
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
إرتد الذهب من أدنى مستوى في أسبوع الذي سجله في وقت سابق يوم الخميس حيث تباطأ صعود الدولار وعوائد السندات الأمريكية، الذي بدوره يدعم جاذبية المعدن النفيس.
وزاد الذهب في المعاملات الفورية 0.5% إلى 1824.77 دولار للأونصة في الساعة 1504 بتوقيت جرينتش، متعافياً من أدنى مستوياته منذ السادس من مايو عند 1808.44 دولار. وارتفعت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.1% إلى 1824.00 دولار للأونصة.
من جانبه، قال ديفيد ميجر، مدير تداول المعادن لدى هاي ريدج فيوتشرز، "التراجعات في الذهب تبقى فرصة شراء...نحن في وضع قوي من ناحية أساسيات السوق بالمرور بتعافي في الاقتصاد مصحوب ببيئة تتسم بأسعار فائدة منخفضة جداً تخلق ضغوطاً تضخمية في السوق".
"لن أتفاجأ إذا رأيت سوق (الذهب) تتراجع وتتذبذب قليلا قبل الموجة القادمة من الصعود".
وأظهرت أحدث البيانات أن عدد أقل من الأمريكيين تقدم بطلبات جديدة للحصول على إعانات بطالة الاسبوع الماضي. فيما أظهرت بيانات أخرى أن أسعار المنتجين زادت أكثر من المتوقع في أبريل.
وكانت بيانات يوم الاربعاء، تظهر أن أسعار المستهلكين الأمريكية قفزت بأكبر قدر منذ حوالي 12 عام في أبريل، قد زادت من حدة المخاوف بشأن ارتفاع التضخم وزيادات محتملة في أسعار الفائدة.
ويؤدي ارتفاع أسعار الفائدة إلى زيادة تكلفة الفرصة الضائعة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائداً.
لكن، يتعهد بنك الاحتياطي الفيدرالي بإبقاء أسعار الفائدة منخفضة حتى يصل الاقتصاد إلى حد التوظيف الكامل، ويبلغ التضخم 2% ويتجه نحو تجاوز هذا المستوى "بشكل معتدل" لبعض الوقت.
هذا وتراجع عائد السندات الأمريكية القياسية لأجل عشر سنوات من أعلى مستوى منذ أكثر من شهر، بينما توقف أيضا صعود مؤشر الدولار.
سجلت أسعار النفط أكبر انخفاض خلال تعاملات جلسة منذ أكثر من شهر بالتوازي مع تراجع عبر السلع وسط مخاوف بشأن التضخم تضعف معنويات السوق هذا الأسبوع.
وهبطت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 3.2% يوم الخميس، بينما تقهقر خام برنت أيضا بعد أن فشل في إختراق المستوى النفسي 70 دولار للبرميل في الجلسة السابقة.
هذا وارتفعت الأسعار المدفوعة للمنتجين الأمريكيين في أبريل أكثر من المتوقع، مما يُضاف للدلائل على تزايد ضغوط التضخم والتي ألمت بالأسواق ككل مؤخراً.
بالإضافة لذلك، حث رئيس الوزراء الصيني لي كه تشيانغ الدولة على التعامل بشكل فعال مع قفزة في أسعار السلع وتأثيرها، بحسب تقرير لتلفزيون الدولة، في تكرار لفحوى تعليقات سابقة لمسؤولين.
في نفس الأثناء، يعود خط أنابيب كولونيال—المصدر الرئيسي للبنزين للساحل الشرقي الأمريكي—إلى الخدمة بعد تعرضه لهجوم إلكتروني الاسبوع الماضي، وأشارت الشركة المشغلة للخط يوم الخميس أنه من المتوقع أن تتسلم كل الأسواق المتعاقدة معها منتجات من شبكتها بحلول منتصف اليوم. وهذا سيخفف العبء على سائقي السيارات بعد أن تسبب شراء مذعور في إستنفاد مخزون بعض محطات البنزين فيما تخطت أسعار التجزئة 3 دولار للجالون. وفي أسواق العقود الاجلة، هبط الفارق بين النفط الخام والبنزين نحو 24 دولار للبرميل بعد أن تجاوز 27 دولار للبرميل في وقت سابق من هذا الأسبوع.
ويعدّ النفط من بين السلع التي ارتفعت بحدة هذا العام حيث يراهن المستثمرون على أن التعافي الاقتصادي من جائحة فيروس كورونا سيحفز الاستهلاك. من جانبها، قالت وكالة الطاقة الدولية في تقريرها الشهري أن تخمة المعروض التي تركمت خلال الوباء تم تصريفها. ومع ذلك، لازال تخيم حالات تفشي لكوفيد-19 في أجزاء كثيرة من أسيا، خاصة الهند، بظلالها على توقعات الاستهلاك.
وانخفض خام غرب تكساس الوسيط تسليم يونيو 1.35 دولار إلى 64.73 دولار للبرميل في الساعة 4:04 مساءً بتوقيت القاهرة، بينما خسر خام برنت تسليم يوليو 1.28 دولار ليسجل 68.04 دولار للبرميل.
انخفضت الأسهم الأمريكية يوم الاربعاء، مواصلة تراجعاتها مؤخراً بعد أن أظهرت بيانات جديدة تسارع وتيرة الزيادة في أسعار المستهلكين في أبريل.
وهبط مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 1.2%، بعد أن إستهل الأسبوع على أكبر انخفاض ليومين منذ أوائل مارس. ونزل مؤشر داو جونز الصناعي 0.9%، أو حوالي 300 نقطة، بينما هوى مؤشر ناسدك المجمع الذي تطغى عليه شركات التقنية 1.9%.
وقالت وزارة العمل يوم الأربعاء أن مؤشر أسعار المستهلكين قفز 4.2% في أبريل مقارنة بالعام السابق، وهو أعلى مستوى سنوي منذ صيف 2008.
ويقيس المؤشر ما يدفعه المستهلكون لشراء سلع وخدمات مثل الملابس ووجبات المطاعم والسيارات. فيما ارتفعت الأسعار الأساسية، التي تستثني الفئتين المتقلبتين الغذاء والطاقة، بنسبة 3% مقارنة بالعام السابق.
وجاءت الزيادة في الأسعار أشد حدة مما توقع خبراء اقتصاديون.
من جانبه، قال توني بيديكيان، رئيس قسم الأسواق العالمية لدى سيتيزنس Citizens، "بدأ الأمر يثير قلق المستثمرين بعض الشيء لأننا لازال نتداول بالقرب من أعلى مستويات على الإطلاق عبر سوق الأسهم".
وكان سجل مؤشر ستاندرد اند بورز 500 يوم الجمعة مستوى إغلاقه القياسي رقم 26 هذا العام. ومنذ ذلك الحين هبط 3%.
وزاد التركيز على البيانات بفعل مخاوف من أن تثبت نوبة من التضخم أنها أشد حدة وأكثر إستدامة مما توقع المستثمرون. وألقت دلائل على تزايد التضخم بثقلها على الأسهم هذا الأسبوع. ودفع ارتفاع أسواق السلع وتعطلات في سلاسل الإمداد وصعوبات في التوظيف بعض المستثمرين لتوقع زيادة يطول أمدها في أسعار المستهلكين.
وذلك قد يدفع الاحتياطي الفيدرالي لرفع نطاقه المستهدف لأسعار الفائدة قصيرة الأجل في موعد أقرب مما يشير، الذي من شأنه الإضرار بالأسهم وأصول أخرى تستفيد من تكاليف إقتراض قرب الصفر منذ أكثر من عام. ومن جانبهم، قال عدد من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي أن الاقتصاد لازال يحتاج إلى دعم في صورة أسعار فائدة متدنية.
فيما قفزت عوائد السندات استجابة لبيانات التضخم. وقفز العائد على السندات الأمريكية القياسية لأجل عشر سنوات إلى 1.684% من 1.623% يوم الثلاثاء. وترتفع العوائد عندما تنخفض أسعار السندات.
ارتفعت أسعار خام برنت نحو 70 دولار للبرميل بعد أن قالت وكالة الطاقة الدولية أن تخمة المعروض غير المسبوقة التي تراكمت العام الماضي قد تلاشت، فيما تسبب إغلاق خط أنابيب أمريكي رئيسي في صعود حاد لأسعار البنزين.
وأضافت العقود الاجلة لخام برنت 1.2% في رابع يوم على التوالي من المكاسب. من جانبها، خفضت وكالة الطاقة الدولية توقعاتها للطلب على النفط في تقرير شهري حيث يستمر فيروس كورونا في إستهداف الهند، لكن أشارت أيضا إلى أن فائض المخزونات أصبح الأن نسبة ضئيلة مقارنة بالمستويات عندما إنهار الإستهلاك العام الماضي.
وفي الولايات المتحدة، تخطت أسعار التجزئة للبنزين 3 دولارات للجالون لأول مرة منذ 2014 حيث أدى توقف مستمر لخط الأنابيب كولونيال إلى شراء مذعور. وقالت الشركة المشغلة لخط الأنابيب أنها ستعرف في وقت متأخر يوم الاربعاء ما إذا كان من الأمن إستئناف عمل الشبكة.
وتتردد أصداء توقف خط كولونيال عبر السوق. فبينما تنفد مخزونات البنزين في بعض المناطق، تضطر منشآت معالجة لخفض معدلات التشغيل، مما يقلص الطلب على النفط الخام. بالإضافة لذلك، تحجز مصافي التكرير سفناً لتخزين مخزونات متزايدة لمنتجات الوقود.
مع ذلك، يعد تأثير الإغلاق على أسعار الخام طفيفاً في الوقت الحالي. فتبقى السوق مدعومة بفرص تعافي الطلب على الطاقة حول العالم ومراهنات أوسع على التضخم العالمي. وارتفعت أسعار المستهلكين الأمريكية بنسبة 0.8% الشهر الماضي، متجاوزة التوقعات، حسبما أظهرت بيانات رسمية يوم الاربعاء.
وقفز خام برنت تسليم يوليو بنسبة 1.2% إلى 69.35 دولار للبرميل في الساعة 1:26 مساءً بتوقيت لندن. وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم يونيو 83 سنت عند 66.11 دولار.
وأتت النظرة المتفائلة لوكالة الطاقة الدولية بعد تقرير إدارة معلومات الطاقة الأمريكية يوم الثلاثاء التي خفضت توقعاتها للإنتاج على مستوى البلاد حتى 2022.
تأرجحت أسعار الذهب بعد أن أظهرت بيانات لأسعار المستهلكين أن الولايات المتحدة تعرضت لتضخم أعلى من المتوقع في أبريل، مما فاقم المخاوف بشأن ارتفاع الأسعار.
وأظهرت بيانات مؤشر أسعار المستهلكين أن الأسعار زادت 0.8% مقارنة بالشهر السابق، وهو ما يزيد عن أربعة أمثال متوسط تقديرات المحللين والمستوى الأعلى منذ 2009. ونزلت العقود الاجلة للأسهم الأمريكية على إثر الخبر بينما ربح الدولار. وبعد انخفاض الذهب بفعل البيانات، قلص المعدن خسائره ليتداول دون تغيير يذكر خلال اليوم.
وكانت الأسواق قلقة بالفعل بشأن ارتفاع التضخم وسط قفزة في أسعار السلع، والتي أشعلت موجة بيع في أسواق الأسهم العالمية يوم الثلاثاء. وقد يدفع ارتفاع الأسعار الاحتياطي الفيدرالي لزيادة أسعار الفائدة في موعد أقرب من المتوقع، بما يضر أسهم معينة بالإضافة للذهب.
وتوحد صانعو السياسة في البنك المركزي على تأييد أسعار الفائدة المنخفضة. وقالت ليل برينارد العضو بمجلس محافظي البنك في حدث إفتراضي يوم الثلاثاء "التوقعات مشرقة، لكن المخاطر تبقى قائمة، ونحن بعيدون عن بلوغ أهدافنا". فيما أعرب كل من لوريا ميستر رئيسة الفيدرالي في كليفلاند وجيمز بولارد رئيس البنك في سانت لويس عن أراء مماثلة مؤيدة للتيسير النقدي.
وتأتي بيانات مؤشر أسعار المستهلكين وسط مخاوف من أن التعافي الاقتصادي ربما لا يمضي بالشكل المأمول. وكان ارتفع الذهب إلى أعلى مستوى في ثلاثة أشهر في وقت سابق من هذا الاسبوع بعدما أظهر تقرير يوم الجمعة تباطؤاً مفاجئاً في نمو الوظائف الأمريكية، مما يدعم الدوافع لاستمرار التحفيز الاقتصادي.
وانحدر الذهب في المعاملات الفورية 0.9% إلى 1821.54 دولار للأونصة على إثر الخبر، قبل أن يتداول عند 1835.41 دولار للأونصة في الساعة 2:45 مساءً بتوقيت القاهرة. وكانت سجلت الأسعار 1845.51 دولار يوم الاثنين، وهو أعلى مستوى منذ 11 فبراير. فيما تراجعت الفضة والبلاتين والبلاديوم.
ارتفعت أسعار النفط يوم الأربعاء بعد أن عزز انخفاض مخزونات الخام الأمريكية توقعات الطلب القوية لأوبك ، بينما ينتظر السوق تحديثات جديدة بشأن انقطاع خط الأنابيب الاستعماري
وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 29 سنتًا ، أو 0.44٪ ، إلى 65.57 دولارًا ، لتزيد من ارتفاعها 36 سنتًا يوم الثلاثاء
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 31 سنتا أو 0.45 بالمئة إلى 68.86 دولار للبرميل ، لتزيد من مكاسبها 23 بالمئة يوم الثلاثاء
قالت جمعية السيارات الأمريكية إن أسعار البنزين الخالي من الرصاص في الولايات المتحدة بلغت في المتوسط 2.99 دولار للغالون ، وهو أعلى سعر منذ نوفمبر 2014
وقالت شركة كولونيال بايبلاين إنها تأمل في إعادة تشغيل جزء كبير من الشبكة بحلول نهاية الأسبوع
وفي الوقت نفسه ، كانت أسعار النفط مدعومة بآخر التوقعات الصادرة عن منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ، التي تمسكت بتوقعات حدوث انتعاش قوي في الطلب العالمي على النفط في عام 2021 ، حيث يفوق النمو في الصين والولايات المتحدة تأثير الأزمة. أزمة فيروس كورونا في الهند
وقالت أوبك إنها تتوقع زيادة الطلب 5.95 مليون برميل يوميا هذا العام دون تغيير عن توقعاتها الشهر الماضي. ومع ذلك ، خفضت توقعاتها للطلب للربع الثاني بمقدار 300 ألف برميل يوميًا بسبب ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كوفيد -19 في الهند
جاء الانسحاب قبل أن يتعرض خط الأنابيب المستعمرة لهجوم إلكتروني يوم الجمعة الماضي أجبر خط الأنابيب ، الذي ينقل أكثر من 2.5 مليون برميل يوميًا من الوقود ، على الإغلاق
قالت المفوضية الأوروبية يوم الأربعاء إن منطقة اليورو ستنتعش من ركودها أكثر من المتوقع ، لكن بعض الدول لن تصل إلى مستويات ما قبل الأزمة قبل نهاية عام 2022 - وهي حجة لمواصلة تعليق حدود الاقتراض من الاتحاد الأوروبي
قال الذراع التنفيذي للاتحاد الأوروبي إن النمو الإجمالي للدول التسعة عشر التي تشترك في عملة اليورو يجب أن يكون 4.3٪ هذا العام و 4.4٪ في 2022 ، في تعديل صعوديًا توقعاته من فبراير للنمو 3.8٪ في كلا العامين
وقالت من المتوقع أن تنتعش اقتصادات الاتحاد الأوروبي ومنطقة اليورو بقوة مع زيادة معدلات التطعيم وتخفيف القيود. هذا النمو سيكون مدفوعا بالاستهلاك الخاص والاستثمار والطلب المتزايد على صادرات الاتحاد الأوروبي من الاقتصاد العالمي القوي
وتقرب هذه التوقعات المفوضية من صندوق النقد الدولي ، الذي قال الشهر الماضي إنه يتوقع نموًا بنسبة 4.4٪ في منطقة اليورو هذا العام
كانت الحاجة إلى العودة إلى مستويات ما قبل الأزمة حجة لتعليق حدود الاقتراض من الاتحاد الأوروبي للحكومات في عامي 2020 و 2021 وقالت المفوضية في مارس إنه بينما يعتمد قرارها النهائي على توقعات مايو ، يجب على الاتحاد الأوروبي الاحتفاظ بالحدود. تم تعليقه في عام 2022 لمساعدة الاقتصادات على الانتعاش
الاقتراض الحكومي للحفاظ على الاقتصاد على قيد الحياة خلال عمليات الإغلاق الوبائي سيعزز الدين العام لمنطقة اليورو إلى 102.4٪ من الناتج المحلي الإجمالي هذا العام من 100٪ في عام
2020. وتوقعت المفوضية أن تنخفض فقط إلى 100.8٪ في عام 2022
ومن المقرر أن يتضخم العجز الكلي في ميزانية منطقة اليورو إلى 8٪ من الناتج المحلي الإجمالي هذا العام قبل أن ينخفض إلى 3٪ في عام 2022
أبقت أوبك، اليوم الثلاثاء، على توقعاتها لتعاف قوي في الطلب العالمي على النفط في 2021 مدعوما بنمو في الصين والولايات المتحدة ورغم أزمة فيروس كورونا في الهند، وذلك في نظرة مستقبلية تعزز خطط المجموعة لتقليص تخفيضات الإنتاج تدريجيا.
قالت منظمة البلدان المصدرة للبترول في تقريرها الشهري إن الطلب سيزيد 5.95 مليون برميل يوميا هذا العام، بما يعادل 6.6%، دون تغيير عن تقديراتها الشهر الماضي.
اتسم التقرير بالتفاؤل رغم تحذيره من "ضبابية كبيرة"، لاسيما فيما يخص الجائحة، ومع تأثر أسعار النفط سلبا ببواعث القلق حيال الهند. ونزل سعر الخام بعد صدور التقرير لكنه يظل مرتفعا 30% هذا العام قرب 68 دولارا للبرميل.
وقالت أوبك "تواجه الهند تحديات خطيرة متعلقة بكوفيد-19 ومن ثم ستتعرض لتأثير سلبي في الربع الثاني، لكن من المتوقع أن يستمر تحسن الزخم مجددا في النصف الثاني من 2021".
بلغ متوسط سبعة أيام لإصابات كوفيد الجديدة في الهند ذروة قياسية اليوم. وتقلص شركات تكرير النفط في البلاد - ثالث أكبر مستهلك في العالم - معدلات معالجة الخام.
وخفضت أوبك في التقرير توقعها للطلب على النفط في الربع الثاني 300 ألف برميل يوميا، لكنها رفعت تقديراتها للربع الثالث 150 ألف برميل يوميا وللأشهر الثلاثة الأخيرة من العام 290 ألف برميل يوميا.
ورفعت أوبك توقعها لنمو الاقتصاد العالمي في 2021 إلى 5.5% من 5.4% الشهر الماضي، على افتراض حدوث "احتواء كبير" للجائحة بحلول النصف الثاني.
تراجعت أسعار الذهب يوم الثلاثاء، متأثرة بارتفاع عوائد السندات الأمريكية، لكن كبح التراجعات ضعف الدولار، مع ترقب المستثمرين بيانات أسعار المستهلكين الأمريكية لقياس التضخم.
وهبط الذهب في المعاملات الفورية 1% إلى أدنى مستويات الجلسة عند 1816.90 دولار للأونصة قبل أن يقلص الخسائر وكان منخفضاً 0.2% في الساعة 1427 بتوقيت جرينتش عند 1831.16 دولار.
فيما ارتفع العائد على السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات إلى 1.631%، مما يزيد تكلفة حيازة المعدن الذي لا يدر عائداً.
وسجل مؤشر الدولار أدنى مستوى منذ أكثر من شهرين خلال الجلسة، مما يساعد الذهب على تقليص بعض الخسائر التي مني بها في تعاملات سابقة.
وترقب المستثمرون أيضا مؤشر أسعار المستهلكين الامريكي لشهر أبريل، المقرر صدوره يوم الاربعاء، لتقدير ما إذا كان الاحتياطي الفيدرالي سيبدأ تغيير موقفه حيال التضخم.
وفي وقت يتسم بتحفيز حكومي مكثف، يعتبر الذهب وسيلة تحوط من التضخم المحتمل.
من جانبه، قال تشارلز إيفانز رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو أن مسؤولي الفيدرالي يرغبون في أن يروا زيادة في التضخم ومزيد من نمو الأجور وبضعة أشهر من الزيادات القوية في التوظيف قبل التفكير في تعديل السياسة النقدية.
زادت حدة موجة بيع في سوق الأسهم الأمريكية يوم الثلاثاء إذ أن عمليات بيع في أسهم شركات التقنية عالية التقييم إمتدت إلى أسهم البنوك وشركات التصنيع.
وهوى مؤشر داو جونز الصناعي 600 نقطة، ليقوده تراجعات في هوم ديبو وبوينج. وخسر مؤشر ناسدك المجمع الذي تغلب عليه شركات التقنية 1.6%. وجرى تداول مؤشر ستاندرد اند بورز 500 منخفضاً 1.5% مع تراجع كافة المؤشرات الأحد عشر.
وإكتست مجدداً أسهم شركات التقنية الكبرى باللون الأحمر يوم الثلاثاء. فانخفض سهم أبل اكثر من 2%، بينما نزلت أسهم كلاً من فيسبوك وألفابيت وأمازون بأكثر من 1%.
هذا وهبطت أسهم تسلا، التي تعد نموذجاً لأسهم النمو ذات التقييمات والتوقعات المرتفعة، بأكثر من 4%. وساهم أيضا في الانخفاض تقرير لوكالة رويترز يفيد بأن شركة تصنيع السيارات الكهربائية أوقفت خططاً لتوسيع مصنعها في شنغهاي إلى مركز تصدير.
وفقدت أسهم شركات التقنية، التي كانت أكبر الرابحين من الوباء، رواجها في وقت سابق من هذا العام حيث تسللت المخاوف من التضخم وارتفاع أسعار الفائدة. وعادة ما تتضرر بشدة شركات التقنية من ارتفاع أسعار الفائدة الذي يؤدي إلى تآكل قيمة أرباحها في المستقبل.
وساعدت أحدث الأخبار التي من بينها وجود نقص في الأيدي العاملة وقفزة في مؤشر أسعار المستهلكين في مارس إلى إثارة مخاوف التضخم وتسريع بيع أسهم شركات التقنية.
إستقر الذهب بالقرب من أعلى مستوى في ثلاثة أشهر مع تقييم المستثمرين ارتفاع توقعات التضخم وتعليقات من مسؤولين بالاحتياطي الفيدرالي للوقوف على مسار السياسة النقدية في الفترة القادمة.
وقفزت توقعات سوق السندات لوتيرة التضخم خلال السنوات الخمس القادمة يوم الاثنين إلى أعلى مستوى منذ 2006. وتأتي هذه القفزة في التوقعات وسط زيادة في أسعار السلع وتضاف إلى زيادة في المراهنات على التضخم التي غذاها تحسن حظوظ النمو وتدابير التحفيز المتعلقة بمكافحة الجائحة.
من جانبها، قالت جورجيت بويلي، كبيرة محللي المعادن النفيسة لدى بنك ايه.بي.ان أمرو، "توقعات التضخم مرتفعة بالفعل لكن ستتجه للانخفاض". وأشارت إلى أن صعود الذهب "يفقد زخمه قرب متوسط تحرك 200 يوم عند 1850 دولار للأونصة".
وسجل المعدن أكبر مكسب أسبوعي منذ نوفمبر من الاسبوع الماضي بعدما أظهر تقرير تباطؤاً مفاجئاً في نمو الوظائف الأمريكية، مما يدعم دوافع استمرار التحفيز الاقتصادي وأسعار الفائدة المنخفضة. وسيراقب المتعاملون تقرير مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي المزمع يوم الاربعاء، الذي من المتوقع أن يظهر أن الأسعار واصلت الزيادة في أبريل.
وأضاف الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1839.75 دولار للأونصة في الساعة 12:52 مساءً بتوقيت لندن، بعد أن وصل إلى 1845.51 دولار يوم الاثنين، وهو أعلى مستوى منذ 11 فبراير. فيما ربحت الفضة والبلاديوم، بينما تراجع البلاتين.
استقر الذهب يوم الثلاثاء دون أعلى مستوى في ثلاثة أشهر بلغه في الجلسة السابقة حيث استقر الدولار بالقرب من أدنى مستوياته في عدة أسابيع ، مع انتظار المستثمرين بيانات أسعار المستهلكين الأمريكية لقياس التضخم
واستقر سعر الذهب الفوري عند 1836 دولارًا للأوقية ، بعد أن سجل أعلى مستوياته منذ 11 فبراير عند 1845.06 دولارًا يوم الاثنين
قفزت الأسعار أكثر من 3٪ الأسبوع الماضي حيث تجاوز المعدن المستوى النفسي الرئيسي عند 1800 دولار وبعد أرقام الوظائف الأضعف من المتوقع في أبريل في الولايات المتحدة
قال كارلو ألبرتو دي كازا ، كبير المحللين لا يزال اهتمام المستثمرين بالسبائك مرتفعًا بسبب مخاوف التضخم وبيانات الوظائف الأمريكية الضعيفة
يرى المستثمرون الآن الذهب كوسيلة للتحوط ضد التضخم
"حتى من الناحية الفنية ، فإن الذهب في اتجاه إيجابي قوي. ويمكن أن يؤدي تجاوز واضح قدره 1840 دولارًا أمريكيًا إلى فتح مساحة لمزيد من الاتجاه الصعودي نحو 1870 دولارًا أمريكيًا
مع مراقبة المستثمرين عن كثب لعلامات ارتفاع الأسعار ، ستتم مراقبة مؤشر أسعار المستهلك لشهر أبريل المقرر يوم الأربعاء حيث يقيس المستثمرون ما إذا كان مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي سيبدأ في تغيير موقفه من التضخم
في وقت التحفيز الحكومي المكثف ، يعتبر الذهب تحوطًا ضد التضخم المحتمل
مقابل سلة من منافسيه الرئيسيين ، انخفض الدولار بنسبة 0.1 ٪ ، واستقر بالقرب من أدنى مستوى في 25 فبراير في الجلسة الماضية
قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو تشارلز إيفانز يوم الاثنين إن مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي يرغبون في رؤية ارتفاع التضخم ، ومزيد من نمو الأجور ، وعدة أشهر من مكاسب التوظيف القوية قبل أن يفكروا في تعديل السياسة النقدية
وصعد البلاديوم 0.6٪ إلى 2977.64 دولارًا للأوقية ، وارتفع الفضة 0.3٪ إلى 27.40 دولارًا ، بينما انخفض البلاتين 0.2٪ إلى 1244.25 دولارًا
سجلت أسعار الذهب أعلى مستوى منذ ثلاثة أشهر يوم الاثنين بعد أن أبقت بيانات مخيبة لنمو الوظائف الأمريكية الاسبوع الماضي الدولار تحت ضغط ودعمت التوقعات بأن أسعار الفائدة ستبقى منخفضة لبعض الوقت.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.5% إلى 1840.11 دولار للأونصة في الساعة 1449 بتوقيت جرينتش، بعد أن لامس أعلى مستوياته منذ 11 فبراير عند 1845.06 دولار. وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.5% إلى 1839.90 دولار.
وكانت أظهرت بيانات وظائف غير الزراعيين الأمريكية يوم الجمعة أن نمو الوظائف تباطأ على غير المتوقع في أبريل، مما نزل بالدولار إلى أدنى مستوى منذ أكثر من شهرين، مما يجعل الذهب أقل تكلفة على حائزي العملات الأخرى.
وأحبطت ارقام الوظائف الأقل من المتوقع أمال المستثمرين بتعاف سريع في أكبر اقتصاد في العالم كما أضعفت المراهنات على تشديد الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي سياسته في موعد أقرب من المتوقع.
وتعهد البنك المركزي الأمريكي بإبقاء أسعار الفائدة منخفضة حتى يتسارع التضخم والتوظيف. ويؤدي انخفاض أسعار الفائدة إلى تقليص تكلفة الفرصة الضائعة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائداً.
من جانبه، قال كارستن مينكي المحلل لدى جولياس باير "المفقود من الزيادة الأخيرة في الأسعار وسيكون مطلوباً لإحياء موجة الصعود هو مشاركة الباحثين عن ملاذ أمن".
ومن بين المعادن النفيسة الأخرى، ارتفع البلاديوم 2% إلى 2985.44 دولار للأونصة بعد تسجيله أعلى مستوى على الإطلاق الاسبوع الماضي بفعل مخاوف بشأن نقص المعروض.
أدت بيانات أسوأ من المتوقع للوظائف الأمريكية يوم الجمعة إلى انخفاض الدولار بشكل حاسم متخلياً عن كل مكاسبه هذا العام. وبعد أكبر انخفاض ليوم واحد منذ خمسة أشهر، أصبحت العملة الخضراء عرضة لتراجع جديد نحو أدنى مستوى منذ فبراير 2018.
وتعد البيانات المخيبة أحدث ضربة لعملة الاحتياط العالمي بعد أن تبددت إنتعاشتها في الربع الأول بفعل تراجع عوائد السندات الأمريكية وتحسن المعنويات تجاه الاقتصادات خارج الولايات المتحدة ونزعة الاحتياطي الفيدرالي نحو التيسير النقدي. وهبط مؤشر الدولار حوالي 14% من مستوى قياسي مرتفع تسجل مارس الماضي، ويتنبأ أمثال "جي بي مورجان تشيس أسيت مانجمنت" و"تي.روي برايس" T. Rowe Price بمزيد من الخسائر خلال الفترة القادمة في ظل تعافي الاقتصاد العالمي.
وتقود الكرونة السويدية والفرنك السويسري والدولار النيوزيلندي مكاسب عملات مجموعة العشر الرئيسية مقابل الدولار هذا الربع السنوي. وفي الأسواق الناشئة، حقق الريال البرازيلي والكرونة التشيكية والزلوت البولندي المكاسب الأكبر أمام العملة الخضراء.
كما يعطي التحول في اتجاه الدولار بعض المصداقية للمراهنين على النزول في وول ستريت الذين تنبأوا بضعف العملة في يناير، لكن بعدها سارعوا في تغطية مراكز بيع عندما أدت بيانات أمريكية أفضل من المتوقع إلى رفع عوائد السندات. ثم تلاشى هذا التحرك مع انخفاض عوائد السندت القياسية حوالي 18 نقطة أساس من مستواها المرتفع 1.77% الذي تسجل في مارس، مما قوض أحد أكبر إغراءات الدولار.
وتجددت الأن المراهنات ضد العملة الأمريكية، مع ارتفاع إجمالي صافي مراكز البيع مقابل نظرائها الرئيسيين إلى حوالي 10 مليار دولار الاسبوع الماضي من 4 مليار دولار في منتصف أبريل، وفقاً لبيانات من لجنة تداول العقود الاجلة للسلع. وكان وصل إجمالي المراهنات على الانخفاض إلى حوالي 31 مليار دولار في يناير.