Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

صعد الذهب فوق 1200 دولار للأوقية يوم الاثنين مع تراجع الدولار بعد ان توصلت الولايات المتحدة والمكسيك إلى اتفاق يحد من التوترات التجارية.

وصعدت العملات الرئيسية مقابل العملة الخضراء الذي كان ملاذا آمنا على مدار أشهر من التوترات التجارية.

وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 1208.92 دولار للأوقية في الساعة 1737 بتوقيت جرينتش بعد ان بلغ في تعاملات سابقة 1212.38 دولار وهو أعلى مستوى في أسبوعين. وأغلقت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تسليم ديسمبر مرتفعة 2.70 دولار أو 0.2% عند 1216 دولار للاوقية.

ونزل مؤشر الدولار مقابل سلة من ست عملات رئيسية.

واتفقت الولايات المتحدة والمكسيك على إصلاح اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية (نافتا) مما يفرض ضغوطا على كندا للاتفاق على بنود جديدة بشأن تجارة السيارات وقضايا أخرى للبقاء ضمن الاتفاق الذي يضم الدول الثلاث. وقد يهديء الاتفاق من المخاوف بشأن تصاعد في التوترات التجارية العالمية.

لكن ظل صعود الأسعار  مقيدا حيث ان زيادات أسعار الفائدة الأمريكية، حتى إن كانت بوتيرة تدريجية، تزيد تكلفة الفرصة الضائعة لإمتلاك الذهب، الذي تخزينه وتأمينه أمر مكلف.

وقال جينز ببيدرسن، "قرائتنا تقول إننا لازلنا نتوقع رفع أسعار الفائدة مرتين إضافيتين هذا العام وهذا من المتوقع ان يكون أمرا مهما في المدى القريب للذهب...والعام القادم لازال من المرجح ان يواصل الاحتياطي الفيدرالي زيادات أسعار الفائدة".

وأدت مكاسب اليوان الصيني اليوم إلى جعل الذهب أرخص على المشترين في أكبر بلد مستهلك للمعدن النفيس في العالم مما يقدم بعض الدعم للأسعار.

وقال كارلو ألبرتو دي كاسا، كبير محللي أكتيف تريدز، إن تماسكت الأسعار فوق 1200 دولار للأوقية توجد فرصة جيدة لمزيد من المكاسب، ليكون المستهدف 1230/1235 دولار".

ودون 1200 دولار، قد يستعيد الاتجاه الهبوطي قوته على ان تكون أول منطقة دعم مستهدفة 1180 دولار ، حسبما أضاف.

بعد ان كون المستثمرون بشكل جماعي مراكز بيع قياسية في الذهب، يترقب المتعاملون ان يتبدل الاتجاه. لكن ربما لا يرتقي صعود يوم الجمعة إلى تصفية مراكز البيع التي كان يآملها المشترون للمعدن.

وتعافت العقود الاجلة للذهب بعد ان تسببت تعليقات لرئيس الاحتياطي الفيدرالي في إضعاف الدولار. لكن الزخم يظهر بالفعل علامات على الضعف مع مواصلة حيازات صناديق المؤشرات المدعومة بالمعدن خسائرها مسجلة أدنى مستوى منذ 2016. ومع ذلك ارتفعت العقود الاجلة تسليم ديسمبر 0.3% إلى 1216.70 دولار للأوقية في الساعة 10:20 صباحا بتوقيت نيويورك (4:20 بتوقيت القاهرة).

وإذا واصل المعدن صعوده، ستحتاج مراكز البيع لتغطيتها، بما يؤدي ربما إلى صعود قوي في أسعار الذهب والأسهم. ويقول ريان ماكاي، المحلل لدى تي دي سيكيورتيز في تورنتو، إننا لم نصل إلى هذا الوضع بعد، لكن ربما يكون وشيكا.

وقال ريان في مقابلة عبر الهاتف مع بلومبرج "أي وقت نشهد فيه صعودا، تتم فيه تصفية لمراكز بيع، خاصة مع إختراق مستوى 1200 دولار للأوقية.

وبعد ان هوى المعدن النفيس لأدنى مستوى في 19 شهرا في منتصف أغسطس، ترتفع العقود الاجلة للذهب وتجاوزت 1200 دولار للأوقية مجددا يوم الجمعة لتغلق عند 1213.30 دولار.

وقال جورج جيرو، مدير شركة ار.بي.سي ويلث مانجمينت، "من السابق لأوانه". "ربما لن تشهد تصفية للمراكز قبل نحو 1225 دولار. الذهب سيحتاج تجاوز هذه الأرقام كي تبدأ تصفية حقيقية لمراكز البيع".

 

إنتهت عطلة طويلة لتركيا بمناسبة عيد الأضحى ومعها إنتهى الهدوء النسبي لليرة. لكن لم تقود العملة نظرائها من عملات الأسواق الناشئة للانخفاض حيث طغى التفاؤل إزاء قرار الصين دعم اليوان على تراجعات الليرة.

وبينما هوت الليرة أكثر من 3% إلا ان مؤشرا يقيس عملات دول الأسواق الناشئة حقق أكبر مكاسب في أسبوع. وكان البيزو المكسيكي الرابح الأكبر على تفاؤل حيال إنفراجة في اتفاقية نافتا مع الولايات المتحدة. ويتجه مؤشر ام.اس.سي.اي لأسهم الأسواق الناشئة، الذي تمثل فيه الأسهم الصينية أكثر من الربع، نحو أكبر زيادة منذ التاسع من يوليو. ومع إغلاق الأسواق في لندن من أجل عطلة عامة، تنخفض أحجام التداول.

وإستقر اليوان الصيني في التعاملات الداخلية عقب صعود حاد يوم الجمعة بعد ان أشار البنك المركزي إنه يتخذ إجراءا لدعم العملة من خلال سعره الاسترشادي. وبدءا من هذا الشهر، قال البنك المركزي الصيني يوم الجمعة إن البنوك إستأنفت إستخدام تعديل في السعر اليومي للعملة مقابل الدولار، المعروف بعامل مواجهة التقلبات الدورية، لتخفيف الانحياز نحو ضعف اليوان.

وقال ستيفن إنيس، رئيس قسم التداول لمنطقة أسيا والمحيط الهادي في أواندا كورب، إن الإجراء الذي يهدف "لمنع زيادات محتملة في التدفقات الخارجية لرؤوس الأموال من المفترض ان يهديء المستثمرين المحليين والدوليين". وأضاف إنه يشير أن "المركزي الصيني ليس لديه نية للدخول في حرب عملات شاملة وسط تصاعد في الحرب التجارية".

ويثير انخفاض اليوان بنحو 6% مقابل الدولار على مدى الأشهر الثلاثة الماضية، أكثر من أي عملة أسيوية أخرى، خطر ان تتجدد التدفقات الخارجية لرؤوس الأموال التي شوهدت في 2015-2016.

هبطت الليرة التركية يوم الاثنين مع عودة الاضطرابات منهية أسبوع من الهدوء النسبي حيث إستأنفت الأسواق التركية نشاطها بعد عطلة عيد الأضحى.

وقفز الدولار 4.9% مقابل الليرة إلى 6.2974 لتواصل العملة التركية خسائرها مع بدء التداولات الأمريكية. وقفزت تقلبات الليرة لآجل شهر، وهو مقياس للتقلبات المتوقعة في العملة، ما يزيد عن 40% بعد تراجعها خلال عطلة الأسبوع الماضي.

وقال بير هامارلوند، كبير محللي الأسواق الناشئة لدى اس.اي.بي ستوكهولم، "غياب إعلان عن إصلاحات أو تغيرات في السياسة الاقتصادية خلال عطلة عيد الأضحى جعل الأسواق تتوقع ان تبقى الأمور على حالها". "في الوقت الحالي، هذا يعني استمرار السياسة المالية التوسعية وارتفاع التضخم والاحتياجات التمويلية الخارجية المفرطة، وفي النهاية ضعف الليرة".

وعانت الليرة في الشهر الماضي مع بدء الولايات المتحدة فرض عقوبات على وزيرين بالحكومة التركية وسط خلاف حول قس أمريكي محتجز مما يضاف لمخاوف المستثمرين بشأن السياسات الاقتصادية والنقدية للدولة. ووصف الرئيس التركي رجب طيب أردوجان هذه الاضطرابات "بحرب اقتصادية" تشنها واشنطن.

وتضررت ثقة المستثمرين من تضخم في خانة العشرات وعجز متزايد في ميزان المعاملات الجارية وإحجام صانعي السياسة عن رفع أسعار الفائدة. وبينما رفعت تركيا أسعار الفائدة 500 نقطة أساس منذ أبريل، إلا أنها تحتاج لرفعها 600 نقطة أساس إضافية على الأقل لعودة الاستقرار إلى الأسواق، وفقا لبنك سوستيه جنرال.

وأضاف هامارلوند إنه كي تستقر الليرة توجد حاجة لتحرك ذا مصداقية لمكافحة التضخم والحد من الاختلالات الخارجية. "أيضا كلما تأخر الإفراج عن القس الأمريكي أندريو برونسون، كلما كان مرجحا فرض إدارة ترامب عقوبات إضافية، وهذا يؤثر سلبا على الليرة".

وقال إسماعيل جيم هالافورت محامي برونسون، متحدثا لوكالة بلومبرج عبر الهاتف، إنه سيقدم إلتماسا إلى المحكمة الدستورية التركية للإفراج عن موكله.

وعدل بنك جي بي مورجان توقعاته لنمو تركيا العام القادم إلى 1.1% من 2.8%، مستشهدا "بتدهور في الأوضاع المالية وضيق في السيولة".  

استقر الدولار مقابل منافسيه يوم الاثنين بسبب تحسن شهية المخاطرة بعد تعليقات الاحتياطي الفيدالي وشواهد بأن المفاوضون الامريكان والمكسيك يواجهون موقفا موحدا بشأن اتفاقية التجارة الحرة لامريكا الشمالية (نافتا).
 
في ندوة في جاكسون هول ، وايومنج ، أكد جيروم باول يوم الجمعة ان البنك المركزي يدفع اسعار الفائدة للارتفاع رغم انتقاد الرئيس دونالد ترامب لزيادة تكاليف الاقتراض.
 
ولم تفعل تعليقاته سوى القليل من التغير في توقعات الأسواق بشأن زيادة أسعار الفائدة في سبتمبر وديسمبر ، وأدت إلى خيبة أمل بعض المتعاملين مع الدولار الذين يأملون في الحصول على رسالة أكثر تشدداً.
 
استقر مؤشر الدولار مقابل سلة من ست عملات رئيسية الساعه 0800 بتوقيت جرينتش عند 95.225 ، بعد ان انخفض بأكثر من 0.5% في الجلسة السابقة.
 
بالاضافة لذلك ، اقترب مفاوضي التجارة المكسيكيين والامريكيين من التوصل لموقف مشترك بشأن اتفاقية التجارة الحرة لامريكا الشمالية ، وصرح وزير الاقتصاد المكسيكي يوم الاحد ان المحادثات " مستمرة في التقدم".
 
وتغير اليورو تغير طفيف عند 1.1609 دولار بعد ان سجل اعلى مستوى عند 1.1654 دولار ، وهو اقوى مستوى منذ 2 اغسطس. وارتفعت العملة الموحده بأكثر من 0.7% يوم الجمعة.
 
 
تراجع الذهب يوم الاثنين حيث تعافى الدولار طفيفا ، لكن الخسائر محدودة بفعل تغطية مراكز بعد ان ارتفع الذهب حوالي 2% في الجلسة الماضية وسط توقعات السوق بشأن اسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي الامريكي.
 
تراجعت المعاملات الفورية للذهب 0.2% عند 1203.67 دولار للاونصة الساعه 0741 بتوقيت جرينتش. وقفزت بنسبة 1.7% يوم الجمعة في اكبر نسبة مكاسب يومية منذ مايو 2017. وانخفضت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.2% عند 1210.60 دولار للاونصة.
 
ارتفع مؤشر الدولار ، الذي يقيس اداء العملة الامريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية ، بنسبة 0.1%. وقد انخفض 1% في الجلسة السابقة بفعل تعليقات من رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول ، والذي اشار لنهج تدريجي لاسعار الفائدة.
 
وفي حديثه في ندوة بحث في جاكسون هول ، وايومنج يوم الجمعة ، صرح باول إن الزيادة التدريجية في اسعار الفائدة هي أفضل طريقة لحماية التعافي الاقتصادي الامريكي ، والحفاظ على نمو الوظائف قوي والتضخم تحت السيطرة.
 
من بين المعادن النفيسة الاخرى ، استقرت المعاملات الفورية للفضة عند 14.80 دولار للاونصة ، في حين انخفض البلاتين 0.9% عند 783.25 دولار. وهبط البلاديوم 0.5% لـ 931.20 دولار للاونصة بعد ان لامس اعلى مستوى في شهر عند 940.50 دولار في وقت سابق في الجلسة.
 
 
 

ينتهي إلتقاط الأنفاس لأكثر عملة تقلبا في العالم.

فبعد أشهر من اضطرابات لا تتوقف، كان التداول في الليرة التركية هادئا نسبيا الأسبوع الماضي مع إغلاق الأسواق المحلية من أجل عطلة عيد الأضحى. ومع إستئناف التداولات يوم الاثنين، يرى محللون إن المستثمرين يجب أن يستعدوا لمزيد من الاضطرابات ما لم يتبع صناع سياسة الدولة نهجا ينال إستحسان السوق.

وهوت الليرة 37% هذا العام لتبقى مهددة بتسارع حاد في التضخم وعجز أخذ في الارتفاع لميزان المعاملات الجارية وإحجام صانعي السياسة عن رفع أسعار الفائدة. ويضاف لهذه المشاكل عقوبات أمريكية على أنقرة حول إحتجاز قس أمريكي. وإذا تم الإسترشاد باتجاه شوهد بعد عطلة مشابهة خلال أزمة تركيا في 2001، فمن المتوقع استمرار التقلبات.

وقال جويلومي تريكسا، الخبير الاقتصادي لدى كريدي أجريكول في باريس والذي يوصي بتجنب الليرة، "الارتياح سيكون قصير الآجل ومطلوب مزيد من الإجراءات". "المسؤولون الأتراك عليهم إثبات مصداقية".

وبحسب سوستيه جنرال، تحتاج تركيا ان ترفع أسعار الفائدة بأكثر من 600 نقطة أساس من أجل تحقيق الاستقرار للسوق بعد ان رفعتها 500 نقطة أساس منذ أبريل. وتقول حكومة الرئيس رجب طيب أردوجان إن الاضطرابات جزء من هجوم اقتصادي تشنه واشنطن ويقاوم الضغط من أجل رفع تكاليف الإقتراض، كونها خطوة ستكبح على الأرجح النمو الاقتصادي.

وفي تلك المرة، خطة الخروج من الأزمة تبدو أكثر غموضا منها في 2001.

وقتها هبطت بحدة الليرة بعد ان فشل ربط العملة بالدولار ووسط مخاطر سياسية داخلية أثارها خلاف بين رئيس الوزراء بولنت أجاويد والرئيس أحمد نجدت سيزر. وفي ردة الفعل، إستغل مسؤولون من بينهم وزير الاقتصاد المعين حديثا وقتها كمال درويش-- القادم من البنك الدولي—أسبوعا من العطلات لإصلاح الخطط وتأمين تمويل إضافي. وهذا لم يمنع العملة من مضاعفة تقريبا خسائرها في بقية العام.

والأن السلطة متمركزة في يد أردوجان. وتدخل تركيا في تراشق بالعقوبات والإتهامات مع الولايات المتحدة، على خلاف عام 2001 عندما واحدة من أولى زيارات وزير الاقتصاد الجديد كانت إلى  واشنطن.    

وتظهر أسواق عقود الخيار إن المستثمرين يتأهبون للمزيد من اضطرابات الليرة. فتبقى تكلفة تأمين العملة في المدى القصير من التقلبات عند أعلى مستوى لأي عملة في العالم، حتى بعد ان تراجعت من ذروتها مؤخرا. وبلغت تقلبات الدولار/ليرة لآجل أسبوع نحو 44% يوم الجمعة نزولا من 86% يوم 13 أغسطس.

وستكون سلسلة من التقارير الاقتصادية من بينها الخاصة بالتجارة وميزان المعاملات الجارية والتضخم مهمة لتحركات الليرة في الأشهر المقبلة. ومن المقرر ان يجتمع البنك المركزي التركي لتحديد أسعار الفائدة يوم 13 سبتمبر. وستخضع للتدقيق أيضا تفاصيل أكثر حول خطط وزير الاقتصاد بيرات ألبيرق لإصلاح الاقتصاد. وعلى الجانب الأخر، قد يساعد الليرة شكوك متزايدة في قدرة الدولار على تحقيق المزيد من المكاسب.

وقال كيران كوشيك، الخبير الاقتصادي لدى يوني كريدت، "ربما يكون مطلوبا لتغيير حظوظ العملة تمويل خارجي كبير يأتي بشرط إجراء سياسات اقتصادية تصحيحية—مثل برنامج لصندوق النقد الدولي". "ولكن هذا يبدو أمرا غير محتمل. ومن ثم نتوقع ان تبقى الليرة تحت ضغط في نطاقات تداول واسعة ومتقلبة".    

 

انخفض مؤشر الدولار لأدنى مستويات الجلسة يوم الجمعة بعدما صرح جيروم باويل رئيس الاحتياطي الفيدرالي إن الزيادات التدريجية لأسعار الفائدة هي السبيل الأمثل لحماية إنتعاشة الاقتصاد الأمريكي لكن أشار ان سعر الفائدة يقترب من المستوى المحايد "الطبيعي".

وكان بيانه أن زيادات أسعار الفائدة تبقي نمو الوظائف قويا والتضخم تحت السيطرة تصديقا واضحا على النهج الحالي الذي يتبعه البنك المركزي بعد ان إنتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وتيرة رفع أسعار الفائدة هذا الأسبوع.

ونزل مؤشر الدولار ربع نقطة مئوية في الساعة   10:00 صباحا بتوقيت نيويورك (4:00 عصرا بتوقيت القاهرة) عندما بدء الخطاب، وتراجع ما يزيد عن نصف بالمئة خلال الجلسة. وأشار محللون إن انخفاض العملة رجع إلى  إشارة باويل ان البنك المركزي ربما يقترب من سعر الفائدة المحايد.

وتعني السياسة النقدية المحايدة ان سعر الفائدة وصل إلى التوازن الذي عنده لا يحفز أو يكبح النمو الاقتصادي. وبمجرد ان تصل أسعار الفائدة إلى التوازن، سيتوقف الاحتياطي الفيدرالي عن مسار زيادات أسعار الفائدة.

وكانت العملة الأمريكية لاقت دعما من جولة جديدة من الرسوم الجمركية في الصراع التجاري بين الولايات المتحدة والصين ومحضر أخر اجتماع للاحتياطي الفيدرالي الذي أشار إلى رفع أسعار الفائدة في سبتمبر. وإستفاد الدولار من سياسات الحماية التجارية للرئيس دونالد ترامب ومن الإقبال عليه إلتماسا للآمان مع تزايد التوترات الجيوسياسية.

وكعملة ملاذ آمان، إستفاد الدولار من المخاوف حول اضطرابات التجارة الدولية في الأشهر الأخيرة.

ومع انخفاض الدولار، قفز اليورو 0.84% إلى 1.163 دولار معوضا بعض خسائره بعد ان فقد أكثر من نصف بالمئة خلال الجلسة السابقة.

وتراجعت العملة الموحدة يوم الخميس بعد ان هدد نائب رئيس الوزراء الإيطالي لويجي دي مايو بأن حزبه سيصوت لصالح تعليق التمويل للاتحاد الأوروبي العام القادم ما لم توافق دول أخرى بالاتحاد الأوروبي على إستقبال مهاجرين.

وربح الدولار الاسترالي نصف بالمئة اليوم بعد ان إختار الحزب الليبرالي الحاكم زعيما جديدا.

هبط الدولار يوم الجمعة قبل كلمة لرئيس الاحتياطي الفيدرالي والتي يأمل المستثمرون انها ستعطي اشارة حول خطط البنك المركزي بشأن تشديد السياسة النقدية ورد الفعل على الانتقاد الاخير للرئيس الامريكي دونالد ترامب.
 
ارتفعت العملة الامريكية يوم الخميس مدعومة بالجولة الجديدة من التعريفات الجمركية في تصعيد للنزاع التجاري بين الصين والولايات المتحدة وحيث اشار محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الاخير لشهر سبتمبر لارتفاع اسعار الفائدة.
 
الا ان العملة انخفضت يوم الجمعة وفي طريقها لاكبر انخفاض اسبوعي منذ مارس.
 
وصرح محللون إن تزايد حالة عدم اليقين السياسي في الولايات المتحدة بسبب الإدانة الجنائية لاثنين من مستشاري ترامب السابقين هذا الأسبوع ، أبقت الدولار تحت ضغط ، على الرغم من تشديد السياسة النقدية الأمريكية بأكثر مما هو الحال في أي مكان آخر.
 
وهبط الدولار يوم الاثنين بعد ان صرح ترامب انه غير مبتهج بزيادة رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول لاسعار الفائدة وان البنك المركزي الامريكي يجب ان يساعده في تعزيز الاقتصاد.
 
ونادراً ما ينتقد الرؤساء الامريكيون بنك الاحتياطي الفيدرالي ، الذي يعتبر استقلاله مهماً للاستقرار الاقتصادي.
 
ويركز المستثمرون على كلمة باول والتي ستتم في وقت لاحق يوم الجمعة في الاجتماع الستوي للبنوك المركزية في جاكسون هول ، وايومينج.
 
وهبط مؤشر الدولار ، الذي يقيس اداء العملة الامريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية ، بنسبة 0.2% متداولا عند 95.5.
 
 
ارتفع الذهب يوم الجمعة بعد انخفاضه في الجلسة السابقة ، حيث تراجع الدولار مع ترقب الاسواق كلمة من رئيس الاحتياطي الفيدرالي بحثا عن ادلة جديدة حول اتجاهات السياسة النقدية الامريكية.
 
وارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.3% عند 1188.96 دولار للاونصة الساعه 0716 بتوقيت جرينتش ، بعد ان هبطت بنسبة 0.9% يوم الخميس. وارتفعت الاسعار بنسبة 0.3% حتى الان هذا الاسبوع.
 
وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.1% عند 1195 دولار للاونصة.
 
من المقرر ان يتحدث رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في مؤتمر سنوي للبنوك المركزية في جاكسون هول ، وايومينج في وقت لاحق يوم الجمعة.
 
واتفق صانعي السياسة بالاحتياطي الفيدرالي ان اسعار الفائدة الامريكية ينبغي ان ترتفع هذا العام والعام المقبل ، رغم استياء الرئيس دونالد ترامب هذه الخطة ، وفقا لتعليقات اثنين من صانعي السياسة يوم الخميس.
 
وفقد الذهب جاذبيته كملاذ امن ، بعد ان انخفض حوالي 9% حتى الان هذا العام ، وسط الاضطرابات التجارية وازمة العملة التركية ، مع تحول المستثمرين للدولار الامريكي .
 
وأنهى المسؤولون الصينيون والامريكيون محادثات استمرت يومين يوم الخميس دون تحقيق تقدم كبير حيث تصاعدت حربهم التجارية مع تفعيل جولة جديدة من الرسوم الجمركية على ما قيمته 16 ملياردولار من سلع كلا البلدين.
 
هبط مؤشر الدولار ، الذي يقيس اداء العملة الامريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية ، بنسبة 0.2% لـ 95.471 يوم الجمعة ، بعد ان ارتفع بنسبة 0.6% أمس.
 
وارتفعت المعاملات الفورية للفضة 0.8% عند 14.58 دولار للاونصة.
 
وارتفع البلاتين 1% عند 782.70 دولار للاونصة.
 
وارتفع البلاديوم 0.5% لـ 919.85 دولار للاونصة.