
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
يعتبر الذهب هادئا يوم الخميس ، لكنه واجه أسوأ ربع له منذ أوائل عام 2021 حيث أدى العرض اللافت للنظر من الدولار إلى إبعاد المستثمرين ، حيث خيمت توقعات تبني البنوك المركزية الكبرى تكتيكات صارمة لمحاربة التضخم على المعدن.
استقرت المعاملات الفورية للذهب عند 1817.01 دولار للاونصة الساعة 0615 بتوقيت جرينتش. وتغيرت العقود الاجلة للذهب الامريكي تغير طفيف عند 1816.90 دولار.
وتراجعت أسعار الذهب ، التي تستعد للانخفاض للشهر الثالث على التوالي ، بنسبة 6.2% هذا الربع.
صرح مات سيمبسون ، كبير محللي السوق في City Index ، مزيج من العوائد المرتفعة والدولار الأمريكي لعبوا دورهم في ضعف أداء الذهب ، لكنه أشار إلى أن سعر الذهب بعملات أخرى لم يكن سيئ للغاية.
حام الدولار الأمريكي بالقرب من أعلى مستوياته في عقدين ، ويمكن أن يسجل أفضل ربع له في أكثر من خمس سنوات ، وهو ما جعل الذهب المسعّر بالعملة الامريكية أكثر تكلفة للمشترين الذين يحملون عملات أخرى.
صرح كبار مسئولي البنوك المركزية في العالم يوم الأربعاء ، إن خفض التضخم المرتفع حول العالم سيكون مؤلم وقد يؤدي إلى انهيار النمو ، لكن يجب القيام به بسرعة لمنع نمو الأسعار السريع من أن يصبح مترسخ.
ارتفاع عوائد السندات ورفع أسعار الفائدة من قبل البنوك المركزية لمكافحة التضخم يزيد تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن ، والذي لا يدر أي فائدة.
محا أداء المعدن في الربع الثاني المكاسب التي تحققت في وقت سابق من العام ، حيث أدى الصراع المتصاعد بين أوكرانيا وروسيا إلى زيادة الطلب على الملاذ الآمن ، مع عودة الأسعار حول المستويات التي كانت عليها في عام 2022 فوق 1800 دولار.
ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.4% لـ 20.80 دولار للاونصة ، واستقر البلاتين عند 917.18 دولار وارتفع البلاديوم بنسبة 0.9% لـ 1979.88 دولار. لكن لازالوا جميعا يتجهوا لخسائر شهرية وربع سنوية.
تذبذب الاسترليني بالقرب من أدنى مستوياته في أسبوع مقابل الدولار يوم الأربعاء مع استمرار المخاوف بشأن تباطؤ النمو الاقتصادي والمخاطر السياسية بعد يوم من اقتراح اسكتلندا إجراء استفتاء على الاستقلال.
سيولي المستثمرون أيضا اهتمام وثيق بتصريحات أندرو بيلي محافظ بنك إنجلترا بحثا عن اي تلميحات حول خطط رفع أسعار الفائدة في اجتماع أغسطس. ومن المقرر أن يتحدث بيلي في منتدى محافظي البنوك المركزية في سينترا بالبرتغال.
كتب المحللون الاستراتيجيون في ING: " استراتيجية بنك إنجلترا هذا العام تتمثل في تقليل التواصل بشأن التوجيهات المستقبلية ، والتي جعلت أسعار الفائدة في المملكة المتحدة تتبع أسعار الفائدة الأمريكية عن كثب".
وأضافوا "مع بقاء التضخم بالقرب من مستوياته المرتفعة ، نشك في أن المحافظ بيلي سيرغب في التراجع كثيرا عن التوقعات المتشددة اليوم".
الساعة 0742 بتوقيت جرينتش ، استقر الاسترليني عند 1.2183 دولار أمريكي بالقرب من أدنى مستوياته في أسبوع. ومقابل اليورو ، ارتفع بنسبة 0.2% عند 86.20 بنس من أدنى مستوياته في أسبوعين.
يواجه بنك إنجلترا المهمة الصعبة المتمثلة في ترويض ضغوط الأسعار ، التي ارتفعت إلى أعلى مستوى لها في 40 عام عند 9.1% في مايو ، دون الإضرار بالاقتصاد من خلال تشديد السياسة.
تسعر أسواق المال زيادة الفائدة من بنك إنجلترا بمقدار 25 نقطة أساس لشهر أغسطس وتعطي فرصة بنسبة 78% لتحرك بمقدار 50 نقطة أساس.
تتزايد المخاطر السياسية أيضا بعد أن اقترح الوزير الأول الاسكتلندي نيكولا ستورجون يوم الثلاثاء استفتاء آخر على الاستقلال في أكتوبر 2023.
يعارض جونسون وحزبه المحافظ بشدة إجراء الاستفتاء ، قائلين إن المسألة تمت تسويتها في عام 2014 عندما صوت الاسكتلنديون ضد الاستقلال بنسبة 55% مقابل 45%.
وانخفض الاسترليني أكثر من 9% منذ بداية العام مقابل ارتفاع الدولار ويتجه لأكبر انخفاض في ستة أشهر منذ نوفمبر 2016.
ارتفع الدولار يوم الأربعاء ، وحافظ على مؤشره مقابل أقرانه الرئيسيين دون أعلى مستوى في عقدين والذي سجل قبل أسبوعين ، مع بحث المستثمرين عن الأمان في الأصول الأمريكية مع انخفاض الأسهم على مستوى العالم بسبب تصاعد مخاطر الركود.
ارتفع مؤشر الدولار ، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل ستة منافسين ، بنسبة 0.067% إلى 104.54 ، مدفوعا بشكل أساسي بضعف اليورو خلال الليل. وسجل أعلى مستوى في عقدين عند 105.79 في 15 يونيو.
تعزز الدولار على الرغم من تراجع عوائد السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات بمقدار نقطة مئوية واحدة تقريبا في تداول طوكيو ، حيث ظلت السندات في صالح المستثمرين بسبب تدهور معنويات المخاطرة.
تراجعت الأسهم الآسيوية ، بعد خسائر حادة في وول ستريت خلال الليل بعد الانخفاض الحاد في ثقة المستهلك الأمريكي ، مما أثار مخاوف بشأن التباطؤ الاقتصادي في وقت يسارع فيه الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي إلى رفع أسعار الفائدة للسيطرة على التضخم.
انخفض اليورو بنسبة 0.14% إلى 1.0506 دولار بعد أن انخفض إلى 1.05025 دولار يوم الثلاثاء ، عندما لم تقدم رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد رؤية جديدة حول مسار أسعار الفائدة الأوروبية في المنتدى السنوي للبنك المركزي الأوروبي.
من المتوقع على نطاق واسع أن يحذو البنك المركزي الأوروبي حذو نظرائه العالميين من خلال رفع أسعار الفائدة في يوليو للمرة الأولى منذ عقد لمحاولة تهدئة التضخم المتسارع ، على الرغم من انقسام الاقتصاديين حول حجم أي زيادة.
ستتحدث لاجارد ورئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في حلقة نقاش في المنتدى في وقت لاحق يوم الأربعاء.
صرح المحللون الاستراتيجيون في Westpac في ملاحظة للعميل أنهم رأوا مؤشر الدولار متمسك بنطاق من 101 إلى 105 في الوقت الحالي.
واضافوا إن المؤشر "من غير المرجح أن يصل إلى اعلى مستوياته حتى نقترب من نهاية دورة التشديد التي يحملها الاحتياطي الفيدرالي."
مقابل الين ، الذي يتمتع بأوراق اعتماد أقوى كملاذ آمن ، انخفض الدولار بنسبة 0.12% إلى 136.04 ين.
تمكن الاسترليني من الارتفاع بنسبة 0.08% إلى 1.2194 دولار.
تراجعت أسعار النفط يوم الأربعاء ، ملتقطة انفاسها بعد ارتفاعها لثلاث جلسات ، بفعل المخاوف بشأن الاقتصاد العالمي في حين أدى شح الامدادات إلى الحد من الخسائر.
انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 98 سنت أو 0.8% إلى 117 دولار للبرميل الساعة 0647 بتوقيت جرينتش.
وتراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 62 سنت أو 0.6% إلى 111.14 دولار للبرميل.
وارتفع كلا الخامين بأكثر من 2% يوم الثلاثاء حيث طغت المخاوف بشأن شح الامدادات نتيجة العقوبات الغربية على روسيا على مخاوف تباطؤ الطلب بفعل ركود مستقبلي.
يُنظر إلى المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة على أنهما العضوان الوحيدان في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) لديهما طاقة فائضة لتعويض الإمدادات الروسية المفقودة.
ومع ذلك ، أشارت تصريحات وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون هذا الأسبوع إلى وجود مجال ضئيل لهؤلاء المنتجين لزيادة الإنتاج بشكل أكبر.
كما حذر محللون من أن الاضطرابات السياسية في الإكوادور وليبيا قد تزيد من شح الإمدادات.
في الولايات المتحدة ، من المتوقع أن تنخفض مخزونات النفط الخام خلال الأسبوعين الماضيين ، وفقا لاستطلاع أجرته رويترز.
تم تأجيل تقرير حالة النفط الأسبوعي للحكومة الأمريكية الأسبوع الماضي بسبب مشكلة في الأجهزة. سيتم نشر البيانات لكلا الأسبوعين معا يوم الأربعاء.
أظهرت بيانات من معهد البترول الأمريكي ارتفاع مخزونات البنزين ونواتج التقطير بينما انخفضت مخزونات الخام للأسبوع المنتهي في 24 يونيو ، وفقا لمصادر السوق نقلا عن أرقام معهد البترول الأمريكي يوم الثلاثاء.
كافحت اسعار الذهب يوم الاربعاء ، مع انخفاض عوائد السندات الامريكية والتي قدمت الدعم ، حيث يجاهد المعدن لكسر نطاق تداوله.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% عند 1821.53 دولار للاونصة الساعة 0550 بتوقيت جرينتش. واستقرت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.1% عند 1822.10 دولار.
انخفضت عوائد السندات الامريكية لاجل 10 سنوات يوم الاربعاء بعد 3 جلسات متتالية من المكاسب ، وهو ما ساعد في جاذبية المعدن الذي لا يدر عائد.
صرح مايكل مكارثي ، كبير الاستراتيجيين في تايجر بروكرز في استراليا: "بشكل عام ، توقعات أسعار الفائدة تعني أنه عندما نحصل على اختراق لمنطقة التداول العالقين فيها الان لمدة شهرين ، فمن المرجح أن يكون في الاتجاه الهبوطي".
أسعار الفائدة الامريكية المرتفعة قصيرة الاجل وعوائد السندات يزيدا تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن ، والذي لا يدر أي فائدة.
ارتفع الدولار الأمريكي بنسبة 0.1% ، وهو ما جعل الذهب أكثر تكلفة بالنسبة للمشترين الذين يحملون عملات أخرى.
في وقت سابق ، حظرت الولايات المتحدة واردات جديدة من الذهب الروسي ، بناءا على الالتزامات التي تعهد بها قادة مجموعة السبعة هذا الأسبوع لمعاقبة روسيا على غزوها لأوكرانيا.
ومع ذلك ، يُنظر إلى هذه الخطوة على أنها رمزية ، حيث تلاشت صادرات الذهب من روسيا إلى الغرب بالفعل.
انخفضت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.1% لـ 20.81 دولار للاونصة ، في حين ارتفع البلاتين بنسبة 0.9% لـ 918.32 دولار ، وارتفع البلاديوم 2% عند 1911.72 دولار.
تبيع روسيا نفطها بأسعار أعلى حيث يقوض طلب قوي في آسيا جهود القوى الغربية للحد من إيرادات روسيا التي تمول بها الحرب في أوكرانيا.
واتفق قادة مجموعة الدول السبع اليوم الثلاثاء على أنهم يريدون من الوزراء إجراء تقييم عاجل لكيفية كبح أسعار النفط الروسي للحد من عائدات الطاقة التي يستخدمها الكرملين لتمويل صراعه في أوكرانيا. وكانت الفكرة الرئيسية التي تم طرحها خلال الأسابيع القليلة الماضية هي نوع ما من حد أقصى للسعر.
لكن بيانات الحكومة الروسية تظهر أن السعر الفعلي لخام الأورال الرئيسي للدولة قد ارتفع مقارنة بخام القياس الدولي برنت. وهذا تذكير بصمود الطلب الأساسي – أغلبه من البلدان التي سيتعين عليها فرض أي سقف للأسعار.
وبلغ متوسط سعر الأورال 87.49 دولار للبرميل بين منتصف مايو ومنتصف يونيو، حيث قفز حوالي 20٪ مقارنة بالفترة المقابلة قبل شهر، وفقًا لوزارة المالية للدولة.
وتظهر البيانات أنه في حين أن خام الأورال لا يزال سعره أقل بكثير من خام برنت، فإن الفجوة بين الاثنين تقلصت بشكل حاد. ويستند متوسط سعر مزيج التصدير الرئيسي في روسيا على تقييمات أجرتها شركة أرجوس ميديا.
وتقلص الخصم السعري الذي يُباع به خام الأورال على الرغم من قيود الاتحاد الأوروبي على التعامل مع الشركات الروسية المملوكة للدولة اعتبارًا من 15 مايو. وبينما سمح الحظر بشراء النفط والغاز الروسيين على أن تكون أوروبا الوجهة النهائية، لا يزال التجار الرئيسيون يفسروه على أنه يمنعهم من التعامل مع شركات الطاقة الحكومية الروسية تمامًا.
ومع ذلك، فقد ساعد التركيز القوي على عمليات الشراء الآسيوية، وظهور شركات تجارية صغيرة مستعدة للتعامل مع روسيا، في الحفاظ على التدفقات.
وفي أول 13 يومًا من شهر يونيو، بلغ متوسط صادرات النفط عبر خطوط الأنابيب ومنشآت الموانئ الروسية التي تديرها شركة "ترنسنيفت" التي تديرها الدولة 4.62 مليون برميل يوميًا، وفقًا لحسابات بلومبرج.
وهذا أقل بشكل هامشي من المتوسط قبل شهر، بحسب ما تظهر الحسابات بناء على بيانات من وحدة CDU-TEK التابعة لوزارة الطاقة الروسية.
ألقت عمليات بيع في شركات التقنية الكبرى بثقلها على سوق الأسهم الأمريكية، والتي تضررت أيضًا بعد أن أظهرت بيانات أن الأمريكيين أصبحوا أكثر تشاؤمًا بشأن توقعات الاقتصاد.
ومحا مؤشر اس اند بي 500 القياسي مكاسب، بينما هبط مؤشر ناسدك 100 المثقل بشركات التقنية بنسبة 2٪، مع هبوط شركات عملاقة مثل أمازون دوت كوم وتسلا. ورجع صعود في تعاملات سابقة إلى تفاؤل بشأن تقليص الصين فترة الحجر الصحي للمسافرين ورفع بنوك كبرى بوول ستريت توزيعاتها النقدية.
وتراجعت ثقة المستهلك الأمريكي إلى أدنى مستوى لها في 16 شهرًا، بينما تباطأ نمو أسعار المنازل لأول مرة منذ عام 2021. وقال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك، جون ويليامز، إنه يتوقع تباطؤ النمو الاقتصادي وارتفاع معدل البطالة مع زيادة المسؤولين تكاليف الاقتراض للسيطرة على التضخم، لكنه لا يتوقع حدوث ركود.
وقال كريس زاكاريلي، كبير مسؤولي الاستثمار في إندبندنت أدفايزر ألاينس "نحن عند نقطة تحول في الاقتصاد". إذا تمكنا من تجنب الركود، عندئذ ستكون سوق الأسهم عند تقييم عادل. لكن، إذا دخلنا في ركود، فهذا يعني أن أدنى مستويات هذا العام لم تتسجل بعد".
ومع ذلك، لا يزال المحللون متفائلين بشأن أرباح الشركات، مع بقاء صافي تقديرات هوامش ربح شركات ستاندرد آند بورز 500 عند مستوى قياسي.
وبالنسبة للاستراتيجيين لدى بنك جولدمان ساكس، فإن توقعات هامش الربح متفائلة جدا، مما يعرض الأسهم لخطر المزيد من التراجعات عندما يخفض محللو وول ستريت توقعاتهم. في نفس الأثناء، قال ماكس كيتنر من اتش.اس.بي.سي إن الأسهم لا زال لا تسعر بشكل كامل تأثير الركود المحتمل، مع تعرض توقعات الأرباح والنمو لخطر تعديلها بالخفض.
تتجه أسهم الأسواق الناشئة نحو تسجيل أسوأ أداء لها لنصف عام أول منذ 24 عامًا، حيث يشعر المستثمرون بالقلق من ارتفاع التضخم والضرر المحتمل للاقتصاد العالمي من تشديد السياسة النقدية.
وانخفض مؤشر إم.إس.سي.آي للأسواق الناشئة بنحو 17٪ هذا العام حتى يوم الاثنين، وهو ثاني أكبر انخفاض لمثل هذه الفترة في البيانات التي تعود إلى عام 1993.
وكان المؤشر القياسي انخفض بأكثر من 20٪ خلال الأشهر الستة الأولى من عام 1998 عندما أدت الأزمة المالية الآسيوية إلى قلب الأسواق رأسا على عقب. وبعدها ببضعة أشهر، تخلفت روسيا عن سداد ديونها المحلية.
ومرة أخرى، تخيم الكثير من الغيوم على أصول البلدان النامية: فهناك مخاوف من أن الزيادات الحادة في أسعار الفائدة من جانب الاحتياطي الفيدرالي لكبح التضخم الأمريكي قد تدفع أكبر اقتصاد في العالم إلى الركود، مما يشيع التشاؤم في الأسواق الناشئة. كما تخلفت روسيا مؤخرًا عن سداد ديونها السيادية بالعملة الأجنبية للمرة الأولى منذ قرن، ولا تزال الصين تخفف قيود كوفيد-19الصارمة.
وقال حسنين مالك، المحلل الاستراتيجي في تيليمر بدبي، "من الواضح أن ارتفاع معدلات الفائدة الأمريكية وقوة الدولار وارتفاع أسعار الوقود والمواد الغذائية هو مزيج سام للأجزاء الفقيرة المثقلة بالديون في الأسواق الناشئة، على الرغم من أن الكثير من هذا الخطر تستوعبه بالفعل الأسواق المتضررة ".
وانخفض مؤشر إم.إس.سي.آي للأسواق الناشئة خلال الفصول الأربعة الماضية في أطول سلسلة خسائر منذ عام 2008 ويتم تداوله الآن عند حوالي 11.9 ضعف الأرباح المتوقعة، وهو قرب أدنى تقييم له منذ مارس 2020، وقت بداية الجائحة.
من جانبها، قالت ماريجا فيتمان، كبيرة المحللين الاستراتيجيين في ستيت ستريت جلوبال ماركتس، إنه على الرغم من هذه التقييمات الرخيصة، فإن التحديات مستمرة. وقالت إن الأوضاع المالية العالمية تتقيد، الأمر الذي "يستنزف السيولة من الأسواق المالية ويقلل من احتمالية محاولة المستثمرين إيجاد صفقات في الأسواق الناشئة المحفوفة بالمخاطر".
كما تشعر "ستيت ستريت" بالقلق حيال توقعات أرباح الشركات في البلدان النامية، بالنظر إلى خطر الركود الناجم عن زيادات البنوك المركزية لأسعار الفائدة.
وقال ليوناردو بيلانديني، محلل الأسهم في بنك جوليوس باير "ما زلنا نرى بيئة صعبة لأسهم الأسواق الناشئة للنصف الثاني من العام، وبالتالي فإننا نقترح درجة أعلى من الانتقائية أثناء الاستثمار في هذه الأسواق".
بينما كان بنك جي بي مورجان تشيس أكثر تفاؤلاً. ويتوقع خبراء البنك بقيادة ماركو كولانوفيتش أن تتفوق أسهم الأسواق الناشئة في الأداء على نظرائها من الأسواق المتقدمة في النصف الثاني، ويتوقعون ارتفاعًا بنسبة 20٪ عن المستويات الحالية لمؤشر إم.اس.سي.آي للأسواق الناشئة بحلول نهاية العام.
تتحرك أسعار الذهب في نطاق ضيق اليوم الثلاثاء حيث تضعف التوقعات برفع أسعار الفائدة جاذبية المعدن كملاذ آمن بينما تدعمه مخاطر الركود.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.1٪ إلى 1819.84 دولار للأونصة بحلول الساعة 1425 بتوقيت جرينتش. فيما استقرت العقود الآجلة الأمريكية للذهب دون تغيير يذكر عند 1824.10 دولار.
وقال كبير محللي السوق في آر.جي.أو فيوتشرز، بوب هابيركورن، "الذهب عالق في نطاق ضيق وسيظل يتداول عرضيًا على المدى القريب. ستأخذ السوق اتجاهًا فقط بعد التعرف على المزيد من البيانات الاقتصادية والمعلومات من بنك الاحتياطي الفيدرالي".
وعلى الرغم من أن الذهب يعتبر وسيلة تحوط من التضخم و عدم اليقين الاقتصادي، بيد أن ارتفاع أسعار الفائدة يضعف جاذبية المعدن من خلال زيادة تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الأصل الذي لا يدر عائدًا.
من جانبها، قالت تي دي سيكيورتيز في مذكرة بحثية "إنها فترة خمول في أسواق الذهب. يتم سحب المعدن الأصفر في الاتجاهين حيث تصطدم سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي المنحازة للتشديد النقدي مع مخاوف الركود".
وفي حديثها في المؤتمر السنوي للبنك المركزي الأوروبي في البرتغال، قالت رئيسة البنك كريستين لاجارد إن البنك سيتحرك بشكل تدريجي ولكن مع خيار التحرك بشكل حاسم في حال أي تدهور في التضخم على المدى المتوسط.
ومن المقرر أن يتحدث رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل يوم الأربعاء.
وقد تماسك الذهب إلى حد كبير على الرغم من الارتفاع الطفيف في مؤشر الدولار، والذي عادة ما يقلل من جاذبية المعدن لحائزي العملات الأخرى. كما ارتفعت أيضا عوائد السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات.
في نفس الأثناء، سجلت حيازات أكبر صندوق متداول مدعوم بالذهب في العالم، إس.بي.دي.آر جولد ترست، تدفقات خارجة في أخر خمس جلسات.
ارتفعت اسعار النفط لليوم الثالث يوم الثلاثاء حيث بدا من غير المرجح أن يكون المنتجين الرئيسيين مثل السعودية والإمارات قادرين على تعزيز الإنتاج بشكل كبير ، وزادت الاضطرابات السياسية في ليبيا والإكوادور من مخاوف الإمدادات.
ارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الامريكي الوسيط 1.65 دولار او 1.5% لـ 111.22 دولار للبرميل الساعة 0927 بتوقيت جرينتش ، مواصلة مكاسب بنسبة 1.8% في الجلسة السابقة.
وقفزت العقود الاجلة لخام برنت 1.83 دولار او 1.5% لـ 116.92 دولار ، مضيفة لمكاسب الجلسة السابقة المرتفعة بنسبة 1.7%.
يُنظر إلى المملكة العربية السعودية والإمارات على أنهما الدولتان الوحيدتان في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) لديهما طاقة فائضة لتعويض الإمدادات الروسية المفقودة والإنتاج الضعيف من الدول الأعضاء الأخرى.
صرح توبين جوري محلل السلع في بنك كومنولث في مذكرة "هناك موجة من أنباء شح الامدادات عززت السوق. هناك منتجين رئيسيين ، السعودية والإمارات ، يقال انهما ، أو قريبان جدا ، من حدود الطاقة الإنتاجية على المدى القريب."
وأبلغ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الرئيس الأمريكي جو بايدن على هامش اجتماع مجموعة الدول السبع أن الإمارات تنتج بأقصى طاقتها وأن السعودية يمكنها زيادة الإنتاج بمقدار 150 ألف برميل فقط في اليوم ، وهو أقل بكثير من طاقتها الاحتياطية البالغة نحو 2 مليون برميل في اليوم.
صرح وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي يوم الاثنين إن الإمارات تنتج تقريبا طاقتها القصوى بناء على حصتها البالغة 3.168 مليون برميل يوميا بموجب اتفاق مع أوبك وحلفائها ، المعروفين بـ أوبك +.
وقال محللون أيضا إن الاضطرابات السياسية في الإكوادور وليبيا قد تزيد من شح الإمدادات.
قالت المؤسسة الوطنية للنفط الليبية يوم الاثنين إنها قد تضطر إلى إعلان الظروف القاهرة في منطقة خليج سرت خلال الأيام الثلاثة المقبلة ما لم يتم استئناف الإنتاج والشحن في موانئ النفط هناك.
وصرحت وزارة الطاقة الإكوادورية إن البلاد قد تعلق إنتاج النفط بالكامل في غضون اليومين المقبلين بعد الاحتجاجات المناهضة للحكومة. كانت الدولة السابقة في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) تضخ حوالي 520 ألف برميل يوميا قبل الاحتجاجات.
تؤكد هذه العوامل على النقص في السوق ، والذي أدى إلى انتعاش هذا الأسبوع ، لمواجهة مخاوف الركود التي أثرت على الأسعار خلال الأسبوعين الماضيين.
يناقش زعماء مجموعة السبع تحديد سقف محتمل لأسعار النفط والغاز الروسي والذي من شأنه أن يضر بصندوق حرب الرئيس فلاديمير بوتين مع خفض أسعار الطاقة.
ارتفع الدولار الاسترالي والدولار الكندي يوم الثلاثاء بفعل استقرار أسعار النفط بينما استقر اليورو دون 1.06 دولار حيث لم تقدم رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد أي رؤية جديدة حول توقعات سياسة البنك المركزي.
ارتفعت أسعار النفط بنسبة 10% في غضون أسبوع تقريبا بسبب مخاوف بشأن قيود الامدادات مع استقرار خام برنت بالقرب من مستويات 117 دولار مما دفع الدولار الكندي والدولار الأسترالي للارتفاع بنسبة 0.3% و 0.4% على التوالي مقابل الدولار.
استقر اليورو دون 1.06 دولار بعد أن صرحت لاجارد رئيسة البنك المركزي الأوروبي إن البنك المركزي سيتحرك تدريجيا ولكن مع خيار التصرف بشكل حاسم بشأن أي تدهور في التضخم على المدى المتوسط ، خاصة إذا كانت هناك علامات على تراجع توقعات التضخم.
تسعر أسواق المال حوالي 238 نقطة أساس لارتفاعات اسعار الفائدة بحلول منتصف عام 2023 مقارنة بحوالي 280 نقطة أساس قبل أسبوعين.
من المقرر صدور أرقام التضخم الألمانية يوم الأربعاء والبيانات الفرنسية يوم الخميس وأرقام منطقة اليورو يوم الجمعة.
ابقى اليورو على مكاسبه الأخيرة يوم الثلاثاء قبل صدور أرقام التضخم الأوروبية هذا الأسبوع وخطاب رئيسة البنك المركزي كريستين لاجارد ، في حين عزز ارتفاع أسعار النفط عملات السلع الأساسية.
ارتفع اليورو بنسبة 0.28% ليلا وفي نقطة واحدة ارتفع فوق متوسط تحرك 50 يوم. وتداول آخر مرة عند 1.0574 دولار.
حافظ الدولار على مكاسبه المتواضعة خلال الليل مقابل العملات الأخرى وتم تداوله عند 135.33 ين ياباني و 0.693 دولار لكل دولار أسترالي في الجلسة الاسيوية.
من المقرر صدور أرقام التضخم الألمانية يوم الأربعاء والبيانات الفرنسية يوم الخميس وأرقام منطقة اليورو يوم الجمعة. ومن المقرر أيضا أن تتحدث رئيسة البنك المركزي الأوروبي لاجارد في منتدى البنك المركزي الأوروبي في سينترا في البرتغال ، الساعة 0800 بتوقيت جرينتش يوم الثلاثاء.
صرح كيلفن وونج المحلل لدى CMC "هذه المجموعة من بيانات التضخم سيكون لها تأثير كبير على التوجيهات المستقبلية للسياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي ، وخاصة على مسار ... دورة رفع أسعار الفائدة التي من المتوقع أن تبدأ في يوليو".
توقعات الارتفاع جعلت اليورو يتداول باستقرار مقابل الين .
و لديه زخم مقابل الاسترليني ، حيث ارتفع بنسبة 1.2% هذا الشهر إلى 86.18 بنس.
النقطة الضعيفة هي مقابل الفرنك السويسري الذي صعد لاختبار التكافؤ مقابل العملة الموحدة بعد رفع مفاجئ لسعر الفائدة من قبل البنك الوطني السويسري في وقت سابق من يونيو.
سجل مؤشر الدولار الأمريكي أعلى مستوى في عقدين عند 105.79 هذا الشهر واستقر عند 103.93.
ارتفعت اسعار الذهب يوم الثلاثاء حيث تراجعت عوائد السندات الامريكية ، لكن غياب اي حافز محرك للسوق ابقى المستثمرين على الهامش.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% لـ 1825.99 دولار للاونصة الساعة 0536 بتوقيت جرينتش. واستقرت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.1% لـ 1827.30 دولار.
تراجعت عوائد السندات الامريكية لاجل 10 سنوات طفيفا بعد ارتفاعها يوم الاثنين ، وهو ما عزز الطلب على الذهب الذي لا يدر عائد.
يُنظر إلى خطوة بريطانيا والولايات المتحدة واليابان وكندا لحظر واردات جديدة من الذهب الروسي على أنها خطوة رمزية إلى حد كبير في سوق السبائك العالمية ، حيث تلاشت الصادرات الروسية إلى الغرب بالفعل.
ارتفع الذهب في التداولات الآسيوية يوم الاثنين بعد التطور خلال عطلة نهاية الأسبوع ، قبل أن يفقد الزخم بسرعة لينهي الجلسة على انخفاض.
استقر الدولار ، مع تتبع الذهب للعملة عن كثب ، حيث ادت قوته للحد من اسعار المعدن المقوم بالعملة الامريكية في الاسابيع الاخيرة.
تراجعت الأسهم الآسيوية في التداولات المبكرة حيث أخذ المستثمرون تلميحاتهم من جلسة وول ستريت المتقلبة خلال الليل ، في حين ارتفعت أسعار النفط بعد هبوط الأسبوع الماضي.
استقرت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.2% لـ 21.18 دولار للاونصة ، وتراجع البلاتين بنسبة 0.3% لـ 904.99 دولار ، في حين ارتفع البلاديوم بنسبة 1% لـ 1889.67 دولار.
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الاثنين إن رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أبلغه أن أكبر منتجين اثنين للنفط في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، السعودية والإمارات، بالكاد يستطيعان زيادة إنتاج النفط.
وسُمع ماكرون وهو يخبر الرئيس الأمريكي جو بايدن على هامش قمة دول مجموعة السبع الصناعية الكبرى "لقد أجريت مكالمة مع محمد بن زايد".
"قال لي أمرين. أنا أنتج بالطاقة القصوى. هذا ما يدعيه".
وقال ماكرون "ثم قال إن السعوديين يمكن أن يزيدوا (الإنتاج) 150 (ألف برميل يوميا). ربما أكثر قليلا لكن ليس لديهم طاقات إنتاجية ضخمة قبل ستة أشهر".
وقفزت أسعار نفط برنت بأكثر من دولارين للبرميل إلى ما فوق 115 دولار للبرميل على إثر هذه الأخبار وسط إمدادات عالمية شحيحة وزيادة في الطلب.
ويُنظر إلى السعودية والإمارات على أنهما الدولتان الوحيدتان في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) والعالم اللذان لا يزالان يمتلكان بعض الطاقة الإنتاجية الفائضة ويمكنهما المساعدة في زيادة الإمدادات العالمية.
هذا ويبحث الغرب عن طرق لخفض واردات النفط الروسية لمعاقبة موسكو على غزو أوكرانيا.
وتنتج السعودية حاليًا 10.5 مليون برميل يوميًا وتبلغ طاقتها القصوى 12.0 مليون - 12.5 مليون برميل يوميًا، وهو ما يسمح لها نظريًا بزيادة الإنتاج بمقدار 2 مليون برميل.
فيما تنتج الإمارات نحو ثلاثة ملايين برميل يوميا، وتبلغ طاقتها 3.4 مليون برميل يوميا وتعمل على زيادتها إلى 4 ملايين برميل يوميا.
والأخبار - كما قدمها ماكرون - ستكون إيجابية لأسعار النفط إذا كان أكبر منتجين داخل منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) بالكاد يستطيعان زيادة الإنتاج.
وتبحث أوروبا عن طرق لاستبدال ما يصل إلى مليوني برميل يوميا من الخام الروسي وحوالي مليوني برميل يوميا من المنتجات المكررة التي كانت تستوردها من موسكو قبل الغزو الأوكراني.