Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

ارتفعت أسعار النفط بما يصل إلى 1 دولار للبرميل يوم الخميس بعد انخفاضها دون مستويات الدعم الفني الرئيسية في الجلسة السابقة ، حيث ركزت مواجهة الطاقة بين أوروبا وروسيا عقول المستثمرين على مدى شح امدادات الوقود.

ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 63 سنت أو 0.7% إلى 88.63 دولار للبرميل الساعة 0628 بتوقيت جرينتش بعد أن أغلقت عند أدنى مستوى لها منذ أوائل فبراير في الجلسة السابقة. وارتفعت العقود الاجلة للخام الأمريكي 70 سنت أو 0.9% إلى 82.64 دولار للبرميل.

تلقت الأسعار دعم من تهديد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بوقف صادرات البلاد من النفط والغاز إذا فرض المشترون الأوروبيون سقوف الأسعار.

اقترح الاتحاد الأوروبي وضع سقف لأسعار الغاز الروسي بعد ساعات فقط ، مما يزيد من مخاطر التقنين في بعض أغنى دول العالم هذا الشتاء إذا نفذت موسكو تهديدها. أوقفت شركة غازبروم الروسية بالفعل التدفقات من خط أنابيب نورد ستريم 1 ، مما أدى إلى قطع نسبة كبيرة من الإمدادات إلى أوروبا.

صرح محللون من هايتونج فيوتشرز في مذكرة إن اتجاه أسعار النفط تتشكل من قبل "قوى خارجية مختلفة مثل معركة الطاقة بين الدول الغربية وروسيا".

وأشاروا إلى أن التأثير المحتمل لأي اتفاق أو إعادة العمل باتفاق بين الغرب وإيران بشأن برنامج طهران النووي سيكون مهم أيضا. سيشهد الاتفاق رفع العقوبات عن صادرات النفط الإيرانية.

من ناحية اخرى ، استجابة لارتفاع أسعار الطاقة ، ستلغي رئيسة الوزراء البريطانية الجديدة ليز تروس يوم الخميس حظر التكسير الهيدروليكي الذي تفرضه البلاد وستسعى إلى زيادة الاستفادة من احتياطياتها في بحر الشمال ، حسبما ذكرت صحيفة تلغراف في وقت سابق.

صرح مصدران مطلعان على مناقشات الحكومة لرويترز إن من المتوقع أن تعلن الحكومة البريطانية عن عشرات التراخيص الجديدة للتنقيب عن النفط والغاز في بحر الشمال في محاولة لتعزيز الإنتاج المحلي.

في الوقت ذاته ، من المتوقع أن يبدأ عدد من البنوك المركزية حول العالم جولة جديدة من رفع أسعار الفائدة لمحاربة التضخم.

من المتوقع أن يرفع البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة بحدة عندما يجتمع في وقت لاحق يوم الخميس. يلي ذلك اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في 21 سبتمبر.

 

انخفضت اسعار الذهب يوم الخميس ، حيث صمد الدولار بالقرب من اعلى مستوياته الأخيرة ، في حين يترقب المستثمرون الحذرون تعليقات من رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باويل وقرار سعر الفائدة من قبل البنك المركزي الأوروبي في وقت لاحق اليوم.

تراجعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% لـ 1716.59 دولار للاونصة الساعة 0609 بتوقيت جرينتش ، بعد ان ارتفعت حوالي 1% يوم الاربعاء.

تغيرت العقود الاجلة للذهب الامريكي تغير طفيف عند 1728 دولار.

استقر مؤشر الدولار بالقرب من اعلى مستوياته في عقدين والتي لامسها في الجلسة السابقة.

سيشارك باويل في مناقشة في مؤتمر معهد كاتو في وقت لاحق اليوم ، والتي يمكن أن تكون تعليقاته العامة الأخيرة قبل اجتماع السياسة في 20-21 سبتمبر.

صرح مسئولو الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء إنهم ما زالوا غير مقتنعين بأن أسوأ مخاوف التضخم الامريكي قد مرت ، ملمحين إلى استمرار رفع البنك المركزي لأسعار الفائدة.

من المتوقع أن يرفع الاحتياطي الفيدرالي سعر سياسته بمقدار 50 أو 75 نقطة أساس أخرى هذا الشهر.

يتوقع المستثمرون أيضا زيادة كبيرة في سعر الفائدة من البنك المركزي الأوروبي لمكافحة التضخم المرتفع في قراره بشأن السياسة الساعة 12:15 بتوقيت جرينتش ، يليه المؤتمر الصحفي لـ كريستين لاجارد في الساعة 12:45 بتوقيت جرينتش.

من ناحية اخرى ، هبط البلاتين 0.4% لـ 863.02 دولار للاونصة ، وانخفض البلاديوم 0.3% لـ 2037.47 دولار.

تغيرت الفضة تغير طفيف عند 18.5143 دولار.

 

سيتعين على أوروبا الانتظار حتى وقت لاحق من هذا العقد قبل أن ترى أي ارتياح من ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي، وفقًا لبنك سيتي جروب.

وقال إد مورس، الرئيس الدولي لأبحاث السلع في سيتي جروب، في مقابلة "في وقت ما بين عامي 2025 و2027 سنرى الأسعار في أوروبا تعود إلى ما كانت عليه في بداية عام 2021". وذلك لأن الأمر سيستغرق وقتًا لاستبدال الغاز الطبيعي المفقود من روسيا.

وتواجه أوروبا أسوأ أزمة طاقة منذ 50 عامًا حيث أوقفت روسيا شحنات الغاز رداً على العقوبات المفروضة حول غزوها لأوكرانيا. وأدى ارتفاع أسعار الطاقة إلى تفاقم الضغط على المستهلكين ودفع الاقتصادات إلى شفا الركود، مما يعرض القارة لخطر أزمة عميقة مع اقتراب فصل الشتاء.

وأضاف مورس، مشيرًا إلى روسيا، "لن يكون مفاجئًا إذا أعادوا تدفقات الغاز الطبيعي مع اقترابنا من نهاية موسم الضخ في أوروبا"، مشيرًا إلى أنها سوف تستنفد قريبًا الأسواق لبيع منتجها. كما أن "روسيا ستجني الكثير من الأموال من ذلك".

وقد تجاوزت أسعار العقود الآجلة للغاز في أوروبا أربعة أضعاف مستواها قبل عام، وفقًا لبيانات شركة ICE.

هبط النفط إلى أدنى مستوياته منذ يناير حيث تتأثر الأسعار سلبًا بزيادة حادة في الدولار ومخاوف بشأن الطلب العالمي رغم التهديد بتعطل الإمدادات الروسية.

وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي إلى أقل من 85 دولار بينما نزل خام القياس العالمي برنت إلى أقل من 90 دولار.

فيما وصل مؤشر للدولار إلى أعلى مستوى له على الإطلاق اليوم الأربعاء، الذي يلقي بثقله في وقت تتصارع فيه سوق النفط مع تباطؤ محتمل للطلب في الصين.

ومع قيام البنوك المركزية برفع أسعار الفائدة للسيطرة على التضخم، يشعر المستثمرون بالقلق من أن الاقتصادات قد تنزلق إلى ركود. وفي الصين، تعمل القيود الصارمة لمكافحة فيروس كورونا على إضعاف الطلب، حيث تمدد مناطق رئيسية من تشنغدو إلى شنتشن إغلاقات أو تتبنى ضوابط على حرية التنقل.

ومحت الأسعار مكاسب عزت إلى قرار منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها يوم الاثنين خفض الإنتاج. وفيما يعكس ضعف الطلب، خفضت السعودية الأسعار للعملاء في آسيا وأوروبا لشحنات الشهر المقبل.

انتهى سريعًا شهر العسل لرئيسة وزراء بريطانيا الجديدة في سوق العملة.

شهد الجنيه الاسترليني إرتدادًا صعوديًا مع تولي ليز تروس زمام الأمور يوم الثلاثاء، لكن سرعان ما تبخرت المكاسب حيث واجهت تروس تدقيقًا في البرلمان اليوم الأربعاء. وهذا وضع العملة بالقرب من أدنى مستوى لها منذ عام 1985، عندما كانت مارجريت تاتشر - التي تراها تروس مصدر إلهام - في السلطة. وبهذا الانخفاض أصبح الاسترليني الآن على حافة الإنزلاق إلى سوق هابطة من شأنها أن تطلق موجة بيع أكبر.

ويتخلى المستثمرون عن الأصول المقومة بالإسترليني في ضوء تسارع التضخم واحتمال حدوث ركود في بريطانيا. وبينما خطط تروس المطروحة قد تساعد الأسر خلال أزمة طاقة، فإن تمويلها من خلال فورة إنفاق حكومي يهدد بإثارة مشاكل في المستقبل للأسواق.

من جانبه، قال جوردان روتشستر، الخبير الاستراتيجي في نومورا إنترناشونال، الملقب في السابق ب"سيد البريكست" لتنبؤاته بشأن التحولات السياسية في بريطانيا، "عادة ما يكون تغيير القيادة إيجابيًا، خاصة عندما يكون هناك ما يصل إلى 130 مليار جنيه إسترليني من الإنفاق الجديد الممول بالعجز على جدول الأعمال. لكن الأزمة الحالية لا تشبه أي أزمة رأيناها في الماضي القريب".

ويرى أن انخفاض أسعار الطاقة للمستهلكين بشكل مصطنع سيؤدي إلى تخفيف الضغط على بنك إنجلترا للقيام بزيادات حادة في أسعار الفائدة على المدى القريب، ولكن هذا على حساب دفع الحكومة "الكثير جدًا"، بما يؤدي إلى اتساع العجز التجاري للدولة. وأبلغت تروس المشرعين أنه لن تكون هناك ضريبة على الأرباح الاستثنائية لشركات الطاقة من أجل تمويل خططها.

وتابع روتشستر في مذكرة "إنها وصفة لاستمرار تدهور ميزان المدفوعات ومحددات التجارة في بريطانيا ومعه تنخفض قيمة الجنيه"، وتنبأ بأن ينخفض ​ الإسترليني إلى 1.10 دولار بنهاية أكتوبر و 1.06 دولار بنهاية العام.

وتراجعت العملة بالفعل بأكثر من 15٪ هذا العام. وجرى تداولها على انخفاض 0.9٪ اليوم الأربعاء، مقتربة من المستوى المتدني 1.1412 دولار الذي سجلته خلال الجائحة في عام 2020. والنزول دون ذلك سيكون هو الأضعف منذ عام 1985، ومن شأن انخفاض دون 1.14 دولار أن يضعها في منطقة سوق هابطة.

وقد تلقى الاسترليني ضربة أخرى من التعليقات التي أدلى بها مسؤولو بنك إنجلترا ردًا على خطط تروس، حيث أخبر كبير الاقتصاديين هوو بيل المشرعين اليوم أن تحركات الحكومة الجديدة بشأن الطاقة يمكن أن تقلل من ضغوط الأسعار على المدى القصير. وهذا يدعم وجهة نظر روتشستر بشأن الحاجة إلى زيادات أقل لأسعار الفائدة، مما يحد من مصدر محتمل لدعم العملة.

كذلك أيضًا تتعرض معنويات المستثمرين للاختبار بفعل مواجهة محتملة بين حكومة تروس وبنك إنجلترا حول الطريقة التي يدير بها الأخير السياسة النقدية، والتي يمكن أن تعرض استقلالية البنك المركزي للخطر.

وهذه نظرة مستقبلية تجعل المعنويات على المدى الطويل سلبية تجاه الاسترليني في أسواق الخيارات، حيث يراهن المتداولون على أن الأشهر القليلة المقبلة ستشهد الكثير من التقلبات. وسجل مؤشر للتقلبات المتوقعة خلال ثلاثة أشهر مقابل الدولار أعلى مستوياته منذ أعقاب الوباء في الأيام الأخيرة.

وقال جيريمي سترتش، رئيس إستراتيجية العملات العشر في بنك إمبريال الكندي للتجارة، لتلفزيون بلومبرج "لا يزال من الصعب إيجاد أسباب مهمة لشراء الاسترليني، وفي النهاية لا يزال يبدو أن أمامه المزيد من النزول قبل أن نصل إلى القاع".

"إذا نزلنا إلى 1.14 دولار، فأعتقد أن حاجز 1.10 دولار سيصبح في مرمى البصر".

ارتفعت اسعار الذهب يوم الاربعاء مع تراجع طفيف في عوائد السندات الأمريكية وتصيد الصفقات الذي عزز السوق ، على الرغم من أن ارتفاع الدولار والمخاوف الشديدة من ارتفاع أسعار الفائدة حدت من المكاسب.

ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% لـ 1702.59 دولار للاونصة الساعة 1207 بتوقيت جرينتش ، بعد ان انخفضت لادنى مستوياتها منذ 1 سبتمبر عند 1690.10 دولار.

تغيرت العقود الاجلة للذهب الامريكي تغير طفيف عند 1713.30 دولار.

صرح جيوفاني ستونوفو ، المحلل في يو بي اس ، إنه قد يكون هناك بعض نشاط الشراء دون 1700 دولار ، ولكن طالما ظل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي متمسك بنبرة التشديد ، فمن المتوقع أن تنخفض أسعار الذهب أكثر.

من المتوقع أن يقوم البنك المركزي الأوروبي برفع اسعار الفائدة للمرة الثانية يوم الخميس لتهدئة التضخم القياسي المرتفع تماما كما أن توقف الإمدادات من خط أنابيب الغاز الروسي الرئيسي يزيد من مخاوف التضخم والركود في أوروبا.

من المتوقع إلى حد كبير أن يرفع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي سعر الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس في وقت لاحق من هذا الشهر. ورفع البنك المركزي الأمريكي سعر الفائدة القياسي لليلة واحدة 225 نقطة أساس في المجموع منذ مارس.

على الرغم من أن الذهب يعتبر تحوط ضد التضخم ، إلا أن ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية يقلل من جاذبية المعدن الذي لا يدر عائد.

ارتفع الدولار الأمريكي إلى أعلى مستوى له خلال 20 عام ، مما جعل الذهب المسعّر بالدولار الأمريكي أقل جاذبية للمشترين في الخارج. بينما تراجعت عوائد السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات بعد أن سجلت أعلى مستوى لها منذ يونيو في وقت سابق من الجلسة.

صرح فؤاد رزاق زادة ، محلل السوق في سيتي إندكس ، " مستوى 1700 دولار مستوى مهم للغاية بالنسبة للذهب في الماضي ... لكن من الصعب جدا أن يكون إيجابي للذهب في الوقت الحالي وعلى المدى القصير".

وقال رزاق زادة: "نتوقع أن يتجه المعدن إلى الأسفل أكثر إذا ما انخفض إلى ما دون 1700 دولار" ، مشيا إلى "عدم البحث عن أي مكاسب على المدى القريب حتى يتغير شيء جوهري".

من ناحية اخرى ، ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.5% لـ 18.14 دولار للاونصة ، وارتفع البلاتين 0.2% لـ 854.52 دولار ، وقفز البلاديوم 0.6% لـ 2017.72 دولار.

تراجع الاسترليني مقابل الدولار يوم الأربعاء ، وبقي بالقرب من أدنى مستوياته في عامين ونصف.

انخفض الاسترليني بنسبة 0.1% عند 1.15045 دولار الساعة 0825 بتوقيت جرينتش ، بعد انخفاضه إلى ادنى مستوى عند 1.14545 دولار في التداولات المبكرة.

سجل الاسترليني اعلى مستوى عند 1.1609 دولار في اليوم السابق ، حيث قدمت تقارير وسائل الإعلام تفاصيل جديدة حول تخطيط رئيسة الوزراء القادم ليز تروس لمعالجة أزمة الطاقة المتزايدة في بريطانيا ، قبل أن يفقد زخمه.

سجل الدولار أعلى مستوى له في 24 عام مقابل الين الياباني ، واختبر أعلى مستوى له في عقدين مقابل اليورو ، بعد أن عززت البيانات الاقتصادية الأمريكية وجهة النظر القائلة بأن الاحتياطي الفيدرالي سيستمر في التشديد بقوة.

وانخفض الاسترليني بنسبة 15% مقابل الدولار هذا العام مع ارتفاع التضخم البريطاني إلى رقم مزدوج وتوقف النمو ، مع تضرر المستهلكين والشركات من ارتفاع أسعار الطاقة.

من المقرر أن تعلن تروس عن خطط يوم الخميس لمساعدة الأسر على التعامل مع الزيادة في فواتير الغاز والكهرباء الناجمة عن الغزو الروسي لأوكرانيا. قدر بعض المحللين الماليين تكلفة خطة تروس المعلنة لتجميد رسوم الطاقة بمبلغ 100 مليار جنيه استرليني أو أكثر ، بالإضافة إلى وعودها بخفض الضرائب البالغة 30 مليار جنيه استرليني.

صرح المحللون إن المكاسب التي حققها الاسترليني نتيجة لخطط تروس ليست مؤكدة ، مع بقاء تساؤلات حول كيفية توافقها مع السياسة النقدية المتشددة لبنك إنجلترا.

سجل مؤشر الدولار ، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل ستة أقران رئيسيين ، أعلى مستوياته في 20 عام عند 110.69 في وقت مبكر يوم الأربعاء.

انخفاض الاسترليني إلى ما دون 1.1413 دولار من شأنه أن ينقله إلى أضعف مستوى له منذ عام 1985 ، وفقا لبيانات رفينيتيف.

مقابل اليورو تراجع الاسترليني بنسبة 0.3%.

تراجعت اسعار النفط بأكثر من 1 دولار يوم الاربعاء إلى أدنى مستوياتها منذ ما قبل غزو روسيا لأوكرانيا حيث أدت قيود كوفيد 19 في الصين أكبر مستورد للخام وتوقعات بزيادة أسعار الفائدة إلى مخاوف من ركود اقتصادي عالمي وانخفاض الطلب على الوقود.

انخفضت العقود الاجلة لخام برنت  1.08 دولار او 1.2% لـ 91.75 دولار للبرميل الساعة 0644 بتوقيت جرينتش بعد ان تراجعت بنسبة 3% في الجلسة السابقة. وسجل العقد ادنى مستوى في الجلسة عند 91.20 دولار ، وهو الادنى منذ 18 فبراير.

هبطت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الامريكي الوسيط 1.20 دولار او 1.4% لـ 85.68 دولار. وهبط العقد لادنى مستوى في الجلسة عند 85.08 دولار ، وهو الادنى منذ 26 يناير.

قلص النفط المكاسب القوية التي حققها يوم الاثنين بعد أن قررت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها ، في مجموعة تُعرف باسم أوبك + ، خفض الإنتاج بمقدار 100 ألف برميل يوميا في أكتوبر.

صرحت تينا تينج ، المحللة في CMC Markets ، قوة الدولار الأمريكي ، والارتفاع الكبير في أسعار الفائدة ، والارتفاع الكبير في عوائد السندات ، وتباطؤ النمو في الصين هي عوامل تضغط على أسعار النفط.

وأضافت تينج "باختصار ، تسعر أسواق العقود الآجلة للنفط" تضخم مصحوب بركود "في الاقتصاد العالمي".

أدت سياسة الصين الصارمة الخاصة بعدم انتشار فيروس كورونا إلى إبقاء مدن مثل تشنغدو ، التي يبلغ عدد سكانها 21.2 مليون شخص ، قيد الإغلاق ، مما حد من التنقل والطلب على النفط في ثاني أكبر مستهلك في العالم.

يراقب المستثمرون أيضا المزيد من الزيادات في أسعار الفائدة للحد من التضخم. من المتوقع على نطاق واسع أن يرفع البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة بحدة عندما يجتمع يوم الخميس. بعد اجتماع البنك المركزي الأوروبي ، سيتبعه اجتماع الاحتياطي الفيدرالي في 21 سبتمبر.

سجل الدولار اعلى مستوى في 24 عام مقابل الين يوم الاربعاء بعد عززت البيانات الاقتصادية الأمريكية وجهة النظر القائلة بأن الاحتياطي الفيدرالي سيواصل تشديد السياسة الصارمة.

ومع ذلك ، فإن توقعات بمخزونات أقل من النفط في الولايات المتحدة ، قدمت بعض الدعم للاسعار.

أظهر استطلاع أولي أجرته رويترز يوم الثلاثاء أنه من المتوقع أن تنخفض مخزونات الخام الأمريكية للأسبوع الرابع على التوالي ، لتنخفض حوالي 733 ألف برميل في الأسبوع المنتهي في 2 سبتمبر.

سيتم إصدار تقارير المخزون الأمريكية الأسبوعية من معهد البترول الأمريكي وإدارة معلومات الطاقة يومي الأربعاء والخميس على التوالي ، بعد يوم واحد من المعتاد ، بسبب عطلة رسمية يوم الاثنين.

تراجعت اسعار الذهب يوم الاربعاء ، حيث قفز الدولار الامريكي وعوائد السندات بعد ان عززت البيانات الاقتصادية المتفائلة التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي سيحافظ على موقفه برفع أسعار الفائدة بقوة.

انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.3% عند 1695.50 دولار للاونصة الساعة 0541 بتوقيت جرينتش ، بعد ان تراجعت لادنى مستوى في اسبوع في وقت سابق في الجلسة.

وهبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.4% لـ 1706.10 دولار.

صرح إدوارد مويا ، كبير المحللين في أوندا : "ذكّرت قراءة مؤشر نشاط الخدمات المستثمرين بأنه لا يزال هناك بعض الزخم الأساسي لهذا الاقتصاد وأنه نوع ما يفتح الباب للاحتياطي الفيدرالي ليكون أكثر صرامة في محاربة التضخم".

"التحرك في سندات الخزانة مثير للقلق إلى حد ما ويمكن أن يبقي الضغط على الذهب."

أظهر مسح أجراه معهد إدارة التوريد يوم الثلاثاء أن صناعة الخدمات الأمريكية انتعشت مرة أخرى في أغسطس للشهر الثاني على التوالي وسط نمو أقوى للطلبات والتوظيف.

عززت البيانات العملة الأمريكية ، حيث ارتفع مؤشر الدولار إلى أعلى مستوياته في 20 عام ، مما جعل الذهب أكثر تكلفة بالنسبة للمشترين في الخارج.

ارتفعت عوائد السندات الامريكية لأجل 10 سنوات الى أعلى مستوى منذ 16 يونيو وسط توقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي سيواصل رفع أسعار الفائدة لترويض الأسعار المرتفعة. تؤدي العوائد المرتفعة إلى زيادة تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب الذي لا يدر عائد.

من المتوقع إلى حد كبير أن يرفع الاحتياطي الفيدرالي اسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس في 21 سبتمبر. ورفع البنك المركزي الأمريكي سعر الفائدة القياسي لليلة واحدة بمقدار 225 نقطة أساس في المجموع منذ مارس لمحاربة التضخم المرتفع.

وفقا للمحلل الفني لرويترز وانج تاو ، ربما تختبر المعاملات الفورية للذهب الدعم عند 1685 دولار للاونصة ، وكسر دون هذا المستوى ربما يفسح الطريق لنطاق 1666 دولار – 1673 دولار .

هبطت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.6% لـ 17.94 دولار للاونصة ، وانخفض البلاتين 0.7% لـ 847.48 دولار ، وتراجع البلاديوم 0.9% عند 1989.17 دولار.

 

تخلت الأسهم الأمريكية عن ارتدادها الفني حيث قفزت عوائد السندات بناء على وجهة النظر أن الاحتياطي الفيدرالي سيظل متشددًا في سياسته بينما يواجه أكثر تضخم سخونة منذ حوالي 40 عامًا.

ويتجه المؤشر القياسي اس اند بي 500 نحو تسجيل أدنى مستوياته منذ 18 يوليو، بينما كان أداء مؤشر ناسدك 100 هو الأضعف. ونزلت أسعار السندات الأمريكية عبر مختلف آجال الاستحقاق، ليتجاوز عائد السندات ذات آجل عشر سنوات 3.3٪. كما ارتفع مؤشر بلومبرج للدولار إلى مستوى قياسي جديد، وهوى الين الياباني إلى أدنى مستوى له منذ 24 عامًا.

بذلك تخلت الأسهم الأمريكية عن حوالي نصف المكاسب التي حققتها منذ بلوغ أدنى مستوياتها في يونيو بعد أن أشار عدد كبير من مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى أن البنك المركزي سيبقي سياسته مشددة. وعززت بيانات تظهر نمو قطاع الخدمات في الولايات المتحدة بأسرع وتيرة منذ أربعة أشهر مراهنات السوق على المزيد من زيادات أسعار الفائدة.

من جانبه، قال جين بودكامينر، رئيس قسم الأبحاث في فرانكلين تمبلتون إنفستمنت سوليوشنز "سيقوم بنك الاحتياطي الفيدرالي بكل ما يلزم للسيطرة على التضخم". "إذا لم يصدقهم المشاركون في السوق، فربما يكون ذلك على مسؤوليتهم الخاصة".

وشهدت صناديق الأسهم العالمية تدفقات خارجة بقيمة 9.4 مليار دولار في الأسبوع المنتهي يوم 31 أغسطس، في رابع أكبر عمليات سحب هذا العام، وفقًا لبيانات EPFR Global التي استشهد بها بنك أوف أمريكا. وشهدت الأسهم الأمريكية أكبر نزوح للأموال منذ 10 أسابيع، بينما غادرت 4.2 مليار دولا صناديق السندات العالمية.

ويقود رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل مجموعة كبيرة من أعضاء البنك المركزي الذين يعرضون وجهات نظرهم في الأسبوع الأخير قبل أن يدخل المسؤولون فترة تعتيم قبل اجتماع السياسة النقدية يومي 20 و21 سبتمبر. وسيتم التدقيق في التعليقات بحثًا عن تلميحات إلى إنحياز نحو زيادة أخرى بمقدار 75 نقطة أساس، أو إذا كان هناك مجال لتقليص وتيرة رفع الفائدة.