Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

إستمر نشاط التصنيع بولاية تكساس في التوسع خلال نوفمبر. كما أيضا ضغوط التضخم.

فقفز مؤشر يقيس أسعار المواد الخام إلى مستوى قياسي في نوفمبر بينما إقترب مؤشر الأجور والمزايا من أعلى مستوى له على الإطلاق، بحسب مسح ل 95 شركة تصنيع بولاية تكساس أصدره اليوم الاثنين بنك الاحتياطي الفيدرالي في دالاس. وتراجع بشكل طفيف المؤشر العام لنشاط المصانع هناك، إلا أنه ظل عند مستوى مرتفع إذ صعد مؤشرا الإنتاج والطلبيات الجديدة.  

ولا يبدو أيضا أن تحديات سلاسل التوريد—المحرك الرئيسي لزيادات الأسعار في الأشهر الأخيرة—ستتلاشى في أي وقت قريب. فيتوقع أقل من واحد من كل 10 مشاركين في المسح أن تعود سلسلة توريد شركته إلى طبيعتها في غضون الأشهر الثلاثة القادمة. كما يتوقع ربع المستطلع أرائهم أن تستغرق العودة إلى وضع طبيعي فترة تطول عن عام.

لكن حول الأجور، تتبنى الشركات مجموعة متنوعة من الطرق في إجتذاب عاملين. فزاد حوالي ستة من كل 10 مشاركين في المسح الأجور بنسبة 4% على الأقل للوظائف التي تتطلب مهارات محدودة ومتوسطة، بحسب ما أظهرته أسئلة خاصة ضمن المسح. فيما عرضت حوالي 56% من الشركات زيادات مماثلة في الرواتب للعاملين ذوي المهارات العالية.

في نفس الأثناء، قالت ربع الشركات في تكساس أنها لم تزد الأجور على الإطلاق في أخر اثنى عشر شهراً للوظائف التي تتطلب سواء مهارات محدودة أو متوسطة أو عالية.

تراجع الذهب اليوم الاثنين، مستأنفاً انخفاض واسع النطاق ممتد من الأسبوع السابق، حيث صعد الدولار وتعافت معنويات المخاطرة مع تقييم الأسواق إلى أي مدى سيكون التأثير الاقتصادي من سلالة أوميكرون من فيروس كورونا حاداً.

وانخفض السعر الفوري للذهب 0.4% إلى 1784.41 دولار للأونصة في الساعة 1617 بتوقيت جرينتش بعد أن إختتم تعاملات الاسبوع الماضي على انخفاض 2.9%، في أكبر انخفاض أسبوعي منذ يونيو.

وظلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب بلا تغيير عند 1786.30 دولار.

وقد عاد مظهر من الهدوء إلى الأسواق العالمية عقب موجة بيع الاسبوع الماضي عزت إلى إكتشاف السلالة الجديدة الذي دفع بعض الدول لتشديد ضوابط الحدود.

وكان الذهب يعاني من تكهنات رفع أسعار الفائدة، الذي يزيد تكلفة فرصة حيازة الأصول التي لا تدر عائداً، حيث تتبع السوق عن كثب الجدول الزمني لتشديد الاحتياطي الفيدرالي سياسته النقدية.  

وفيما يشكل عبئاً إضافياً على الذهب، صعد الدولار ليجعل المعدن أعلى تكلفة على حائزي العملات الأخرى، بينما ارتفعت عوائد السندات الأمريكية.

وحتى نطلع على أخبار جديدة بشأن أوميكرون وتداعياته، "ستظل السوق تتداول بشعور من عدم اليقين. وهذا لن يؤثر فقط على بعض الأسواق التي تعتمد على الطلب، مثل أسواق الطاقة والمعادن والأسهم، لكن أيضا الذهب"، حسبما قال أولي هانسن المحلل في ساكسو بنك.

طلبت إيران اليوم الاثنين رفع كل العقوبات في عملية يمكن التحقق منها مع إستئناف المحادثات بين طهران والقوى الدولية التي تهدف إلى إحياء اتفاق نووي مبرم في 2015 إنسحبت منه واشنطن قبل ثلاث سنوات.

وفي بيان نشر قبل قليل من بدءالمحادثات، قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عيد اللهيان : "الولايات المتحدة مازال تفشل في أن تتفهم بشكل صحيح حقيقة أنه لا عودة إلى الاتفاق بدون رفع فعلي يمكن التحقق منه لكافة العقوبات التي فرضت على الدولة الإيرانية بعد الإنسحاب الأمريكي".

وقال "عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي لن يكون لها معنى بدون ضمانات لمنع تكرار تجربة الماضي المريرة"، مضيفاً أن "هذه الفرصة ليست نافذة يمكن أن تبقى مفتوحة للأبد".

قفزت أسهم تويتر 11% اليوم الاثنين على أنباء أن المدير التنفيذي جاك دورسي سيتنحى عن منصبه بعد ست سنوات على رأس الشركة، وهي فترة خلالها تخلف بشدة سهم منصة التدوين المصغر عن مؤشر ناسدك 100 الأوسع.

فخلال ولاية دورسي، ارتفع سهم تويتر حوالي 79% متخلفاً بفارق كبير عن صعود نسبته 276% لمؤشر ناسدك 100 وزيادة حوالي 150% لمؤشر ستاندرد اند بورز 500 حتى إغلاق يوم الجمعة.

وفي الساعة 4:52 مساءً بتوقيت القاهرة كان السهم مرتفعاً 3.4%.

ويرأس أيضا دورسي، 45 عاما، شركة المدفوعات "سكوير انك" ويبدي اهتماماً متزايداً في الفترة الأخيرة بالعملات المشفرة. وكان أداء سكوير في سوق الأسهم أفضل من تويتر إلى حد بعيد، مع صعود أسهمها حوالي 23 ضعف منذ طرحها العام الأولي في 2015.

هبطت العقود الاجلة للغاز الطبيعي 12% في الولايات المتحدة حيث تبدلت التوقعات إلى طقس أكثر دفئاً حتى منتصف الشهر القادم، مما يهديء القلق بشأن ضيق الإمدادات المحلية وسط نقص عالمي في وقود التدفئة.

كما أدى إنتهاء أجل عقد ديسمبر الاسبوع الماضي إلى تفاقم تقلبات السوق. فأنهت الأسعار تعاملاتها على صعود 7.5% يوم الجمعة حيث سارع المتداولون في إغلاق مراكز بيعية قبل أن يتوقف تداول العقد.

وانخفضت العقود تسليم يناير 11% إلى 4.875 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية في الساعة 4:41 مساءً بتوقيت القاهرة اليوم الاثنين.

ويثير طقس بارد مع أواخر الخريف في أوروبا وأسيا مخاوف من أن يزداد النقص العالمي في الغاز سوءاً حيث تكافح الدول لإعادة ملء مخزوناتها.

لكن حتى الأن، لا توجد علامة تذكر على وضع مماثل يتطور في الولايات المتحدة، في وقت يكبح فيه منتجو النفط الصخري الإنتاج وتقفز فيه صادرات الدولة من الغاز الطبيعي المسال إلى مستوى قياسي. وتقل مخزونات الغاز الأمريكية 1.6% فقط عن الطبيعي في هذا الوقت من العام.

تعافى النفط بأكثر من 5% اليوم الاثنين إلى ما يزيد عن 76 دولار للبرميل حيث نظر بعض المستثمرين إلى انخفاض يوم الجمعة في الخام والأسواق المالية على أنه كان مبالغاً فيه بينما ينتظر العالم المزيد من البيانات حول سلالة أوميكرون من فيروس كورونا.

وكرر مسؤولون كبار من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها، ما يعرف بأوبك+،  تلك وجهة النظر، حيث نُقل عن وزير الطاقة السعودي قوله أنه ليس قلقاً بشأن سلالة أوميكرون.

وأعلنت منظمة الصحة العالمية أن الأمر قد يستغرق أسابيع لمعرفة حدة السلالة الجديدة، إلا أن طبيبة جنوب أفريقية كانت تعالج حالات مصابة قالت أن الأعراض تبدو معتدلة حتى الأن.  

وصعد خام برنت 3.66 دولار، أو 5%، إلى 76.38 دولار للبرميل بحلول الساعة 1444 بتوقيت جرينتش، بعد نزوله 9.50 دولار يوم الجمعة. فيما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 4.36 دولار، أو 6.4%، إلى 72.51 دولار، بعد أن تهاوى 10.24 دولار في الجلسة السابقة.

ورجعت خسائر يوم الجمعة، التي كانت الأكبر ليوم واحد منذ أبريل 2020، إلى مخاوف من أن حظر السفر سيوجه ضربة للطلب. وقال محللون أن الانخفاض فاقم منه انخفاض السيولة بسبب عطلة أمريكية وأن الضرر المتوقع للطلب لا يبر مثل هذا الانخفاض.

وعاد أيضا مظهر من الهدوء إلى الأسواق بوجه عام اليوم الاثنين مع ترقب المستثمرين المزيد من المعلومات عن السلالة الجديدة. فارتفعت الأسهم الأوروبية والأمريكية بينما تراجعت السندات التي تعد ملاذاً أمناً.

وخلق متحور أوميكرون تحدياً جديداً لأوبك+، التي تجتمع يوم الثاني من ديسمبر لمناقشة ما إذا كانت تمضي في زيادة مقررة في يناير لإنتاج النفط. وقد أجلت أوبك+ اجتماعات فنية هذا الأسبوع لكسب وقت لتقييم تأثير أوميكرون.

بدوره، قال وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان آل سعود اليوم أنه ليس قلقاً بشأن أوميكرون، بحسب ما ذكرت الشرق بزنس، بينما قال نظيره الروسي أنه لا يرى حاجة إلى تحرك عاجل في السوق.

إكتست الأسواق العالمية باللون الأخضر اليوم الاثنين مع إكتساب المتداولين ثقة من تقارير تفيد بأن متحور "أوميكرون" قد يكون أقل خطورة مما كانوا يخشوه.

وقفز العائد على السندات القياسية الأمريكية لأجل عشر سنوات سبع نقاط أساس إلى 1.54%. وهذا يعوض جزئياً انخفاض بواقع 16 نقطة أساس  يوم الجمعة—الذي كان الأشد حدة منذ مارس 2020.   

وصعدت العقود الاجلة للأسهم الأمريكية، مع تعويض عقود ناسدك 100 أكثر من نصف الخسائر التي تسجلت يوم 26 نوفمبر، بينما تعافى النفط بأكثر من 5%.

وأشار خبراء للصحة في جنوب أفريقيا، من بينهم الطبيبة التي كانت أول من دق ناقوس الخطر بشأن متحور أوميكرون، أن الأعراض المرتبطة بسلالة فيروس كورونا الجديدة معتدلة حتى الأن. وبينما دعت منظمة الصحة العالمية إلى الحذر، فإن المكاسب المطردة لأصول كثيرة تنطوي على مخاطر يوم الاثنين أشارت إلى أن المتداولين يعيدون النظر في أسوأ السيناريوهات للتحور الجديد.

لكن إحتفظ المتداولون بتوقعات منخفضة بعض الشيء لتشديد الاحتياطي الفيدرالي سياسته النقدية حيث تسبب المتحور الجديد في ضبابية حول التوقعات الاقتصادية. وتشير العقود الاجلة إلى أن أول زيادة لأسعار الفائدة الأمريكية ربما لن تحدث قبل يوليو من العام القادم، مقارنة مع تسعير الاربعاء الماضي الذي تنبأ بتحرك في يونيو.

هذا وقفز عائد السندات لأجل خمس سنوات 8 نقاط أساس إلى 1.24%، ليتقلص الفارق مع عائد السندات لأجل 30 عاما بمقدار نقطتي أساس. وصعد عائد السندات البريطانية لأجل عشر سنوات 5 نقاط أساس إلى 0.88%، بينما ارتفع عائد السندات الألمانية ثلاث نقاط أساس إلى سالب 0.31%.

وساعد أيضا ارتفاع عوائد السندات اليوم الاثنين على صعود الدولار مقابل الين واليورو والفرنك السويسري. كما ساعد تعافي النفط على صعود عملات تنطوي على مخاطر، خاصة تلك المرتبطة بالسلع مثل البيزو المكسيكي والراند الجنوب أفريقي والدولار الاسترالي.

قفز التضخم في ألمانيا بأكثر من المتوقع في نوفمبر، مما يعقد مهمة البنك المركزي الأوروبي لإقناع المستهلكين بأن القفزة الحالية ستتلاشى قريباً.

وزادت الأسعار بمعدل سنوي 6% بحسب مؤشر متجانس مع الاتحاد الأوروبي. فيما ارتفع المؤشر الوطني غير المتجانس إلى 5.2%، وهو أعلى مستوى منذ 1992.

وواصلت السندات الألمانية تراجعاتها، مما زاد عائد السندات لأجل عشر سنوات أربع نقاط أساس إلى سالب 0.30%.

وفي وقت سابق من اليوم الاثنين، أعلنت إسبانيا معدل 5.6% والذي تعزز بزيادة في تكاليف الغذاء. كما قفزت الأسعار في بلجيكا بمعدل مماثل. ومن المقرر أن تظهر بيانات لمنطقة اليورو مقرر صدورها يوم الثلاثاء زيادة قدرها 4.5%.

ودفعت معدلات التضخم التي تتجاوز بفارق كبير مستوى 2% الذي يستهدفه البنك المركزي الأوروبي عبر أجزاء واسعة من المنطقة المسؤولين من ببينهم رئيسة البنك كريستين لاجارد لطمأنة المواطنين بأن ضغوط الأسعار لن تخرج عن السيطرة. ويزعمون أن جزءاً كبيراً يرجع إلى عوامل مؤقتة ستتلاشى بمرور الوقت. وحاولت زميلتها إيزابيل شنابيل تهدئة المخاوف في ألمانيا هذا الصباح، قائلة خلال مقابلة تلفزيونية أن "نوفمبر سيثبت أنه الذروة".

من جانبه، حذر البنك المركزي الألماني "البوندسبنك" الاسبوع الماضي من أن التضخم قد يقفز مقترباً من 6% هذا الشهر، وعزي حوالي 1.5 بالمئة إلى تخفيض مؤقت في ضريبة القيمة المضافة وأسعار متدنية جداً لخدمات تتعلق بالسفر في 2020.

وبينما يتنبأ البنك المركزي الألماني أن تنحسر ضغوط الأسعار في الأشهر المقبلة، إلا أنه قال أن التضخم سيبقى أعلى بكثير من مستوى 3% لفترة طويلة.

وفيما يزيد من صعوبة التحدي أمام البنك المركزي الأوروبي في التواصل مع الأسواق هو الظهور المفاجيء لسلالة أوميكرون من فيروس كورونا. فبينما يحاول المسؤولون طمأنة المواطنين بأن القفزات في الأسعار أمر مؤقت، فإن إحتمال فرض قيود جديدة لمكافحة الفيروس هو مصدر أخر لعدم اليقين الذي يريدون إحتواءه.

تميل أوبك وحلفاؤها بشكل متزايد إلى التخلي عن خططهم لزيادة الإنتاج الاسبوع القادم، بعد أن تسبب متحور جديد لفيروس كورونا في أسوأ إنهيار لأسعار النفط منذ أكثر من عام.

فبحسب  مندوبين رفضوا الكشف عن أسمائهم، يميل التحالف الذي يضم 23 دولة وتقوده السعودية نحو التخلي عن خطة لإجراء زيادة متواضعة في الإنتاج مقرر لها في يناير عندما يجتمع يومي 1 و2 ديسمبر. وكانت المجموعة تدرس بالفعل التوقف عن زيادة الإنتاج بعد أن أعلنت الولايات المتحدة ومستهلكون أخرون عن السحب من مخزوناتهم النفطية الطارئة يوم الاثنين الماضي.

من جانبه، قال بوب ماكنالي، رئيس شركة استشارات الطاقة رابيدان إنيرجي جروب والمسؤول السابق بالبيت الأبيض، "ظهور سلالة جديدة لكوفيد من شأنها أن تؤدي إلى إغلاقات جديدة وقيود سفر هو بالضبط نوع التغيير في أوضاع السوق الذي قد يدفع الوزراء للتخلي عن خطتهم".

وهوت العقود الاجلة للنفط الخام بأكثر من 10% في بورصتي لندن ونيويورك جراء مخاوف من أن يؤدي متحور فيروس كورونا الجديد الذي تم إكتشافه في جنوب أفريقيا إلى تقويض التعافي الاقتصادي الهش.

ومن المقرر أن تضيف منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وشركاؤها 400 ألف برميل يومياً إضافية في يناير في إطار إستعادتهم بشكل تدريجي للإنتاج الذي تم تعليقه خلال الجائحة العام الماضي. وكانوا يدرسون بالفعل التوقف عن زيادة الإنتاج بعد أن نسق الرئيس جو بايدن مع دول عديدة سحباً من مخزونات النفط الاستراتجية بهدف تخفيض أسعار البنزين والسيطرة على التضخم المتسارع.

بدوره، حذر وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان من أن أسواق الخام العالمية تتجه نحو العودة إلى فائض الشهر القادم، وأن الطلب مهدد بسبب تجدد الإصابات. ويظهر بحث داخلي لأوبك فائضاً كبيراً يتشكل أوائل العام القادم، وأنه سيتضخم حال إستعانت الولايات المتحدة وشركاؤها باحتياطياتهم الاستراتجية.

انخفضت بحدة الأسهم الأمريكية حيث إمتدت موجة بيع تلت عطلة عيد الشكر عبر الأسواق العالمية وسط مخاوف من أن تؤدي سلالة جديدة لفيروس كورونا تم إكتشافها في جنوب أفريقيا إلى حالات تفش جديدة وتقوض تعاف اقتصادي هش. فيما صعدت الملاذات الأمنة.

وتعمقت خسائر المؤشرات القياسية للأسهم الأمريكية. وهبط مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بأكثر من 1.5% بينما فاقت الخسائر في مؤشري داو جونز الصناعي وراسيل 2000 نسبة 2%. وهوت أسهم السفر والترفيه، بينما ربحت أسهم  الشركات المرتبطة بالبقاء في المنازل. وساعد ذلك في تخفيف الخسائر في مؤشر ناسدك 100، الذي نزل حوالي واحد بالمئة. وأشارت السندات الأمريكية إلى أن المتداولين يقلصون المراهنات على تشديد الاحتياطي الفيدرالي للسياسة النقدية. وأصبح الين الياباني عملة الملاذ الأمن الرئيسية، مع انخفاض الدولار. كما تهاوى سعر النفط وقفز الذهب.

وقيل أن منظمة الصحة العالمية وعلماء في جنوب أفريقيا يعملون "بسرعة خاطفة" للتحقق من مدى سرعة إنتشار سلالة B.1.1.529 وما إذا كانت مقاومة للقاحات. ويضاف التهديد الجديد إلى بواعث قلق يواجهها بالفعل المستثمرون في شكل تضخم مرتفع وتشديد نقدي ونمو متباطيء.

ويتجه مؤشر الأسهم القياسي في أوروبا نحو أكبر انخفاض منذ 13 شهرا. وفقد عائد السندات القياسية لأجل عشر سنوات تسع نقاط أساس بينما يتجه الين الياباني نحو أكبر مكسب منذ تهافت المستثمرين في مارس 2020 على الأصول الأمنة.

وكانت أسهم السفر الدولية محل اهتمام خاص بعد أن فرض الاتحاد الأوروبي وبريطانيا وإسرائيل وسنغافورة قيوداً طارئة على المسافرين من جنوب أفريقيا والمنطقة المحيطة. وهبطت الشركة الأم للخطوط الجوية البريطانية اي ايه جي بنسبة 2.1% خلال تعاملات لندن. فيما خسر سهما كارنيفال كورب ورويال كاريبيان كروسيز 9% على الأقل لكل منهما في تداولات ما قبل فتح السوق. وقفزت أسهم البقاء في المنازل مثل زووم لاتصالات الفيديو في أوائل التعاملات.