد نكون بصدد بداية تحول ضخم للعملة الرقمية لتصبح ضمن الأصول السائدة".

ويظهر الدعم القوي من سيتي جروب للبتكوين أن العملة المشفرة لازال تكسب تأييد كبرى المؤسسات المالية في العالم.

وهوت البتكوين 21% الاسبوع الماضي مع تخلي المستثمرين عن الأصول المضاربية وسط زيادة في عوائد السندات. وأثارت التقلبات شكوكاً حول ما إذا يمكن لها أن تصبح مخزون للقيمة ووسيلة تحوط من التضخم. وتمسك المنتقدون بوجهة نظرهم أن قفزة الأصل الرقمي ما هو إلا فقاعة مضاربية ومُقدر لها  تكرار الصعود ثم الإنهيار الذ حدث عام 2017.

هذا وحظر إقليم منغوليا الداخلية في الصين تعدين العملة الرقمية وأعلن أنه سيوقف كل هذه المشاريع بحلول أبريل، مما أثار القلق من أن الدولة الشيوعية ستتخذ خطوات جديدة للقضاء على هذه الممارسة كثيفة الإعتماد على الكهرباء.

وحظر أيضا هذا الإقليم الذي يمتع بحكم ذاتي، والمفضل بين رواد هذه الصناعة بسبب أسعاره الرخيصة للكهرباء، مشاريع جديدة للعملات الرقمية، بحسب مسودة خطة نشرت على موقع لجنة التنمية والإصلاح لمنغوليا الداخلية يوم 25 فبراير. والهدف هو تقييد النمو في استهلاك الكهرباء إلى حوالي 1.9% في 2021.

إستقر الذهب بعد أكبر انخفاض شهري له منذ أواخر 2016 إذ ساعدت تعليقات تميل للتيسير النقدي من مسؤولي بنوك مركزية رئيسية في العالم في كبح ارتفاع عوائد السندات.

وهدأت موجة بيع ألمت بالديون السيادية الاسبوع الماضي بعد أن قدمت بنوك مركزية من أسيا إلى أوروبا تطميناً بأن دعم السياسة النقدية سيبقى قائماً.

وتثير المراهنات على تسارع التضخم مخاوف أنه قد يحدث سحب لدعم السياسة النقدية رغم تطمينات من الاحتياطي الفيدرالي أن ارتفاع عوائد السندات يعكس تفاؤلاً اقتصادياً بتعاف قوي.

وشهد المعدن النفيس بداية صعبة لعام 2021 إذ أن توزيع اللقاحات على مستوى العالم أشاع التفاؤل بتعافي من الجائحة، مما يكبح الطلب على الملاذات الأمنة ويعزز عوائد السندات.

وسجلت الصناديق المتداولة المدعومة بالمعدن عاشر يوم على التوالي من التدفقات الخارجة يوم الجمعة، في علامة على إنحسار الطلب الاستثماري.

وإستقر الذهب دون تغيير يذكر عند 1734.43 دولار للأونصة في الساعة 3:36 مساءًَ بتوقيت القاهرة بعد نزوله 2.1% إلى أدنى مستوى إغلاق منذ منتصف يونيو يوم الجمعة. وهذا وصل بخسائر المعدن في فبراير إلى 6.2%، وهي الخسارة الأكبر منذ نوفمبر 2016. وارتفعت كل من الفضة والبلاتين والبلاديوم.