
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تراجع اليورو يوم الجمعة متجها نحو ثاني أكبر خسارة أسبوعية له في نحو أربعة أشهر مع تركيز المستثمرين على إضافة مراكز تحوط لمحافظهم قبل أسبوع كبير لأسواق العملة من منظور السياسة الأوروبية.
فمن المقرر إعلان نتيجة الانتخابات العامة في إيطاليا يوم الرابع من مارس ومن المقرر أيضا في نفس اليوم تصويت أعضاء الحزب الديمقراطي الاشتراكي في ألمانيا على الإنضمام لحكومة ائتلافية جديدة مع المحافظين بزعامة المستشارة أنجيلا ميركيل وهما حدثان سياسيان كبيران قد يسفران عن تقلبات جديدة في الأسواق.
وفي سوق وصلت فيه مراهنات شراء اليورو لأعلى مستوى على الإطلاق، بحسب بيانات اللجنة الأمريكية لتداول السلع والعقود الاجلة، فإن أي نتيجة أقل من ان تكون مثالية لأي من الحدثين السياسيين الرئيسيين ربما تدفع بعض صناديق التحوط لبيع العملة الموحدة.
وبلغت مؤشر التقلبات المتوقعة لليورو خلال الشهرين القادمين أعلى مستوياته منذ نتيجة الانتخابات الفرنسية أبريل الماضي مما يشير ان بعض المستثمرين لا يجازفون.
وبعد مسوح صدرت مؤخرا ومحضر اجتماع يناير للبنك المركزي الأوروبي الذي يظهر بعض العلامات على الحذر بين صانعي السياسة بشأن التوقعات الاقتصادية للتكتل على خلفية قوة اليورو، يبحث المستثمرون عن محفزات جديدة لدفع العملة لأعلى.
وقال مانويل أوليفيري، خبير العملات في كريدي أجريكول بلندن، "بعيدا عن بعض المخاوف السياسية، توقعات الدولار تبدو أيضا أكثر إيجابية في المدى القصير بفضل ارتفاع عوائد السندات".
وتفترض الأسواق من استطلاعات الرأي انه لن يكون هناك فائزا صريحا في الانتخابات الإيطالية لتكون النتجة الأرجح إما ائتلاف فضفاض أو حكومة أقلية.
وفيما يشير إلى قلق متزايد لدى صناع السياسة الأوروبيين، أظهر محضر اجتماع يناير للمركزي الأوروبي إن مسؤوليه رفضوا مجرد تغيير طفيف في بيان السياسة النقدية للبنك زاعمين أنه من السابق لأوانه الإشارة إلى تشديد نقدي في ضوء ضعف التضخم،
وتتردد أصداء هذا الحذر أيضا في أسواق السندات. وبينما ارتفعت عوائد السندات الحكومية الألمانية 38 نقطة أساس منذ أوائل ديسمبر إلا ان الزيادة كانت أبطأ من الولايات المتحدة التي فيها ارتفعت عوائد السندات أكثر من 50 نقطة أساس.
وارتفع العائد على السندات القياسية الأمريكية لأجل 10 أعوام لأعلى مستوى في أربع سنوات عند 2.957% يوم الاربعاء قبل ان يتراجع إلى 2.904% يوم الخميس.
ومن بين العوامل التي ساهمت في ارتفاع عوائد السندات احتمال ان تعزز الحكومة الأمريكية إصدار سندات لتمويل تحفيز مالي موسع وتوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي سيرفع أسعار الفائدة بوتيرة مطردة هذا العام.
وانج تاو محلل رويترز: الذهب ربما يرتفع إلى 1354 دولار للاوقية بعد استقراره حول نقطة الدعم 1326 دولار.
ومن شأن الانخفاض دون 1320.61 دولار الذي هو أدنى مستوى يوم 22 فبراير ان يؤكد إستهداف 1306.81 دولار المستوى الأدنى يوم الثامن من فبراير
تراجع الذهب يوم الجمعة في طريقه نحو تسجيل أكبر انخفاض أسبوعي في شهرين ونصف مع صعود الدولار متعافيا من أدنى مستوى في ثلاث سنوات الذي سجله الاسبوع الماضي بفضل ارتفاع عوائد السندات الأمريكية.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.1% إلى 1330.51 دولار للاوقية في الساعة 1240 بتوقيت جرينتش متكبدا خسارة للجلسة الخامسة في ست جلسات. واستقرت العقود الاجلة الأمريكية للذهب عند 1332.90 دولار للاوقية.
وفقدت الأسعار 1.4% هذا الاسبوع في أكبر انخفاض أسبوعي لها منذ أوائل ديسمبر بعد ان فشلت في مواصلة ارتداد وجيز فوق 1360 دولار الجمعة الماضية.
وقفزت التقلبات عبر الأسواق المالية هذا الشهر مع قلق المستثمرين بشأن وتيرة زيادات أسعار الفائدة الأمريكية في أعقاب بيانات تظهر زيادة في التضخم.
وحاول جيمز بولارد رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في سنت لويس يوم الخميس الحد من التوقعات بأن يتم رفع أسعار الفائدة أربع مرات في 2018. ومن المتوقع على نطاق واسع ثلاث زيادات هذا العام.
واستقرت الأسهم بعد خسائر حادة مؤخرا بينما استعاد الدولار توازنه بعد انخفاضه الاسبوع الماضي لأدنى مستوى منذ نهاية 2014. وأدى ارتفاع عوائد السندات إلى وضع العملة الأمريكية في طريقها نحو ثاني أكبر مكسب أسبوعي هذا العام.
وبالإضافة للتأثير على العملات، من الممكن ان يؤثر ارتفاع عوائد السندات سلبا على الذهب حيث يزيد تكلفة الفرصة الضائعة لإمتلاك المعدن الذي لا يدر عائدا.
وسجل مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات. زيادة 0.1%.
ارتفعت المؤشرات الرئيسية للأسهم الأمريكية يوم الخميس لتقودها مكاسب في أسهم شركات التقنية والصناعة مع تجاوز المستثمرين مخاوف من زيادات جديدة في أسعار الفائدة هذا العام.
وأظهر محضر الاجتماع السابق للاحتياطي الفيدرالي يوم الاربعاء إن صانعي السياسة صاروا أكثر ثقة في الحاجة لرفع أسعار الفائدة والغالبية تعتقد ان التضخم سيتسارع.
ولكن بدا ان تصريحات لجيمز بولارد رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في سنت لويس في وقت سابق من اليوم قد هدأت بعض تلك المخاوف وانخفضت عوائد السندات الأمريكية لآجل 10 سنوات من أعلى مستوياتها في أكثر من أربع سنوات التي بلغتها يوم الاربعاء.
وقال بولارد لشبكة سي.ان.بي.سي يوم الخميس إن مسؤولي البنك المركزي يجب ان يحرصوا على عدم رفع أسعار الفائدة بوتيرة أسرع من اللازم هذا العام لأن هذا قد يبطيء الاقتصاد بشكل كبير.
وصعد مؤشر داو جونز الصناعي 214.51 نقطة أو 0.87% إلى 25.012.29 نقطة وزاد مؤشر ستاندرد اند بور 0.77% إلى 2.722.25 نقطة. وارتفع المؤشران بعد يومين من الخسائر.
وربح مؤشر ناسدك ايضا 0.7% ليتداول عند 7.268.93 نقطة.
ورغم وجهات نظر مؤيدة للتشديد النقدي من الاحتياطي الفيدرالي، استمرت مراهنات السوق تعكس توقعات برفع أسعار الفائدة ثلاث مرات هذا العام بناء على تحليل رويترز.
ورأى المتعاملون أيضا فرصة بنسبة 94% لأن تأتي أول زيادة في مارس.
وأظهرت بيانات اقتصادية إن طلبات إعانة البطالة الأمريكية انخفضت أكثر من المتوقع لأدنى مستوى في نحو 45 عاما الاسبوع الماضي.
وقالت وزارة العمل إن طلبات إعانة البطالة انخفضت 7 ألاف طلبا إلى 222 ألف. وكان خبراء اقتصاديون استطلعت رويترز أرائهم توقعوا استقرار الطلبات عند 230 ألف.
ارتفع الذهب يوم الخميس منهيا أربع جلسات متتالية من الخسائر مع تخلي الدولار عن مكاسب حققها خلال تعاملات سابقة لكن يبقى المعدن في طريقه نحو تسجيل أكبر انخفاض أسبوعي هذا العام.
وكان الدولار قد ارتفع بعدما أظهر محضر الاجتماع السابق للاحتياطي الفيدرالي إن صانعي السياسة أيدوا زيادات جديدة في أسعار الفائدة، لكن تراجع بعدها مقابل اليورو.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.5% إلى 1329.71 دولار للاوقية في الساعة 1530 بتوقيت جرينتش مرتدا من أدنى مستويات الجلسة 1320.61 دولار لكن يبقى منخفضا 1.8% هذا الاسبوع. واستقرت العقود الاجلة الأمريكية للذهب عند 1332.10 دولار.
وتراجع مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية، 0.4% إلى 89.678 نقطة بعد ان لامس 90.235 نقطة وهو أعلى مستوى منذ 12 فبراير.
ولاقت العملة الأمريكية دفعة بعد ان كشف محضر اجتماع يناير للاحتياطي الفيدرالي إن أغلب صانعي السياسة يعتقدون ان التضخم سيتسارع.
وقال كارستن فريتش المحلل في كوميرز بنك "النبرة العامة لمحضر الاحتياطي الفيدرالي كانت متفائلة وواثقة في قوة الاقتصاد الأمريكي وفي ان مستهدف التضخم سيتم بلوغه".
وأضاف "فُسر ذلك كإشارة جديدة على ان الاحتياطي الفيدرالي يرغب في مواصلة رفع أسعار الفائدة وبوتيرة أسرع من المتوقع".
محت الأسهم الأمريكية مكاسبها لتغلق على انخفاض للجلسة الثانية على التوالي بينما قفز الدولار بجانب عوائد السندات بفعل تكهنات ان تسارع التضخم الذي أشارت إليه بيانات منذ الاجتماع السابق للاحتياطي الفيدرالي سيجبر على تسريع وتيرة رفع أسعار الفائدة.
وكان المحفز على موجة البيع في أواخر تعاملات الجلسة هو محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الذي رسم صورة لبنك مركزي تزداد ثقته في ان النمو الاقتصادي سيتسارع لكن مازال قلقا من ان التضخم قد يظل دون المستوى المستهدف. وشهدت ردة الفعل المبدئية قفزة في الأسهم بالتوازي مع أسعار السندات، بينما انخفض الدولار.
وعكست هذه الأصول اتجاهها حيث أشار المستثمرون إلى بيانات اقتصادية تلت الاجتماع غيرت فكرة ضعف التضخم. ومحا مؤشر ستاندرد اند بور للأسهم الأمريكية مكسبا تجاوز 1% لينهي تعاملاته عند أدنى مستوى في أسبوع وقفز مؤشر بلومبرج للدولار، الذي يقيس قيمة العملة الأمريكية أمام عشر عملات رئيسية، للجلسة الرابعة على التوالي. وصعد العائد على السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات إلى 2.94%.
وعندما يجتمع مسؤولو البنك المركزي في المرة القادمة يوم 20 مارس سيناقشون لأول مرة تقرير يناير للوظائف الذي أشار إلى تسارع في نمو الأجور فضلا عن أسعار المستهلكين التي ارتفعت بوتيرة أسرع من المتوقع الشهر الماضي، وهما مؤشران لا يبرران قلق المسؤولين من ضعف التضخم.
انخفض الذهب ماحيا مكاسب حققها خلال تعاملات سابقة بعد أن أظهر محضر الاجتماع السابق لبنك الاحتياطي الفيدرالي ثقة متزايدة في قوة الاقتصاد الأمريكي الذي كبح الطلب على المعدن كملاذ آمن.
وبحسب محضر الاجتماع الذي انعقد يومي 30 و31 يناير الصادر يوم الاربعاء، توقع مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي ان يتخطى معدل النمو الاقتصادي في 2018 تقديراتهم لوتيرته القابلة للاستمرار على المدى الطويل وان تواصل أوضاع سوق العمل تحسنها. وإتجه الدولار نحو تحقيق رابع مكسب يومي على التوالي في حين ارتفعت عوائد السندات الأمريكية.
وصعد الذهب في باديء الأمر بعد نشر وقائع المحضر مع تراجع الدولار لوقت وجيز بفعل تقييم المستثمرين تعليقات تشير ان المسؤولين مازالوا قلقين بشأن وتيرة التضخم.
ويتأرجح المعدن الأصفر هذا الشهر في ظل بحث المتعاملين عن إشارات بشأن وتيرة التشديد النقدي، الذي يحد من جاذبية الأصول التي لا تدر عائدا مثل الذهب.