Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

تداول الذهب في نطاق ضيق يوم الثلاثاء حيث امتنع المستثمرون عن اتخاذ مراكز كبيرة قبل البيانات الاقتصادية الأمريكية التي قد تؤثر على استراتيجية رفع أسعار الفائدة للاحتياطي الفيدرالي.

تراجعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% لـ 1838.66 دولار للاونصة الساعة 0657 بتوقيت جرينتش ، متداولة في نطاق 7 دولار. وهبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.2% لـ 1846.70 دولار.

أسعار الفائدة المرتفعة تثبط المستثمرين عن وضع الأموال في الأصول التي لا تدر عائد مثل الذهب.

سجلت أسعار الذهب أعلى مستوياتها منذ أبريل 2022 في وقت مبكر من هذا الشهر ، لكنها خسرت منذ ذلك الحين حوالي 6% بعد أن أظهرت سلسلة من البيانات الأمريكية علامات على اقتصاد مرن وسوق عمل ضيقة ، مما أثار مخاوف من أن الأسعار ستظل مرتفعة لفترة أطول.

سيتم إصدار محضر اجتماع السياسة الأخير للاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء. تتوقع أسواق المال أن يرفع البنك المركزي أسعار الفائدة القياسية فوق 5% بحلول مايو ، مع توقع ذروة 5.308% في يوليو.

صرح وونج من OCBC ، مشيرا إلى بيانات نفقات الاستهلاكي الشخصي ، مقياس التضخم المفضل لدى الاحتياطي الفيدرالي: "إن إعادة التسعير المتشدد للاحتياطي الفيدرالي سوف تحتاج إلى إيجاد حافز جديد وهذا يركز على نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية".

"يمكن أن تشهد القراءة الصعودية زيادة زخم الدولار الأمريكي والضغط على الذهب ، ولكن المفاجأة السلبية للبيانات ستشهد توقف في إعادة تسعير الاحتياطي الفيدرالي المتشدد ويمكن أن يتعافى الذهب."

إلى جانب بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي ، من المقرر صدور أرقام الناتج المحلي الإجمالي في وقت لاحق هذا الأسبوع.

استقر مؤشر الدولار بنسبة 0.2% ، وهو ما جعل المعدن المقوم بالعملة الامريكية اكثر تكلفة للمشترين حائزي العملات الاخرى.

تراجعت الفضة بنسبة 0.1% لـ 21.72 دولار للاونصة ، وهبط البلاتين بنسبة 0.2% لـ 924.88 دولار وانخفض البلاديوم بنسبة 0.8% لـ 1498.72 دولار.

 

إستقرت الأسهم الأوروبية دون تغيير يذكر ونزلت العقود الآجلة الأمريكية إذ أن القلق من أن الاحتياطي الفيدرالي سيبقي تكاليف الإقتراض عند مستوى أعلى لفترة أطول طغى على التفاؤل بشأن التعافي الاقتصادي للصين.

وجرى تداول مؤشر ستوكس 600 للأسهم الاوروبية على ارتفاع هامشي في أحدث تعاملات بعد صعوده 0.3% ونزوله 0.2% في تعاملات سابقة.فيما صعد مؤشر شنغهاي المجمع بأكبر قدر منذ نوفمبر.  وكانت العقود الآجلة للسندات الأمريكية منخفضة مع تقييم المستثمرين تصريحات تشددية لمسؤولين بالاحتياطي الفيدرالي. فيما إلتقط الدولار أنفاسه بعد صعود إستمر ثلاثة أسابيع. وكانت أحجام التداول ضعيفة وسط عطلة أمريكية، الذي يجعل تغير الإتجاه أمرا متكررا.

ويراهن عدد من المستثمرين من بينهم جولدمان ساكس جروب على أن تستأنف الأسهم الصينية صعودها إذ يعزز ثاني أكبر اقتصاد في العالم تدابير التحفيز ويخفف قيود مكافحة الجائحة. وفي حين أن هذا يؤدي إلى تدفقات على أصول عالمية مرتبطة بالاقتصاد الصيني، فإن المعنويات في الأسواق تبقى ضعيفة، مع تصميم الاحتياطي الفيدرالي على مواصلة معركته ضد التضخم. كما أن تنامي التوترات الجيوسياسية يمنع المستثمرين من أن يصبحوا أكثر تفاؤلا.

وفي ضوء غياب المتعاملين الامريكيين، لم يتضح كيف نظرت الأسواق للتطورات الجيوسياسية خلال الأيام القليلة الماضية. أولا، أبرزت عطلة نهاية الأسبوع تزايد التوترات بين أكبر قوتين في العالم إذ تبادل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ونظيره الصيني وانغ يي الإنتقادات حول كل شيء من تايوان إلى كوريا الشمالية وروسيا في أول اجتماع بينهما منذ جدل حول منطاد تجسس. وبعدها، أطلقت كوريا الشمالية سيلا مما يشتبه أنه صواريخ باليستية وأصدرت تحذيرا إلى الولايات المتحدة حول تدريبات عسكرية مشتركة.

كذلك قام الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم الاثنين بزيارة مفاجئة إلى كييف وإجتمع مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، معلنا "تأييده الراسخ" في إستعراض للتضامن إذ يقترب الغزو الروسي من طي عامه الأول.

ارتفع النفط اليوم الاثنين بعد تكبده خسارة أسبوعية على آمال بتسارع تعافي الطلب الصيني بعد إنتهاء سياسة صفر إصابات بكوفيد التي كانت تتبناها الدولة الآسيوية، الأمر الذي طغى على إشارات تميل للتشديد النقدي من الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.

وارتفع خام برنت فوق 84 دولار للبرميل، في حين أنهت العقود الآجلة للخام الأمريكي أطول فترة تراجعات يومية هذا العام. وتظهر علامات على تعافي في الطلب الصيني على النفط، لكن التوقعات بمزيد من التشديد النقدي من الاحتياطي الفيدرالي تكبح أسعار الخام. وكانت أحجام التداول هزيلة بسبب عطلة أمريكية.

ويشهد النفط بداية مضطربة لعام 2023 إذ يوازن المستثمرون بين مخاوف مستمرة بشان تباطؤ الاقتصاد العالمي وتفاؤل حول إعادة فتح الاقتصاد الصيني. كما أضافت التداعيات من فرض عقوبات على الطاقة الروسية وإعادة توجيه للتدفقات العالمية عنصرا آخر من الضبابية إلى السوق العالمي، مع ارتفاع صادرات موسكو مجددا الأسبوع الماضي.

وتعتزم الولايات المتحدة فرض قيود جديدة على الصادرات الروسية وعقوبات أخرى على الدولة، مستهدفة صناعات رئيسية بعد عام على غزو أوكرانيا. وسوف تستهدف الإجراءات قطاعي الدفاع والطاقة للدولة ومؤسسات مالية وعدد من الأفراد، بحسب أشخاص مطلعين على الأمر.

وارتفعت العقود الآجلة للنفط الخام الامريكي تسليم مارس، التي يحل أجلها الثلاثاء، 1.4% إلى 77.43 دولار للبرميل في الساعة 3:55 مساءً بتوقيت القاهرة. فيما صعد خام برنت تسليم أبريل 1.4% إلى 84.15 دولار للبرميل.

ارتفعت أسعار الغاز الطبيعي الأوروبية اليوم الاثنين وسط توقعات بموجة برد مع إقتراب نهاية موسم الشتاء، بعد أن إنخفضت الأسبوع الماضي إلى أدنى مستوى لها منذ نحو 18 شهرا.

وصعدت العقود الآجلة القياسية 5.4% بعد نزولها دون 50 يورو يوم الجمعة. وقد تنخفض درجات الحرارة في مدن من بينها لندن ومدريد من مستويات مرتفعة غير موسمية بحلول نهاية هذا الأسبوع، مع احتمال استمرار طقس أكثر برودة إلى أوائل مارس.

وتمكنت أوروبا حتى الآن من إجتياز الشتاء بدون ترشيد للطاقة أو إنقطاع للكهرباء، لكن نوبة البرد الوشيكة بمثابة تذكير بأنه لا زال هناك شهر متبقي في الموسم.

وفي الوقت الحالي، أوروبا لديها إمدادات جيدة من الغاز، مع تعافي التدفقات من النرويج بعد تعطلات مؤخرا وزيادة في الإمدادات الروسية الموردة من خطوط أنابيب تمر عبر أوكرانيا. لكن ربما تحتدم المنافسة مع آسيا على الغاز الطبيعي المسال، الذي يعد حيويًا لأوروبا بعد إنقطاع إمدادات ضخمة من روسيا.

ويراقب المتعاملون أيضا عن كثب أي علامات على إستهلاك أعلى في توليد الكهرباء—لاسيما عندما تتباطأ سرعات الرياح من المستويات الحالية.

كانت العقود الآجلة الهولندية شهر أقرب إستحقاق، وهو المقياس الأوروبي، مرتفعة 3.7% عند 50.86 يورو للميجاوات/ساعة في الساعة 11:13 صباحا بتوقيت أمستردام. وحذت أسعار الكهرباء الألمانية للشهر القادم حذو الغاز، لترتفع 4.8%.

انخفض الاسترليني قليلا مقابل الدولار يوم الاثنين واستقر مقابل اليورو ، في جلسة هادئة قبل مؤشرات مديري المشتريات المركبة يوم الثلاثاء والتي ستعطي المزيد من التلميحات عن حالة الاقتصاد البريطاني.

الساعة 1130 بتوقيت جرينتش يوم الاثنين ، انخفض الاسترليني بنسبة 0.1% مقابل الدولار إلى 1.20320 دولار ولم يتغير تقريبا مقابل اليورو عند 88.810 بنس.

يتطلع السوق إلى الاجتماع القادم لبنك إنجلترا في مارس ، مع وجود فرصة بنسبة 80% لرفع سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس . يستقر سعر البنك عند 4% بعد عشر زيادات متتالية من قبل البنك المركزي منذ أواخر عام 2021.

سيستمع المتداولون عن كثب إلى خطابات أعضاء لجنة السياسة النقدية سام وودز وكاثرين مان هذا الأسبوع للحصول على تلميحات بشأن الخطوة التالية لبنك إنجلترا في الوقت الذي يكافح فيه لخفض التضخم.

لا يزال التركيز أيضا على تلميحات التقدم نحو اتفاق محتمل لمراجعة بروتوكول أيرلندا الشمالية ، لكن الأخبار حتى الآن لم يكن لها تأثير يذكر على الاسترليني.

 

ارتفعت أسعار الذهب وسط ضعف الدولار يوم الاثنين حيث يترقب المستثمرون البيانات الاقتصادية الأمريكية القادمة لرسم مسار رفع أسعار الفائدة في المستقبل من الاحتياطي الفيدرالي.

ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% لـ 1844.34 دولار للاونصة الساعة 0931 بتوقيت جرينتش ، بعد ان هبطت لادنى مستوياتها منذ اواخر ديسمبر في الجلسة السابقة. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.2% لـ 1853.70 دولار.

صرح جيوفاني ستونوفو المحلل في يو بي إس "ما زلنا نتطلع إلى ارتفاع الأسعار خلال الأرباع القادمة ، لكن على المدى القريب ، أعتقد أن الذهب سيظل متقلب حتى تشير البيانات الاقتصادية الأمريكية إلى تباطؤ في النشاط الاقتصادي".

اظهرت البيانات الاقتصادية الأسبوع الماضي علامات على مرونة الاقتصاد الأمريكي وسوق العمل الضيقة ، مما أثار مخاوف من أن الاحتياطي الفيدرالي سيبقي أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول.

سيكون اهتمام المستثمرين حول إصدار محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة لشهر يناير ، وبيانات الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي لمزيد من الادلة على مسار رفع سعر الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي.

أشار العديد من مسئولي الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع الماضي إلى أن هناك حاجة إلى مزيد من رفع أسعار الفائدة لخفض التضخم إلى هدف البنك المركزي البالغ 2%.

انخفض مؤشر الدولار بشكل طفيف خلال اليوم من أعلى مستوى له خلال شهر يوم الجمعة ، مما يجعل الذهب المسعر بالدولار الأمريكي أكثر جاذبية للمشترين الذين يحملون عملات أخرى.

تتوقع الأسواق أن يصل سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية إلى ذروته دون 5.3% بقليل بحلول يوليو.

وصلت عوائد السندات إلى أعلى مستوياتها في أكثر من ثلاثة أشهر يوم الجمعة ايضا.

تثبط أسعار الفائدة المرتفعة الاستثمار في الذهب الذي لا يدر عائد ، على الرغم من أنه يعتبر تحوط ضد ارتفاع الأسعار.

ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.6% لـ 21.85 دولار للاونصة ، وقفز البلاتين بنسبة 1.1% لـ 926.67 دولار ، وارتفع البلاديوم بنسبة 0.3% لـ 1503.12 دولار.

من المتوقع أن تكون السيولة ضعيفة يوم الاثنين ، مع إغلاق الأسواق الأمريكية ليوم الرئيس.

 

انخفض الدولار يوم الاثنين لكنه ظل قريبا من أعلى مستوى له في ستة أسابيع والذي سجل يوم الجمعة ، حيث عززت الموجة الأخيرة من البيانات الاقتصادية الإيجابية توقعات السوق لتشديد السياسة النقدية من الاحتياطي الفيدرالي.

تراجع مؤشر الدولار ، الذي يقيس اداء العملة مقابل ست عملات رئيسية أخرى ، بنسبة 0.14% إلى 103.83 ، على الرغم من ارتفاعه بنسبة 1.8% تقريبا خلال الشهر ، وهو ما يبقيه على الطريق لتحقيق أول مكسب شهري له منذ سبتمبر الماضي. وسجل أعلى مستوى في ستة أسابيع عند 104.67 يوم الجمعة.

من المتوقع أن تكون السيولة ضعيفة يوم الاثنين ، مع إغلاق الأسواق الأمريكية ليوم الرئيس.

اشارت عدد كبير من البيانات الصادرة عن أكبر اقتصاد في العالم في الأسابيع الأخيرة إلى ان سوق العمل الذي لا يزال ضيق ، وأسعار المستهلكين مرتفعة ، ومبيعات التجزئة القوية ، وأسعار المنتجين المرتفعة ، إلى زيادة التوقعات بأن البنك المركزي الأمريكي لديه المزيد للقيام به لترويض التضخم ، وأن أسعار الفائدة يجب أن ترتفع.

ولكن مع توقع الأسواق الآن أن يصل سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية إلى ذروته بأقل من 5.3% بقليل بحلول يوليو ، قال المحللون إن الحركة في الدولار ربما تكون قد اتخذت مسارها في الوقت الحالي.

عززت التعليقات المتشددة من مسئولي الاحتياطي الفيدرالي الدولار الأمريكي ، حيث أشاروا إلى أن أسعار الفائدة ستحتاج إلى الارتفاع من أجل القضاء على التضخم بنجاح.

وبالمثل ، صرح اثنان من صانعي السياسة في البنك المركزي الأوروبي يوم الجمعة إن أسعار الفائدة في منطقة اليورو لا يزال أمامها طريق ما للارتفاع.

تغير اليورو بشكل طفيف عند 1.0694 دولار ، أعلى بقليل من أدنى مستوى في ستة أسابيع ليوم الجمعة عند 1.06125 دولار.

استقر الدولار مقابل الين عند 134.18 . وسجل أعلى مستوى في شهرين عند 135.12 ين يوم الجمعة.

ارتفع الدولار الأسترالي بنسبة 0.4% إلى 0.6909 دولار قبل محضر اجتماع السياسة الأخير للاحتياطي الأسترالي يوم الثلاثاء.

تعزز الدولار يوم الاثنين ، مدعوما بسلسلة قوية من البيانات الاقتصادية الامريكية التي يراهن المتداولين على أنها ستبقي الاحتياطي الفيدرالي على مسار تشديد سياسته النقدية لفترة أطول مما كان متوقع في البداية.

ارتفع الدولار قليلا مقابل معظم العملات الرئيسية في التداولات الاسيوية ، مما أدى إلى انخفاض الاسترليني بنسبة 0.06% إلى 1.2035 دولار. مقابل الين الياباني ، استقر الدولار بالقرب من أعلى مستوى في شهرين تقريبا عند 134.11.

ارتفع الدولار الاسترالي بنسبة 0.17% إلى 0.6890 دولار ، بعد أن انخفض بما يقارب 0.6% الأسبوع الماضي.

من المرجح ان تكون التداولات محدودة يوم الاثنين ، مع اغلاق الاسواق الامريكية بسبب عطلة يوم الرئيس.

اشارت سلسلة من البيانات الصادرة من اكبر اقتصاد في العالم في الاسابيع الاخيرة الى ضيق سوق العمل ، استمرار التضخم ، قوة مبيعات التجزئة وارتفاع اسعار المنتجين والتي رفعت توقعات ان البنك المركزي الامريكي قد يفعل المزيد لكبح التضخم ، وزيادة اسعار الفائدة.

تتوقع الاسواق ان تصل ذروة اسعار الفائدة للاموال الفيدرالية دون 5.3% بحلول شهر يوليو.

عززت التعليقات المتشددة من مسئولي الاحتياطي الفيدرالي الدولار الامريكي ، حيث اشاروا الى ان اسعار الفائدة بحاجة الى الارتفاع للقضاء على التضخم بنجاح.

وبالمثل ، صرح اثنان من صانعي السياسة في البنك المركزي الاوروبي يوم الجمعة ، ان اسعار الفائدة في منطقة اليورو لاتزال بحاجة الى الارتفاع ، وهو ما دفع الاسواق لتسعير ذروة الفائدة من البنك المركزي الاوروبي.

ومع ذلك ، لم يفعل ذلك الكثير لرفع اليورو ، والذي انخفض بنسبة 0.08% عند 1.06855 دولار.

من ناحية اخرى ، انخفض مؤشر الدولار الأمريكي بنسبة 0.05% إلى 103.93 ، على الرغم من ارتفاعه بنسبة 2% تقريبا للشهر حتى الآن ، وهو ما يبقيه في طريقه لتحقيق أول مكسب شهري له منذ سبتمبر الماضي.

ارتفعت أسعار النفط يوم الاثنين وسط تفاؤل بشأن تعافي الطلب في الصين ، والمخاوف من أن نقص الاستثمار سيعيق الامدادات النفطية في المستقبل ، مع استمرار المنتجين الرئيسين في الابقاء على قيود الانتاج.

ارتفع خام برنت 70 سنت أو 0.8% إلى 83.70 دولار للبرميل الساعة 0720 بتوقيت جرينتش. سجل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 76.89 دولار للبرميل ، بارتفاع 55 سنت أو 0.7%.

واستقرت المؤشرات القياسية بانخفاض 2 دولار للبرميل يوم الجمعة ، وأغلقت منخفضة بنحو 4% الأسبوع الماضي بعد أن أعلنت الولايات المتحدة عن ارتفاع مخزونات الخام والبنزين.

يتوقع المحللون أن تصل واردات الصين من النفط إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق في عام 2023 بسبب زيادة الطلب على وقود النقل ومع بدء تشغيل مصافي التكرير الجديدة.

أصبحت الصين ، إلى جانب الهند ، من كبار مشتري الخام الروسي بعد الحظر الذي فرضه الاتحاد الأوروبي.

وقال محللون من بنك جولدمان ساكس في مذكرة بتاريخ 19 فبراير إنه في الوقت نفسه ، من المرجح أن يؤدي نقص إمدادات النفط في المستقبل إلى دفع الأسعار نحو 100 دولار للبرميل بحلول نهاية العام.

وكتبوا أن الأسعار سترتفع "مع عودة السوق إلى العجز مع نقص الاستثمار وقيود النفط الصخري وانضباط أوبك الذي يضمن عدم تلبية العرض للطلب".

 

تداولت اسعار الذهب في نطاق ضيق يوم الاثنين ، حيث أدت الرهانات على زيادة أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي إلى إضعاف توقعات المعدن الذي لا يدر عائد.

ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% عند 1844.24 دولار للاونصة الساعة 0642 بتوقيت جرينتش ، بعد ان هبطت لادنى مستوياتها منذ اواخر ديسمبر في الجلسة السابقة. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.2% لـ 1853.10 دولار.

تثبط أسعار الفائدة المرتفعة الاستثمار في الذهب الذي لا يدر عائد ، على الرغم من أنه يعتبر تحوط ضد ارتفاع الأسعار.

صرح هريش في ، رئيس أبحاث السلع في Geojit Financial Services ، "من المرجح أن تقيد البيانات الاقتصادية الإيجابية الأخيرة والتعليقات الصادرة عن الاحتياطي الفيدرالي المتداولين من اتخاذ رهانات كبيرة على الذهب حول توقعات المزيد من زيادات أسعار الفائدة".

أظهرت البيانات الاقتصادية الأخيرة علامات على مرونة الاقتصاد الأمريكي ، وارتفاع أسعار المستهلكين ، وانتعاش أسعار المنتجين وسوق العمل الضيق ، مما أثار مخاوف من أن الاحتياطي الفيدرالي سيبقي أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول.

أشار العديد من مسئولي الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع الماضي إلى أن هناك حاجة إلى مزيد من رفع أسعار الفائدة لخفض التضخم إلى هدف البنك المركزي البالغ 2%.

يترقب المستثمرون الان محضر اجتماع السياسة الأخير للاحتياطي الفيدرالي المقرر إصداره يوم الأربعاء. تتوقع أسواق المال أن يرفع البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة القياسية فوق 5% بحلول مايو ، مع ذروة في المعدلات عند 5.3% في يوليو.

تراجع مؤشر الدولار بنسبة 0.1% ، مما يجعل المعدن المسعر بالدولار الأمريكي أكثر جاذبية للمشترين الذين يحملون عملات أخرى.

سيكون اهتمام المستثمرين أيضا على مقياس التضخم المفضل لدى الاحتياطي الفيدرالي ، وبيانات نفقات الاستهلاك الشخصي الامريكية لشهر يناير ، والتي من المقرر إصدارها في وقت لاحق هذا الأسبوع لإشارات التضخم.

ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.2% لـ 21.76 دولار للاونةص ، وارتفع البلاتين بنسبة 0.4% لـ 920.52 دولار وارتفع البلاديوم بنسبة 0.3% لـ 1502.05 دولار.

قد يكون نشاط السوق منخفض نسبيا يوم الاثنين بسبب عطلة في الولايات المتحدة.