
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
انخفض مؤشر داو جونز الصناعي أكثر من 1% للجلسة الرابعة على التوالي يوم الجمعة وسط مخاوف متزايدة من نشوب حرب تجارية عالمية بعد تعهد الرئيس دونالد ترامب فرض رسوم استيراد على الصلب والألمونيوم.
وأبلغت مصادر بالاتحاد الأوروبي وكالة رويترز إن الاتحاد يدرس فرض رسوم 25% على واردات بقيمة نحو 3.5 مليار دولار من الولايات المتحدة إذا نفذ ترامب خطته بفرض رسوم على واردات كل الدول من الصلب والألمونيوم.
وأدت التراجعات منذ إعلان ترامب إلى تحول مؤشر الداو إلى خسائر هذا العام. وكانت أسهم بوينج وكاتربيلر وثري ام من بين أكبر الخاسرين على المؤشر.
وقلل وزير التجارة الأمريكي ويلبور روس من شأن تلك المخاوف قائلا ان "الهستيريا حول تلك الرسوم لا داعي منها".
ولكن يأتي القرار في وقت ينتاب فيه الأسواق قلقا بشأن ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية وعوائد السندات.
وفي الساعة 15:51 بتوقيت جرينتش، هبط مؤشر داو جونز 1.2% إلى 24.312.68 نقطة بينما نزل مؤشر ستاندرد اند بور 0.63% إلى 2.660.9 نقطة وفقد مؤشر ناسدك المجمع 0.49% مسجلا 7.145.05 نقطة.
وهوت أيضا أسواق الأسهم العالمية يوم الجمعة مع إقبال المستثمرين على ملاذات أمنة تقليدية مثل الين الياباني والذهب.
فتحت الأسهم الأمريكية على انخفاض حاد يوم الجمعة مع تخوف المستثمرين ان الرئيس دونالد ترامب شن حربا تجارية عالمية بتعهده فرض رسوم استيراد على الصلب والألمونيوم.
وهبط مؤشر داو جونز الصناعي 278.93 نقطة أو 1.13% إلى 24.330.05 نقطة. وخسر مؤشر ستاندرد اند بور 21.96 نقطة أو 0.8% مسجلا 2.655.71 نقطة وهبط مؤشر ناسدك المجمع 78.61 نقطة أو 1.09% إلى 7.101.95 نقطة.
وانج تاو محلل رويترز: الذهب ربما يرتد إلى نطاق 1325-1332 دولار للاوقية بعد فشله في كسر الدعم 1303 دولار.
ويشير التحليل الفني إن الذهب ربما يتذبذب في نطاق ضيق بين 1309 دولار و1330 دولار لأيام قليلة.
يتجه النفط نحو تسجيل أول انخفاض أسبوعي له منذ أوائل فبراير حيث إختلطت مخاوف بشأن طفرة إنتاج النفط الصخري بموجة بيع أوسع نطاقا في الأصول التي تنطوي على مخاطر بعد قرار الرئيس الأمريكي فرض رسوم استيراد الذي يهدد بإشعال حربا تجارية عالمية.
وتراجعت العقود الاجلة للخام الأمريكي 0.4% مما يضعها في طريقها نحو تسجيل انخفاض 4.5% هذا الاسبوع. ووصل الإنتاج الأمريكي من النفط مستوى قياسي يزيد عن 10 مليون برميل يوميا في نوفمبر حسبما أظهرت بيانات حكومية هذا الاسبوع. وانخفضت أسواق الأسهم حول العالم بعد ان قال ترامب أنه سيفرض رسوما على واردات الصلب والألمونيوم لحماية الأمن القومي.
وينخفض النفط مجددا نحو 60 دولار للبرميل بعد ان تضررت أصول عالمية تنطوي على مخاطر في فبراير. وبينما تستمر منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ومنتجون مستقلون في خفض الإنتاج من أجل الحد من فائض في المعروض العالمي، إلا ان مستويات قياسية من الإنتاج وزيادة المخزونات في الولايات المتحدة يؤثران أيضا على معنويات المستثمرين. وتضررت أيضا أسعار السلع هذا الاسبوع جراء قوة الدولار.
وانخفض خام غرب تكساس الوسيط "الخام الأمريكي" تسليم أبريل 28 سنت إلى 60.72 دولار للبرميل في بورصة نيويورك. ونزل خام القياس العالمي برنت تسليم مايو 19 سنت إلى 63.63 دولار للبرميل في بورصة لندن. وكان الخام قد فقد 1.4% أو 90 سنت يوم الخميس.
وربما يكون لخطط ترامب فرض رسوم 25% على واردات الصلب و10% على واردات الألمونيوم تأثيرا مزدوجا على النفط. أحدهما سيكون من خلال بيع الأصول التي تنطوي على مخاطر في ظل تخوف المستثمرين مما قد تحدثه حرب تجارية عالمية بالنمو الاقتصادي. والتأثير الثاني سيكون على الشركات المصنعة لخطوط أنابيب النفط الصخري التي تستخدم المعدن المستورد حيث ستحتاج تلك الشركات الاستعداد لزيادات في الأسعار.
وتتوقع رابطة خطوط أنابيب النفط إن رسوم الصلب ستترجم إلى 76 مليون دولار زيادة في تكلفة خط أنابيب عادي مثل الخط الممتد من غرب تكساس إلى ساحل الخليج. وستزيد تكلفة مشاريع خطوط أنابيب أكبر—مثل المشروع بين نورث داكوتا وإلينوي—300 مليون دولار . وكنتيجة لذلك، ربما تتأجل بعض المشاريع أو تلغي تماما حسبما قالت الرابطة التي تتخذ من واشنطن مقرها لها في بيان.
هوت أسهم بورصة وول ستريت بيما انخفض الدولار يووم الخميس بعدما قال الرئيس دونالد ترامب إن الولايات المتحدة ستفرض رسوما على واردات الصلب والألمونيوم مما أثار مخاوف من نشوب حرب تجارية عالمية.
وقفزت أسعار أسهم شركات الصلب الأمريكية على هذا الخبر بعد ان تعهد ترامب بإعادة بناء صناعات الصلب والألمونيوم الأمريكية خلال اجتماع مع رؤساء شركات صناعية في البيت الأبيض.
لكن هبطت أسهم كثيرة على مخاوف بشأن مدخلات الإنتاج حيث سترتفع تكلفة استيراد الصلب والألمونيوم مما سيرفع أيضا التكاليف على المستهلكين.
وقال فيل أورلاندو، خبير أسواق الأسهم لدى فيدريدت انفستورز في نيويورك، "هناك دوما تخوف من هذا الرئيس الذي سيثير سلسلة من الحروب التجارية ستضر النمو الداخلي أو العالمي".
وأضاف أورلاندو "سنرى ما إن كان سيكون هناك رد من حكومة أجنبية. هذا غير معلوم والسوق تكره الغموض".
وقالت وزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند يوم الخميس إن دولتها سترد إذا فرضت الولايات المتحدة رسوما على منتجات الصلب والألمونيوم الكندية.
وانخفض مؤشر الأسهم الرئيسي لكندا لأدنى مستوى في أسبوعين والذي رجع جزئيا إلى مخاوف بشأن تأثير المزيد من سياسات الحماية التجارية.
وهبطت مؤشرات الأسهم الأمريكية الثلاثة بأكثر من 1% بعد ان أضاف إعلان ترامب لمخاوف المستثمرين بشأن وتيرة رفع الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة في ظل ارتفاع التضخم.
وقال جيروم باويل رئيس الاحتياطي الفيدرالي يوم الخميس إن الاقتصاد الأمريكي لا يبدو انه يشهد نموا تضخميا إلا ان رئيس بنك الفيدرالي في نيويورك أشار إلى احتمال وتيرة أسرع من زيادات أسعار الفائدة في 2018.
وفي بورصة وول ستريت، هوى مؤشر داو جونز الصناعي 420.22 نقطة أو ما يوازي 1.68% إلى 24.608.98 نقطة. وخسر مؤشر ستاندرد اند بور 36.16 نقطة أو 1.33% مسجلا 2.677.67 نقطة وهبط مؤشر ناسدك المجمع 92.45 نقطة أو 1.27% إلى 7.180.56 نقطة.
وتراجع مؤشر الدولار 0.35% مع صعود اليورو 0.55% إلى 1.226 دولار. وارتفع الين الياباني 0.37% مسجلا 106.28 للدولار.
انخفضت المؤشرات الرئيسية لبورصة وول ستريت يوم الخميس بعدما قال الرئيس دونالد ترامب إن الولايات المتحدة ستفرض رسوما 25% على واردات الصلب و10% على واردات الألمونيوم الاسبوع القادم.
وردا على ذلك، امتدت خسائر مؤشر داو جونز الصناعي، الذي كان يتداول على انخفاض طفيف قبل إعلان ترامب، إلى 153.86 نقطة أو 0.61%.
ونزل مؤشر ستاندرد اند بور 14.04 نقطة أو 0.5% إلى 2.699.79 نقطة وفقد مؤشر ناسدك المجمع 37.07 نقطة أو 0.51% مسجلا 7.235.94 نقطة.
وانج تاو محلل رويترز: الذهب مازال يستهدف 1303 دولار للاوقية بعد كسر الدعم عند 1317 دولار.
وقد يفتح كسر 1303 دولار الطريق أمام إستهداف مستوى 1273 دولار.
أما الارتداد سيكون أقصاه حتى 1325 دولار.
استقرت أسعار الذهب يوم الاربعاء بعد انخفاضها أكثر من 1% في الجلسة السابقة بعد تعليقات من رئيس الاحتياطي الفيدرالي أشارت ان البنك ربما يرفع أسعار الفائدة أربع مرات هذا العام وليس ثلاث مرات.
وسجل الدولار أعلى مستوى في خمسة أسابيع مقابل سلة من العملات الرئيسية حيث مازال المستثمرين متفائلين تجاه العملة الأمريكية بعدما أشار باويل إلى ارتفاع التضخم وتعهد بمنع نمو تضخمي للاقتصاد.
وتؤدي قوة الدولار إلى جعل الذهب المقوم بالعملة الأمريكية أعلى تكلفة على المستثمرين المستخدمين للعملات الأخرى.
واستقر الذهب في المعاملات الفورية عند 1318.36 دولار للاوقية في الساعة 1551 بتوقيت جرينتش. وأغلق المعدن على انخفاض 1.1% يوم الثلاثاء بعد تسجيله أدنى مستوى منذ التاسع من فبراير عند 1313.26 دولار.
وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.1% إلى 1319.30 دولار.
وقال ماثيو تيرنر المحلل لدى شركة ماكوري "في المدى القصير، نحن متشائمون تجاه الذهب. توقعنا يشير إلى متوسط 1300 دولار في الربع الأول. والسيناريو الأسوأ للذهب هو ارتفاع الدولار بجاب عوائد السندات".
وتعافى الدولار من أدنى مستوياته في ثلاث سنوات التي نزل إليها يوم 16 فبراير مع نظرة المستثمرين للعملة أنها تشبعت بالبيع في حين تقترب عوائد السندات الأمريكية مجددا من أعلى مستويات في أربع سنوات التي بلغتها مؤخرا.
وهبطت أسواق الأسهم العالمية حيث عززت بيانات ضعيفة للإنتاج الصناعي في الصين واليابان المعنويات السلبية تجاه الأسهم التي تسببت فيها شهادة باويل.