Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

ارتفعت أسعار النفط في التداولات الآسيوية المبكرة يوم الأربعاء بعد أن ارتفعت أكثر من 1% في الجلسة السابقة، مع قلق الأسواق من شح الامدادات بعد أن مددت السعودية وروسيا تخفيضاتهما الطوعية في الامدادات حتى نهاية العام.

ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 14 سنت إلى 90.18 دولار للبرميل الساعة 0215 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 12 سنت إلى 86.81 دولار للبرميل.

يتوقع المستثمرون أن تقوم السعودية وروسيا بتمديد التخفيضات الطوعية حتى أكتوبر، لكن التمديد لمدة ثلاثة أشهر كان غير متوقع.

وقال جورجي ليون، نائب الرئيس الأول لشركة ريستاد إنرجي الاستشارية، في مذكرة: "هذه التحركات الصعودية تضيق بشكل كبير سوق النفط العالمية ولا يمكن أن تؤدي إلا إلى شيء واحد: ارتفاع أسعار النفط في جميع أنحاء العالم".

وأضاف ليون أنه من الصعب التنبؤ بتأثير هذه التخفيضات على التضخم والسياسة الاقتصادية في الغرب، لكن ارتفاع أسعار النفط لن يؤدي إلا إلى زيادة احتمال مزيد من التشديد المالي، خاصة في الولايات المتحدة، للحد من التضخم.

صرحت وكالة الأنباء السعودية يوم الثلاثاء نقلا عن مسئول بوزارة الطاقة إن السعودية ستمدد خفض إنتاجها الطوعي بمقدار مليون برميل يوميا لمدة ثلاثة أشهر أخرى حتى نهاية ديسمبر 2023.

وقال نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك في بيان يوم الثلاثاء، إن روسيا مددت قرارها الطوعي بخفض صادراتها النفطية بمقدار 300 ألف برميل يوميا حتى نهاية العام الجاري.

وتأتي التخفيضات الطوعية السعودية والروسية علاوة على خفض أبريل الذي اتفق عليه العديد من منتجي أوبك+، والذي يمتد حتى نهاية عام 2024.

وقالت وكالة الأنباء السعودية ونوفاك إن البلدين سيراجعان قرارات التخفيض شهريا للنظر في تعميق التخفيضات أو زيادة الإنتاج اعتمادا على ظروف السوق.

انخفض الذهب لأدنى مستوى في أسبوع اليوم الثلاثاء بفعل ارتفاع عوائد السندات وإقبال المستثمرين على الدولار للتحوط من المخاوف بشأن النمو العالمي.

ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.6% إلى 1926.49 دولار للأـونصة بحلول الساعة  1418 بتوقيت جرينتش. وتراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.8% إلى 1952.00 دولار.

تسببت المخاوف بشأن النمو العالمي، خاصة في الصين ومنطقة اليورو، في ارتفاع سعر الدولار المنافس كملاذ آمن إلى أعلى مستوياته في عدة أشهر مقابل سلة من العملات، مما يجعل الذهب أكثر تكلفة بالنسبة لحائزي العملات الأخرى.

لكن يحد من الاتجاه الهبوطي للذهب توقعات المتداولين بوجود فرصة بنسبة 95% لإبقاء بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماع السياسة النقدية المقرر عقده يومي 19 و20 سبتمبر، وفرصة بنسبة 60% لبقاء أسعار الفائدة عند المستويات الحالية لبقية العام، وفقًا إلى أداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي.

ويفقد الذهب الذي لا يدر عائد جاذبيته عندما ترتفع أسعار الفائدة.

وينصب التركيز أيضًا على تعليقات مسؤولين ببنك الاحتياطي الفيدرالي منتظر أن يتحدثوا خلال الأسبوع.

وقال العضو بمجلس محافظي بنك الاحتياطي الفيدرالي كريستوفر والر اليوم الثلاثاء إن الجولة الأخيرة من البيانات الاقتصادية تمنح البنك المركزي مساحة لمعرفة ما إذا كان بحاجة إلى رفع أسعار الفائدة مرة أخرى.

ارتفع الدولار اليوم الثلاثاء مع تسبب المخاوف بشأن النمو العالمي، خاصة في الصين، في إقبال المستثمرين على العملة الأمريكية التي تعتبر ملاذا آمنا، في حين تراجع الدولار الأسترالي بعد أن أبقى البنك المركزي الأسترالي أسعار الفائدة دون تغيير.

وأظهر مسح للقطاع الخاص اليوم الثلاثاء أن نشاط الخدمات في الصين نما بأبطأ وتيرة في ثمانية أشهر في أغسطس حيث إستمر ضعف الطلب يلاحق ثاني أكبر اقتصاد في العالم وفشل التحفيز في إنعاش الاستهلاك بشكل فعال.

فيما تعمق انخفاض نشاط الشركات في منطقة اليورو بأكثر مما كان يعتقد في البداية الشهر الماضي مع إنكماش قطاع الخدمات المهيمن في المنطقة، وفقا لمسح يشير إلى أن التكتل قد ينزلق إلى الركود.

وقال العضو في مجلس محافظي بنك الاحتياطي الفيدرالي كريستوفر والر، اليوم الثلاثاء، إن أحدث جولة من البيانات الاقتصادية تمنح البنك المركزي الأمريكي مساحة ليرى ما إذا كان بحاجة إلى رفع أسعار الفائدة مرة أخرى، لكنه أشار إلى أنه لا يرى حاليًا أي شيء من شأنه أن يجبر على التحرك نحو رفع تكلفة الإقتراض مرة أخرى.

تعتقد الأسواق المالية أن زيادات أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي قد انتهت. لكن والر حذر من القيام بمثل هذا الافتراض، مشيرًا إلى أن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد خاب ظنه من قبل بسبب البيانات التي بدت وكأنها تظهر تحسنًا على صعيد التضخم ثم رأى ضغوط الأسعار تأتي أقوى من المتوقع.

وارتفع مؤشر الدولار الأمريكي - الذي يقيس العملة مقابل ست عملات رئيسية - بنسبة 0.63٪ ليصل إلى 104.81. وسجل المؤشر أعلى مستوى له في 6 أشهر عند 104.85 في وقت سابق من الجلسة.

وانخفض اليورو 0.72% بعد أن سجل أدنى مستوياته في نحو ثلاثة أشهر مقابل الدولار عند 1.0719 دولار.

فيما ارتفع الدولار أيضًا مقابل العملة الصينية، وارتفع في أحدث تعاملات بنسبة 0.42٪ إلى 7.3081 مقابل اليوان المتداول في الخارج.

وكان الدولار الأسترالي المنكشف على الصين أحد أضعف العملات أداءً مقابل العملة الأمريكية، حيث انخفض بنسبة 1.42٪ ليصل إلى أدنى مستوى جديد في 10 أشهر، بعد أن أبقى البنك المركزي الأسترالي اليوم الثلاثاء أسعار الفائدة دون تغيير للشهر الثالث على التوالي، مما شجع التكهنات بإنتهاء دورة التشديد النقدي مع إشارة صناع السياسة إلى أن لديهم سيطرة أقوى على الأسعار.

كما ارتفع الدولار إلى أعلى مستوياته في عشرة أشهر عند 147.71 يناً مع ترقب المتعاملين لأي دلائل على استعداد الحكومة اليابانية للتدخل لدعم عملتهم كما فعلت العام الماضي.

ودفع تدهور صورة النمو العالمي الجنيه الاسترليني إلى أدنى مستوياته في 12 أسبوعا مقابل الدولار بعد أن أظهرت نتائج مسح انكماش نشاط الشركات في بريطانيا الشهر الماضي. وانخفض الاسترليني في أحدث تعاملات 0.55% إلى 1.2559 دولار.

وفي العملات المشفرة، تراجعت عملة البيتكوين 0.58% إلى 25669 دولارًا، لتحوم بالقرب من أدنى مستوى لها في 12 أسبوعًا.

مددت السعودية تخفيضها أحادي الجانب لإنتاج النفط لثلاثة أشهر أخرى إذ تسعى المملكة لدعم سوق عالمية هشة. كما إنضمت روسيا لها بتمديد قيودها على الصادرات.

وستستمر السعودية القائد الفعلي لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) في تخفيض مليون برميل يومياً حتى ديسمبر، بحسب بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية. وسيبقي القرار الإنتاج عند حوالي 9 ملايين برميل يومياً، المستوى الأدنى منذ سنوات عدة. كما تم تمديد خفض روسيا للصادرات بمقدار 300 ألف برميل يومياً لنفس الفترة.

ويتناقص معروض أسواق الخام العالمية بينما يرتفع الطلب نحو مستويات قياسية، وقد تجدد صعود الأسعار خلال الصيف رغم قلق متزايد حول النمو الاقتصادي في الصين. وقفز خام برنت، خام القياس الدولي، 1.4% إلى 90.25% للبرميل في الساعة 2:08 مساءً بتوقيت لندن.

وفاقت خطوة السعوديين توقعات السوق. فقد توقع 20 من 25 متداولاً ومحللاً استطلعت بلومبرج آراءهم الأسبوع الماضي استمرار التخفيض الإضافي لمدة شهر آخر فقط.

وكان السعوديون فرضوا قيودًا إضافية على الإمدادات في يوليو، إضافة إلى التخفيضات التي تم إجراؤها بالفعل مع الشركاء في تحالف أوبك+. ومع معاناة معظم أعضاء التحالف بالفعل من خسائر في الإنتاج بسبب نقص الاستثمار والتعطلات التشغيلية، فضلت الرياض القيام بمبادرة منفردة إلى حد كبير لدعم الأسعار.

وانتقدت الدول المستهلكة الكبرى المملكة وشركائها بسبب التدخل، في الوقت الذي يتزايد فيه الطلب العالمي على الوقود نحو مستويات قياسية وتنضب المخزونات. ويحذرون من أن تجدد ارتفاع التضخم من شأنه أن يضغط على المستهلكين ويعرض التعافي الاقتصادي للخطر.

وبينما تسعى واشنطن إلى تفادي تهديد سعر البنزين الذي يبلغ 4 دولارات للجالون، يعترف المسؤولون الأمريكيون بأنهم خففوا تدريجيا بعض العقوبات المتعلقة بالنفط على إيران، مما يسمح للدولة العضو في أوبك بإضافة المزيد من البراميل إلى السوق. ونتيجة لذلك، تتجه الشحنات الإيرانية إلى الصين إلى أعلى مستوياتها منذ عقد من الزمن.

وجاء الدفاع عن السوق بتكلفة على السعوديين. فقد عانت المملكة من أكبر تخفيض لتوقعات النمو الاقتصادي من قبل صندوق النقد الدولي بسبب أحجام المبيعات التي تخسرها. ومع ذلك، يبدو أن هذا سعر مقبول بالنسبة للمملكة، التي قد تحتاج إلى سعر نفط يقارب 100 دولار للبرميل لتغطية مشاريع الإنفاق الطموحة لولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وفقًا لبلومبرج إيكونوميكس.

تراجعت أسعار الذهب لأدنى مستوى في أسبوع يوم الثلاثاء مع إقبال المستثمرين على شراء الدولار الأمريكي بعد بيانات ضعيفة في الصين، على الرغم من أن التوقعات المتزايدة بتوقف الاحتياطي الفيدرالي عن زيادات أسعار الفائدة حدت من الخسائر.

انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.4% لـ 1930.44 دولار للاونصة الساعة 0941 بتوقيت جرينتش ، متطلعة لاكبر انخفاض يومي منذ منتصف اغسطس. وهبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.6% لـ 1956.20 دولار.

وما جعل الذهب أكثر تكلفة لحاملي العملات الأخرى، ارتفاع الدولار بنسبة 0.4% ليصل إلى أعلى مستوى في أكثر من ثلاثة أشهر بعد أن أظهرت البيانات توسع نشاط الخدمات في الصين بأبطأ وتيرة في ثمانية أشهر في أغسطس.

ومع ذلك، فإن انخفاض سعر الذهب كان محدود بسبب الآمال في أن زيادات أسعار الفائدة قد تنتهي.

صرح كارلو ألبرتو دي كاسا، محلل السوق في  Kinesis Money: "التوقعات بتيسير الاحتياطي الفيدرالي في سبتمبر تحد من الاتجاه الهبوطي للذهب".

ودعمت البيانات الاقتصادية الأمريكية الأخيرة الرهانات على هبوط سلس مع انحسار المخاوف بشأن التضخم والركود، مما عزز التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي قد لا يضطر إلى رفع أسعار الفائدة أكثر.

يرى المتداولون فرصة بنسبة 93% لترك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماع السياسة المقرر عقده في الفترة من 19 إلى 20 سبتمبر، واحتمال بنسبة 60% لبقاء أسعار الفائدة عند المستويات الحالية لبقية العام.

يميل الذهب، الذي لا يدر أي فائدة، إلى فقدان جاذبيته عندما ترتفع أسعار الفائدة. وسيتم التركيز أيضا على تعليقات مسئولي الاحتياطي الفيدرالي الذين من المتوقع أن يتحدثوا خلال الأسبوع.

انخفضت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 2% لـ 23.48 دولار للاونصة ، مسجلة اكبر انخفاض يومي في شهر.

وتراجع البلاتين 1.3% لـ 941.20 دولار ، وهبط البلاديوم 0.9% لـ 1210.42 دولار.

تراجعت أسعار الذهب يوم الثلاثاء، مع استقرار الدولار قرب أعلى مستوياته الأخيرة، على الرغم من أن التداول كان ضعيف مع بحث المتداولين عن مزيد من الدلائل حول مسار سياسة الاحتياطي الفيدرالي بعد توقف متوقع على نطاق واسع لأسعار الفائدة هذا الشهر.

انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% عند 1936.19 دولار للاونصة الساعة 0607 بتوقيت جرينتش. وهبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.3% لـ 1961.70 دولار بعد العطلة الامريكية يوم الاثنين.

صرح هارشال باروت، كبير المستشارين في ميتالز فوكس: "لا يزال هناك الكثير لنرى ما إذا كان سيتم تخفيض أسعار الفائدة في عام 2024 وإلى أي مدى"، مضيفا أن احتمال بقاء أسعار الفائدة الأمريكية أعلى لفترة أطول من شأنه أن يبقي ارتفاعات أسعار الذهب مقيدة.

عززت البيانات الاقتصادية الأمريكية الأخيرة الرهانات على سيناريو الهبوط السلس مع انحسار المخاوف بشأن التضخم والركود إلى حد ما، مما عزز التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي قد لا يضطر إلى رفع أسعار الفائدة أكثر.

يميل الذهب، الذي لا يدر أي فائدة، إلى فقدان جاذبيته عندما ترتفع أسعار الفائدة.

ومن المتوقع أن يتحدث مسئولو الاحتياطي الفيدرالي خلال الأسبوع، قبل اجتماع السياسة المقرر في 19-20 سبتمبر.

يرى المتداولون فرصة بنسبة 93% لترك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماع هذا الشهر وفرصة بنسبة 60% تقريبا لبقاء الأسعار عند المستويات الحالية لبقية العام.

وقالت NAB Commodities Research في مذكرة، إنه من المتوقع أن تنتعش أسعار الذهب مع زيادة القناعة بتخفيضات أسعار الفائدة لعام 2024، مضيفة أنها تتوقع ارتفاع الأسعار نحو متوسط قدره 1968 دولار للاونصة في الربع الأخير من هذا العام.

تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.9% لـ 23.76 دولار للاونصة ، وانخفض البلاتين 1% لـ 944.58 دولار وهبط البلاديوم 0.2% لـ 1218.78 دولار.

استقرت أسعار النفط يوم الثلاثاء، حيث طغت البيانات التي أظهرت أن الاقتصاد الصيني لا يزال يواجه صعوبات في التعافي بعد الوباء، على توقعات بتمديد تخفيضات الإمدادات من قبل السعودية وروسيا، العضوين الرئيسيين في أوبك +.

انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 9 سنت أو 0.10% إلى 88.91 دولار للبرميل. وارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 34 سنت أو 0.4% إلى 85.89 دولار الساعة 0315 بتوقيت جرينتش.

من المتوقع على نطاق واسع أن تمدد المملكة العربية السعودية تخفيضات النفط الطوعية حتى أكتوبر، وستكشف روسيا عن اتفاق جديد لخفض إمدادات أوبك + هذا الأسبوع، وفقا لنائب رئيس وزرائها.

وأعلنت موسكو بالفعل أنها ستخفض صادراتها بمقدار 300 ألف برميل يوميا في سبتمبر ، بعد خفض قدره 500 ألف برميل يوميا في أغسطس. ومن المتوقع أيضا أن تمدد الرياض خفض طوعي قدره مليون برميل يوميا حتى أكتوبر.

على الجانب الهبوطي، أظهر مسح للقطاع الخاص يوم الثلاثاء أن نشاط الخدمات في الصين توسع بأبطأ وتيرة في 8 أشهر مع استمرار ضعف الطلب في ملاحقة ثاني أكبر اقتصاد في العالم وفشل التحفيز في إنعاش الاستهلاك بشكل فعال.

وفي اليابان، ثالث أكبر اقتصاد في العالم، انخفض إنفاق الأسر في يوليو بنسبة 5% مقارنة بالعام السابق، وهو أعمق من الانخفاض المتوقع بنسبة 2.5% ويستمر في الشهر الخامس من الانخفاض.

قال مسؤول كبير بوزارة الخزانة الأمريكية إن السقف السعري الذي تفرضه الولايات المتحدة وحلفاؤها على النفط الروسي لا يزال فعالاً، على الرغم من استمرار ارتفاع الخام الروسي.

منذ منتصف يوليو، تجاوز سعر خام الأورال الروسي الرئيسي مستوى 60 دولارًا للبرميل، كما تتجاوز بعض المنتجات النفطية المكررة السقف السعري الذي حددته الولايات المتحدة ومجموعة الدول السبع والاتحاد الأوروبي.

وقال إريك فان نوستراند، القائم بأعمال مساعد وزير الخزانة للسياسة الاقتصادية، في مقابلة مع تلفزيون بلومبرج إن الولايات المتحدة سعيدة برؤية روسيا تبقي السوق مزودة بشكل جيد بالإمدادات، وأنها لا تريد "تعطيل سوق النفط العالمية بطريقة قد تؤدي إلى عدم الاستقرار".

وقال "بعد تسعة أشهر من التنفيذ، السقف السعري يثبت فعاليته"، مضيفا أن السياسة خفضت إيرادات روسيا، وسيتم النظر في أي انتهاكات من قبل وكالات إنفاذ القانون من الولايات المتحدة وحلفائها.

فان نوستراند قال أيضًا إن الولايات المتحدة تحكم على أداء السياسة من خلال ما إذا كانت تسمح للمشترين في جميع أنحاء العالم بالتفاوض على خصومات سعرية أكبر للإمدادات الروسية.

وأضاف "نحن لا نقيس نجاحها فقط بعدد جزيئات النفط التي تنتقل دون السقف السعري على وجه التحديد". "نحن ننظر إليها كآلية سوقية لتغيير حوافز سوق النفط".

ارتفع اليورو مقابل الدولار الذي يعتبر ملاذ آمن يوم الاثنين، مع تحسن الإقبال على المخاطرة بفضل آمال في أن يؤدي التحفيز السياسي في الصين إلى استقرار الاقتصاد، في حين عززت بيانات الوظائف الأمريكية الرهانات على أن الاحتياطي الفيدرالي قد يكون في نهاية دورة رفع أسعار الفائدة.

مع إغلاق الأسواق الأمريكية يوم الاثنين، من المرجح أن تكون السيولة ضعيفة ويتردد المتداولون في وضع رهانات كبيرة.

وارتفع اليورو 0.3% إلى 1.0800 دولار، مبتعدا عن أدنى مستوى في 10 أسابيع الذي لامسه الأسبوع الماضي مقابل الدولار. وتراجعت العملة الموحدة بنسبة 12% تقريبا هذا الصيف.

وانخفض الدولار، مقابل سلة من العملات بما في ذلك اليورو، بنسبة 0.14% إلى 104.09، لكنه ظل قريبا من أعلى مستوى في شهرين عند 104.44 الذي لامسه في 25 أغسطس. ارتفع المؤشر بنسبة 1.7% في اغسطس ، منهيا سلسلة خسائر استمرت شهرين.

كثفت الصين إجراءاتها لتعزيز اقتصاد البلاد المتعثر يوم الجمعة، حيث تخطط بكين لمزيد من الإجراءات بما في ذلك تخفيف القيود على شراء المنازل.

في الوقت ذاته ، أظهرت بيانات يوم الجمعة ارتفاع نمو الوظائف الامريكي في أغسطس، لكن معدل البطالة قفز إلى 3.8%، في حين تراجعت مكاسب الأجور.

وزادت سلسلة من البيانات الاقتصادية التي تسلط الضوء على اعتدال التضخم فضلا عن تراجع سوق العمل من الانطباع بأن الاقتصاد الأمريكي يتراجع دون أن يتباطأ بشكل حاد، مما عزز الآمال في أن الاقتصاد يستعد لهبوط سلس.

تسعر الاسواق فرصة بنسبة 93% لاحتفاظ الاحتياطي الفيدرالي بثبات أسعار الفائدة هذا الشهر، واحتمال أكثر من 60% لعدم رفع أسعار الفائدة هذا العام.

صرحت إيزابيل شنابل عضو مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي الأسبوع الماضي إن نمو منطقة اليورو أضعف مما كان متوقع قبل بضعة أشهر ، لكن هذا لا يلغي تلقائيا الحاجة إلى المزيد من رفع أسعار الفائدة.

يتوقع المحللون في UniCredit أن يظل التداول ضعيف يوم الاثنين على الرغم من أنه من المقرر أن تتحدث رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد في وقت لاحق اليوم.

وارتفع الاسترليني بنسبة 0.3% إلى 1.2624 دولار بعد أن أظهرت بيانات بريطانية معدلة نشرت يوم الجمعة أن الاقتصاد يتعافى من الجائحة بشكل أسرع مما كان يعتقد في السابق.

سينصب تركيز المستثمرين على عدد من مسئولي الاحتياطي الفيدرالي المقرر أن يتحدثوا هذا الأسبوع للحصول على أدلة حول ما سيفعله البنك المركزي الأمريكي في اجتماع السياسة المقبل في 19-20 سبتمبر.

 

سجلت الأسهم الأوروبية أعلى مستوياتها في ثلاثة أسابيع يوم الاثنين، مع تفاؤل المستثمرين بأن سلسلة من إجراءات التحفيز من الصين ستدعم اقتصادها المتباطئ، في حين سجلت أسهم نوفو نورديسك مستوى قياسي جديد.

وارتفع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.8% بعد ثلاثة أيام من الخسائر.

وارتفع سهم شركات التعدين 1.8%، ليقود المكاسب بين القطاعات الأوروبية، مع ارتفاع العقود الاجلة لخام الحديد بفعل التفاؤل بشأن سياسة دعم الصين، أكبر منتج للصلب، لقطاعها العقاري المتعثر.

كثفت الصين إجراءاتها لتعزيز اقتصاد البلاد المتعثر، حيث مهدت البنوك الكبرى الطريق لمزيد من التخفيضات في أسعار الإقراض، وتقول مصادر إن بكين تخطط لمزيد من الإجراءات، بما في ذلك تخفيف القيود على شراء المنازل.

صرح بيتر جارنري، رئيس استراتيجية الأسهم في ساكسو بنك، في مذكرة: "المستثمرون لديهم نظرة إيجابية متزايدة بشأن الإصلاحات الاقتصادية التي تم تطبيقها الأسبوع الماضي حول سوق الرهن العقاري".

"ينصب التركيز هذا الأسبوع على ما إذا كانت الأسهم الصينية ستستمر في الارتفاع وما إذا كانت أسواق الطاقة ستظل قوية."

وارتفعت أسهم النفط بنسبة 0.3% مع استقرار أسعار النفط الخام وسط توقعات بأن المنتجين الرئيسيين سيبقوا على شح الإمدادات. ومن المتوقع صدور إعلان رسمي هذا الأسبوع.

محت الأسهم الأوروبية جزء من خسائرها في أغسطس ، إذ غذت البيانات الاقتصادية الأخيرة التوقعات بأن البنوك المركزية الكبرى أوشكت على الانتهاء من رفع أسعار الفائدة.

أظهرت بيانات يوم الجمعة قفزة في معدل البطالة الامريكي عززت رهانات الاحتياطي الفيدرالي على إبقاء أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماع السياسة في وقت لاحق هذا الشهر.

تغلق الأسواق الأمريكية يوم الاثنين بمناسبة عيد العمال.

كما قلص المستثمرون رهاناتهم على أن البنك المركزي الأوروبي سيرفع أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس أخرى في سبتمبر، مع استقرار التضخم في منطقة اليورو في أغسطس.