Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

ارتفعت مبيعات التجزئة الأمريكية في سبتمبر بأكثر من المتوقع في صعود واسع النطاق يشير إلى طلب مستدام من الأسر مع ختام الربع الثالث.

زادت قيمة مبيعات التجزئة، التي لا تخضع للتعديل من أجل التضخم، بنسبة 0.7% بعد زيادة معدلة بالرفع بلغت 0.8% في أغسطس، بحسب ما أظهرت بيانات وزارة التجارة يوم الثلاثاء. وعند استثناء البنزين، ارتفعت المبيعات في سبتمبر 0.7%.

كما ارتفعت المبيعات—التي تستخدم في إحتساب الناتج المحلي الإجمالي وتستثني الخدمات الغذائية وتوكيلات السيارات ومواد البناء ومحطات البنزين—بنسبة أفضل من المتوقع بلغت 0.6%.

وفي الربع الثالث، ارتفعت تلك الفئة من المبيعات بمعدل سنوي 6.4%. وقد ارتفعت المبيعات في ثماني فئات من الفئات ال13 الشهر الماضي، بما في ذلك إيرادات أقوى في المطاعم وتوكيلات السيارات ومتاجر منتجات الرعاية الشخصية.

ويظهر الصعود أن المستهلك لازال مستمر في الإنفاق رغم الزيادة مؤخراً المدفوعة بالطاقة في التضخم. وبينما يبدأ نمو الأجور في فقدان زخمه، تبقى سوق العمل قوية بشكل عام، الذي يعطي الأمريكيين مجالاً لمواصلة الإنفاق.

وتدعم البيانات التوقعات بنمو اقتصادي أقوى في الربع الثالث.

ويهدد إستمرار قوة الطلب الاستهلاكي، في أعقاب بيانات الأسعار لشهر سبتمبر التي تظهر استمرار ارتفاع التضخم بعناد، بدفع صانعي السياسة في الاحتياطي الفيدرالي لرفع أسعار الفائدة مجدداً قبل نهاية العام.

وارتفعت عوائد السندات الأمريكية والدولار عقب صدور التقرير، بينما ظلت العقود الآجلة للأسهم منخفضة، حيث عزز المتعاملون المراهنات على زيادة جديدة من الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة.

وأظهرت بيانات حكومية منفصلة الأسبوع الماضي أن أسعار المستهلكين ارتفعت بوتيرة سريعة للشهر الثاني على التوالي في سبتمبر، مما يسلط الضوء على الطبيعة العنيدة للتضخم. وأشار تقرير آخر إلى زيادة أكثر سخونة من المتوقع في الأسعار المجفوعة للمنتجين الأمريكيين الشهر الماضي.

قال معهد زد.إي.دبليو للأبحاث الاقتصادية يوم الثلاثاء إن معنويات المستثمرين الألمان تحسنت أكثر من المتوقع في أكتوبر، حيث توقع خبراء السوق مزيدا من الانخفاض في التضخم.

وارتفع مؤشر المعهد للمعنويات الاقتصادية إلى -1.1 نقطة من -11.4 نقطة في سبتمبر.

وكان محللون استطلعت رويترز آراءهم قد أشاروا إلى قراءة لشهر أكتوبر عند -9.3.

من جانبه، قال رئيس المعهد  أخيم وامباخ "يبدو أننا تجاوزنا أدنى نقطة".

بالإضافة إلى ذلك، استقر تقييم الوضع الاقتصادي في ألمانيا، حيث انخفض بمقدار 0.5 نقطة فقط إلى -79.9 نقطة، حسبما ذكر المعهد.

إستقر النفط حيث تكثف الولايات المتحدة الجهود الدبلوماسية لإحتواء الأزمة في غزة، مع قيام الرئيس جو بايدن بزيارة إسرائيل هذا الأسبوع ليقود جهود إدارته لمنع حدوث تفجر إقليمي.

وإستقر خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي فوق 86 دولار للبرميل بعد أن أنهى على انخفاض 1% يوم الاثنين. وسيسافر بايدن إلى الدولة يوم الأربعاء ليظهر دعمه بعد هجمات حماس يوم السابع من أكتوبر التي أثارت هذا الصراع. في نفس الوقت، لازال تعد إسرائيل خططاً لهجوم بري على غزة.

يسيطر القلق على سوق الخام بفعل الأزمة المفاجئة في الشرق الأوسط وسط مخاوف من إنتشارها لأبعد من إسرائيل وغزة، الذي قد يعرض تدفقات الخام من منتجين رئيسيين للخطر. وحذرت إيران، التي تدعم حماس، من أن توسع الحرب "يقترب من مرحلة حتمية". كما تدعم طهران ايضاً الجماعة المسلحة حزب الله في جنوب لبنان.

وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم نوفمبر 0.1% إلى 86.62 دولار للبرميل في الساعة 7:18 صباحاً بتوقيت لندن. وفي وقت سابق، تراجعت الأسعار 0.6%. وصعد خام برنت تسليم ديسمبر 0.2% إلى 89.80 دولار للبرميل.

انخفض نمو الأجور في بريطانيا في الأشهر الثلاثة حتى أغسطس، في إشارة إلى إنحسار ضغوط سوق العمل الذي سيجعل من الأسهل على بنك انجلترا إبقاء أسعار الفائدة دون تغيير الشهر القادم.

وفي مجموعة محدودة من بيانات سوق العمل، التي لم تشمل أرقام التوظيف والبطالة، قال مكتب الإحصاءات الوطني إن متوسط الأجور باستثناء المكافئات ارتفع 7.8% مقارنة بالعام السابق. وهذا انخفاض من قراءة معدلة بالرفع 7.9% في يوليو، الوتيرة الأسرع منذ بدء تسجيل البيانات في 2001.

وعلى نحو هام، تراجع نمو الرواتب في القطاع الخاص إلى 8% من 8.1%، مع انخفاض قراءة الشهر الواحد إلى 7.8%.

وسيساعد الانخفاض في نمو الأجور، الذي يأتي قبل يوم من صدور بيانات رسمية من المتوقع أن تظهر تباطؤ التضخم أكثر في سبتمبر،  في بناء الثقة لدى صانعي سياسة بنك انجلترا أن سلسلة زياداتهم ال14 المتتالية لأسعار الفائدة منذ نهاية 2021 تحدث تأثيرها.

وأبقى بنك انجلترا أسعار الفائدة عند 5.25% في قراره الأخير للسياسة النقدية في سبتمبر ومن المتوقع أن يفعل ذلك مجدداً في نوفمبر، لكن لازال يرجح المتعاملون زيادة إضافية بحلول أوائل العام القادم.

تراجعت  طفيفاً أسعار الذهب يوم الثلاثاء مع صعود الدولار وعوائد السندات الأمريكية قبيل بيانات اقتصادية وخطاب لرئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول هذا الأسبوع، والذي قد يعطي إشارات حول القرارات المقبلة لأسعار الفائدة.

وبحلول الساعة 0720 بتوقيت جرينتش، نزل الذهب في المعاملات الفورية بأقل من 0.1 بالمئة إلى 1918.50 دولار للاونصة.

وارتفعت عوائد السندات الأمريكية إلى أعلى مستوياتها في أكثر من أسبوع، كما ارتفع الدولار أيضًا، مما يجعل المعدن الذي لا يدر عائدًا باهظ الثمن على حائزي العملات الأخرى، قبل صدور مبيعات التجزئة الأمريكية والإنتاج الصناعي في وقت لاحق اليوم.

وتتكهن الأسواق بأن خطاب باول القادم يوم الخميس قد يقدم المزيد من الوضوح بشأن موقف البنك المركزي الأمريكي حول سعر الفائدة بعد إشارات حملت نبرة تيسيرية من قبل صانعي سياسة كبار في الأسابيع الأخيرة.

وتؤدي أسعار الفائدة المرتفعة إلى زيادة تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب، وهو أصل لا يدر عائدا.

كما أدت التوترات في الشرق الأوسط، التي رفعت أسعار الذهب كملاذ آمن إلى أعلى مستوياتها في أكثر من ثلاثة أسابيع يوم الجمعة، إلى زيادة حالة عدم اليقين في السوق.

وسيقوم الرئيس الأمريكي جو بايدن بزيارة بالغة الأهمية إلى إسرائيل يوم الأربعاء، في الوقت الذي تستعد فيه لتصعيد هجومها ضد مقاتلي حماس.

إستقر النفط قرب 91 دولار للبرميل مع ترقب المتعاملين توغلاً برياً متوقعاً من إسرائيل في قطاع غزة، فيما تكثف الولايات المتحدة الجهود الدبلوماسية لمنع تمدد الصراع على نطاق أوسع.

قفز خام برنت نحو 6% يوم الجمعة مختتماً مكسب أسبوعي كبير، لكن حركة يوم الاثنين كانت محدودة. وسارع مسؤولون أمريكيون في التحدث مع دول شرق أوسطية—منها إيران—لإحتواء القتال. لكن صرح وزير خارجية إيران أن توسع الحرب "يقترب من مرحلة حتمية".

وأثار الخطر سباقاً على التحوط من قفزة سعرية في سوق عقود الخيارات، مع تداول عقود خيار الشراء عند أكبر علاوة سعرية بالمقارنة مع عقود خيار البيع منذ أبريل من العام الماضي.

وتهيمن الأزمة في الشرق الأسط على سوق الخام العالمي جراء القلق من تدخل دول أخرى، خاصة إيران التي تدعم حماس. ومن شأن أي تصعيد أوسع أن يهدد صادرات الخام من منطقة مسؤولة عن حوالي ثلث الإمدادات العالمية، لكن حتى الآن لا يوجد تأثير يذكر على التدفقات.

وقام وزير الخارجية الأمريكي أنتونبي بلينكن بعودة غير مقررة إلى إسرائيل يوم الاثنين بعد محادثات مع مسؤولين عرب، بما في ذلك في السعودية.  

ومع حشد إسرائيل ألاف الجنود قرب غزة، تكثف إدارة بايدن أيضاً التواجد العسكري الأمريكي في المنطقة.

وإستقر خام برنت تسليم ديسمبر دون تغيير يذكر عند 90.78 دولار للبرميل في الساعة 4:01 مساءً بتوقيت القاهرة. ونزل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم نوفمبر 0.2% إلى 87.53 دولار للبرميل.

نقلت صحيفة فايننشال تايمز يوم الاثنين عن رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو أوستان جولسبي قوله إنه "لا يمكن إنكار" أن تباطؤ التضخم في الولايات المتحدة هو اتجاه وليس مجرد أمر استثنائي عابر، على الرغم من سلسلة من البيانات الاقتصادية مؤخراً تظهر ضغوطا مستمرة على بعض الأسعار

وقال جولسبي في مقابلة مع الصحيفة "هناك الكثير مما يقول إن التضخم يتجه نحو الانخفاض مقارنة بما كان عليه في السابق، وهذا ما نريده".

وأضاف "لا يمكن إنكار أن هذا اتجاه. لم يكن مجرد شهر واحد... علينا أن نأمل ونراقب للتأكد من استمرار ذلك".

وذكرت الصحيفة إن جولسبي نفى تعثر التقدم في إعادة التضخم إلى مستهدف البنك المركزي الأمريكي البالغ 2٪ وحذر من ربط قرارات السياسة النقدية المقبلة بمجموعة ضيقة من البيانات.

واعترف رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو بأن الإنعكاس الصعودي في أسعار الإيجارات وغيرها من تضخم تكاليف السكن بعد أشهر من التراجع كان بمثابة "مفاجأة سلبية" تستحق "قدراً مناسباً من الحذر"، وفقًا للتقرير.

تراجع الدولار عن أعلى مستوياته أثناء التداولات الآسيوية يوم الاثنين، لكن يبقى مستقراً عند مستويات مرتفعة حيث تصاعدت التوترات في الشرق الأوسط، ومع ترقب المستثمرين إشارات حول مستقبل أسعار الفائدة الأمريكية من خطاب لرئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في وقت لاحق هذا الأسبوع.

وظل الدولار قرب أعلى مستوى له في أسبوع مقابل اليورو والاسترليني حيث ظلت معنويات المخاطرة هشة.

وفي أحدث تعاملات كان اليورو مرتفعاً 0.13% عند 1.0526 دولار، بعد نزوله إلى أدنى سعر في أسبوع 1.0496 دولار يوم الجمعة.

وارتفع الاسترليني 0.13% إلى 1.2160 دولار، ليستقر بعد تسجيله أدنى مستوى في أسبوع عند 1.2123 دولار يوم الجمعة.

وانخفض مؤشر الدولار 0.07% إلى 106.49 نقطة.

وفي إسرائيل، هبط الشيكل إلى أدنى مستوى منذ أكثر من ثماني سنوات عند 3.99 للدولار، بعد أن تعهد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يوم الأحد "بتدمير حماس" حيث إستعدت قواته للتحرك داخل قطاع غزة.

ويترقب المتعاملون بشدة خطاباً لباول أمام النادي الاقتصادي في نيويورك في وقت لاحق هذا الأسبوع للإسترشاد منه حول فرص رفع أسعار الفائدة الأمريكية مجدداً، بعد أن أظهرت بيانات الأسبوع الماضي أن أسعار المستهلكين ارتفعت بأكثر من المتوقع في سبتمبر.

وتتوقع الأسواق إلى حد كبير أن يبقي الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير عندما يعلن قراره للسياسة النقدية في نوفمبر، بحسب أداة فيدووتش التابع لمجموعة سي إم إي، لكنها ترى فرصة بنحو 32% لقيام البنك المركزي بزيادة في ديسمبر.

تراجعت أسعار النفط يوم الاثنين بعد صعودها الأسبوع الماضي مع ترقب المستثمرين ليروا ما إذا كان الصراع بين إسرائيل وحماس سيجذب دولًا أخرى وهو تطور من شأنه أن يدفع الأسعار للارتفاع أكثر ويوجه ضربة جديدة للاقتصاد العالمي.

وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 33 سنتا بما يعادل 0.4 بالمئة إلى 90.56 دولار للبرميل بحلول الساعة 0645 بتوقيت جرينتش. ونزل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 0.3 بالمئة أو 26 سنتا إلى 87.43 دولارا للبرميل.

وارتفع الخامان القياسيان نحو ستة بالمئة يوم الجمعة، مسجلين أعلى مكاسبهما اليومية بالنسبة المئوية منذ أبريل، مع تسعير المستثمرين احتمال نشوب صراع أوسع نطاقا في الشرق الأوسط.

وعلى مدار الأسبوع، صعد برنت 7.5% بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط 5.9%.

وقال هيرويوكي كيكوكاوا، رئيس إن إس تريدينج وهي وحدة تابعة لنيسان سيكيورتيز "يحاول المستثمرون معرفة تأثير الصراع في حين أن الهجوم البري واسع النطاق لم يبدأ بعد مهلة الـ 24 ساعة التي أبلغت بها إسرائيل سكان النصف الشمالي من غزة للمرة الأولى للفرار إلى الجنوب".

وقال "التأثير الذي قد يشمل الدول المنتجة للنفط تم أخذه في الاعتبار إلى حد ما في الأسعار، لكن إذا حدث غزو بري فعلي وكان له تأثير على إمدادات النفط، فإن الأسعار يمكن أن تتجاوز بسهولة 100 دولار للبرميل".

ولم يكن للصراع الدائر في الشرق الأوسط تأثيراً يذكر حتى الآن على إمدادات النفط والغاز العالمية، وإسرائيل ليست منتجا كبيرا.

لكن الحرب بين حركة حماس وإسرائيل تشكل أحد أكبر المخاطر الجيوسياسية على أسواق النفط منذ الغزو الروسي لأوكرانيا العام الماضي، وسط مخاوف بشأن أي تصعيد محتمل يشمل إيران.

ويقوم المشاركون في السوق بتقييم ما قد يعنيه صراع أوسع نطاقا بالنسبة للإمدادات من دول في أكبر منطقة منتجة للنفط في العالم، بما في ذلك السعودية وإيران والإمارات.

وقال فيفيك دهار، المحلل في بنك الكومنولث الأسترالي، في مذكرة يوم الاثنين، إنه إذا تبين أن طهران متورطة بشكل مباشر في هجوم حماس، فمن المرجح أن يؤدي ذلك إلى قيام الولايات المتحدة بتطبيق عقوباتها بالكامل على صادرات النفط الإيرانية.

وأضاف أن "الولايات المتحدة غضت الطرف عن العقوبات التي فرضتها على صادرات النفط الإيرانية هذا العام في إطار تطلعها إلى تحسين العلاقات الدبلوماسية مع إيران".

تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الأحد "بتدمير حماس" بينما تستعد قواته للتحرك داخل قطاع غزة لملاحقة مسلحي حماس الذين صدموا العالم بتوغلهم المميت عبر المدن الحدودية الإسرائيلية.

من جانبها، حذرت إيران يوم السبت من أنه إذا لم يتم وقف "جرائم الحرب والإبادة الجماعية" التي ترتكبها إسرائيل، فإن الوضع قد يخرج عن نطاق السيطرة مع "عواقب بعيدة المدى".

ومع تصاعد المخاوف من الصراع، سيعود وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن يوم الاثنين إلى إسرائيل للحديث "عن طريق للأمام" بعد عدة أيام من الدبلوماسية المكوكية بين الدول العربية.