Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

ارتفع الدولار طفيفا يوم الاثنين حيث ركز المستثمرون على بيانات التضخم في وقت لاحق هذا الأسبوع والتي من المتوقع أن تظهر أن ضغوط الأسعار لا تزال قوية.

في الوقت ذاته ، انخفض الاسترليني للجلسة الرابعة على التوالي حتى بعد أن وسع بنك إنجلترا دعمه للأسواق.

من المتوقع أن تظهر البيانات الأمريكية يوم الخميس أن معدل التضخم الرئيسي جاء عند 8.1% على أساس سنوي في سبتمبر ، لكنه انخفض من 8.3% في أغسطس. من المتوقع أن يرتفع معدل التضخم الأساسي إلى 6.5% من 6.3% سابقا.

أظهرت بيانات الأسبوع الماضي أن معدل البطالة الامريكي انخفض بشكل غير متوقع الشهر الماضي ، مما زاد المخاوف من استمرار ارتفاع ضغوط الأجور والتضخم وهو ما يدفع عوائد السندات للارتفاع.

ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي بنسبة 0.33% إلى 113.16 ، متجاوزا أدنى مستوياته حول 110 الأسبوع الماضي ، ثم عاد إلى أعلى مستوى له في 20 عام عند 114.78. انخفض اليورو بنسبة 0.39% إلى 0.9694 دولار.

في بريطانيا ، حاول بنك إنجلترا تخفيف المخاوف بشأن انتهاء خطته الطارئة لشراء السندات من خلال رفع الحد الأقصى للشراء وإطلاق تدابير لتخفيف ضغوط السيولة على البنوك.

شهدت أسواق المملكة المتحدة تدهور حاد في أواخر سبتمبر بعد أن كشفت الحكومة عن خطة لخفض الضرائب وزيادة الاقتراض. انخفض الاسترليني واضطر بنك إنجلترا للتدخل لدعم أسواق السندات.

وقال بنك إنجلترا إنه مستعد لشراء ما يصل إلى 10 مليار جنيه إسترليني (11.07 مليار دولار) من السندات البريطانية يوم الاثنين ، أي ضعف الحد السابق.

انخفض الاسترليني للجلسة الرابعة على التوالي رغم تحرك بنك انجلترا. كان اخر انخفاض بنسبة 0.37% إلى 1.1052 دولار ، على الرغم من أنه ظل أعلى بكثير من أدنى مستوى قياسي في سبتمبر عند 1.0327 دولار.

تسببت التوترات الجيوسياسية وارتفاع أسعار النفط أيضا في تجدد التوتر بشأن النمو ، مما دفع المستثمرين إلى العودة إلى الدولار.

تترقب الأسواق لترى كيف قد يرد الكرملين على الانفجار الذي ضرب الجسر الوحيد لروسيا إلى شبه جزيرة القرم. انخفض الروبل الروسي إلى 63 مقابل الدولار للمرة الأولى منذ 7 يوليو.

تغير الين الياباني تغير طفيف بعد أن انجرف نحو المستويات التي دفعت إلى تدخل السلطات لدعمه الشهر الماضي. تداول الين اخر مرة عند 145.46 للدولار.

تراجعت أسعار النفط يوم الاثنين ، منهية خمسة أيام من المكاسب ، مع جني المستثمرين للأرباح بعد تقرير عن تباطؤ النشاط الاقتصادي في الصين ، أكبر مستورد للخام في العالم ، والذي اعاد إشعال المخاوف بشأن تراجع الطلب العالمي على الوقود.

انخفضت العقود الاجلة لخام برنت بنسبة 1.1% ، وانخفضت في آخر مرة 39 سنت أو 0.4% إلى 97.53 دولار للبرميل الساعة 0645 بتوقيت جرينتش.

انخفض خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 1.1% وكان آخر مرة عند 92.27 دولار للبرميل بانخفاض 37 سنت أو 0.4%.

أظهرت بيانات يوم السبت أن نشاط الخدمات في الصين خلال سبتمبر انكمش للمرة الأولى في أربعة أشهر حيث أثرت قيود كوفيد 19 على الطلب وثقة الأعمال.

يضيف التباطؤ في اقتصاد الصين ، ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم بعد الولايات المتحدة ، إلى المخاوف المتزايدة بشأن الركود العالمي المحتمل الناجم عن قيام العديد من البنوك المركزية برفع أسعار الفائدة لمكافحة معدلات التضخم المرتفعة.

وقال ستيفن إينيس ، العضو المنتدب في SPI Asset Management ، في مذكرة: "النفط ... يتأثر بالضربة الثلاثية لضعف الاقتصاد الصيني ، وتشديد السياسة النقدية الأمريكية ، وتدخل إدارة بايدن في الاحتياطي الاستراتيجي للبترول."

وكان إينيس يشير إلى احتمال اصدارات إضافية من الاحتياطي البترولي الاستراتيجي الأمريكي الشهر المقبل ردا على قرار منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) الأسبوع الماضي وحلفاء من بينهم روسيا ، المعروفة باسم أوبك + ، بخفض هدف إنتاجهم بمقدار 2 مليون برميل يوميا.

سجل برنت وغرب تكساس الوسيط أكبر مكاسب أسبوعية بالنسبة المئوية منذ مارس بعد الإعلان عن الخفض.

ستؤدي تخفيضات أوبك + ، التي تأتي قبل حظر الاتحاد الأوروبي للنفط الروسي ، إلى ضغط الإمدادات في سوق شحيحة بالفعل. ستدخل عقوبات الاتحاد الأوروبي على الخام والمنتجات النفطية الروسية حيز التنفيذ في ديسمبر وفبراير على التوالي.

رفع المحللون في البنوك وشركات السمسرة توقعاتهم لأسعار النفط الخام ويتوقعون أن يرتفع خام برنت فوق 100 دولار للبرميل في الأشهر المقبلة.

 

تراجعت اسعار الذهب لادنى مستوى في اسبوع يوم الاثنين ، حيث عززت بيانات الوظائف الأمريكية القوية التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي سيواصل رفع أسعار الفائدة بشكل كبير.

انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.5% عند 1686.55 دولار للاونصة الساعة 0623 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجلت ادنى مستوياتها منذ 3 اكتوبر. وهبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.8% عند 1695.70 دولار.

استقر مؤشر الدولار بعد ان لامس اعلى مستوى في اسبوع يوم الجمعة. الدولار القوي يجعل الذهب اكثر تكلفة للمشترين حائزي العملات الاخرى.

أظهرت بيانات يوم الجمعة تباطؤ نمو الوظائف الامريكي بشكل معتدل في سبتمبر بينما انخفض معدل البطالة ، مما يشير إلى اقتصاد مرن .

سيركز المستثمرون الان على بيانات التضخم الأمريكية المقرر صدورها في وقت لاحق هذا الأسبوع. من المتوقع أن يتباطأ تضخم أسعار المستهلكين العام إلى 8.1% على اساس سنوي ، لكن من المتوقع أن يتسارع المقياس الأساسي إلى 6.5% من 6.3%.

في حين يُنظر إلى الذهب غالبا على أنه تحوط ضد التضخم ، فإن ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية يزيد من تكلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ بالذهب الذي لا يدر عائد.

انخفضت أسعار الذهب بأكثر من 350 دولار منذ أن تجاوزت حاجز 2000 دولار في مارس ، وسط تشديد صارم في السياسة النقدية الأمريكية.

وفقا للمحلل الفني لرويترز وانج تاو ، من المتوقع ان تتراجع المعاملات الفورية للذهب لنطاق 1660 دولار لـ 1674 دولار للاونصة ، حيث كسر الدعم بشكل أو بآخر عند 1689 دولار.

هبطت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 1.9% لـ 19.73 دولار للاونصة بعد ان سجلت ادنى مستوى في اسبوع. وانخفض البلاتين 0.6% لـ 906.90 دولار ، في حين تراجع البلاديوم 0.1% لـ 2179.49 دولار.

هبطت أسهم وول ستريت وارتفعت عوائد السندات بعدما أحبطت بيانات تظهر استمرار سخونة سوق العمل الأمريكية التوقعات بأن يخفف الاحتياطي الفيدرالي قريبًا وتيرة رفع أسعار الفائدة لمنع حدوث تباطؤ اقتصادي أكبر.

وتراجعت نحو 95٪ من الشركات المدرجة في مؤشر ستاندرد اند بورز 500، مع موجة بيع في أسهم التكنولوجيا تلقي بثقلها على السوق. وارتفعت عوائد السندات لأجل عشر سنوات، متجهة نحو الأسبوع العاشر على التوالي من الزيادات – وهي أطول فترة صعود من نوعها منذ عام 1984. كما ارتفع الدولار. وانخفض سعر البيتكوين إلى أقل من 20 ألف دولار.

وسّعرت السوق زيادة جديدة لأسعار الفائدة الأمريكية بمقدار 75 نقطة أساس في اجتماع الاحتياطي الفيدرالي يوم الثاني من نوفمبر. كما ارتفعت توقعات السوق للمستوى الذي عنده سيكون سعر الفائدة بلغ ذروته، مع إشارة عقد المشتقات لشهر مارس إلى حوالي 4.65٪. ويتراوح النطاق الحالي لسعر الفائدة بين 3٪ و 3.25٪.

وتقرير الوظائف لشهر سبتمبر هو أحدث مثال على القوة المقلقة لسوق العمل في الولايات المتحدة في وقت يريد الاحتياطي الفيدرالي أن يرى العكس تمامًا – بأن يتباطأ نمو الأجور والتضخم في نهاية المطاف.

ووجه العديد من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي، في تصريحات منفصلة هذا الأسبوع، رسالة متشددة للغاية مفادها أن ضغوط الأسعار لا تزال مرتفعة وأن التقلبات في الأسواق المالية لن تثنيهم عن رفع أسعار الفائدة.

وستتجه الأنظار الآن إلى بيانات التضخم الأمريكية الأسبوع المقبل بعد أن أضعفت قراءة أكثر سخونة من المتوقع في أغسطس الآمال بحدوث تباطؤ. وعلى نحو منفصل، سيعطي محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي في سبتمبر إشارات حول مدى تسامح البنك المركزي مع الضرر الاقتصادي بعد أن أجرى صانعو السياسة ثالث زيادة على التوالي لأسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس وأشاروا إلى أنهم سيستمرون في تقييد الأوضاع المالية في الوقت الحالي.

استقرت اسعار الذهب يوم الجمعة لكن في طريقها لاكبر مكاسب اسبوعية منذ مارس ، مع ترقب المستثمرون تقرير الوظائف الأمريكي لقياس خطط الاحتياطي الفيدرالي لزيادات الفائدة.

تغيرت المعاملات الفورية للذهب تغير طفيف عند 1710.09 دولار للاونصة الساعة 0651 بتوقيت جرينتش. وارتفعت الاسعار حوالي 3% حتى الان هذا الاسبوع ، مدعومة بتراجع الدولار وعوائد السندات من اعلى مستوياتها في عدة اعوام.

وانخفضت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.2% عند 1716.90 دولار.

هبط مؤشر الدولار بنسبة 0.1% واستقرت عوائد السندات الامريكية بعد ارتفاعها ليلا.

صرح أجاي كيديا ، مدير كيديا كوموديتيز في مومباي: "ستشكل بيانات الوظائف الأمريكية التوقعات بشأن مقدار التشديد الذي لم يأت بعد من الاحتياطي الفيدرالي في الأشهر المقبلة".

"من المحتمل حدوث انخفاض تصحيحي نحو 1680 دولار للذهب بعد البيانات."

من المقرر صدور تقرير وظائف غير الزراعيين الامريكي الساعة 1230 بتوقيت جرينتش ، حيث يتوقع الاقتصاديون إضافة 250 ألف وظيفة الشهر الماضي.

في وقت سابق من هذا الأسبوع ، أظهرت البيانات انخفاض في فرص العمل في الولايات المتحدة وضعف التصنيع ، ورفع البنك المركزي الأسترالي لأسعار الفائدة بشكل أقل من المتوقع ، مما عزز التوقعات بحدوث تباطؤ في وتيرة رفع سعر الفائدة لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي.

لكن تلاشت هذه الامال حيث كرر مسئولو الاحتياطي الفيدرالي التزامهم باحتواء التضخم المرتفع.

في حين أن الذهب يعتبر تحوطًا ضد التضخم ، الا ان التشديد السريع للسياسة النقدية الأمريكية قد يقلل من جاذبية المعدن الذي لا يدر عائد ويعزز الدولار.

استقرت الفضة عند 20.66 دولار للاونصة ، متجهة إلى أكبر ارتفاع أسبوعي لها منذ يوليو ، بزيادة أكثر من 8% حتى الآن.

وهبط البلاتين 0.2% لـ 919.97 دولار ، لكن في طريقه لافضل اداء اسبوعي منذ يونيو 2021.

وانخفض البلاديوم بنسبة 0.4% لـ 2251.84 دولار ، لكنه ارتفع للاسبوع الثاني على التوالي.

تراجعت العقود الاجلة للنفط يوم الجمعة مع استقرار الدولار والذي ألقى بثقله على الأسعار قبل بيانات الوظائف الأمريكية الرئيسية ، على الرغم من ان الخامين القياسيين يتجهان نحو مكاسب أسبوعية مع تحرك أوبك + لخفض الإنتاج.

انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 25 سنت أو 0.26% إلى 94.17 دولار للبرميل الساعة 0649 بتوقيت جرينتش. وانخفضت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط 25 سنت إلى 88.20 دولار للبرميل ، بعد أن سجلت في وقت سابق 89.37 دولار للبرميل ، وهو أعلى مستوى منذ 14 سبتمبر.

أضاف الدولار القوي ضغط على أسعار النفط وسط مجموعة من متحدثي الاحتياطي الفيدرالي المتشددين مما يشير إلى مزيد من التشديد الصارم في السياسة.

أكدت محافظة الاحتياطي الفيدرالي ليزا كوك ، وتشارلز إيفانز رئيس الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو ، ونيل كاشكاري رئيس الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس ، أن المعركة ضد التضخم مستمرة وأنهم غير مستعدين لتغيير المسار.

ستراقب الأسواق باهتمام تقرير وظائف غير الزراعيين الامريكي المقرر صدوره في وقت لاحق يوم الجمعة ، حيث يتوقع الاقتصاديون إضافة 250 ألف وظيفة الشهر الماضي ، مقارنة بـ 315 ألف في أغسطس.

يتجه الخامان نحو مكاسب أسبوعية بفعل اعلان منظمة أوبك + عن خفض الإنتاج.

يعد الخفض من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء من بينهم روسيا ، والمعروفين باسم أوبك + ، الأكبر منذ 2020 ويأتي قبل حظر الاتحاد الأوروبي النفط الروسي. سيقلص القرار الإمدادات في سوق شحيحة بالفعل ، مما يزيد من التضخم.

أعرب الرئيس الأمريكي جو بايدن عن خيبة أمله يوم الخميس بشأن خطط أوبك + وصرح هو ومسئولون إن الولايات المتحدة تدرس جميع البدائل الممكنة لمنع الأسعار من الارتفاع.

تتضمن بعض هذه الخيارات إطلاق المزيد من النفط من الاحتياطي البترولي الاستراتيجي أو كبح صادرات الطاقة من قبل الشركات الأمريكية.

احتفظ الدولار بمكاسبه القوية خلال الليل يوم الجمعة ، مدعوما بفعل تشدد متحدثي الاحتياطي الفيدرالي ومع تطلع المستثمرين إلى تقرير الوظائف الرئيسية في وقت لاحق من اليوم بحثا عن أدلة حول مدى الحاجة إلى زيادة أسعار الفائدة الأمريكية.

مقابل الين الياباني ، اخترق الدولار المرتفع المستوى الرئيسي 145 مرة أخرى خلال الليل ، وحام بالقرب من هذا المستوى في التداولات الآسيوية. في الوقت ذاته ، عوض الاسترليني واليورو الخسائر بعد الانخفاضات الحادة ليلا.

ارتفع الاسترليني بنسبة 0.09% عند 1.1170 دولار ، بعد ان تراجع بنسبة 1.4% ليلا. وتعافى لاعلى مستوى عند 1.1493 دولار في وقت سابق في الاسبوع ، بعد ان عكست الحكومة البريطانية خططها لتخفيض اعلى معدل لضريبة الدخل.

وارتفع اليورو بنسبة 0.09% لـ 0.98015 دولار ، بعد محاولتين فاشلتين لاستعادة التكافؤ هذا الأسبوع.

ليلا ، عزز عدد كبير من مسئولي الاحتياطي الفيدرالي وجهة النظر القائلة بأن البنك المركزي لم يقترب من الانتهاء من دورة زيادات الفائدة حيث يسعى لخفض التضخم ، ومن المتوقع أن ترتفع اسعار الفائدة أكثر.

استقر الدولار عند 112.22 دولار ، بعد ان ارتفع حوالي 1% ليلا ، مبتعدا عن ادنى مستوياته عند 110.05 والذي سجل في وقت سابق هذا الاسبوع.

تتحول جميع الانظار الان لبيانات وظائف غير الزراعيين الامريكية المقررة لاحقا يوم الجمعة ، مع توقع الاقتصاديين زيادة 250 الف وظيفة الشهر الماضي ، مقارنة بـ 315 الف في اغسطس.

وفي إشارة أخرى إلى أن معركة البنوك المركزية الكبرى ضد التضخم لم تنته بعد ، اظهر محضر اجتماع البنك المركزي الأوروبي في سبتمبر أن صانعي السياسة بدوا قلقين بشكل متزايد من أن التضخم المرتفع قد يصبح راسخ ، مما جعل تشديد السياسة الصارم ضروري حتى على حساب ضعف النمو.

انخفض الذهب اليوم الخميس مع استمرار البيانات الجديدة في رسم صورة متضاربة للاقتصاد الأمريكي، مما يخيم بظلاله على التوقعات الخاصة بمسار زيادات الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة.

وأظهرت بيانات وزارة العمل اليوم الخميس أن طلبات إعانة البطالة الأمريكية زادت بمقدار 29 ألف إلى 219 ألف في الأسبوع المنتهي في الأول من أكتوبر. وكانت الطلبات أعلى من المتوقع، غير أنها تبقى عند مستوى منخفض إلى حد تاريخي. وواصل الدولار صعوده بعد نشر البيانات، مما ألقى  بثقله على المعدن المسعر بالعملة الخضراء.

ويشهد المعدن النفيس تقلبات بسبب تغيير وجهات النظر حول موقف البنك المركزي الأمريكي. فارتفع بنحو 4٪ في أول جلستين تداول من الأسبوع وسط بيانات أمريكية مخيبة للآمال، لكنه انخفض 0.6٪ يوم الأربعاء بعد أن أظهرت أرقام جديدة أن الاقتصاد الأمريكي لا يزال صامدًا. والبيانات الاقتصادية التالية التي قد تؤثر على أسعار الذهب ستكون تقرير وظائف غير الزراعيين يوم الجمعة.

من جانبه، قال إد مويا، كبير محللي السوق في أواندا، "يبدو أن الذهب قد استقر بينما يترقب المتداولون بيانات وظائف غير الزراعيين"، مضيفًا أن البيانات الخاصة بسوق العمل "المتضاربة" حتى الآن "من المفترض أن تعني أن غدًا سيكون يومًا متقلبًا للذهب".

وواصل مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي التأكيد على موقفهم المتشدد بشأن أسعار الفائدة بينما يبقى التضخم مرتفعًا، إلا أن ذلك فشل في تهدئة التوقعات بتخفيضات في عام 2023. وأصبحت توقعات التضخم أكثر ضبابية بعد أن وافق تحالف أوبك+ على أكبر خفض لإنتاج النفط منذ عام 2020. فيمكن أن يؤجج ذلك ضغوط الأسعار العالمية مجددًا، والتي كانت تتراجع جزئيًا بسبب انخفاض أسعار الخام.

ونزل سعر الذهب في المعاملات الفورية 0.4٪ إلى 1708.89 دولار للأونصة في الساعة 6:00 مساءً بتوقيت القاهرة. وصعد مؤشر بلومبرج للدولار بنسبة 0.5٪. وتراجعت الفضة بينما ارتفع البلاديوم. واستقر البلاتين دون تغيير يذكر.

تراجعت أسعار الذهب بشكل طفيف يوم الخميس ، متأثرة بارتفاع الدولار وعوائد السندات الأمريكية ، بينما امتنع المستثمرون عن القيام بمراهنات كبيرة قبل بيانات الوظائف الأمريكية.

انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% عند 1713.91 دولار للاونصة الساعة 1147 بتوقيت جرينتش. ارتفعت العقود الجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.1% إلى 1722.50 دولار.

ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.6% مقابل منافسيه ، مما جعل الذهب أكثر تكلفة لحاملي العملات الأخرى. وارتفعت ايضا عوائد السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات .

وقال كارلو ألبرتو دي كاسا ، المحلل الخارجي في Kinesis Money: "الأسواق الآن في حالة الانتظار والترقب حيث ينتظر المستثمرون البيانات الأمريكية المتعلقة بسوق العمل".

"أي بيانات جيدة هي أخبار سيئة للسوق في الوقت الحالي. لذا بشكل أساسي ، إذا كانت البيانات أعلى من التوقعات ، فهذا يعني أن الاحتياطي الفيدرالي سوف يتسارع مع المزيد من رفع أسعار الفائدة ، وهو أمر سلبي بالنسبة للذهب."

تأتي بيانات وظائف غير الزراعيين الصادرة عن وزارة العمل الأمريكية لشهر سبتمبر يوم الجمعة بعد تقرير التوظيف الوطني الذي جاء أفضل من المتوقع يوم الأربعاء.

بددت البيانات المتفائلة والتعليقات المتشددة من رئيسة الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو ماري دالي يوم الأربعاء أي آمال في محور السياسة.

الذهب حساس للغاية لارتفاع أسعار الفائدة ، لأن ذلك يزيد من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائد.  

من ناحية اخرى ، تراجعت الفضة 0.7% لـ 20.56 دولار للاونصة ، واستقر البلاتين عند 918.01 دولار ، وارتفع البلاديوم 1.2% لـ 2275.41 دولار.

انخفض الاسترليني يوم الخميس بعد انخفاض حاد في اليوم السابق ، حيث يترقب المستثمرون بيانات الوظائف الأمريكية الهامة يوم الجمعة.

تراجع الاسترليني 0.2% مقابل الدولار عند 1.1296 دولار بعد أن هبط 1.4% يوم الأربعاء. وارتفع اليورو اخيرا بنسبة 0.25% مقابل الاسترليني عند 87.55 بنس.

تسببت التقلبات في الدولار في حدوث اضطراب في أسواق العملات العالمية هذا الأسبوع.

يتصارع المتداولون بشكل خاص مع ما إذا كان الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي سيحافظ على وتيرته الحادة في رفع أسعار الفائدة في الوقت الذي يحاول فيه كبح التضخم - الذي أدى إلى ارتفاع الدولار هذا العام - أو ما إذا كانت المخاوف بشأن تباطؤ النمو الاقتصادي تعني أنه سوف "يركز" ويرفع أسعار الفائدة ببطء أكثر.

عانت العملة الامريكية من اكبر انخفاض في يوم واحد في اكثر من عامين يوم الثلاثاء بعد ان اثارت بعض البيانات الاقتصادية الضعيفة امال ان الاحتياطي الفيدرالي ربما يبطئ وتيرة زيادات الفائدة ، لكنه تعافى في اليوم التالي.

استمر التعافي يوم الخميس ، مع ارتفاع مؤشر الدولار بنسبة 0.28% لـ 111.23 ، ليس بعيدا عن اعلى مستوى في 20 عام عند 114.78 والذي سجل الاسبوع الماضي.

انخفضت العملة البريطانية لادنى مستوى قياسي عند 1.0327 دولار يوم 26 سبتمبر وتراجعت السندات بعد ان كشف وزير المالية كوارتنج عن خطة مثيرة للجدل للغاية لخفض الضرائب ، خاصة بالنسبة للأثرياء ، وزيادة الاقتراض بشكل حاد.

ومع ذلك ، انتعشت العملة مرة أخرى بعد أن أجبرت فوضى السوق بنك إنجلترا على البدء في شراء السندات مرة أخرى وقام كوارتنج بالتراجع عن بعض خططه الضريبية.

حذت وكالة التصنيف "فيتش" يوم الأربعاء حذو "ستاندرد آند بورز" في خفض توقعاتها لديون الحكومة البريطانية إلى "سلبية" من "مستقرة".

وجد استطلاع لرويترز شمل ما يقرب من 60 محلل أن المستثمرين توقعوا أن ينخفض الاسترليني إلى 1.09 دولار في غضون شهر ويقف عند 1.16 دولار في السنة.

انقسم المحللون حول ما إذا كان الاسترليني سيصل إلى التكافؤ مقابل الدولار بحلول نهاية العام ، حيث قال 18 مشارك إن الفرصة منخفضة لكن 17 قالوا إنها مرتفعة.