
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
بعد توقف دام لأكثر من عامين، تعزز الصين مجددا احتياطياتها من الذهب.
وبحسب بيانات على موقع البنك المركزي للدولة، زاد البنك المركزي الصيني حيازاته إلى 59.56 مليون أونصة بنهاية ديسمبر، أو حوالي 1.853 طنا، من 59.24 مليون أونصة في السابق. وكانت قد إستقرت دون تغيير منذ إضافة حوالي 130 ألف أونصة في أكتوبر 2016.
وعزز أكبر بلد منتج ومستهلك للمعدن النفيس في العالم حيازاته في شهر إتسم بالمخاوف المتزايدة من الخلاف التجاري للصين مع الولايات المتحدة الذي يهدد النمو الاقتصادي. وحظى الذهب بأقوى أداء شهري في نحو عامين حيث أثارت تلك المخاوف تقلبات في الأسهم والدولار وعززت الطلب على المعدن النفيس كملاذ.
وأعطت التكهنات بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي ربما يوقف زياداته لأسعار الفائدة قوة أكثر لصعود الذهب في العام الجديد وبلغ حجم الأصول في صناديق المؤشرات المدعومة بالذهب أعلى مستوى في سبعة أشهر. وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.5% إلى 1291.83 دولار للاوقية.
وقال ماثيو تيرنر، خبير السلع لدى ماكويري جروب في لندن، "تلك علامة تدعو للتفاؤل إزاءالذهب". "الأسباب قد تكون التنويع، ورغبة في الإبتعاد عن الدولار، لكن من الصعب ان تكون متأكد لأننا لا نعلم ما يكفي عن دوافعهم".
وأمضى البلد الأسيوي في السابق فترات طويلة بدون الكشف عن زيادات في حيازات الذهب. وعندما أعلن البنك المركزي زيادة حادة نسبتها 57% في الاحتياطيات إلى 53.3 مليون أونصة في يوليو 2015، كان هذا هو أول تحديث في ست سنوات.
تراجع الدولار لليوم الثالث على التوالي مقابل منافسيه يوم الاثنين بفعل تزايد المراهنات بأن البنك المركزي الامريكي سيوقف دورة زيادات اسعار الفائدة في الأشهر المقبلة.
مقابل سلة من منافسيه، انخفض الدولار ربع بالمئة ليصل إلى 95.92، مقترباً من أدنى مستوى في شهرين ونصف الذي سجل الأسبوع الماضي.
يعد الدولار أفضل العملات أداءاً في 2018 نتيجة ان الاحتياطى الفيدرالي البنك المركزى الوحيد الذي رفع أسعار الفائدة. يرى المحللون ان هناك فرص ضئيلة لزيادة قيمة الدولار، إذا ابقى الاحتياطى الفيدرالي على أسعار الفائدة في 2019. وتتوقع أسواق المال عدم وجود زيادات في أسعار الفائدة من قبل الاحتياطى الفيدرالي هذا العام.
ارتفع الدولار بنسبة 0.2% في مقابل اليوان الصيني ليصل إلى 6.8483.
الأسواق المالية في حالة تفاؤل بشأن اجتماع المسئولين الامريكيين مع نظرائهم فى بكين هذا الأسبوع لأول محادثات وجهاً لوجه منذ اجتماع الرئيس دونالد ترامب والرئيس شي جين بينغ في 1 ديسمبر والتى تم الإتفاق فيها على هدنة تجارية لمدة 90 يوم.
ارتفعت اسعار النفط بأكثر من 1.5% اليوم بسبب آمال حل الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين من خلال المحادثات في بكين، في حين أن تخفيض الإمدادات من كبار المنتجين يدعم النفط الخام أيضاً.
تداولت العقود الآجلة لخام برنت عند 58.04 دولار للبرميل الساعة 0751 بتوقيت جرينتش،ارتفعت بمقدار 98 سنت أو ما يعادل نسبة 1.7% عن الإغلاق الأخير لها.
وتداولت العقود الآجلة للنفط الامريكي عند 48.85 دولار للبرميل، مرتفعة بمقدار 89 سنت أو بنسبة 1.9%.
صعدت الأسواق المالية يوم الاثنين بناء على توقعات المفاوضات التجارية بين ممثلي واشنطن وبكين، التي ستبدأ يوم الاثنين، والتي ستقود إلى تخفيف التوتر بين أكبر اقتصادين في العالم.
اوضح جولدمان ساكس يوم الاثنين أنه خفض توقعات متوسط خام برنت لعام 2019 إلى 62.50 دولار للبرميل بدلاً من 70 دولار.
خفض البنك الفرنسي سوستيه جينيرال أيضاً توقعاته لأسعار النفط بمقدار 9 دولار ليصل إلى 64 دولار للبرميل وخفض توقعاته للنفط الامريكي إلى 57 دولار للبرميل أيضا مخفضاً بمقدار 9 دولار.
أوضح البنك أن توقعات نمو الطلب العالمي للنفط ستصل إلى 1.27 مليون للبرميل في اليوم الواحد، منخفضة من 1.43 مليون في اليوم الواحد سابقاً.
انخفضت أسعار الذهب يوم الجمعة متراجعة من أعلى مستوى في أكثر من ستة أشهر الذي سجلته في تعاملات سابقة من الجلسة بعد بيانات أقوى من المتوقع للوظائف الأمريكية.
وتراجع الذهب في المعاملات الفورية 0.8% إلى 1283.37 دولار للاوقية في الساعة 1624 بتوقيت جرينتش بعد نزوله 1.3% إلى 1276.40 دولار.
ولكن يتجه المعدن نحو تحقيق ثالث مكسب أسبوعي على التوالي مرتفعا 0.2% حتى الأن. ولامس أعلى مستوياته منذ منتصف يونيو عند 1298.42 دولار في تعاملات سابقة من اليوم.
وانخفضت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.8% إلى 1285 دولار للاوقية بعد ان تخطت لوقت وجيز الحاجز النفسي 1300 دولار في وقت سابق من الجلسة.
وأظهرت بيانات ان الشركات الأمريكية أضافت أكبر عدد من العاملين في عشرة اشهر خلال ديسمبر كما رفعت الأجور مما يشير إلى قوة مستمرة في الاقتصاد قد تهديء المخاوف من تباطؤ حاد في النمو.
وقام جيروم باويل رئيس الاحتياطي الفيدرالي اليوم بتهدئة الأسواق المالية القلقة حول تباطؤ الاقتصاد الأمريكي، قائلا إن على الرغم من زخم قوي، إلا ان البنك المركزي الأمريكي سينتبه للمخاطر التي تأخذها السوق في حساباتها.
وتأثر الذهب ايضا بتعافي في أسواق الأسهم التي صعدت على آمال معقودة على محادثات تجارية قادمة بين الولايات المتحدة والصين.
فتحت الأسهم الأمريكية على ارتفاعات حادة يوم الجمعة في أعقاب تقرير أقوى من المتوقع للوظائف الأمريكية في ديسمبر.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 325.58 نقطة أو 1.4% إلى 23011.80 نقطة بعد وقت قصير من فتح السوق. وصعد مؤشر ستاندرد اند بور 1.3% وقفز مؤشر ناسدك 1.4%.
وشهدت أسواق الأسهم والسندات موجات من التقلبات في الأسابيع الأخيرة وسط مخاوف من تباطؤ النمو الاقتصادي حول العالم. وتشير بيانات وظائف غير الزراعيين التي نشرت يوم الجمعة إلى اقتصاد أمريكي أكثر متانة مما توقع بعض المستثمرين والخبراء الاقتصاديين.
وفي نفس الأثناء، ارتفع العائد على السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات إلى 2.625% من 2.557% في اواخر تعاملات يوم الخميس.
وقالت وزارة العمل يوم الجمعة إن وظائف غير الزراعيين الأمريكية قفزت 312 ألف في ديسمبر في أكبر زيادة منذ فبراير. وارتفع متوسط الأجر في الساعة 0.4% عن شهر نوفمبر و3.2% مقارنة بشهر ديسمبر 2017، في أفضل زيادة لعام كامل منذ 2008.
ويدقق المستثمرون كل شهر في تقارير الوظائف بحثا عن علامات حول سلامة الاقتصاد الأمريكي ولأهميتها للسياسة النقدية التي يتبعها الاحتياطي الفيدرالي، التي أعطت المستثمرين سببا للقلق في الأشهر الأخيرة. وتوقع خبراء اقتصاديون استطلعت وول ستريت جورنال أرائهم إضافة 176 ألف وظيفة للاقتصاد الأمريكي في ديسمبر.
وصعدت الأسواق قبل صدور بيانات الوظائف الأمريكية، بعد ان قالت وزارة التجارة الصينية إن وفدا تجاريا أمريكيا يقوده نائب الممثل التجاري جيفري جيريش سيزور الصين يومي الاثنين والثلاثاء. وأظهرت أسواق الأسهم أيضا بعض الارتياح عقب تمرير الديمقراطيين في مجلس النواب حزمة إنفاق تهدف إلى إعادة فتح الحكومة الاتحادية، على الرغم من ان إعتمادها من مجلس الشيوخ يبدو أمرا مستبعدا.
ولاقت الأسواق الأسيوية دعما أيضا من بيانات متفائلة من مؤشر خاص عن قطاع الخدمات الصيني بالإضافة لتحرك البنك المركزي الصيني لدعم النمو بخفض الإحتياطي الإلزامي للبنوك.
انخفض الين اليوم جمعة بعد ارتفاعه الاخير، وسط الآمال المرتبطة بمحادثات التجارة بين أمريكا والصين والتى قد تحدث بعض التقدم، ولكنه مازال مطلوب من قبل المستثمرين القلقين بشأن تباطؤ الاقتصاد العالمى.
تفاقمت مكاسب الين يوم الخميس بسبب الإنخفاض المفاجئ في الأسواق ذات التعاملات المحدودة الناتجة عن العطلات، والتى جاءت بسبب اقبال المستثمرين على الأمان بعد انخفاض الأسهم ومخاوف تباطؤ نمو الصين.
تحسنت شهية السوق يوم الجمعة بعدما أكدت الصين أن هناك محادثات تجارية مع الولايات المتحدة سوف تعقد في بكين في 7-8 يناير. التوتر التجاري بين أكبر اقتصادين في العالم أربك الأسواق المالية في أغلب عام 2018.
انخفض الين الياباني بنسبة 0.6% إلى 108.31 قبل التعافي من الخسائر التجارية التى حدثت عند 107.94. فارتفع خلال هذا الاسبوع بنسبة 2.2%، وهذا يعد أفضل أداء منذ فبراير 2018.
على الجانب الأخر، استقر اليورو فوق 1.14 دولار ، مرتفعاً بنسبة 0.1% عند 1.1410 دولار. انخفض مؤشر الدولار الذي يقيس الدولار مقابل سلة من العملات الرئيسية بنسبة 0.1% عند 96.189.
ونتيجة لإنخفاض مؤشر قطاع التصنيع الامريكي عن المتوقع، لجأ المستثمرون إلى الأمان في السندات معتمدين على تراجع التوقعات بخصوص مزيد من ارتفاع اسعار الفائدة.
قد تساعد تعليقات رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول التي ستصدر لاحقا اليوم في تأكيد تلك التوقعات. فأي تلميحات عن تنامي مخاطر النمو او تشديد السياسات قد يراها المتدالون كإشارة لمزيد من التيسير.
سيوفر تقرير وظائف غير الزراعيين الامريكي المقرر لاحقا يوم الجمعة اشارات عن مدى صحة سوق العمل الامريكي.
انخفض بحدة مؤشر داو جونز الصناعي يوم الخميس حيث أثارت بيانات اقتصادية ضعيفة وتحذير نادر من شركة أبل حول المبيعات مخاوف بشأن تباطؤ عالمي.
وهوى المؤشر الرائد 600 نقطة أو 2.6% إلى 22748 نقطة. وانخفض مؤشر ستاندرد اند بور 500 بنسبة 2.1% وفقد مؤشر ناسدك المجمع الذي تغلب عليه شركات التقنية 2.5%. وينخفض مؤشرا الداو واس اند بي 500 بنسبة 2.7% و2.1% على الترتيب في 2019 في أسوأ بداية سنة منذ عام 2000.
وسجلت عشرة قطاعات من أحد عشر قطاعا لمؤشر ستاندرد اند بور تراجعات. وخسر قطاع التقنية 4.7% حيث هوت أسهم أبل 9%.
وتؤدي مخاوف حول ضعف النمو الاقتصادي إلى خسائر حادة في الاسهم على مدى الأشهر القليلة الماضية حيث يستمر الخلاف التجاري بين واشنطن وبكين.
وزادت مخاوف المستثمرين يوم الخميس بعد تباطؤ نشاط المصانع الأمريكية خلال ديسمبر. وقال معهد إدارة التوريدات يوم الخميس إن مؤشره لقطاع التصنيع هبط لأدنى مستوى في عامين عند 54.1 نقطة مخيبا كافة توقعات المحللين ومسجلا أكبر انخفاض منذ أكتوبر 2008. وجاء ذلك بعد ان أظهرت بيانات في وقت سابق من هذا الأسبوع ان قطاع التصنيع الصيني إنكمش الشهر الماضي لأول مرة منذ مايو 2017.
وتتجه أبل، صاحبة الأداء الأسوأ على مؤشر الداو يوم الخميس، نحو التراجع إلى الترتيب الرابع بين الشركات الأمريكية المقيدة من حيث القيمة السوقية، لأول مرة منذ 2010. وخلال تعاملات الجلسة، انخفضت القيمة السوقية للشركة إلى 684 مليار دولار بعد بلوغها تريليون دولار في أغسطس.
وخفضت أبل توقعاتها الفصلية للإيرادات لأول مرة في أكثر من 15 عاما يوم الاربعاء في خطوة عزت إلى إنحسار مبيعات الأيفون في الصين. وكمؤشر على التدهور الاقتصادي في ثاني أكبر اقتصاد في العالم، جاء تحرك أبل بعد سلسلة من المؤشرات السلبية للمعنويات في وقت سابق من الأسبوع.
وهوى الدولار 3.7% مقابل الين الياباني بعد تخفيض أبل للتوقعات، لكن إنحسر هذا الانخفاض مؤخرا إلى 1.2%. وصعد الذهب، الذي ينظر له كملاذ آمن للمستثمرين، 0.6% إلى 1291.60 دولار للاوقية وبلغ العائد على السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات 2.567% نزولا من 2.659% يوم الاربعاء.
وبالغ من تأثير الخبر المفاجيء القادم من سيليكون فالي أحجام تداول أضعف من الطبيعي أثناء عطلة في اليابان، بجانب مراهنات متزايدة على توقف زيادات الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة خلال 2019 الذي يدفع المستثمرين للإقبال على الأصول التي ينظر لها على إنها أقل خطورة.
قفز الين الياباني في أوائل التعاملات الأسيوية يوم الخميس حيث أثار كسر مستويات فنية مهمة أوامر بيع ضخمة لوقف خسارة في الدولارين الامريكي والاسترالي وسط سيولة شحيحة جدا.
وإنهار الدولار الأمريكي إلى 105.25 ين في انخفاض بواقع 3.2% من مستوى الفتح 108.76. وبلغ في أحدث معاملات حوالي 107.30 ين.
وهوى الدولار الاسترالي إلى 72.26 ين بعد ان إستهل التعاملات عند حوالي 75.21. وبلغ في أحدث معاملات 73.94 ين.
خفضت أبل توقعاتها للإيرادات المالية في الربع الأول من عامها المالي بعد تباطؤ مفاجيء في الطلب من الصين وتحديثات أضعف من المتوقع لنماذج الأيفون.
وقال تيم كوك المدير التنفيذي في خطاب للمستثمرين يوم الاربعاء إن الشركة تتوقع حاليا إيرادات بنحو 84 مليار دولار في الربع السنوي المنتهي يوم 29 ديسمبر. وكان محللون يتوقعون 91.3 مليار دولار، وفقا لبيانات جمعتها بلومبرج.
وهوت أسهم أبل 7% في تداولات ما بعد الإغلاق عقب هذا الإعلان. وفقدت أسهم الشركة 32% من مستوى قياسي مرتفع سجلته في أكتوبر وسط مخاوف متزايدة بشأن الأيفون—المنتج الأهم إلى حد بعيد لشركة أبل إذ يمثل أكثر من 60% من إيراداتها في 2018.
وكتب كوك "رغم أننا توقعنا بعض التحديات في أسواق ناشئة رئيسية، إلا أننا لم نتوقع هذا الحجم من التباطؤ الاقتصادي، خاصة في الصين".