
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
فتح مؤشر داو جونز الصناعي على ارتفاع 160 نقطة بعدما أظهرت بيانات أمريكية زيادات قوية في الوظائف خلال فبراير لكن أشار تباطؤ في نمو الأجور أن التضخم سيرتفع تدريجيا مما حد من التوقعات بوتيرة أسرع في رفع أسعار الفائدة.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 163.58 نقطة أو 0.66% إلى 25.058.79 نقطة. وزاد مؤشر ستاندرد اند بور 16.79 نقطة أو 0.61% إلى 2.755.76 نقطة في حين أضاف مؤشر ناسدك المجمع 51.50 نقطة أو ما يوازي 0.69% مسجلا 7.479.45 نقطة.
وانج تاو محلل رويترز: الذهب ربما يهبط بشكل أكبر إلى نطاق 1307-1312 دولار للاوقية بعد نزوله دون مستوى الدعم 1317 دولار.
وفي حالة الارتداد من المحتمل ان يكون أقصاه 1321 دولار.
انخفض اليورو يوم الخميس بعد ان صرح ماريو دراغي رئيس البنك المركزي الأوروبي إن التضخم في المنطقة يبقى ضعيفا وإن الحماية التجارية المتزايدة تشكل تهديدا بينما أقر بتسارع النمو في أوروبا.
وأعرب دراغي عن وجهة نظره بشأن تلك القضايا في مؤتمره الصحفي عقب اجتماع للبنك المركزي. وخيم هذا بظلاله على حذف المركزي الأوروبي لتعهد مستمر منذ وقت طويل بزيادة مشترياته من السندات إن لزم الأمر، في خطوة عززت لوقت وجيز شراء العملة الموحدة.
وجاءت تعليقات دراغي بشأن الحماية التجارية في وقت يترقب فيه المتعاملون تفاصيل بشأن رسوم مقترحة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على واردات الصلب والألمونيوم التي زادت القلق من نشوب حرب تجارية عالمية.
ومن المتوقع ان يوقع ترامب إعلانا في وقت لاحق اليوم أو يوم الجمعة لفرض رسوم نسبتها 25% على الصلب و10% على الألمونيوم.
وتعهد ترامب في وقت سابق اليوم بإبداء مرونة وتعاون كبير تجاه "الأصدقاء الحقيقيين" للولايات المتحدة بعدما قال مسؤول بالبيت الأبيض في وقت متأخر يوم الاربعاء إن ترامب يدرس منح كندا والمكسيك إعفاءا لمدة 30 يوما من الرسوم.
وتراجع الدولار، الذي ينظر له على أنه ملاذ آمن من مخاوف إندلاع حرب تجارية، على احتمالات تخفيف الموقف بشأن الرسوم قبل ان يصعد بفعل تعليقات رأتها السوق تميل للتيسير من جانب دراغي.
وتراجعت العملة الخضراء بعد إستقالة جاري كوهن يوم الثلاثاء من منصب كبير المستشارين الاقتصاديين لترامب والذي ينظر له على أنه معارض للحماية التجارية داخل البيت الأبيض.
وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة أمام سلة من ست عملات رئيسية، 0.38 نقطة أو 0.42% إلى 90.017 نقطة.
وانخفض اليورو 0.63% إلى 1.2334 دولار.
وبعد ان إنتهى اجتماع المركزي الأوروبي، يترقب المتعاملون الأن أخبارا من اجتماع بنك اليابان وتقرير الوظائف الأمريكي لشهر فبراير.
انخفض الذهب يوم الخميس مع تعافي الدولار من أدنى مستوى في نحو ثلاثة أسابيع مقابل اليورو بعدما أشار رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراغي إن أي تشديد للسياسة النقدية في منطقة اليورو سيكون تدريجيا جدا.
وتخلت العملة الموحدة عن كافة المكاسب التي حققتها خلال تعاملات سابقة مقابل الدولار وتحولت للانخفاض بعدما قال دراغي إن السياسة النقدية ستبقى "تيسيرية" وان مؤشرات التضخم الأساسي مازالت ضعيفة.
وتراجع الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 1321.09 دولار للاوقية في الساعة 1500 بتوقيت جرينتش. ولامس المعدن أعلى مستوى في أسبوع عند 1340.42 دولار يوم الاربعاء قبل ان يغلق على انخفاض 0.6%. ونزلت العقود الاجلة الأمريكية 0.4% إلى 1321.80 دولار.
وقالت جورجيت باولي المحللة في بنك ايه.بي.ان أمرو إن الدولار سيبقى المحرك الرئيسي لأسعار الذهب في المدى القريب. وأضافت "السبب الوحيد أن الذهب ارتفع إلى 1340 دولار كان لأن الدولار انخفض مع نهاية الاسبوع الماضي".
هذا وارتفعت الأسهم الأوروبية والأمريكية اليوم مع توقف المتعاملين عن القلق من نشوب حرب تجارية عالمية وركزوا في المقابل على خطط المركزي الأوروبي إنهاء برنامجه التحفيزي البالغ حجمه 2.5 تريليون يورو.
وتترقب الأسواق أخبار جديدة بشأن خطط فرض رسوم أمريكية على بعض السلع المستوردة كان قد أعلنها الرئيس دونالد ترامب الاسبوع الماضي. وقال البيت الأبيض في وقت متأخر يوم الاربعاء إن كندا والمكسيك وربما دول أخرى قد يحصلون على إعفاءات.
وكان هناك بعض الانتقاد اللاذع من دراغي لخطط ترامب فرض تلك الرسوم التجارية. وقال "إذا فرضت رسوما على من هم حلفائك، سيتساءل المرء من يكونون الأعداء".
وقال مصدر مطلع إن ترامب سيوقع على إعلان يقر تلك الرسوم خلال مراسم مقرر موعدها في الساعة 2030 بتوقيت جرينتش.
ويترقب المتعاملون أيضا بيانات وظائف غير الزراعيين لشهر فبراير يوم الجمعة، التي هي مقياس مهم للاقتصاد الأمريكي، للاسترشاد منها على وتيرة رفع الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة.
تخلى اليورو فعليا عن كافة مكاسبه مقابل الدولار يوم الخميس ليتحول للانخفاض بعدما قال رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراغي إن السياسة النقدية ستبقى "تيسيرية" وأن مؤشرات التضخم الأساسي تبقى ضعيفة.
ومحت أيضا عوائد السندات مكاسب تحققت خلال تعاملات سابقة حيث فسرت السوق تعليقات دراغي على أنها تشير أن أي تشديد للسياسة النقدية سيكون تدريجيا جدا.
وانخفضت العملة الموحدة 0.2% إلى 1.2390 دولار عقب تصريحات دراغي بعد ان قفزت لأعلى مستويات الجلسة عند 1.2446 دولار بعد قليل من قرار السياسة النقدية.
وسجلت أيضا عوائد سندات منطقة اليورو لوقت وجيز أعلى مستوى الجلسة أثناء حديث دراغي لكن تراجعت بعدها طفيفا. وارتفع العائد على السندات الألمانية لأعلى خمس سنوات 3 نقاط أساس إلى 0.08% متراجعا من أعلى مستويات في أسبوعين حول 0.097%.
يرى أحد أبرز خبراء العملات إن الدولار الكندي سيهوى إلى مستويات لم تتسجل منذ أكثر من 15 عاما في ظل تفاقم الاضطرابات التجارية.
وقال جون ار تيلور، الذي ترأس في السابق أكبر صناديق التحوط في العالم، إن تحليله للنماذج الإحصائية تتوقع ان الدولار الكندي سيضعف نحو 20% إلى 1.60 دولار كندي مقابل نظيره الأمريكي بحلول نهاية العام القادم. ولم يتسجل هذا المستوى الضعيف منذ أغسطس 2002. وتبدو توقعات العملة الكندي قاتمة بحسب الرسوم الفنية وفي ضوء الضرر المحتمل لصادرات الدولة حيث يعدل الرئيس دونالد ترامب اتفاقية نافتا ويعلن رسوم حماية على المعادن.
وقال تايلور يوم الاربعاء في دوريته تيلور جلوبال فيشن، "الصعود القوي للدولار الأمريكي منذ بداية فبراير هو بداية هذا الاتجاه وتشير الدورات أن هذا سيستمر لنحو عامين وثلاثة أشهر". وأضاف "التحرك إلى 1.3350 دولار كندي في شهر مايو هو الخطوة الأولى في هذا التحرك نحو أعلى مستويات تسجلت في بداية هذا القرن. سنراهن على 1.60 بحلول نهاية العام القادم".
وقال تايلور إن رئيس الوزراء جاستين ترودو وكندا سيكافحان لكن دولته تعادل فقط 10% من حجم الولايات المتحدة—وهذا عدم تكافؤ وستكون ردة فعل العملة سواء مطلوبة أم لا هو ضعف الدولار الكندي مقابل نظيره الأمريكي".
وأبقى البنك المركزي الكندي أسعار الفائدة بلا تغيير اليوم وأشار إلى تنامي التوترات التجارية العالمية كأحد أسباب عدم التعجل في رفع تكاليف الإقتراض.
انخفضت الأسهم الأمريكية يوم الاربعاء مع تخوف المستثمرين من أن إستقالة جاري كوهن المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض والمؤيد بقوة للتجارة الحرة قد يشجع الرئيس دونالد ترامب على المضي قدما في تنفيذ تهديده بفرض رسوم مرتفعة على الواردات ويشعل حربا تجارية عالمية.
وكانت الخسائر واسعة النطاق لكن كانت أسهم عملاقي الصناعة بوينج وكاتربيلر الأشد تضررا لتهبط أكثر من 1% على مخاوف من ارتفاع تكاليف الإنتاج وإقامة حواجز تجارية خارج الولايات المتحدة.
وهبطت أسهم جنرال الكتريك 1.3% بعدما حذر محللو دويتشة بنك من التأثير المحتمل للرسوم التي يخطط ترامب بفرضها على الصلب والألمونيوم.
وفيما يزيد من مخاوف المستثمرين، لم يظهر ترامب أي بادرة على التراجع عن موقفه في أول تدوينة له على موقع تويتر اليوم في حين أثارت الصين مخاوفها في منظمة التجارة العالمية التي فيها 17 دولة عضوه أخرى بالمنظمة أبدت أيضا قلقها.
وكان ينظر لكوهن، المصمم للإصلاح الضريبي الذي تم تشريعه في ديسمبر، كقوة تحقق الاستقرار داخل إدارة ترامب. ورحيله ينظر له على أنه يقوي شوكة المؤيدين لأجندة الحماية التجارية.
وفي الساعة 14:32 بتوقيت جرينتش، هبط مؤشر داو جونز الصناعي 233.36 نقطة أو 0.94% إلى 24.650.76 نقطة. ونزل مؤشر ستاندرد اند بور 0.69% إلى 2.700.19 نقطة وتراجع مؤشر ناسدك المجمع 0.59% إلى 7.328.45 نقطة.