
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
قفز اليورو يوم الاثنين بعد فوز مقنع وتاريخي لليمين المتطرف الفرنسي في الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية والذي جاء أقل قليلا من بعض التوقعات، مما جعل النتيجة النهائية تعتمد على الصفقات الحزبية قبل الجولة الثانية في نهاية الأسبوع المقبل.
في الوقت ذاته ، حام الين حول أدنى مستوياته في 38 عام بعد أن أظهرت البيانات أن الاقتصاد الياباني انكمش أكثر مما تم الإبلاغ عنه في البداية في الربع الأول، مما ترك المتداولين في حالة تأهب لعلامات التدخل لدعم العملة.
أظهرت استطلاعات الرأي بعد فوز حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف بزعامة مارين لوبان بالجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية الفرنسية يوم الأحد بفارق كبير، على الرغم من أن المحللين أشاروا إلى أنه فاز بحصة أقل من الأصوات عما توقعته بعض استطلاعات الرأي في البداية، مما أثار ارتفاع في الأسهم والسندات.
ارتفع اليورو 0.4% في أحدث تعاملات إلى 1.0759 دولار، وهو أعلى مستوى في أسبوعين تقريبا. وتراجع حوالي 1.2% منذ فوز اليمين الفرنسي المتطرف في الانتخابات البرلمانية الأوروبية في أوائل يونيو، مما دفع الرئيس إيمانويل ماكرون إلى الدعوة لإجراء انتخابات مبكرة في فرنسا.
دفع ارتفاع اليورو الدولار للانخفاض قليلا مقابل سلة من العملات، على الرغم من تراجع العملة الأمريكية بعد أن أظهرت بيانات يوم الجمعة تباطؤ التضخم الامريكي في مايو، مما عزز التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي سيبدأ في خفض أسعار الفائدة في وقت لاحق من هذا العام.
وانخفض مؤشر الدولار بنسبة 0.14% إلى 105.57، وهو أدنى مستوى له في أسبوع واحد.
مقابل الدولار، ارتفع الاسترليني 0.27% إلى 1.268 دولار .
يشير تسعير السوق الآن إلى احتمال بنسبة 63% تقريبا لخفض الاحتياطي الفيدرالي في سبتمبر، مقارنة باحتمال 55% قبل شهر.
ارتفعت أسعار النفط يوم الاثنين، مدعومة بتوقعات بعجز في الامدادات ناجم عن ذروة استهلاك الوقود في الصيف وتخفيضات أوبك+ في الربع الثالث، على الرغم من أن الرياح المعاكسة للاقتصاد العالمي وارتفاع الانتاج من خارج أوبك+ حدت من المكاسب.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 33 سنت أو 0.4% إلى 85.33 دولار للبرميل الساعة 0439 بتوقيت جرينتش ، في حين بلغت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 81.86 دولار للبرميل، مرتفعة 32 سنت أو 0.4%.
وارتفع الخامان نحو 6% في يونيو ، مع تسوية برنت فوق 85 دولار للبرميل في الأسبوعين الماضيين، بعد أن مددت منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها، المعروفة باسم أوبك+، معظم تخفيضاتها العميقة لانتاج النفط بشكل جيد إلى عام 2025.
ودفع ذلك المحللين إلى توقع عجز في الامدادات في الربع الثالث، حيث يؤدي الطلب على وسائل النقل وتكييف الهواء خلال الصيف إلى انخفاض مخزونات الوقود.
أفادت ادارة معلومات الطاقة يوم الجمعة أن إنتاج النفط والطلب على المنتجات الرئيسية ارتفع إلى أعلى مستوى في أربعة أشهر في أبريل، مما دعم الأسعار.
أظهر مؤشر خاص أن نشاط المصانع بين الشركات المصنعة الصينية الصغيرة نما بأسرع وتيرة منذ عام 2021 بفضل الطلبيات الخارجية، حتى في الوقت الذي أشار فيه مسح أوسع إلى ضعف الطلب المحلي والاحتكاكات التجارية أدت إلى انكماش آخر في القطاع الصناعي. وتعد الصين ثاني أكبر مستهلك في العالم وأكبر مستورد للنفط الخام.
استقرت أسعار الذهب يوم الاثنين بعد بيانات أظهرت تراجع التضخم الامريكي، مما عزز الآمال في أن يبدأ الاحتياطي الفيدرالي خفض أسعار الفائدة هذا العام.
لم تتغير المعاملات الفورية للذهب عند 2324.44 دولار للاونصة الساعة 0427 بتوقيت جرينتش. وقفزت الاسعار بأكثر من 4% في الربع الثاني.
تراجعت العقود الآجلة للذهب الامريكي 0.2% إلى 2336.10 دولار.
أظهرت بيانات يوم الجمعة أن مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي ارتفع بنسبة 2.6% بعد ارتفاعه بنسبة 2.7% في أبريل. وكانت قراءات التضخم لشهر مايو متماشية مع توقعات الاقتصاديين.
يسعر المتداولون فرصة بنسبة 64% لاول خفض لاسعار الفائدة في سبتمبر. ويؤدي انخفاض أسعار الفائدة إلى تقليل تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائد.
يتحول تركيز السوق إلى تصريحات رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول يوم الثلاثاء، يليها محضر اجتماع السياسة الأخير للاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء وبيانات سوق العمل الأمريكية في وقت لاحق من الأسبوع.
انخفضت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.2% لـ 29.06 دولار ، وهبط البلاتين 0.7% لـ 986.08 دولار واستقر البلاديوم عند 972.74 دولار.
أظهر مسح للقطاع الخاص أن نشاط الصناعات التحويلية في الصين، المستهلك الرئيسي للمعادن، نما بأسرع وتيرة في أكثر من ثلاث سنوات. ويتناقض ذلك مع مؤشر مديري المشتريات الرسمي الذي صدر يوم الأحد وأظهر انخفاض في نشاط التصنيع.
ارتفع الدولار حيث خلصت الأسواق إلى أن الرئيس السابق دونالد ترامب هو الفائز في أول مناظرة رئاسية أمريكية.
وصعد مؤشر بلومبرج للعملة الأمريكية بنسبة 0.2% يوم الجمعة قبل تقليص مكاسبه، ليتجه المؤشر نحو سادس مكسب أسبوعي على التوالي. وتعثر الرئيس جو بايدن في وقت مبكر من المناظرة، في أداء قد يزيد المخاوف بشأن قدرته على هزيمة ترامب في انتخابات نوفمبر.
وجدد ترامب التعهد بفرض رسوم 10% على الواردات إذا فاز في نوفمبر، وهو تحرك قد يفرض ضغطاً صعودياً على التضخم، والذي من شأنه أن يؤجل تخفيضات أسعار الفائدة التي قد تضغط على العملة الخضراء.
وقالت الخبيرة الاستراتيجية في بنك الكومونويلث الاسترالي في سيدني، كارول كزنغ، "الأسواق إستنتجت على الأرجح من نتيجة مناظرة اليوم النتيجة الفعلية للانتخابات في نوفمبر". وأضافت "سياسات ترامب من المرجح أن تزيد ضغط التضخم وتصعد التوترات التجارية، وبالتالي تدعم أسعار الفائدة الأمريكية والدولار الأمريكي باعتباره ملاذ آمن".
وكانت العملات الآسيوية مستقرة إلى حد كبير بينما هبط البيزو المكسيكي نحو 1% قبل تقليص خسارته إلى 0.3%.
إستقرت أسعار الذهب يوم الجمعة في طريقها نحو ثالث مكسب فصلي على التوالي بعد أن جاء تقرير مهم للتضخم الأمريكي متماشياً مع التوقعات، مما يعزز الآمال بـأن يخفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بحلول سبتمبر.
وبحلول الساعة 1335 بتوقيت جرينتش، إستقر السعر الفوري عند 2328.85 دولار للأونصة. وترتفع الأسعار بأكثر من 4% خلال الربع السنوي.
وزادت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.1% إلى 2339.60 دولار.
ولاقى الذهب أيضاً دعماً من انخفاض في عوائد السندات الأمريكية الذي يجعل المعدن الذي لا يدر عائداً أكثر جاذبية للمستثمرين.
وارتفعت مراهنات السوق يوم الجمعة أن الاحتياطي الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة بحلول سبتمبر ويفعل ذلك مرة أخرى في ديسمبر بعد أن أظهر تقرير حكومي إن التضخم بحسب مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي لم يرتفع على الإطلاق من أبريل إلى مايو.
ويسعر المتداولون حالياً فرصة بنحو 68% لخفض سعر الفائدة في سبتمبر، مقارنة ب64% قبل صدور بيانات التضخم، بحسب أداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي.
من جانبها، قالت رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو، ماري دالي—العضو أيضاً في لجنة السوق الاتحادية المفتوحة لعام 2024—إن أحدث البيانات التي تظهر أن التضخم لم يرتفع على الإطلاق من أبريل إلى مايو هي "خبر سار بأن السياسة النقدية تؤتي ثمارها".
ارتفعت أسعار النفط في التداولات الآسيوية يوم الجمعة وتتجه لتحقيق قفزة أسبوعية ثالثة على التوالي، مدعومة بتزايد التوقعات بأن البنك المركزي الأمريكي سيبدأ قريبا في خفض أسعار الفائدة وتعزيز هوامش التكرير المعقدة.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 48 سنتا بما يعادل 0.56% إلى 86.87 دولار للبرميل الساعة 0620 بتوقيت جرينتش.
وارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 52 سنت أو 0.64% إلى 82.26 دولار للبرميل.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت وخام غرب تكساس الوسيط بنسبة 2% تقريبا حتى الآن هذا الأسبوع، حيث يتجه كلا الخامين القياسيين أيضا لتحقيق مكاسب تزيد قليلا عن 6% على أساس شهري.
أدت التوقعات المتزايدة لدورة تيسير وشيكة من الاحتياطي الفيدرالي إلى ارتفاع المخاطر في أسواق الأسهم. ويتوقع المتداولون الآن فرصة بنسبة 64% لإجراء أول خفض من الاحتياطي الفيدرالي في سبتمبر، ارتفاعا من 50% قبل شهر.
قد يكون تخفيف أسعار الفائدة بمثابة نعمة للنفط لأنه قد يزيد الطلب من المستهلكين.
يتجه الدولار لتحقيق ثاني مكاسب فصلية على التوالي وقفز إلى أعلى مستوى في نحو أربعة عقود مقابل الين المتضرر يوم الجمعة مع اختبار المتعاملين مبدئيا عزم اليابان على الدفاع عن عملتها، بينما يترقبوا بيانات التضخم الأمريكية الحاسمة.
أطلق المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب سلسلة من الهجمات الكاذبة في بعض الأحيان على الرئيس جو بايدن في أول مناظرة انتخابية لهما في أتلانتا، مع ارتفاع الدولار حيث تعثر بايدن بسبب كلماته عدة مرات في التعاملات المبكرة.
سجل الين 161.27 للدولار، وهو أدنى مستوياته منذ 1986، وتراجع اليورو 0.1% وبلغ في أحدث تعاملات 1.0693 دولار.
وقال جيسون وونج، استراتيجي السوق في BNZ في ولنجتون: "لقد كان أداء بايدن سيء".
وأضاف أن ذلك يزيد من احتمالات رئاسة ترامب وفرض تعريفات جمركية على الواردات، مشيرا إلى أن المتداولين يشترون الدولار لكن التحركات كانت متواضعة إلى حد ما.
يعادل مؤشر الدولار أعلى مستوى له في ثمانية أسابيع يوم الأربعاء عند 106.13 وسجل ارتفاع بنسبة 1.5% خلال الربع حتى الآن.
وهذا هو المكسب الفصلي الثاني على التوالي حيث قلصت الأسواق توقعاتها لخفض أسعار الفائدة الأمريكية خلال الأشهر الستة الماضية. ومن المقرر أن يصدر مقياس التضخم المفضل للاحتياطي الفيدرالي، وهو مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي ، في وقت لاحق يوم الجمعة. وإذا تباطأ نموها السنوي إلى 2.6% في مايو ، كما يتوقع الاقتصاديون، فقد يفتح ذلك الطريق أمام التخفيضات في وقت لاحق من هذا العام.
استقر الاسترليني يوم الجمعة عند 1.2633 دولار واستقر على نطاق واسع خلال الربع مع ترقب الأسواق للانتخابات العامة في بريطانيا الأسبوع المقبل وما إذا كان حزب العمال - إذا فاز بأغلبية ساحقة متوقعة - يمكنه إحياء الاقتصاد الراكد.
وكان الين أكبر الخاسرين في هذا الربع، حيث انخفض بنسبة 6% مقابل الدولار منذ نهاية مارس وأكثر من 12% في عام 2024 حتى الآن.
شجع انخفاض أسعار الفائدة اليابانية على بيع الين مقابل العملات ذات العوائد المرتفعة حتى مع بدء ارتفاع العوائد اليابانية وتحذير المسئولين من جولة أخرى من التدخل في العملة.
استبدلت اليابان كبير دبلوماسيي العملة ماساتو كاندا يوم الجمعة بخبير التنظيم المالي أتسوشي ميمورا. وقال وزير المالية شونيتشي سوزوكي إن السلطات "تشعر بقلق عميق" بشأن تأثير تحركات الين "السريعة والأحادية الجانب".
تراجعت أسعار الذهب يوم الجمعة، لكنها تتجه لثالث ارتفاع فصلي على التوالي، بينما يتطلع المستثمرون إلى بيانات التضخم الأمريكية المقرر صدورها في وقت لاحق اليوم لمزيد من الوضوح بشأن الجدول الزمني لخفض أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي .
انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% عند 2323.53 دولار للاونصة الساعة 0536 بتوقيت جرينتش. وارتفع الاسعار حوالي 4% خلال هذا الربع.
هبطت العقود الآجلة للذهب الامريكي 0.1% إلى 2334.50 دولار.
ارتفع الذهب أكثر من 1% في الجلسة السابقة بعد أن أظهرت بيانات تباطؤ مستمر وإن كان معتدل في النشاط الاقتصادي الأمريكي. حاليا، تتوقع السوق فرصة بنسبة 64% لإجراء أول خفض من الاحتياطي الفيدرالي في سبتمبر.
ومع ذلك، أكدت محافظة الاحتياطي الفيدرالي ميشيل بومان يوم الخميس أنها ليست مستعدة بعد لدعم خفض سعر الفائدة من قبل البنك المركزي مع استمرار ضغوط التضخم المرتفعة.
ومن المقرر صدور مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة - وهو مقياس التضخم المفضل للاحتياطي الفيدرالي - في الساعة 1230 بتوقيت جرينتش.
صرح مات سيمبسون، كبير محللي سيتي إندكس، إن هناك حاجة لمجموعة ضعيفة من أرقام نفقات الاستهلاك الشخصي للحفاظ على الآمال في قيام الاحتياطي الفيدرالي بتيسير السياسة النقدية ودعم الذهب بشكل أكبر.
في حين يعتبر المعدن وسيلة للتحوط من التضخم، فإن ارتفاع أسعار الفائدة يزيد من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الأصول التي لا تدر عائد.
ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.1% عند 29.09 دولار، وارتفع البلاتين 0.8% لـ 995.13 دولار. ويتجه كلا المعدنين لمكاسب ربع سنوية.
وقفزت المعاملات الفورية للبلاديوم 1.6% لـ 944.63 دولار.
ارتفعت أسعار الذهب 1% يوم الخميس متعافية من أدنى مستوى في أكثر من أسبوعين الذي تسجل في الجلسة السابقة حيث تراجع الدولار، مع تركيز السوق على بيانات أمريكية مهمة للتضخم بحثاً عن إشارات أكثر حول مسار الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 1.3% إلى 2327.11 دولار للأونصة في الساعة 1412 بتوقيت جرينتش، بعد نزوله يوم الأربعاء إلى أدنى مستوياته منذ 10 يونيو.
وزادت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 1.1% إلى 2337.90 دولار.
وتأكد إنحسار زخم الاقتصاد الأمريكي ببيانات تظهر انخفاض إنفاق الشركات على المعدات في مايو، في حين أدى انخفاض في الصادرات إلى ارتفاع العجز التجاري في السلع. وفي تقديرها الثالث للناتج المحلي الإجمالي للربع السنوي من يناير إلى مارس، أكدت الحكومة أن النمو الاقتصادي تراجع بحدة في الربع الأول.
وفيما يجعل الذهب أكثر جاذبية لحائزي العملات الأخرى، تراجع الدولار 0.3% مقابل سلة من العملات، في حين انخفض عائد السندات القياسية لأجل عشر سنوات إلى 4.2845%.
ومن المقرر صدور تقرير مهم للتضخم، وهو أيضاً مؤشر التضخم الذي يفضله الاحتياطي الفيدرالي، مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي، يوم الجمعة.
وتتأهب الأسواق لاحتمال تدخل السلطات اليابانية لدعم الين مع استقراره قرب أدنى مستوى في 38 عاماً. وعادة ما يؤدي عدم اليقين الاقتصادي إلى تعزيز جاذبية المعدن.
صرح وزير المالية الياباني شونيتشي سوزوكي يوم الخميس، إن السلطات اليابانية ستتخذ الاجراءات اللازمة بشأن العملات، مما يشير إلى استعدادها للتدخل في سوق سعر الصرف بعد تراجع الين إلى أدنى مستوى جديد له في 38 عام مقابل الدولار.
وقال سوزوكي للصحفيين "من المرغوب فيه أن تتحرك أسعار الصرف بشكل مستقر. التحركات السريعة الأحادية الجانب غير مرغوب فيها. وعلى وجه الخصوص، نحن نشعر بقلق عميق بشأن تأثير ذلك على الاقتصاد".
وأضاف: "نحن نراقب التحركات بإحساس كبير بالإلحاح، ونحلل العوامل الكامنة وراء التحركات، وسنتخذ الاجراءات اللازمة".
وقال كبير أمناء مجلس الوزراء يوشيماسا هاياشي في مؤتمر صحفي يوم الخميس إن طوكيو ستتخذ الاجراء "المناسب" ضد التحركات المفرطة للعملة. ورفض التعليق على مستويات الين وما إذا كانت السلطات ستتدخل.
استقر الين عند 160.52 للدولار يوم الخميس.
تواجه السلطات اليابانية ضغوط متجددة لمكافحة الانخفاضات الحادة في الين، الذي انخفض بنسبة 12% حتى الآن هذا العام مقابل الدولار، حيث يركز المتداولون على الاختلاف الواسع في أسعار الفائدة بين اليابان والولايات المتحدة.
ويؤدي الانخفاض السريع للين إلى ما دون المستوى الرئيسي البالغ 160 دولار إلى زيادة قلق السوق بشأن فرصة التدخل الوشيك في شراء الين.
صرح ماسافومي ياماموتو، كبير استراتيجيي العملات في شركة ميزوهو للأوراق المالية، في مذكرة: "في هذه المرحلة، ربما بدأت السلطات في القلق ليس فقط بشأن السرعة ولكن المستوى". "ما لم يتدخلوا، هناك خطر أن يتراجع الين نحو 162."
أنفقت طوكيو 9.8 تريليون ين (61 مليار دولار) للتدخل في سوق الصرف الأجنبي في نهاية أبريل وأوائل مايو، بعد أن سجلت العملة اليابانية أدنى مستوى لها منذ 34 عام عند 160.245 للدولار في 29 أبريل.
استقرت أسعار النفط إلى حد كبير يوم الخميس حيث اثارت زيادة مفاجئة في المخزونات الأمريكية المخاوف بشأن تباطؤ الطلب من أكبر مستهلك للنفط في العالم وزادت المخاوف بشأن الامدادات والتي اثارها تصاعد الصراع في الشرق الأوسط.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 43 سنت أو 0.5% إلى 85.68 دولار للبرميل الساعة 0850 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 42 سنت أو 0.5% إلى 81.32 دولار.
وكان الخامان القياسيان قد استقرا على ارتفاع طفيف يوم الأربعاء.
أعلنت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية عن زيادة قدرها 3.6 مليون برميل في مخزونات البلاد من النفط الخام الأسبوع الماضي. وكان محللون استطلعت رويترز آراءهم توقعوا انخفاض 2.9 مليون برميل.
كما ارتفعت مخزونات البنزين الامريكية بمقدار 2.7 مليون برميل. ويقارن ذلك مع توقعات المحللين بانخفاض مليون برميل.
أدت المخاوف بشأن احتمال انتشار الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة إلى لبنان إلى الحد من انخفاض الأسعار.
وتصاعدت التوترات عبر الحدود بين إسرائيل وحزب الله اللبناني في الأسابيع الأخيرة، مما أثار مخاوف من حرب قد تجر إليها قوى إقليمية أخرى، بما في ذلك منتج النفط الرئيسي إيران.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن بلاده تتضامن مع لبنان ودعا دول المنطقة إلى إظهار دعمها.
قصفت القوات الاسرائيلية عدة مناطق في أنحاء قطاع غزة يوم الأربعاء وأفاد سكان عن وقوع اشتباكات عنيفة خلال الليل في رفح بجنوب القطاع الفلسطيني.
استقرت أسعار الذهب يوم الخميس بعد انخفاضها لأدنى مستوى في أسبوعين في الجلسة السابقة، بينما يترقب المستثمرون بيانات التضخم الأمريكية لمعرفة مدى سرعة خفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة.
لم تتغير المعاملات الفورية للذهب عند 2298.76 دولار للاونصة الساعة 0520 بتوقيت جرينتش. وهبط المعدن لادنى مستوياته منذ 1 يونيو يوم الاربعاء.
وتراجعت العقود الآجلة للذهب الامريكي 0.2% إلى 2309.30 دولار.
حام الدولار بالقرب من أعلى مستوى في ثمانية أسابيع، مما يجعل المعدن أكثر تكلفة لحاملي العملات الأخرى، في حين حافظت عوائد السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات على ثباتها أيضا.
كررت محافظة الاحتياطي الفيدرالي ميشيل بومان يوم الأربعاء وجهة نظرها الأساسية بأن "التضخم سوف ينخفض بشكل أكبر مع بقاء سعر الفائدة ثابت"، وأن تخفيضات أسعار الفائدة ستكون مناسبة "في النهاية" إذا تحرك التضخم بشكل مستدام نحو 2%.
وتشمل البيانات المقررة هذا الأسبوع تقديرات الناتج المحلي الاجمالي للربع الأول ، والمتوقعة الساعة 1230 بتوقيت جرينتش، وبيانات التضخم في نفقات الاستهلاك الشخصي يوم الجمعة.
تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.1% لـ 28.73 دولار ، وانخفض البلاتين 0.6% لـ 1006.20 دولار ، في حين هبط البلاديوم 0.6% لـ 922.84 دولار.
انخفضت أسعار الذهب 1% إلى أدنى مستوى منذ أكثر من أسبوعين، متأثرة بقوة الدولار وارتفاع عوائد السندات، في حين يترقب المتعاملون صدور بيانات التضخم الأمريكية في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
ونزل السعر الفوري للذهب 0.9% إلى 2299.40 دولار للأونصة بحلول الساعة 1403 بتوقيت جرينتش، مسجلاً المستوى الأدنى منذ العاشر من يونيو. وانخفضت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.8% إلى 2311.30 دولار.
فيما ارتفع الدولار بنسبة 0.4% إلى أعلى مستوى في نحو شهرين مقابل منافسيه، مما يجعل الذهب أغلى على حائزي العملات الأخرى، في حين سجل عائد السندات الأمريكية القياسية لأجل عشر سنوات أعلى مستوى منذ حوالي أسبوعين.
وسيكون التركيز هذا الأسبوع على المؤشر الأمريكي لأسعار نفقات الاستهلاك الشخصي، وهو مؤشر التضخم الذي يفضله الاحتياطي الفيدرالي، والذي قد يسلط مزيداً من الضوء على مسار أسعار الفائدة الأمريكية.
وتتجه الأنظار أيضاً إلى تقديرات الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي في الربع الأول ومناظرة مهمة بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ومنافسه الجمهوري دونالد ترامب يوم الخميس.
وأظهرت بيانات يوم الثلاثاء تراجع ثقة المستهلك الأمريكي في يونيو وسط مخاوف بشأن التوقعات الاقتصادية، لكن ظلت الأسر متفائلة إزاء سوق العمل وتوقعت أن يتراجع التضخم خلال الأشهر ال12 القادمة.
وكررت ميشيل بومان العضو في مجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي يوم الثلاثاء وجهة نظرها أن إبقاء سعر الفائدة دون تغيير "لبعض الوقت" سيكون ربماكافياً لجعل التضخم تحت السيطرة، لكنها أكدت أيضاً استعدادها لرفع تكاليف الإقتراض إذا لزم الأمر.
صعد مؤشر يقيس قوة الدولار إلى أعلى مستوياته منذ نوفمبر إذ أن أول خفض لأسعار الفائدة من بنك الاحتياطي الفيدرالي يبدو بعيداً.
وارتفع مؤشر بلومبرج للدولار بنسبة 0.4% إلى 1271.36 يوم الأربعاء، وهي ذروة جديدة هذا العام. وتحقق العملة الخضراء مكاسب في 2024 حيث أن سياسة الاحتياطي الفيدرالي من إبقاء أسعار الفائدة مرتفعة لوقت أطول يترك فجوة واسعة في أسعار الفائدة مع الاقتصادات الكبرى الأخرى. وانخفض الين إلى أضعف مستوى منذ 1986 بما يثير خطر تدخل جديد من قبل السلطات اليابانية، التي تبقي أسعار الفائدة منخفضة للغاية.
وبينما أطلق البنك المركزي الأوروبي والبنك المركزي الكندي دورتهما من التيسير النقدي في أوائل يونيو، أبقى البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة عند أعلى مستوياتها منذ أكثر من عقدين.
وبالنسبة للمحللين في جي بي مورجان تشيس مانجمنت، من المتوقع أن يستفيد الدولار حيث يبقي الاحتياطي الفيدرالي تكاليف الإقتراض مرتفعة مقارنة بالبنوك المركزية الأخرى. لكنهم حذروا من أن هذا الدعم في وقت ما قد يتلاشى.
وكتبوا في توقعات نصف سنوية للاستثمار "في الفترة القادمة، استقرار فوارق أسعار الفائدة وتقلص الفوارق في معدلات النمو قد يكبح الدولار، بإبقائه قوياً (لكن ليس أقوى) لفترة أطول". "ربما نكون قد تجاوزنا ذروة التفاؤل بشأن الاقتصاد الأمريكي وذروة التشاؤم بشأن بقية العالم".
ومع ذلك، يكثف المضاربون شراء العقود التي تستفيد من قوة الدولار، بحسب ما تشير أحدث البيانات من لجنة تداول العقود الآجلة للسلع. وعلى مدى الأسبوعين الماضيين حتى 18 يونيو، أضافوا مراهنات بقيمة أكثر من 12 مليار دولار على صعود العملة الخضراء.