Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

هبطت الأسهم الأمريكية اليوم الخميس إذ رسمت بيانات جديدة صورة لاقتصاد يمكنه التعامل مع المزيد من الزيادات في أسعار الفائدة التي يحذر مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي المستثمرين بشأنها.

وانخفض مؤشر ستاندرد اند بورز 500 للأسهم الأمريكية بنسبة 2.7٪ بعدما تمسك رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس، جيمس بولارد، بموقفه المنحاز للتشديد النقدي وقال إن المستثمرين قد فهموا الآن أنهم لا يستطيعون الهروب من زيادات إضافية في أسعار الفائدة خلال الأشهر المقبلة.

علاوة على ذلك، مهدت أرقام أفضل من المتوقع لإنفاق المستهلك في الربع الثاني اليوم الخميس الطريق أمام استمرار البنك المركزي في زيادات كبيرة لأسعار الفائدة. كذلك انخفضت طلبات إعانة البطالة الأسبوعية إلى أدنى مستوى لها منذ أبريل، مما يدل على استمرار ضيق سوق العمل.

وهوى مؤشر ناسدك 100 المثقل بشركات التقنية بنسبة 3.4٪،  متأثرًا بانخفاض أسهم آبل بعد أن عانت الشركة من تخفيض نادر لتوقعاتها من محللي بنك أوف أمريكا، الذين حذروا من ضعف طلب المستهلكين على منتجاتها الشهيرة.

فيما قلصت السندات الأمريكية مكاسب حققتها يوم الأربعاء، ليرتفع عائد السندات ذات آجل 10 سنوات إلى حوالي 3.79٪. وارتفعت السندات البريطانية بعد أن فشل دفاع رئيسة الوزراء ليز تراس عن تخفيضات ضريبية غير ممولة أثارت اضطرابات في الأسواق، في إقناع المستثمرين.

هذا ويتعامل المستثمرون مع تهديدات تشكلها تحركات متناقضة من البنوك المركزية خلال الأيام القليلة الماضية، مع إصرار مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي على المزيد من التشديد النقدي وكشف بنك إنجلترا عن خطة لدعم الدين الحكومي ومحاولة السلطات في آسيا دعم العملات الضعيفة.

تسير بريطانيا نحو أزمة وجودية كالتي شوهدت عندما صوتت الدولة لصالح مغادرة الاتحاد الأوروبي، الذي يضع انخفاض الاسترليني نحو مستوى التعادل مع الدولار في مرمى البصر، وفقا لخبير عملات لدى بنك أوف أمريكا.

وكتب كمال شارما في مذكرة للعملاء أن الخطط المالية للحكومة الجديدة في الاسبوع الماضي لم تدعم بدرجة تذكر ثقة المستثمرين في بريطانيا وإنما على العكس هزت الثقة. وقال إن ارتفاع تكاليف الاقتراض يُعرّض المالية العامة لضغوط.

وهذا أحدث توقع من بنك بوول ستريت يراهن على تساوي قيمة الإسترليني مع الدولار بحلول نهاية العام، بعد توصيات مماثلة من مورجان ستانلي وسيتي جروب. 

وأضاف شارما إن التضخم المرتفع المقرون باقتصاد راكد سيستمر في خفض الاسترليني، الذي يتداول عند حولى 1.09 دولار بعد أن سجل أدنى مستوى قياسي يوم الاثنين.

رغم ذلك، لا تزال الحكومة متمسكة بخططها المالية، حيث دافعت رئيسة الوزراء البريطانية ليز تراس عن حزمتها من التخفيضات الضريبية. وألقت في المقابل باللوم على الضغوط الاقتصادية العالمية في التداعيات التي تلت الإعلان عن الميزانية المصغرة الأسبوع الماضي.

قاد الفورنت المجري تراجعات في الأسواق المالية لأوروبا الشرقية وسط مخاوف بشأن تداعيات الغزو الروسي لأوكرانيا وقلاقل من ركود عالمي يلوح في الأفق.

وهوت عملة المجر بنسبة 2.2٪ إلى 421.76 مقابل اليورو، وهو مستوى قياسي جديد، بينما انخفض الزلوتي البولندي بنسبة 1.5٪. وكان الاثنان الأسوأ أداء بين عملات الأسواق الناشئة اليوم. هذا وقاد مؤشر WIG20 للأسهم في وارسو الخسائر في أسواق أسهم المنطقة، بينما ارتفع العائد على السندات المقومة بالعملة المحلية لآجل خمس سنوات في المجر فوق 10٪.

وكانت أسواق وسط وشرق أوروبا من بين الأكثر تضررًا من الغزو الروسي لأوكرانيا بسبب القرب الجغرافي للحرب والمخاوف بشأن عواقبها الاقتصادية. وتعاني المنطقة من قفزة في معدلات التضخم نتجت عن زيادة حادة في تكاليف الطاقة حتى قبل أن يبدأ الاحتياطي الفيدرالي والبنك المركزي الأوروبي في تشديد السياسة النقدية، الذي أدى إلى تفاقم الوضع أكثر.

من جهته، قال ليام بيتش، خبير الأسواق الناشئة في كابيتال إيكونوميكس، في مذكرة "سيكون لارتفاع أسعار الطاقة هذا العام، وخاصة الغاز، أكبر تأثير على وسط وشرق أوروبا، ويدفع الاقتصادات هناك إلى الركود".

وفي جمهورية التشيك، من المتوقع على نطاق واسع أن يحجم البنك المركزي عن رفع ثاني أعلى معدل فائدة في الاتحاد الأوروبي بعد تباطؤ طفيف في أسوأ تضخم تشهده الدولة منذ ثلاثة عقود. لكن من المحتمل أن يؤكد استعداده للتدخل في السوق ضد الانخفاض المفرط للكورونة.

تعافى الجنيه الاسترليني من خسائر تكبدها في تعاملات سابقة اليوم الخميس، مرتفعًا 1% إلى أعلى مستوى منذ يوم الجمعة إذ نزلت عوائد السندات البريطانية عن أعلى مستويات الجلسة. وكانت العملة إستهلت اليوم على انخفاض بعدما دافعت رئيسة الوزراء ليز تراس عن حزمتها من التخفيضات الضريبية غير الممولة.

وبعد تعليقات تراس، قفزت عوائد السندات لأجل عشر سنوات بمقدار 21 نقطة أساس إلى 4.22٪ قبل أن تتراجع إلى 4.1%. وبينما عوضت العملة تراجعات وصلت إلى 1%، فإنها تتجه نحو أسوأ شهر لها منذ أن صوتت بريطانيا لصالح مغادرة الاتحاد الأوروبي في يونيو 2016.

وتواصل أحدث التحركات الاضطرابات التي تشهدها أسواق بريطانيا منذ الميزانية المصغرة التي أعلنتها الحكومة. فقد وصل الاسترليني إلى أدنى مستوى له على الإطلاق مقابل الدولار هذا الأسبوع وارتفعت تكاليف الاقتراض واضطر بنك إنجلترا للتدخل لمنع أزمة لصناديق التقاعد.

وربما تكون أوضاع سوق السندات المضطربة قد هدأت بسبب تدخل بنك إنجلترا يوم الأربعاء، لكن هذا التحرك لن يفعل الكثير لاستعادة الثقة، وفقًا لمحللين. وقالت تراس في مقابلات إذاعية إن العملات الأخرى في جميع أنحاء العالم تتعرض أيضًا للضغط، وأن سياستها الاقتصادية هي "الخطة المناسبة" لبريطانيا.

وقد لاقت الخطة المالية البريطانية انتقادات من صندوق النقد الدولي ومسؤولين بالإدارة الأمريكية، على أساس أن هذه الإجراءات التحفيزية من شأنها أن تغذي التضخم. كما دعا بعض أعضاء حزب المحافظين الذي تنتمي له تراس إلى إلغائها.

كما تحذر شركات لتجارة التجزئة أيضًا من تأثير انخفاض الاسترليني، حيث قالت شركة البيع بالتجزئة "نيكست"إن التراجع في قيمة الاسترليني من شأنه أن يؤدي إلى تفاقم ضغوط التضخم.

يستعد المراهنون على انخفاض اليوان للإنقضاض، متشجعين بالاعتقاد أن صانعي السياسة في الصين لا يمكنهم فعل الكثير للتصدي للدولار الآخذ في الارتفاع.

وصعد اليوان اليوم الخميس بعد أن أفاد تقرير بأن البنك المركزي الصيني طلب من البنوك الكبرى المملوكة للدولة أن تكون مستعدة لبيع الدولار في الأسواق الخارجية لكبح تراجع العملة الصينية. وكانت العملة ضعفت في وقت سابق رغم تحذيرات شفهية يوم الأربعاء من بنك الشعب الصيني (البنك المركزي)، الذي حذر من المضاربة على العملة وقال إن لديه "الكثير من الخبرة" في التصدي للصدمات.

وجاءت التعليقات بعد أن جعل البنك المركزي المراهنة على اليوان في أسواق المشتقات أكثر تكلفة. فقد أدت قفزة في النسبة المطلوبة إلى 20٪ اعتبارًا من يوم الأربعاء، من صفر بالمئة في السابق، إلى زيادة تكلفة شراء الدولار في سوق العقود الآجلة للعملات.

رغم ذلك، يراهن متداولو المشتقات على المزيد من التراجعات، إذ  يرى سوق الخيارات احتمالًا يزيد عن 50٪ بأن تنخفض العملة أكثر إلى 7.3 مقابل الدولار في السوق الخارجية في الشهرين المقبلين.

وهذا الصداع الذي يواجه بنك الشعب الصيني يشاركه فيه صانعو السياسة حول العالم، حيث لا يظهر صعود الدولار أي بادرة على الإنحسار. لكن الانخفاض المتسارع لليوان منذ أغسطس مدفوع أيضًا بعلامات على تباطؤ الاقتصاد الصيني بسبب إغلاقات كوفيد وأزمة سوق الإسكان.

وبينما يرفع الاحتياطي الفيدرالي وأغلب البنوك المركزية الأخرى أسعار الفائدة بقوة، أبقت الصين السياسة النقدية تيسيرية، مما قاد عوائد السندات المقومة باليوان إلى أقل من عوائد نظيرتها الأمريكية.

وقد أدت نوبة من العزوف عن المخاطر في وقت سابق من اليوم إلى عودة اليوان المحلي إلى أدنى مستوى منذ 14 عامًا والذي لامسه يوم الأربعاء. وتراجعت العملة في التعاملات الداخلية أكثر من 4٪ مقابل الدولار هذا الشهر وهي في طريقها لتسجيل أسوأ خسارة سنوية منذ 1994. وفي السوق الخارجية، نزل اليوان إلى مستوى قياسي بلغ 7.2674 يوم الأربعاء وهو مستوى لم يتسجل منذ بدء تداول العملة خارجيًا في  2010.

ومبعث القلق هو أن الصين قد تشهد تكرارًا لعام 2015، عندما تزامنت مخاوف التيسير النقدي والنمو مع دورة تشديد نقدي للاحتياطي الفيدرالي، مما أدى إلى انخفاض قيمة اليوان بالإضافة إلى فقدان تريليون دولار من احتياطيات النقد الأجنبي حتى عام 2016.

وحدد بنك الشعب الصيني أسعار استرشادية أقوى من المتوقع لسعر صرف اليوان على مدار 26 جلسة متتالية، وهي أطول فترة من نوعها منذ أن بدأت بلومبرج استطلاعات للرأي مع المشاركين في السوق في عام 2018. كما إقترب اليوان في التعاملات الداخلية من اختراق الحد الأدنى لنطاق تداوله البالغ 2% حول السعر الاسترشادي يوم الأربعاء.

تراجعت أسعار النفط يوم الخميس ، مع تقليص قوة الدولار مكاسب اليوم السابق بأكثر من 3 دولار ، على الرغم من ان الخسائر كانت محدودة بفعل مؤشرات على أن مجموعة أوبك + المنتجة قد تخفض الإنتاج.

انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 1.18 دولار أو 1.3% إلى 88.14 دولار للبرميل الساعة 0823 بتوقيت جرينتش وانخفضت العقود الاجلة للخام الأمريكي 1.11 دولار أو 1.4% إلى 81.04 دولار.

انتعش كلا المؤشرين في الجلستين السابقتين من أدنى مستوياتهم في تسعة أشهر في وقت سابق من الأسبوع ، مدعومين بانخفاض مؤقت في مؤشر الدولار وتراجع مخزونات الوقود الأمريكي أكبر من المتوقع.

مع ذلك ، ارتفع مؤشر الدولار مرة أخرى يوم الخميس ، مما قلل من شهية المستثمرين للمخاطرة وأذكى مخاوف الركود.

صرح بنك إنجلترا إنه ملتزم بشراء أكبر عدد ممكن من السندات الحكومية طويلة الأجل حسب الحاجة بين الأربعاء و 14 أكتوبر لتحقيق الاستقرار في عملته بعد أن أدت خطط ميزانية الحكومة البريطانية التي أعلنت الأسبوع الماضي إلى تراجع الاسترليني.

خفض بنك جولدمان ساكس توقعاته لأسعار النفط لعام 2023 يوم الثلاثاء ، مستشهدا بتوقعات ضعف الطلب وارتفاع الدولار الأمريكي ، لكنه قال إن خيبات الأمل في الإمدادات العالمية عززت توقعاته الصعودية طويلة الأجل.

في الصين ، أكبر مستورد للنفط الخام في العالم ، من المقرر أن يسجل السفر خلال العطلة الوطنية التي تستمر لمدة أسبوع أدنى مستوى له منذ سنوات ، حيث تبقي قواعد عدم انتشار فيروس كورونا في بكين الناس في منازلهم بينما تحد المشاكل الاقتصادية من الإنفاق.

خفض الاقتصاديون في سيتي توقعاتهم للناتج المحلي الإجمالي الصيني للربع الرابع إلى 4.6% نمو على أساس سنوي من 5% المتوقع سابقا.  

وكتب محللو سيتي يوم الأربعاء: "تستمر الإجراءات الصارمة لمنع انتشار فيروس كورونا وقطاع العقارات الضعيف في تغييم توقعات النمو".

في الوقت ذاته ، بدأ أعضاء بارزون في أوبك + مناقشات بشأن خفض إنتاج النفط عندما يجتمعوا يوم 5 أكتوبر ، حسبما قال مصدران من المجموعة المنتجة لرويترز.

وقال مصدر من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) إن الخفض يبدو محتملا لكنه لم يشر إلى الأحجام.

ذكرت رويترز هذا الأسبوع أن روسيا من المرجح أن تقترح قيام أوبك + بخفض إنتاج النفط بنحو مليون برميل يوميا.

كما قدم إعصار إيان دعم للأسعار. تم إغلاق حوالي 157706 برميل يوميا من إنتاج النفط في خليج المكسيك اعتبارا من يوم الأربعاء ، وفقا لمكتب السلامة وإنفاذ البيئة.

قالت ثلاثة مصادر لرويترز إن أعضاء بارزين في أوبك + بدأوا مناقشات بشأن خفض إنتاج النفط في الاجتماع المقبل للمجموعة في 5 أكتوبر.

وقال مصدر من أوبك لرويترز إن الخفض "مرجح" في حين قال مصدران آخران في أوبك + إن أعضاء بارزين تحدثوا بشأن الموضوع.

وقال مصدر مطلع على التفكير الروسي لرويترز في وقت سابق هذا الأسبوع إن موسكو قد تقترح خفض يصل إلى مليون برميل يوميا.

وتشير أحدث التعليقات إلى أن أعضاء أوبك الرئيسيين بدأوا في التواصل بشأن الأمر ، على الرغم من أن حجم أي خفض محتمل لا يزال غير واضح.

ينعقد اجتماع الأسبوع المقبل على خلفية انخفاض أسعار النفط من أعلى مستوياتها في عدة سنوات في مارس ، وتقلبات شديدة في السوق.

اتفقت أوبك + ، التي تضم دول أوبك وحلفاء مثل روسيا ، على خفض طفيف في إنتاج النفط بمقدار 100 ألف برميل يوميا في اجتماعها في سبتمبر لدعم الأسعار.

أشارت المملكة العربية السعودية ، أكبر منتج في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ، في أغسطس إلى إمكانية خفض الإنتاج لمواجهة تقلبات السوق.

انخفض الاسترليني واليورو يوم الخميس وعوض الدولار الأمريكي الانخفاض الأخير حيث تلاشي الارتياح بشأن تدخل بنك إنجلترا في أسواق السندات.

كما يترقب المستثمرون بيانات التضخم الألمانية.

قفزت العملة البريطانية بأكبر قدر منذ منتصف يونيو يوم الأربعاء بعد أن أعلن بنك إنجلترا عن خطة طارئة لشراء السندات لدعم سوق السندات الذي كان يعاني من التراجع مع الاسترليني.

ولكن في مواجهة الشكوك المزعجة بشأن الإدارة الاقتصادية لبريطانيا وتوقعات النمو العالمي ، انخفض الاسترليني بنسبة 1% عند 1.0776 دولار الساعة 0751 بتوقيت جرينتش ، وتراجع اليورو بنسبة 1% إلى 0.9642 دولار، حيث استعاد الدولار الأمريكي قوته.

دافعت رئيسة الوزراء ليز تروس عن ميزانيتها الخاصة بخفض الضرائب.

انخفض الاسترليني إلى مستوى قياسي منخفض عند 1.0327 دولار يوم الاثنين حيث أصدر المستثمرون حكم لاذع على خطط بريطانيا لخفض الضرائب الممولة من زيادة هائلة في الاقتراض في نفس الوقت الذي يكافح فيه بنك إنجلترا لكبح جماح التضخم.

ستتم مراقبة ظهور مسئولي بنك إنجلترا ديفيد رامسدن وسيلفانا تينريو وهو بيل في وقت لاحق يوم الخميس عن كثب وكذلك خطاب وزير المالية كواسي كوارتنج أمام حزبه المحافظ يوم الاثنين.

تراجع اليورو أيضا بشكل طفيف بعد أن أظهرت البيانات تباطؤ التضخم السنوي في إسبانيا إلى 9% في سبتمبر من 10.5%. سيراقب المستثمرون عن كثب أرقام التضخم الألمانية المقرر صدورها الساعة 1200 بتوقيت جرينتش للإشارة إلى مسار البنك المركزي الأوروبي لرفع سعر الفائدة.

ارتد مؤشر الدولار الأمريكي ، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل الاسترليني واليورو وأربعة منافسين آخرين ، بنسبة 0.66% إلى 113.78 ليستقر ليس بعيدا عن أعلى مستوى له في 20 عام عند 114.78 ، بعد أن كان أسوأ يوم له منذ مارس 2020 يوم الأربعاء.

تزداد المقاومة الرسمية بشكل أقوى ، خاصة في آسيا حيث تتدخل اليابان وكوريا الجنوبية والهند وإندونيسيا في الأسواق المالية ، بدرجات متفاوتة ، لدعم عملاتها وأسعار أصولها.

تراجعت اسعار الذهب بنسبة 1% يوم الخميس ، متخلية عن بعض المكاسب من الجلسة السابقة ، حيث استأنف الدولار صعوده مدعوما بالرهانات على المزيد من رفع أسعار الفائدة الأمريكية.

هبطت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 1.1% لـ 1641.10 دولار للاونصة الساعة 0732 بتوقيت جرينتش ، بعد ان ارتفعت بنسبة 2% في اكبر ارتفاع يومي منذ مارس يوم الاربعاء.

وانخفضت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 1% عند 1652.50 دولار.

اندفع مؤشر الدولار نحو أعلى مستوى له في 20 عام ، مدعوما بالضغط المتجدد على الاسترليني وشراء الملاذ الآمن بسبب المخاوف بشأن التباطؤ العالمي ، وهو ما بدد جاذبية المعدن المسعر بالعملة الامريكية.

يُنظر إلى الذهب تقليديا على أنه وسيلة تحوط ضد التضخم والاضطراب الاقتصادي ، حيث انخفضت أسعار الذهب بنسبة 20% منذ أن تجاوزت مستوى 2000 دولار للأونصة في مارس ، حيث أدت الزيادات السريعة في أسعار الفائدة في الولايات المتحدة إلى تقليص جاذبية المعدن .

ارتفعت عوائد السندات الامريكية لاجل 10 اعوام نحو اعلى مستوياتها في عقد.

يتجه الذهب ايضا للشهر السادس على التوالي من الانخفاض.

صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا ، رافائيل بوستيك يوم الأربعاء ، إن توقعاته الأساسية هي أن يرفع البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة بمقدار ثلاثة أرباع نقطة مئوية في اجتماع السياسة في نوفمبر ، وبنصف نقطة مئوية في ديسمبر.

انخفضت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 1.8% لـ 18.55 دولار للاونصة ، وانخفض البلاتين 2% لـ 845.85 دولار ، في حين ارتفع البلاديوم 0.2% لـ 2159.35 دولار.

بعد التراجع بحدة في وقت سابق، قفز الجنيه الاسترليني مقابل الدولار يوم الأربعاء بعد قيام بنك إنجلترا بشراء سندات حكومية بريطانية، الأمر الذي محا بعض مكاسب العملة الخضراء بعد أن لامست أعلى مستوى لها منذ 20 عامًا. 

وقال بنك إنجلترا إنه تلقى عروضًا بقيمة 2.587 مليار إسترليني (2.78 مليار دولار) في أول عملية لإعادة شراء سندات تهدف إلى استقرار السوق، ولم يقبل سوى ما قيمته 1.025 مليار إسترليني. وكان البنك المركزي إلتزم بشراء أكبر قدر ممكن من السندات الحكومية طويلة الأجل حسب الحاجة بين الأربعاء و 14 أكتوبر.

وأثناء محاولة الأسواق استيعاب ما يعنيه هذا التحرك بالنسبة للاسترليني، تأرجحت العملة خلال جلسة الأربعاء لتقفز إلى 1.09165 دولار وتهبط إلى 1.05390 دولار. وكان الاسترليني في أحدث تعاملات مرتفعًا 1.51٪ عند 1.08921 دولار.

وكان تدخل بنك إنجلترا محركا لتداول العملات على نطاق واسع، وفقًا لإريك نيلسون، المحلل لدى ويلز فارجو. لكن إنحسار الضغط على الاسترليني قد يكون مؤقتًا حيث لا يزال يتعين على بريطانيا التعامل مع اتجاهات اقتصادية مثل التضخم المرتفع.

وسجل مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل مجموعة من العملات الرئيسية، في أحدث تعاملات 112.660 نقطة بعد أن سجل أعلى مستوى له في 20 عامًا عند 114.78.

وفي حين حقق الدولار مكاسب واسعة النطاق في البداية، تراجعت العملة الأمريكية بشكل حاد مع مضي جلسة التداول الأمريكية، حيث صعد اليورو في أحدث تعاملات 1.52٪ إلى 0.9739 دولار بعد نزوله إلى 0.95355 دولار.