Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

تراجعت أسعار الذهب يوم الثلاثاء من أعلى مستوياتها في أكثر من شهرين في الجلسة السابقة بفعل قوة الدولار قبيل سلسلة من البيانات الاقتصادية الأمريكية ، بينما استقر البلاديوم بالقرب من مستويات قياسية سجلها الأسبوع الماضي بسبب مخاوف بشأن الإمدادات.

الذهب انخفض بنسبة 0.4٪ إلى 1785.26 دولارًا للأوقية بحلول الساعة 0925 بتوقيت جرينتش ، بعد أن سجل أعلى مستوياته منذ 25 فبراير عند 1797.75 دولارًا أمريكيًا يوم الاثنين.

ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.5 ٪ حيث يزن المستثمرون فرص ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية بسبب الانتعاش الاقتصادي الأمريكي

ينتظر المستثمرون الآن بيانات الخدمات الأمريكية المقرر صدورها يوم الأربعاء وبيانات الوظائف لشهر أبريل يوم الجمعة للحصول على مزيد من القرائن على صحة الاقتصاد الأمريكي.

وفقًا لمحلل رويترز الفني وانج تاو قد يختبر الذهب الفوري المقاومة عند 1802 دولارًا للأونصة ، وقد يؤدي كسرها إلى مكاسب تصل إلى 1816 دولارًا

ارتفع البلاديوم المعدني المحفز التلقائي بنسبة 0.7٪ إلى 2991 دولارًا للأونصة بعد أن وصل إلى أعلى مستوى له على الإطلاق عند 3007.73 دولار يوم الجمعة.

الفضة انخفضت بنسبة 0.2٪ عند 26.89 دولارًا ، بعد أن سجل أعلى مستوياته منذ 1 مارس يوم الاثنين ، بينما ارتفع البلاتيني بنسبة 0.4٪ عند 1235.50 دولارًا.

أقبل المستثمرون على الشركات التي تتأثر بدورة نمو الاقتصاد وتخلوا عن أسهم التقنية يوم الاثنين، مما أدى إلى تفاوت الأداء بين المؤشرات الرئيسية.

وقفز مؤشر داو جونز الصناعي حوالي 290 نقطة أو 0.9% في أحدث التعاملات مما يقترب بالمؤشر الرئيسي من الإغلاق عند أعلى مستوى جديد على الإطلاق. وصعد مؤشر ستاندرد اند بورز بنسبة 0.4% في أول يوم تداول لشهر مايو بعد أن إختتم أفضل أداء شهري منذ نوفمبر.

وعلى النقيض، تراجع مؤشر ناسدك، منخفضاً 0.3% بعد أن فتح على مكاسب. وألقت شركات تقنية كبرى من بينها أمازون دوت كوم ونتفليكس وفيسبوك بثقلها على المؤشر.

وتشجع المستثمرون مؤخراً لدلائل على تسارع النمو الاقتصادي في أغلب دول العالم المتقدم، مع تنامي التفاؤل بفضل نمو أرباح الشركات وتوقعات إيجابية.

في نفس الأثناء، يقيم مديرو الأموال الإنتشار المستمر لكوفيد-19 في أجزاء كثيرة من العالم ويحاولون تقدير توقعات التضخم، الذي قد يؤدي إلى تآكل قيمة عوائد الاستثمار. وعادة ما يسبب ارتفاع التضخم مشكلة لأسهم النمو والتقنية، وهو ما يرجع جزئياً إلى أن أرباحها متوقع أن تأتي في وقت بعيد من المستقبل.

وأظهرت بيانات جديدة صدرت عن معهد إدارة التوريد أن مؤشراً رئيسياً لقطاع التصنيع الأمريكي خيب التوقعات. وسجل مؤشر معهد إدارة التوريد لقطاع التصنيع 60.7 نقطة في أبريل، مقابل التوقعات عند 65.0 نقطة، وفقاً لتقديرات مسح أجرته وول ستريت جورنال. لكن ظلت الصناعة تتأثر بنقص واسع النطاق في المواد الأساسية وارتفاع أسعار السلع وصعوبات في نقل المنتجات، حسبما أظهر التقرير.

وفي سوق السندات، انخفض العائد على السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات إلى 1.612%. وإختتم العائد الاسبوع الماضي عند 1.632%، مسجلاً أكبر زيادة أسبوعية منذ منتصف مارس.   

تتراجع هيمنة البتكوين على القيمة الإجمالية لسوق العملات الرقمية حيث بلغت منافستها الأصغر إيثيريوم العلامة الفارقة 3000 دولار.  

وتمثل البتكوين الأن حوالي 46% من القيمة الإجمالية لسوق العملات المشفرة، في انخفاض من حوالي 70% في بداية العام، بينما تمثل الإيثيروم 15%، بحسب موقع كوين جيكو الذي يتتبع العملات الرقمية.

وتبقى البتكوين أكبر عملة رقمية لكن الزخم في عملات رقمية أخرى يلقى اهتماماً متزايداً.ويزعم المتحمسون أن المستثمرين يشعرون براحة أكبر مع مجموعة متنوعة من العملات الرقمية، بينما يرى المنتقدون أن القطاع ربما تحت رحمة هوس يغذيه التحفيز.

وارتفعت أغلب العملات الرقمية يوم الاثنين. فارتفعت البتكوين فوق 58 ألف دولار، بينما قفزت الإيثيريوم 6% إلى 3151 دولار في الساعة 8:17 صباحا بتوقيت نيويورك (2:17 مساءً بتوقيت القاهرة).

ويعكس التوزيع الحالي للحصة السوقية أيضًا الهزة التي طالت في أبريل قطاع العملات المشفرة. فلم تسترد بيتكوين كل المكاسب التي فقدتها بعد هبوطها من المستوى القياسي الذي بلغته منتصف أبريل عند 64870 دولارًا تقريبًا.

وشكل إدراج منصة تداول العملات الرقمية Coinbase Global Inc في بورصة نيويورك الشهر الماضي، أحدث علامة على كيفية احتضان المزيد من المستثمرين للعملات الرقمية، على الرغم من المخاطر الناجمة عن المستويات العالية من التقلبات والتوسع في التدقيق التنظيمي.

وقفزت أيضاً العملات المشفرة الأخرى، التي يشار إليها غالبًا باسم "العملات البديلة"، حيث ارتفع سعر Binance Coin بنسبة 3490% خلال الـ 12 شهرًا الماضية، وفقًا لـ CoinGecko. و Dogecoin التي بدأت باعتبارها مزحة في عام 2013، أصبحت الآن مفضلة على وسائل التواصل الاجتماعي ويروج له أمثال Elon Musk، الرئيس التنفيذي لشركة "تسلا"، حيث ارتفعت بنسبة 15000% إلى قيمة سوقية تبلغ حوالي 50 مليار دولار.

صعد الذهب يوم الاثنين بعد أن مُني بأول خسارة أسبوعية منذ أربعة أسابيع حيث قالت جانيت يلين وزيرة الخزانة الأمريكية أن الخطة الاقتصادية للرئيس جو بايدن لن تشعل ضغوط تضخم.

وقالت يلين، الرئيسة السابقة للاحتياطي الفيدرالي، يوم الأحد لبرنامج تبثه شبكة ان.بي.سي أنه من المستبعد أن تخلق الخطة الاقتصادية لبايدن ضغوط تضخم في الولايات المتحدة لأن الأثر الإيجابي على الطلب سيكون موزعاً على عشر سنوات.

وكان عوض المعدن النفيس، الذي ينخفض 6% هذا العام، بعض المكاسب على مدى الشهر الماضي إذ إلتزمت البنوك المركزية، من بينها الاحتياطي الفيدرالي الاسبوع الماضي، بسياسات نقدية تميل للتيسير النقدي.

 وبينما قال الاحتياطي الفيدالي أن العلامات على التضخم سيثبت أنها مؤقتة، مما يهديء المخاوف من زيادة مبكرة في أسعار الفائدة، غير أن بيانات قوية للاقتصاد الأمريكي تواصل الضغط على الملاذات الأمنة.

وربما يستمد الذهب دعماً من نهج التيسير النقدي الذي يتبعه الفيدرالي وضعف الدولار، وفقاً لمحللين لدى شركة أنجيل بروكينج.

وصعد الذهب في المعاملات الفورية 1.5% إلى 1794.28 دولار للأونصة في الساعة 1406 بتوقيت جرينتش.

كما ربما يكتسب المعدن زخماً إضافياً وسط توقعات بأن يبدأ ينعكس اتجاه التدفقات الخارجة من صناديق المؤشرات المدعومة بالذهب ، وفقاً لكيسنم فريتش، المحلل لدى بنك كوميرز.

وقال فريتش في رسالة بحثية "نتوقع أن تبدأ الصناديق المتداولة تسجل تدفقات عليها مرة أخرى في النصف الثاني من العام عل أقصى تقدير، وهذا سيساعد سعر الذهب على الصعود بنهاية العام إلى 2000 دولار".

هذا وتغلق أسواق اليابان والصين وبريطانيا من أجل عطلات يوم الاثنين.

قالت "بلومبرج إنتلجينس" أن الابتكار التكنولوجي يفيد معادن كثيرة لكن ليس من ضمنها الذهب، ناصحة بالجمع بين البتكوين والذهب في محفظة استثمارية.

وأشار مايك ماكجلون الخبير الاستراتيجي للسلع لدى بلومبرج انتليجنس إلى أن رقمنة الأموال تعود بالنفع حتى الأن على الدولار الأمريكي والبتكوين على حساب الذهب.

وقال ماكجلون "قطاع المعادن الصناعية لديه الإمكانات الأكبر لمواصلة التفوق على أغلب السلع، كما نرى، خاصة على المدى الطويل. وتسارع التوجهات في الحد من الانباعثات الكربونية  والتكهرب (الاعتماد على الكهرباء) والرقمنة يميز معادن مثل النحاس عن النفط الخام، الذي تحل محله التكنولوجيا، فيما يتقهقر الذهب إلى جحره. فيعزز التحول الرقمي قيمة الدولار كعملة احتياط عالمي ويفعل العكس مع الذهب، الذي تحل البتكوين بديلاً عنه".

وأضاف ماكجلون أنه لولا البتكوين، لكان الذهب يتداول فوق 2000 دولار للأونصة، مشيراً إلى أن العملة الرقمية الأشهر تستمر في الحد من فرص صعود الذهب.

وأشارت تقديراته "بإقتراب سعر النحاس يوم 28 أبريل من 9800 دولار واستقرار عوائد السندات، كان الذهب سيكون أقرب من 2300 دولار للأونصة بدلاً من حوالي 1780 دولار، بما يتماشى مع العلاقة المستمرة منذ عشر سنوات بين نسبة النحاس/الذهب والسندات".

وأوضح الخبير الاستراتيجي أن الابتكار لم يكن صديقاً للذهب مثلما كان لمعادن مثل النحاس.

وقال "الذهب وصل إلى نقطة تحول باستبداله في المحافظ الاستثمارية بالبتكوين، كما نرى ذلك. وفي عالم يتحول للرقمنة، ربما لا يوجد ما يقف أمام إكتناز العملة الرقمية القياسية على حساب المعدن الأصفر".

وتابع ماكجلون "عندما يُكتب تاريخ عام 2021، نتوقع أن يكون أحد مواضيعه الرئيسية هو تسارع عملية استبدال البتكوين للذهب في المحافظ الاستثمارية. يبدو أن المعدن عارياً بشكل متزايد ما لم يقترن بالبتكوين، ومن المرجح أن تحد الرقمنة المتقدمة من إمكانات صعود سعر الذهب، ليتداول دون 1800 دولار للأونصة". 

انخفضت الأسهم الأمريكية يوم الجمعة لكن تبقى في طريقها نحو تحقيق مكسب شهري بعد سلسلة من نتائج اعمال قوية لشركات.

وهبط مؤشر داو جونز الصناعي 254 نقطة أو 0.8% إلى 33805 نقطة. وزاد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 0.7%، لكن يبقى بصدد تحقيق أكبر مكسب شهري منذ نوفمبر. ونزل مؤشر ناسدك المجمع 0.5%.

وأمضى المستثمرون أغلب الشهر يواجهون فكرتين متعارضتين: علامات على تعاف اقتصادي قوي، خاصة في الولايات المتحدة، وتزايد أعداد إصابات كوفيد-19 في أماكن أخرى من العالم الذي يهدد التعافي العالمي.

وساعدت نتائج أعمال قوية لشركات المؤشرات الرئيسية على تسجيل مستويات قياسية طوال الشهر.  وكانت البيانات مشجعة أيضا مع إظهار بيانات صدرت يوم الجمعة أن دخل الأسر الأمريكية قفز بنسبة قياسية 21% في مارس.

لكن مؤخراً، تبدد بعض التفاؤل لدى المستثمرين بفعل قفزة في حالات الإصابة بكوفيد-19 في البرازيل والهند ودلائل على تباطؤ قطاع التصنيع في الصين.

ويقول مديرو الأموال أنهم سيراقبون عن كثب ما إذا كانت تعطلات في سلاسل الإمداد العالمي، التي أدت بالفعل إلى نقص منتجات مثل الشرائح الإلكترونية، تغذي ضغوط تضخم قد تؤدي إلى تآكل عائدات المحافظ الاستثمارية.

وانخفضت أسهم تويتر بنسبة 13% بعد أن حذرت شركة التواصل الاجتماعي أن نمو المستخدمين قد يتباطأ في الفصول المقبلة.

فيما ارتفعت أمازون دوت كوم بنسبة 0.9% بعد أن أعلنت أرباحاً فصلية قياسية حيث ظل الطلب ضعيفاً على أنشطتها للتسليم والحوسبة السحابية والدعاية.

ارتفعت أسعار البنزين في كاليفورنيا إلى 4 دولارات للجالون لأول مرة منذ عام ونصف، مع تزايد استخدام السيارات، وسط تخفيف القيود الناجمة عن تفشي وباء فيروس كورونا في الولاية الأمريكية الأكثر تكدساً بالسكان.

وازداد السعر في أغلى سوق للوقود في الولايات المتحدة بنحو 10 سنتات عن الشهر الماضي، وفقاً للجمعية الأمريكية للسيارات، وسط ارتفاع في أسعار النفط الخام وتوسع الطلب على الوقود على مستوى البلاد. وأظهرت أرقام إدارة معلومات الطاقة أنَّ استهلاك البنزين في جميع أنحاء البلاد يتجه نحو تحقيق ثالث زيادة شهرية على التوالي، التي ستكون أطول مدة زيادة متصلة منذ الصيف الماضي.

على الرغم من أن ولاية كاليفورنيا هي الوحيدة من بين الولايات الخمسين التي وصلت إلى مستوى 4 دولارات، إلا أن الارتفاع قد يكون نذير سوء لبقية البلاد. كما وصل الطلب بالفعل إلى أعلى مستوياته منذ أن بدأت عمليات الإغلاق جراء تفشي وباء فيروس كورونا في بداية العام الماضي. ومع تخفيف المزيد من المدن والولايات للقيود المفروضة للحد من انتشار عدوى فيروس كورونا، من المتوقَّع أن يزدهر النشاط الاقتصادي الذي يدعم الطلب على الطاقة.

وتأتي صدمة الأسعار بعد 12 شهراً فقط من وقوع أسوأ انهيار لأسعار النفط في التاريخ، مما أدى إلى تراجع سعر خام غرب تكساس الوسيط، إلى ما دون الصفر. وقد يؤدي التأثير الضار للارتفاع الحالي إلى صعود أسعار الوقود في جميع أنحاء البلاد.

وارتفعت العقود الآجلة للبنزين بنسبة 2.4% لتصل إلى 2.0679 دولاراً للغالون في الساعة 11:39 صباحاً في بورصة نيويورك التجارية، مما أدى إلى ارتفاع السعر من بداية العام حتى الآن بنسبة 47%. وبلغ متوسط سعر بيع ​​التجزئة على المستوي الوطني 2.89 دولاراً يوم الأربعاء، بزيادة 3 سنتات عن الشهر الماضي. ويرى المحلل باتريك ديهان من شركة "غاز بادي" أنَّ هناك احتمالات كبيرة بأن يصل المتوسط ​​الوطني لسعر الجالون إلى 3 دولارات هذا الصيف.

هبط الذهب أكثر من 1% يوم الخميس إذ قفزت عوائد سندات الخزانة الأمريكية بفعل بيانات إيجابية للاقتصاد الأمريكي، بينما ارتفع البلاديوم شحيح المعروض نحو مستوى قياسي جديد، مستهدفاً 3000 دولار.

ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.9% إلى 1764.50 دولار في الساعة 1442 بتوقيت جرينتش، مسجلاً أدنى مستوى منذ 15 أبريل عند 1755.81 دولار. وتراجعت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.6% إلى 1764.20 دولار.

من جانبه، قال جيم وايكوف كبير محللي كيتكو ميتالز "ارتفاع عوائد السندات وتحسن شهية المخاطرة يحد من جاذبية المعدن كملاذ أمن".

وأضاف "نحن لازلنا في اتجاه صاعد سعري في المدى القريب على الرسوم الفنية اليومية. لكن هذا الاتجاه الصاعد مهدد  الأن...إذا لم تتجاوز الأسعار مستوى 1800 دولار، دعونا نقول في الاسبوع القادم أو نحو ذلك، عندئذ ربما تتحرك الأسعار في نطاق عرضي أو تنخفض".

وارتفع عائد السندات القياسية لأجل عشر سنوات إلى أعلى مستوى منذ 13 أبريل بفعل مقترح من الرئيس الأمريكي جو بايدن بإنفاق جديد يُقدر بتريليونات الدولارات وبيانات تظهر تسارع نمو الاقتصاد الأمريكي في الربع الأول.

وفيما يجعل أيضا الذهب  أعلى تكلفة على حائزي العملات الأخرى كان صعود الدولار بنسبة 0.2%.

في نفس الأثناء، فتح مؤشرا ستاندرد اند بورز 500 وناسدك عند مستويات قياسية، مما أضعف بشكل أكبر جاذبية المعدن النفيس.

هذا وارتفع البلاديوم المستخدم في تنقية عوادم السيارات إلى ذروة جديدة عند 2981.99 دولار وكان مرتفعاً 0.2% في أحدث تعاملات عند 2932.31 دولار.

ربما يتبدد تعافي ناشيء في طلب الهند على الذهب في أول ثلاثة أشهر من العام بفعل زيادة متفجرة في إصابات فيروس كورونا والتي تبقي الناس في المنازل، مما يضعف المبيعات خلال الموسم  الرئيسي للزواج.

وقفزت المشتريات في ثاني أكبر مستهلك في العالم 37% في الفترة من يناير إلى مارس إلى 140 طن بعد أن هبطت لأدنى مستوى منذ أكثر من عشرين عاما في العام المنقضي، وفقاً لمجلس الذهب العالمي. وقال المجلس أن مزيجاً من ضعف أسعار الذهب وزيادة حادة في النشاط الاقتصادي وعودة أنشطة اجتماعية مثل حفلات الزفاف دعم ارتفاع الاستهلاك.

وبعد الصعود لمستويات قياسية العام الماضي، فقد الذهب زخمه وسط تفاؤل بإعادة فتح الاقتصادات وتوزيع اللقاحات، مع صعود الدولار وعوائد السندات الذي يقوض الطلب على المعدن. وفي الهند، تنخفض الأسعار أكثر من 15% من مستوى قياسي مرتفع تسجل في أغسطس.

ومع ذلك، من المرجح أن يتلقى الطلب ضربة في الربع الثاني إذ يتخطى العدد الإجمالي للإصابات 18 مليون، مما يجعل الهند ثاني أشد دولة تأثراً في العالم. وفرضت ولايات عديدة قيوداً على حركة الأفراد وأغلقت المتاجر غير الأساسية في وقت تقفز فيه الإصابات.

وعالمياً، انخفض الطلب على الذهب 23% خلال الربع الأول إلى 815.7 طن بالمقارنة مع العام السابق إذ أدى التعافي من الجائحة إلى تدفقات خارج صناديق المؤشرات المتداولة في الأسواق الغربية. وخفف من حدة التراجع تحسن الطلب في الصين والهند، أكبر مستهلكين للمعدن في العالم.

انخفض الذهب يوم الخميس ، متخليًا عن مكاسبه المبكرة حيث ارتفعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية قبيل البيانات الاقتصادية الأمريكية ، في حين دفعت مخاوف الإمدادات المستمرة البلاديوم إلى أعلى مستوياته على الإطلاق


وانخفض سعر الذهب الفوري بنسبة 0.3٪ إلى 1776 دولارًا للأوقية بحلول 1204 بتوقيت جرينتش

 وارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.1 بالمئة إلى 1776.10 دولار للأوقية


قال مايكل هيوسون ، كبير محللي السوق في المملكة المتحدة: "كلما ارتفعت عائدات الولايات المتحدة ، انخفض الذهب ونشهد اليوم آثار ذلك


من المرجح أن تسارع النمو الاقتصادي الأمريكي في الربع الأول ، مدعومًا بالمساعدات الحكومية الهائلة للأسر والشركات


تقدمت عوائد سندات الخزانة الأمريكية إلى 1.66 ، مما زاد من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب بدون فوائد

من ناحية أخرى ، قال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول يوم الأربعاء إن "الوقت لم يحن بعد" لبدء مناقشة أي تغيير في السياسة بعد أن ترك البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة وبرنامج شراء السندات دون تغيير


كما كشف الرئيس الأمريكي جو بايدن عن خطة شاملة بقيمة 1.8 تريليون دولار للعائلات والتعليم في خطابه الأول أمام الكونجرس


في مكان آخر ، ارتفع البلاديوم المعدني المحفز لصناعة السيارات بنسبة 0.7٪ إلى 2948.15 دولارًا للأونصة ، بعد أن وصل إلى مستوى قياسي عند 2963.07 دولارًا بسبب مخاوف من حدوث عجز في السوق


وتراجع البلاتين 0.1 بالمئة إلى 1218.05 دولارًا ، وارتفعت الفضة 0.7 بالمئة إلى 26.34 دولارًا للأوقية