Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

تراجعت اسعار الذهب في نطاق محدود يوم الاربعاء بفعل استقرار الدولار ، حيث قيم المستثمرون مسار رفع سعر الفائدة للاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بعد أن أظهر تقرير أسعار المستهلكين الذي تمت متابعته عن كثب أن التضخم لا يزال مرتفع.

انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% عند 1900.97 دولار للاونصة الساعة 0712 بتوقيت جرينتش ، متداولة في نطاق 7 دولار. وهبطت الاسعار لفترة وجيزة دون مستوى الـ 1900 دولار في وقت سابق في الجلسة.

هبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.3% لـ 1905.10 دولار.

ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.1% ، وهو ما جعل الذهب أكثر تكلفة بالنسبة للمشترين الذين يحملون عملات أخرى ، في حين ارتفعت عوائد السندات الأمريكية.

من المتوقع أن يرفع الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة القياسي بمقدار 25 نقطة أساس الأسبوع المقبل ومرة أخرى في مايو ، حيث أظهر تقرير حكومي أن التضخم الأمريكي ظل مرتفع في فبراير ، وانحسرت المخاوف من أزمة مصرفية طويلة الأمد.

ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي بنسبة 0.4% الشهر الماضي ، بعد تسارعه بنسبة 0.5% في يناير. في الـ 12 شهر حتى فبراير ، ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 6%.

غالبا ما يُنظر إلى الذهب على أنه تحوط ضد التضخم ، لكن تكلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ بالأصول التي لا تدر عائد ترتفع عندما يتم زيادة أسعار الفائدة لخفض التضخم.

ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.2% لـ 21.73 دولار للاونصة ، وارتفع البلاتين بنسبة 0.2% عند 984.59 دولار وتغير البلاديوم تغير طفيف عند 1507.60 دولار.

 

ارتفعت الأسهم الأمريكية مع مراهنة المتعاملين على أن المرحلة الأسوأ من إضطرابات البنوك قد مرّت، لكن تقلصت المكاسب بعد أخبار عن إصطدام طائرة روسية بمسيرة أمريكية. فيما انخفضت أسعار السندات الأمريكية.

وتخلى مؤشر ستاندرد اند بورز 500 عن نصف المكاسب إذ سلطت المخاوف الجيوسياسية وتعليقات من شركات التصنيفات الائتمانية على القطاع المالي الضوء على ضعف المعنويات في الأسواق التي عصف بها أكبر حالات إنهيار لبنوك أمريكية منذ الأزمة المالية العالمية. وصعدت الأسهم في تعاملات سابقة بعدما تكهن المستثمرون بأن الدعم الحكومي للقطاع المصرفي سيحول دون حدوث عدوى أوسع.

وتقلص الصعود في أسهم البنوك بعد أن وضعت وكالة إس آند بي بنك "فيرست ريبابليك" على قائمة المراقبة لاحتمال تخفيض تصنيفه الائتماني. ولازال يرتفع السهم أكثر من 30%. فيما خفضت وكالة موديز نظرتها المستقبلية للقطاع في أعقاب إنهيار ثلاثة بنوك خلال الأيام القليلة الماضية.

وارتفع عائد السندات لأجل عامين إلى 4.3%--عقب تراجعات دامت ثلاثة أيام التي كانت الأكبر منذ عقود وسط هذه الاضطرابات—بعدما أظهرت بيانات أن التضخم ظل مرتفعا في فبراير. ويتوقع المتعاملون في سوق المبادلات الآن قيام الاحتياطي الفيدرالي برفع أسعار الفائدة ربع نقطة مئوية. وكانت احتمالية زيادة الفائدة تراجعت إلى حوالي 50%  يوم الاثنين.

وارتفعت أسعار المستهلكين الأمريكية 0.4% في فبراير، بما يتماشى مع توقعات الخبراء الاقتصاديين. وزاد المؤشر الأساسي الذي يحظى بمتابعة وثيقة—الذي يستثني الغذاء والطاقة—0.5%، أكثر قليلا من متوسط التوقعات بزيادة 0.4%.

تراجعت أسعار الذهب اليوم الثلاثاء إذ أن ارتفاع عوائد السندات الأمريكية بدد بعض المكاسب الكبيرة التي حققها المعدن مؤخرا جراء أزمة مصرفية أمريكية، في حين أثارت زيادة مطردة في التضخم الأمريكي خلال فبراير حالة من عدم اليقين بشأن نتيجة اجتماع السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي الأسبوع القادم.

ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 1908.20 دولار للأونصة بحلول الساعة 1321 بتوقيت جرينتش. فيما انخفضت أيضا العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.3% إلى 1910.90 دولار.

ويؤدي ارتفاع عوائد السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات إلى إضعاف جاذبية المعدن الذي لا يدر عائدا.

ويتوقع المتعاملون الآن إلى حد كبير زيادة أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس من قبل البنك المركزي الأمريكي هذا الشهر.

ويصبح الذهب، الذي يعتبر وسيلة تحوط من أوجه عدم اليقين الاقتصادي، رهانًا أكثر جاذبية في بيئة تتسم بأسعار الفائدة منخفضة.

وقد صعدت أسعار المعدن أكثر من 2% في الجلستين السابقتين مع بحث المستثمرين عن الآمان بعد إنهيار البنك الأمريكي سيليكون فالي والذي أثار ذعر الأسواق.

انخفض الاسترليني مقابل الدولار يوم الثلاثاء ، ولكن لا يزال يتم تداوله بالقرب من أعلى مستوى له في شهر واحد والذي سجل أمس بعد أن أدى اضطراب السوق إلى تراجع كبير في توقعات أسعار الفائدة الأمريكية والعوائد قصيرة الأجل وتراجع الدولار.

سيكون لبيانات التضخم الأمريكية المقرر صدورها في وقت لاحق اليوم أيضا تأثير على العملات ، على الرغم من أنه كان يُنظر إليها قبل أسبوع على أنها أحد الأحداث الرئيسية في الشهر بالنسبة للأسواق ، فمن المحتمل أن تكون عواقبها غارقة إلى حد ما بسبب التقلبات الأخيرة.

انخفض الاسترليني بنسبة 0.2% مقابل الدولار عند 1.2156 دولار، بعيدا عن أعلى مستوى لليوم السابق عند 1.220 دولار ، وهو أعلى مستوى منذ 14 فبراير.

مقابل اليورو ، لامس الاسترليني لفترة وجيزة 87.8 بنس لليورو ، وهو أقوى مستوى له في أسبوعين ، قبل أن يتراجع .

كانت الأخبار الرئيسية عن الاقتصاد الكلي المحلي البريطاني هي البيانات الرسمية التي أظهرت تراجع نمو الأجور في الأشهر الثلاثة حتى يناير ، وهي أخبار مرحب بها لبنك إنجلترا حيث يسعى إلى كبح جماح التضخم وعامل آخر في اجتماع تحديد سعر الفائدة الأسبوع المقبل. 

على الصعيد العالمي ، تسبب الاضطراب في الأسواق في أعقاب انهيار بنك سيليكون فالي في تحريك تسعير السوق لتوقعات فائدة البنوك المركزية بشكل كبير في الجلسات القليلة الماضية ، وهناك الآن فرصة بنسبة 25% أن يترك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماعه المقبل .

في السابق ، تم تسعير زيادة 25 نقطة أساس وكانت هناك فرصة معقولة بمقدار 50 نقطة أساس.

وقد أدى ذلك إلى تراجع مؤشر الدولار ، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل ستة أقران رئيسيين ، من أعلى مستوى عند 105.88 يوم الأربعاء 8 مارس إلى 103.47 يوم الثلاثاء. كان آخر مرة عند 103.75.

ارتفع الدولار في تعاملات أكثر هدوءا إلى حد ما يوم الثلاثاء ، بعد أن تراجع يوم الاثنين بعد انهيار بنك سيليكون فالي ، حيث يترقب المستثمرون صدور بيانات تضخم المستهلكين الأمريكيين في وقت لاحق اليوم.

من المحتمل أن تؤدي أرقام مؤشر أسعار المستهلكين الصادرة يوم الثلاثاء إلى مزيد من التقلبات في الأسواق العالمية ، بعد يوم من المخاوف من أزمة مصرفية محتملة تسببت في تقليص المتداولين بسرعة لتوقعاتهم بشأن رفع أسعار الفائدة الفيدرالية.

انخفض اليورو في آخر مرة بنسبة 0.36% عند 1.069 دولار مع ارتداد الدولار. وسجل أعلى مستوى في شهر واحد عند 1.075 دولار يوم الاثنين وارتفع بنسبة 0.85% خلال الجلسة.

وارتفع الدولار بنسبة 0.79% إلى 134.25 ين ، عاكسا بعض من انخفاض يوم الاثنين بنسبة 1.4%.

قال ألفين تان ، رئيس استراتيجية آسيا للعملات في RBC Capital Markets: "إنها سوق متوترة للغاية بشكل أساسي".

"أمامنا بالطبع قراءة مؤشر أسعار المستهلكين اليوم ، وهو أمر مهم للغاية لأنه في الأساس آخر نقطة بيانات قبل (قرار الاحتياطي الفيدرالي) الأسبوع المقبل."

خلال عطلة نهاية الأسبوع ، أطلقت السلطات الأمريكية إجراءات طارئة استجابة لانهيار بنك سيليكون فالي ، ووعدت بحماية المودعين في محاولة لتعزيز الثقة المصرفية. تعهد الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الاثنين باتخاذ إجراءات لضمان سلامة النظام المصرفي.

أدى انهيار بنك سيليكون فالي - وهو أكبر فشل مصرفي منذ الأزمة المالية لعام 2008 - إلى تراجع أسهم البنوك في أوروبا والولايات المتحدة يوم الاثنين وفي آسيا يوم الثلاثاء.

تراجعت عوائد السندات يوم الاثنين مع اقتراب المستثمرين من الأصول الآمنة وإعادة النظر بسرعة في مسار أسعار الفائدة.

يرى المتداولون فرصة بنسبة 35% أن يترك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير في 22 مارس وفرصة بنسبة 65% لزيادة بمقدار 25 نقطة أساس. قبل أسبوع واحد فقط ، كان يُنظر إلى زيادة بمقدار 50 نقطة أساس انها الأرجح.

صرح محللون إن الانخفاض السريع في عوائد السندات دفع الدولار للانخفاض يوم الاثنين ، على الرغم من وضعه كأصل آمن.

مع ذلك ، ارتفع مؤشر الدولار ، الذي يقيس العملة مقابل ستة أقران ، بنسبة 0.3% إلى 104 يوم الثلاثاء ، وعكس جزئيا انخفاض يوم الاثنين بنسبة 0.94%.

انخفض الاسترليني بنسبة 0.28% إلى 1.215 دولار ، بعد أن قفز بنسبة 1.22% يوم الاثنين. أظهرت بيانات يوم الثلاثاء تباطؤ نمو الأجور في المملكة المتحدة في الأشهر الثلاثة حتى يناير.

من المتوقع أن تظهر بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الامريكية أن التضخم قد هدأ إلى 6% على أساس سنوي في فبراير ، من 6.4% في يناير. سوف يراقب المستثمرون بشدة القراءة الأساسية ، والتي تستبعد أسعار المواد الغذائية والطاقة المتقلبة ويراقبها الاحتياطي الفيدرالي عن كثب.

صرح محللو بنك جولدمان ساكس يوم الأحد إنهم لم يعودوا يتوقعوا أن يقوم الاحتياطي الفيدرالي برفع سعر الفائدة في اجتماعه في مارس في ضوء الضغوط الأخيرة.

حامت أسعار الذهب يوم الثلاثاء بالقرب من أعلى مستوياتها في أكثر من خمسة أسابيع ، واستقرت فوق المستوى الرئيسي 1900 دولار ، حيث نمت التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي قد يوقف رفع أسعار الفائدة بعد انهيار اثنين من البنوك الإقليمية الكبرى الامريكية.

تراجعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% عند 1910.80 دولار للاونصة الساعة 0726 بتوقيت جرينتش ، بعد ان ارتفعت بأكثر من 2% يوم الاثنين لتسجل اعلى مستوياتها منذ 3 فبراير.

وتراجعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.1% إلى 1915 دولار.

صرح ييب جون رونج ، محلل السوق في IG: "تدفقات الملاذ الآمن في أعقاب تداعيات انهيار سيليكون فالي ، جنبا إلى جنب مع التراجع في التوقعات المتشددة بشأن معدل الفائدة ، كانت تدعم الاتجاه الصعودي لأسعار الذهب خلال الأيام القليلة الماضية".

وأضاف أن بعض عمليات جني الأرباح قد تنطلق "في الوقت الذي تحاول فيه بيئة المخاطرة الاستقرار".

أعلن المسئولون الأمريكيون عن عدة إجراءات للحد من تداعيات بنك سيليكون فالي المغلق الآن ، وهو أكبر فشل مصرفي منذ الأزمة المالية لعام 2008 ، واستعادة ثقة المستثمرين في النظام المصرفي. أغلق المنظمون بنك Signature Bank  ومقره نيويورك يوم الأحد.

تضع الأسواق الآن فرصة بنسبة 51.4% في أن يحتفظ الاحتياطي الفيدرالي بمعدلات في النطاق الحالي من 4.5% إلى 4.75%.

نظرا لكونه تحوطًا ضد عدم اليقين الاقتصادي ، يصبح الذهب ذو العائد الصفري أيضا أكثر جاذبية في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة.

تقرير مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي المقرر الساعة 1230 بتوقيت جرينتش سيتم مراقبته عن كثب بحثًا عن إشارات على خطة رفع سعر الفائدة الفيدرالية.

ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.3% ، مما جعل المعدن أكثر تكلفة بالنسبة للمشترين الذين يحملون عملات أخرى.

هبطت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.1% لـ 21.78 دولار للاونصة ، وتراجع البلاتين 0.5% عند 991.29 دولار ، وانخفض البلاديوم 0.7% عند 1463.54 دولار.

تراجعت أسعار النفط بأكثر من 1 دولار يوم الثلاثاء ، مواصلة انخفاض اليوم السابق ، حيث تسبب انهيار بنك سيليكون فالي في زعزعة أسواق الأسهم وأثار مخاوف بشأن أزمة مالية جديدة.

انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 87 سنت أو 1.1% إلى 79.90 دولار للبرميل الساعة 0345 بتوقيت جرينتش. وانخفضت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 85 سنت أو 1.1% إلى 73.93 دولار للبرميل. يوم الاثنين ، انخفض خام برنت إلى أدنى مستوياته منذ أوائل يناير ، بينما انخفض خام غرب تكساس الوسيط إلى أدنى مستوياته منذ ديسمبر.

أثار الإغلاق المفاجئ لـ سيليكون فالي مخاوف بشأن المخاطر التي تتعرض لها البنوك الأخرى الناتجة عن الزيادات الحادة في أسعار الفائدة من جانب الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي خلال العام الماضي. كما حفز التكهنات بشأن ما إذا كان البنك المركزي قد يبطئ وتيرة تشديده النقدي.

أطلقت السلطات الأمريكية إجراءات طارئة يوم الأحد لتعزيز الثقة في النظام المصرفي بعد أن أدت مخاوف من انتشار العدوى من فشل بنك سيليكون فالي إلى بيع الأصول الأمريكية في نهاية الأسبوع الماضي وإغلاق المنظمين بنك Signature ومقره نيويورك يوم الاحد.

قال ليون لي ، المحلل في CMC Markets ، إنه بعيدا عن موجات الصدمة لبنك سيليكون فالي ، تعرضت أسعار النفط أيضا لضغوط بسبب مؤشرات على انتعاش اقتصادي أضعف من المتوقع في الصين ، على الرغم من رفع قيود فيروس كورونا الصارمة.

وقال: "كان السوق يتوقع في السابق انتعاش قوي للاقتصاد الصيني ، لكن معدل التضخم الأخير في فبراير كان 1% فقط على أساس سنوي ، مما يعكس حالة الانكماش الحالية للاقتصاد الصيني وضعف الطلب".

أصدر مكتب الإحصاءات الصيني الأسبوع الماضي بيانات تظهر أن تضخم المستهلك في ثاني أكبر اقتصاد في العالم تباطأ إلى أدنى معدل له في عام في فبراير ، حيث ظل المتسوقون حذرين حتى بعد رفع القيود على انتشار الوباء في أواخر عام 2022.

بشأن الإمدادات الأمريكية ، من المتوقع أن يصدر معهد البترول الأمريكي بيانات الصناعة حول مخزونات النفط الأمريكية يوم الثلاثاء.

قدر ستة محللين استطلعت رويترز آراءهم في المتوسط أن مخزونات الخام ارتفعت بنحو 600 ألف برميل في الأسبوع المنتهي في 10 مارس.

قفزت أسعار الذهب والفضة اليوم الاثنين، إذ أن جاذبيتهما كملاذين آمنين أغرّت المستثمرين الذين أصابهم الخوف بعد إنهيار مصرف "سيليكون فالي بنك"، كما تعزز الأزمة أيضا الآمال بأن يضطر الاحتياطي الفيدرالي إلى كبح جماح سياسته النقدية المتشددة.

وواصل الدولار وعوائد السندات الأمريكية تراجعاتهما رغم جهود الجهات التنظيمية للسيطرة على إضطرابات لحقت بمصرف "سيليكون فالي" ومصرف "سيجنيتشر بنك" .

وقفز السعر الفوري للذهب 2.4% إلى 1912.06 دولار للأونصة بحلول الساعة 1734 بتوقيت جرينتش، وهو أعلى مستوى منذ أوائل فبراير. كما ربحت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 2.6% ليغلق عند 1916.50 دولار.

وحذت معادن نفيسة أخرى حذو الذهب، مع صعود الفضة 6.3% إلى 21.81 دولار للأونصة وارتفاع البلاتين 4% إلى 997.60 دولار والبلاديوم 7.8% إلى 1485.74 دولار.

ولم يعدّ المتعاملون يتوقعون زيادة سعر الفائدة 50 نقطة أساس من قبل الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع القادم وإنما يرجح التوقع الحالي تحركا بمقدار 25 نقطة أساس، مع تنبؤ البعض عدم زيادة الفائدة على الإطلاق، الأمر الذي يجعل الذهب أكثر جاذبية كونه لا يدر أي عائد.

من جهته، قال ألكسندر زومبفي، متداول المعادن النفيسة لدى هيرايوس، "مستقبل أسعار الذهب يعتمد إلى حد كبير على ما إذا كانت إجراءات الاحتياطي الفيدرالي أثبتت فعاليتها. وإذا إعتُبر إفلاس مصرف سيليكون فالي حادثا منفصلا، فإن الذهب ربما يخسر بعض المكاسب التي حققها مؤخرا".

تهاوى عائد السندات الأمريكية لأجل عامين، في طريقه نحو أكبر انخفاض ليوم واحد منذ عقود، في حين تعافت أسهم شركات التقنية من عمليات بيع الأسبوع الماضي إذ أن إنهيار مصرف "سيليكون فالي بنك" تتردد أصدائه عبر مكاتب التداول.

وهبط عائد السندات لأجل عامين بأكثر من نصف نقطة مئوية إلى أقل من 4%، متجها نحو أكبر تراجع في ثلاثة أيام منذ الاثنين الأسود في أكتوبر 1987، إذ أقبل المستثمرون على أصول الملاذ الآمن. وأقدم بعض مديري الأموال على جني أرباح فيما ربما يكون تصفية لمراكز بيع في السندات الأمريكية. وهبط عائد السندات لأجل عشر سنوات إلى أدنى مستوى في ستة أسابيع، في حين محا الدولار مكاسبه هذا العام.

وأدت الاضطرابات إلى إعادة تقييم سريع حول إتجاه سياسة الاحتياطي الفيدرالي. ويسعر الآن المتعاملون في عقود المبادلات فرصة أقل من 50% لقيام الاحتياطي الفيدرالي برفع أسعار الفائدة ربع نقطة مئوية جديدة في تلك الدورة من التشديد النقدي.

ويقول خبراء اقتصاديون لدى بنك جولدمان ساكس إن الاحتياطي الفيدرالي قد يوقف زيادات سعر الفائدة عقب إنهيار مصرف "سيليكون فالي". وكانت التوقعات ترجح زيادة بمقدار 50 نقطة أساس بعدما خاطب جيروم باويل رئيس الاحتياطي الفيدرالي المشرعين يوم الثلاثاء.

وتأرجح مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بين مكاسب وخسائر، ماحيا تراجعات تعرض لها في تعاملات سابقة وسط موجة بيع في أسهم البنوك في حين ارتفع مؤشر ناسدك الذي يتأثر بالسياسة النقدية 2%، في أكبر صعود منذ أكثر من أسبوع. ودفعت تداعيات إنهيار مصرف "سيليكون فالي" الرئيس جو بايدن للتعهد بقواعد تنظيمية أقوة للبنوك الأمريكية، مع طمأنة المودعين بأن أموالهم في أمان.

وإنهار سهم مصرف "فيرست ريبابلك بنك"  79% إذ أن تنامي المخاوف بشأن حالة البنوك المحلية الأمريكية أدى إلى تعليق التداول عبر القطاع. ويتجه مؤشر كيه بي دبليو لأسهم البنوك نحو أكبر انخفاض ليوم واحد منذ بداية جائحة كوفيد-19.

إنتعش الذهب بقوة وهبط النحاس إذ أدى إنهيار مصرف "سيليكون فالي بنك" إلى تدهور معنويات المخاطرة وحد من التوقعات بزيادات حادة في أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي.

وأثار ثاني أكبر إنهيار لبنك أمريكي في التاريخ قلقا حول التداعيات المحتملة على النظام المالي ودفع المسؤولين الأمريكيين للتحرك لحماية أموال المودعين يوم الأحد. وهبطت الأسهم العالمية اليوم الاثنين، مع نزول النحاس إلى أدنى مستوى له منذ شهرين إذ تتبع التحرك الاوسع في الأصول التي تنطوي على مخاطر، في حين تجاوز الذهب عتبة 1900 دولار للأونصة.

وأثار فشل البنك أيضا تحولا هائلا في التوقعات الخاصة بزيادات أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي، لترى الآن أسواق المبادلات أن عدم حدوث أي زيادات في أسعار الفائدة هذا العام هو النتيجة الأرجح. فيما هبطت عوائد السندات القياسية الأمريكية لأجل عشر سنوات إلى أدنى مستوى منذ أكثر من شهر، الأمر الذي يدعم المعدن الأصفر.

من جانبه، قال أولي هانسن، رئيس إستراتجية تداول السلع لدى ساكسو بنك، "مع انخفاض عائد السندات لأجل عامين حوالي 1% في أقل من أسبوع وإستبعاد السوق بشكل متزايد إحتمالية رفع الفائدة، فإنه من المنطقي أن يصعد الذهب".

وهذا تحول سريع في حظوظ الذهب، الذي قفز الآن متخطيا متوسط تحركه في 50 يوما، في إشارة إلى تغير في الزخم.  

وقال روهانا أو كونيل، المحلل في ستون إكس، في رسالة بحثية "أي تصاعد في الضغوط على  القطاع المالي سيؤدي بشكل شبه أكيد إلى موجة بيع مبدئية في الذهب لجمع سيولة، يليها شراء جديد له كملاذ آمن".

وربما يؤثر أيضا مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكية المقرر نشره الثلاثاء على التحرك القادم للاحتياطي الفيدرالي. وسيراقب المتعاملون أي علامات على أن الخوف ينتشر إلى بنوك تجارية أخرى.

وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 2.1% إلى 1909.17 دولار. وارتفع المعدن النفيس حوالي 5% منذ إغلاق الأربعاء إذ تنامى القلق حول مصرف "سيليكون فالي بنك". وتراجع مؤشر بلومبرج للدولار 0.4%. كما ربحت الفضة والبلاتين والبلاديوم.

هذا وتهاوى النحاس 2.6% في بورصة لندن للمعادن إلى أدنى مستوى منذ السادس من يناير، ماحيًا مكاسب مبكرة مع تحول أسواق الأسهم للانخفاض.