
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
هبط الذهب يوم الثلاثاء أكثر من 1% وسجل أدنى مستوياته في عام مع صعود الدولار خلال شهادة لرئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل أمام الكونجرس الأمريكي.
وقدم باويل تقييما متفائلا للاقتصاد الأمريكي في ظهور أمام لجنة الشؤون المصرفية في مجلس الشيوخ وسط توقعات السوق بزيادة أسعار الفائدة مرتين إضافيتين هذا العام مع استمرار التوسع الاقتصادي.
وربح الدولار، المسعر به الذهب، مقابل سلة من العملات خلال الشهادة بما يجعل المعدن أعلى تكلفة على حائزي العملات الأخرى.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 1.1% إلى 1226.91 دولار للأوقية في الساعة 1736 بتوقيت جرينتش بعد تسجيله في تعاملات سابقة أدنى سعر منذ يوليو الماضي عند 1225.58 دولار. وفقد المعدن أكثر من 5% هذا العام.
وأغلقت العقود الاجلة الأمريكي للذهب تسليم أغسطس على انخفاض 12.40 دولار أو 1% إلى 1227.30 دولار للأوقية.
وحذر صندوق النقد الدولي يوم الاثنين من ان التوترات التجارية المتصاعدة بعد رسوم فرضتها الولايات المتحدة تهدد بإضعاف أفاق النمو في المدى المتوسط.
وجاءت هذه التعليقات بعد ان أعلنت الصين تباطؤا في النمو خلال الربع الثاني لكن قالت بكين إن ذلك لن يؤثر على مستهدف النمو في 2018.
وخفض خبراء اقتصاديون لدى بنك يو.بي.اس تقديراتهم لنمو الصين للأخذ في الاعتبار تصاعد الحرب التجارية.
وكان الطلب على الذهب في الصين أكبر بلد مستهلك للمعدن ضعيفا إذ ان الحرب التجارية الجارية مع الولايات المتحدة تضعف العملة المحلية.
وقال جوش جريفز من شركة ار.جيه.او للعقود الاجلة إن الذهب قد يكسر مستويات الدعم عند 1220 دولار والحاجز النفسي المهم 1200 دولار.
ارتفعت أسهم وول ستريت يوم الثلاثاء حيث عززت نظرة متفائلة من رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل للاقتصاد الأمريكي وأرباح قوية من شركة جونسون آند جونسون المدرجة على مؤشر الداو التوقعات بموسم أرباح قوي للربع الثاني.
وقال باويل، مقللا من شأن خطر ان تؤدي حرب تجارية إلى خروج تعافي الاقتصاد العالمي عن مساره، إن الولايات المتحدة مازال ينتظرها "عدة سنوات" من الوظائف القوية والتضخم المنخفض، وربما تستمر حقبة من النمو المستقر بشرط ان يتخذ الاحتياطي الفيدرالي قراراته الخاصة بالسياسة النقدية بشكل صحيح.
وجاءت تعليقات باويل في وقت يركز فيه المستثمرون على توقعات الشركات لتقييم إستدامة نمو الأجور في أعقاب الخلاف التجاري المتصاعد بين الولايات المتحدة والصين.
ويتوقع المحللون زيادة حادة بنحو 21% في أرباح الربع الثاني للشركات المدرجة على مؤشر ستاندرد اند بور وفقا لبيانات تومسون رويترز.
وفيما يدعم تفاؤل السوق، ارتفع سهم جونسون آند جونسون 4% بعد ان فاقت أرباح عملاق الرعاية الصحية تقديرات الأرباح الفصلية بفضل طلب قوي على أدوية السرطان.
وفي الساعة 5:19 بتوقيت القاهرة، ارتفع مؤشر الداو جونز الصناعي 17.26 نقطة أو 0.07% إلى 25.081.62 نقطة بينما زاد مؤشر ستاندرد اند بور 5.82 نقطة أو 0.21% إلى 2.804.25 نقطة. وأضاف مؤشر ناسدك المجمع 14.21 نقطة أو 0.18% مسجلا 7.819.93 نقطة.
ارتفع الدولار يوم الثلاثاء بعد ان قدم جيروم باويل رئيس الاحتياطي الفيدرالي تقييما متفائلا للاقتصاد الأمريكي وفي نفس الوقت قلل من شأن تأثير الخلافات التجارية الحالية على التوقعات بمزيد من التشديد النقدي.
وكان المستثمرون يترقبون تعليقات باويل بشأن التجارة العالمية بحثا عن أي تلميح أنه ربما يبطيء وتيرة زيادات أسعار الفائدة. وعندما لم يركز باويل على التجارة العالمية، قال المحللون إن هذا بمثابة ضوء أخضر لشراء الدولار.
وقال باويل في تعليقاته المعدة أمام لجنة الشؤون المصرفية في مجلس الشيوخ إنه سيكون من الصعب التنبؤ بالكيفية التي ستؤثر بها مفاوضات السياسة التجارية على الاقتصاد الأمريكي. وقال أيضا إن الاقتصاد تنتظره "عدة سنوات" فيها سوق العمل تظل قوية والتضخم يبقى حول مستوى 2% الذي يستهدفه الاحتياطي الفيدرالي.
وصعد الدولار 0.2% إلى 94.727 نقطة مقابل سلة من ست عملات رئيسية.
وارتفعت العملة لأعلى مستوى في عام عند 95.53 نقطة في أواخر يونيو وصعد أكثر من 5% في الأشهر الثلاثة الماضية.
وأمام الين الياباني، بلغ الدولار 112.86 ين مرتفعا 0.5%.
وتداولت عملات رئيسية أخرى في نطاقات ضيقة اليوم.
فأضاف اليورو 0.1% إلى 1.1694 دولار بعد تراجعه نصف بالمئة الاسبوع الماضي. ونزل الجنيه الاسترليني 0.5% مقابل الدولار إلى 1.3165 دولار بعد بيانات بريطانية ضعيفة وبعد خبر ان رئيسة الوزراء تيريزا ماي تواجه تحديا جديدا في برلمان منقسم حول صياغة قانونها للإنفصال عن الاتحاد الأوروبي.
وانج تاو محلل رويترز: الذهب ربما يكسر الدعم 1237 دولار للأوقية ويهبط صوب الدعم التالي 1226 دولار.
وقد يؤكد النزول إلى 1226 دولار قمة مزدوجة كبيرة على الرسوم البياني اليومي، الذي سيشير إلى مستهدف بعيد عند 1145 دولار.
ويواجه المعدن مقاومة عند مستوى 1247 دولار الذي إختراقه قد يسفر عن مكاسب حتى 1258 دولار.
إنتعش الجنيه الاسترليني يوم الاثنين أمام الدولار ولكن يتوقف مزيد من المكاسب على تقدم خطط إنسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وعما إذا كانت البيانات سترسخ فرص زيادة بنك انجلترا لأسعار الفائدة.
وقد تتأثر تحركات الاسترليني بأي رد من النواب البريطانيين أو الاتحاد الأوروبي على وثيقة رئيسة الوزراء البريطانية، التي نشرت يوم الخميس، حول رؤيتها لعلاقة الدولة في المستقبل مع التكتل الأوروبي. وسيترقب المتعاملون أيضا بيانات من الفئة الأولى هذا الأسبوع تشمل التوظيف وأسعار المستهلكين ومبيعات التجزئة.
وعوض الاسترليني أغلب خسائر الأسبوع الماضي اليوم الاثنين بعد ان أدلى الرئيس دونالد ترامب بتعليقات تصالحية يوم الجمعة حول احتمال إبرام اتفاق تجاري مع بريطانيا بعد اجتماع مع نظيرته البريطانية. وكان الاسترليني تضرر من إنتقاد ترامب لتيريزا ماي حول البريكست وبفعل إستقالة اثنين من كبار وزرائها.
وقال فيراج باتيل، الخبير الاستراتيجي لدى اي.ان.جي جروب، "مع تدقيق أسواق العملة الأن على كل خبر متعلق بالبريكست، يتحول التركيز فعليا إلى الجولة القادمة من مفاوضات بريطانيا والاتحاد الأوروبي". "ما ستقوله بروكسل عن خطة ماي الخاصة بالبريكست، وما إذا كان هناك مجال للتفاوض، أمر مهم للاسترليني. وهذا أسبوع مزحوم بالبيانات البريطانية---لكن في الوقت الحالي قصة بنك انجلترا عامل ثانوي للأسواق".
وصعد الاسترليني 0.4% إلى 1.3274 دولار بحلول الساعة 1:30 بتوقيت لندن، لكن استقر بلا تغيير يذكر مقابل اليورو.
وسيتحدث مارك كارني محافظ بنك انجلترا ونائبه جون كنليف حول تقرير الاستقرار المالي أمام لجنة الخزانة في البرلمان البريطاني يوم الثلاثاء. وتصدر بيانات التوظيف في نفس اليوم ثم تقرير التضخم يوم الاربعاء وبيانات مبيعات التجزئة يوم الخميس. وتأخذ أسواق النقد في حساباتها فرصة تزيد عن 80% لرفع البنك المركزي أسعار الفائدة الشهر القادم.
وتتوقع اي.ان.جي رفع أسعار الفائدة في أغسطس إلا في حال أي مفاجئات خاصة بالبيانات. وأضاف باتيل إن الأسواق ستبقى حذرة في ضوء الخطر السياسي "الذي يجب ان يظهر بوادر على الانحسار قبل ان يتشجع المراهنون على صعود الاسترليني الذين يركزون على قصة تشديد بنك انجلترا للسياسة النقدية".
قال مصدران مطلعان لوكالة بلومبرج إن إدارة ترامب تدرس بنشاط الإستعانة بالاحتياطي الاستراتيجي من النفط الخام في ظل تنامي الضغوط السياسية لكبح ارتفاع أسعار البنزين قبل انتخابات الكونجرس في نوفمبر.
وأضاف المصدران اللذان طلبا عدم نشر اسمائهما لأنهما يناقشان مداولات غير معلنة، إنه لم يتخذ قرار حتى الأن بشأن إصدار خام من المخزون البالغ حجمه 660 مليون برميل المعروف بالاحتياطي النفطي الاستراتيجي، لكن تتنوع الخيارات المطروحة من بيع تجريبي لخمسة ملايين برميل إلى إصدار 30 مليون برميل. وحتى من الممكن الإفراج عن كمية أكبر في حال التنسيق مع دول أخرى.
وتظهر بيانات مؤسسة ايه.ايه.ايه لخدمات السيارات إن متوسط سعر البنزين في الولايات المتحدة ارتفع إلى 2.89 دولار يوم الجمعة بارتفاع 63 سنت أو 28% عن العام السابق. وبحسب المؤسسة، من المتوقع ان يتراوح متوسط سعر البنزين بين 2.85 دولار للجالون و3.05 دولار للجالون حتى عيد العمال (الموافق الثالث من سبتمبر).
وبينما يقترب متوسط الاسعار من 3 دولارات للجالون—ويتجاوز بكثير هذا السعر في مناطق كثيرة—لم يخف ترامب استياءه.
وكتب ترامب في تدوينة على موقع تويتر في يونيو "أسعار النفط مرتفعة جدا. أوبك تعيد الكرّة من جديد. هذا ليس جيدا". ويوم الرابع من يوليو، قال ترامب في تغريدة أخرى " أوبك المحتكرة لابد ان تتذكر ان أسعار البنزين مرتفعة وأنهم لا يقدمون مساعدة تذكر. أوبك تقود الأسعار للارتفاع في وقت تدافع فيه الولايات المتحدة عن الكثير من أعضائها مقابل القليل جدا؟ خفضوا الأسعار الأن".
وتراجعت أسعار النفط منذ تسجيلها أعلى مستوى في ثلاث سنوات في بداية الشهر حيث يهدد الصدام التجاري بين الولايات المتحدة والصين النمو الاقتصادي وبالتبعية الطلب على النفط. وأغلق خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي عند 71.01 دولار للبرميل يوم الجمعة مرتفعا 68 سنتا خلال اليوم لكن منخفضا 3.8% خلال الاسبوع.
وقلصت العقود الاجلة للخام مكاسبها 67 سنتا أو 0.9% بعد ان ذكرت بلومبرج إن إدارة ترامب تدرس الإستعانة باحتياطيها من النفط.
وهذا الاحتياطي النفطي، أكبر معروض خام طاريء في العالم، مخزن في كهوف ملحية عملاقة تحت الأرض بطول ساحل الخليج الأمريكي. وبدأ تكوين هذا المخزون الاستراتيجي في السبعينيات بعد ان أدى حظر تصدير النفط العربي إلى ارتفاع الأسعار بحدة وأجبر الأمريكيين على ترشيد استهلاك البنزين، والغرض من هذا المخزون هو الاستخدام في الطواريء. لكن جرى الإستعانة به في الماضي لخفض أسعار البنزين المحلية، مثلما فعل الرئيس بيل كلينتون في التسعينيات.
وبينما أشار وزير الطاقة ريك بيري إنه ليس لديه رغبة في إستخدام الاحتياطي، قائلا للصحفيين الشهر الماضي إنه "للحالات الطارئة"، إلا أن القرار يرجع في النهاية لترامب.
سيكون المستثمرون في الأصول التركية سعداء بأن الأسبوع يصل لختامه.
فتتجه الليرة التركية، التي لامست مستوى قياسيا منخفضا مقابل الدولار يوم الخميس، نحو أكبر انخفاض أسبوعي لها في نحو عشر سنوات، وكانت العملة الأسوأ أداء عالميا. وتكبد مؤشر الأسهم الرئيسي أكبر خسارة منذ محاولة إنقلاب فاشلة في 2016. وقفز العائد على السندات الحكومية لآجل 10 أعوام بنحو 100 نقطة أساس هذا الأسبوع.
وتعرضت الأصول التركية لضغوط هذا الأسبوع بعدما عين الرئيس التركي رجب طيب أردوجان صهره بيرات ألبيراق كمسؤول عن اقتصاد الدولة. وإستبدل أردوجان أسماء تحظى بثقة السوق الأمر أذكى القلق بين المستثمرين وأدى إلى تآكل الثقة في قدرة الدولة على تجنب تباطؤ حاد محتمل في الاقتصاد.
ونقلت وكالة الأناضول الرسمية للأنباء عن ألبيراق وزير الخزانة والمالية الجديد في تركيا يوم الخميس قوله إن التكهنات حول إستقلالية البنك المركزي وألية صناعة القرار "غير مقبولة". وأضاف إنه سيفعل كل ما تتطلبه أوضاع السوق.
وقال بيوتر ماتيس، خبير الأسواق الناشئة لدى رابوبنك، إن ألبيراق أدلى بتعليقات بناءه تهدف إلى طمأنة المستثمرين لكن "الثقة بين المستثمرين لازالت منخفضة بسبب المخاوف السائدة حول السياسات الاقتصادية غير التقليدية". "إذا وفى السيد ألبيراق بتعهداته المالية وتسارعت وتيرة الإصلاحات الاقتصادية، ستزيد بالتالي مصداقيته لدى المستثمرين الأجانب".
واستقرت الليرة التركية دون تغيير يذكر عند 4.855 للدولار في الساعة 11:58 بتوقيت إسطنبول. وفقدت العملة نحو 6% من قيمتها هذا الاسبوع وهي الخسارة الأكبر منذ أكتوبر 2008. وارتفع مؤشر الأسهم الرئيسي 0.9% لكن يبقى منخفضا أكثر من 8% منذ يوم السادس من يوليو. وتراجع العائد على السندات لآجل 10 سنوات بواقع 19 نقطة أساس إلى 18.36% مقلصا زيادة هذا الأسبوع إلى 93 نقطة أساس.