
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ارتفعت الأسهم الأمريكية يوم الخميس بعدما أظهرت بيانات جديدة أن عدد الأمريكيين الذين يحصلون على إعانات بطالة تراجع الاسبوع الماضي.
وزاد كل من مؤشرا ستاندرد اند بورز 500 وداو جونز الصناعي 0.3%. وجرى أيضا تداول مؤشر ناسدك المجمع على صعود، مرتفعاً 0.5% عند الفتح.
ويراقب المستثمرون دلائل على استمرار التعافي الاقتصادي رغم ارتفاع عدد حالات الإصابة بكوفيد-19 وسلالات جديدة ربما تكون اللقاحات الحالية أقل فعالية ضدها. وهدأت أيضا مجموعة من الأسهم إكتسبت شهرة على منتديات عبر الإنترنت وسجلت تقلبات كبيرة في الأيام الأخيرة . وفي نفس الأثناء، يتسارع توزيع لقاحات في الولايات المتحدة مما يعطي أملاً أنه ربما يكون هناك تعاف قوي في وقت لاحق من العام.
وأظهرت أحدث بيانات طلبات إعانة البطالة أن 779 ألف شخصاً تقدموا بطلبات للحصول على إعانة بطالة جديدة الاسبوع الماضي، في انخفاض عن الاسبوع السابق، لكن لازال مستوى مرتفع إلى حد تاريخي. وساهمت برودة الطقس وقفزة في أعداد الإصابات بكوفيد-19 والخطر الذي تشكله سلالات جديدة سريعة الإنتشار للفيروس في تباطؤ أوسع نطاقاً خلال الشتاء أعاق تعافي سوق العمل، بحسب ما قاله خبراء اقتصاديون.
ويترقب المستثمرون الخطوات القادمة بشأن حزمة تحفيز مالي جديدة في الولايات المتحدة. وفي اتصال جرى مساء الاربعاء مع ديمقراطيين بمجلس النواب، قال الرئيس بايدن أنه مستعد لإرسال الجولة القادمة من الشيكات لمجموعة أصغر ومحددة من الأشخاص.
وانخفض سهم شركة بيع ألعاب الفيديو "جيم ستوب" 8.5%. وكان السهم من بين مجموعة من الأسهم التي إكتسبت رواجاً بين المتداولين الأفراد في الأيام الأخيرة، ويعكس انخفاض يوم الخميس انحسار هذا الهوس. فيما هبط سهم ايه.ام.سي إنتراتنمنت 6.7%.
وفي سوق السندات، زاد العائد على السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات إلى 1.155% من 1.129% يوم الاربعاء.
وصعد الدولار مع ارتفاع مؤشره إلى أعلى مستوى في شهرين. ويقود الحركة تدفقات أموال على الولايات المتحدة، التي تنفذ برنامجها من التطعيمات أسرع من أوروبا مما يعزز التوقعات بتعاف اقتصادي أسرع هناك.
انخفضت أسعار الذهب والفضة يوم الخميس حيث أثر الدولار القوي على جاذبيتهما بينما كان المستثمرون يترقبون تمرير حزمة تحفيز ضخمة في الولايات المتحدة وتوقعات سياسة بنك إنجلترا.
الذهب الفوري انخفض بنسبة 0.6٪ إلى 1،822.81 دولار للأوقية بحلول الساعة 0712 بتوقيت جرينتش وهبطت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.7 بالمئة إلى 1822.90 دولار.
الفضة انخفضت بنسبة 1.1٪ إلى 26.56 دولارًا. تراجعت الأسعار منذ وصولها إلى أعلى مستوى لها في ثماني سنوات عند 30.03 دولارًا يوم الإثنين ، حيث تلاشى الارتفاع المدفوع بوسائل التواصل الاجتماعي.
انخفض البلاتنيوم بنسبة 1.4٪ إلى 1086.12 دولار للأوقية و البلاديوم خسر 0.5٪ إلى 2262.68 دولار.
ارتفعت الفضة أكثر من 2% يوم الأربعاء وسط مراهنات على تعافي الطلب الصناعي، مستردة بعض الخسائر عقب انخفاض حاد من أعلى مستوى في نحو ثماني سنوات الذي سجلته بدعم من حمى تداولات أوقد شراراتها وسائل التواصل الاجتماعي.
وارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 1.1% إلى 26.89 دولار للأونصة في الساعة 1707 بتوقيت جرينتش. وكانت هوت أكثر من 8% يوم الثلاثاء.
وقفزت الأسعار إلى 30.03 دولار يوم الاثنين بعد أن حاول المستثمرون الأفراد تكرار موجة مكاسب على غرار سهم جيم ستوب. وتركت فورة الشراء تجار الفضة يتدافعون على تدبير إمدادات من العملات المعدنية والسبائك.
وتبخر هوس الشراء، الذي يرجع جزئياً إلى قيام بورصة شيكاغو التجارية برفع إشتراطات الهامش لحائزي العقود الاجلة للفضة بهدف كبح التقلبات في السوق.
ولكن يتوقع محللون استمرار بعض التقلبات.
ودعت جانيت يلين وزيرة الخزانة الأمريكية لعقد اجتماع لكبار المسؤولين التنظيميين الذي قد يفضي إلى قواعد أكثر صرامة تسري على صناديق التحوط والمستثمرين الصغار ووسطاء الأسهم.
وبينما تتحرك الفضة بالتوازي مع الذهب الذي يعد ملاذاً أمناً في الظروف الطبيعية، إلا أن المعدن الأبيض يستقي اتجاهه أيضا من الأداء الاقتصادي بسبب تطبيقاته الصناعية.
وقال جيوفاني ستونوفو المحلل في بنك يو.بي.إس أن ضعف الدولار والتوقعات بنشاط اقتصادي قوي وسط سياسة نقدية تيسيرية على مستوى العالم، "يشكلان دافعاً قوياً لارتفاع أسعار الفضة"، وفورة الشراء مؤخراً "جعلت الأمر أسرع من المتوقع ".
وفيما يعكس معنويات السوق، قفزت حيازات صندوق أي شيرز سيلفر ترست، أكبر صندوق متداول مدعوم بالفضة ETF، بمستوى قياسي 57.8 مليون أونصة.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.1% إلى 1834.93 دولار للأونصة. وأضافت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.2% إلى 1837.40 دولار.
وقال دانيل غالي، خبير السلع في تي دي سيكيورتيز، أن إتساع منحنى عائد السندات الأمريكية وقفزة في الأسهم يضغطان على الذهب.
أظهرت الأسهم الأمريكية دلائل جديدة على الاستقرار يوم الأربعاء مع ترحيب المستثمرين بأرباح شركات واحتمال مزيد من التحفيز المالي.
وزاد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 0.1%. وخسر مؤشر داو جونز الصناعي حوالي 51 نقطة، فيما ارتفع مؤشر ناسدك المجمع 0.4% بعد أن أعلنت شركة ألفابيت نمواً قوياً للمبيعات في وقت متأخر يوم الثلاثاء.
وصعدت أسواق الأسهم هذا الأسبوع متجاهلة المخاوف بشأن التقييمات المرتفعة وزيادة حادة في أسعار مجموعة من الأسهم والفضة وخلفية اقتصادية ضعيفة وخطر تشكله سلالات جديدة لفيروس كورونا. وركز المستثمرون في المقابل على نتائج أعمال أفضل من المتوقع لشركات وانخفاض حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا ومراهنات على أن الرئيس بايدن سيقدم تحفيزاً مالياً إضافياً في الأسابيع المقبلة.
وارتفعت أسهم ألفابيت 6.6% بعد أن أعلنت الشركة الأم لجوجل يوم الثلاثاء أنها حققت إيرادات قياسية في الربع الرابع.
وتراجع سهم شركة أمازون دوت كوم 0.9%. وسجلت شركة التجارة الإلكترونية العملاقة في وقت متأخر يوم الثلاثاء مبيعات فصلية قياسية إذ تخطت إيراداتها لأول مرة أكثر من 100 مليار دولار في فترة الثلاثة أشهر. وقالت أيضا الشركة أن جيف بيزوس سيتنحى من منصبه كمدير تنفيذي.
ويتابع المستثمرون أيضا المحادثات بين المشرعين الأمريكيين حول جولة جديدة من إجراءات تحفيز لمكافحة تداعيات فيروس كورونا. ودعت إدارة الرئيس بايدن إلى حزمة يصل إجماليها 1.9 تريليون دولار، لكن كان عرض مقابل من الجمهوريين هذا الاسبوع أقل من نصف هذا الرقم. ومن المتوقع أن يتخذ الديمقراطيون قراراً في الأيام المقبلة حول ما إذا كانوا يبدأون سريعاً إقرار حزمة تحفيز أكبر دون إعتماد على الجمهوريين.
ارتفعت أسعار النفط في آسيا يوم الأربعاء بعد أن سجلت أعلى مستوياتها في نحو عام في الجلسة السابقة ، مدعومة بسحب غير متوقع في مخزونات الخام الأمريكية وتقديرات أوبك + لعجز سوق النفط العالمية هذا العام.
عززت معنويات السوق من خلال الأخبار التي تفيد بأن الديمقراطيين في الكونجرس الأمريكي اتخذوا الخطوات الأولى نحو دفع خطة مساعدات فيروس كورونا التي اقترحها الرئيس جو بايدن بقيمة 1.9 تريليون دولار دون دعم جمهوري.
وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 24 سنتًا أو 0.4٪ إلى 55.00 دولارًا للبرميل الساعة 0447 بتوقيت جرينتش ، لليوم الثالث على التوالي من المكاسب. وسجل المؤشر القياسي أعلى مستوى له في عام عند 55.26 دولارًا يوم الثلاثاء.
ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 26 سنتًا ، أو 0.5٪ ، إلى 57.72 دولارًا للبرميل ، لليوم الرابع من المكاسب بعد أن سجلت 58.05 دولارًا يوم الثلاثاء ، وهو أعلى مستوى منذ يناير من العام الماضي.
قفزت أسعار النفط مجدداً يوم الثلاثاء ليرتفع الخام الأمريكي فوق 55 دولار إلى أعلى مستوى منذ عام مع استمرار موجة صعود يقودها التفاؤل بلقاحات الفيروس.
ارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بنسبة 2.8%، فيما يقترب الأن خام برنت القياسي من 60 دولار. وارتفع الخام بوتيرة مطردة منذ أواخر العام الماضي حيث عززت لقاحات لفيروس كورونا وقيود إنتاج التوقعات بعجز في المعروض. وتتوقع لجنة تابعة لأوبك+ انخفاض المخزونات دون متوسطها في خمس سنوات في الربع الثاني، بحسب ما قاله مندوب يوم الثلاثاء.
وتوجد دلائل أيضا على قوة في نشاط السوق الفعلية. فأقبلت بقوة شركة "رويال دتش شيل" على سوق بحر الشمال يوم الاثنين لتشتري أكبر عدد شحنات من الخام القياسي في يوم واحد منذ عشر سنوات. وتطلب أيضا شركة النفط الكبرى سبع شحنات إضافية في ظل فورة نشاط.
ولا زال يواجه النفط تقلبات في الطلب على المدى القصير وسط قلق من أن تؤدي سلالات جديدة للفيروس إلى مزيد من الإغلاقات، كما كان توزيع اللقاحات أبطأ من المتوقع في بعض الدولة. ورغم ذلك، في ظل طقس بارد يجتاح الولايات المتحدة وتوقعات في وول ستريت بسحوبات من المخزونات خلال الاشهر المقبلة، تواصل الأسعار صعودها.
وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم مارس 2.4% إلى 54.83 دولار للبرميل في الساعة 3:38 مساءً بتوقيت القاهرة بعد أن لامست في تعاملات سابقة 55.02 دولار.
وصعد خام برنت تسليم أبريل 2.4% إلى 57.69 دولار.
قفزت الأسهم الأمريكية يوم الثلاثاء لتبني على صعود قوي في الجلسة السابقة إذ إنحسرت المخاوف بشأن حمى تداولات للأفراد المضاربين.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي حوالي 340 نقطة بينما صعد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 1% بعد تحقيق أفضل أداء يومي له منذ نوفمبر يوم الاثنين. وقفز مؤشر ناسدك المجمع الذي تطغى عليه شركات التقنية 1.2% لتصل مكاسبه منذ بداية الأسبوع إلى حوالي 4%.
وتزامن الصعود لجلستين متتاليتين في وول ستريت مع إنعكاس حاد للإتجاه في "جيم ستوب"، شركة بيع ألعاب الفيديو التي طغت على اهتمام الأسواق في ظل تصفية قسرية ضخمة لمراكز البيع فيها (Short Squeeze)التي كانت بتنسيق حشد من المستثمرين الأفراد على وسائل التواصل الاجتماعي. وهوت جيم ستوب، بعد صعود بلغت نسبته 400% الاسبوع الماضي، 30% يوم الاثنين وهبطت 40% إضافية يوم الثلاثاء. وخسر السهم الأن أكثر من نصف قيمته خلال يومين.
وبدأت استثمارات مضاربية أخرى تحظى برواج لدى حشود موقع التواصل الاجتماعي "ريدت" في التراجع أيضا. فهبطت ايه.ام.سي انترتينمينت AMC Entertainment بأكثر من 30%. وهوت العقود الاجلة للفضة، التي سجلت أكبر مكسب ليوم واحد منذ 11 عام يوم الاثنين، بأكثر من 5% يوم الثلاثاء.
وفسر بعض المستثمرين ذلك كعلامة على أن هوس المضاربة من المتداولين الأفراد ينحسر، الذي هو أمر صحي للسوق ككل. وكانت عانت سوق الأسهم أسوأ أداء أسبوعي منذ أكتوبر الاسبوع الماضي حيث تنامى قلق كثيرين من أن نشاط التداول المحموم في هذه الأسهم الأكثر مبيعاً قد يحدث عدوى ويمتد أثره إلى قطاعات أخرى من السوق.
ويترقب المستثمرون أيضا تقارير نتائج أعمال مهمة يوم الثلاثاء إذ من المنتظر أن تصدر الشركتان العملاقتان أمازون وألفابيت أرباحهما الفصلية بعد إغلاق السوق.
وسيتابع المستثمرون أيضا مفاوضات التحفيز في واشنطن، التي فيها جمهوريون بالكونجرس قدموا عرضاً مقابلاً لخطة تحفيز الرئيس جو بايدن البالغ قيمتها 1.9 تريليون دولار يوم الأحد.
وإجتمع بايدن مع هؤلاء المشرعين يوم الاثنين حيث مضى الديمقراطيون في الكونجرس قدماً نحو تمرير مشروع قانون بدون تأييد من مشرعي الحزبين. ووصفت جين بساكي السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض الاجتماع "بالمفيد والبناء".
تظهر دلائل على توقف حمى الشراء التي قادت الفضة إلى أعلى مستوى لها في ثماني سنوات.
فهبطت الفضة خلال تعاملات لندن ونيويورك بأكثر من 5% بعد أن رفعت بورصة شيكاغو التجارية (سي.ام.إي) متطلبات الهامش (المارجن) للعقود الاجلة، فيما تصاعدت ردة فعل غاضبة ضد المعدن النفيس في منشورات على موقع المناقشات "ريدت" ذائع الصيت الأن والذي كان من أوقد شرارة اضطرابات ألمت بالأسواق الاسبوع الماضي.
وينحسر ما يعرف ب Backwardation (بأن تكون عقود أقرب استحقاق أعلى سعراً من العقود الاجلة الأبعد) –الذي هو علامة على ضيق المعروض—في سوق العقود الاجلة، وقال تاجر واحد على الأقل للعملات المعدنية في أوروبا أن الطلب يعود إلى مستواه الطبيعي بعد تدافع على المواقع الإلكترونية لبيع الفضة عبر العالم في عطلة نهاية الاسبوع. وكان حذر محللون من اتش.اس.بي.سي إلى بنك كوميرز من أن موجة الصعود سيصعب استمرارها.
وقالت جورجيت بويلي، المحللة لدى بنك ايه.بي.ان أمرو ، "التدافع على الفضة كان اللحظة المثالية لجني الأرباح". وأضافت أن المستثمرين سيقومون بتصفية مراكزهم عندما "يدركون أن الأسعار لا يمكن أن ترتفع أكثر".
وتعرضت سوق الفضة لاضطرابات في الاسبوع المنقضي بعد سلسلة من المنشورات على منتدى "وول ستريت بيتس" تدعو إلى "تصفية قسرية لمراكز البيع" Short Squeeze. وإستقبل صندوق "أي شيرز سيلفر ترست" iShares Silver Trust المملوك لمؤسسة "بلاك روك" صافي تدفقات مشترك 1.5 مليار دولار يومي الجمعة والاثنين، فيما قفزت عقود خيارات الفضة وتأرجحت الأسعار بشكل كبير قبل أن تقفز إلى أعلى مستوى منذ 2013.
وبينما تتراجع الأسعار، يبقى من غير الواضح من الذي ألف المنشورات التي أشعلت هذا الصعود الهائل، أو من بالضبط الذي يقف وراء هذه التداولات. وكانت تعاملات مديري الأموال تميل للشراء في المعدن منذ منتصف 2019 مما يجعل من المستبعد أن يحقق المستثمرون الأفراد نفس النتيجة التي حققوها في أسهم مثل جيم ستوب كورب.
وعلى منتدى وول ستريت بيتس، تبدلت المعنويات بشكل حاسم ضد الفضة. ويتكهن المستخدمون أن المنشورات ربما تكون جزءاً من مخطط تلاعب—أو أن صناديق تحوط ربما تسللت إلى المنتدى.
وهوت الفضة في المعاملات الفورية 5% إلى 27..5980 دولار للأونصة في الساعة 1:39 مساءً بتوقيت القاهرة. فيما تراجعت ايضا أسعار الذهب والبلاتين، بينما ارتفع البلاديوم.
انخفض سعر الفضة الفوري 1.7٪ إلى 28.48 دولارًا للأوقية بحلول الساعة 0039 بتوقيت جرينتش ، بعد أن وصل إلى 30.03 دولارًا يوم الاثنين ، وهو أعلى مستوى منذ فبراير 2013.
ارتفعت أسعار الفضة مع اندلاع مستثمري التجزئة ، مدفوعين بالرسائل على ريديت في السوق في محاولة لرفع الأسعار.
الذهب الفوري تراجع بنسبة 0.2٪ إلى 1856.86 دولار للأونصة وانخفضت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.3٪ إلى 1858.60 دولار.
قدم كبار الديمقراطيين في مجلس الشيوخ ومجلس النواب الأمريكي إجراءً مشتركًا للميزانية بقيمة 1.9 تريليون دولار يوم الإثنين ، في خطوة نحو تجاوز الجمهوريين بشأن إغاثة كوفيد 19 قبل أن يلتقي الرئيس جو بايدن بأعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين.
خفضت الهند رسوم الاستيراد على الذهب والفضة يوم الاثنين في خطوة مفاجئة يقول مسؤولو الصناعة إنها قد تعزز طلب التجزئة وتحد من التهريب.
قالت جمعية الذهب الصينية يوم الاثنين إن استهلاك الصين للذهب انخفض بنحو الخمس في عام 2020.
البلاتيني انخفض بنسبة 1.4٪ عند 1،111.80 دولارًا أمريكيًا و للبلاديوم انخفض بنسبة 0.3٪ إلى 2،239.03 دولارًا.
ارتفعت الأسهم الأمريكية يوم الاثنين لتتعافى المؤشرات الرئيسية بعد أسوأ أسبوع لها منذ أكتوبر حيث توجهت أنظار المتداولين الأفراد إلى سوق الفضة.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 0.3% إلى 30050 نقطة، في حين أضاف مؤشر ستاندرد اند بورز 500 نسبة 0.5% وصعد مؤشر ناسدك المجمع 0.8%.
وشهدت الأسهم أداءً مضطرباً في يناير بحيث سجلت مستويات قياسية مرتفعة ثم عصف بها إستخدام متداولين أفراد لموقع ريدت Reddit ووسائل تواصل اجتماعي أخرى للتنسيق والتحكم في تداولات الأسهم الأكثر مبيعاً مثل جيم ستوب GameStop مما أطلق موجة تقلبات ألحقت خسائر بعدد من صناديق التحوط الكبرى.
وانخفضت إلى حد كبير كثير من هذه الأسهم في أوائل تعاملات يوم الاثنين. فهبطت جيم ستوب 11% وهوت شركة كوس المصنعة للسماعات Koss" 32%" وخسرت بيد باث اند بيوند Bed Bath & Beyond" 9.7%". لكن ارتفعت أسهم ايه.ام.سي انترتينمنت هولدينجز AMC Entertaiment Holdings 15%.
وانحسرت على ما يبدو التقلبات على نطاق أوسع. فانخفض المؤشر الذي يقيس التقلبات في سوق الأسهم الأمريكية، بحوالي 2.1% يوم الاثنين. لكن يبقى مرتفعاً بعد أن قفز 45% في يناير. ويتوقع بعض المستثمرين ان تقل التقلبات هذا الاسبوع إذ قلصت بالفعل صناديق تحوط كثيرة مراكز بيع الأسهم التي جذبت قدراً هائلا من الاهتمام عبر الإنترنت.
وقال مارك داودينج، مدير الاستثمار لدى بلو باي أسيت مانجمنت، "لطالما كان هناك دائماً في الأسواق المالية رغبة من جانب المستثمرين أن يغتنوا سريعاً وبالتالي لازال ربما ينتهي الحال بحالات منفصلة فيها نشهد أداءً متقلباً في أصول معينة".
وأضاف داودينج أنه من المتوقع أن تواصل سوق الأسهم ككل صعودها هذا العام. "نعتقد أن الأسواق ستؤدي بشكل جيد في المدى القريب في ظل الأمال بتحسن أوضاع الاقتصادات واستمرار الدعم على مستوى السياستين (النقدية والمالية)".
وإنتعشت أسعار الفضة، بدعم من موجة حماسة جديدة للمتداولين عبر الإنترنت. وتشير الحركة إلى أن نوبة التقلبات الأخيرة من المرجح أن تمتد إلى ثاني أسبوع في بعض الأجزاء على الأقل من أسواق المال العالمية.
وقفزت العقود الاجلة الأكثر تداولاً للفضة 12% إلى 30.13 دولار للأونصة وهو أعلى مستوى منذ فبراير 2013. وإنتعش المعدن النفيس في الجلسات الأخيرة بعد أن دعا مستخدمون لمنتدى "وول ستريت بيتس" على موقع ريدت إلى تنفيذ "تصفية قسرية لمراكز البيع" Short Squeeze على غرار تحركات مماثلة أدت إلى مكاسب فائقة مؤخراً في أسهم مثل جيم ستوب وايه.ام.سي. وهذا يشير إلى أن المستثمرين الأفراد يتحدون صناديق التحوط التي تراهن على انخفاض أسعار الفضة.
إخترقت الفضة حاجز 30 دولار للأونصة يوم الاثنين إذ أصبح المعدن النفيس هدفاً جديداً لحمى تداولات تجتاح الأسواق بقيادة المستثمرين الأفراد.
وقفزت العقود الاجلة الأكثر تداولاً للفضة 13% إلى 30.35 دولار للأونصة في بورصة كوميكس، وهو المستوى الأعلى منذ ثماني سنوات. وأعقب ذلك فورة شراء في عطلة نهاية الأسبوع فاجئت البائعين عبر الإنترنت للعملات والسبائك الفضية من الولايات المتحدة إلى استراليا. وسجل صندوق "أي شيرز سيلفر ترست" المملوك لشركة بلاك روك، أكبر صندوق متداول في البورصة مدعوم بالمعدن الأبيض، صافي تدفقات غير مسبوق يوم الجمعة بلغ 944 مليون دولار.
وعلى غرار التدافع على شراء أسهم جيم ستوب كورب GameStop Corp وأسهم شركات صغيرة أخرى الذي هيمن على أسواق المال في الأسابيع الأخيرة، يمكن تتبع صعود الفضة إلى منتدى يسمى Wallstreetbets "وول ستريت بيتس". وأعلن منشور الاسبوع الماضي على المنتدى أن المعدن "أكبر مركز بيع في العالم، وحض المتداولين للإقبال على صندوق "أي شيرز" كطريقة لمعاقبة البنوك الكبرى.
ومع ذلك تختلف الفضة إلى حد كبير عن أسهم مثل جيم ستوب. بحيث يعد نطاق التصفية القسرية لمراكز البيع في الفضة (short squeeze) أقل وضوحاً بشكل كبير: فكانت تعاملات مديري الأموال تميل للشراء أكثر من البيع في المعدن منذ منتصف 2019، بحسب ما تظهره بيانات العقود الاجلة والخيارات من لجنة تداول العقود الاجلة للسلع.
كما أن سوق الفضة أيضا بحسب بعض المقاييس أكثر عمقاً من سوق أسهم صغيرة مثل جيم ستوب. فكانت القيمة السوقية لشركة ألعاب الفيديو حوالي 1.4 مليار دولار في منتصف يناير، قبل أن تقود حمى تداولات أوقد شراراتها مستخدموا موقع التواصل الاجتماعي "ريدت" Reddit قيمة الشركة إلى أكثر من 16 ضعف. وعلى النقيض، إحتوت قباء لندن على 1.08 مليار أونصة فضة في نهاية نوفمبر، بحسب بيانات رابطة سوق لندن للسبائك. وهذا يعادل حوالي 32 مليار دولار بالأسعار الحالية.
وبالإضافة لذلك، من غير الواضح إلى متى سيحتفظ المستثمرون الأفراد بمعاملات الفضة. وقد أوصى بالفعل بعض الأعضاء البارزين بمنتدى "وول ستريت بيتس" بالابتعاد عن الفضة، مع إشارة البعض أن صندوق التحوط سيتاديل أدفيزرس Citadel Advisorsالمملوك لكين جريفين، البُعبع المفضل لجحافل ريدت، مدرج ضمن كبار المساهمين في صندوق "أي شيرز سيلفر ترست".
وما إذا كانت موجة الصعود ستتبخر أم لا، فإنه قد يكون لها تداعيات تتجاوز ما يكون في الطبيعي ركن متفرد بذاته في عالم السلع. وكأول هدف بارز لحمى تداولات الأفراد يبدأ التداول يوم الاثنين، ربما تساعد الفضة في تحديد إيقاع هذا الأسبوع لمديرين يحاولون تقييم إلى أي مدى ستؤثر التقلبات التي أشعلها موقع ريدت على نماذجهم للمخاطرة و تتصاعد من أصل لأخر.
ارتفع الجنيه الاسترليني مرة أخرى نحو أعلى مستوى له في ثلاث سنوات يوم الاثنين ، مدعومًا بمزيج من زيادة الرغبة في المخاطرة العالمية والتفاؤل بشأن طرح لقاح في المملكة المتحدة.
ارتفعت العملات ذات المخاطر العالية مقابل الدولار ، والتي انخفضت مع ارتفاع معنويات السوق العالمية بسبب ارتفاع الأسهم في الجلسة الآسيوية.
عزز الجنيه أكثر من العملات الخطرة الأخرى مثل الدولار الأسترالي والكرونا النرويجي.
بعد خلاف بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي بشأن إمدادات اللقاح ، قال مسؤولو الاتحاد الأوروبي يوم السبت إنه كان من الخطأ اللجوء إلى سلطات الطوارئ الخاصة ببريكست في أيرلندا الشمالية.
في التعاملات المبكرة في لندن ، ارتفع الجنيه إلى 1.3758 دولار - وهو ما يقارب أعلى مستوى في ثلاث سنوات عند 1.3759 دولار الذي وصل إليه يوم الأربعاء الأسبوع الماضي. في الساعة 0902 بتوقيت جرينتش ، كان عند 1.3715 دولار ، بزيادة 0.2 ٪ عن يوم الجنيه الإسترليني.
مقابل اليورو ، ارتفع بنحو 0.5٪ عند 88.14 بنس لليورو ، بعد أن سجل أعلى مستوياته منذ مايو 2020 في وقت سابق من الجلسة.
يركز المشاركون في السوق على اجتماع بنك إنجلترا يوم الخميس من هذا الأسبوع حيث من المقرر أن ينشر البنك نتائج التشاور حول ما قد تعنيه المعدلات السلبية لعمليات البنوك.
ارتفعت أسعار النفط يوم الاثنين بعد بداية ضعيفة ، مما زاد من المكاسب التي تحققت في الأشهر الثلاثة الماضية ، على الرغم من طرح لقاح غير مكتمل لفيروس كورونا والإصابات الجديدة واكتشاف متغيرات جديدة تلقي بظلالها على توقعات الطلب.
وبحلول الساعة 0756 بتوقيت جرينتش ، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 53 سنتًا ، أو ما يعادل 1٪ ، إلى 55.57 دولارًا للبرميل ، في حين صعدت العقود الآجلة لخام برنت الأمريكي 41 سنتًا أو 0.8٪ إلى 52.61 دولارًا للبرميل حيث حقق كلا المعيارين القياسيين ما يقرب من 8٪ في يناير.
انخفضت الأسهم الأمريكية يوم الجمعة مع مواصلة المستثمرين الأفراد الشراء المحموم لسهم "جيم ستوب" GameStop وأسهم مغمورة أخرى، مما يشير إلى نهاية مضطربة لأول شهر تداول في 2021.
وهبط مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 0.6% في إنعكاس للاتجاه بعد صعود بحوالي 1% يوم الخميس. وتقهقر مؤشر ناسدك المجمع 0.4% بينما نزل مؤشر داو جونز الصناعي 0.7% أو 210 نقطة.
وقفزت أسهم "جيم ستوب" بأكثر من 100% بعد ان أنهت تعاملات يوم الخميس على انخفاض 44% يوم الخميس. فيما صعدت أسهم ايه.ام.سي للترفيه بأكثر من 80%. وكانت أعلنت منصة روبن هوود، المنصة الشهيرة للمتداولين عبر الإنترنت، في وقت متأخر يوم الخميس أنها ستسمح بالتداول في هذه الأسهم بعد أن فرضت قيود عليها في وقت سابق.
وقال لوك فيليب، رئيس قسم الاستثمار لدى SYZ Private Banking ، "قصة جيم ستوب، التي فيها المستثمرون الأفراد فاعل جديد في السوق، هي قصة لا يمكن للناس تجاهلها". "هناك بعض الارتباطات الحرجة لصناديق التحوط التي تبيع هذه الأسهم".
يضطر هؤلاء المستثمرون الكبار لتصفية مراكز شراء أخرى من أجل إغلاق مراكز بيع تتكبد خسائر، مما يؤثر على الأسواق بوجه عام.
وتأرجحت أسواق الأسهم في يناير، متأثرة بالأخبار حول إمدادات اللقاحات لفيروس كورونا وتشديد إجراءات الإغلاق حول العالم. هذا وارتفع مؤشر تقلبات السوق VIX، الذي يقيس التوتر في الأسواق، 7.5% يوم الجمعة ويزيد بأكثر من 42% في يناير.
وعلى صعيد البيانات الاقتصادية، انخفض إنفاق المستهلك في الولايات المتحدة 0.2% في ديسمبر، بحسب بيانات من مكتب التحليل الاقتصادي. وتراجع الإنفاق للشهر الثاني على التوالي بسبب زيادة في حالات الإصابة بفيروس كورونا، لكن كان الانخفاض أقل من توقعات الخبراء الاقتصاديين. فيما ارتفع الدخل الشخصي 0.6%، الذي قد يحفز الاقتصاد على النمو في وقت لاحق من هذا العام.