Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

عوض الدولار الأمريكي يوم الأربعاء بعض الانخفاضات الحادة التي تكبدها في الجلسة السابقة حيث يتطلع المستثمرون إلى المزيد من بيانات سوق العمل بحثا عن أدلة حول مسار سياسة الاحتياطي الفيدرالي.

ارتفع مؤشر الدولار - الذي يقيس العملة مقابل ستة عملات رئيسية بما في ذلك الين واليورو - بنسبة 0.09% إلى 103.64 في فترة ما بعد الظهر الآسيوية.

يوم الثلاثاء، انخفض المؤشر بنسبة 0.39% في أسوء يوم له خلال شهر ونصف، بعد انخفاض عدد الوظائف الشاغرة إلى أدنى مستوى في عامين ونصف مما دفع المتداولين إلى تقليص الرهانات على المزيد من رفع أسعار الفائدة الأمريكية.

انخفضت عوائد السندات الأمريكية لاجل عامين ، وهي الأكثر حساسية للتوقعات المتعلقة بسياسة الاحتياطي الفيدرالي، بما يصل إلى 18 نقطة أساس إلى 4.871% يوم الثلاثاء، قبل أن تتعافى إلى حوالي 4.91% في ساعات التداول الآسيوية.

ارتفع العائد على السندات لأجل 10 سنوات من أدنى مستوى سجله يوم الثلاثاء عند 4.106%، وهو المستوى الذي شوهد آخر مرة في 11 أغسطس، ليصل إلى 4.1354%.

وارتفع الدولار بنسبة 0.23% إلى 146.205 ين. يوم الثلاثاء، ارتفع إلى أعلى مستوى في 10 أشهر عند 147.375 قبل صدور تقرير عدد الوظائف الشاغرة ، لكنه أنهى اليوم بانخفاض بنسبة 0.45%.

أكد عضو مجلس إدارة بنك اليابان ناوكي تامورا يوم الأربعاء أن البنك المركزي يراقب عن كثب تأثيرات ضعف الين على الاقتصاد عند إجراء السياسة.

وانخفض اليورو بنسبة 0.18% إلى 1.0860 دولار بعد ارتفاعه بنسبة 0.56% خلال الليل.

ويضع المتداولون في سوق المال حاليا احتمالات بنسبة 86.5% لإبقاء الاحتياطي الفيدرالي على أسعار الفائدة ثابتة في 20 سبتمبر، على الرغم من أن احتمالات رفع الفائدة في الاجتماع التالي في نوفمبر تقترب من 50/50.

رفع المستثمرون رهانات الاحتياطي الفيدرالي المتشددة مؤخرا وسط موجة من البيانات المرنة. صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل يوم الجمعة إنه قد تكون هناك حاجة لمزيد من التشديد لتهدئة التضخم الذي لا يزال مرتفع للغاية، لكنه وعد أيضا بالتحرك بحذر.

ارتفع الذهب إلى أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع اليوم الثلاثاء حيث تراجع الدولار وعوائد السندات الأمريكية بعد أن أثارت قراءات ضعيفة لسوق العمل شكوكاً حول فرص زيادة جديدة في أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي.

وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.9% إلى 1935.95 دولار للأونصة في الساعة 1539 بتوقيت جرينتش. وزادت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.9% إلى 1964.20 دولار.

فيما انخفض الدولار مقابل منافسيه من العملات الرئيسية، متخلياً عن مكاسب تحققت في تعاملات سابقة، بعد أن أظهرت بيانات أن الوظائف الشاغرة الأمريكية انخفضت في يوليو. وتراجعت أيضاً عوائد السندات القياسية لأجل عشر سنوات.

ويترقب المستثمرون الآن مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأمريكي المقرر نشره يوم الخميس ووظائف غير الزراعيين يوم الجمعة بحثاً عن إشارات جديدة بشأن مسار أسعار الفائدة.

وبحسب أداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي، يرى المتعاملون الآن فرصة بنسبة 86% لإبقاء الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماعه لشهر سبتمبر.

انخفض الدولار اليوم الثلاثاء، متخلياً عن مكاسب حققها في تعاملات سابقة، بعد أن أظهرت بيانات انخفاض الوظائف الشاغرة الأمريكية في يوليو، قبل صدور تقرير الوظائف لشهر أغسطس المرتقب بشدة هذا الأسبوع.

وانخفض عدد الوظائف الشاغرة، وهو مقياس للطلب على العمالة، بمقدار 338 ألفا إلى 8.827 مليون في اليوم الأخير من يوليو، وهو أدنى مستوى منذ مارس 2021.

ومقابل سلة من العملات، كان الدولار منخفضاً في أحدث تعاملات 0.11% عند 103.82 نقطة. وكان مؤشر العملة الخضراء سجل 104.44 نقطة  الأسبوع الماضي، والذي كان المستوى الأعلى منذ الأول من يونيو.

ويثير صمود الاقتصاد الأمريكي قلقاً من أن الاحتياطي الفيدرالي قد يجري زيادات جديدة في أسعار الفائدة في مسعى لعودة التضخم مجدداً إلى مستواه المستهدف البالغ 2%.  

وينصب التركيز هذا الأسبوع على بيانات أمريكية منها مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي يوم الخميس وتقرير الوظائف لشهر أغسطس يوم الجمعة بحثاً عن إشارات جديدة حول إتجاه وقوة الاقتصاد الأمريكي.

وقال رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول يوم الجمعة أن زيادات جديدة في أسعار الفائدة قد تكون مطلوبة لتهدئة التضخم الذي لازال مرتفعاً لكنه تعهد أيضاً بالتحرك بحرص في الاجتماعات القادمة.

وتسعر الأسواق فرصة بنسبة 85% لإبقاء الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير الشهر القادم، بحسب أداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي، لكن فرص رفع سعر الفائدة في اجتماع نوفمبر تبلغ الآن 56% مقارنة ب46% قبل أسبوع.

ووصل الدولار لوقت وجيز إلى أعلى مستوى في 10 أشهر مقابل الين الياباني في وقت سابق من اليوم الثلاثاء مع تسعير المستثمرين إحتمالية تبني الاحتياطي الفيدرالي نبرة أكثر تشدداً.

ويبقى بنك اليابان استثناءاً بين البنوك المركزية الرئيسية بإتباعه سياسة نقدية تيسيرية، على الرغم من أن يبتعد ببطء عن سياسة التحكم في منحنى عائد السندات.

وسجل الدولار 147.375 ين اليوم، وهو أعلى مستوى منذ 7 نوفمبر، وكان في أحدث تعاملات منخفضاً 0.12% خلال اليوم عند 146.365.

ويراقب المتعاملون بحثاً عن أي علامات على تدخل من المسؤولين اليابانيين لدعم الاقتصاد المتعثر. وتدخلت اليابان في أسواق العملة سبتمبر الماضي عندما ارتفع الدولار متخطياً 145 ين، الذي دفع وزارة المالية لشراء الين ودفع زوج العملة مجدداً إلى حوالي 140 ين.

ارتفع الاسترليني مقابل الدولار واليورو يوم الثلاثاء حيث يترقب المتداولون تعليقات هوو بيل كبير الاقتصاديين في بنك إنجلترا في وقت لاحق هذا الأسبوع لمزيد من التوجيه بشأن الخطوة التالية للبنك المركزي.

وارتفع الاسترليني 0.10% إلى 1.2614 دولار الساعة 1000 بتوقيت جرينتش. وارتفع بنسبة 0.13% مقابل اليورو إلى 85.75 بنس ، ليتعافى بعد أن تراجع إلى أدنى مستوياته في أسبوعين مقابل العملة الموحدة في اليوم السابق.

يراهن المتداولون حاليا على فرصة تزيد عن 90% لرفع سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس من بنك إنجلترا في اجتماعه القادم في 21 سبتمبر.

رفع بنك إنجلترا أسعار الفائدة للمرة الـ 14 منذ أواخر عام 2021 في 3 أغسطس حيث واصل محاولته لتهدئة التضخم.

ومن المقرر أن يتحدث بيل صباح الخميس في مؤتمر الاحتياطي الجنوب أفريقي الذي يعقد كل عامين، بعد أن صرح نائب محافظ بنك إنجلترا بن برودبنت في عطلة نهاية الأسبوع إن أسعار الفائدة في بريطانيا قد تضطر إلى البقاء مرتفعة "لبعض الوقت بعد".

وقال نيكولاس ريس، محلل سوق العملات الأجنبية في مونيكس: "على خلفية تصريحات برودبنت في جاكسون هول، قد يختار بيل تكرار فكرة "الارتفاع لفترة أطول" والتي ينبغي أن تكون داعمة للاسترليني ".

وانخفض الاسترليني بنسبة 1.7% مقابل الدولار حتى الان هذا الشهر.

تراجع الدولار الأمريكي يوم الثلاثاء مع إحجام المتداولين عن وضع رهانات كبيرة قبل سلسلة من البيانات الاقتصادية هذا الأسبوع، في حين ظل الين بالقرب من المستويات التي أدت إلى التدخل العام الماضي.

مقابل سلة من العملات، تراجع الدولار بنسبة 0.058% إلى 103.87، بعد تراجعه بنسبة 0.2% يوم الاثنين.

وارتفع المؤشر 2% هذا الشهر محققا مكاسب على مدى ستة أسابيع متتالية إذ عززت بيانات اقتصادية أمريكية قوية التوقعات بأن أسعار الفائدة قد تظل مرتفعة لفترة أطول.

واكتسب هذا الرأي المزيد من الزخم بعد أن أشار رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل يوم الجمعة إلى أنه قد تكون هناك حاجة إلى مزيد من الزيادات في أسعار الفائدة لتهدئة التضخم الذي لا يزال مرتفع للغاية، على الرغم من أن وعده بالتحرك بحذر في الاجتماعات المقبلة أدى إلى بعض عدم اليقين.

ومع تسليط البنك المركزي الأمريكي الضوء على أن مسار سعر الفائدة سيعتمد بشكل كبير على البيانات، سيتم تسليط الضوء على مجموعة من المؤشرات الاقتصادية هذا الأسبوع، بما في ذلك وظائف غير الزراعيين ونفقات الاستهلاك الشخصي.

صرحت كارول كونج، محللة العملات في بنك الكومنولث الأسترالي، إن بيانات الوظائف الأقوى من المتوقع يمكن أن تعزز تسعير السوق لرفع سعر الفائدة الفيدرالي مرة أخرى وتدفع الدولار للارتفاع.

تتوقع الاسواق فرصة بنسبة 78% لبقاء الاحتياطي الفيدرالي على أسعار الفائدة الشهر المقبل، لكن احتمالات رفع الفائدة في اجتماع نوفمبر تبلغ الان 62% مقارنة بـ 42% في الأسبوع السابق.

تسببت الفجوة الاخذة في الاتساع في أسعار الفائدة بين اليابان والولايات المتحدة في الضغط على الين.

تغير الين تغير طفيف عند 146.43 للدولار خلال الساعات الآسيوية لكنه ظل قريبا من 146.75 للدولار ، وهو أدنى مستوى له منذ 9 نوفمبر. وانخفضت العملة الآسيوية بنحو 11% مقابل الدولار خلال العام.

وكان المتداولون الحذرون يترقبون أي علامات على التدخل من جانب السلطات اليابانية.

وتدخلت اليابان في أسواق العملات في سبتمبر الماضي عندما ارتفع الدولار فوق 145 ين، مما دفع وزارة المالية إلى شراء الين ودفع الزوج إلى نحو 140 ين.

صرح تشارو تشانانا، استراتيجي السوق في ساكسو بنك: "إذا استمرت البيانات الأمريكية، وبالتالي العوائد الأمريكية، في قوتها، فقد نشهد ضغوط متزايدة على الين".

وقال تشانانا إن التهديد بالتدخل قد تراجع إلى مستويات أقل من 150، نظرا لعدم وجود أي تعليقات متعلقة بالعملة من محافظ بنك اليابان كازو أويدا في مؤتمر جاكسون هول وعدم وجود علامات على التدخل اللفظي حتى الآن.

ارتفع اليورو بنسبة 0.12% إلى 1.083 دولار قبل بيانات التضخم في منطقة اليورو في وقت لاحق هذا الأسبوع. ارتفعت العملة الموحدة لليوم الثاني على التوالي، مبتعدة عن أدنى مستوى خلال شهرين الذي سجلته الأسبوع الماضي.

وتداول الاسترليني في أحدث تداولات عند 1.2623 دولار، مرتفعا بنسبة 0.16% خلال اليوم، مبتعدا أيضا عن أدنى مستوياته في شهرين من الأسبوع الماضي.

تراجعت أسعار النفط يوم الثلاثاء حيث طغت المخاوف من أن يؤدي احتمال رفع أسعار الفائدة الأمريكية إلى انخفاض الطلب على المخاوف من أن تؤثر عاصفة استوائية قبالة ساحل الخليج الأمريكي على الإمدادات.

انخفض خام برنت 19 سنت ، او 0.2% إلى 84.23 دولار للبرميل الساعة 0640 بتوقيت جرينتش ، في حين هبط خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 24 سنت أو 0.3% إلى 79.86 دولار.

يترقب المستثمرون البيانات الاقتصادية الأمريكية الرئيسية في وقت لاحق هذا الأسبوع والتي ستساعد في تحديد مسار أسعار الفائدة هذا العام والعام المقبل. صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل يوم الجمعة إن البنك المركزي الأمريكي قد يحتاج إلى رفع أسعار الفائدة بشكل أكبر لتهدئة التضخم.

تتوقع الأسواق فرصة بنسبة 80% لبقاء الاحتياطي الفيدرالي على حاله الشهر المقبل، لكن احتمال رفع أسعار الفائدة في نوفمبر يبلغ الآن حوالي 56%.

صرح ليون لي محلل سي ام سي ماركتس "قد يكون من الصعب على أسعار النفط الحفاظ على الاتجاه الصعودي القوي (الذي شوهد) في يوليو في هذه المرحلة. ستواجه الاقتصادات الأمريكية والأوروبية ضغوط نزولية في الربع الرابع حتى تصل أسعار الفائدة إلى ذروتها".

"لذلك قد يكون هناك قلق بشأن الطلب، مما يضغط على أسعار النفط. ولا يزال اقتصاد الصين لم يشهد تحسن كبير... وقد تظل أسعار النفط متقلبة في هذه المرحلة، وقد تتطلب الزيادات الإضافية في المستقبل انتعاش في البيانات الصينية."

تعثر التعافي الاقتصادي في الصين على خلفية تفاقم الركود العقاري وضعف الإنفاق الاستهلاكي وتراجع نمو الائتمان، مما دفع بكين إلى خفض أسعار الفائدة الرئيسية لدعم النشاط في ثاني أكبر اقتصاد ومستهلك للنفط في العالم.

في الوقت ذاته ، ضربت العاصفة الاستوائية إداليا غرب كوبا يوم الاثنين وتحولت إلى إعصار تقريبا بينما كانت تتجه نحو فلوريدا. ومن المرجح أن تتسبب العاصفة في انقطاع التيار الكهربائي وقد تؤثر على إنتاج النفط الخام على الجانب الشرقي من ساحل الخليج الأمريكي.

سينصب التركيز هذا الأسبوع أيضا على تقرير مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأمريكي المقرر صدوره يوم الخميس وبيانات وظائف غير الزراعيين لشهر أغسطس يوم الجمعة.

ارتفعت أسعار الذهب يوم الثلاثاء مع تراجع الدولار وعوائد السندات من أعلى مستوياتها الأخيرة قبل بيانات التضخم والوظائف الأمريكية الحاسمة هذا الأسبوع والتي قد تحدد توقعات أسعار الفائدة.

قفزت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.3% لـ 1924.84 دولار للاونصة الساعة 0354 بتوقيت جرينتش ، لتحوم بالقرب من اعلى مستوياتها منذ 10 اغسطس والتي سجلت يوم الاثنين. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.3% لـ 1952.90 دولار.

وما ساعد الذهب بشكل أكبر، انخفاض الدولار الأمريكي بنسبة 0.2% مقابل سلة من العملات الرئيسية، في حين ابتعدت عوائد السندات الامريكية القياسية لأجل 10 اعوام عن أعلى مستوياتها منذ عام 2007 والتي سجلتها الأسبوع الماضي.

يميل الدولار الضعيف إلى جعل الذهب، الذي لا يدر أي عائد، أقل تكلفة بالنسبة لحاملي العملات الأخرى.

ومن بين سلسلة البيانات الاقتصادية الأمريكية المقرر إصدارها هذا الأسبوع، سيكون التركيز على مقياس التضخم المفضل لدى الاحتياطي الفيدرالي، ومؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي المقرر صدوره يوم الخميس، وتقرير وظائف غير الزراعيين يوم الجمعة.

كتب محللو هيرايوس في مذكرة "الآن وجهة نظر الاحتياطي الفيدرالي هي أنه لن يكون هناك ركود. بالإضافة إلى ذلك، مع التضخم الأساسي الثابت، يمكن للاحتياطي الفيدرالي أن يبقي أسعار الفائدة أعلى لفترة أطول وربما يرفعها أكثر".

صرح لـ SPDR Gold Trust  ، أكبر صندوق متداول مدعوم بالذهب في العالم، إن حيازاته ارتفعت بنسبة 0.3% إلى 886.64 طن يوم الاثنين.

من ناحية اخرى ، ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.3% عند 24.32 دولار للاونصة وارتفع البلاتين 0.2% لـ 966.11 دولار ، بعد ان افتتح عند اعلى مستوياته في شهر. وتراجع البلاديوم 0.8% لـ 1244.32 دولار.

ارتفعت المؤشرات الرئيسية للبورصة الأمريكية اليوم الاثنين قبل بيانات هامة للتضخم والوظائف هذا الأسبوع والتي ستعطي مزيداً من الدلائل حول مسار الاحتياطي الفيدرالي الخاص بأسعار الفائدة، في حين خفف تراجع في عوائد السندات الضغط على بعض أسهم النمو من شركات التقنية.

وكانت الأسهم إختتمت جلسة متقلبة يوم الجمعة على صعود بعد أن قال رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في اجتماع جاكسون هول إن البنك المركزي الأمريكي قد يحتاج إلى رفع أسعار الفائدة مجدداً.

ويتحول التركيز الآن إلى تقرير حول مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي، وهو مؤشر التضخم الذي يفضله الاحتياطي الفيدرالي، والذي من المتوقع صدوره يوم الخميس وبيانات وظائف غير الزراعيين المقرر نشرها يوم الجمعة.

وإستقرت رهانات المتعاملين على توقف تشديد الاحتياطي الفيدرالي للسياسة النقدية الشهر القادم دون تغيير، بينما ارتفعت الرهانات على زيادة أسعار الفائدة 25 نقطة أساس على الأقل في نوفمبر إلى حوالي 50% من 38% قبل أسبوع، بحسب أداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي.

وكانت الأسهم المتعلقة بشركات التقنية متباينة بعد أن إستهلت الجلسة بأداء قوي، مع تراجع عائد السندات الأمريكية لأجل عامين إلى 4.21%.

وفي الساعة 7:49 مساءً بتوقيت القاهرة، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 166 نقطة أو 0.48% إلى 34512.91 نقطة وصعد مؤشر إس آند بي 500 بمقدار 11.39 نقطة أو 0.26% إلى 4417.10 نقطة. فيما أضاف مؤشر ناسدك المجمع 46.50 نقطة أو 0.34% ليسجل 13637.14 نقطة.

ارتفعت أسعار الذهب اليوم الاثنين، مدعومة بتراجع الدولار وعوائد السندات الأمريكية، بينما يترقب المستثمرون سلسلة من البيانات الاقتصادية الأمريكية هذا الأسبوع بحثا عن مزيد من الدلائل بشأن مستقبل أسعار الفائدة.

وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.2 بالمئة إلى 1918.99 دولار للأونصة بحلول الساعة 1448 بتوقيت جرينتش. وربحت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.4 بالمئة إلى 1946.90 دولار.

وانخفض الدولار 0.1% مقابل العملات المنافسة، مما يجعل الذهب أقل تكلفة على حائزي العملات الأخرى. وظلت عوائد السندات الأمريكية القياسية لأجل 10 سنوات دون الذروة التي سجلتها مؤخراً.

وسيكون التركيز هذا الأسبوع على تقرير مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأمريكي المقرر صدوره يوم الخميس وبيانات وظائف غير الزراعيين لشهر أغسطس يوم الجمعة لمزيد من الوضوح بشأن قوة الاقتصاد.

وقال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في اجتماع سنوي في جاكسون هول بولاية وايومنغ يوم الجمعة إن الاحتياطي الفيدرالي قد يحتاج إلى القيام بزيادات جديدة في أسعار الفائدة لتهدئة التضخم الذي لا يزال مرتفعًا للغاية.

ويؤدي ارتفاع أسعار الفائدة إلى زيادة عوائد السندات، مما يجعل المعدن الذي لا يدر عائدا أقل جاذبية.

وأظهرت أداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي أن المستثمرين يتوقعون فرصة بنسبة 56% لرفع أسعار الفائدة مرة أخرى في عام 2023، وفرصة بنسبة 40% لترك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير لبقية العام.

قفزت أسعار الغاز الطبيعي الأوروبية بعدما قالت شيفرون كورب أنها تلقت إنذاراً بأن إضرابات في محطاتها لتصدير الغاز المسال في استراليا ستبدأ اعتباراً من السابع من سبتمبر.

ذكرت الشركة في بيان عبر البريد الإلكتروني إن النقابات قدمت إخطاراً بإضراب في محطتي التصدير "جورجون" و"ويتستون". وأضافت أن شيفرون "ستستمر في عملية التفاوض سعياً إلى نتائج في مصلحة الموظفين والشركة".

وارتفعت العقود الآجلة القياسية 10% على إثر الخبر. وينتاب السوق قلقاً هذا الشهر وسط نزاعات عمالية في استراليا—أحد كبار منتجي الغاز الطبيعي المسال في العالم—حيث قد تؤدي الإضرابات إلى تقييد الإمدادات العالمية خلال فترة مهمة فيها تستعد أوروبا للشتاء.

والأسبوع الماضي، شهدت الأسعار تقلبات بعد أن توصلت شركة تصدير استرالية أخرى، وهي "وود سيد إنيرجي جروب"، إلى إنفراجة مع النقابات لتتفادى إضرابات كانت ستؤدي إل إغلاق محطاتها.  وتشير أحدث الأخبار إلى أنه من غير الواضح ما إذا كانت شيفرون ستتمكن من فعل نفس الأمر.

وتظهر حركة الأسعار تصاعد المفاوضات العمالية بدرجة أكبر مما كان الحال مع "وود سيد"، التي فيها توصل العاملون إلى اتفاق مع الشركة ولم يتم الإخطار بإضرابات. وإذا حدثت إضرابات في استراليا، فإن التعطلات قد تجبر المشترين الآسيويين على التنافس مع أوروبا على شحنات بديلة من الولايات المتحدة أو قطر.

وتبقى المنطقة مهددة بخطر حدوث تعطلات عالمية في الإمدادات بعد أن عانت من أسوأ أزمة طاقة منذ عقود العام الماضي. وبالإضافة إلى مخاطر الإضراب، يراقب أيضاً المتعاملون عن كثب التدفقات من النرويج—أكبر مزود غاز لأوروبا—والتي هبطت إلى أدنى مستوى منذ أكثر من عام وسط صيانة موسمية.

وكانت العقود الآجلة الهولندية شهر أقرب إستحقاق، المقياس الأوروبي للغاز، مرتفعة 8.5% عند 37.75 يورو للميجاوات/ساعة في الساعة 2:55 مساءً في أمستردام.