
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تراجعت أسعار النفط في التداولات الآسيوية يوم الاثنين مع تحرك المستثمرين بحذر قبل صدور بيانات اقتصادية جديدة من كبار المستهلكين في الولايات المتحدة والصين هذا الأسبوع ، على الرغم من أن التخفيضات المتوقعة لإمدادات الخام من السعودية وروسيا حدت من الخسائر.
انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 55 سنت أو 0.7% إلى 77.92 دولار للبرميل الساعة 0630 بتوقيت جرينتش ، وتداول خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي عند 73.31 دولار للبرميل ، منخفضا أيضا 55 سنت أو 0.7%.
صرحت تينا تينج المحللة في أسواق سي.ام.سي "قد يكون متداولي النفط حذرين قبل صدور مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي وبيانات الصين الاقتصادية الكبيرة في وقت لاحق هذا الأسبوع ."
وأضافت أن أسعار النفط الخام قد تنتعش بعد أن أعلنت أوبك + عن خطط لزيادة خفض الامدادات.
أظهرت بيانات حكومية يوم الاثنين أن أسعار بوابة المصانع في الصين تراجعت بأسرع وتيرة منذ أكثر من سبع سنوات في يونيو ، حيث تباطأ زخم الانتعاش الاقتصادي في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
ارتفع الخامان القياسيان للنفط أكثر من 4% الأسبوع الماضي ليلامس أعلى مستوياتهم منذ مايو ، مرتفعين للأسبوع الثاني على التوالي بعد أن تعهدت السعودية وروسيا ، أكبر مصدري النفط في العالم ، بتعميق تخفيضات الإمدادات في أغسطس.
ستمدد السعودية خفض إنتاجها البالغ مليون برميل يوميا في أغسطس وستخفض روسيا صادرات الخام بمقدار 500 ألف برميل يوميا. صرح مصدر حكومي لرويترز يوم الجمعة إن روسيا ستستخدم الخام لإنتاج مزيد من الوقود لتلبية الطلب المحلي بدلا من خفض الإنتاج.
في الولايات المتحدة ، أظهرت بيانات يوم الجمعة أن نمو الأجور لا يزال قوي وانخفاض طفيف في معدل البطالة هذا الأسبوع من المرجح أن يبقي الاحتياطي الفيدرالي على طريقه لرفع أسعار الفائدة في اجتماع يوليو القادم.
تغيرت أسعار الذهب تغير طفيف يوم الاثنين بعد أن ألقت بيانات الوظائف الأمريكية الأسبوع الماضي بظلال من الشكوك حول قوة سوق العمل ، مما دفع المستثمرين إلى أن يكونوا أكثر تشككا في مسار رفع الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي.
استقرت المعاملات الفورية للذهب عند 1923.48 دولار للاونصة الساعة 0646 بتوقيت جرينتش. وانخفضت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.2% عند 1929.10 دولار للاونصة.
أظهر تقرير التوظيف الصادر عن وزارة العمل والمراقب عن كثب يوم الجمعة أن الاقتصاد الأمريكي أضاف أقل عدد من الوظائف في عامين ونصف في يونيو ، لكن نمو الأجور القوي المستمر يشير إلى ظروف سوق العمل التي لا تزال ضيقة.
الذهب اكثر حساسية لاسعار الفائدة المرتفعة لأنها تضعف جاذبية المعدن الذي لا يدر أي عائد.
انخفضت الأسعار بنسبة تزيد عن 7% منذ أن وصلت إلى مستويات قريبة من المستوى القياسي في أوائل شهر مايو حيث قلص المستثمرون توقعاتهم بإنهاء دورة رفع أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي.
من بين المعادن النفيسة الاخرى ، ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.1% عند 23.06 دولار للاونصة ، وهبط البلاتين بنسبة 0.2% لـ 906.34 دولار وتراجع البلاديوم بنسبة 0.4% لـ 1239.82 دولار.
استعاد الدولار خسائره يوم الاثنين ، متعافيا من رد الفعل المفاجئ على البيانات التي تظهر أن مكاسب الوظائف الامريكية كانت الأصغر في عامين ونصف ، بينما أثرت أرقام التضخم المخيبة للآمال في الصين على اليوان.
أظهرت الأرقام الصادرة يوم الجمعة أن وظائف غير الزراعيين زادت 209 الف في يونيو ، مخالفة لتوقعات السوق للمرة الأولى في 15 شهر.
ومع ذلك ، عكست التفاصيل الواردة في تقرير التوظيف نمو قوي للأجور ، مما يشير إلى ظروف سوق العمل التي لا تزال ضيقة.
ارتفع الدولار الأمريكي في التداولات الآسيوية بعد أن انخفض بنسبة 1% تقريبا مقابل سلة من العملات يوم الجمعة استجابة للبيانات ، وارتفع بشكل خاص مقابل الين الياباني.
ارتفع الدولار بنسبة 0.53% في آخر مرة عند 142.98 ين ، بعد أن انخفض بنسبة 1.3% تقريبا مقابل العملة اليابانية يوم الجمعة مع تراجع عوائد السندات الأمريكية.
يعتبر زوج الدولار / الين حساس بشكل خاص لعوائد السندات الامريكية حيث أن أسعار الفائدة في اليابان مثبتة بالقرب من الصفر.
تداول الاسترليني بنسبة 0.25% عند 1.2809 دولار ، بعد ان ارتفع لاعلى مستوى في اكثر من عام عند 1.2850 دولار يوم الجمعة ، في حين انخفض اليورو بنسبة 0.14% لـ 1.0953 دولار.
يتحول التركيز الآن إلى بيانات التضخم الأمريكية المقرر صدورها يوم الأربعاء ، حيث تشير التوقعات إلى ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي بنسبة 5% على أساس سنوي في يونيو.
تتجه العقود الآجلة للغاز الطبيعي الأوروبي نحو تكبد أكبر خسارة أسبوعية منذ أواخر مايو إذ يطغى ارتفاع المخزونات وضعف الطلب الصناعي على المخاطر المتعلقة بالمعروض والطقس.
وينخفض العقد القياسي لشهر أقرب إستحقاق بنحو 10% هذا الأسبوع، على الرغم من تحوله للارتفاع في تداولات يوم الجمعة.
وتمتليء منشآت التخزين في المنطقة بنحو 78%، أعلى بكثير من المتوسط الموسمي، وهو ما يرجع جزئياً إلى تدفق شحنات الغاز الطبيعي المسال في وقت سابق من هذا العام. وساعد ذلك على تعويض أثر تقلبات مؤخراً نتيجة تعطلات في النرويج ومراهنات من جانب المتعاملين وموجات حر تعزز الحاجة إلى التبريد.
وقال محللون في سيتي جروب في رسالة بحثية إن مستويات التخزين في أوروبا من المتوقع أن "تصل إلى الحدود الإستياعبية القصوى خلال شهرين، بالتالي لازال من المحتمل أن تنخفض الأسعار لاحقاً هذا الصيف".
وبحسب المحللين، قدمت تعطلات الإنتاج في النرويج وسخونة الطقس دعماً للسوق. لكن "قوة الطلب على الغاز في أوروبا وآسيا قد لا تحدث بالقدر الذي يأمله البعض"، خاصة إذا انخفضت درجات الحرارة خلال الأسبوعين القادمين.
وتستعد كل من ألمانيا وإسبانيا إلى حر شديد يستمر حتى نهاية عطلة الأسبوع، في حين يبقى منسوب المياه عند نقطة رئيسية في نهر الراين—الحيوي لنقل سلع الطاقة—قرب مستويات هي الأدنى تاريخياً.
وجرى تمديد أعمال الصيانة في حقل غاز "ترول" في النرويج لثلاثة أيام حتى 13 يوليو، مما يزيد من الضغط على الإمدادات في أوروبا.
من جانبه، قال وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك في البرلمان الألماني إن الدولة "ستتجاوز الشتاء القادم في حالة جيدة جداً" لكن تبقى المخاطر قائمة.
وارتفعت العقود الآجلة القياسية تسليم أغسطس 3.1% إلى 33.35 يورو للميجاوات/ساعة في الساعة 1:39 مساءً بتوقيت أمستردام. وصعد العقد البريطاني المكافيء 2.8%.
عزز الذهب المكاسب اليوم الجمعة بعد أن أثارت أرقام أضعف من المتوقع لوظائف غير الزراعيين الأمريكية الشكوك حول مسار زيادات أسعار الفائدة الأمريكية بعد يوليو.
وصعد السعر الفوري للذهب 0.4% إلى 1918.62 دولار للأونصة في الساعة 1313 بتوقيت جرينتش. وزادت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.5% إلى 1924.30 دولار.
وأظهرت بيانات وزارة العمل إن الوظائف خارج القطاع الزراعي جاءت أقل من التوقعات الشهر الماضي، لكن تراجع معدل البطالة من أعلى مستوى في سبعة أشهر وسط زيادات قوية للأجور.
وفيما يعطي دفعة للمعدن، انخفضت عوائد السندات الأمريكية ونزل الدولار بعد نشر البيانات.
وتمسك المتعاملون برهانات على أن الاحتياطي الفيدرالي سيرفع أسعار الفائدة هذا الشهر، لكن أصبحوا أكثر تشككاً بشأن فرصة زيادات جديدة بعد ذلك الموعد.
لكن يأتي ذلك بعد يوم من صدور مجموعة أخرى من البيانات أظهرت زيادة الطلبات الجديدة للحصول على إعانات بطالة بشكل معتدل فقط الأسبوع الماضي، بينما قفزت وظائف القطاع الخاص في يونيو، مما يظهر استمرار قوة سوق العمل.
ارتفع اليورو وتراجعت عوائد السندات في منطقة اليورو يوم الجمعة بعد أن أظهرت البيانات أن الاقتصاد الأمريكي خلق وظائف أقل مما كان متوقع في يونيو ، مما ساعد على دعم الرأي القائل بأن الاحتياطي الفيدرالي قد لا يكون لديه مجال أكبر لرفع أسعار الفائدة.
أظهرت بيانات الحكومة الأمريكية أنه تمت إضافة 209 الف وظيفة إلى وظائف غير الزراعيين في يونيو ، دون التوقعات التي كانت تشير إلى زيادة قدرها 225 ألف وظيفة وأقل من 306 الف وظيفة معدلة بالخفض في مايو.
ارتفع اليورو في آخر مرة 0.3% عند 1.0921 دولار ، بعد أن تم تداوله حول 1.0885 دولار قبل البيانات. انخفض الدولار بنسبة تصل إلى 1% مقابل الين الياباني إلى 142.57 ، وهو أدنى مستوى له منذ 22 يونيو.
انخفضت عوائد السندات الحكومية في منطقة اليورو ، تاركة عائد السندات الألمانية لاجل عامين منخفضا بمقدار 6 نقاط أساس عند 3.298% ، بينما انخفض العائد لاجل 10 سنوات بمقدار 2.5 نقطة أساس إلى 2.603%.
ارتفعت أسعار النفط يوم الجمعة وفي طريقها لتحقيق مكاسبها الأسبوعية الثانية على التوالي ، حيث أدى الطلب المرن إلى انخفاض أكبر من المتوقع في مخزونات النفط الأمريكية ، مما عوض المخاوف من ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 31 سنت أو 0.4% إلى 76.83 دولار للبرميل الساعة 0819 بتوقيت جرينتش ، بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 31 سنت أو 0.4% إلى 72.11 دولار للبرميل.
من المقرر أن يرتفع كلا الخامين بنحو 2% خلال الأسبوع.
لا يزال خام برنت يتداول بالقرب من 10 دولار للبرميل دون اعلى مستويات شهر أبريل ، وظل بين 71 دولار و 79 دولار للبرميل منذ أوائل مايو في مواجهة ارتفاع أسعار الفائدة وبيانات اقتصادية صينية ضعيفة.
صرحت إدارة معلومات الطاقة يوم الخميس إن مخزونات الخام الأمريكية تراجعت أكثر من المتوقع بفعل الطلب القوي على التكرير ، في حين سجلت مخزونات البنزين سحب كبير بعد زيادة في القيادة الأسبوع الماضي.
ومع ذلك ، كبحت مكاسب أسعار النفط بفعل التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي من المرجح أن يرفع أسعار الفائدة في اجتماعه يومي 25 و 26 يوليو ، مما قد يؤثر على النمو وبالتالي الطلب على النفط.
أظهرت بيانات يوم الخميس أن عدد الأمريكيين الذين قدموا طلبات جديدة للحصول على إعانات بطالة ارتفع بشكل معتدل الأسبوع الماضي ، في حين ارتفعت وظائف القطاع الخاص في يونيو.
من المقرر صدور المزيد من بيانات التوظيف الأمريكية الساعة 1230 بتوقيت جرينتش.
أعلنت السعودية وروسيا ، أكبر مصدري النفط ، هذا الأسبوع عن تخفيضات جديدة للإنتاج لشهر أغسطس. ويبلغ إجمالي التخفيضات من جانب أوبك وحلفائها الآن حوالي 5 مليون برميل يوميا ، ما يعادل 5% من إنتاج النفط العالمي.
وقالت مصادر مقربة من أوبك إن من المرجح أن تحافظ أوبك على نظرة متفائلة بشأن نمو الطلب على النفط للعام المقبل.
سيبحث المستثمرون عن إشارات حول مسارات الفائدة من بيانات التضخم الأمريكية والصينية الأسبوع المقبل.
ارتفعت أسعار الذهب يوم الجمعة لكنها في طريقها للخسارة الأسبوعية الرابعة على التوالي حيث عززت بيانات الوظائف الأمريكية القوية من الرهانات على رفع أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.3% لـ 1915.79 دولار للاونصة الساعة 0902 بتوقيت جرينتش ، حيث يرجع المحللون الارتفاع الطفيف الى تصيد الصفقات. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.3% لـ 1921.80 دولار.
لكن الذهب انخفض بنسبة 0.2% حتى الآن هذا الأسبوع ، حيث يرى المستثمرون أسعار الفائدة في منطقة 5.25-5.5% لعام 2023 ، مع وجود فرص لخفض أسعار الفائدة حتى عام 2024 .
أظهرت بيانات يوم الخميس أن الأشخاص الذين قدموا طلبات جديدة للحصول على إعانات بطالة قد زادوا الأسبوع الماضي ، في حين ارتفعت وظائف القطاع الخاص في يونيو ، مما يدل على بقاء سوق العمل القوي.
صرح كارستن مينكي المحلل لدى جوليوس باير: "إن مرونة الاقتصاد الأمريكي ، التي تنعكس في قوة الدولار الأمريكي والارتفاع المتجدد في عوائد السندات الأمريكية ، تلقي بثقلها على الذهب والفضة".
وصرحت لوري لوجان ، رئيسة الاحتياطي الفيدرالي في دالاس ، إن هناك حالة لرفع سعر الفائدة في اجتماع السياسة في يونيو.
يترقب المستثمرون الآن تقرير الوظائف لوزارة العمل لمزيد من التأكيد على استراتيجية الاحتياطي الفيدرالي المحتملة. أظهر مسح لرويترز لخبراء اقتصاديين أن وظائف غير الزراعيين زادت على الأرجح بمقدار 225 ألف وظيفة الشهر الماضي بعد ارتفاعها 339 ألف وظيفة في مايو.
عوائد السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات كانت في طريقها إلى أكبر ارتفاع أسبوعي لها منذ منتصف مايو ، مما أدى أيضا إلى تآكل جاذبية المعدن الذي لا يدر عائد.
تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.2% لـ 22.71 دولار للاونصة ، وارتفع البلاتين بنسبة 0.7% لـ 908.09 دولار ، وتراجع البلاديوم بنسبة 0.9% عند 1230.12 دولار.
تراجعت الأسهم الأوروبية يوم الجمعة ، بعد خسائر حادة في الجلسة السابقة ، بعد البيانات الأمريكية التي أظهرت أن سوق العمل لا يزال قوي ، بينما يترقب المستثمرون تقرير الوظائف الأمريكي الرئيسي المقرر في وقت لاحق اليوم لمزيد من الادلة حول توقعات أسعار الفائدة.
وهبط مؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة 0.4% الساعة 0710 بتوقيت جرينتش ، مسجلا أسوء أسبوع له منذ منتصف مارس ، بقيادة تراجعات في أسهم شركات المرافق التي تراجعت بنسبة 1.2%.
كما انخفض مؤشر فوتسي 100 البريطاني بنسبة 0.6%.
تعرضت الأسهم الأوروبية لضربة يوم الخميس بعد أن ارتفعت وظائف القطاع الخاص الامريكي أكثر بكثير من المتوقع في يونيو ، مما يشير إلى أن سوق العمل ظلت قوية على الرغم من تزايد مخاطر الركود.
أدت البيانات أيضا إلى ارتفاع عوائد السندات الأمريكية لأجل عامين إلى أعلى مستوى في 16 عام ، بينما في المملكة المتحدة ، ارتفع العائد على سندات الخزانة لأجل 10 سنوات إلى أعلى مستوى له منذ عام 2008.
سيركز المستثمرون في تقرير وظائف غير الزراعيين الأمريكي ، الساعة 8:30 صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (1230 بتوقيت جرينتش). من المتوقع أن يظهر التقرير انخفاض في عدد الوظائف التي تم إنشاؤها في الولايات المتحدة في يونيو مقارنة بالشهر السابق.
حافظ الدولار على نطاقات ضيقة يوم الجمعة حيث يترقب المستثمرون تقرير الوظائف الامريكي الرئيسي .
من المقرر صدور تقرير وظائف غير الزراعيين الذي يتم مراقبته عن كثب في وقت لاحق يوم الجمعة ، حيث تشير التوقعات إلى أن الاقتصاد الأمريكي قد أضاف 225 الف وظيفة في يونيو.
يأتي هذا الاصدار في أعقاب البيانات الصادرة يوم الخميس والتي أظهرت ارتفاع وظائف القطاع الخاص الشهر الماضي في حين أن عدد الأمريكيين الذين قدموا طلبات جديدة للحصول على إعانات البطالة ارتفع بشكل معتدل الأسبوع الماضي ، مما يشير إلى أن سوق العمل لا يزال على أرض صلبة.
أدى ذلك إلى ارتفاع عوائد السندات الأمريكية حيث نمت الرهانات على أن الاحتياطي الفيدرالي يجب أن يواصل رفع أسعار الفائدة لترويض التضخم ، على الرغم من تداول الدولار في نطاق ضيق حيث ظلت الأسواق على أهبة الاستعداد قبل إصدار وظائف غير الزارعيين.
مقابل الدولار ، ارتفع اليورو بنسبة 0.02% إلى 1.0894 دولار.
ارتفع الاسترليني بنسبة 0.06% إلى 1.2748 دولار ، بعد أن ارتفع إلى أعلى مستوى في أسبوعين عند 1.2780 دولار يوم الخميس ، حيث راهنت الأسواق على أن بنك إنجلترا سيرفع أسعار الفائدة إلى 6.5% في وقت مبكر من العام المقبل ، مرتفعة من الذروة المتوقعة السابقة عند 6.25% .
استقر مؤشر الدولار عند 103.04 ، في حين حامت عوائد السندات الأمريكية بالقرب من أعلى مستوياتها الأخيرة.
ارتفعت عوائد السندات لاجل عامين ، والتي تعكس عادة توقعات أسعار الفائدة على المدى القريب ، بالقرب من 5% ، بعد أن قفزت إلى أعلى مستوى في 16 عام عند 5.12% يوم الخميس.
تداول العائد القياسي لاجل 10 سنوات آخر مرة عند 4.0336% ، ليس بعيدا عن أعلى مستوى في اربعة أشهر الذي سجل في الجلسة السابقة عند 4.0830%.
من ناحية اخرى ، ارتفع الين بأكثر من 0.2% إلى 143.72 للدولار وفي طريقه لتحقيق مكاسب أسبوعية ، عاكسا ثلاثة أسابيع متتالية من الخسائر.
كانت العملة اليابانية مدعومة بمكاسب الملاذ الآمن هذا الأسبوع على خلفية ضعف الرغبة في المخاطرة حيث تضغط المخاوف بشأن توقعات النمو العالمي.
انخفضت أسعار الذهب إلى أدنى مستوى منذ نحو أسبوع اليوم الخميس بعد أن عزز تقرير أفضل من المتوقع لوظائف القطاع الخاص الأمريكي التوقعات بزيادات إضافية في أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي، الأمر الذي قاد عوائد السندات الأمريكية للارتفاع.
وانخفض السعر الفوري للذهب 0.4% إلى 1909.29 دولار للأونصة بحلول الساعة 1515 بتوقيت جرينتش، بينما نزلت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.6% إلى 1915.30 دولار.
وزادت وظائف القطاع الخاص الأمريكي بأكثر من المتوقع في يونيو، في إشارة إلى قوة في سوق العمل رغم مخاطر متزايدة بحدوث ركود نتيجة ارتفاع أسعار الفائدة.
وارتفع عائد السندات الأمريكية لأجل عامين إلى أعلى مستوى منذ يونيو 2007 بعد نشر بيانات التوظيف، في حين قلص الدولار الخسائر.
فيما أظهرت بيانات زيادة عدد الأمريكيين الذين تقدموا بطلبات جديدة للحصول على إعانات بطالة الأسبوع الماضي، في إشارة إلى تباطؤ تدريجي فقط لسوق العمل.
ومن جهتها، قالت رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في دالاس، لوري لوجان، إنه كان هناك مبرر لرفع أسعار الفائدة في اجتماع يونيو، في تعليقات أكدت وجهة نظرها بأن زيادات إضافية في أسعار الفائدة مطلوبة لتهدئة الاقتصاد الذي لازال قوياً.
ويتوقع المستثمرون الآن فرصة بنحو 95% لزيادة أسعار الفائدة 25 نقطة أساس في يوليو بعد توقف الشهر الماضي، بحسب أدة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي. ويثني ارتفاع معدلات الفائدة عن الاستثمار في الذهب الذي لا يدر عائداً.
انخفض الدولار يوم الخميس حيث تطلع المستثمرون إلى بيانات سوق العمل الأمريكية بعد محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي في يونيو ، في حين أن مزاج العزوف عن المخاطرة الواسع قدم الدعم للين الياباني.
أظهر محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الذي صدر يوم الأربعاء أن الغالبية العظمى من صانعي السياسة يتوقعوا مزيد من التشديد في السياسة النقدية الأمريكية ، حتى مع اتفاقهم على إبقاء أسعار الفائدة ثابتة الشهر الماضي.
أدى ذلك إلى ارتفاع طفيف في الدولار بجانب عوائد السندات ، بينما انخفضت الأسهم ، حيث نمت التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي سيستأنف حملته لرفع أسعار الفائدة هذا الشهر وأن الأسعار ستظل مرتفعة لبعض الوقت لكبح التضخم.
وتراجع مؤشر الدولار الأمريكي ، الذي صعد بنسبة 0.2% يوم الأربعاء ، 0.3% إلى 103.03.
تسعر الأسواق الآن فرصة بنسبة 85% في أن يرفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع السياسة في وقت لاحق هذا الشهر.
في الوقت ذاته ، ارتفع الين بأكثر من 0.5% مقابل الدولار إلى 143.835 حيث أثرت المخاوف بشأن توقعات النمو العالمي ، الناتجة عن التشديد النقدي القوي من قبل البنوك المركزية الكبرى ، على الرغبة في المخاطرة.
سجل الاسترليني أعلى مستوى في أسبوعين مقابل كل من اليورو والدولار حيث تراهن الأسواق المالية على أن بنك إنجلترا سيرفع أسعار الفائدة إلى 6.5% في وقت مبكر من العام المقبل ، مما دفع العائد على السندات الحكومية لاجل عامين إلى أعلى مستوى له منذ يونيو 2008.
ارتفع الاسترليني إلى أعلى مستوى في أسبوعين مقابل اليورو يوم الخميس ، بعد أن أظهر مسح أجراه بنك إنجلترا أن توقعات الشركات البريطانية بشأن تضخم أسعار البيع قد تراجعت.
أظهرت لجنة صنع القرار في بنك إنجلترا أن التوقعات الخاصة بتضخم أسعار الإنتاج في العام المقبل انخفضت إلى 5.3% في الأشهر الثلاثة حتى يونيو ، مقارنة بـ 5.4% في الأشهر الثلاثة حتى مايو - وهي أدنى قراءة منذ مارس 2022.
لكن الرهانات على أن سعر الفائدة لدى بنك إنجلترا سيبلغ ذروته الآن عند 6.5% في فبراير حد من مكاسب الاسترليني ، حيث يفكر المتداولون فيما إذا كانت العملة البريطانية ستتضرر من زيادات أسعار الفائدة التي يمكن أن تضع المزيد من الضغط على الاقتصاد.
يراقب بنك إنجلترا المؤشرات الاقتصادية عن كثب حيث يدرس عدد عمليات رفع أسعار الفائدة اللازمة للسيطرة على التضخم.
في مقابلة مع إذاعة بي بي سي يوم الخميس ، صرح حاكم بنك إنجلترا أندرو بيلي إن على بنك إنجلترا تحديد سعر الفائدة "لخفض (التضخم في المملكة المتحدة) إلى 2%".
تتزايد التوقعات برفع أسعار الفائدة. يوم الأربعاء ، قامت أسواق المال بتسعير ذروة فائدة بنك إنجلترا في مارس 2024 عند 6.28%.
ارتفع الاسترليني بنسبة 0.4% مقابل الدولار إلى 1.2754 دولار الساعة 1023 بتوقيت جرينتش ، متجها نحو أعلى مستوى في 14 شهر والذي لامسه مقابل الدولار في الشهر الماضي.
مقابل اليورو ، ارتفع الاسترليني بنسبة 0.17% عند 85.30 بنس ، وهو أعلى مستوى له مقابل العملة الموحدة منذ 21 يونيو.
يراقب المتداولون ايضا البيانات الاقتصادية بحثا عن إشارات حول تأثير تشديد السياسة النقدية لبنك إنجلترا على الاقتصاد.
أظهر مسح يوم الخميس أن بناء المنازل البريطانية انخفض في يونيو بأقصى وتيرة منذ أكثر من 14 عام ، باستثناء شهرين في وقت مبكر من جائحة كورونا ، حيث أدت أسعار الفائدة إلى ارتفاع تكاليف الاقتراض وخفض الطلب.
انخفض مؤشر مديري مشتريات لقطاع البناء إلى أدنى مستوى في خمسة أشهر عند 48.9 في يونيو من 51.6 في مايو ، دون توقعات الاقتصاديين عند 51 في استطلاع أجرته رويترز ومستوى 50 الذي يقسم النمو عن الانكماش.
انخفض مؤشر مديري المشتريات لجميع القطاعات ، والذي يتضمن بيانات مؤشر مديري المشتريات التصنيعي والخدمات التي صدرت في وقت سابق من الأسبوع ، إلى أدنى مستوى في ثلاثة أشهر عند 52.5 في يونيو من 53.8 في مايو.
ارتفع الدولار يوم الخميس بعد أن أكد محضر اجتماع السياسة الأخير للاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الرهانات على رفع سعر الفائدة هذا الشهر ، في حين أن مزاج العزوف عن المخاطرة في آسيا قدم بعض الدعم للين الياباني.
أظهر محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي في يونيو الذي صدر يوم الأربعاء أن الغالبية العظمى من صانعي السياسة يتوقعوا مزيد من التشديد في السياسة النقدية الأمريكية ، حتى مع اتفاقهم على إبقاء أسعار الفائدة ثابتة الشهر الماضي.
أدى ذلك إلى ارتفاع طفيف في الدولار جنبا إلى جنب مع عوائد السندات بينما تراجعت الأسهم ، حيث نمت التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي سيستأنف حملته لرفع أسعار الفائدة هذا الشهر وأن الأسعار ستبقى أعلى لفترة أطول من أجل كبح التضخم.
تراجع اليورو بنسبة 0.09% عند 1.0843 دولار ، بينما انخفض الاسترليني قليلا إلى 1.02702 دولار.
ارتفع مؤشر الدولار الامريكي بنسبة 0.02% لـ 103.36.
تسعر الأسواق الآن فرصة بنسبة 89% بأن يرفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع سياسته في وقت لاحق هذا الشهر.
مع ذلك ، قفز الين بأكثر من 0.5% مقابل الدولار إلى 143.86 ، حيث أثرت المخاوف بشأن توقعات النمو العالمي ، الناتجة عن دورات التشديد النقدي القوية من قبل البنوك المركزية الرئيسية ، على الرغبة في المخاطرة.
تعتبر العملة اليابانية تقليديا أحد أصول الملاذ الآمن.