
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خفضت تسلا الأسعار عبر تشكيلتها من السيارات في السوق الأمريكية والأسواق الأوروبية الرئيسية في أحدث مسعى من جانب شركة تصنيع السيارات الكهربائية لإنعاش الطلب بعد عدة فصول سنوية مخيبة للآمال فيما يتعلق بأعداد السيارات التي سلمتها.
وقلصت الشركة تكلفة النموذج الأرخص Model Y بنسبة 20% وإقتطعت 21 ألف دولار من سياراتها الأغلى في سوقها المحلية. كما أجرت تسلا أيضا تخفيضات كبيرة في بلدان منها ألمانيا بريطانيا وفرنسا بعد أسبوع من ثاني جولة تخفيضات تقوم بها في الصين منذ أكتوبر.
وأدت هذه التغيرات الجذرية إلى تهاوي أسهم تسلا، إذ أنها تعكس الأزمة التي تواجه الشركة بعد أن تخلفت بشكل كبير عن الوفاء بهدفها الخاص بأعداد السيارات التي تسلمها، رغم خصومات سعرية في نهاية العام وحوافز ترويجية.
ولمواصلة النمو والاستفادة الكاملة من المصانع التي فتحتها أو وسعتها في العام المنقضي، يبدو أن تسلا تجازف بهوامش أرباحها التي إحتفت بها مؤسسات وول ستريت عندما كانت الشركة تتغلب على قيود إنتاجية.
وهبط سهم تسلا 5.8% إلى 115 دولار في الساعة 4:35 مساءً بتوقيت القاهرة. كما تراجعت أيضا أسهم شركات تصنيع سيارات أخرى منها فورد وجنرال موتورز وريفيان اوتوموتيف.
ارتفع الاسترليني يوم الجمعة مقابل كل من الدولار واليورو بعد أن أظهرت البيانات أن التضخم الامريكي قد هدأ في ديسمبر وتجاوز الاقتصاد البريطاني التوقعات في نوفمبر.
ارتفع الاسترليني بنسبة 0.17% مقابل الدولار عند 1.223 دولار ، و يتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية بأكثر من 1%.
انخفض اليورو بنسبة 0.19% مقابل الاسترليني عند 88.66 بنس ، على الرغم من أنه سجل في وقت سابق أعلى مستوى له منذ نهاية سبتمبر عند 88.97 بنس. ظل اليورو في طريقه للارتفاع الأسبوعي مقابل الاسترليني.
أظهرت البيانات الصادرة يوم الخميس أن معدل التضخم لمؤشر أسعار المستهلكين السنوي الأمريكي انخفض للشهر السادس على التوالي في ديسمبر ، مما حفز الآمال بأن الاحتياطي الفيدرالي سيكون أقل صرامة في رفع أسعار الفائدة.
أظهرت بيانات منفصلة يوم الجمعة أن الناتج المحلي الإجمالي لبريطانيا ارتفع بنسبة 0.1% في نوفمبر ، دون زيادة أكتوبر 0.5% ولكن أعلى من التوقعات بانخفاض 0.2%.
انخفض الاسترليني بنسبة 10.6% في عام 2022 مع ارتفاع الدولار على خلفية الزيادات الكبيرة في أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي ، والتي هزت الأسواق العالمية وجذبت المستثمرين للعودة إلى الأصول الأمريكية.
ومع ذلك ، ارتفع الاسترليني بشكل حاد مقابل الدولار منذ أن سجل مستوى قياسي منخفض عند 1.0327 دولار في سبتمبر. وفي طريقه لتحقيق رابع ارتفاع شهري على التوالي يوم الجمعة.
استقر مؤشر الدولار ، الذي يقيس العملة مقابل العملات الرئيسية ، تقريبا عند 102.2 يوم الجمعة. وانخفض بنحو 1.3% حتى الآن هذا العام.
مع ذلك ، يبدو الاسترليني أقل قوة عند النظر إليه مقابل اليورو. وانخفض بنحو 0.2% في يناير حتى يوم الجمعة بعد انخفاض 2.5% في ديسمبر.
صرح المحللون إن هذا الضعف يعكس النظرة القاتمة للاقتصاد البريطاني.
صرحت روث جريجوري ، كبيرة الاقتصاديين في كابيتال إيكونوميكس للاستشارات: "ما زلنا نعتقد أن الركود في طريقه".
"من السابق لأوانه استنتاج أن الاقتصاد سيكون قادر على تجاوز هذه الفترة من ارتفاع أسعار الفائدة والتضخم المرتفع إلى حد كبير".
استقرت اسعار الذهب فوق مستوى 1900 دولار يوم الجمعة ، مسجلة اعلى مستوياتها منذ اواخر ابريل بعد انخفاض مفاجئ في اسعار المستهلكين الامريكية والتي عززت رهانات تباطؤ زيادات اسعار الفائدة الامريكية.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.4% عند 1905.19 دولار للاونصة الساعة 1008 بتوقيت جرينتش. وارتفع المعدن حوالي 2.1% حتى الان هذا الاسبوع ، متجها لتحقيق مكاسب أسبوعية رابعة على التوالي.
وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.5% لـ 1907.90 دولار.
ارتفعت أسعار الذهب بما يصل إلى 1.3% يوم الخميس لتتجاوز مستوى 1900 دولار للاونصة للمرة الأولى منذ أوائل مايو 2021 ، بعد أن أظهرت البيانات انخفاض أسعار المستهلكين الامريكية لأول مرة في أكثر من عامين ونصف في ديسمبر.
كما تلقى المعدن دعم من التعليقات الصادرة عن صانعي السياسة الفيدراليين بأن البنك المركزي قد يحد من وتيرة رفع أسعار الفائدة مع تراجع التضخم بشكل أكبر في ديسمبر. ومع ذلك ، فقد حذروا من أن المعدلات من المرجح أن تظل أعلى لفترة أطول.
تميل أسعار الفائدة المنخفضة إلى أن تكون مفيدة للذهب لأنها تقلل من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الأصول التي لا تدر عائد.
وما عزز المعدن بشكل اكثر ، انخفاض الدولار . الدولارالضعيف يجعل المعدن المسعّر به أرخص للمشترين الذين يحملون عملات أخرى.
تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.1% لـ 23.76 دولار للاونصة ، في حين ارتفع البلاتين بنسبة 0.1% لـ 1068.42 دولار. يتجه كلا المعدنين نحو انخفاض اسبوعي. هبط البلاديوم بنسبة 0.6% لـ 1781 دولار.
ارتفع الين كثيرا بفعل التكهنات بأن اليابان قد تراجع سياستها النقدية شديدة التيسير ، في حين حام الدولار بالقرب من أدنى مستوياته منذ يونيو مقابل العملات الرئيسية.
يعتبر بنك اليابان غريبا في التمسك بالتحفيز بينما اتبعت معظم البنوك المركزية وضع رفع أسعار الفائدة ، لكن علامات التضخم الأكثر ثباتا شجعت بعض المستثمرين على المراهنة على أن هذا سيتغير ، وهي خطوة من شأنها أن تعزز الين.
سجلت عوائد السندات الحكومية اليابانية لأجل 10 سنوات السقف الجديد للبنك المركزي يوم الجمعة ، مما زاد من الضغط لإلغاء سياسة التحكم في العائد أو مراجعتها.
صرح البنك المركزي يوم الجمعة إنه سيجري عمليات شراء سندات إضافية يوم الاثنين ، قبل اجتماع تحديد سعر الفائدة المقرر يومي 17 و 18 يناير.
وتراجع الدولار عند نقطة واحدة ما يقرب من 1% مقابل الين اليوم إلى أدنى مستوى جديد في سبعة أشهر عند 128.11 ، بعد انخفاضه بنسبة 2.4% يوم الخميس. وكان آخر انخفاض بنسبة 0.6% إلى 128.515 ين.
فاجأ بنك اليابان الأسواق الشهر الماضي من خلال توسيع هدف عائد السندات لمدة 10 سنوات ، لكنه فشل في تهدئة تشوهات السوق الناجمة عن شرائه الضخم للسندات.
استقر مؤشر الدولار - الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل ست عملات رئيسية - على نطاق واسع عند 102.15 ، بعد انخفاضه إلى أدنى مستوى له منذ يونيو في وقت سابق من الجلسة.
أدى تباطؤ التضخم الامريكي إلى رفع الآمال في أن يبطئ الاحتياطي الفيدرالي وتيرة رفع أسعار الفائدة ، بعد أن أظهرت بيانات يوم الخميس انخفاض أسعار المستهلكين بشكل مفاجئ لأول مرة منذ أكثر من عامين ونصف في ديسمبر.
من ناحية اخرى ، تراجع اليورو بنسبة 0.1% لـ 1.08460 دولار ، مبتعدا عن اعلى مستوى سجل في 9 اشهر والذي لامسته العملى في وقت سابق في الجلسة. وتداول الاسترليني عند 1.22340 دولار ، مرتفعا بنسبة 0.2% خلال اليوم.
تذبذب الدولار يوم الجمعة حيث أدى تباطؤ التضخم الامريكي إلى زيادة الآمال في أن يبطئ الاحتياطي الفيدرالي وتيرة رفع أسعار الفائدة ، في حين حام الين حول أعلى مستوى في سبعة أشهر وسط تصاعد التكهنات بأن بنك اليابان قد يعدل سياسته النقدية شديدة التيسير.
ارتفع مؤشر الدولار ، الذي يقيس اداء العملة الأمريكية مقابل ستة أخرين ، بنسبة 0.117% إلى 102.280 ، بعد أن انخفض إلى أدنى مستوى منذ يونيو في وقت سابق من الجلسة.
ارتفع الين الياباني بنسبة 0.13% مقابل الدولار عند 129.09 ، بعد أن لامس أعلى مستوى له في سبعة أشهر عند 128.65 للدولار في وقت سابق اليوم.
فاجأ بنك اليابان الشهر الماضي السوق من خلال توسيع النطاق حول هدف عائد السندات لاجل 10 سنوات ، لكن هذه الخطوة فشلت في إزالة تشوهات السوق الناجمة عن شرائه الضخم للسندات ، مما ترك المتداولين في حالة تخمين ما إذا كان يمكن اتخاذ المزيد من الخطوات في وقت مبكر من مراجعة الفائدة في 17-18 يناير.
صرحت كارول كونج ، محللة العملات في بنك الكومنولث في استراليا : " تحرك الدولار / الين دون 130 ، من المحتمل أن يكون هناك بعض التراجع في الزوج نظرا لحقيقة أن المشاركين في السوق يتوقعوا بعض التعديلات الإضافية في السياسة من بنك اليابان الأسبوع المقبل".
واضافت كونج إنهم سيصابوا بخيبة أمل على الأرجح إذا لم يفعل بنك اليابان في نهاية المطاف أي شيء ومن المرجح أن يدعم الدولار / الين الأسبوع المقبل ، مضيفة أن المتداولين ما زالوا يتطلعوا إلى الخروج النهائي من سياسة التيسير.
في الوقت ذاته ، أعرب صانعو السياسة الفيدرالية عن ارتياحهم لتراجع التضخم بعد أن انخفضت أسعار المستهلكين الامريكية بشكل مفاجئ لأول مرة منذ أكثر من عامين ونصف في ديسمبر ، مما مهد الطريق للبنك المركزي لإبطاء وتيرة التشديد النقدي.
وقال باتريك هاركر رئيس الاحتياطي الفيدرالي في فيلادلفيا في خطاب أمام مجموعة محلية في مالفيرن بولاية بنسلفانيا: "سيكون الارتفاع بمقدار 25 نقطة أساس مناسب للمضي قدما".
رفع البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في ديسمبر بعد أربع زيادات متتالية بمقدار 75 نقطة أساس في العام ، لكنه قال إنه سيحتاج إلى إبقائها مرتفعة لفترة أطول لكبح التضخم.
صرح المحللون الاستراتيجيون في بنك جولدمان ساكس إن بيانات التضخم لشهر ديسمبر من المحتمل أن تحول الزيادات لـ 25 نقطة أساس في فبراير ، لكنهم حذروا من أنه من السابق لأوانه أن تشعر البنوك المركزية بالراحة في إعلان النصر.
من ناحية اخرى ، انخفض اليورو بنسبة 0.01% إلى 1.0845 دولار ، متراجعا عن أعلى مستوى جديد في تسعة أشهر والذي لامسته العملة في وقت سابق من الجلسة.تداول الاسترليني في اخر مرة عند 1.2194 دولار ، بانخفاض 0.05% خلال اليوم.
تتجه اسعار الذهب لمكاسب اسبوعية رابعة على التوالي يوم الجمعة ، مدعومة بضعف الدولار وتوقعات ابطاء زيادات اسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي.
استقرت المعاملات الفورية للذهب عند 1895.82 دولار الساعة 0720 بتوقيت جرينتش يوم الجمعة. وارتفعت الاسعار بنسبة 1.6% حتى الان هذا الاسبوع.
ابقت العقود الاجلة للذهب الامريكي على مكاسبها عند 1899.20 دولار.
مؤشر الدولار الامريكي في طريقه لاسوء اسبوع منذ 11 نوفمبر 2022. الدولار الضعيف يجعل المعدن اكثر جاذبية للمشترين في الخارج.
أظهرت بيانات يوم الخميس أن أسعار المستهلكين الامريكية تراجعت للمرة الأولى في أكثر من عامين ونصف في ديسمبر ، مما يعطي الأمل في أن التضخم كان الآن في اتجاه هبوطي مستدام.
صرح إدوارد مائير محلل المعادن في ماركس "يرتفع الذهب عادة عندما يرتفع التضخم. لكننا نرى الذهب يواصل الارتفاع على الرغم من تباطؤ التضخم لأن السوق تتطلع إلى انخفاض الدولار وزيادة أقل في أسعار الفائدة."
"تواجه الأسعار بعض المقاومة حول مستوى 1900 دولار ، لذلك ربما لن تستمر في الارتفاع فقط ، بل قد يكون هناك بعض عمليات البيع عند هذه المستويات."
يُنظر إلى الذهب على أنه تحوط من التضخم ، لكن أسعار الفائدة المرتفعة تزيد من تكلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ بالأصل.
صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي في فيلادلفيا باتريك هاركر يوم الخميس إنه بينما يحتاج البنك المركزي إلى رفع أسعار الفائدة أكثر لتهدئة التضخم ، فمن المحتمل أن يفعل ذلك بوتيرة أبطأ بكثير. قال رئيس الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا رافائيل بوستيك إن بيانات التضخم قد تسمح للاحتياطي الفيدرالي بالتراجع إلى رفع أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة في اجتماعه القادم.
رفع بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس أربع مرات في العام الماضي ، قبل أن يتباطأ إلى 50 نقطة أساس في ديسمبر.
تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.4% لـ 23.69 دولار ، وهبط البلاتين بنسبة 0.6% لـ 1061.63 دولار ، وانخفض البلاديوم بنسبة 0.7% لـ 1780.63 دولار. ويتجه الثلاث معادن لانخفاض اسبوعي.
من المتوقع أن يبلغ استهلاك الصين من النفط مستوى قياسيا هذا العام إذ يتحرر أكبر مستورد للخام في العالم من قيود سياسة "صفر إصابات بكوفيد"، الذي يعزز توقعات الطلب العالمي ويدعم الأسعار.
وبحسب متوسط تقديرات 11 خبيرا استطلعت بلومبرج أراءهم، سيرتفع الطلب اليومي—الذي إنكمش العام الماضي—بمقدار 800 ألف برميل يوميا في عام 2023.وأظهر المسح أن هذا سيصل بالاستهلاك إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 16 مليون برميل يوميا.
وتعتمد إلى حد كبير حظوظ الخام خلال الاثنى عشر شهرا القادمة على الصين، بالإضافة إلى قرارات أوبك+ وتأثير العقوبات على التدفقات الروسية والسياسة النقدية. وبنى المتفائلون تجاه النفط، الذين هم كثيرون، جزءًا كبيرًا من توقعاتهم على النمو في الطلب الصيني، الذي يقول جيفري كوري المحلل في بنك جولدمان ساكس أن الخام "أفضل معاملة ترتبط بإعادة فتح الصين".
وجرى تداول خام برنت—خام القياس العالمي—بالقرب من 83 دولار للبرميل يوم الخميس، أقل بكثير من ذروته قرب 140 دولار عقب غزو روسيا لأوكرانيا.
ويتوقع كوري من جولدمان بلوغ الأسعار 110 دولار بحلول الربع الثالث. وكان كل من مورجان ستانلي وأي.إن.جي جروب ويو.بي.إس جروب متفائلين أيضا حيال النفط.
ارتفعت أسعار الذهب بأكثر من واحد بالمئة لتحوم بالقرب من عتبة 1900 دولار للأونصة اليوم الخميس بعد أن عززت بيانات تظهر علامات على تراجع التضخم في الولايات المتحدة المراهنات على إتباع الاحتياطي الفيدرالي وتيرة أبطأ في زيادات أسعار الفائدة.
وزادت أسعار المستهلكين الأمريكية 6.5% على أساس سنوي في ديسمبر، بما يتماشى مع التوقعات، بعد زيادة بلغت 7.1% في الشهر السابق. فيما جاء التضخم الأساسي متماشيا مع التوقعات أيضا.
وقفز الذهب في المعاملات الفورية 1.1% إلى 1896.30 دولار للأونصة بحلول الساعة 1940 بتوقيت جرينتش. وسجل في تعاملات سابقة 1901.4 دولار، وهو أعلى مستوياته منذ مايو. كما أنهت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تعاملاتها مرتفعة 1.1% عند 1898.8 دولار.
ونزل الدولار 0.8% إلى أدنى مستوياته منذ أوائل يونيو، الذي يجعل الذهب أكثر جاذبية لحائزي العملات الأخرى.
ويسعر المستثمرون فرصة بحوالي 90% لزيادة بمقدار 25 نقطة أساس في أسعار الفائدة إلى نطاق ما بين 4.50% إلى 4.75% في الاجتماع القادم للاحتياطي الفيدرالي.
حقق الاسترليني مكاسب هامشية يوم الخميس مقابل الدولار واليورو ، حيث ظل الاهتمام ببيانات التضخم الأمريكية المقرر صدورها في وقت لاحق من الجلسة بحثا عن أدلة حول رفع أسعار الفائدة في المستقبل في أكبر اقتصاد في العالم.
ارتفع الاسترليني بنسبة 0.18% إلى 1.21650 دولار وارتفع بنسبة 0.11% مقابل اليورو ، حيث تم تداوله عند 88.430 بنس.
لا تزال الخلفية الاقتصادية الغامضة لبريطانيا في بؤرة اهتمام المتداولين ، حيث أظهر مسح يوم الخميس أن قطاع البناء في بريطانيا راكد في نهاية العام الماضي ، مع تضرر بناء المنازل بشكل خاص في مواجهة ارتفاع تكاليف الاقتراض.
بعد انخفاضه بنسبة 10.6% مقابل الدولار في عام 2022 ، يتمسك الاسترليني بمكاسب بنسبة 0.5% منذ بداية العام حتى تاريخه.
صرح كولين آشر كبير الاقتصاديين في ميزوهو في مذكرة "قلة التفاؤل المحيط بالتوقعات (قد) يبقي الاسترليني ضعيف في الوقت الحالي". ويتوقع أن يصل الاسترليني إلى 1.31 دولار مقابل الدولار بحلول الربع الرابع من عام 2023.
رفع بنك إنجلترا أسعار الفائدة تسع مرات منذ ديسمبر 2021 في محاولة لخفض التضخم الذي لا يزال بالقرب من أعلى مستوى في 41 عام ، مع محاولة تجنب ركود عميق.
يوم الأربعاء ، انخفض الاسترليني إلى أدنى مستوى له منذ أواخر سبتمبر مقابل اليورو المرتفع، الذي سجل أعلى مستوى له في سبعة أشهر وسط رسائل متشددة من مسئولي البنك المركزي الأوروبي.
يتطلع متداولي العملات إلى بيانات التضخم الأمريكية المقرر صدورها يوم الخميس الساعة 1330 بتوقيت جرينتش. يمكن أن يعطي الأسواق لمحة عما إذا كان الاحتياطي الفيدرالي سيبطئ وتيرة رفع أسعار الفائدة.
حصل الين على دفعة يوم الخميس وسط توقعات بأن بنك اليابان سوف يراجع الآثار الجانبية لتيسيره النقدي ، في حين تراجع الدولار وتذبذب بالقرب من أدنى مستوى في سبعة أشهر مقابل اليورو قبل بيانات التضخم الأمريكية في وقت لاحق اليوم.
ارتفع الين الياباني بنسبة 0.8% إلى أعلى مستوى للجلسة عند 131.385 للدولار في التداولات الآسيوية ، بعد تقرير يوميوري بأن بنك اليابان سوف يراجع الآثار الجانبية للتيسير النقدي في اجتماع السياسة الأسبوع المقبل وقد يتخذ خطوات إضافية لتصحيح التشوهات في منحنى العائد. تداول الين آخر مرة عند 131.50 للدولار.
تأتي هذه الأخبار في أعقاب التعديل المفاجئ لبنك اليابان المركزي في ديسمبر للتحكم في عائد السندات ، على الرغم من أن هذه الخطوة فشلت في معالجة التشوهات الناجمة عن شراء السندات الضخم الذي قام به البنك المركزي في سوق السندات.
من ناحية اخرى ، تذبذب الدولار قبل بيانات التضخم الأمريكية التي تمت مراقبتها عن كثب ، والتي يمكن أن توفر مزيد من الوضوح حول مدى اعتدال التضخم في أكبر اقتصاد في العالم وحول مسار رفع أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي.
ارتفع الاسترليني بنسبة 0.15% إلى 1.2169 دولار ، في حين ارتفع اليورو بنسبة 0.11% عند 1.0769 دولار ، بعد ارتفاعه إلى أعلى مستوى له في سبعة أشهر عند 1.07765 دولار في الجلسة السابقة.
هبط مؤشر الدولار بنسبة 0.07% إلى 103.05 ، ليس بعيدا عن أدنى مستوى في سبعة أشهر عند 102.93 الذي سجله في وقت سابق من الأسبوع.
التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي قد يقترب من نهاية حملة تشديد السياسة النقدية الصارمة وأنه قد لا يضطر إلى رفع أسعار الفائدة إلى المستوى المرتفع الذي كان يُخشى سابقا ، أدى بالفعل إلى انخفاض الدولار الأمريكي إلى مستويات منخفضة جديدة مقابل نظرائه هذا العام.
صرحت كارول كونج ، محللة العملات في بنك الكومنولث الأسترالي " أعتقد أنه إذا حصلنا على تقريرضعيف لمؤشر أسعار المستهلكين... فهذا يشير إلى أن التضخم في اتجاه هبوطي مستدام ، وهو ما تبحث عنه اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة ".
ارتفعت الأسهم الأوروبية يوم الخميس وسط حذر قبل بيانات التضخم الأمريكية التي قد تؤثر على اتجاه السياسة النقدية في أكبر اقتصاد في العالم .
ارتفع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة 0.3% الساعة 0810 بتوقيت جرينتش.
ينصب التركيز على بيانات التضخم الأمريكية المقرر إجراؤها الساعة 1330 بتوقيت جرينتش ، بعد أن صرح صناع السياسة الفيدرالية هذا الأسبوع إن القراءة ستساعدهم على اتخاذ قرار بشأن ما إذا كان بإمكانهم إبطاء وتيرة رفع أسعار الفائدة.
من المتوقع أن يظهر التقرير الذي طال انتظاره أن أسعار المستهلكين الامريكية نمت بنسبة 6.5% على أساس سنوي في ديسمبر ، منخفضة من زيادة 7.1% في نوفمبر ، وفقا لاقتصاديين استطلعت رويترز آراءهم.
وانخفض قطاع التكنولوجيا الحساسة لسعر الفائدة بنسبة 0.6%.
انخفض Logitech International بنسبة 13.8% بعد الإعلان عن انخفاض الأرباح والمبيعات بين أكتوبر وديسمبر وخفض توقعات مبيعاتها.
ارتفعت اسعار الذهب يوم الخميس ، مدعومة بتراجع الدولار ، في حين يترقب المشاركون في السوق بيانات التضخم الامريكية والتي قد تؤثر على مسار سياسة الاحتياطي الفيدرالي.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.4% عند 1883 دولار للاونصة الساعة 0650 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.4% لـ 1886.30 دولار.
تذبذب مؤشر الدولار بالقرب من أدنى مستوى في سبعة أشهر ، في حين انخفضت أيضا عوائد السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات. الدولار الضعيف يجعل المعدن المسعر بالدولار الأمريكي أكثر جاذبية لأصحاب العملات الآخرين.
لا يزال تركيز المستثمرين على بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الامريكية الساعة 1330 بتوقيت جرينتش. يتوقع اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم نمو أسعار المستهلكين بنسبة 6.5% على أساس سنوي في ديسمبر ، منخفضة من 7.1% في نوفمبر.
صرح مايكل لانجفورد ، مدير شركة استشارات الشركات AirGuide: "إذا تم الإعلان عن نتائج أقل من المتوقع لمؤشر أسعار المستهلكين ، فقد نرى سعر الذهب أعلى من 1900 دولار. ومع ذلك ، من المرجح أن يكون أي تحرك صعودي قصير الأجل حيث سيحقق المستثمرون أرباح".
ذكرت رئيسة الاحتياطي الفيدرالي في بوسطن سوزان كولينز أنها تميل إلى رفع أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية في اجتماع السياسة المقبل للبنك المركزي ، حسبما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز.
رفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس أربع مرات في العام الماضي ، قبل أن يتباطأ إلى 50 نقطة أساس في ديسمبر.
على الرغم من أن الذهب يُنظر إليه على أنه تحوط من التضخم ، إلا أن ارتفاع اسعار الفائدة يزيد من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن.
ارتفعت الفضة بنسبة 0.8% لـ 23.61 دولار ، وهبط البلاتين 0.2% لـ 1068.81 دولار وارتفع البلاديوم بنسبة 0.7% لـ 1786.85 دولار.
ارتفعت أسعار النفط يوم الخميس ، مستفيدة من المكاسب التي تحققت في الجلسة السابقة مع تحسن توقعات الطلب في الصين ، على الرغم من أن المكاسب كانت محدودة قبل بيانات التضخم الامريكية.
ارتفع خام برنت 16 سنت أو 0.2% إلى 82.83 دولار للبرميل الساعة 0442 بتوقيت جرينتش ، بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي أيضا 13 سنت أو 0.2% إلى 77.54 دولار للبرميل.
ارتفع كلا الخامين القياسيين بنسبة 3% في جلسة الأربعاء ، مدعومين بآمال تحسن التوقعات الاقتصادية العالمية والقلق بشأن تأثير العقوبات على إنتاج الخام الروسي.
تعيد الصين ، أكبر مستورد للنفط ، فتح اقتصادها بعد انتهاء القيود الصارمة على انتشار فيروس كورونا ، مما يعزز التفاؤل بأن الطلب على الوقود سينمو في عام 2023.
قالت وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات إنه من المتوقع أن ينمو الناتج الصناعي بنسبة 3.6% في عام 2022 عن العام السابق ، على الرغم من تعطل الإنتاج والخدمات اللوجستية من قيود فيروس كورونا.
وقالت سيرينا هوانغ ، رئيسة تحليل APAC في Vortexa: "هناك تفاؤل مستمر في سوق النفط يغذيه إعادة افتتاح الصين ، ومع اقتراب العام الصيني الجديد ، ينبغي أن تدعم الرحلات المتزايدة الطلب على البنزين ووقود الطائرات".
صرحت تينا تينج من سوق CMC أن بيانات التضخم الأمريكية المرتقبة عامل خطر رئيسي للنفط. هذا يقود المتداولين إلى توخي الحذر قبل إصدار البيانات يوم الخميس.
يتوقع الاقتصاديون ان يتباطأ ارتفاع أسعار المستهلكين الأساسية الامريكية إلى وتيرة سنوية عند 5.7% في ديسمبر ، مقابل 6% في الشهر السابق. يظهر التضخم العام على أساس شهري عند صفر.
بالإضافة إلى ذلك ، تستعد السوق لقيود إضافية تستهدف مبيعات منتجات الوقود الروسية المقرر أن تدخل حيز التنفيذ في فبراير حيث يواصل الاتحاد الأوروبي العمل على فرض مزيد من العقوبات ضد موسكو بسبب غزو أوكرانيا.
وقالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية إن الحظر القادم من الاتحاد الأوروبي على الواردات المنقولة بحرا من المنتجات البترولية من روسيا يوم 5 فبراير قد يكون أكثر تدميرا من الحظر الذي فرضه الاتحاد الأوروبي على واردات النفط الخام المنقولة بحرا من روسيا في ديسمبر.
دخل سقف الاسعار الدولي المفروض على مبيعات الخام الروسي حيز التنفيذ في 5 من ديسمبر.
تراجعت أسعار الغاز الطبيعي الأوروبية لليوم الثاني على التوالي اليوم الأربعاء إذ طغت إمدادات قوية من الغاز الطبيعي المسال على التوقعات بطقس أكثر برودة الاسبوع القادم الذي قد يعزز الطلب.
وهبطت العقود الآجلة القياسية 6.7% لتنهي تعاملاتها عند أدنى مستوى منذ أسبوع. ولم تتأثر واردات الغاز الطبيعي المسال بانخفاض أسعار الغاز بمقدار النصف في آخر ثلاثين يوما، إذ يبقى الطلب في آسيا ضعيفًا. وهذا يوفر شبكة أمان في وجه التوقعات بأحوال جوية أكثر برودة من المعتاد في بريطانيا والبلدان الشمالية وأجزاء من جنوب غرب أوروبا.
في نفس الأثناء، يبقى الطقس خطرًا رئيسيًا على أوروبا، حيث أن مخزونات الغاز ممتلئة بأكثر من المعتاد في هذا الوقت من العام بفضل درجات حرارة معتدلة مؤخرًا. وسيركز التجار على حدة نوبة البرد الاسبوع القادم والتأثير على الطلب. ولا يرى المحللون في إنرجي دانمارك "شتاءً حقيقيًا" لشمال وغرب أوروبا في الأيام المقبلة.
وأنهت العقود الآجلة الهولندية لشهر أقرب استحقاق، وهو المقياس الأوروبي، تعاملاتها عند 63.346 يورو ميجاوات/ساعة، بعد ارتفاعها 4.2% في بداية يوم التداول. وهبط العقد البريطاني المكافيء 6.2%. فيما تراجعت الكهرباء الألمانية 2.5%.