Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

هوت الأسهم الأمريكية يوم الخميس وإقترب مؤشر ناسدك من الإنزلاق في سوق هبوطية إذ زادت المخاوف بشأن إغلاق محتمل للحكومة والتوقعات الأحدث للاحتياطي الفيدرالي حول أسعار الفائدة.

وقادت موجة بيع مستمرة في سوق الأسهم خلال الربع الرابع كافة المؤشرات الأمريكية الثلاثة الرئيسية لتسجيل خسائر هذا العام. وهبط مؤشرا داو جونز وستاندرد اند بور 500 بنحو 8% بينما ينخفض مؤشر ناسدك الذي تغلب عليه شركات التقنية 5.4%. ومُنيت ستة قطاعات من أحد عشر قطاعا في مؤشر اس اند بي بخسائر تتجاوز العشرة بالمئة في عام 2018، وأدت تراجعات لا تتوقف في أسعار السلع الأولية إلى نزول النفط إلى أدنى مستوى في 17 شهرا.

وفي علامة مقلقة أخرى، زادت أحجام التداول بشكل كبير حيث جرى تداول 11.79 مليون سهما في بورصتي نيويورك التجارية وناسدك. وهذا هو ثالث أكبر حجم تداول ليوم واحد هذا العام ويمثل تحولا عن وقت سابق من العام عندما زعم بعض المستثمرين ان انخفاض أحجام التداول يشير إلى غياب قناعة بموجة البيع.

وتحدث إضطراب السوق في وقت تبدأ فيه نهاية حقبة طويلة من السياسات النقدية التيسيرية وشراء ضخم للسندات من أكبر البنوك المركزية في العالم. ويرجع الفضل للبنوك المركزية في صعود إستمر لسنوات في أسواق الأسهم عالميا والحد من التقلبات.

وتهاوت أيضا الأسهم حول العالم وسط تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين وتباطؤ في النمو. وتضررت أسهم التقنية، بشكل خاص، من علامات على تباطؤ نمو الإيرادات.

وكانت أسهم شركات مثل نيتفلكس وأمازون وأبل التي قادت الأسواق للارتفاع لأغلب هذا العام من بين أكبر الخاسرين يوم الخميس. وتراجعت الأسهم الثلاثة أكثر من 2%.

وانخفض مؤشر ناسدك 108.42 نقطة أو 1.6% إلى 6258 نقطة ونزل أكثر من 20% من أعلى مستوى تسجل يوم 29 أغسطس. وسيكون ناسدك أول مؤشرات الأسهم الرئيسية الثلاثة الذي ينهي دورة صعود إنطلقت في أعقاب الأزمة المالية في مارس 2009، إذا أغلق عند أو دون 6487.75 نقطة.

وإختتم مؤشر الداو التعاملات على انخفاض 464.06 نقطة أو 2% إلى 22859 نقطة بعد نزوله في تعاملات سابقة 679 نقطة، بينما تراجع مؤشر اس اند بي 39.54 نقطة أو 1.6% إلى 2467.42 نقطة. وبلغ المؤشرات أدنى مستويات منذ خريف 2017.

وتتجه كافة المؤشرات الثلاثة نحو الإغلاق على انخفاض للأسبوع الثالث على التوالي. كما تتجه الأسهم نحو إنهاء الأسبوع على خسائر قدرها 5% على الأقل، الذي سيكون أكبر انخفاض أسبوعي منذ مارس. وجاء انخفاض يوم الخميس في أعقاب اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي في اليوم السابق الذي فيه رفع مجددا أسعار الفائدة ربع نقطة مئوية.

وقال بيتر كارديلو، كبير الاقتصاديين في سبارتال كابيتال، "اللوم يُلقى على الاحتياطي الفيدرالي، لكنه ليس سبب ذلك". "تلك السوق قلقة من ركود الإيرادات بسبب الحرب التجارية والمخاوف من ان تؤثر الحرب التجارية على النمو العالمي".

وكانت زيادة الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة متوقعة على نطاق واسع وقد أيد رئيسه جيروم باويل بقوة توقعات البنك المركزي بزيادتين إضافيتين للفائدة في 2019، بدلا من التوقع السابق ثلاث زيادات. لكنه إستشهد باويل ببيانات قوية للاقتصاد الأمريكي كمبرر يسمح للاحتياطي الفيدرالي بمواصلة تقليص محفظته من السندات كما هو مخطط.

وهذا لم يضيق التفاوت في وجهات النظر بين البنك المركزي وأسواق الأسهم حول ما إن كان نمو الاقتصاد العالمي يتباطأ.

ورغم إشارات مثل إنحسار فارق العائد بين السندات طويلة الآجل ونظيرتها قصيرة الآجل، يتنبأ قليل من الخبراء الاقتصاديين بركود العام القادم. وقد نما الناتج المحلي الاجمالي—مقياس حجم إنتاج الولايات المتحدة من السلع والخدمات—بمعدل سنوي 3.5% في الربع الثالث، حسبما أعلنت وزارة التجارة الشهر الماضي. وسيحظى المستثمرون بنظرة جديدة على البيانات عندما تصدر الحكومة تعديلها الثالث للتقرير يوم الجمعة.

وزاد من القلق في الأسواق مخاوف حول ما إن كان الرئيس ترامب والجمهوريون في الكونجرس يمكنهم تجنب إغلاق جزئي للحكومة في عطلة نهاية الأسبوع. فقد عارض جمهوريون بمجلس النواب يوم الخميس تمديد تمويل الحكومة حتى فبراير بدون تخصيص تمويل للجدار الحدودي.

قفز الذهب أكثر من واحد بالمئة يوم الخميس بدعم من انخفاض الدولار وتهاوي في سوق الأسهم أثار طلبات شراء للمعدن كملاذ آمن بعد ان أذكى موقف السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي المخاوف حول تباطؤ النمو العالمي.

وصعد الذهب في المعاملات الفورية 1.1% إلى 1256.60 دولار للاوقية في الساعة 1544 بتوقيت جرينتش بعد بلوغه 1262.01 دولار في وقت سابق من الجلسة وهو أعلى مستوياته منذ التاسع من يوليو.

وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.3% إلى 1260.90 دولار للاوقية.

وإستعاد المعدن النفيس زخمه بعد إنخفاض وجيز يوم الاربعاء عقب مباشرة إعلان الاحتياطي الفيدرالي رفع اسعار الفائدة للمرة الرابعة هذا العام وإشارة البنك المركزي أيضا إلى "بعض الزيادات التدريجية الإضافية".

وتعززت جاذبية الذهب مع انخفاض الدولار، الذي سجل أدنى مستوى في شهر في وقت سابق من الجلسة حيث ان قرار الاحتياطي الفيدرالي رفع الفائدة مع تخفيض مرات الزيادات المتوقعة العام القادم زاد إعتقاد السوق ان الاقتصاد الأمريكي ربما يفقد قوته الدافعة.

وإمتد أيضا القلق حول النمو العالمي إلى اسواق الأسهم بعد الإعلان حيث زادت المخاوف من حدوث ركود مما أضر بشهية المخاطرة.

هبطت أسواق الأسهم على مستوى العالم يوم الخميس بعد ان خيب بنك الاحتياطي الفيدرالي الآمال بتوقعات أكثر حذرا للسياسة النقدية مما زاد حدة المخاوف من حدوث ركود حيث تتنامى علامات على تعثر نمو الاقتصاد العالمي.

وإمتدت المخاوف حول قرار الاحتياطي الفيدرالي الإحتفاظ بإرشادات تشير إلى زيادات إضافية لأسعار الفائدة على مدى العامين القادمين من أسيا إلى أوروبا، التي فيها انخفضت المؤشرات الرئيسية إلى أدنى مستوياتها في عامين وأقبل المستثمرون على الديون الحكومية كملاذ آمن نسبيا.

ونزلت الأسهم الأوروبية 0.9% لتسجل البورصات في ألمانيا وبريطانيا وفرنسا أدنى مستوياتها منذ أواخر 2016.

وهبط مؤشر ام.اس.سي.اي للأسهم العالمية إلى أقل مستوى منذ مايو 2017 منخفضا 0.7% حيث يتجه نحو خامس خسائره اليومية على التوالي. وبحلول منتصف تعاملات اليوم، انخفض المؤشر 0.3%.

وتمسك الاحتياطي الفيدرالي يوم الاربعاء بخطة مواصلة سحب التحفيز من اقتصاد ينظر له بالقوي حيث رفع أسعار فائدة الإقراض الرئيسية، كالمتوقع، 0.25%.

وقال إن "بعض الزيادات التدريجية الإضافية" في أسعار الفائدة ستكون مطلوبة في العام القادم وتوقع مسؤولو البنك زيادتين في المتوسط العام القادم بدلا من ثلاث زيادات متوقعة في سبتمبر.

ورغم ان هذا التعديل جاء متماشيا إلى حد كبير مع التوقعات، إلا أنه فشل في تهدئة مخاوف السوق حول تباطؤ النمو العالمي والتوترات التجارية الأمريكية مع الصين وتقيد الأوضاع المالية للشركات العاملة في أكبر اقتصاد في العالم.

وفي أسيا، تراجع مؤشر ام.اس.سي.اي لأسهم دول أسيا والمحيط الهادي باستثناء اليابان بنسبة 0.8%.

ودخلت المؤشرات في اليابان وكوريا الجنوبية في سوق هبوطية الذي يعرف بانخفاض نسبته 20% من مستوى مرتفع تسجل مؤخرا، منضمة إلى بورصات شنغهاي وهونج كونج.

وأدى القلق في أسواق الأسهم إلى إقبال المستثمرين على السندات الحكومية بحثا عن الآمان.

وانخفضت عوائد السندات الحكومية الألمانية لآجل عشر سنوات، المقياس الأساسي لمنطقة اليورو، إلى أدنى مستوياتها في نحو سبعة أشهر. وتراجعت أيضا عوائد سندات أخرى عالية التصنيف في منطقة اليورو.

وبذلك حذت عوائد السندات الألمانية نظيرتها الأمريكية، التي هبطت إلى أدنى مستوى في أكثر من ثمانية أشهر. وكان العائد على السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات قد نزل في تعاملات سابقة إلى 2.750% وهو مستوى تسجل أخر مرة في أوائل أبريل.

وفي نفس الأثناء، هبطت أسعار النفط أكثر من 4% حيث ان المخاوف حول فائض المعروض والطلب العالمي على الطاقة دفع الأسعار من جديد صوب أدنى مستوياتها في أكثر من عام.

وأثار مجددا ارتفاع أسعار الفائدة قصيرة الآجل وانخفاض عوائد السندات طويلة الآجل المخاوف من إنعكاس في منحنى العائد—الذي كان تاريخيا مؤشر موثوق فيه نسبيا على ركود وشيك.

وبلغ العائد على السندات الأمريكية لآجل عامين 2.656% أقل بنسبة 0.097% فقط من عائد السندات  لآجل عشر سنوات.

وتضاف خسائر الأسهم لأداء هو الأسوأ لأسواق الأسهم العالمية منذ الأزمة المالية العالمية في 2008 حيث ينخفض مؤشر ام.اس.سي.اي الذي يضم 47 دولة بنسبة 10%.

وخسرت أسواق الأسهم العالمية نحو 7 تريليون دولار من قيمتها هذا العام مع توقف الأسواق الناشئة عن تحقيق مكاسب بفعل صعود الدولار.

ومع ذلك، انخفض الدولار مقابل العملات الرئيسية بعد قرار الاحتياطي الفيدرالي مسجلا أدنى مستوى في شهر بسبب موقف أكثر ميلا للتشديد النقدي من المتوقع.

ونزلت العملة الخضراء 0.8% مقابل العملات الرئيسية إلى 96.258. وعلى أساس يومي، يتجه الدولار نحو اكبر انخفاض مئوي في ستة أسابيع.

وصعد اليورو 0.8% إلى 1.1472 دولار مدعوما بخبر ان إيطاليا توصلت إلى اتفاق مع المفوضية الأوروبية حول ميزانيتها المثيرة للخلاف في 2019 وبعض البيانات التجارية القوية هذا الأسبوع.

ارتفع الاسترليني يوم الخميس ، مدعوما ببيانات مبيعات التجئزة الافضل من المتوقعة وتراجع الدولار على نطاق واسع مع اقبال التجار على مراكز قبل قرار فائدة البنك المركزي الانجليزي.
 
وأرجع المستثمرون ارتفاع الاسترليني لانخفاض الدولار ، ومعاناه العملة الامريكية بعد تمسك الاحتياطي الفيدرالي بنبره ميسرة بشأن السياسة النقدية عن الاشهر السابقة وزيادة قلق المستثمرين بشأن التباطؤ الاقتصادي في الولايات المتحدة في عام 2019.
 
الا ان الاسترليني حصل على دفعة من بيانات مبيعات التجزئة ، والتي اظهرت قفزة في نوفمبر بنسبة 1.4% عن اكتوبر ، ومتجاوزة توقعات رويترز التي تشير لزيادة بنسبة 0.3%.
 
ولازالت المخاوف بشأن قدرة رئيسة الوزراء تيريزا ماي على الفوز بالموافقة البرلمانية على اتفاق البريكست في يناير تلقى بظلالها على تداول الاسترليني.
 
ارتفع الاسترليني بأكثر من 0.7% بعد بيانات مبيعات التجزئة ليسجل 1.2693 دولار ، وهو اعلى مستوى في يومين.
 
مقابل اليورو ، ارتفع الاسترليني بنسبة 0.2% بعد ان استقر في التداولات المبكرة عند 90.085 بنس لليورو.
 
 
ارتفعت اسعار الذهب يوم الخميس مدعومة بضعف الدولار وتراجع اسواق الاسهم ، بعد ان قدم الاحتياطي الفيدرالي الامريكي توقعات اقل تيسيرا بشأن التشديد النقدي عن المتوقع.
 
وفي قرار متوقع على نطاق واسع ، رفع البنك المركزي الامريكي اسعار الفائدة 25 نقطة اساس يوم الاربعاء. لكن ما اثار مفاجأه الاسواق كان التزام الاحتياطي الفيدرالي بجوهر خطته لتشديد السياسة النقدية ، رغم زيادة حالة عدم اليقين بشأن النمو الاقتصادي العالمي.
 
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب 0.4% لـ 1248.48 دولار للاونصة الساعه 0742 بتوقيت جرينتش.
 
وانخفضت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.4% لـ 1251.3 دولار للاونصة يوم الخميس.
 
تراجع الدولار ، الذي يقيس اداء العملة الامريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية ، بنسبة 0.4% في حين انخفضت الاسهم الاسيوية حيث خيب بيان الاحتياطي الفيدرالي امال المستثمرين بشأن مزيد من تيسير السياسة.
 
وفقا للمحلل الفني لرويترز وانج تاو ، ربما تتراجع المعاملات الفورية للذهب لـ 1232 دولار للاونصة ، بعد ان فشلت في تجاوز المقاومة عند 1253 دولار.
 
من بين المعادن النفيسة الاخرى ، ارتفع البلاديوم 0.7% لـ 1268.99 دولار للاونصة.
 
وارتفعت الفضة 0.2% لـ 14.63 دولار للاونصة ، في حين ارتفع البلاتين 0.2% لـ 787.24 دولار للاونصة.
 
 

رفع بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة وهوت الأسهم الأمريكية. إلى أي مدى كان هذا سيئا؟ عليك ان تعود بالزمن أكثر من سبع سنوات لإيجاد ردة فعل أسوأ في يوم تحديد أسعار الفائدة.

وانخفض مؤشر ستاندرد اند بور 500 إلى أدنى مستوى إغلاق في 15 شهرا بعدما قلل جيروم باويل رئيس الاحتياطي الفيدرالي من شأن إضطرابات مؤخرا في الأسواق المالية وقال إن البنك المركزي لا يخطط لتغيير خطط تقليص محفظته من السندات. وكان الانخفاض هو الأسوأ لأي قرار احتياطي فيدرالي منذ سبتمبر 2011.

وقال جيفري روزنبرج، كبير خبيري الدخل الثابت في بلاكروك فاينانشال مانجمينت، "السوق تشعر بخيبة آمل". "السوق كانت تتطلع إلى مرونة أكبر من الاحتياطي الفيدرالي، وأن يكون البنك أكثر تعاطفا وهو لم يقدم أي من ذلك".

ومحت الأسهم مكاسب قادت مؤشر ستاندرد اند بور للارتفاع 1.5% في تعاملات سابقة ليواصل المؤشر خسائره من أعلى مستوياته في 2018 إلى نحو 15%. ورفع الاحتياطي الفيدرالي تكاليف الإقتراض للمرة الرابعة هذا العام متحديا الضغوط من الرئيس دونالد ترامب، بينما خفض التوقعات لأسعار الفائدة والنمو الاقتصادي في 2019.

وأخر مرة تلقت الأسهم قرار الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة بهذا السوء كان في سبتمبر 2011 عندما أعلن البنك المركزي خطط لشراء ديون طويلة الآجل بقيمة 400 مليار دولار لمكافحة المخاطر على الاقتصاد بعد شهر من تخفيض وكالة ستاندرد اند بور تصنيف الدين السيادي الأمريكي.

وكانت زيادة الفائدة هي المرة الثالثة منذ 1980 التي فيها يحدث تشديد نقدي في وقت ينخفض فيه مؤشر ستاندرد اند بور على مدى الأشهر الثلاثة والأشهر الستة والأشهر الاثنى عشر الماضية.

انخفض الاسترليني مقابل اليورو يوم الاربعاء متراجعا إلى أدنى مستوى في أسبوع حيث إقترنت المخاوف من ان بريطانيا تتجه نحو خروج غير مرتب من الاتحاد الأةروبي مع تحسن في المعنويات إزاء اقتصاد منطقة اليورو.

وساعد اليورو يوم الاربعاء إنحسار المخاوف السياسية في إيطاليا وبيانات تجارية قوية. وقد توصل الاتحاد الأوروبي إلى اتفاق حول ميزانية مثيرة للخلاف لإيطاليا في 2019 مما يوقف خطوات عقابية من الاتحاد الأوروبي ضد روما حول الإقتراض الزائد ويشير  إلى نهاية خلاف على مدى أسابيع أحدث هزة في أسواق السندات.

وأظهرت بيانات تجارية إن صادرات الاتحاد الأوروبي ارتفعت أكثر من 11% في أكتوبر مقارنة مع العام السابق مما يهديء بعض المخاوف من ان التوترات التجارية تضر التجارة العالمية.

وصعدت العملة الموحدة نصف بالمئة إلى 90.38 بنسا مقابل الاسترليني المتعثر قبل ان تستقر عند 90.24 بنسا.

وانخفض الاسترليني مقابل الدولار قبل ان يتداول في وقت لاحق مرتفعا 0.2% عند 1.2664 دولار. وأدت بيانات ضعيفة بوجه عام للتضخم في المملكة المتحدة وتعديل المتعاملين مراكزهم في الدولار قبل اجتماع السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي إلى تداولات متقلبة في الاسترليني يوم الاربعاء.

وارتفعت أسعار المستهلكين في بريطانيا بمعدل سنوي 2.3% وهي أقل زيادة منذ مارس 2017 نزولا من 2.4% في أكتوبر، بعد أكبر انخفاض شهري في أسعار البنزين منذ 2015.

ويتماشى هذا لتباطؤ مع متوسط توقعات الخبراء الاقتصاديين في مسح رويترز.

ولكن تتوخى الأسواق الحذر من التركيز بشكل كبير على البيانات الاقتصادية حيث قال بنك انجلترا في أكثر من مرة ان نتيجة مفاوضات الإنسحاب من الاتحاد الأوروبي ستكون العامل الحاسم في مسار أسعار الفائدة مستقبلا.

ولم تفز رئيسة الوزراء تيريزا ماي حتى الأن بتأييد البرلمان المنقسم بحدة على الاتفاق الذي توصلت إليه الشهر الماضي مع زعماء الاتحاد الأوروبي للحفاظ على علاقات وثيقة مع التكتل، مع تبقي أقل من ثلاثة أشهر على خروج بريطانيا رسميا من الاتحاد.

وقالت ماي يوم الاربعاء إنها ستكشف في العام الجديد عن اتطمينات التي حصلت عليها من الاتحاد الأوروبي حول اتفاقها للإنسحاب. ومن المقرر ان يصوت البرلمان على اتفاقها مع بروكسل في منتصف يناير.

أصبحت تحركات الذهب ممكن توقعها نسبيا خلال زيادات أسعار الفائدة الأمريكية—بأن ينخفض قبل إعلان الاحتياطي الفيدرالي ويصعد بعدها.

ولكن تلك المرة ربما تكون مختلفة.

 فمع تحول الجميع من صناديق التحوط إلى المستثمرين في المنتجات المتداولة في البورصة إلى نظرة أكثر تفاؤلا تجاه المعدن—ربما على توقع قرب نهاية دورة التشديد النقدي—يصعد الذهب قبل إعلان يوم الاربعاء.

هبط الدولار يوم الاربعاء حيث يراهن المستثمرين على ان الاحتياطي الفيدرالي سيشير لخطط ابطاء وتيرة زيادات الفائدة في اجتماعه المرتقب في وقت لاحق اليوم.
 
من المتوقع على نطاق واسع ان يرفع الاحتياطي الفيدرالي اسعار الفائدة للمرة الرابعة هذا العام لكنه سيعرب بحذر عن مستقبل التشديد النقدي بسبب مخاوف تباطؤ النمو العالمي.
 
وعنف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاحتياطي الفيدرالي مرارًا وتكرارًا وصرح يوم الثلاثاء في تويتة إنه "أمر لا يصدق" بالنسبة للبنك المركزي حتى أن يفكر في تشديد السياسة في حالة عدم اليقين الاقتصادي العالمي.
 
وتعزز الين والفرنك السويسري ، وهما عملات ملاذ امن ، بفعل انخفاض اسعار النفط ليلا وهو ما اثار تذكيرا بالتوقعات المتشائمة للاقتصاد العالمي.
 
ارتفع الين والفرنك طفيفا بنسبة 0.1% عند 112.33 و 0.9916
 
وتراجع مؤشر الدولار بنسبة 0.3% عند 96.77 ، ويحوم بالقرب من ادنى مستوى في اسبوع مواصلا خسائره لليوم الثاني.
 
من ناحية اخرى ، سجل اليورو اعلى مستوى في اسبوع عند 1.1405 دولار ، مرتفعا بنسبة 0.3%. وتمتع اليورو بارتفاع في الجلسات الثلاثة الماضية مع انخفاض الدولار وتراجع عوائد السندات ومخاطر السياسة النقدية.
 
وتعزز اليورو ايضا بفعل انباء بان ايطاليا توصلت لاتفاق مع المفوضية الاوروبية بشأن ميزانية 2019 ، وهو ما يشير لنهاية اسابيع من الجدل الذي سبب اضطراب في الاسواق المالية.
 
 
قفزت اسعار الذهب لاعلى مستوى في اكثر من خمسة اشهر يوم الاربعاء حيث عزز ضعف الدولار المعدن في حين يترقب المستثمرون دلائل حول مسار زيادة الفائدة من قبل البنك المركزي الامريكي من اجتماع السياسة المستمر يومين.
 
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% عند 1250.46 دولار للاونصة الساعه 0641 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجلت اعلى مستوى منذ 11 يوليو عند 1251.35 دولار في وقت سابق في الجلسة.
 
واستقرت العقود الاجلة للذهب الامريكي عند 1253.80 دولار للاونصة.
 
ومن المتوقع على نطاق واسع ان يرفع الاحتياطي الفيدرالي اسعار الفائدة للمرة الرابعة هذا العام ، لكن ضعف اسواق الاسهم وتباطؤ النموالعالمي ربما يدفعه لتخفيف موقفه بشأن التشديد النقدي.
 
وسعى ترامب يوم الثلاثاء للضغط على الاحتياطي الفيدرالي حيث يستعد لبدء اجتماعه ، محذرا مجلس الإدارة من "ارتكاب خطأ آخر" قبل رفع اسعار الفائدة المتوقع.
 
انخفض مؤشر الدولار ، الذي يقيس اداء العملة الامريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية ، بنسبة 0.2% ، بعد ان سجل ادنى مستوى في اسبوع في الجلسة السابقة.
 
وفقا للمحلل الفني لرويترز وانج تاو ، ربما تختبر المعاملات الفورية للذهب المقاومة عند 1253 دولار للاونصة ، وتجاوز فوق هذا المستوى ربما يؤدي لمكاسب في نطاق 1258-1266 دولار.
 
من بين المعادن النفيسة الاخرى ، ارتفعت المعاملات الفورية للبلاديوم بنسبة 0.7% لـ 1252.73 دولار للاونصة.
 
وارتفعت الفضة 0.3% عند 14.69 دولار ، في حين ارتفع البلاتين 0.6% لـ 792 دولار.