
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ارتفعت أسعار الذهب إلى مستوى قياسي جديد يوم الثلاثاء حيث عوض الطلب من الصناديق التي تتبع اتجاه السوق ارتفاع الدولار الأمريكي واحتمال رفع أسعار الفائدة الأمريكية لفترة أطول.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.5% لـ 2262.51 دولار للاونصة الساعة 1055 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجلت اعلى مستوياتها على الاطلاق عند 2266.59 دولار. وسجل المعدن مستوى قياسي جديد لثلاث جلسات متتالية.
صرح أولي هانسن من ساكسو بنك: "إن الطلب الأساسي من الافراد والبنوك المركزية ينضم إليه المضاربون الذين يتبعون الزخم والذين قاموا بتمديد مراكز الشراء المرتفعة بالفعل بعد الاختراق فوق 2200 دولار".
"بالإضافة إلى ذلك، ليس هناك شك في أن التوترات الجيوسياسية أضافت طبقة إضافية من الدعم".
ارتفع المعدن بنسبة 9.3% في مارس، وهو أكبر نمو شهري له منذ يوليو 2020، وسط استمرار الطلب على الملاذ الآمن ومشتريات البنك المركزي. قام البنك المركزي الصيني بإضافة الذهب إلى احتياطياته لمدة 16 شهر على التوالي.
واصل الذهب ارتفاعه يوم الثلاثاء على الرغم من ارتفاع الدولار الأمريكي بعد أن أظهرت بيانات يوم الاثنين نمو قطاع التصنيع الأمريكي للمرة الأولى في عام ونصف في مارس. وقلص المتداولون رهاناتهم على خفض سعر الفائدة في يونيو إلى 56% بعد صدور البيانات.
في الوقت ذاته، امتد الدعم من الذهب إلى المعادن الثمينة الأخرى.
ارتفعت المعاملات الفورية للفضة 2.3% لـ 25.66 دولار للاونصة ، وارتفع البلاتين 1.8% لـ 918.10 دولار وقفز البلاديوم 3% لـ 1026 دولار.
ارتفعت أسعار النفط يوم الثلاثاء، مدعومة بمؤشرات على أن الطلب قد يتحسن في الصين والولايات المتحدة، أكبر دولتين مستهلكتين للنفط في العالم، وتزايد المخاوف من اتساع نطاق الصراع في الشرق الأوسط الذي قد يؤثر على الإمدادات من المنطقة.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 58 سنت إلى 88 دولار للبرميل الساعة 0641 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 58 سنت إلى 84.29 دولار للبرميل.
توسع نشاط التصنيع في مارس في الصين للمرة الأولى منذ ستة أشهر وفي الولايات المتحدة للمرة الأولى منذ عام ونصف، وهو من شأنه أن يترجم إلى ارتفاع الطلب على النفط هذا العام. وتعد الصين أكبر مستورد للنفط الخام في العالم وثاني أكبر مستهلك، في حين أن الولايات المتحدة هي أكبر مستهلك.
وفي الشرق الأوسط، أسفرت غارة إسرائيلية على السفارة الايرانية في سوريا عن مقتل سبعة مستشارين عسكريين، من بينهم ثلاثة من كبار القادة، مما يمثل تصعيد في الحرب في غزة بين إسرائيل وحماس، التي تدعمها إيران.
أثار اتساع نطاق الصراع الذي امتد منذ ما يقرب من نصف عام ليشمل إسرائيل التي تقاتل إيران بشكل مباشر، مخاوف بشأن التأثيرات على إمدادات النفط.
تعقد منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها، المعروفين بأوبك+، اجتماع عبر الإنترنت للجنة المراقبة الوزارية المشتركة التابعة لها يوم الأربعاء لمراجعة تنفيذ السوق والأعضاء لتخفيضات الإنتاج. ومن المتوقع أن يلتزم الأعضاء بسياسة الإمدادات الحالية التي تدعو إلى خفض الانتاج الطوعي بمقدار 2.2 مليون برميل يوميا حتى نهاية الربع الثاني.
حامت أسعار الذهب يوم الثلاثاء دون مستويات قياسية مرتفعة سجلتها في الجلسة السابقة، مع تماسك الدولار الأمريكي وعوائد السندات بعد بيانات أمريكية قوية أثارت شكوك حول ما إذا كان الاحتياطي الفيدرالي سيجري ثلاثة تخفيضات في أسعار الفائدة هذا العام.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% عند 2253.94 دولار للاونصة الساعة 0624 بتوقيت جرينتش ، متماسكة دون اعلى مستوى على الاطلاق عند 2265.49 دولار والذي سجل يوم الاثنين. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.8% لـ 2274.60 دولار.
توقفت مكاسب المعدن مع تأرجح الدولار الأمريكي قرب أعلى مستوى في أربعة أشهر ونصف، في حين يجري تداول عوائد السندات الأمريكية القياسية لأجل 10 سنوات قرب أعلى مستوياتها في أسبوعين بعد بيانات أظهرت نمو الصناعات التحويلية الأمريكية للمرة الأولى في عام ونصف في مارس.
قلص المتداولون رهاناتهم على خفض سعر الفائدة في يونيو إلى 59% بعد صدور البيانات.
أشار رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل يوم الجمعة إلى أن أحدث بيانات التضخم الأمريكية لم تقوض التوقعات الأساسية للبنك المركزي، لكنه قال إنه مع وجود الاقتصاد على أساس قوي "هذا يعني أننا لسنا بحاجة إلى التسرع في التخفيض".
يميل الذهب إلى الارتفاع عندما يتم تخفيض أسعار الفائدة لأنه يقلل من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن.
من ناحية اخرى ، ارتفعت المعاملات الفورية للفضة 1.1% لـ 25.37 دولار للاونصة ، وارتفع البلاتين 0.6% عند 907.45 دولار وقفز البلاديوم بنسبة 1.2% لـ 1008.44 دولار.
ارتفع الذهب إلى مستوى قياسي حيث أن مؤشرات على إقتراب بنك الاحتياطي الفيدرالي من خفض أسعار الفائدة عززت موجة صعود مدفوعة أيضاً بتوترات جيوسياسية وطلب صيني قوي.
وقفز المعدن النفيس إلى 2265.73 دولار للأونصة يوم الاثنين، مرتفعاً 1.6% عن مستوى إغلاق يوم الخميس، بعد تسجيله سلسلة من القمم في الجلسات الأخيرة.
وتباطأ المؤشر الذي يفضله الاحتياطي الفيدرالي للتضخم الأساسي—المؤشر الأساسي لنفقات الاستهلاك الشخصي—في فبراير، بحسب ما أظهرت بيانات يوم الجمعة، عندما كانت أسواق عديدة مغلقة. وذلك يقوي الدافع لخفض تكاليف الإقتراض، رغم أن البنك المركزي يستخدم نبرة حذرة.
ودفعت مجموعة من المحركات الإيجابية المعدن للارتفاع بنحو 14% منذ منتصف فبراير. وإستمدت موجة الصعود دعماً من إحتمالية التيسير النقدي من قبل البنوك المركزية الرئيسية وارتفاع التوترات في الشرق الأوسط وأوكرانيا. وهناك أيضاً شراء قوي من بنوك مركزية، خاصة في الصين، في حين يقبل المستهلكون هناك على شراء المعدن وسط مشاكل مستمرة في أكبر اقتصاد في آسيا.
وبعد بيانات التضخم، قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إن القراءات "تتماشى بشكل كبير مع توقعاتنا، وإنه ليس هناك أي تعجل في خفض أسعار الفائدة. وفي وقت لاحق هذا الأسبوع، سيحظى المستثمرون بفرصة أخرى لقياس التوقعات للاقتصاد الأمريكي وسياسة البنك المركزي حيث من المتوقع أن تزيد الوظائف الشهرية 200 ألف على الأقل للشهر الرابع على التوالي.
وتسعر أسواق المبادلات فرصة بنسبة 61% لخفض الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة في يونيو، ارتفاعاً من 57% يوم لخميس. وعادة ما يكون انخفاض معدلات الفائدة إيجابياً للذهب، الذي لا يدر عائداً.
وكان الذهب في المعاملات الفورية مرتفعاً 1.4% عند 2261.14 دولار للأونصة في الساعة 3:37 مساءً بتوقيت سنغافورة (9:37 صباحا بتوقيت القاهرة)، بعد أن صعد 3% الأسبوع الماضي. وكان مؤشره للقوة النسبية لمدة 14 يوماً قرب 79، فوق مستوى ال70 والذي يشير لبعض المستثمرين أن الأسعار ارتفعت بشكل زائد وسريعاً جداً.
وكان الطلب على الذهب في الصين قوياً في الفصول الأخيرة. وأضاف البنك المركزي للدولة أحجاماً كبيرة من المعدن إلى احتياطياته، معززاً حيازاته في كل من الأشهر ال16 الماضية. بالإضافة لذلك، يكتسب شراء الذهب شعبية بين الصينيين الشباب.
وأيدت مجموعة من البنوك الكبرى الحظوظ الإيجابية للمعدن ومن بينها بنك جي بي مورجان تشيس الذي قال الشهر الماضي أن المعدن هو اختياره الأول في أسواق السلع، وربما يصل السعر إلى 2500 دولار للأونصة هذا العام. وقال جولدمان ساكس إنه يرى إمكانية لبلوغ 2300 دولار.
ومع ذلك، لم يحدث حتى الآن صعود الذهب أثره على المستثمرين الذين يفضلون الإنكشاف على المعدن من خلال صناديق المؤشرات. وإنكمشت الحيازات على مستوى العالم في صناديق المؤشرات المدعومة بالمعدن الأصفر ETFs بأكثر من 100 طن في الربع الأول، مسجلة المستوى الأدنى منذ 2019 في منتصف مارس، قبل تسجيل زيادة طفيفة، بحسب إحصاء أجرته بلومبرج.
استقر الدولار على نطاق واسع يوم الاثنين حيث عززت بيانات أظهرت تراجع الأسعار الأمريكية الرهانات على أن الاحتياطي الفيدرالي قد يخفض أسعار الفائدة في يونيو ، في حين تأرجح الين قرب 152 للدولار مما أثار قلق المتداولين بشأن التهديد بالتدخل.
صرح مكتب التحليل الاقتصادي بوزارة التجارة اليوم الجمعة إن مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي ارتفع 0.3% في فبراير، مقارنة مع توقعات اقتصاديين استطلعت رويترز آراءهم بارتفاع 0.4%.
وأظهر التقرير أيضا ارتفاع الانفاق الاستهلاكي بأكبر قدر خلال ما يزيد قليلا عن عام في الشهر الماضي، مما يؤكد مرونة الاقتصاد. وكانت معظم الأسواق في جميع أنحاء العالم مغلقة يوم الجمعة، كما أغلقت الأسواق الأوروبية يوم الاثنين أيضا.
صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل يوم الجمعة إن أحدث بيانات التضخم الأمريكية كانت "تتوافق مع ما نود رؤيته"، في تعليقات تطابقت مع تصريحاته بعد اجتماع سياسة الاحتياطي الفيدرالي الشهر الماضي.
تسعر الأسواق الآن فرصة بنسبة 68.5% لخفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة في يونيو مقابل 57% في نهاية الأسبوع الماضي. يقوم المتداولون أيضا بتسعير التخفيضات بمقدار 75 نقطة أساس هذا العام.
سيتحول اهتمام المستثمرين إلى بيانات التوظيف لشهر مارس المقرر صدورها في وقت لاحق، مع تقرير الوظائف الذي يعزز فرص الاحتياطي الفيدرالي في بدء دورة التيسير النقدي اعتبارا من يونيو.
انخفض اليورو 0.03% إلى 1.0787 دولار، ليحوم بالقرب من أدنى مستوى في أكثر من شهر عند 1.0769 دولار الذي لامسه الأسبوع الماضي. واستقر الاسترليني في أحدث تعاملات عند 1.2637 دولار، مرتفعا بنسبة 0.12% خلال اليوم.
ارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل ستة منافسين، بنسبة 0.057% إلى 104.54، بالقرب من أعلى مستوى في ستة أسابيع عند 104.73 الذي لامسه الأسبوع الماضي.
ارتفعت أسعار النفط يوم الاثنين، لتضيف إلى المكاسب الأخيرة وسط توقعات بتقلص الإمدادات من تخفيضات أوبك +، والهجمات على المصافي الروسية، ومع دعم بيانات التصنيع الصينية المتفائلة توقعات تحسن الطلب.
ارتفع خام برنت 24 سنت بما يعادل 0.3% إلى 87.24 دولار للبرميل الساعة 0649 بتوقيت جرينتش بعد صعوده 2.4% الأسبوع الماضي. وسجل خام غرب تكساس الوسيط الامريكي 83.45 دولار للبرميل، مرتفعا 28 سنت أو 0.3% بعد مكاسب 3.2% الأسبوع الماضي.
من المتوقع أن تكون أحجام التداول ضعيفة يوم الاثنين حيث أن العديد من البلدان مغلقة بسبب عطلة عيد الفصح.
أغلق الخامان القياسيان مرتفعين للشهر الثالث على التوالي في مارس ، مع بقاء برنت فوق 85 دولار للبرميل منذ منتصف الشهر الماضي، إذ تعهدت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها، المعروفين باسم أوبك+، بتمديد تخفيضات الانتاج حتى نهاية يونيو، مما قد يؤدي إلى تقليص إمدادات النفط الخام خلال فصل الصيف في نصف الكرة الشمالي.
أدت هجمات الطائرات بدون طيار من أوكرانيا إلى تدمير العديد من مصافي التكرير الروسية، وهو من المتوقع أن يقلل من صادرات الوقود الروسية.
أظهرت بيانات من إدارة معلومات الطاقة يوم الجمعة أن إنتاج الولايات المتحدة من النفط الخام، أكبر منتج في العالم، انخفض بنسبة 6% في يناير مقارنة بالمستوى القياسي المرتفع المسجل في ديسمبر، بعد الطقس المتجمد.
وما يدعم الأسعار أيضا نمو نشاط الصناعات التحويلية في الصين للمرة الأولى في ستة أشهر في مارس ، حسبما أظهر مسح رسمي للمصانع يوم الأحد، مما يدعم الطلب على النفط في أكبر مستورد للخام في العالم.
يتطلع المستثمرون أيضا للبيانات الاقتصادية الأمريكية بحثا عن علامات تشير إلى الموعد الذي سيخفض فيه الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة هذا العام، مما سيدعم الاقتصاد العالمي والطلب على النفط.
ارتفعت أسعار الذهب إلى مستوى قياسي يوم الاثنين، حيث عزز تراجع قراءة التضخم في الولايات المتحدة الرهانات على أن الاحتياطي الفيدرالي سينفذ أول خفض لأسعار الفائدة هذا العام في يونيو.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 1.2% عند 2258.12 دولار للاونصة الساعة 0529 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجلت اعلى مستوياتها على الاطلاق عند 2265.49 دولار في وقت سابق في الجلسة. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي 1.8% لـ 2279.10 دولار.
أظهرت بيانات يوم الجمعة أن الأسعار الامريكية اعتدلت في فبراير، مع ارتفاع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي بنسبة 0.3%.
صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل إن أحدث بيانات التضخم الأمريكية "تتوافق مع ما نود رؤيته"، مشيرا إلى أن خفض أسعار الفائدة في يونيو كان مطروح على الطاولة.
يسعر المتداولون حاليا احتمال بنسبة 69% بأن يبدأ الاحتياطي الفيدرالي في خفض أسعار الفائدة في يونيو، ارتفاعا من 64% قبل صدور البيانات يوم الجمعة.
أسعار الفائدة المنخفضة تقلل من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن.
سجل الذهب أكبر ارتفاع شهري له منذ أكثر من ثلاث سنوات في مارس بعد موجة صعود قوية تغذيها رهانات خفض أسعار الفائدة والطلب القوي على الملاذ الآمن ومشتريات البنوك المركزية.
ارتفعت المعاملات الفورية للفضة 0.9% لـ 25.19 دولار للاونصة ، وارتفع البلاتين 0.5% عند 912.90 دولار وقفز البلاديوم 0.7% لـ 1021.77 دولار.
قفزت أسعار النفط أكثر من 1 دولار للبرميل يوم الخميس، لتختتم الشهر على ارتفاع وسط احتمال استمرار أوبك+ في مسار تخفيضات الإنتاج والهجمات المستمرة على البنية التحتية للطاقة في روسيا وانخفاض عدد منصات الحفر الأمريكية مما يؤدي إلى تقلص إمدادات الخام.
تحدد سعر التسوية في العقود الاجلة لخام برنت لشهر مايو عند 87.48 دولار للبرميل، وهو أعلى مستوى له منذ 27 أكتوبر، بعد أن ارتفع 1.39 دولار، أو 1.6%.
وتحدد سعر التسوية للعقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم مايو عند 83.17 دولار للبرميل، مرتفعا 1.82 دولار أو 2.2%.
وعلى مدار الأسبوع، ارتفع برنت 2.4% وربح خام غرب تكساس الوسيط حوالي 3.2%. وأغلق كلا الخامين القياسيين على ارتفاع للشهر الثالث على التوالي.
في الجلسة السابقة، تعرضت أسعار النفط لضغوط من الارتفاع غير المتوقع الأسبوع الماضي في مخزونات النفط الخام والبنزين الأمريكية، مدفوعة بزيادة واردات الخام وتباطؤ الطلب على البنزين، وفقا لبيانات إدارة معلومات الطاقة.
نما الاقتصاد الأمريكي بشكل أسرع مما كان متوقع في الربع الرابع. وقال مكتب التحليل الاقتصادي التابع لوزارة التجارة إن الناتج المحلي الإجمالي ارتفع بمعدل سنوي 3.4% مقارنة بالوتيرة المعلن عنها سابقا البالغة 3.2%.
صرح محافظ الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء إن بيانات التضخم أكدت أيضا مبررات الاحتياطي الفيدرالي لتأجيل خفض هدفه لسعر الفائدة قصير الأجل، لكنه لم يستبعد خفض أسعار الفائدة في وقت لاحق من العام.
سيترقب المستثمرون الإشارات من اجتماع الأسبوع المقبل للجنة الوزارية للمراقبة المشتركة لمجموعة المنتجين لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك).
وأدت زيادة المخاطر الجيوسياسية إلى زيادة التوقعات باحتمال انقطاع الامدادات، لكن من غير المرجح أن تجري أوبك+ أي تغييرات في سياسة إنتاج النفط حتى انعقاد اجتماع وزاري كامل في يونيو.
ارتفع الدولار مقابل اليورو و الاسترليني يوم الخميس بعد أن صرح صانع السياسة في الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي إنه ليس في عجلة من أمره لخفض أسعار الفائدة، في حين يستعد المتداولون لبيانات اقتصادية رئيسية وترددوا في التحرك بشأن الين بسبب مخاوف من التدخل الياباني.
استقرت العملة اليابانية عند 151.42 للدولار بعد أن تم تداولها بالقرب من مستوى 152 عند أدنى مستوياتها منذ عام 1990 يوم الأربعاء قبل أن يشير كبار المسئولين النقديين في اليابان إلى أنهم مستعدون للتدخل لمنع المزيد من الانخفاضات.
انخفض اليورو في أحدث تعاملات 0.33% إلى 1.0792 دولار وهو أدنى مستوياته في خمسة أسابيع، وانخفض الاسترليني 0.25% إلى 1.2609 دولار. وترك ذلك مؤشر الدولار مرتفعا بنسبة 0.16% إلى 104.6 وهو أعلى مستوياته منذ منتصف فبراير.
وفي حديثه خلال ساعات التداول المتأخرة في الولايات المتحدة يوم الأربعاء، صرح محافظ الاحتياطي الفيدرالي كريستوفر والر إن بيانات التضخم الأخيرة المخيبة للآمال تؤكد حالة إحجام البنك المركزي الأمريكي عن خفض هدف سعر الفائدة قصير الأجل.
تراجعت إلى حد ما توقعات السوق بشأن أول خفض لسعر الفائدة في اجتماع الاحتياطي الفيدرالي في يونيو. التسعير الحالي فرصة بنسبة 60%، مقارنة بـ 67% في هذا الوقت من الأسبوع الماضي.
يترقب المتداولون الآن أرقام تضخم نفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة المقرر صدورها يوم الجمعة، بالإضافة إلى ظهور رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل.
عقدت السلطات اليابانية اجتماع يوم الأربعاء بشأن ضعف العملة وكثفت تحذيراتها الشفهية، مما جعل السوق في حالة ترقب لأي إشارات تشير إلى أن الأقوال مدعومة بالأفعال.
وتدخلت اليابان في سوق العملات ثلاث مرات في عام 2022، حيث باعت الدولار لشراء الين، أولا في سبتمبر ومرة أخرى في أكتوبر مع تراجع الين نحو أدنى مستوى في 32 عام عند 152 للدولار.
ملخص الآراء في اجتماع بنك اليابان لشهر مارس والذي صدر يوم الخميس أعطى العملة القليل من الدعم، مما يدل على أن العديد من صناع السياسة رأوا الحاجة إلى التحرك ببطء في التخلص التدريجي من السياسة النقدية شديدة التساهل.
ارتفعت أسعار النفط يوم الخميس، بعد جلستين متتاليتين من الانخفاض، حيث أعاد المستثمرون تقييم البيانات الاخيرة حول مخزونات النفط الخام والبنزين الأمريكية وعادوا إلى وضع الشراء.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 40 سنت أو 0.5% إلى 86.49 دولار للبرميل الساعة 0757 بتوقيت جرينتش.
وارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 44 سنت أو 0.5% إلى 81.79 دولار للبرميل.
في الجلسة السابقة، تعرضت أسعار النفط لضغوط بعد الارتفاع غير المتوقع الأسبوع الماضي في مخزونات النفط الخام والبنزين الأمريكية، مدفوعة بارتفاع واردات الخام وتباطؤ الطلب على البنزين، وفقا لبيانات إدارة معلومات الطاقة.
ومع ذلك، كانت الزيادة في مخزونات النفط الخام أقل من الزيادة التي توقعها معهد البترول الأمريكي.
سيترقب المستثمرون الإشارات من اجتماع الأسبوع المقبل لـ الجنة الوزارية للمراقبة المشتركة لمجموعة المنتجين لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وسط مخاوف بشأن الإمدادات بسبب المخاطر الجيوسياسية.
صرح محللون في ANZ Research إنه من غير المرجح أن تجري أوبك + أي تغييرات في سياسة إنتاج النفط حتى اجتماع وزاري كامل في يونيو، لكن أي علامة على عدم التزام الأعضاء بحصص الإنتاج الحالية ستُنظر إليها على أنها هبوطية.
وقال ANZ: "إن عدم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس يواصل إبقاء التوتر مرتفع في الشرق الأوسط".
استقرت أسعار الذهب يوم الخميس، مع استيعاب المستثمرين لتعليقات محافظ الاحتياطي الفيدرالي كريستوفر والر بشأن تخفيضات أسعار الفائدة وتطلعهم إلى مزيد من البيانات الاقتصادية الأمريكية للحصول على أدلة بشأن سياسته.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% عند 2195.59 دولار للاونصة الساعة 0503 بتوقيت جرينتش.وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.2% لـ 2195.10 دولار.
صرح إيليا سبيفاك، رئيس قسم الاقتصاد الكلي العالمي في Tastylive: "أشار الاحتياطي الفيدرالي إلى رغبته في خفض أسعار الفائدة، وهناك مخاوف من المخاطر الجيوسياسية التي لا تزال قائمة في الأسواق حول هذه الحروب، سواء في أوكرانيا أو في الشرق الأوسط، وهو ما يدعم الذهب".
"تتحرك أسعار الذهب في نطاق محدود معظم الوقت هذا الشهر، والاختراق فوق مستوى المقاومة الحالي عند 2225 دولار للاونصة قد يؤدي إلى اتجاه الأسعار نحو مستوى 2300 دولار."
سجل الذهب مستوى قياسي الأسبوع الماضي بعد أن توقع الاحتياطي الفيدرالي ثلاثة تخفيضات في أسعار الفائدة في عام 2024 على الرغم من قراءات التضخم المرتفعة الأخيرة.
صرح محافظ الاحتياطي الفيدرالي والر يوم الأربعاء إن بيانات التضخم المخيبة للآمال الأخيرة تؤكد حالة إحجام البنك المركزي الأمريكي عن خفض هدف سعر الفائدة على المدى القصير.
يتطلع المستثمرون الآن إلى تقرير مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي في الولايات المتحدة المقرر صدوره يوم الجمعة لقياس توقيت بدء الاحتياطي الفيدرالي في خفض أسعار الفائدة.
من المتوقع أن يرتفع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي بنسبة 0.3% في فبراير، وهو ما سيحافظ على الوتيرة السنوية عند 2.8%. وسينصب تركيز المستثمرين أيضا على تقرير طلبات اعانة البطالة الأولية الأسبوعي الأمريكي المقرر صدوره في وقت لاحق اليوم.
يسعر المتداولون حاليا احتمال بنسبة 62% بأن يبدأ الاحتياطي الفيدرالي في خفض أسعار الفائدة في يونيو.
أسعار الفائدة المنخفضة تقلل من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن.
استقرت المعاملات الفورية للفضة عند 24.68 دولار للاونصة ، وارتفع البلاتين 0.7% لـ 899.75 دولار وقفز البلاديوم 1.4% لـ 997.41 دولار.
إقتربت اليابان من التدخل في سوق العملة بإصدار أقوى تحذير حتى الآن بعد أن انخفض الين إلى أضعف مستوى منذ نحو 34 عاماً مقابل الدولار.
ونزل الين إلى 151.97 مقابل الدولار في أوائل تعاملات يوم الأربعاء في طوكيو، قبل أن يتعافى بعد تعليقات من وزير المالية شونيتشي سوزوكي وكبير مسؤولي العملة ماساتو كاندا تشير إلى أن اليابان مستعدة للتحرك.
وقال سوزوكي "نحن نراقب تحركات السوق بشعور عالي من الضرورة الملحة". "سنتخذ إجراءات جريئة ضد التحركات المفرطة بدون إستبعاد أي خيارات". وخرج بعدها كاندا من الاجتماع مع المسؤولين في البنك المركزي والهيئة التنظيمية وقال إن التحركات المضاربية في الأسواق لن يتم التسامح معها.
ولا يتبقى أمام صانعي السياسة خيارات سوى شراء العملة لدعمها بعد أن فشلت أول زيادة في سعر الفائدة من بنك اليابان منذ 2007 في تغيير مسارها. وفي المقابل أدى غياب توجيهات تشير إلى تشديد جديد للسياسة النقدية في المدى القريب، وإصرار البنك المركزي على أن الأوضاع المالية ستبقى تيسيرية، إلى دفع الين في الاتجاه المعاكس.
وهذا يكسب اليابان وقتاً قبل أن يبدأ الاحتياطي الفيدرالي تخفيض أسعار الفائدة، وهو تحرك قد يحدث تحولاً في معطيات السوق. في نفس الوقت، يفرض أيضاً انخفاض الين ضغطاً على صناع السياسة للتحرك حيث أنه يويد عادة تكلفة المعيشة للأسر اليابانية بجعل الواردات أغلى.
وإشارة سوزوكي لتحرك جريء تفسر بشكل عام على أنها تعني تدخلا مباشرا في سوق العملة. وارتفع الين إلى 151.63 بعد التعليق، بعد أن تراجع في وقت سابق متجاوزاً مستوى 151.95 الذي دفع اليابان للتدخل في الأسواق في أكتوبر 2022. وصعد إلى 151.10 على إثر تعليقات كاندا.
ارتفعت أسعار الذهب يوم الأربعاء مع ترقب المستثمرين بيانات التضخم الأمريكية التي قد تسلط الضوء أكثر على مسار سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.6% إلى 2191.88 دولار للأونصة في الساعة 1353 بتوفيت جرينتش. وزادت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.6% إلى 2190.50 دولار.
ويترقب المستثمرون بيانات المؤشر الأساسي الأمريكي لأسعار نفقات الاستهلاك الشخصي لشهر فبراير، المقرر نشرها يوم الجمعة. وارتفع هذا المؤشر بنسبة 0.3% في يناير.
وكان الذهب سجل مستوى قياسياً مرتفعاً الأسبوع الماضي بعد أن أشار صناع سياسة البنك المركزي الأمريكي إنهم لازال يتوقعون خفض أسعار الفائدة بثلاثة أرباع نقطة مئوية قبل نهاية 2024، رغم قراءات مرتفعة مؤخراً للتضخم.
ويرى المتداولون الآن فرصة بنسبة 70% لخفض سعر الفائدة في يونيو بحسب أداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي.
في نفس الوقت، من المتوقع أن تهبط واردات الهند من الذهب بأكثر من 90% في مارس مقارنة بالشهر السابق حيث خفضت البنوك الواردات بعد أن تضرر الطلب من أسعار قياسية مرتفعة.
ارتفع الدولار يوم الأربعاء إذ ألقت المزيد من البيانات الاقتصادية الأمريكية القوية بشكوك حول احتمال خفض أسعار الفائدة، مما دفع الين إلى أدنى مستوى في ثلاثة عقود وإلى المنطقة التي دفعت اليابان للتدخل في سوق الصرف الأجنبي في عام 2022.
تداول الين الياباني لفترة وجيزة عند 151.97 مقابل الدولار في الجلسة الآسيوية، متراجعا حوالي 0.2% وهو أدنى مستوى له منذ منتصف عام 1990.
تدخلت السلطات اليابانية للدفاع عن سعر الين عند 151.94 ين في عام 2022 واستخدم وزير المالية يوم الأربعاء نفس الكلمات التي سبقت هذا التدخل، محذرا من أن اليابان ستتخذ "خطوات حاسمة" ضد التحركات المفرطة للعملة.
بالنسبة للربع الذي ينتهي في وقت لاحق من هذا الأسبوع، كان الين هو الأسوء أداءا بين العملات الرئيسية، حيث انخفض بأكثر من 7% مقابل الدولار حتى بعد خروج اليابان الأسبوع الماضي من أسعار الفائدة السلبية.
في الوقت ذاته ، يتجه الدولار نحو تحقيق مكاسب ربع سنوية، حيث تراجعت التوقعات بتخفيضات حادة في أسعار الفائدة هذا العام في مواجهة البيانات الاقتصادية القوية والتحفظ من جانب محافظي البنوك المركزية.
ينصب التركيز الرئيسي للسوق هذا الأسبوع على أرقام التضخم الأساسي في الولايات المتحدة المقرر صدورها يوم الجمعة العظيمة، على الرغم من أن قفزة أكبر من المتوقع في طلبيات السلع المعمرة الأمريكية في البيانات المنشورة يوم الأربعاء قدمت القليل من الدعم للدولار قبل ذلك.
تداول اليورو عند 1.0829 دولار، في منتصف النطاق تقريبا الذي احتفظ به لمدة عام وانخفض بنسبة 1.9% خلال هذا الربع.
واستقر الاسترليني عند 1.2618 دولار وكان مستقر على نطاق واسع خلال الربع أيضا، بانخفاض 0.8% فقط.