
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
انخفضت أسعار النفط يوم الثلاثاء، مع ترقب المستثمرين بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الرئيسية في الولايات المتحدة والصين بالاضافة إلى نتائج اجتماع السياسة للاحتياطي الفيدرالي لتكوين صورة أوضح عن الاتجاه الذي يتجه إليه التضخم وكيف سيؤثر ذلك على الطلب على الوقود.
انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 13 سنت، بما يعادل 0.16% إلى 81.50 دولار للبرميل الساعة 0613 بتوقيت جرينتش، وتراجعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 7 سنت أو 0.04% إلى 77.67 دولار.
قفزت الأسعار حوالي 3% إلى أعلى مستوى في أسبوع يوم الاثنين، مدعومة بتوقعات بأن موسم العطلات الصيفية في نصف الكرة الشمالي سيعزز الطلب على الوقود هذا الصيف، وهي مكاسب قال بعض المحللين إنها من المرجح أن تكون قصيرة الأجل نظرا لاستمرار احتمال رفع أسعار الفائدة.
من المقرر صدور بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكية لشهر مايو واختتام اجتماع السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي الذي يستمر يومين يوم الأربعاء.
انخفضت أسعار الذهب يوم الثلاثاء مع ترقب المستثمرين بيانات التضخم الأمريكية الرئيسية ونتيجة اجتماع السياسة للاحتياطي الفيدرالي للحصول على تفاصيل خطط البنك المركزي لخفض أسعار الفائدة مقابل هدف التضخم.
تراجعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.3% عند 2302.89 دولار للاونصة الساعة 0317 بتوقيت جرينتش. وهبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.3% لـ 2320.20 دولار.
سيكون تقرير التضخم لمؤشر أسعار المستهلكين لشهر مايو المقرر صدوره يوم الأربعاء هو نقطة البيانات الرئيسية التالية إلى جانب اختتام الاحتياطي الفيدرالي اجتماعه الذي يستمر يومين في نفس اليوم.
من المتوقع أن تظهر التوقعات الاقتصادية المحدثة من مسئولي الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع تخفيضات أقل في أسعار الفائدة عما توقعه صناع السياسة قبل ثلاثة أشهر وسط تضخم قوي بشكل غير متوقع.
أدت بيانات الوظائف الأمريكية القوية والتقارير التي تفيد بأن البنك المركزي الصيني يوقف شراء الذهب إلى انخفاض المعدن بنحو 3.5% أو 83 دولار يوم الجمعة، في أكبر انخفاض يومي منذ نوفمبر 2020.
ومن المتوقع أن تستأنف الصين، أكبر مشتري رسمي للذهب ، شراء المعدن بمجرد تراجع الأسعار عن المستويات القياسية المرتفعة التي سجلتها في مايو.
من بين المعادن الاخرى ، تراجعت المعاملات الفورية للفضة 1.9% لـ 29.22 دولار للاونصة ، وانخفض البلاتين 0.6% عند 962.20 دولار وهبط البلاديوم 1.1% لـ 893.60 دولار.
إسترد الذهب بعض عافيته يوم الاثنين بعد تسجيله أكبر انخفاض يومي في ثلاثة أعوام ونصف في الجلسة السابقة، مع ترقب المستثمرين بيانات التضخم الأمريكية وقرار بنك الاحتياطي الفيدرالي حول أسعار الفائدة هذا الأسبوع.
وصعد السعر الفوري للذهب 0.5% إلى 2303.01 دولار للأونصة في الساعة 1405 بتوقيت جرينتش. ونزلت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.2% إلى 2320.70 دولار.
وخسر المعدن النفيس حوالي 83 دولار يوم الجمعة، منخفضاً 3.5% في أكبر تراجع ليوم واحد منذ نوفمبر 2020 بعد أن نال تقرير أقوى من المتوقع للوظائف الأمريكية من الآمال بخفض سعر الفائدة في سبتمبر وأحبطت أنباء عن توقف البنك المركزي الصيني عن مشتريات الذهب المستثمرين الذين يراهنون على الطلب الصيني.
لكن جاء التعافي المبدئي للذهب رغم صعود الدولار وعوائد السندات الأمريكية، مع تحول تركيز السوق إلى تقرير تضخم أسعار المستهلكين الأمريكي المقرر نشره يوم الأربعاء، وهو نفس اليوم الذي فيه يتخذ الاحتياطي الفيدرالي قراره للسياسة النقدية.
وليس من المتوقع أن يجري الاحتياطي الفيدرالي أي تغيير هذا الأسبوع، لكن سيكون التركيز على تعليقات من رئيس البنك جيروم باول وتعديلات للتوقعات الاقتصادية من صناع السياسة.
سجل الاسترليني أعلى مستوياته في عامين تقريبا مقابل اليورو يوم الاثنين، على الرغم من انخفاضه مقابل الدولار، مع تراجع العملة الموحدة بعد أن دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى انتخابات مبكرة بعد هزيمته في تصويت الاتحاد الأوروبي على يد اليمين المتطرف.
وانخفض اليورو إلى ادنى مستوى عند 84.53 بنس، وهو أدنى مستوياته منذ أغسطس 2022، متجاوزا نطاقه الأخير مقابل الاسترليني، وانخفض أيضا مقابل الدولار إلى جانب انخفاضات في الأصول الفرنسية ومنطقة اليورو الأخرى.
وانخفض في أحدث تعاملات بنسبة 0.37% إلى 84.59 بنس.
من المقرر أن تحتفظ أحزاب الوسط والليبرالية والاشتراكية بالأغلبية بعد انتخابات البرلمان الأوروبي، لكن القوميين المتشككين في الاتحاد الأوروبي حققوا أكبر المكاسب، مما أثار تساؤلات حول قدرة القوى الكبرى على قيادة السياسة في الكتلة.
تعد بيانات الاجور البريطانية لشهر أبريل، والتي من المقرر صدورها يوم الثلاثاء، هي نقطة البيانات الرئيسية لهذا الأسبوع، قبل اجتماع بنك إنجلترا.
لكن تراجع الاسترليني بنسبة 0.2% مقابل الدولار يوم الاثنين، ليصل إلى 1.2698 دولار، مواصلا الانخفاض بعد انخفاض بنسبة 0.5% يوم الجمعة، حيث تسببت بيانات الوظائف الأمريكية الأكثر سخونة من المتوقع في دفع الأسواق إلى التراجع عن الرهانات عن أول خفض لسعر الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي في أواخر عام 2024.
ارتفعت أسعار النفط يوم الاثنين، مدعومة بآمال ارتفاع الطلب على الوقود هذا الصيف، على الرغم من أن ارتفاع الدولار بفعل انخفاض فرص التخفيضات الوشيكة في أسعار الفائدة حدت من المكاسب.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 15 سنت، بما يعادل 0.2% إلى 79.77 دولار للبرميل الساعة 0644 بتوقيت جرينتش ، وارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 0.1% أو 10 سنت إلى 75.63 دولار للبرميل.
أظهرت بيانات يوم الجمعة أن الولايات المتحدة أضافت وظائف أكثر مما كان متوقع الشهر الماضي، مما دفع المستثمرين إلى خفض توقعاتهم لخفض أسعار الفائدة، مما ساعد الدولار على الارتفاع.
ارتفاع العملة الأمريكية يجعل السلع الأولية المقومة بالدولار مثل النفط أكثر تكلفة على حائزي العملات الأخرى.
تعرض اليورو أيضا لضغوط، مما يعكس حالة عدم اليقين في منطقة اليورو بعد أن دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى اجراء انتخابات تشريعية مبكرة في وقت لاحق من يونيو بعد هزيمته في تصويت الاتحاد الأوروبي على يد حزب مارين لوبان اليميني المتطرف.
تكبد برنت وغرب تكساس الوسيط ثالث خسارة أسبوعية على التوالي الأسبوع الماضي بفعل مخاوف من أن خطة تقليص تخفيضات الانتاج التي تنفذها منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها، المعروفة باسم أوبك+، اعتبارا من أكتوبر ستزيد من ارتفاع الامدادات العالمية.
في الولايات المتحدة، كثفت واشنطن شراء النفط الخام لتجديد احتياطي النفط الاستراتيجي بعد انخفاض الأسعار.
في الشرق الأوسط، صرح وزير النفط العراقي حيان عبد الغني، إن هناك تقدم في المحادثات مع مسئولي إقليم كردستان وممثلي الشركات العالمية العاملة هناك للتوصل إلى اتفاق لاستئناف صادرات النفط عبر خط أنابيب النفط العراقي التركي الذي كان يعالج في السابق نحو 0.5% من امدادات النفط العالمية.
انخفض اليورو بشكل حاد يوم الاثنين متأثرا بحالة عدم اليقين السياسي بعد أن دعا الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون إلى انتخابات تشريعية مبكرة، في حين ارتفع الدولار قبل اجتماع الاحتياطي الفيدرالي في وقت لاحق من الأسبوع.
تلقى الدولار الدعم من تقرير الوظائف الذي جاء أقوى من المتوقع يوم الجمعة والذي أدى إلى تهدئة توقعات خفض أسعار الفائدة وبالتالي يشير إلى أن البنك المركزي الأمريكي قد يستغرق بعض الوقت لبدء دورة التيسير النقدي هذا العام.
سجل اليورو أدنى مستوى في شهر عند 1.07485 دولار في الساعات الآسيوية بعد أن قام ماكرون بمغامرة محفوفة بالمخاطر لمحاولة إعادة بسط سلطته من خلال الدعوة إلى إجراء انتخابات بعد المكاسب التي حققها اليمين المتطرف في تصويت الاتحاد الأوروبي.
أظهر استطلاع للرأي بعد خروجهم من مراكز الاقتراع أن القوميين المتشككين في الاتحاد الأوروبي حققوا أكبر المكاسب في انتخابات البرلمان الأوروبي يوم الأحد، على الرغم من أن أحزاب الوسط والليبرالية والاشتراكية من المتوقع أن تحتفظ بالأغلبية.
انخفض اليورو في أحدث تعاملات 0.44% إلى 1.0753 دولار وتراجع أكثر من 2.5% مقابل الدولار هذا العام. وهبط اليورو إلى أدنى مستوياته منذ أغسطس 2022 مقابل الاسترليني ، وانخفض بنسبة 0.2% مقابل الين.
صرح تشارو تشانانا، رئيس استراتيجية العملة في ساكسو بنك، إن اليورو تعرض لضربة مزدوجة من بيانات الوظائف الأمريكية الساخنة يوم الجمعة وعدم اليقين السياسي في أوروبا.
قام البنك المركزي الاوروبي بتخفيض أسعار الفائدة الأسبوع الماضي في خطوة واضحة المعالم، لكنه لم يقدم سوى القليل من التلميحات حول توقعات السياسة النقدية بالنظر إلى أن التضخم لا يزال أعلى من الهدف.
الأسواق في الصين وهونج كونج وتايوان وأستراليا مغلقة لقضاء العطلات.
ارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة الامريكية مقابل ستة منافسين، بنسبة 0.18% إلى 105.25، بعد أن لامس أعلى مستوى في شهر تقريبا عند 105.30 في وقت سابق من الجلسة.
أظهرت بيانات يوم الجمعة أن وظائف غير الزراعيين زادت بمقدار 272 ألف وظيفة الشهر الماضي، مقابل التوقعات في استطلاع أجرته رويترز بـ 185 ألف وظيفة، مع تقديرات تتراوح بين 120 ألف إلى 258 ألف.
تسعر الأسواق الآن 36 نقطة أساس لتخفيضات الاحتياطي الفيدرالي هذا العام مقارنة بحوالي 50 نقطة أساس - أو على الأقل تخفيضين - قبل بيانات الوظائف.
وتبلغ فرص خفض أسعار الفائدة في سبتمبر الآن حوالي 50%، من حوالي 70% يوم الخميس. يجتمع الاحتياطي الفيدرالي يومي الثلاثاء والأربعاء ومن المتوقع أن يترك أسعار الفائدة دون تغيير.
بدلا من ذلك، سيتم التركيز على تعليقات الرئيس جيروم باول وما إذا كانت هناك أي تغييرات في التوقعات الاقتصادية. ومن المقرر أيضا صدور بيانات التضخم الأمريكية يوم الأربعاء.
استقرت أسعار الذهب يوم الاثنين بعد عمليات بيع حادة في الجلسة السابقة بفعل بيانات الوظائف الامريكية الأقوى من المتوقعة ، مع ترقب المستثمرين اجتماع الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع بحثا عن اتجاه.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% عند 2295.29 دولار للاونصة الساعة 0346 بتوقيت جرينتش. وهبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.5% لـ 2312.20 دولار.
انخفض الذهب 3.5% يوم الجمعة في أكبر انخفاض له منذ نوفمبر 2020 بعد تقرير الوظائف الأمريكي وبيانات الصين التي تظهر أن أكبر مستهلك في العالم أحجم عن شراء الذهب في مايو بعد 18 شهر متتالي من الشراء.
قاد تقرير الوظائف المتداولين مرة أخرى إلى تغيير توقعاتهم حول توقيت خفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة وبأي مقدار. وتبلغ فرص خفض أسعار الفائدة في سبتمبر الآن حوالي 50%، بانخفاض من حوالي 70% في وقت متأخر من يوم الخميس.
من غير المتوقع أن يقوم الاحتياطي الفيدرالي بأي تغيير في اجتماع السياسة الخاص به، ولكن التركيز سينصب على تعليقات رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول والتغييرات في التوقعات الاقتصادية من صانعي السياسات. ومن المقرر أيضا صدور بيانات التضخم الأمريكية يوم الأربعاء.
سجل الدولار أعلى مستوياته في أكثر من أسبوع مقابل منافسيه، في حين ارتفعت عوائد السندات الامريكية لأجل 10 سنوات إلى أعلى مستوياتها منذ 3 يونيو.
ارتفعت المعاملات الفورية للفضة 0.9% لـ 29.43 دولار للاونصة ، وارتفع البلاتين 0.8% عند 971.10 دولار وصعد البلاديوم 1.1% لـ 922.38 دولار.
انخفض الذهب بأكبر قدر منذ أبريل حيث أحبطت قوة مفاجئة في تقرير مهم للوظائف الأمريكية الآمال بأن يتمكن بنك الاحتياطي الفيدرالي من البدء في تخفيض تكاليف الإقتراض قريباً.
وهبط المعدن النفيس 2.6% في حين قفزت عوائد السندات والدولار بعد أن أظهر تقرير الوظائف لشهر مايو الصادر عن الحكومة الأمريكية إن نمو الوظائف تجاوز التوقعات وقراءة الأجور جاءت ساخنة.
وقال مسؤولون في الاحتياطي الفيدرالي إنهم بحاجة إلى دلائل أكثر على أن التضخم يتراجع صوب مستهدف البنك المركزي البالغ 2% حيث يدرسون موعداً لتخفيض أسعار الفائدة، في حين يتطلع المستثمرون للإقتناع بحدوث هبوط سلس يبرر تخفيضات أسعار الفائدة الأمريكية. ويؤدي عادة انخفاض تكاليف الإقتراض إلى تعزيز الذهب، الذي لا يدر عائداً.
وبعد أن صعد إلى مستوى قياسي فوق 2450 دولار للأونصة، تداول المعدن في نطاق ضيق وسط عدم اليقين حول مسار الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة. ولا يسّعر الآن بالكامل متداولو عقود المبادلات تخفيض سعر الفائدة قبل ديسمبر.
وكان الذهب يتداول على انخفاض بالفعل في وقت سابق من اليوم الجمعة حيث أظهرت بيانات إن البنك المركزي الصيني لم يشتر أي ذهب الشهر الماضي، منهياً فورة شراء ضخمة إمتدت ل18 شهراً على التوالي وساعدت في إنتعاش المعدن النفيس. ويعزز بنك الشعب الصيني (البنك المركزي) احتياطياته منذ نوفمبر 2022، ليقود سلسلة من المشتريات من قبل البنوك المركزية على مستوى العالم وسط تصاعد في التوترات الجيوسياسية.
ويأتي طلب البنك المركزي الصيني على المعدن حيث يسعى ثاني أكبر اقتصاد في العالم لتنويع احتياطياته والتحوط من انخفاض قيمة العملة. وكانت المشتريات في الربع الأول من جانب البنوك المركزية عند مستويات قياسية، والصين هي المشتري الأكبر، بحسب مجلس الذهب العالمي.
وكان هناك علامات على تباطؤ الطلب من قبل الصين تأثراً بارتفاع الأسعار. ففي أبريل، إشترى البنك المركزي 60 ألف أونصة فقط، في انخفاض من 160 ألف أونصة في مارس و390 ألف أونصة في فبراير. في نفس الأثناء، تراجعت واردات الدولة في أبريل 30% عن الشهر السابق.
والخطر على المتفائلين تجاه الذهب هو أن شراهة الصين تجاه الذهب تترك المعدن النفيس عرضة لأي تغير محتمل في الطلب.
وكان الذهب منخفضاً 2.7% عند 2310.39 دولار للأونصة في الساعة 5:12 مساءً بتوقيت القاهرة.
ارتفعت أسعار النفط يوم الجمعة، حيث أشارت تطمينات المملكة العربية السعودية وروسيا، عضوي أوبك +، إلى استعدادهما لإيقاف اتفاقيات الانتاج مؤقتا أو عكسها، لكن الأسواق تتجه نحو خسارة اسبوعية ثالثة على التوالي.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 14 سنت او 0.2% إلى 80.01 دولار للبرميل، وزادت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 16 سنت أو 0.2% إلى 75.71 دولار للبرميل الساعة 0657 بتوقيت جرينتش.
ارتفعت الأسعار يوم الخميس عندما حاولت السعودية وروسيا طمأنة الأسواق بشأن اتفاقات الامدادات. لكنها مستعدة للأسبوع الثالث على التوالي من الانخفاضات بعد أن رأى المحللون أن اجتماع أوبك + يوم الأحد يشير إلى ارتفاع الامدادات، وهو أمر هبوطي بالنسبة للأسعار.
اتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها، بما في ذلك روسيا، على تمديد معظم تخفيضات الانتاج حتى عام 2025، لكنها تركت مجال لالغاء التخفيضات الطوعية من ثمانية أعضاء تدريجيا.
صرح وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان يوم الخميس إن أوبك+ يمكنها إيقاف أو إلغاء الزيادات الطوعية في الانتاج إذا قررت أن السوق ليست قوية بما فيه الكفاية.
وقد تلقي بيانات وظائف غير الزراعيين الامريكية لشهر مايو، والتي من المقرر صدورها الساعة 1230 بتوقيت جرينتش يوم الجمعة، مزيد من الضوء حول توقيت تخفيضات أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي هذا العام.
حام الدولار بالقرب من أدنى مستوى في ثمانية أسابيع يوم الجمعة قبل تقرير الوظائف الأمريكي المهم الذي قد يقدم أدلة حول توقيت تخفيضات أسعار الفائدة الفيدرالية.
تمسك اليورو بمكاسبه التي حققها خلال الليل بعد أن خفض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة ، لكنه لم يقدم سوى القليل من التلميحات حول التيسير المستقبلي حيث يلقي استمرار التضخم بظلاله على التوقعات.
تغير مؤشر الدولار ، الذي يتتبع العملة مقابل اليورو وخمسة منافسين رئيسيين آخرين، تغير طفيف عند 104.09 الساعة 0453 بتوقيت جرينتش، وهو ليس بعيد عن أدنى مستوى هذا الأسبوع عند 103.99، وهي المرة الأولى التي ينخفض فيها عن 104 منذ 9 أبريل.
على مدى الأسبوع، كان المؤشر في طريقه نحو الانخفاض بنسبة 0.54% بعد سلسلة من البيانات الكلية الأضعف التي دفعت المستثمرين إلى طرح تخفيضين في أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية على الطاولة مرة أخرى لهذا العام.
وقد أدى ذلك إلى استعداد المتداولين لتقرير وظائف غير الزراعيين أكثر ضعفا في وقت لاحق اليوم، مع احتمال أن يأتي نمو الوظائف أقل من متوسط توقعات الاقتصاديين البالغ 185 الف.
من غير المتوقع أن تجري لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية أي تغيير في اجتماع السياسة الخاص بها الأسبوع المقبل، لكن تسعر الاسواق التخفيضات بمقدار 50 نقطة أساس بحلول نهاية ديسمبر، ومن المرجح أن يأتي التخفيض الأول في سبتمبر.
لم يطرأ تغير يذكر على اليورو عند 1.0894 دولار، بعد مكاسب بنحو 0.2% في الجلسة السابقة، عندما خفض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة لبدء دورة التيسير. ومع ذلك، رفع الخبراء أيضا توقعاتهم للتضخم، والذي من المتوقع الآن أن يظل أعلى من هدف البنك المركزي البالغ 2% حتى أواخر العام المقبل.
في الوقت ذاته، استقر الاسترليني عند 1.27905 دولار يوم الجمعة، وهو قريب من أعلى مستوى خلال الأسبوع عند 1.2828 دولار، وهو أقوى مستوى منذ منتصف مارس.
تغير الين تغير طفيف خلال اليوم عند 155.60 للدولار، وظل في طريقه لتحقيق مكاسب بنحو 1% خلال الأسبوع.
استقرت أسعار الذهب يوم الجمعة، وتتجه لتحقيق أول مكسب أسبوعي في ثلاثة أسابيع مع تكثيف المتعاملين رهاناتهم على أن الاحتياطي الفيدرالي سيبدأ في خفض أسعار الفائدة قريبا، مما يدفع الدولار وعوائد السندات للانخفاض.
تغيرت المعاملات الفورية للذهب تغير طفيف عند 2377.13 دولار للاونصة الساعة 0321 بتوقيت جرينتش. وارتفع المعدن حوالي 2% حتى الان هذا الاسبوع.
ارتفعت العقود الآجلة للذهب الامريكي 0.2% إلى 2396 دولار.
حام الدولار بالقرب من أدنى مستوى في ثمانية أسابيع وانخفضت عوائد السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات إلى ادنى مستوى عند 4.275% يوم الخميس، وهو أدنى مستوى منذ 1 أبريل، مما يجعل المعدن أكثر جاذبية للمستثمرين.
تتطلع الأسواق الآن إلى بيانات وظائف غير الزراعيين الأمريكية الساعة 1230 بتوقيت جرينتش، مع احتمال أن يأتي نمو الوظائف أقل من متوسط توقعات الاقتصاديين البالغ 185 الف.
أضافت سلسلة من البيانات الكلية الأضعف هذا الأسبوع إلى الدلائل على أن التضخم يهدأ وأن الاحتياطي الفيدرالي سيبدأ في خفض أسعار الفائدة في وقت مبكر من سبتمبر.
أسعار الفائدة المنخفضة تؤدي إلى تقليل تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائد.
صرحت شركة ميتالز فوكاس الاستشارية إنه من المتوقع أن تسجل أسعار الذهب مستوى قياسي جديد هذا العام على الرغم من تراجع الطلب الفعلي.
عززت مجموعة من العوامل من توقعات خفض أسعار الفائدة الأمريكية وشراء البنك المركزي والتوترات الجيوسياسية الطلب على المعدن ليسجل مستوى قياسي عند 2449.89 دولار في 20 مايو.
تراجعت المعاملات الفورية للفضة 0.4% لـ 31.16 دولار للاونصة ، وارتفع البلاتين 0.3% عند 1006.15 دولار ، وهبط البلاديوم 0.4% لـ 925.75 دولار.
ارتفعت أسعار الذهب لتستقر قرب أعلى مستوى في أسبوعين يوم الخميس، حيث عززت بيانات أضعف من المتوقع لسوق العمل الأمريكي الآمال بخفض الاحتياطي الفدرالي سعر الفائدة في وقت لاحق هذا العام مع تحول التركيز إلى بيانات وظائف غير الزراعيين المقرر صدورها يوم الجمعة.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.8% إلى 2374.20 دولار للأونصة في الساعة 6:36 مساءً بتوقيت القاهرة، بعد صعوده إلى 2377.60 دولار في وقت سابق من الجلسة.
وأظهرت بيانات يوم الأربعاء إن وظائف القطاع الخاص الأمريكي زادت بأقل من المتوقع في مايو بينما تم تعديل بيانات الشهر السابق بالخفض.
ومن المرجح أن يخفض الاحتياطي الفيدرالي سعر فائدته الرئيسي في سبتمبر ومرة إضافية هذا العام، بحسب أغلبية المحللين في مسح لرويترز.
وقال شركة استشارات المعادن ميتالز فوكس إن أسعار الذهب من المتوقع أن تسجل مستوى قياسيا جديدت هذا العام، رغم انخفاض في الطلب الفعلي.
في نفس الأثناء، سجلت الأسهم العالمية أعلى مستوى على الإطلاق وارتفع اليورو بعد أن خفض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة لأول مرة في نحو خمس سنوات، لكنه أشار أيضاً أن تحركات إضافية قد تستغرق وقتاً.
قفز اليورو وانخفضت أسعار السندات مع تقليص المتداولين المراهنات على تخفيضات إضافية لأسعار الفائدة من قبل البنك المركزي الأوروبي بعد أن أجرى تخفيضاً كان متوقعاً على نطاق واسع يوم الخميس لكنه رفع توقعاته للتضخم.
والتخفيض القادم والإضافي الوحيد لهذا العام مسعر بالكامل الآن حدوثه في ديسمبر، مقارنة مع أكتوبر قبل القرار. وحتى وقت قريب في منتصف مايو، كانت ثلاثة تخفيضات مسعرة بالكامل حتى نهاية 2024. وقال البنك المركزي الأوروبي إنه يتوقع أن ينهي التضخم هذا العام عند 2.5%، مقارنة مع التوقع السابق 2.3%. وارتفع توقعه لعام 2025 إلى 2.2% من 2%.
وصعدت العملة الموحدة 0.3% إلى 1.0902 دولار. وارتفع العائد على السندات الألمانية لأجل عشر سنوات ست نقاط أساس إلى 2.57%، الذي لازال أقل بكثير من ذروته 2.71% الذي تسجل الأسبوع الماضي.
ويأتي إعادة التسعير أيضاً حيث أشار صناع السياسة إلى أنهم يسترشدون بالبيانات الاقتصادية في تقرير الخطوات القادمة فيما يتعلق بتيسير السياسة النقدية أكثر، في تحول عن موقف البنك المركزي لهذا الاجتماع الذي بشأنه إلتزم فعلياً بشكل مسبق بخفض الفائدة.
ويخفف المتداولون المراهنات على تخفيضات الفائدة منذ أشهر حيث تصبح تحديات إعادة التضخم إلى المستهدف البالغ 2% أكثر وضوحاً. وقد تسارع نمو أسعار المستهلكين في منطقة اليورو أكثر من المتوقع في مايو، مع تسارع مؤشر يستثني مكونات متقلبة مثل الغذاء والطاقة إلى 2.9%.
استقرت أسعار النفط يوم الخميس، حيث طغى الدعم الناتج عن تنامي التوقعات بخفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة في سبتمبر على ارتفاع المخزونات الأمريكية وخطط أوبك+ لزيادة الامدادات تدريجيا.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 25 سنت أو 0.3% إلى 78.66 دولار للبرميل الساعة 1005 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 31 سنت أو 0.4% إلى 74.38 دولار.
ارتفعت أسعار النفط القياسية بأكثر من 1% يوم الأربعاء، منتعشة بعد انخفاضها بنحو 8 دولار للبرميل خلال الجلسات الخمس حتى يوم الثلاثاء.
ويتوقع ما يقرب من ثلثي الاقتصاديين الآن أن يخفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة في سبتمبر، وفقا لاستطلاع رويترز في الفترة من 31 مايو إلى 5 يونيو، مما يعوض الأخبار الهبوطية الأخيرة عن الامدادات.
أسعار الفائدة المنخفضة تؤدي الى تقليل تكلفة الاقتراض، مما يمكن أن يحفز النشاط الاقتصادي ويعزز الطلب على النفط.
ولا تزال الأسعار تتجه نحو انخفاضات أسبوعية تزيد عن 3%.
اتفقت أوبك+، التي تضم أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء، يوم الأحد على تمديد معظم تخفيضات الإنتاج حتى عام 2025، لكنها تركت مجال لإلغاء التخفيضات الطوعية من ثمانية أعضاء تدريجيا.
دافع الأمين العام لمنظمة أوبك هيثم الغيص ونائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك عن اتفاق أوبك+، معربا عن تفاؤله بشأن استمرار الطلب القوي على النفط.
في الوقت ذاته، أظهرت بيانات من ادارة معلومات الطاقة الأمريكية أن مخزونات الخام الأمريكية قفزت بمقدار 1.2 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 31 مايو، بينما توقع المحللون انخفاض قدره 2.3 مليون برميل.