
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
قال رفائيل بوستيك رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في بوسطن يوم الثلاثاء أن أشهر الصيف القادمة قد تشهد إعادة توظيف ملايين من الأمريكيين إذا ما إستمر التقدم ضد الجائحة.
وقال بوستيك في تعليقات له لمجلس أتلانتا للشؤون الدولية "قد نرى فورة نشاط وأداء قوي خلال الصيف الذي قد يقودنا لنشهد تعافياً أكثر قوة". "مليون وظيفة كل شهر قد يصبح المعتاد خلال الصيف".
ستصدرالحكومة يوم الجمعة تقرير الوظائف لشهر أبريل ويتوقع المحللون رقماً ضخماً حيث يخفف عدد أكبر من الولايات قيود مكافحة فيروس كورونا ويشرع مزيد من الأشخاص في إستئناف الأنشطة التي تنطوي على الاختلاط عن قرب وذلك بعد عام من التباعد الاجتماعي.
ويتوقع خبراء اقتصاديون استطلعت رويترز أرائهم أن تقفز الوظائف خارج القطاع الزراعي 650 ألف وينخفض معدل البطالة إلى 6%.
وشهدت الأسابيع الأخيرة قفزة في بعض الأنشطة الأشد تضرراً من الجائحة. فيقترب المسافرون جواً الذين أجازت سفرهم إدارة أمن النقل من نسبة 60% من مستويات 2019 على أساس أسبوعي وترتفع الأعداد بوتيرة مضطردة.
كما تعافى النشاط في المطاعم، خاصة في ولايات لديه طقس أكثر دفئاً من غيرها وقيود أقل مثل تكساس وفلوريدا، إلى مستوى ما قبل الوباء.
وتبقى الزيادة لأخيرة في إصابات فيروس كورونا مبعث قلق على مستوى الدولة. لكن زادت أيضا وتيرة التطعيمات.
وقال بوستيك أنه متفائل حتى الأن بأن التعافي بدأ يصل إلى بعض هؤلاء الذين تحملوا وطأة إنهيار الاقتصاد في الربيع الماضي.
تراجعت الأسهم الأمريكية يوم الثلاثاء مع قيام المستثمرين ببيع السندات الحكومية فضلاً عن أسهم شركات التقنية عالية القيمة التي كانت صعدت بقوة العام الماضي وسط بيئة تتسم بعوائد منخفضة.
انخفض مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 0.4%، بينما نزل مؤشر داو جونز الصناعي 0.4%، أو حوالي 142 نقطة. وتراجع مؤشر ناسدك المجمع 0.4%. وتأثرت سوق الأسهم ككل بتراجعات في أسهم مايكروسوفت وأبل وأمازون وفيسبوك.
في سوق السندات، زاد عائد السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات إلى 1.722% من 1.721% يوم الاثنين. وتتدول العوائد، التي ترتفع وقتما تنخفض أسعار السندات، عند أعلى مستوياتها منذ يناير 2020 إذ أن تحسن التوقعات الاقتصادية والمخاوف بشأن ارتفاع التضخم يضعفان الطلب على الأصول التي تعتبر الأكثر آماناً في العالم.
وأدت الزيادة الحادة في العوائد، التي كانت منخفضة عند 0.915% في بداية العام، إلى كبح شهية المخاطرة تجاه أسهم التقنية، التي لديها تقييمات مرتفعة بناء على التوقعات بنمو أرباحها في وقت بعيد من المستقبل. وبعد تحقيق عائدات ضخمة العام الماضي ـ، تنخفض أسهم أبل وأمازون في 2021.
في نفس الاثناء، تقود القطاعات التي تتأثر بدورة النمو الاقتصادي مثل الطاقة والبنوك والشركات الصناعية مكاسب مؤشر ستاندرد اند بورز 500 هذا العام، حيث يوجه المستثمرون أموالهم إلى أسهم الشركات التي سوف تستفيد من تعافي الاقتصاد. وأضافت أسهم شركتي الطيران أمريكان إيرلاينز جروب ويونيتد إيرلاينز هولدينجز أكثر من 3% يوم الثلاثاء.
ويحاول المستثمرون تقدير تأثير حزمة اقتصادية بتريليونات الدولارات يخطط لها الرئيس بايدن فضلاً عن تداعيات زيادات في الضرائب ربما تصاحب الإنفاق الإضافي.
عادت بكل قوة المعاملات المراهنة على إعادة فتح الاقتصاد الأمريكي ما قاد عائد سندات الخزانة لأجل عشر سنوات للارتفاع صوب 1.77% لأول مرة منذ يناير 2020.
ومع إعلان إدارة بايدن عن خطط لتسريع حملة التطعيمات وإعادة بناء البنية التحتية الأمريكية، يكثف المستثمرون المراهنات على تعافي الاقتصاد الأمريكي. وقفزت العوائد على السندات إلى مستويات جديدة يوم الثلاثاء كما صعد الدولار.
فاجئت موجة البيع بعض المشاركين في السوق، الذين توقعوا فترة لإلتقاط الانفاس في أسواق السندات هذا الأسبوع. فكان متوقع أن تؤدي تدفقات إعادة توازن المحافظ مع نهاية الربع السنوي على السندات بدلاً من الأسهم إلى دعم الطلب في المدى القصير. بالتالي أي أحد إستعد لموجة من الشراء خاب أمله. بالإضافة لذلك، توقع كثيرون أن بداية العام المالي الجديد في اليابان يوم الأول من أبريل ستؤدي إلى طلب جديد من أحد كبار المشترين لسندات الخزانة الأمريكية في الماضي.
من جانبه، قال لاري ميلستين، رئيس تداول الدين الحكومي في ار.دبليو برسبريش، "بينما كان هناك توقعات بإعادة ترتيب للمحافظ في نهاية الربع السنوي بالخروج من الأسهم والإقبال على السندات بما يدعم الأخيرة، إلا أننا لم نشهد هذا يحدث حتى الأن". "بدلاً من ذلك تركيز السوق إنصب على التضخم والتحفيز المالي الضخم، الذي يلقي بثقله على السندات".
ارتفعت عوائد السندات الأمريكية لأجل خمس سنوات فوق 0.9% بعد صفقة بيع ضخة لسندات بهذا الآجل من الاستحقاق. وكانت أحجام تداول العقود الاجلة لسندات الخزانة لأجل عشر سنوات أعلى بنسبة 50% من متوسط مستويات 20 يوم من الساعة السابعة صباحاً بتوقيت لندن حتى بداية الجلسة الامريكية.
وإمتدت أصداء موجة البيع إلى الأسواق الأوروبية ليزيد العائد على السندات البريطانية القياسية سبع نقاط أساس إلى 0.85% وتعرضت نظيراتها الألمانية والإيطالية لتحركات مماثلة. وتتنامى شهية المخاطرة مع تقييم المستثمرين تعافي أقوى من المتوقع للاقتصاد العالمي، وتعهد الرئيس بايدن أن 90% من البالغين الامريكيين سيحق لهم تلقي جرعة لقاح ضد كوفيد-19 بحلول 19 أبريل. فيما قدمت الولايات المتحدة 10 ملايين جرعة في ثلاثة أيام شملت عطلة نهاية الأسبوع وتلك فترة قياسية.
في نفس الأثناء، يقبل المتداولون في سوق العملة على الدولار، مع تفوق العملة الخضراء على كافة تقريباً نظرائها من مجموعة العشر الرئيسية. وتخلى المستثمرون عن ملاذات آمنة ليصبح الين من بين أكبر الخاسرين بين العملات الرئيسية.
قفزت أسعار المنازل الأمريكية في يناير مسجلة الزيادة الأكبر منذ 2006 حيث غذت فوائد منخفضة إلى حد تاريخي على القروض العقارية إنتعاشة في سوق الإسكان خلال الجائحة.
وارتفع مؤشر "اس اند بي كورلوجيك كيس-شيلر" لقيم العقارات على مستوى البلاد 11.2% متفوقاً على متوسط تقديرات الخبراء الاقتصاديين بزيادة قدرها 10.5%. وأتت هذه الزيادة عقب صعود بنسبة 10.4% في ديسمبر كان الأكبر منذ فبراير 2006.
وأعطت تكاليف الإقتراض المنخفضة دفعة لسوق الإسكان حيث هوت الفوائد على قروض الرهن العقاري لأجل 30 عام إلى مستوى قياسي 2.65% في يناير، ما عزز الإقتراض في ظل رغبة الأمريكيين في منازل مساحتها أكبر في الضواحي. ومع نقص في معروض المنازل، تسبب طلب محموم في زيادة حادة للأسعار خلال الأشهر الأخيرة.
كانت انخفضت مبيعات المنازل المملوكة في السابق في الولايات المتحدة خلال فبراير إلى أدنى مستوى في ستة أشهر، مما يعكس انخفاضاً قياسياً سنوياً في عدد المنازل المتاحة.
وقفز مؤشراس اند بي كيس شيلر لقيم المنازل في 20 مدينة بنسبة 11.1% بالمقارنة مع بالعام السابق. وتلك الزيادة الأكبر منذ مارس 2014.
لكن الأثر الإيجابي لانخفاض تكاليف الإقتراض ربما ينحسر، وسط قلق بشأن ضغوط تضخم أوسع يساهم في موجة بيع تشهدها سوق السندات. فمنذ بلوغ فوائد القروض العقارية أدناها في يناير، ارتفعت إلى 3.17% وهو اعلى مستوى منذ أكثر من تسعة أشهر.
سيرفع صندوق النقد الدولي الاسبوع القادم توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي—مدفوعاً بتحسن في تقديراته للاقتصادين الأمريكي والصيني—كما سيحذر من عدم يقين مرتفع وسلاسلات جديدة للفيروس تهدد بعرقلة التعافي.
قالت كريستالينا جورجيفا مديرة الصندوق يوم الثلاثاء في خطاب يعطي نظرة مسبقة على اجتماعات الربيع للصندوق الاسبوع القادم أن النمو الاقتصادي هذا العام سيكون أعلى من تقدير الصندوق في يناير البالغ 5.5%. وأشارت إلى أن النمو في 2022 سيكون أيضا أعلى من التوقع السابق للصندوق البالغ 4.2%. من المقرر أن ينشر الصندوق تقريره الجديد المسمى "أفاق الاقتصاد العالمي" يوم السادس من أبريل.
وتستند وجهة نظر الصندوق إلى دعم سياسات إضافي منذ يناير، يشمل جولة تحفيز للرئيس جو بايدن في الولايات المتحدة بقيمة 1.9 تريليون دولار، بالإضافة إلى تعافي تغذيه اللقاحات في الاقتصادات المتقدمة في وقت لاحق من هذا العام. وبلغت التدابير المالية التي إتخذتها الحكومات حوالي 16 تريليون دولار، وبدون هذه الإجراءات وتحرك البنوك المركزية، لكان إنكماش العام الماضي سيكون أسوأ بثلاث مرات على الأقل، حسبما ذكرت جورجيفا.
الأن، يواجه العالم تعافياً بسرعات متفاوتة تقوده الولايات المتحدة والصين، اللتان هما ضمن مجموعة صغيرة من الدول متوقع أن تستعيد ناتجها المحلي الإجمالي قبل الأزمة بنهاية هذا العام في حين يواجه ملايين الأشخاص عالمياً عوزاً وتشرداً وجوعاً.
وقالت جورجيفا ضمن تعليقات مُعدة "الحظوظ الاقتصادية تتباعد". "اللقاحات ليست متاحة حتى الأن للجميع. وأشخاص كثيرون جداً لازال يواجهون خسائر وظائف وترتفع معدلات الفقر. دول عديدة تتخلف".
وستكون الخسارة التراكمية لنصيب الفرد في الدخل مقارنة بتوقعات ما قبل الأزمة 11% في الاقتصادات المتقدمة بحلول العام القادم و20% للدول الناشئة والنامية باستثناء الصين، حسبما ذكرت جورجيفا. وحذرت من ضغوط أكثر في الفترة القادمة لدول الأسواق الناشئة المهددة ومحدودة الدخل والهشة.
كان قدم مجلس صندوق النقد الدولي في وقت سابق من هذا الشهر دعمه لعملية صياغة مقترح لخلق أصول احتياطي إضافية بقيمة 650 مليار دولار لمساعدة الاقتصادات النامية على تحمل الجائحة، مع إستهداف مناقشة خطة رسمية بحلول يونيو. وسيكون إصدار حقوق سحب خاص الأول منذ 2009 والأكبر في تاريخ الصندوق.
ضمن تحذيراتها، ألمحت جورجيفا إلى خطر أن تؤدي زيادة سريعة في أسعار الفائدة يغذيها تعافي أمريكي أسرع إلى تقييد حاد في الأوضاع المالية ونزوح كبير لرؤوس الأموال من الاقتصادات الناشئة والنامية. كما حثت على تعاون عبر الحدود لتكثيف إنتاج وتوزيع اللقاحات، وعلى تقليص حريص لبرامج الدعم مع انحسار الجائحة، واستثمار في الصحة والتعليم.
ارتفعت ثقة المستهلك الأمريكي في مارس إلى أعلى مستوى منذ عام مع تنامي تفاؤل الأمريكيين إزاء الاقتصاد وسوق العمل، في إشارة إلى أن إنفاق الأسر من المحتمل أن يتسارع في الأشهر المقبلة.
زاد مؤشر مؤسسة كونفرنس بورد للثقة إلى 109.7 من قراءة معدلة 90.4 في فبراير، وفقاً لتقرير صدر يوم الثلاثاء. وكانت تلك أكبر زيادة شهرية منذ حوالي 18 عام وفاقت أكثر التوقعات تفاؤلاً في مسح بلومبرج للخبراء الاقتصاديين.
جاء تحسن توقعات الأسر مع تلقي ملايين الأمريكيين لقاحات ضد كوفيد-19 وإلغاء قيود مفروضة على الشركات على نحو أوسع. من المرجح أيضا أن أن تكون الجولة الأخيرة من التحفيز المالي دعمت المعنويات ويُتوقع أن تعزز النشاط الاقتصادي وسوق العمل خلال الأشهر المقبلة.
هذا وارتفع مقياس التوقعات إلى 109.6، المستوى الاعلى منذ يوليو 2019، بينما زاد مقياس المعنويات بشأن الأوضاع الراهنة إلى أعلى مستوى منذ عام عند 110. وكانت الزيادة بواقع 18.7 نقطة مقارنة بشهر فبراير في مقياس التوقعات الأكبر منذ مايو 2009.
عمق الذهب خسائره مقترباً من أدنى مستوى في تسعة أشهر حيث أدت وتيرة سريعة من التطعيمات ضد كوفيد-19 وخطط تحفيز إضافي في الولايات المتحدة إلى صعود عوائد السندات والدولار.
وزادت عوائد سندات الخزانة الأمريكية مع تقييم المتعاملين توقعات النمو والتضخم، في ظل تكثيف الولايات المتحدة جهود التطعيم ضد كوفيد-19 وإستعداد الرئيس جو بايدن للإعلان عن خطط إنفاق. ساعد ذلك في نزول الذهب الذي لا يدر عائداً دون 1700 دولار للأونصة بعد أن إستقرت الأسعار فوق هذا المستوى لثلاثة أسابيع.
فيما يتجه المعدن نحو أول انخفاض فصلي له منذ 2018 وسط تعافِ ناشيء للاقتصاد العالمي حد من جاذبية المعدن كملاذ أمن. في الأسابيع الأخيرة، كان سعره يتحرك في نطاق ضيق، لكن يواجه ضغطاً جديداً من صمود الدولار وارتفاع عوائد السندات. كما تؤدي أيضا موجة بيع في الصناديق المتداولة المدعومة بالذهب إلى حرمان المعدن من مصدر دعم مهم.
وقال ريان مكاي المحلل لدى تي دي سيكيورتيز "نرى زيادة في عوائد السندات وقوة للدولار على وقع خطط بايدن للإنفاق وتسارع جهود التطعيم". "ومع تماسك الأسهم، يشير ذلك إلى أن هذا الاتجاه من الممكن أن يستمر بدون أي تحرك من جانب الاحتياطي الفيدرالي وسيواصل الضغط على الذهب. شهدنا حتى خلال أيام كانت فيها العوائد تنخفض أن الذهب يواجه صعوبة في إيجاد أي دعم الذي يسلط الضوء على غياب اهتمام شراء يذكر في الوقت الحالي".
سيكشف بايدن، في خطاب مزمع يوم الاربعاء في بيتسبرغ بولاية بنسلفانيا، عن تفاصيل توسيع ضخم للإنفاق الحكومي يستهدف الحد من عدم المساواة وتقوية البنية التحتية. كما أن إصلاح للقانون الضريبي يدخل ضمن الخطة ويثير بالفعل انقساماً بين الخبراء الاقتصاديين والمشرعين. وأعلن بايدن يوم الثلاثاء أن 90% من البالغين الأمريكيين سيحق لهم الحصول على جرعة لقاح ضد كوفيد-19 بحلول 19 أبريل.
انخفض الذهب في المعاملات الفورية 1.6% إلى 1683.86 دولار للأونصة في الساعة 4:54 مساءً بتوقيت القاهرة مقترباً من المستوى الذي نزل إليه في وقت سابق من هذا الشهر الذي كان الأدنى منذ يونيو.
من جانبها، قالت جورجيت بولي المحللة في بنك ايه.بي.آن أمرو أنه بعد النزول دون 1700 دولار، ربما تُختبر منطقة دعم الذهب عند 1650-1670 دولار للأونصة، ودونها قد يهبط إلى 1600 دولار.
يتجه النفط نحو تحقيق ثاني مكسب يومي على التوالي مع ترقب المتداولين اجتماع لأوبك+ هذا الأسبوع وسط تكهنات بأن تجدد مخاوف الطلب سيدفع التحالف لإبقاء الإنتاج بلا تغيير.
وارتفعت العقود الاجلة للخام الأمريكي 2.6% خلال جلسة تداول متقلبة. وأثارت مخاوف بشأن تعافي الطلب في المدى القريب وسط إغلاقات جديدة في أوروبا بالأخص، التوقعات بأن تفضل أوبك+ إبقاء الإنتاج مقيداً عندما تجتمع يوم الخميس. في نفس الأثناء، تعطي الولايات المتحدة نقطة مضيئة في تعافي الاستهلاك، مع ظهور دلائل على التحسن في الطلب المتعثر منذ وقت طويل على وقود الطائرات.
ويتجه النفط نحو تسجيل رابع مكسب فصلي على التوالي هذا الأسبوع، بدعم من قيود مستمرة على المعروض من قِبل منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها، وتفاؤل بأن الطلب العالمي سيتوسع بالتوازي مع استمرار التطعيمات ضد كوفيد-19. لكن فترة ثلاثة أسابيع من الخسائر للخام الأمريكي أضعفت موجة الصعود.
وزادت العقود الاجلة للنفط الخام الأمريكي تسليم مايو 55 سنت إلى 61.52 دولار للبرميل في الساعة 8:03 مساءً بتوقيت القاهرة، فيما ربح خام برنت تسليم نفس الشهر 31 سنت إلى 64.88 دولار للبرميل.
هذا وبدأت السفن تتحرك في قناة السويس بعد تحرير سفينة الحاويات العملاقة التي سدت أحد أهم الممرات المائية في العالم لحوالي أسبوع. وكانت مئات السفن تنتظر للمرور عبر القناة.
يخطط الرئيس جو بايدن لإعلان أن 90% من البالغين الأمريكيين سيكونون مؤهلين للحصول على لقاح لكوفيد-19 بعد ثلاثة أسابيع، وأن إدارته ستزيد لأكثر من الضعف عدد الصيدليات التي تُتاح فيها الجرعات، حسبما قال مسؤولون على دراية بالأمر.
وسيصدر بايدن الإعلان يوم الاثنين في البيت الأبيض مما يجعل 19 أبريل علامة فارقة جديدة في حملة التطعيم. وقال المسؤولون، الذين طلبوا عدم نشر أسمائهم، أنه سيقول أيضا أن كل البالغين الأمريكيين تقريباً سيكونون قادرين على تلقي جرعة لقاح على مسافة خمسة أميال من منازلهم.
يأتي الإعلان في وقت تواصل فيه الولايات المتحدة تكثيف جهودها من التطعيم. فضاعف بايدن هدفه من اللقاحات الاسبوع الماضي إلى 200 مليون جرعة بعد أن وصلت الولايات المتحدة إلى هدفه المبدئي المتمثل في تقديم 100 مليون جرعة قبل الموعد المعلن بستة أسابيع.
فيما قدمت الولايات المتحدة 3 مليون جرعة على الأقل يومياً من الجمعة إلى الأحد وهذه فترة قياسية، وقال البيت الأبيض أن المنتجين المرخصين للقاحات جميعهم يتجهون إلى تحقيق أهدافهم من التسليم هذا الاسبوع.
ارتفع الدولار يوم الاثنين وسط تداولات متقلبة فيما قبع اليورو دون 1.18دولار وانخفضت العملات المرتبطة بالسلع، حيث لاقت العملة الخضراء بعض الطلب عليها كملاذ أمن جراءمخاوف بشأن التداعيات المحتملة لتخلف صندوق تحوط عن سداد طلبات تغطية.
وسجل مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الأمريكية مقابل ست عملات رئيسية أخرى، 92.219 نقطة وهو أقوى مستوياته منذ نوفمبر من العام الماضي. وجرى تداول المؤشر في أحدث تعاملات على ارتفاع هامشي عند 92.825.
وانخفضت الأسهم الأمريكية بعد أن ذكرت بنوك دولية أنها تواجه خسائر محتملة من تخلف صندوق تحوط، أشارت مصادر أن اسمه أرجيكوس كابيتال، الذي قال محللون أنه مرتبط بشركات إعلام أمريكية وشركات تقنية صينية كبرى.
في نفس الأثناء، عانى اليورو يوم الاثنين إذ أن احتمال فرض قيود أكثر صرامة لمكافحة فيروس كورونا في فرنسا وألمانيا أضعف التوقعات في المدى القصير للاقتصاد الأوروبي.
وانخفضت العملة الأوروبية الموحدة 0.1% إلى 1.1778 دولار، غير بعيدة عن أدنى مستوى في أربعة أشهر ونصف الذي تسجل الاسبوع الماضي عند 1.1762 دولار. على أساس شهري، تراجعت العملة 2.3% في أكبر انخفاض لها منذ يوليو 2019.
وفاقم من متاعب اليورو إتساع الفوارق بين العوائد الألمانية والأمريكية. فاتسع فارق العائد للديون لأجل 10 سنوات إلى 200 نقطة أساس من 150 نقطة أساس في بداية العام مما عزز الدولار.
في هذا الصدد، قال ماريوس هادجي كيرياكوس، الخبير الاستراتيجي لدى شركة الوساطة إكس إم، "الاقتصاد الأمريكي أقوى بكثيرويبعد أميال في جهود التطعيم بالمقارنة مع أوروبا واليابان، وهذا يُترجم في النهاية إلى قيام الاحتياطي الفيدرالي بتشديد سياسته النقدية قبل سنوات من البنك المركزي الأوروبي وبنك اليابان".
وارتفع الدولار0.1% مقابل العملة اليابانية إلى 109.74 ين.
وساعد أيضا الحذر بسبب الفيروس في صعود الدولار مقابل نظيريه الاسترالي والنيوزيلندي والاسترليني، كما ارتفع أمام العملات المرتبطة بالسلع إذ أن إعادة تعويم السفينة التي تغلق قناة السويس قاد أسعار النفط الخام للانخفاض حوالي 1.5%.
ونزل الدولار الاسترالي 0.1% في أحدث معاملات عند 0.7636 دولار أمريكي يوم الاثنين وانخفض نظيره النيوزينلدي بشكل طفيف إلى 0.7002 دولار أمريكي. فيما انخفض الاسترليني إلى 1.3790 دولار.