
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ارتفعت أسعار الذهب يوم الاثنين جراء التوقعات باستمرار سياسات التحفيز المالي والنقدي في الولايات المتحدة، إلا أن المعدن ظل قريباً من أدنى مستوياته في شهر ونصف الذي نزل إليه في تعاملات سابقة مع مواصلة الدولار مكاسبه.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 1831.49 دولار للأونصة في الساعة 1236 بتقيت جرينتش، بعد نزوله إلى 1809.90 دولار، الذي هو أدنى مستوياته منذ الثاني من ديسمبر. فيما إستقرت العقود الاجلة الأمريكية للذهب عند 1829.80 دولار.
وقال يوجين فاينبيرغ المحلل لدى بنك كوميرز، "الحكومة الأمريكية الجديدة ستقدم تحفيزاً اقتصادياً إضافياً وأيضا من المستبعد أن تصبح سياسة الاحتياطي الفيدرالي أكثر ميلاً للتشديد النقدي في الفترة القادمة".
"بالتالي من المتوقع أن نشهد دعماً مستمراً لأسعار الذهب".
وكشف الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن عن مقترح حزمة تحفيز بقيمة 1.9 تريليون دولار الاسبوع الماضي لإنعاش الاقتصاد وتسريع توزيع لقاحات لكوفيد-19.
وقال أيضا جيروم باويل رئيس الاحتياطي الفيدرالي أنه لا يوجد مبرر لتغيير الموقف التيسيري البالغ من البنك المركزي في ظل أن الاقتصاد الأمريكي لازال بعيداً عن بلوغ هدفيه للتضخم والتوظيف.
ويعتبر الذهب وسيلة تحوط من التضخم وانخفاض قيمة العملة الذي ربما ينتج عن إجراءات التحفيز الكبيرة.
هذا وسجل الدولار أعلى مستوياته في أربعة أسابيع مقابل العملات المنافسة مما يجعل الذهب أعلى تكلفة على حائزي العملات الأخرى.
وعلى الرغم من أن توقعات التضخم الأمريكي ارتفعت على ترقب المزيد من التحفيز المالي الأمريكي، إلا أن الذهب لم يكن المستفيد الوحيد—فارتفعت عوائد السندات وأثرت سلباً على الذهب.
وبلغت عوائد السندات الأمريكية أعلى مستوى في 10 أشهر الاسبوع الماضي.
تراجعت أسعار النفط يوم الاثنين أكثر من أعلى مستوياتها في 11 شهرًا التي لامستها الأسبوع الماضي ، منهية بذلك ارتفاعًا بدأ في نهاية أكتوبر بسبب تخفيضات الإنتاج والطلب الصيني القوي ، مع تساؤل حول توقعات السوق مع ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا. ونزل خام برنت 30 سنتا أو 0.5 بالمئة إلى 54.79 دولار للبرميل بحلول الساعة 0622 بتوقيت جرينتش بعد أن هبط 2.3 بالمئة يوم الجمعة.
انخفض سعر النفط الأمريكي بمقدار 21 سنتًا ، أو 0.4٪ ، إلى 52.15 دولارًا للبرميل ، بعد أن انخفض بنسبة 2.3٪ في جلسة التداول السابقة. ارتفعت المعايير القياسية في الأسابيع الأخيرة ، مدعومة ببدء إطلاق لقاح كوفيد 19 وخفض مفاجئ لإنتاج الخام من قبل أكبر مصدر للنفط في العالم ، المملكة العربية السعودية. ومع ذلك ، أثار ارتفاع معدلات الإصابة الجديدة في جميع أنحاء العالم الشكوك حول المدة التي سيستغرقها الطلب.
تعززت أسعار الذهب يوم الاثنين ، حيث فاقت احتمالات الحصول على مساعدات ضخمة للإغاثة من فيروس كورونا وزادت جاذبية السبائك كتحوط من التضخم.
ارتفع الذهب الفوري بنسبة 0.6٪ إلى 1837.21 دولارًا للأوقية بحلول الساعة 0559 بتوقيت جرينتش ، بعد أن هبط إلى أدنى مستوياته منذ 2 ديسمبر 2020 عند 1809.90 دولارًا في وقت سابق من الجلسة.
ارتفعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية إلى أعلى مستوى لها في 10 أشهر الأسبوع الماضي بين المعادن النفيسة الأخرى ، ارتفعت الفضة بنسبة 1.3٪ إلى 25.04 دولارًا للأوقية ارتفع بنسبة 1٪ إلى 1083.84 دولارًا ، بينما ارتفع مستوي للبلاديوم بنسبة 0.3٪ إلى 2389.89 دولارًا.
انخفضت الأسهم الأمريكية بعد أن كشف الرئيس المنتخب جو بايدن عن خطة تحفيز لمكافحة تداعيات كوفيد-19 بقيمة 1.9 تريليون دولار وجاء تقرير مبيعات التجزئة في ديسمبر أضعف من المتوقع مما يسلط الضوء على استمرار تأثير جائحة كورونا على الاقتصاد.
وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي 250 نقطة أو 0.8% إلى 30741 نقطة. فيما خسر مؤشر ستاندرد اند بورز 500 نسبة 1% ونزل أيضا مؤشر ناسدك المجمع 1% .
وعلى مدى أشهر، إستفادت الأسواق من عوامل قوية قادت كل شيء من أسهم الشركات الكبرى إلى البتكوين لتسجيل مستويات قياسة مرتفعة. وكان أبرز تلك العوامل المراهنة على مساعدات من الحكومات والبنوك المركزية لتعويض الضرر الناجم عن الجائحة.
وإذا إستمرت خسائر يوم الجمعة إلى جرس الإغلاق، ستختتم المؤشرات الرئيسية الأسبوع على تراجعات بعد تسجيلها مستويات قياسية جديدة الاسبوع الماضي. لكن إعتاد المستثمرون على توقع أن تستمر شهية المخاطرة في الأسواق، وليس من المرجح ان تغير تداولات هذا الاسبوع ذلك.
وليس متوقعاً أن يصبح المستثمرون قلقين ما لم تتواصل خسائر هذا الأسبوع، إذا واصلت عوائد السندات، على سبيل المثال، صعودها أو تغير الاتجاه النزولي للدولار بشكل كبير.
وسلط تقرير مبيعات التجزئة يوم الجمعة الضوء على الحاجة لشكل ما من المساعدات الاقتصادية. وقلص المستهلكون الأمريكيون الإنفاق في ديسمبر، الذي هو ذروة موسم الأعياد، حيث واجهت الدولة قفزة في الإصابات بفيروس كورونا.
ويأمل المستثمرون أن يساعد الإنفاق الإضافي في دعم الاقتصاد الأمريكي على إجتياز الشتاء الذي خلاله ارتفعت معدلات الإصابة بكوفيد-19 وساءت البيانات الاقتصادية. وأظهرت بيانات صدرت يوم الخميس أن عدد الأشخاص المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانة بطالة سجل أكبر زيادة أسبوعية منذ أن بدأت الجائحة في مارس الماضي.
وعن أخبار الشركات، هبطت أسهم بنك جي بي مورجان 2.7% بعد أن أعلن البنك عن أعلى ارباح فصلية له على الإطلاق، لكن انخفضت الأرباح لكامل العام 20%. وهوى سهم بنك ويلز فارجو 7.4% بعد أن خيبت إيراداته التوقعات، مع تأثر صافي الدخل بانخفاض أسعار الفائدة. وانخفض سيتي جروب 4.3% بعد إعلان نتائجه للربع الرابع.
وفي سوق السندات، انخفض العائد على السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات إلى 1.091% من 1.128% يوم الخميس.
هبطت أسعار الذهب أكثر من واحد بالمئة يوم الجمعة ليتجه المعدن نحو ثاني انخفاض أسبوعي على التوالي مع استمرار صعود الدولار الذي خيم بظلاله على جاذبية المعدن كوسيلة تحوط من التضخم بينما تكشف الولايات المتحدة عن مزيد من التحفيز.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 1.1% إلى 1825.41 دولار للاونصة في الساعة 1552 بتوقيت جرينتش، بينما نزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 1% إلى 1833.30 دولار.
ويتجه مؤشر الدولار نحو أكبر مكسب أسبوعي منذ أكتوبر 2020 مما يجعل المعدن أعلى تكلفة على حائزي العملات الاخرى.
وقال سوكي كوبر المحلل لدى بنك ستاندرد تشارترد "أسفرت نوبات من قوة الدولار وزيادة في عوائد السندات الأمريكية إلى حركات تصحيحية قصيرة الأجل".
"سوق الذهب عالق بين شراء طويل الأمد على خلفية ارتفاع توقعات التضخم في ضوء إجراءات التحفيز، وعمليات بيع مع تعافي الدولار وقلق حول احتمال تقليص التيسير الكمي".
وإستقر العائد على السندات الأمريكية القياسية لأجل عشر سنوات قرب أعلى مستويات منذ حوالي 10 أشهر التي لامسها في وقت سابق من الأسبوع.
وكشف الرئيس الأمريكي المنتخب حو بايدن عن حزمة تحفيز مقترحة بقيمة 1.9 تريليون دولار يوم الخميس.
وبينما يعتبر الذهب وسيلة تحوط من التضخم وانخفاض قيمة العملة الذي قد ينتج عن التحفيز واسع النطاق، إلا أن قفزة في عوائد السندات شكلت تحدياً لهذه المكانة حيث تزيد تكلفة الفرصة الضائعة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائداً.
وعلى الجانب الفني، يجد الذهب دعماً قوياً حول 1775 دولار ونزوله إلى هذا المستوى قد يولد عمليات شراء مرة أخرى، بحسب ما قاله مايكل ماتسويك، كبير المتعاملين لدى يو.إس جلوبال إنفستورز.
تأرجحت أسعار النفط بين مكاسب وخسائر طفيفة مع صعود الأسهم الأمريكية على توقعات بأن الرئيس المنتخب جو بايدن يخطط لحزمة مساعدات لمتضرري كوفيد-19 بقيمة حوالي تريليوني دولار.
وإستقرت العقود الاجلة للخام الأمريكي دون تغيير بعد نزولها في تعاملات سابقة 1.3% يوم الخميس. وذكرت شبكة سي.ان.ان أن مستشاري بايدن أبلغوا مؤخراً حلفاءه في الكونجرس بشأن تكلفة الحزمة.
ومع ذلك، تأتي زيادة كبيرة في طلبات إعانة البطالة الامريكية كتذكير صارخ لأسواق النفط بأن تعافي الاستهلاك أمامه طريق شاق. وطرأت أيضا علامات على الضعف في السوق الفعلية في أسيا، مع تداول خام أبو ظبي "مربان " بخصم سعري عن الخام القياسي برنت رغم استمرار تخفيضات أوبك+ للإنتاج.
وأثارت مكاسب مؤخراً في النفط الخام قلقاً لدى بعض المستثمرين أن الاسعار ارتفعت أكثر من اللازم. وتشير مؤشرات فنية أن النفط يتجه على الأرجح نحو تصحيح نزولي مع بلوغ الخام الامريكي القياسي منطقة شراء مفرط. وتؤدي قوة الدولار أيضا إلى انحسار جاذبية السلع المقومة بالعملة الخضراء.
وفي نفس الأثناء، يشهد الطلب في أوروبا على النفط بداية ضعيفة للعام الجديد إذ أن تجدد الإغلاقات لكبح إنتشار كوفيد-19 حدت من إستخدام الوقود.
وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم فبراير 15 سنت إلى 52.76 دولار للبرميل في الساعة 5:24 مساءً بتوقيت القاهرة.
ونزل خام برنت القياسي تسليم مارس 46 سنت إلى 55.60 دولار للبرميل.
وفي أسيا، إكتسب تعافي الاقتصاد الصيني زخماً في ديسمبر حيث قفزت الصادرات مما وصل بالفائض التجاري إلى مستوى قياسي. ولكن في نفس الأثناء، ارتفعت واردات النفط حوالي 15% مقارنة بشهر نوفمبر.
تراجعت قليلاً أسعار الذهب يوم الخميس مع ثبات الدولار واستقرار عوائد سندات الخزانة الأمريكية قرب أعلى مستويات في 10 أشهر، بينما تترقب الأسواق إعلان الرئيس المنتخب جو بايدن تفاصيل خطته التحفيزية.
ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.1% إلى 1843.36 دولار للأونصة في الساعة 5:29 مساءً بتوقيت القاهرة، بينما انخفضت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.7% إلى 1841.60 دولار.
وأدى تفاؤل حول تقرير بأن بايدن سيكشف عن حزمة مساعدات لمتضرري فيروس كورونا بقيمة تريليوني دولار إلى ارتفاع عوائد سندات الخزانة القياسية لأجل عشر سنوات صوب أعلى مستوى في 10 أشهر.
ويركز المستثمرون على مشاركة رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل في حدث إفتراضي، موعده في الساعة 1730 بتوقيت جرينتش، بحثاً عن تلميحات بشأن السياسة النقدية للبنك.
ويعتبر المعدن الذي لا يدر عائداً ثابتاً وسيلة تحوط من التضخم الذي ربما ينتج عن إجراءات تحفيز كبيرة.
ارتفعت الأسهم الأمريكية يوم الخميس مع ترقب المستثمرين تفاصيل خطط إدارة بايدن القادمة لحزمة مساعدات جديدة لمتضرري فيروس كورونا.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 0.3% بعد وقت قصير من بدء التعاملات. وصعد أيضا مؤشرا ستاندرد اند بورز 500 وناسدك المجمع 0.3% لكل منهما.
وأظهرت بيانات طلبات إعانة البطالة يوم الخميس أن 965 ألف تقدموا بطلبات للحصول على إعانة بطالة في الأسبوع المنتهي يوم التاسع من يناير، وهي زيادة ضخمة مقارنة بالأسبوع الأسبق وأعلى من توقعات الخبراء الاقتصاديين إذ تعاني سوق العمل في ظل قفزة في إصابات كوفيد-19 وقيود جديدة على الشركات.
وفي نفس الأثناء، تتجه كل الأنظار إلى خطاب منتظر يوم الخميس من الرئيس المنتخب جو بايدن الذي سيكشف عن تفاصيل وحجم حزمته المقترحه للإنفاق لدعم الاسر والشركات خلال الجائحة.
وكانت أسواق الأسهم هادئة إلى حد كبير هذا الأسبوع، رغم الاضطرابات السياسية التي ألمت بواشنطن. وجرت مساءلة الرئيس ترامب بهدف عزله يوم الأربعاء بسبب التحريض على أعمال شغب يوم السادس من يناير في مبنى الكابيتول، ليصبح الرئيس الوحيد الذي جرت مساءلته مرتين. ومع مغادرة ترامب السلطة خلال أقل من أسبوع، نظرت إلى حد كبير الأسواق لهذا القرار على أنه رمزي وليس له أثر عملي.
وارتفعت أسهم بلاك روك 1.1% في تعاملات ما قبل الفتح بعد أن أعلنت أكبر شركة إدارة أموال في العالم ارتفاع أرباحها في الربع الرابع 19% متجاوزة توقعات المحللين.
وقبل جرس بدء التداولات، تراجعت أسهم تسلا 1.3% بعد أن طلبت الجهات التنظيمية من الشركة المصنعة للسيارات الكهربائية إسترجاع حوالي 158 ألف سيارة بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة. فيما ارتفعت أسهم جونسون اند جونسون 1.4% بعد أن قالت أن لقاحها التجريبي لكوفيد-19 ولد استجابة مناعية من جرعة واحدة، بدلا من جرعتين.
وخارجياً، ربح مؤشر ستوكس يوروب 600 لكبرى الأسهم الأوروبية 0.4%. وارتفعت عوائد السندات الحكومية الإيطالية لأجل عشر سنوات إلى 0.649% من 0.587% يوم الأربعاء بعد أن أعلن رئيس الوزراء السابق ماتيو رينتسي إنسحاب حزبه من الائتلاف الحاكم. وقد يؤدي هذا القرار إلى انتخابات مبكرة حيث يحرم رئيس الوزراء جوزيبي كونتي من الأغلبية في البرلمان.
ويُنظر غالباً لإيطاليا كالحلقة الأضعف بين الاقتصادات الرئيسية في منطقة اليورو، وكانت تسببت اضطرابات سياسية في السابق إلى موجات بيع حادة في الدين الحكومي للدولة.
ارتفعت أسعار النفط يوم الخميس بعد تراجع مخزونات الخام الأمريكية للأسبوع الخامس على التوالي وأظهرت بيانات قوية من الصين زيادة في الواردات ، رغم أن حالات الإصابة بفيروس كورونا المتصاعدة على مستوى العالم حدت المكاسب
. وزادت العقود الآجلة لخام برنت 13 سنتًا ، أو ما يعادل 0.2٪ ، إلى 56.19 دولارًا للبرميل ، في حين زادت العقود الآجلة لخام برنت الأمريكي 20 سنتًا ، أو 0.4٪ ، إلى 53.11 دولارًا للبرميل
أظهرت بيانات جمركية أن إجمالي واردات الصين من النفط الخام ارتفع 7.3٪ في عام 2020 على الرغم من صدمة فيروس كورونا ، مع وصول كميات قياسية في الربعين الثاني والثالث مع توسع المصافي في عملياتها وانخفاض الأسعار شجعت على التخزين
وقال محللون من بنك إيه إن زد في مذكرة يوم الخميس "أنهى عامًا قويًا حيث سجلت معظم السلع نموًا إيجابيًا على الرغم من ضعف النمو الاقتصادي نتوقع أن يظل الطلب على الواردات قوياً في عام 2021 ، على الرغم من أن معدلات النمو أقل قليلاً من العام الماضي
قالت إدارة معلومات الطاقة يوم الأربعاء إن مخزونات النفط الخام الأمريكية تراجعت الأسبوع الماضي أكثر من المتوقع ، بينما ارتفعت مخزونات البنزين ونواتج التقطير مع زيادة إنتاج المصافي إلى أعلى مستوى منذ أغسطس آب
تأرجحت الأسهم الأمريكية يوم الأربعاء قبل تصويت المشرعين على إحالة الرئيس ترامب للمحاكمة أمام مجلس الشيوخ أثناء أسبوعه الأخير في الحكم.
وانخفض مؤشرا ستاندرد اند بورز 500 وداو جونز الصناعي أقل من 0.1% فيما ارتفع مؤشر ناسدك المجمع 0.1%.
ويخطط المشرعون بمجلس النواب للتصويت يوم الأربعاء على مساءلة الرئيس بهدف عزله للمرة الثانية، قبل أيام فقط على الموعد المقرر لترك منصبه. وبينما تأثرت معنويات السوق بالاضطراب السياسي في الأيام الأخيرة، إلا أن أغلب مديري الأموال يتجاهلون التطورات في واشنطن ويركزون على فرص تحفيز مالي إضافي .
ومالت تعاملات الأسهم للانخفاض هذا الأسبوع بعد تسجيلها مستويات قياسية مرتفعة في أوائل يناير مع موازنة المستثمرين إنفاق حكومي جديد مرتقب أمام الاضطرابات السياسية في واشنطن واستمرار ارتفاع حالات الإصابة بكوفيد-19. وكانت أسهم شركات الطاقة والبنوك من بين الأفضل أداء حتى الأن في العام الجديد حيث يراهن المستثمرون على الشركات التي أدت بشكل سيئ في 2020 ومن المتوقع أن تستفيد مع تعافي الاقتصاد.
وأظهرت بيانات التضخم الأمريكي يوم الأربعاء أن أسعار المستهلكين زادت بوتيرة معتدلة فقط الشهر الماضي. ويتوقع بعض الخبراء الاقتصاديين أن يتسارع التضخم مع تسارع نمو الاقتصاد في وقت لاحق من هذا العام.
هذا وانحسرت موجة بيع في السندات الحكومية الأمريكية في وقت متأخر يوم الثلاثاء بعد طلب قوي على مزاد سندات لأجل عشر سنوات. ويوم الأربعاء، تراجع العائد على السندات لأجل عشر سنوات إلى 1.115% من 1.136% يوم الثلاثاء. وتنخفض عوائد السندات عندما ترتفع الأسعار.
وفي أوروبا، أضاف مؤشر ستوكس يوروب 600 نسبة 0.2% بعد التأرجح بين مكاسب وخسائر.
حقق الذهب مكاسب يوم الأربعاء بدعم من التوقعات أن يؤدي مزيد من التحفيز المالي من إدارة جو بايدن إلى ارتفاع التضخم.
وعوض الذهب في المعاملات الفورية خسائر تكبدها في تعاملات سابقة من الجلسة وارتفع 0.2% إلى 1859.06 دولار للأونصة في الساعة 1535 بتوقيت جرينتش، مع صعود العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.8% إلى 1858.60 دولار.
وقال بوب هابيركورن، كبير محللي الأسواق لدى ار.جيه.أو فيوتشرز، أن التوقعات بتحفيز إضافي وبيانات تضخم أعلى قليلاً من المتوقع والإقبال على الأمان بسبب الأجواء السياسية في الولايات المتحدة كلها عوامل تقود الذهب للارتفاع.
وقالت وزارة العمل الأمريكية يوم الأربعاء أن مؤشرها لأسعار المستهلكين زاد 0.4% الشهر الماضي بعد صعوده 0.2% في نوفمبر.
وقال الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن أنه سيكشف عن خطة يوم الخميس لتقديم دعم بتريليونات الدولارات للاقتصاد الأمريكي الذي يكافح أزمة فيروس كورونا.
ويعتبر المعدن وسيلة تحوط من التضخم وانخفاض قيمة العملة الذي قد ينتج عن إجراءات تحفيز كبيرة.
وجاء صعود الذهب رغم استقرار عوائد السندات القياسية لأجل عشر سنوات قرب أعلى مستوياتها منذ حوالي عشرة أشهر وقوة الدولار التي تجعل الذهب أعلى تكلفة على حائزي العملات الأخرى.
ويتوقع مسؤولون بالاحتياطي الفيدرالي تعافياَ قوياً للاقتصاد عندما تتسارع وتيرة عمليات التطعيم ضد كوفيد-19، مع بقاء السياسة النقدية تيسيرية.