Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

هبطت أسواق الأسهم العالمية يوم الاثنين إذ أدت سلالة جديدة سريعة الإنتشار لفيروس كورونا ظهرت في بريطانيا إلى قيود سفر جديدة مما يوجه ضربة أخرى لحظوظ التعافي الاقتصادي.

وفتحت مؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية على انخفاض حيث تراجع مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 1.2%. وإختتم مؤشر الأسهم القياسي الاسبوع الماضي عند ثاني أعلى مستوى له على الإطلاق. وهبط مؤشر داو جونز الصناعي حوالي 285 نقطة أو 0.9% في أوائل التعاملات. فيما خسر مؤشر ناسدك المجمع نسبة 1.2%.

وخارج الولايات المتحدة، هوت الأسهم الأوروبية بعد أن منعت الدول عبر القارة وخارجها قدوم مسافرين من بريطانيا في مسعى لمنع وصول سلالة شديدة العدوى لفيروس كورونا تنتشر سريعاً في انجلترا. وهوى مؤشر ستوكس يوروب 600 بنسبة 2.8%.

وقال بريان أوريلي، رئيس استراتجية تداول الأسواق لدى Mediolanum International Funds، "الناس يهيئون أنفسهم لبداية صعبة لعام 2021". وربما تتراجع الأسهم لبقية العام في تداولات هادئة بمناسبة الأعياد، وتشير بيانات مثل حجوزات المطاعم إلى تباطؤ النشاط الاقتصادي بالفعل في الولايات المتحدة، بحسب ما أضاف.

وتراجعت أيضا أسعار النفط وسط توقعات بأن تؤدي قيود جديدة على السفر والنقل في أوروبا إلى تقويض الطلب مع دخول 2021. وخسرت العقود الاجلة لخام برنت، خام القياس في أسواق الطاقة الدولية،  3.9% مسجلة 50.23 دولار للبرميل.

وفي بريطانيا، التي فيها شدد المسؤولون في عطلة نهاية الأسبوع إجراءات عزل عام في لندن والمناطق المحيطة في مسعى لإحتواء هذه السلالة الجديدة، هبط مؤشر الأسهم الرئيسي فتسي 100 بنسبة 2.7%.

وفيما يضاف لمخاوف المستثمرين بشأن الأسواق البريطانية، فوت المفاوضون موعداً نهائي يوم الأحد للتوصل إلى اتفاق بريكست مما يثير احتمال خروج فوضوي لبريطانيا من الاتحاد الأوروبي في نهاية العام. وهبطت قيمة الاسترليني 1.5% مقابل الدولار، في أكبر انخفاض منذ أبريل، ليتداول عند 1.33 دولار.

وقال مستثمرون أن إغلاقات الحدود تهدد بزيادة الضغط على الاقتصادات الأوروبية التي تكافح بالفعل في ظل قيود تهدف إلى إخماد حالات تفشي لكوفيد-19 خلال الشتاء. وقالت الحكومة البريطانية أن السلالة الجديدة تنتشر على ما يبدو أسرع بنسبة 70% من السلالات السابقة.

وتلقت العقود الاجلة للأسهم الأمريكية ضربة رغم اتفاق توصل إليه مشرعون بشأن حزمة تحفيز مالي ستخفف الضغط على الاقتصاد الأمريكي خلال الشتاء. وستدعم حزمة المساعدات البالغ حجمها حوالي 900 مليار دولار الاستهلاك خلال الأشهر المقبلة، حسبما أعلن المستثمرون.

شهد الاسترليني أسوأ يوم له منذ أن عصف فيروس كورونا بالأسواق العالمية في مارس، إذ أدى ظهور سلالة جديدة من الفيروس إلى تعطل سلاسل إمداد بريطانيا مع الاتحاد الأوروبي.

وهوى الاسترليني 2.5% إلى 1.3188 دولار حيث أوقف أكبر ميناء في بريطانيا في دوفر كافة أشكال حركة المرور المتجهة نحو القارة، وبعد إنقضاء موعد نهائي جديد للبريكست بدون نتائج. وبلغت التقلبات المتوقعة للعملة خلال أسبوع أعلى مستوياتها لفترة أعياد الميلاد منذ أكثر من عشر سنوات.

وتزايدت التوقعات بتيسير نقدي من بنك انجلترا مع تقديم أسواق النقد الموعد المتوقع لخفض أسعار الفائدة 10 نقاط أساس إلى سبتمبر، مقارنة مع مارس 2022 يوم الجمعة. وصعدت السندات لأجل عشر سنوات لينزل العائد بما يصل إلى تسع نقاط أساس فيما هبط مؤشر فتسي 100 بنسبة 3.3%. وبينما رجعت أيضا تراجعات الاسترليني إلى قوة الدولار،  فإن العملة البريطانية هبطت أيضا 1.2% مقابل اليورو إلى 91.71 بنس.

وكانت معنويات المستثمرين ضعيفة بالفعل جراء مخاوف من أن تخرج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في نهاية العام بدون اتفاق تجاري. وتتفاقم أيضا المخاوف بفعل خطر حدوث تأخير في وصول إمدادات غذائية من أكبر شريك تجاري لبريطانيا بعد إكتشاف السلالة الجديدة لكوفيد-19 في بريطانيا. وفرض رئيس الوزراء بوريس جونسون قيوداً جديدة على لندن وجنوب شرق انجلترا، فيما علقت دول عديدة السفر القادم من بريطانيا.

وتمثل التحركات تحولاً بعد أن ارتفع الاسترليني الاسبوع الماضي إلى أعلى مستوى منذ نحو خمسة أشهر، بفعل ضعف الدولار والتكهنات بأن اتفاقاً ربما يتم التوصل إليه يوم الأحد، الموعد النهائي الذي حدده البرلمان الأوروبي. وستُستأنف المحادثات بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي يوم الاثنين، مع غياب دلائل كافية على أن أياً من الجانبين مستعد لتقديم تنازلات.

ويُلزم الأن أكثر من 16 مليون بريطانياً بالبقاء في المنازل بعد دخول إغلاق شامل حيز التنفيذ يوم الأحد في لندن وجنوب شرق انجلترا، ضمن مساعي جونسون لإحتواء سلالة جديدة لفيروس كورونا "خارجة عن السيطرة".

ارتفع الدولار مقابل نظرائه الرئيسيين يوم الاثنين مع اندفاع المستثمرين من أجل سلامته النسبية حيث شددت العديد من الدول عمليات الإغلاق.

الجنيه الإسترليني كان في طريقه لأكبر انخفاض له في ثلاثة أشهر مقابل الدولار بعد أن فرضت بريطانيا قيودًا جديدة صارمة لوقف انتشار فيروس كورونا الجديد سريع الانتشار.

وخسر الجنيه 1.14٪ إلى 1.3336 دولار وانخفض اليورو 0.6٪ إلى 1.21860 دولار.

وانخفض الدولار الاسترالي والدولار النيوزيلندي الأكثر خطورة بنسبة 0.7٪ ليتداول عند 75.672 و 70.88 سنتًا أمريكيًا على التوالي.

ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.2٪ إلى 90.461 ، بعد أن تراجع إلى 89.723 يوم الخميس للمرة الأولى منذ أبريل 2018.

ارتفع الذهب إلى أعلى مستوى في ستة أسابيع يوم الاثنين ، مدفوعًا بالأخبار التي تفيد بتوصل قادة الكونجرس الأمريكي إلى اتفاق بشأن حزمة مساعدات كوفيد 19 ، في حين أدت عمليات الإغلاق في المملكة المتحدة إلى توتر الشهية للأصول ذات المخاطر العالية وزادت من دعم المعدن.

ارتفع الذهب الفوري  1.1٪ إلى 1900.57 دولار للأونصة بحلول الساعة 0512 بتوقيت جرينتش ، بعد أن وصل في وقت سابق إلى أعلى مستوياته منذ 9 نوفمبر عند 1901.38 دولار. ارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب بنسبة 0.9٪ إلى 1904.80 دولار.

تأتي حزمة 900 مليار دولار ، والتي ستكون ثاني أكبر حافز اقتصادي في تاريخ الولايات المتحدة ، مع تسارع الوباء ، حيث يصيب أكثر من 214000 شخص في البلاد كل يوم.

الفضة ارتفعت بنسبة 4.5٪ إلى 26.93 دولارًا للأوقية ، بعد أن سجل أعلى مستوياته منذ 18 سبتمبر عند 27.02 دولارًا في وقت سابق من الجلسة.

البلاتيني  ارتفعت بنسبة 0.9 ٪ إلى 1045.40 دولارًا ، والبلاديوم ارتفع بنسبة 0.7 ٪ إلى 2376.13 دولارًا.

سجلت أسعار النفط أعلى مستوى لها في تسعة أشهر يوم الجمعة في طريقها نحو تحقيق سابع مكسب أسبوعي على التوالي مع تركيز المستثمرين على توزيع لقاحات لكوفيد-19 وتجاهل ارتفاع أعداد الإصابات وإجراءات عزل عام أكثر صرامة في أوروبا.

وتقدمت شركة فايزر بطلب للموافقة في اليابان على إستخدام لقاحها، الذي يُستخدم في المملكة المتحدة والولايات المتحدة. وقال مايك بنس نائب الرئيس الأمريكي أن الموافقة الأمريكية على لقاح موردنا قد تأتي في وقت لاحق من يوم الجمعة.

وصعد خام برنت 50 سنت أو 1% إلى 52.00 دولار للبرميل في الساعة 1447 بتوقيت جرينتش بعد وصوله إلى 52.02 دولار وهو أعلى مستوياته منذ مارس. فيما زاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 46 سنت إلى 48.82 دولار للبرميل وهو أعلى مستوى منذ فبراير.

ويحاول المشرعون الأمريكيون الاتفاق على حزمة مساعدات لمتضرري فيروس كورونا لكن ظهرت عقبة محتملة جديدة حيث أصر بعض الجمهوريين بمجلس الشيوخ على صياغة تضمن عدم تجديد برامج إقراض يحل أجلها للاحتياطي الفيدرالي.

وقال ستيفن برينوك المحلل لدى شركة تجارة النفط بي.ف.إم "بالنظر للفترة القادمة، من المتوقع أن تستمر أسعار النفط في إيجاد دعم من التوقعات بقانون مساعدات لمتضرري كوفيد وتسارع توزيع لقاحات".

وعلى الرغم من ذلك، تؤثر القفزة في أعداد إصابات الفيروس في اقتصادات رئيسية وقيود جديدة على حرية التنقل في أوروبا على حظوظ الطلب على النفط في المدى القريب. وارتفع عدد الإصابات الأمريكية 239,018 على الأقل يوم الخميس.

ولاقى النفط دعماً هذا الأسبوع من بيانات أسبوعية أمريكية تظهر انخفاض مخزونات الخام 3.1 مليون برميل، وهو انخفاض أكبر من المتوقع.

وتدعم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها، المجموعة المعروفة بأوبك+، السوق بإبطاء وتيرة زيادة مخطط لها في الإمدادات العام القادم.

وتخطط أوبك+ لإضافة 500 ألف برميل يومياً للإمدادات في يناير وستجتمع في أوائل يناير لتقرير الخطوات القادمة.

تراجعت أسعار النفط يوم الجمعة ، لكنها بقيت على مسافة قريبة من أعلى مستوياتها في تسعة أشهر التي سجلتها في الجلسة السابقة ، حيث تؤثر حالات الإصابة بكوفيد -19 المتزايدة على الطلب على الوقود ويتصارع المشرعون الأمريكيون على حزمة تحفيز اقتصادي بقيمة 900 مليار دولار.

تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي17 سنتًا أو 0.4٪ إلى 48.19 دولارًا للبرميل بحلول الساعة 0513 بتوقيت جرينتش ، بينما تراجعت العقود الآجلة لخام برنت 26 سنتًا أو 0.5٪ إلى 51.24 دولارًا للبرميل.

تم الإبلاغ عن إصابة أكثر من 73.65 مليون شخص بفيروس كورونا الجديد على مستوى العالم وتوفي 1654.920 شخصًا ، وفقًا لإحصاء لرويترز يوم الجمعة.

تراجعت أسعار الذهب يوم الجمعة مع انتعاش الدولار ، بعد أن قادت آمال التحفيز الأمريكية المتزايدة ارتفاعًا لمدة ثلاثة أيام في السبائك ، مما يضع المعدن في طريقه لتحقيق مكاسب أسبوعية ثالثة على التوالي.

الذهب الفوري  انخفض بنسبة 0.1 ٪ إلى 1،884.41 دولار للأوقية بحلول الساعة 0531 بتوقيت جرينتش وفي الأسبوع ارتفع 2.4 بالمئة. وتراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب بنسبة 0.1٪ إلى 1889.40 دولارًا.

الفضة انخفضت بنسبة 1.1٪ إلى 25.77 دولارًا للأوقية و البلاتنيوم  انخفض بنسبة 1 ٪ إلى 1033.67 دولارًا ، وارتفع البلاديوم 0.1 ٪ إلى 2343.18 دولارًا وارتفع بنسبة 0.8 ٪ خلال الأسبوع.

انخفض الدولار إلى أدنى مستوياته منذ أكثر من عامين مقابل العملات الرئيسية يوم الخميس في ظل تفاوض المشرعين الأمريكيين على تفاصيل حزمة تحفيز وإحتفاظ الاحتياطي الفيدرالي بموقفه الحالي من التيسير النقدي وفرص اتفاق تجاري لما بعد البريكست وكلها أمور تعزز شهية المخاطرة.

وبعد أشهر من التشاحن ومع إقتراب سريعاً موعد نهائي في عطلة نهاية الاسبوع، يعكف مفاوضون من الكونجرس الأمريكي على الإنتهاء من تفاصيل قانون مساعدات لمتضرري كوفيد-19 بقيمة 900 مليار دولار الذي تعهد القادة بتمريره قبل أن ينتهي إنعقاد الكونجرس هذا العام.

ومن المتوقع أن يشمل التشريع شيكات تحفيز بقيمة تتراوح بين 600 إلى 700 دولار وإعانات بطالة إضافية وتمويل لتوزيع لقاحات ومساعدة الشركات الصغيرة المتعثرة.

وهبط مؤشر الدولار إلى 89.767 نقطة مقابل سلة من العملات الرئيسية، منخفضاً دون مستوى 90 نقطة لأول مرة منذ أبريل 2018.

وفتحت المؤشرات الرئيسية لوول ستريت على ارتفاع يوم الخميس بفضل تفاؤل متزايد بشأن قانون تحفيز اقتصادي، بينما أشارت زيادة غير متوقعة في طلبات إعانة البطالة الأسبوعية إلى ضغوط اقتصادية أكثر ناجمة عن جائحة كوفيد-19.

وقال الاحتياطي الفيدرالي يوم الاربعاء أنه سيواصل ضخ سيولة في الأسواق المالية حتى يترسخ تعافي الاقتصاد الأمريكي. وخيب التعهد بمساعدة على المدى الطويل أمال بعض المستثمرين بتحرك عاجل.

وارتفع مؤشر الدولار بعد إعلان الفيدرالي، لكن سرعان ما تلاشت المكاسب.

وفي نفس الأثناء، عانت العملة الأمريكية أمام نظرائها الأوروبيين.

وأدى التفاؤل بأن الاتحاد الأوروبي وبريطانيا سيتوصلان في النهاية إلى اتفاق تجاري لما بعد البريكست إلى تعزيز الاسترليني، الذي ارتفع إلى 1.3615 دولار يوم الخميس، وهو أعلى مستوياته منذ مايو 2018. لكن تخلى عن بعض المكاسب وتداول في أحدث معاملات على ارتفاع 2.44% عند 1.3585 دولار.

وأشار ميشال بارنيه كبير مفاوضي البريكست يوم الخميس إلى "تقدم جيد" في المحادثات لكن حذر من "عثرات أخيرة" تقف حائلاً أمام إبرام اتفاق تجاري جديد. وأبقى بنك انجلترا برنامجه التحفيزي دون تغيير مع ترقب نتيجة محادثات التجارة لما بعد البريكست.

وارتفع اليورو في أحدث معاملات 0.234% إلى 1.2244 دولار وهو أعلى مستوياته منذ أبريل 2018.

وصعد الفرنك السويسري أيضا مقابل الدولار وسجل أعلى مستوياته في ست سنوات عند 0.8823 دولار أمريكي.

وصعدت العملة النرويجية، الكرونة، إلى ذروتها في 17 شهر مقابل الدولار، مرتفعة أكثر من واحد بالمئة بعد أن أبقى البنك المركزي للدولة أسعار الفائدة عند صفر بالمئة لكن حذر من أن زيادة أسعار الفائدة ربما تحدث في موعد أقرب من المتوقع.

فيما سجلت البتكوين مستوى قياسيا جديداً يوم الخميس مرتفعة لأكثر من 23 ألف دولار بعد يوم فقط على تخطى حاجز ال20 ألف دولار لأول مرة. وبلغت البتكوين في أحدث معاملات 23.144 دولار بارتفاع 8.13%.  

ارتفعت الأسهم الأمريكية إلى مستويات قياسية يوم الخميس مع إقتراب المشرعين من اتفاق على تقديم مساعدات مالية جديدة للشركات والأفراد الذي قد يدعم الاقتصاد خلال المرحلة الأصعب لجائحة فيروس كورونا.

 وأضاف مؤشر داو جونز الصناعي أكثر من 160 نقطة بعد وقت قصير من جرس بدء التعاملات، مرتفعاً إلى حوالي 30324 نقطة قبل أن يتراجع قليلا ليتداول على ارتفاع 118 نقطة. وصعد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 0.4% فيما زاد مؤشر ناسدك المجمع 0.5%.

وإقترب قادة الكونجرس يوم الأربعاء من اتفاق على مساعدات لمتضرري فيروس كورونا بقيمة حوالي 900 مليار دولار يشمل جولة جديدة من المدفوعات المباشرة للأسر. وبعد أشهر من الجمود، يمثل الاتفاق الوشيك إنفراجة في وقت حرج خلال الوباء، إذ أن بدء توزيع لقاحات يتزامن مع تسجيل أعداد مرضى الفيروس في المستشفيات مستويات قياسية مرتفعة.

ويعتقد المستثمرون إلى حد كبير أن دفعة جديدة من التحفيز ضرورية لتحصين الاقتصاد  حتى نهاية الشتاء. ويبدو أن ارتفاع حالات الإصابة بالفيروس أضر معنويات المستهلكين بما يؤثر على مبيعات التجزئة، كما أن هناك قيود جديدة تفرض على الشركات في بعض الولايات.

وأضيفت بيانات لسوق العمل يوم الخميس للدلائل على تعثر تعافي الاقتصاد. فارتفعت طلبات إعانة البطالة الجديدة 23 ألف إلى 885 ألف في الاسبوع المنتهي يوم 12 ديسمبر فيما كان خبراء اقتصاديون يتوقعون انخفاضاً طفيفاً.

وفي سوق السندات، ارتفع العائد على السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات إلى 0.926% من 0.920% يوم الاربعاء. وواصل الدولار تراجعاته في الاونة الأخيرة. ونزل مؤشر وول ستريت جورنال للدولار، الذي يقيس قيمة العملة الأمريكية أمام 16 عملة أخرى، 0.4% بعد هبوطه إلى أدنى مستوى منذ أبريل 2018 يوم الاربعاء.

وجاء هذا الانخفاض بعد أن صرح الاحتياطي الفيدرالي أن مشترياته للأصول بقيمة 120 مليار دولار شهرياً ستستمر حتى يتحقق تقدم كبير نحو بلوغ هدفيه للتوظيف والتضخم. وتسلط الإرشادات الجديدة الضوء على أن البنك المركزي سيبقى داعماً للأسواق المالية لوقت طويل.  

صعد الذهب بعد أن أكد بنك الاحتياطي الفيدرالي إلتزامه بدعم تعافي أكبر اقتصاد في العالم، فيما أحرز المشرعون الأمريكيون تقدماً بشأن حزمة تحفيز.

ووصل المعدن النفيس إلى أعلى مستوى في شهر مع تعهد الاحتياطي الفيدرالي في اجتماعه الأخير لعام 2020 على مواصلة برنامجه الضخم من شراء السندات حتى يرى "تقدماً كبيراً" على صعيد التوظيف والتضخم. وقال جيروم باويل رئيس الفيدرالي أن دوافع التحفيز المالي "قوية جداً جداً". ويلقى أيضا صعود الذهب دعماً من ضعف الدولار.

ويتجه المعدن نحو إختتام عام 2020 على أكبر مكسب سنوي منذ عشر سنوات في ظل التوقعات بتحفيز إضافي في وقت يستمر فيه فيروس كورونا في إلحاق الضرر بالاقتصاد.

وسجلت الولايات المتحدة رقماً قياسياً جديداً في الوفيات يوم الأربعاء، بينما شهدت ألمانيا أكبر زيادة في الوفيات منذ أن بدأت الجائحة حيث ألمحت المستشارة أنجيلا ميركيل إلى أن إجراءات عزل عام صارمة ستظل قائمة لوقت أطول من المخطط له في السابق. وبينما جرى تطوير لقاحات بما يكبح الطلب على الملاذات الأمنة، بيد أن تحديات تبقى أمام تطعيم شعوب الدول.

وقال نعيم أسلام، كبير محللي السوق لدى أفا تريد، في رسالة بحثية، "بالإستماع لأراء الفيدرالي، من الواضح جداً أن أسعار الذهب من المرجح أن تواصل ارتفاعها إذ أن الفيدرالي لا يتعجل فعل أي شيء قريباً". 

وأضاف الذهب في المعاملات الفورية 1.6% إلى 1895.37 دولار للأونصة في الساعة 4:50 مساءً بتوقيت القاهرة، بعد صعوده 0.6% يوم الاربعاء.

ويرتفع المعدن النفيس حوالي 24% هذا العام بعد تسجيله مستوى قياسي عند 2075 دولار في أغسطس.

وارتفعت أيضا الفضة والبلاتين والبلاديوم. فيما انخفض مؤشر بلومبرج للدولار 0.5% إلى أدنى مستوياته منذ أبريل 2018.

وفي الولايات المتحدة، لازال يتفاوض قادة الكونجرس على التفاصيل النهائية لحزمة مساعدات لمتضرري فيروس كورونا بقيمة حوالي 900 مليار دولار ويعمل المشرعون على إعداد الصياغة التشريعية من أجل تصويت مجلسي النواب والشيوخ هذا الأسبوع. وقال ميتش ماكونيل زعيم الاغلبية في مجلس الشيوخ "أعتقد أننا أوشكنا على التوصل لاتفاق".