Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

انخفض الذهب يوم الاثنين ، بعد أن سجل أسوء أسبوع له في خمسة اسابيع ، مضغوطا بفعل الدولار بينما يترقب المتداولون المزيد من الإشارات بشأن استراتيجية أسعار الفائدة للبنوك المركزية.

تراجعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.3% لـ 1744.83 دولار للاونصة الساعة 0650 بتوقيت جرينتش. وهبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.5% لـ 1746.20 دولار.

هبط المعدن بنسبة 1.2% الأسبوع الماضي ، وهو أسوء مستوى له منذ أن انتهى في 14 أكتوبر ، على الرغم من ارتفاعه إلى اعلى مستوياته منذ منتصف أغسطس في 15 نوفمبر.

صرح مات سيمبسون المحلل في سيتي إندكس ، مع عدم وجود أخبار اقتصادية رئيسية لتحريك المعنويات في آسيا ، "يتجه المتداولون نحو ارتفاع الدولار بعد التصريحات المتشددة من أعضاء الاحتياطي الفيدرالي الامريكي الأسبوع الماضي ، والتي تؤثر على الذهب".

ارتفع مؤشر الدولار ، وهو ما يجعل الذهب أقل جاذبية للمشترين في الخارج.

وأضاف سيمبسون ، يمكن أن يختبر الذهب مستويات الدعم عند 1735 دولار و 1729 دولار قبل محضر الاجتماع الأخير للاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء. هناك احتمالية لاستمرار ارتفاع الدولار ، إذا كانوا أكثر تشددا مما كان متوقع قبل عيد الشكر في الولايات المتحدة (العطلات) يوم الخميس.

صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا رافائيل بوستيك يوم السبت إنه مستعد "للابتعاد" عن رفع أسعار الفائدة بمقدار ثلاثة أرباع نقطة في اجتماع الاحتياطي الفيدرالي في ديسمبر. لكن لا يزال من المتوقع أن يرفع البنك المركزي أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس ، وهي وجهة نظر أيدها مسئولون آخرون في الاحتياطي الفيدرالي مؤخرا.

قال مايكل لانجفورد ، مدير شركة استشارات الشركات AirGuide: "لا يزال يركز المستثمرون بشدة على دورة أسعار الفائدة ، وقد جددت التصريحات الأخيرة لمسئولي الاحتياطي الفيدرالي المعنويات الهبوطية (في الذهب)".

وأضاف لانجفورد ، نرى تداول الذهب بين 1680 دولار و 1740 دولار خلال الأسبوع المقبل.

أسعار الفائدة المرتفعة لا تشجع على الاستثمار في الذهب غير المربح.

تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.6% لـ 20.79 دولار للاونصة ، وانخفض البلاتين 0.8% لـ 968.74 دولار ، وهبط البلاديوم بنسبة 0.9% لـ 1919.90 دولار.

ارتفع الدولار الأمريكي مقابل العملات الرئيسية يوم الاثنين ، في حين انخفض اليوان الصيني مع تدهور المعنويات بسبب ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا وتشديد القيود في بعض المدن في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.

أبلغت العاصمة الصينية بكين عن حالتي وفاة في 20 نوفمبر ، حيث حثت المنطقة الأكثر اكتظاظا بالسكان في المدينة السكان على البقاء في منازلهم يوم الاثنين ، مواصلة طلب من عطلة نهاية الأسبوع في الوقت الذي تكافح فيه البلاد العديد من حالات تفشي فيروس كورونا.

ألقت حالات الإصابة المتزايدة والوفيات الجديدة بظلال من الشك على امال تخفيف مبكر للقيود الصارمة للوباء التي خنقت الاقتصاد.

صرحت كارول كونج ، محللة العملات في كومنولث بنك أوف أستراليا: "إن التوقعات لسوق خالية من كورونا في الصين ستظل مصدر رئيسي للتقلبات".

"إذا رأينا مجموعة أخرى من تصعيد القيود ، فهذا يشير إلي قلق المسئولين الصينيين من أي إعادة فتح في نهاية المطاف."

نشرت صحيفة الشعب اليومية ، الناطقة بلسان الحزب الشيوعي الصيني ، مقال يوم الإثنين يؤكد على الحاجة إلى اكتشاف العدوى في وقت مبكر مع تجنب اتباع نهج "مقاس واحد يناسب الجميع".

ارتفع مؤشر الدولار ، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل ستة أقران رئيسيين ، بنسبة 0.412% إلى 107.330 يوم الاثنين ، مسجلا أعلى مستوى له منذ 11 نوفمبر. ارتفع المؤشر 0.5% الأسبوع الماضي ، محققا أكبر مكاسب أسبوعية له في شهر مع تدفق المستثمرين على عملة الملاذ الآمن.

على الرغم من مكاسب يوم الاثنين ، لا يزال المؤشر يسير في طريقه إلى أسوء أداء شهري له منذ يوليو 2020.

ساعدت التعليقات المتشددة من مسئولي الاحتياطي الفيدرالي الدولار على الاستقرار بعد خسائره الحادة في وقت سابق في نوفمبر ، عندما عززت بيانات التضخم التي كانت أبرد قليلا مما كان متوقع آمال المستثمرين في حدوث تباطؤ في رفع أسعار الفائدة.

يترقب المستثمرون محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي في نوفمبر المقرر إصداره يوم الأربعاء بحثا عن أي تلميحات حول كيف يتوقع كبار المسئولين رفع أسعار الفائدة في نهاية المطاف.

تراجع اليورو بنسبة 0.46% إلى 1.0277 دولار ، ويستعد لسلسلة خسائر استمرت ثلاثة أيام ويحوم عند أدنى مستوياته منذ 14 نوفمبر ، في حين تداول الاسترليني مؤخرا عند 1.1831 دولار ، متراجعا 0.47% خلال اليوم.

تراجعت أسعار الذهب اليوم الجمعة في طريقها نحو انخفاض أسبوعي بعد تأكيد مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي على الحاجة إلى زيادات جديدة في أسعار الفائدة في الفترة القادمة بينما يسعى البنك لخفض التضخم.

ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.4٪ إلى 1753.95 دولارًا للأونصة بحلول الساعة 1654 بتوقيت جرينتش، متجها نحو انخفاض أسبوعي بنحو 0.9٪، وهو أكبر انخفاض له منذ منتصف أكتوبر.

كما تراجعت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.4٪ إلى 1756.70 دولارًا.

من جهتها، قالت رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في بوسطن، سوزان كولينز، اليوم الجمعة إن البنك المركزي لازال ينتظره المزيد من زيادات أسعار الفائدة في ظل سعيه لخفض التضخم، مضيفة أن زيادة أخرى بمقدار 75 نقطة أساس لا تزال مطروحة على الطاولة.

وصعد مؤشر الدولار، الذي يجعل الذهب أكثر تكلفة على حائزي العملات الأخرى، في حين ارتفعت عوائد السندات الأمريكية القياسية أيضًا.

وبينما خسر الذهب 15٪ منذ بلوغ ذروته في مارس بعد أن بدأ بنك الاحتياطي الفيدرالي في تشديد السياسة النقدية، فقد ارتفع بنحو 7٪ منذ بداية نوفمبر حيث بدأت الأسواق في تسعير وتيرة أبطأ لرفع أسعار الفائدة.

وترى الأسواق حاليًا فرصة بنسبة 87٪ لزيادة بمقدار 50 نقطة أساس في اجتماع الاحتياطي الفيدرالي في ديسمبر.

ارتفع الاسترليني يوم الجمعة بعد بيانات مبيعات التجزئة الافضل من المتوقعة وبعد يوم من إعلان وزير المالية جيريمي هانت عن زيادات ضريبية وخفض الإنفاق في محاولة لطمأنة الأسواق بأن الحكومة جادة بشأن مكافحة التضخم.

اظهرت بيانات يوم الجمعة تعافي جزئي في مبيعات التجزئة البريطانية لشهر اكتوبر ، عندما سجل التضخم أعلى مستوى له في 41 عام عند 11.1%.

بعد جلسة متقلبة يوم الخميس ، ارتفع الاسترليني يوم الجمعة ليتداول بارتفاع 0.4% مقابل الدولار الأمريكي إلى 1.1914 دولار ، ليس بعيدا عن أعلى مستوى في ثلاثة أشهر والذي سجل في وقت سابق هذا الأسبوع.

مقابل اليورو ، ارتفع الاسترليني بنسبة 0.5% عند 86.98 بنس ، مسجلا أعلى مستوى له مقابل العملة الموحدة في أسبوعين تقريبا.

صرح مايكل هيوسون ، كبير محللي السوق في أسواق CMC البريطانية ، مع اقتراب نهاية العام ، من غير المرجح أن يتضاءل الضغط على المستهلك البريطاني ، على الرغم من أننا قد نشهد ارتفاع في الإنفاق على مبيعات التجزئة في الفترة التي تسبق عيد الميلاد. "

لكن لا يزال يرى المتداولون مخاطر انخفاض للاسترليني.

صرح ستيوارت كول ، كبير خبراء الاقتصاد الكلي في ايكويتي كابيتال في لندن "بعد إجراءات زيادة الضرائب التي تم الإعلان عنها في ميزانية الخريف بالأمس ، يبدو من المرجح أن يكون انتعاش اليوم المتواضع (بالاسترليني) قصير الأجل ، حيث ترى الأسر أن ميزانياتها تتآكل ".

أظهرت بيانات شركة أبحاث السوق جي اف كيه يوم الجمعة أن ثقة المستهلك البريطاني ارتفعت هذا الشهر لكنها ظلت بالقرب من ادنى مستوياتها القياسية ، مع ارتفاع التضخم وشبح الركود مما يجعل التحسن المستمر غير مرجح.

 

استقر الذهب يوم الجمعة مع تراجع الدولار ، لكن لا يزال يتجه لانخفاض اسبوعي بعد مؤشرات من مسئولي الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي على أن المزيد من زيادات أسعار الفائدة وشيكة.

ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.3% لـ 1765.27 دولار للاونصة الساعة 0929 بتوقيت جرينتش ، وتستعد لانخفاض اسبوعي بنسبة 0.2%. ارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.3% لـ 1767.40 دولار.

صرح كريج إيرلام ، كبير محللي السوق في أوندا ، إن سوق الذهب يبدو أنه يتأثر بشيئين مختلفين في الوقت الحالي.

 من ناحية ، تشير البيانات الاقتصادية الأمريكية إلى انخفاض التضخم الذي يعطي مجال للاحتياطي الفيدرالي لإبطاء التشديد ، والذي من شأنه أن يساعد الذهب ، بينما من ناحية أخرى ، حذر الاحتياطي الفيدرالي بأن لا يغير نبرة رسالته بناءا على واحدة فقط من البيانات الاقتصادية.

بينما انخفض الذهب بنسبة 15% منذ اعلى مستوياته في مارس بعد أن بدأ الاحتياطي الفيدرالي في تشديد السياسة النقدية ، فقد ارتفع بنحو 8% منذ بداية نوفمبر حيث بدأت الأسواق في التسعير بوتيرة أبطأ لرفع أسعار الفائدة.

انخفض مؤشر الدولار ، الذي يجعل المعدن اقل تكلفة للمشترين في الخارج. لكن لازالت العملة في طريقها لارتفاع اسبوعي حيث حدت التصريحات المتشددة من مسئولي الاحتياطي الفيدرالي من التراجع الناجم عن بيانات التضخم الضعيفة الأسبوع الماضي.

ترى الاسواق الان فرصة بنسبة 87% لزيادة بمقدار 50 نقطة اساس في اجتماع ديسمبر للاحتياطي الفيدرالي.

صرح جيجار تريفيدي ، المحلل في ريلاينس للأوراق المالية في مومباي ، الذهب قد يظل متقلب حتى يصل لاتجاه واضح من الاحتياطي الفيدرالي.

على الرغم من اعتبار الذهب وسيلة للتحوط من التضخم ، إلا أن أسعار الفائدة المرتفعة تزيد تكلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ بالمعدن.

ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 1.3% لـ 21.214 دولار للاونصة ، في حين هبط البلاديوم بنسبة 1.2% لـ 1981.23 دولار.

وارتفع البلاتين 0.2% لـ 982.50 دولار لكنه يتجه لاكبر انخفاض اسبوعي منذ سبتمبر.

قلص النفط مكاسبه المبكرة وفي طريقه لانخفاض حاد اسبوعي بسبب المخاوف بشأن ضعف الطلب في الصين وزيادات اسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي.

تراجعت العقود الاجلة لخام برنت 13 سنت او 0.1% لـ 89.65 دولار للبرميل الساعة 0737 بتوقيت جرينتش ، ولم تكن بعيدة عن أدنى مستوياتها في أربعة أسابيع عند 89.53 دولار في الجلسة السابقة.

وارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الامريكي الوسيط 13 سنت او 0.2% لـ 81.77 دولار للبرميل ، لكنها مستقرة بالقرب من ادنى مستوياتها في 6 اسابيع. انخفض خام غرب تكساس بنسبة 8% حتى الان هذا الاسبوع ، في حين انخفض خام برنت بأكثر من 6%.

هبط مؤشر الدولار يوم الجمعة ، وهو ما جعل النفط اقل تكلفة للمشترين حائزي العملات الاخرى.

صرح محللون إن المخاوف بشأن عمليات الإغلاق المحتملة في الصين للحد من زيادة حالات كورونا ، التي سجلت أعلى مستوى لها منذ أبريل ، والمخاوف من أن تؤدي زيادة أسعار الفائدة إلى دفع الاقتصاد الأمريكي إلى الركود ، ألقت بثقلها على السوق.

بددت تصريحات مسئولي الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي هذا الأسبوع وبيانات مبيعات التجزئة الأقوى من المتوقع بعض الآمال في اعتدال الزيادات الشديدة في أسعار الفائدة الامريكية.

من المتوقع أن يرفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في ديسمبر بعد أربع زيادات متتالية بمقدار 75 نقطة أساس ، وفقا لاستطلاع أجرته رويترز.

سجلت الصين ، أكبر مستورد للنفط في العالم ، 25353 إصابة جديدة بكوفيد -19 في 17 نوفمبر من 23276 حالة جديدة في اليوم السابق ، وفقا لـ لجنة الصحة الوطنية يوم الجمعة.

صرح فيفيك دار محلل السلع في بنك الكومنولث في مذكرة إن "إعدادات السياسة في مدينة قوانغتشو بجنوب الصين ، والتي ارتفعت فيها حالات الإصابة بفيروس كوفيد -19 بشكل كبير ، ستكون مهمة للمراقبة". تعد مدينة قوانغتشو مركز صناعي رئيسي في الصين ، ويقطنها 19 مليون شخص.

ارتفعت اسعار الذهب يوم الجمعة ، بفعل تراجع الدولار ، لكن في طريقها لاول انخفاض اسبوعي في 3 اسابيع ، متأثرة بإشارات من محافظي البنوك المركزية الأمريكية إلى أن المزيد من زيادات أسعار الفائدة ستتحقق قريبا.

ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% لـ 1763.05 دولار للاونصة الساعة 0633 بتوقيت جرينتش ، وتستعد لانخفاض اسبوعي بنسبة 0.5%. وارتفعت ايضا العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.1% عند 1765.10 دولار.

صرح جيجار تريفيدي ، المحلل في ريلاينس للأوراق المالية في مومباي ، أسعار الذهب قد تظل متقلبة حتى يكون هناك اتجاه واضح من الاحتياطي الفيدرالي.

انخفض مؤشر الدولار ، وهو ملاذ آمن منافس ، مما جعل الذهب اقل تكلفة للمشترين في الخارج ، وقدم بعض الراحة للمعدن.

ومع ذلك ، كانت العملة الأمريكية لا تزال تتجه نحو أفضل أسبوع لها في شهر ، حيث أدت التصريحات المتشددة من مسئولي الاحتياطي الفيدرالي ومبيعات التجزئة القوية إلى كبح التراجع الناجم عن علامات تراجع التضخم الأسبوع الماضي.

تسعر الاسواق الان فرصة بنسبة 87% لزيادة الفائدة بمقدار 50 نقطة اساس في اجتماع الاحتياطي الفيدرالي في شهر ديسمبر ، بعد اربع زيادات متتالية بمقدار 75 نقطة اساس.

على الرغم من أن الذهب يُنظر إليه على أنه تحوط من التضخم ، إلا أن ارتفاع أسعار الفائدة وعوائد السندات يرفع تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن. صرح محللون إن المستثمرين من المؤسسات قلقون وقد يكون تحقيق المزيد من المكاسب في الذهب بعيد المنال.

من بين المعادن النفيسة الاخرى ، ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.6% لـ 21.07 دولار للاونصة ، في حين تراجع البلاديوم بنسبة 0.1% لـ 2005.56 دولار.

وهبط البلاتين 0.2% لـ 978.63 دولار وانخفض حوالي 5% هذا الاسبوع.

يتجه الدولار لافضل اسبوع له في شهر يوم الجمعة ، حيث أدت التصريحات المتشددة من مسئولي الاحتياطي الفيدرالي وبيانات مبيعات التجزئة الاقوى من المتوقعة إلى كبح التراجع الذي نتج عن علامات تراجع التضخم.

كما تعزز ايضا خلال الليل بفعل انخفاض الاسترليني بنسبة 0.4% بعد أن خيبت ميزانية بريطانيا للزيادات الضريبية وخفض الإنفاق امال المستثمرين.

كان جيمس بولارد رئيس الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس آخر مسئول في الاحتياطي الفيدرالي يقاوم آمال السوق بوقف رفع أسعار الفائدة ، مصرحا إنه حتى في ظل الافتراضات الميسرة ، فإن معدل الأموال يحتاج إلى الارتفاع إلى 5-5.25% على الأقل لكبح التضخم ، من 3.75-4% حاليا.

وقال إن المزيد من الافتراضات المتشائمة ستوصي بتجاوزه 7%.

ارتفع الدولار بشكل متواضع مقابل الين بعد تصريحات بولارد وارتفع بنسبة 1% تقريبا خلال الأسبوع .

وارتفع أيضا بنسبة 0.9% مقابل الدولار الأسترالي خلال الليل إلى 0.6690 دولار للدولار الأسترالي ، وفي طريقه لتحقيق أول مكسب أسبوعي له مقابل الدولار الأسترالي منذ منتصف أكتوبر.

يبدو أن سبب آخر لطلب الدولار هو الأخبار التي تفيد بأن كوريا الشمالية أطلقت صاروخ باليستي عابر للقارات ، كما اجتمع قادة كوريا الجنوبية واليابان والولايات المتحدة ودول أخرى في قمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ .

ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي حوالي 0.16% حتى الآن هذا الأسبوع إلى 106.59 .

يشير تسعير العقود الآجلة للاموال الفيدرالية إلى معدل ذروة أقل بقليل من 5% ولكي تبدأ الأسعار في الانخفاض سيكون بنهاية عام 2023. الاجتماع التالي للاحتياطي الفيدرالي في 13-14 ديسمبر.

في وقت سابق من هذا الأسبوع ، زعزعت بيانات مبيعات التجزئة التي جاءت أقوى من المتوقع الآمال في توقف الزيادات مؤقتا ، حيث يبدو أنها تشير إلى بقاء المستهلكين في وضع الإنفاق.

في اليابان ، أظهرت البيانات ارتفاع أسعار المستهلكين بأسرع وتيرة لها منذ 40 عام ، مما قد يضغط على السلطات للتراجع عن السياسات النقدية الميسرة للغاية ، لكن الين لم يظهر رد فعل فوري يذكر.

بعد مرور عام على آخر إغلاق لمؤشر ناسدك 100 عند أعلى مستوى له على الإطلاق، لا توجد علامة على أن المؤشر يتجه مرة أخرى إلى مستوياته القياسية في أي وقت قريب.

مرور 249 جلسة تداول منذ إغلاق يوم 19 نوفمبر 2021، هي أطول فترة من نوعها للمؤشر الذي تطغى عليه شركات التكنولوجيا منذ أزمة الدوت كوم، وثالث أطول فترة على الإطلاق: استغرق المؤشر 3925 يوم تداول - أكثر من 15 عامًا - - للتعافي من انهيار الدوت كوم و 416 جلسة للارتداد من انهيار 1987.

وتتجه هذه السوق الهابطة لأسهم التكنولوجيا لتكون الأطول التي يشهدها العديد من المستثمرين الشباب على الإطلاق، وقد تحد من شهيتهم للمخاطرة لسنوات قادمة. وحتى بعد تعافي هذا الشهر، لا يزال مؤشر ناسدك 100 منخفضًا 29٪ عن مستوى إغلاقه القياسي.

وتعرضت شهية المستثمرين للمخاطرة لصدمة هذا العام عندما خرج التضخم عن السيطرة، مما دفع الاحتياطي الفيدرالي إلى إطلاق أكبر حملة زيادات في أسعار الفائدة منذ أوائل الثمانينيات. وتبع ذلك موجات بيع عديدة حيث فر المستثمرون من الأسهم عالية النمو وذات التقييم المرتفع التي ازدهرت في حقبة أسعار الفائدة العالمية القريبة من الصفر.

ومن بين المؤشرات الأمريكية، فإن مؤشر ناسدك 100، الذي تم تدشينه في عام 1985 من قبل الرابطة الوطنية لتجار الأوراق المالية، قد تحمل الجزء الأكبر من عمليات البيع. وتمثل شركات التكنولوجيا نصف قيمته. وبإضافة بعض الشركات التي يتم تصنيفها على أنها أجزاء من قطاعات أخرى، مثل ألفابيت الشركة الأم لجوجل وأمازون دوت كوم، يقفز الوزن لأكثر من 60٪.

الآن، انخفض 11 سهما من الشركات المدرجة على المؤشر بنسبة 50٪ أو أكثر هذا العام، مقارنة بسهمين فقط خلال نفس الفترة من العام الماضي. ومحت موجات البيع 5.7 تريليون دولار من القيمة السوقية للمؤشر، وخفضت تقييمه إلى 21 ضعف الأرباح المتوقعة من 29 قبل عام.

وأطلق تقرير صدر قبل أسبوع يظهر تراجع التضخم بأكثر من المتوقع أكبر صعود منذ أكثر من عامين، مما أعطى قوة جديدة للأسهم المتعثرة مثل "ميتا بلاتفورمز" و"دوكيو ساين". لكن صرح عضو بمجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي أن البنك لازال أمامه طريق طويل قبل أن يوقف دورة زيادات أسعار الفائدة، كما يتوقع الكثير من الاقتصاديين ركودًا سيوجه ضربة قوية لأرباح الشركات في الأشهر المقبلة.

تراجعت أسعار الذهب 1٪ اليوم الخميس في ظل تعافي الدولار حيث أشارت تعليقات مؤخرًا من مسؤولين بالاحتياطي الفيدرالي الأمريكي إلى استمرار تشديد السياسة النقدية للسيطرة على التضخم.

وهبط الذهب في المعاملات الفورية 0.9٪ إلى 1758.45 دولارًا للأوقية بحلول الساعة 1542 بتوقيت جرينتش، بعد نزوله إلى 1753.6 دولارًا في وقت سابق من الجلسة. وانخفضت العقود الآجلة الأمريكية للذهب تسليم ديسمبر 0.8٪ إلى 1760.90 دولارًا للأوقية.

فيما ارتفع مؤشر الدولار 0.7٪، مما يجعل الذهب أكثر تكلفة على حائزي العملات الأخرى، كما ارتفعت عوائد السندات الأمريكية القياسية لأجل 10 سنوات خلال اليوم أيضًا.

وفي إظهار لبعض القوة الاقتصادية، انخفض عدد الأمريكيين المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانة بطالة الأسبوع الماضي، مما يبقي سوق العمل ضيقة على الرغم من الزيادات الحادة في أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي لتهدئة الطلب في الاقتصاد.

وبينما قال العضو بمجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي كريستوفر والر يوم الأربعاء إنه سيكون "أكثر ارتياحا" مع زيادات أصغر حجما في أسعار الفائدة في المستقبل، صرح جيمس بولارد رئيس البنك في سانت لويس بأن البنك المركزي بحاجة إلى مواصلة رفع أسعار الفائدة على الأرجح بنقطة مئوية كاملة أخرى على الأقل.

ويؤدي عادة ارتفاع أسعار الفائدة إلى إضعاف جاذبية المعدن النفيس كونه لا يدر عائدًا.

كان الذهب سجل أعلى مستوياته منذ ثلاثة أشهر عند 1786.35 دولارًا يوم الثلاثاء وسط مخاوف من تصاعد الأزمة الأوكرانية، لكن الأسعار تراجعت منذ ذلك الحين مع انحسار التوترات.