
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
انخفض الدولار إلى أدنى مستوى في ستة أيام يوم الثلاثاء مع تصفية المستثمرين مراهنات على صعود العملة وسط توقعات ان الاحتياطي الفيدرالي ربما يبطي وتيرة زيادات أسعار الفائدة بعد اجتماع هذا الأسبوع.
وأدت موجة بيع تشهدها سوق الأسهم الأمريكية مؤخرا إلى تعزيز وجهة النظر القائلة ان زيادة متوقعة على نطاق واسع لأسعار الفائدة من جانب الاحتياطي الفيدرالي يوم الاربعاء قد تمثل نهاية دورة من التشديد النقدي مستمرة منذ ثلاث سنوات.
ويبدأ بعض المستثمرين التشكيك فيما إن كان صعود الدولار كأفضل عملة رئيسية أداء سيستمر في 2019.
وتدهورت ثقة المستثمرين مما أسفر عن أسوأ توقعات للاقتصاد العالمي في عشر سنوات، بحسب ما خلص إليه مسح أجراه بنك اوف أمريكا ميريل لينش.
وبما ان التوقعات بزيادة حذرة لأسعار الفائدة تكبح صعود الدولار، ارتفع اليورو يوم الثلاثاء نصف بالمئة متخطيا 1.14 دولار. وعوضت العملة الموحدة كافة خسائرها يوم الاثنين عندما تتضررت من بيانات ضعيفة لمنطقة اليورو.
ولكن تقييم البنك المركزي الأوروبي الأسبوع الماضي بتزايد المخاطر على الاقتصاد، بجانب إحتجاجات في فرنسا تؤثر سلبا على الشركات، يعني ان صعود اليورو بشكل حقيقي لن يكون قبل أشهر، وفقا لمحللين لدى جولدمان ساكس.
ونزل مؤشر الدولار 0.4% إلى 96.699 نقطة وهو أدنى مستوى في ستة أيام.
وستدقق الأسواق في اجتماع يستمر يومين للاحتياطي الفيدرالي، الذي يبدأ يوم الثلاثاء، للوقوف على نظرة البنك لمدى تماسك الاقتصاد الأمريكي وسط صراع تجاري بين الولايات المتحدة والصين واضطرابات في أسواق المال العالمية.
وحظى الدولار الأسبوع الماضي بأفضل أداء أسبوعي منذ سبتمبر ليصل إلى أعلى مستوى في 18 شهرا.
ويعتقد بعض المحللين ان قوة الدولار قد تعود إذا ظل الاحتياطي الفيدرالي واثقا نسبيا بشأن مسار تشديد السياسة النقدية العام القادم.
ووجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في تغريدة بالأمس، انتقادا أخر للاحتياطي الفيدرالي قائلا ان مجرد تفكير البنك المركزي في رفع أسعار الفائدة في ضوء مظاهر الغموض الاقتصادي والسياسي العالمي "أمر لا يصدق".
ولكن تجاهلت الأسواق التعليقات التي باتت مألوفة لترامب حول الاحتياطي الفيدرالي.
وصعد الاسترليني، الذي تعرضت لبيع مكثف في الأشهر القليلة الماضية بسبب عدم اليقين الذي يحيط بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، 0.7% إلى 1.2706 دولار مدعوما بضعف الدولار والتأكيد ان رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي ستطلب موافقة البرلمان على اتفاقها للإنسحاب الذي يلقى انتقادا شديدا في منتصف يناير.
هوى مؤشر داو جونز الصناعي أكثر من 500 نقطة يوم الاثنين مع ترقب المستثمرين اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع وسط علامات متزايدة على تباطؤ النمو الاقتصادي حول العالم.
وفتحت المؤشرات الرئيسية على انخفاض طفيف ثم بدأت تنزلق تدريجيا بحلول منتصف اليوم. وإختتمت كافة الأسهم الثلاثين المدرجة على مؤشر الداو وكافة القطاعات الأحد عشر لمؤشر ستاندرد اند بور التعاملات على انخفاض.
وقادت التراجعات مؤشر ناسدك المجمع لتسجيل خسائر هذا العام، بينما دخل مؤشر راسيل 2000 لأسهم الشركات الصغيرة في سوق هبوطية—وهو انخفاض بأكثر من 20% من أعلى مستوياته يوم 31 أغسطس. وأغلق النفط الخام الامريكي دون 50 دولار للبرميل لأول مرة في 14 شهرا.
وأدت التوترات التجارية ومخاوف حول تباطؤ النمو العالمي والتوترات الجيوسياسية إلى كبح شهية المخاطرة لدى المستثمرين في الأشهر الأخيرة.
وانخفض مؤشر الداو 508 نقطة أو 2.1% إلى 23593 نقطة. ونزل مؤشر ستاندرد اند بور 2.1% بينما انخفض مؤشر ناسدك اللمجمع 2.3% منخفضا 2.2% هذا العام.
وسيختتم الاحتياطي الفيدرالي أخر اجتماعاته هذا العام يوم الاربعاء وبينما يتوقع المحللون على نطاق واسع رفع أسعار الفائدة، سيكون التركيز على توقعات الاحتياطي الفيدرالي للعام القادم. ويشكل ارتفاع أسعار الفائدة تحديا للشركات الصغيرة، بشكل خاص، لأنها عادة ما يكون لديها نسبة مرتفعة من الديون. وبينما ترتفع أسعار الفائدة الرئيسية ترتفع أيضا الفائدة على القروض المستحقة على الشركات الصغيرة.
وكتب الرئيس ترامب يوم الاثنين على تويتر إن تفكير أعضاء البنك المركزي في رفع تكاليف الإقتراض مجددا أمر لا يصدق، مواصلا حملته المعلنة ضد تشديد السياسة النقدية.
تماسك الذهب يوم الاثنين مع تراجع الدولار من أعلى مستوياته في نحو 18 شهرا الذي زاد من جاذبية المعدن بين حائزي العملات الأخرى مع ترقب المستثمرين اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بحثا عن تلميحات بشأن تطورات أسعار الفائدة العام القادم.
وزاد الذهب في المعاملات الفورية 0.1% إلى 1239.46 دولار للاوقية بحلول الساعة 1259 بتوقيت جرينتش. وارتفع العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.2% إلى 1243.60 دولار للاوقية.
وقال محللون إن الأسواق تستوعب رفع الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة في اجتماع لجنته للسياسة النقدية يومي 18 و19 ديسمبر، بالتالي لتركيز سيكون على عدد مرات الزيادة التي ستعقب ذلك في 2019.
وارتفعت أسعار الذهب الأسبوع الماضي لأعلى مستوياته في خمسة أشهر عند 1250.55 دولار، لكن تخلت عن مكاسبها مع صعود الدولار.
ولكن نزل الدولار 0.3% يوم الاثنين بعد تسجيله أعلى مستوى في نحو 18 شهرا في الجلة السابقة.
انخفض الذهب إلى أدنى مستوياته في أكثر من أسبوع يوم الجمعة ويتجه نحو تسجيل أكبر انخفاض أسبوعي في أكثر من شهر حيث قفز الدولار بفعل بيانات قوية للاقتصاد الأمريكي قبل اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع القادم.
وتراجع الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 1238.86 دولار للاوقية في الساعة 1614 بتوقيت جرينتش. وفي وقت سابق من الجلسة، سجلت الأسعار أدنى مستوياتها منذ الربع من ديسمبر عند 1232.39 دولار. وينخفض المعدن نحو 0.7% حتى الان هذا الاسبوع.
ونزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.4% إلى 1242.40 دولار للاوقية.
وارتفع الدولار إلى أعلى مستوى في 19 شهرا بعدما أظهرت بيانات تسارع إنفاق المستهلك الأمريكي وتعافى الإنتاج الصناعي في نوفمبر.
وتترقب الأسواق اجتماع لجنة السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي يومي 18 و19 ديسمبر الذي فيه من المتوقع على نطاق واسع ان يرفع البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة. ولكن التركيز سيكون على توقعات أسعار الفائدة لعام 2019.
وكان الذهب قد بلغ أعلى مستوياته في خمسة أشهر عند 1250.55 دولار للاوقية يوم الاثنين، لكن تخلى عن كل المكاسب مع صعود الدولار مقابل سلة من العملات الرئيسية.
إستأنفت الأسهم الأمريكية هبوطها يوم الجمعة حيث أثارت من جديد بيانات اقتصادية مخيبة للآمال من الصين ومنطقة اليورو مخاوف المستثمرين حول نمو الاقتصاد العالمي.
وهددت التراجعات، التي تقودها شركات التقنية وقطاعات أخرى مرتبطة ارتباطا وثيقا بالاقتصادين الصيني والعالمي، بمحو المكاسب الأسبوعية للمؤشر الرئيسي. وأشار الانخفاض أيضا إن التقلبات المستمرة منذ أسابيع في الأسواق حول العالم لم تنته بعد، رغم ارتياح طفيف في وقت سابق من الأسبوع.
وهبط مؤشر داو جونز الصناعي نحو 400 نقطة أو 1.6% ونزل مؤشر ستاندرد اند بور 1.2%، بينما فقد مؤشر ناسدك المجمع 1.1%. ومع تلك الخسائر، يتجه مؤشرا الداو وستاندرد اند بور نحو إنهاء الأسبوع على انخفاض، بينما لازال يتجه مؤشر ناسدك نحو تسجيل صعود طفيف هذا الأسبوع.
وأتت موجة بيع يوم الجمعة بعد ان أظهرت بيانات تفاقم حدة التباطؤ الاقتصادي للصين في وقت تعمل فيه بكين على وقف هذا التدهور بينما تخوض صراعا تجاريا.
وكشفت بيانات رسمية تباطؤ الإنتاج الصناعي للدولة في نوفمبر وسط مشاكل تواجهها شركات السيارات والأسواق العقارية، بينما انخفض نمو مبيعات التجزئة إلى أدنى مستوياته في أكثر من 15 عاما.
وفيما يزيد من النبرة المتشائمة اليوم، أظهرت مسوح منفصلة لمديري الشراء إن نشاط الشركات الفرنسية إنكمش على غير المتوقع لأول مرة في عامين ونصف، وفقا لمؤسسة أي.اتش.اس ماركت، بينما وصل مؤشر مديري الشراء المجمع لألمانيا إلى أدنى مستوياته في أربع سنوات.
ويأتي ذلك بعد ان خفض البنك المركزي الأوروبي توقعاته للنمو الاقتصادي مسلطا الضوء على مناخ يتسم بالغموض حول التوترات التجارية وتقلبات الأسواق.
وساهمت المخاوف المتزايدة حول النمو العالمي والعلاقات التجارية في تقلبات حادة في أسواق الأسهم والسندات مؤخرا، رغم ان الاقتصاد الأمريكي مستقر نسبيا.
وأثارت المخاوف تخارجا واسع النطاق من الأصول التي تنطوي على مخاطر. وفي الأسبوع حتى الاربعاء، سحب المستثمرون مبالغ قياسية من صناديق الأسهم عالميا، وفقا لإي.بي.اف.ار جلوبال.
انخفض الذهب يوم الخميس مع صعود أسواق الأسهم للجلسة الثالثة على التوالي، لكن إستقر المعدن في نطاق ضيق قبل اجتماع لجنة السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي الأسبوع القادم الذي فيه من المتوقع على نطاق واسع ان يرفع البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة.
وتراجع الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1242.79 دولار للاوقية في الساعة 1256 بتوقيت جرينتش، لكن ظل عالقا في نطاق 6 دولارات، بينما نزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.2% إلى 1247.10 دولار للاوقية.
وسيكون تركيز المستثمرين على عدد المرات المحتملة التي سيقوم فيها الاحتياطي الفيدرالي برفع أسعار الفائدة العام القادم.
وفي نفس الوقت، صعدت أسواق الأسهم وسط علامات على إنحسار التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
وقال محللون إن إتجاه الذهب في المدى القريب سيحدده حركة الدولار، الذي قد يتعرض لضغوط إذا تبنى الاحتياطي الفيدرالي نهجا حذرا.
وكانت ردة فعل الذهب على قرار البنك المركزي الأوروبي إنهاء برنامجه لشراء السندات البلغ حجمه 2.6 تريليون يورو (2.9 تريليون دولار) متواضعة.