
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
استقر الدولار بعد بداية متقلبة يوم الثلاثاء، حيث جددت الخطوة غير المسبوقة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإقالة ليزا كوك، عضوة الاحتياطي الفيدرالي، المخاوف بشأن استقلالية البنك المركزي.
تغير اليورو و الاسترليني تغير طفيف مقابل الدولار عند 1.1617 دولار و1.3461 دولار أمريكي على التوالي، تماشيا مع تحركات هادئة في عملات أخرى مثل الين الياباني والفرنك السويسري .
استقر مؤشر الدولار ، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل ست عملات رئيسية أخرى، عند 98.42، متعافيا من انخفاض بنسبة 0.4% بعد أن أعلن ترامب ذلك في رسالة إلى كوك نشرها على وسائل التواصل الاجتماعي.
تمثل هذه الخطوة تصعيد حاد في معركة ترامب ضد الاحتياطي الفيدرالي. فقد انتقد الرئيس مرارا رئيس الاحتياطي الفيدرالي باول لعدم خفضه أسعار الفائدة، إلا أنه توقف عن التهديد بإقالته قبل نهاية ولايته التي تقل عن تسعة أشهر.
في الرسالة، صرح ترامب إنه سيقيل كوك بسبب مزاعم ارتكابها مخالفات في الحصول على قروض عقارية. وردا على ذلك، قالت كوك إن ترامب لا يملك سلطة إقالتها من البنك المركزي، وأنها لن تستقيل.
تسعر أسواق المال حاليا احتمال يقارب 82% لخفض أسعار الفائدة في اجتماع الاحتياطي الفيدرالي في سبتمبر.
انخفضت أسعار النفط يوم الثلاثاء بعد ارتفاعها بنحو 2% في الجلسة السابقة، مع ترقب المتداولين عن كثب للتطورات المحيطة بحرب أوكرانيا والتي قد تعطل امدادات الوقود الروسية.
انخفض خام برنت 37 سنت أو 0.5% إلى 68.43 دولار للبرميل الساعة 06:58 بتوقيت جرينتش، بينما انخفض خام غرب تكساس الوسيط 40 سنت أو 0.6% إلى 64.40 دولار للبرميل.
ارتفع كلا العقدين إلى أعلى مستوياتهما في أكثر من أسبوعين يوم الاثنين، حيث تجاوز خام غرب تكساس الوسيط المتوسط المتحرك لـ 100 يوم.
كان ارتفاع أسعار النفط يوم الاثنين مدفوع بشكل رئيسي بالمخاوف بشأن انقطاع الامدادات نتيجة استهداف أوكرانيا للبنية التحتية للطاقة الروسية، وتوقع المتداولين فرض عقوبات أمريكية اضافية على النفط الروسي.
أدت الهجمات إلى تعطيل عمليات معالجة وتصدير النفط في موسكو، وتسببت في نقص في البنزين في بعض مناطق روسيا، وجاءت ردا على تقدم موسكو على الجبهات وقصفها لمنشآت الغاز والكهرباء في أوكرانيا.
جدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تهديده بفرض عقوبات على روسيا إذا لم يحرز تقدم نحو اتفاق سلام خلال الأسبوعين المقبلين.
يستعد المصدرون الهنود لاضطرابات بعد أن أكد إشعار من وزارة الأمن الداخلي الأمريكية أن واشنطن ستفرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 25% على جميع السلع الهندية المنشأ اعتبارا من يوم الأربعاء.
هذا يعني أن الصادرات الهندية ستواجه رسوم جمركية أمريكية تصل إلى 50% - وهي من بين أعلى الرسوم التي فرضتها واشنطن.
يترقب المتداولون بيانات المخزونات الأمريكية من معهد البترول الأمريكي في وقت لاحق اليوم، حيث تشير التوقعات إلى انخفاض في مخزونات النفط الخام والبنزين.
ارتفع الذهب لأعلى مستوى له في أسبوعين يوم الثلاثاء، مع تراجع الدولار بعد اعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إقالة ليزا كوك، العصوة بالاحتياطي الفيدرالي.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% عند 3373.38 دولار للاونصة الساعة 0523 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجلت اعلى مستوياتها منذ 11 اغسطس في وقت سابق في الجلسة.
ارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.1% إلى 3421.10 دولار.
انخفض مؤشر الدولار بنسبة 0.2% مقابل العملات الرئيسية، مما جعل الذهب أقل تكلفة للمشترين الأجانب.
اتخذ ترامب يوم الاثنين إجراء غير مسبوق بإقالة كوك، أول امرأة أمريكية من أصل أفريقي تشغل منصب محافظ الاحتياطي الفيدرالي، على خلفية مزاعم بسوء إدارة قروض الرهن العقاري.
يوم الجمعة، أشار رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إلى احتمال خفض أسعار الفائدة في اجتماع البنك المركزي الأمريكي الشهر المقبل، قائلا إن المخاطر على سوق العمل آخذة في الارتفاع، لكن التضخم لا يزال يشكل تهديد، وأن القرار ليس نهائي.
يميل الذهب الذي لا يدر عائد إلى الارتفاع في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة، مما يقلل من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن.
ينتقل التركيز الآن إلى مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي، وهو مقياس التضخم المفضل للاحتياطي الفيدرالي، للحصول على مزيد من المؤشرات حول مسار خفض أسعار الفائدة الأمريكية. ومن المقرر صدور التقرير يوم الجمعة.
من ناحية اخرى ، ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.6% لـ 38.79 دولار للاونصة ، وارتفع البلاتين 0.1% عند 1343.45 دولار وقفز البلاديوم 0.9% لـ 1095.80 دولار.
ارتفعت أسعار النفط يوم الاثنين بعد أن صعّدت أوكرانيا هجماتها على روسيا، مما أثار مخاوف من احتمال تعطل إمدادات النفط الروسية، في حين عززت توقعات خفض أسعار الفائدة الأمريكية توقعات النمو العالمي والطلب على الوقود.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 13 سنت أو 0.19% إلى 67.86 دولار عند الساعة 06:56 بتوقيت جرينتش، وزادت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط 15 سنت أو 0.24% إلى 63.81 دولار.
أعلن مسئولون روس أن أوكرانيا شنت هجوم بطائرة مسيرة على روسيا يوم الأحد، مما أدى إلى انخفاض حاد في سعة مفاعل في إحدى أكبر محطات الطاقة النووية في روسيا، وأدى إلى حريق هائل في محطة تصدير الوقود أوست-لوجا.
علاوة على ذلك، قال القائم بأعمال حاكم المنطقة إن حريق في مصفاة نوفوشاختينسك الروسية، ناجم عن هجوم بطائرة مسيرة أوكرانية، لا يزال مشتعل لليوم الرابع يوم الأحد.
تراجع الذهب من أعلى مستوى له في أسبوعين يوم الاثنين مع ارتفاع الدولار ، على الرغم من أن تزايد توقعات خفض أسعار الفائدة الامريكية ، عقب التحول الحذر الذي اتخذه رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول الأسبوع الماضي، قد دعم الذهب.
انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% عند 3365.83 دولار للاونصة الساعة 0440 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجلت اعلى مستوياتها منذ 11 اغسطس يوم الجمعة.
انخفضت العقود الاجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.2% إلى 3410.20 دولار.
ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.2% مقابل العملات المنافسة بعد أن انخفض إلى أدنى مستوى له في أربعة أسابيع، مما جعل الذهب أقل جاذبية للمشترين الأجانب.
أشار باول يوم الجمعة إلى احتمال خفض أسعار الفائدة في اجتماع البنك المركزي الأمريكي الشهر المقبل، قائلا إن المخاطر على سوق العمل تتزايد، لكن التضخم لا يزال يشكل تهديد، وأن القرار لم يحسم بعد.
تسعر الأسواق حاليا احتمال بنسبة 87% لخفض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية في اجتماع السياسة النقدية في 17 سبتمبر، و48 نقطة أساس إجمالية من التخفيضات بحلول نهاية العام .
يميل الذهب إلى الارتفاع في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة، مما يقلل من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائد.
ارتفعت أسواق الأسهم الآسيوية يوم الاثنين مع احتفال المستثمرين باحتمال استئناف تخفيضات أسعار الفائدة في الولايات المتحدة.
يترقب المستثمرون الآن قراءة أسعار الاستهلاك الشخصي الأمريكية يوم الجمعة، والتي من المتوقع أن تظهر ارتفاع التضخم الأساسي تدريجيا إلى أعلى مستوى له منذ أواخر عام 2023 عند 2.9%.
من ناحية اخرى ، استقرت المعاملات الفورية للفضة عند 38.81 دولار للاونصة ، وهبط البلاتين 0.4% لـ 355.47 دولار وانخفض البلاديوم 0.8% لـ 1116.82 دولار.
تغيرت اسعار النفط تغير طفيف يوم الجمعة مع تراجع الآمال في التوصل إلى اتفاق سلام وشيك بين روسيا وأوكرانيا، مما يضع الأسعار على مسار تحقيق أول مكاسبها الأسبوعية في ثلاثة أسابيع.
انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 17 سنت أو 0.25% إلى 67.50 دولار للبرميل الساعة 10:00 بتوقيت جرينتش. وانخفضت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط 13 سنت أو 0.2% إلى 63.39 دولار.
حقق كلا العقدين مكاسب بأكثر من 1% في الجلسة السابقة. وارتفع برنت بنسبة 2.8% حتى الآن هذا الأسبوع، بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 1%.
يسعى ترامب إلى ترتيب قمة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في إطار جهود التوسط للتوصل إلى اتفاق سلام في أوكرانيا.
في الوقت ذاته ، عرض المخططون الأمريكيون والأوروبيون خيارات عسكرية على مستشاريهم للأمن القومي بعد أول اجتماع مباشر بين الزعيمين الأمريكي والروسي منذ غزو روسيا لأوكرانيا.
أفادت مصادر لرويترز أن بوتين طالب أوكرانيا بالتخلي عن كامل منطقة دونباس الشرقية، والتخلي عن طموحات الناتو، وإبقاء القوات الغربية خارج البلاد.
تعهد ترامب بحماية أوكرانيا بموجب أي اتفاق لانهاء الحرب، ورفض زيلينسكي فكرة الانسحاب من الأراضي الأوكرانية المعترف بها دوليا.
كما تعززت اسعار النفط بدعم من انخفاض أكبر من المتوقع في مخزونات الخام الأمريكية خلال الأسبوع الماضي، مما يشير إلى قوة الطلب. وذكرت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية يوم الأربعاء أن المخزونات انخفضت بمقدار 6 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 15 أغسطس. وكان المحللون يتوقعون انخفاض قدره 1.8 مليون برميل.
يتطلع المستثمرون إلى مؤتمر جاكسون هول الاقتصادي في وايومنج بحثا عن مؤشرات على خفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة الشهر المقبل. وبدأ الاجتماع السنوي لمحافظي البنوك المركزية يوم الخميس، وسيلقي رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول كلمة يوم الجمعة.
يمكن أن يؤدي انخفاض أسعار الفائدة إلى تحفيز النمو الاقتصادي وزيادة الطلب على النفط، مما قد يؤدي إلى ارتفاع الأسعار.
تراجعت اسعار الذهب يوم الجمعة مع ارتفاع الدولار، بينما يترقب المستثمرون خطاب رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باول في ندوة جاكسون هول السنوية، والذي قد يقدم مؤشرات جديدة حول مسار السياسة النقدية.
هبطت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.3% لـ 3329.19 دولار للاونصة الساعة 0607 بتوقيت جرينتش. وانخفضت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.3% لـ 3372.10 دولار.
استقر مؤشر الدولار قرب أعلى مستوى له في أسبوعين، مما قلل من جاذبية الذهب للمشترين الأجانب.
بدا مسئولو الاحتياطي الفيدرالي يوم الخميس غير متحمسين تجاه فكرة خفض أسعار الفائدة الشهر المقبل، حيث يستعد المستثمرون لخطاب باول، المقرر الساعة 14:00 بتوقيت جرينتش يوم الجمعة.
تشير أسواق العقود الاجلة إلى احتمال بنسبة 75% لخفض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية الشهر المقبل.
أظهرت بيانات العمل الأخيرة ارتفاع طلبات اعانة البطالة الأمريكية الأسبوع الماضي بأعلى مستوى لها في ثلاثة أشهر، بينما بلغت طلبات إعانة البطالة الأسبوع السابق أعلى مستوى لها في أربع سنوات.
يتمثل التحدي الذي يواجه صانعي السياسات في الاحتياطي الفيدرالي في أنه على الرغم من وجود مؤشرات على ضعف سوق العمل، لا يزال التضخم أعلى من هدف البنك المركزي البالغ 2%، وقد يرتفع أكثر بسبب الزيادات الحادة في الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة ترامب.
يطالب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أوكرانيا بالتخلي عن كامل منطقة دونباس الشرقية، والتخلي عن طموحاتها بالانضمام إلى الناتو، والبقاء على الحياد، وإبقاء القوات الغربية خارج البلاد، وفقا لما ذكرته ثلاثة مصادر مطلعة على تفكير كبار مسئولي الكرملين لرويترز.
من ناحية اخرى ، تراجعت المعاملات الفورية للفضة 0.4% لـ 38.01 دولار للاونصة ، وهبط البلاتين .6% لـ 1345.06 دولار ، وارتفع البلاديوم 0.2% لـ 1113.19 دولار.
واصلت أسعار النفط مكاسبها يوم الخميس، مدعومة بمؤشرات على طلب قوي في الولايات المتحدة، بالاضافة إلى حالة عدم اليقين بشأن جهود إنهاء الحرب في أوكرانيا.
سجلت العقود الاجلة لخام برنت أعلى مستوى لها في أسبوعين في التعاملات المبكرة، وارتفعت 27 سنت أو 0.40%، إلى 67.11 دولار للبرميل الساعة 04:42 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 29سنت أو 0.46% إلى 63 دولار للبرميل.
وقفز كلا العقدين بأكثر من 1% في الجلسة السابقة.
أعلنت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية يوم الأربعاء أن مخزونات الخام الأمريكية انخفضت بمقدار 6 مليون برميل الأسبوع الماضي إلى 420.7 مليون برميل، وذلك على عكس توقعات استطلاع أجرته رويترز بانخفاض قدره 1.8 مليون برميل.
يتوقع المتداولون والمحللون انخفاض أسعار النفط فور التوصل إلى اتفاق سلام، إلا أن أي استمرار لعدم إحراز تقدم ملموس في المفاوضات قد يدعم السوق.
في الوقت الذي بدأ فيه المخططون العسكريون الأمريكيون والأوروبيون دراسة ضمانات أمنية لأوكرانيا بعد انتهاء الصراع، صرحت روسيا يوم الأربعاء بأن محاولات حل القضايا الأمنية دون مشاركة موسكو "طريق لا يؤدي إلى شيء".
الجهود المطولة لإحلال السلام في أوكرانيا تعني أن العقوبات الغربية على إمدادات النفط الروسية لا تزال قائمة، وأن احتمال تشديد العقوبات وفرض المزيد من الرسوم الجمركية على مشتري النفط الروسي لا يزال يخيم على السوق.
في الوقت ذاته ، تصر روسيا على مواصلة توريد النفط الخام للمشترين الراغبين، حيث صرح دبلوماسيون روس في الهند بأن بلادهم تتوقع مواصلة توريد النفط إلى الهند رغم تحذيرات الولايات المتحدة.
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن فرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 25% على البضائع الهندية اعتبارا من 27 أغسطس بسبب مشترياتها من النفط الخام الروسي. كما فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على شركة التكرير الهندية الخاصة "نايارا إنرجي" المدعومة من شركة النفط الروسية "روسنفت".
تغير الذهب تغير طفيف يوم الخميس حيث يترقب المستثمرون مؤشرات حول توقعات سياسات الاحتياطي الفيدرالي قبل الندوة الاقتصادية السنوية في جاكسون هول، وايومنج ، والتي تبدأ في وقت لاحق اليوم.
تراجعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% عند 3338.89 دولار للاونصة الساعة 0603 بتوقيت جرينتش. وانخفضت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.2% لـ 3381.20 دولار.
ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.1%، مما يجعل الذهب المسعر بالدولار اكثر تكلفة للمشترين الأجانب.
من المتوقع أن يلقي رئيس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، كلمة رئيسية يوم الجمعة في الندوة، التي ستعقد في الفترة من 21 إلى 23 أغسطس، حيث يراقب المستثمرون عن كثب ما إذا كان سيدعم اجراءات دعم سوق العمل أم سيركز على كبح التضخم.
الشهر الماضي، صوت مسئولا الاحتياطي الفيدرالي، ميشيل بومان، والمحافظ كريستوفر والر، لصالح خفض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية لمعالجة ضعف سوق العمل، لكن موقفهما افتقر إلى دعم واسع النطاق.
أبقى الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة ثابتة منذ ديسمبر، ويتوقع المستثمرون احتمال بنسبة 85% لخفضها بمقدار ربع نقطة مئوية في سبتمبر.
يحقق الذهب أداء جيد عادة في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة وفي أوقات عدم اليقين المتزايد.
في الشأن السياسي، دعا الرئيس ترامب ليزا كوك، حاكمة الاحتياطي الفيدرالي، إلى الاستقالة بسبب قضايا مزعومة تتعلق برهونها العقارية في ميشيجان وجورجيا.
من ناحية اخرى ، وصفت روسيا محاولات حل القضايا الأمنية المتعلقة بأوكرانيا دون مشاركتها بأنها "طريق لا يؤدي الى شئ".
تراجعت المعاملات الفورية للفضة 0.1% عند 37.86 دولار للاونصة ، وانخفض البلاتين 0.6% لـ 1332.30 دولار وهبط البلاديوم 0.5% لـ 1108.26 دولار.
تراجعت المؤشرات الرئيسية في وول ستريت يوم الأربعاء، وسجل مؤشر ناسداك أدنى مستوى في أسبوعين حيث فقدت موجة صعود أسهم التكنولوجيا زخمها وساد الحذر قبيل انعقاد منتدى جاكسون هول السنوي للاحتياطي الفيدرالي في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
وبعد أن قادت أسهم التكنولوجيا معظم تعافي السوق من موجة البيع في أبريل، بدأت بالتراجع مع إعادة المستثمرين تقييم ارتفاع تقييمات القطاع. حيث هبط مؤشر قطاع التكنولوجيا في ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 1.7% خلال الجلسة.
وفي تطور أثار قلقاً متزايداً بشأن تدخل الحكومة في الشركات، قالت مصادر إن إدارة ترامب تبحث في إمكانية الحصول على حصص ملكية في شركات الرقائق مثل إنتل مقابل منح تُقدَّم بموجب قانون الرقائق، وذلك بعد أسابيع فقط من إبرام صفقات غير مسبوقة لتقاسم الإيرادات مع إنفيديا وأدفانسد مايكرو ديفايسز (AMD).
وتراجعت أسهم إنفيديا 2.8%، وAMD بنسبة 3%، فيما هبطت أسهم إنتل وميكرون بنحو 6% لكل منهما. ويترقب المستثمرون نتائج إنفيديا الفصلية في 27 أغسطس بحثاً عن مؤشرات على الطلب في مجال الذكاء الاصطناعي.
كما تعرضت أسهم شركات النمو العملاقة الأخرى لضغوط، حيث انخفض سهم أبل بنسبة 1.4%، وميتا بنسبة 2.3%.
وقال آدم سرحان، الرئيس التنفيذي لشركة 50 Park Investments في نيويورك: "رؤية بعض التراجع هنا بعد موجة صعود قوية أمر طبيعي وصحي تماماً." وأضاف: "إذا تفاقمت عمليات البيع، فستشهد السوق دوراناً من قطاع التكنولوجيا نحو قطاعات مقيمة بأقل من قيمتها مثل التكنولوجيا الحيوية أو الرعاية الصحية أو الأسهم الصغيرة."
عند الساعة 10:04 صباحاً بتوقيت نيويورك (5:04 مساءً بتوقيت القاهرة)، تراجع مؤشر داو جونز الصناعي 17.55 نقطة أو 0.04% إلى 44,904.72 نقطة، وخسر ستاندرد آند بورز 500 39.62 نقطة أو 0.62% ليسجل 6,371.75 نقطة، بينما هبط ناسداك المجمع 272.45 نقطة أو 1.28% إلى 21,042.50 نقطة.
وكان مؤشرا ستاندرد آند بورز وناسداك قد سجلا أسوأ جلسة في أكثر من أسبوعين يوم الثلاثاء نتيجة موجة بيع مماثلة في أسهم التكنولوجيا.
ويترقب المستثمرون صدور محضر اجتماع الفيدرالي في يوليو، الذي أبقى أسعار الفائدة دون تغيير، عند الساعة 2:00 بعد الظهر بتوقيت نيويورك (9:00 مساءً بتوقيت القاهرة)، والذي قد يحدد إيقاع الأسواق قبل المؤتمر السنوي للبنك المركزي في جاكسون هول بولاية وايومنغ بين 21 و23 أغسطس.
ومن المقرر أن يتحدث رئيس الفيدرالي جيروم باول يوم الجمعة، حيث ستخضع تصريحاته لتمحيص شديد لاستخلاص توجهات السياسة النقدية، في وقت تسعّر الأسواق احتمالاً قوياً بخفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في سبتمبر، وفق بيانات جمعتها LSEG.
كما يُنتظر أن يدلي كل من العضو في مجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي كريستوفر والر ورئيس بنك الفيدرالي في أتلانتا رافائيل بوستيك بتصريحات في وقت لاحق اليوم.
ويراقب المستثمرون أيضاً مزاعم تورط عضوة مجلس الفيدرالي ليزا كوك في قضايا احتيال عقاري.
وتتجه الأنظار كذلك إلى نتائج شركات التجزئة الكبرى، والتي تُعد مقياساً لصحة إنفاق المستهلك الأمريكي، خصوصاً مع تراجع المعنويات وسط مخاوف من أن تؤدي الرسوم الجمركية إلى رفع الأسعار.
وتهاوت أسهم تارجت بنسبة 8.2% بعدما أعلنت الشركة تعيين رئيس تنفيذي جديد، وأبقت على توقعاتها السنوية التي كانت قد خفّضتها في مايو بسبب ضعف الطلب على السلع الكمالية.
كما تراجعت أسهم عملاق مستحضرات التجميل إستي لودر بنسبة 2.5% بعد أن أثرت التحديات المرتبطة بالرسوم الجمركية سلباً على توقعاتها السنوية للأرباح.
وعلى صعيد التجارة، فرضت وزارة التجارة الأمريكية رسوماً جمركية بنسبة 50% على أكثر من 400 منتج مشتق من الصلب والألمنيوم.
تراجع الدولار يوم الأربعاء بعدما دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عضوة مجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي ليزا كوك إلى الاستقالة، في وقت يترقب فيه المستثمرون خطاب رئيس الفيدرالي جيروم باول يوم الجمعة لاستشراف توجهات السياسة النقدية بشأن أسعار الفائدة.
واستند ترامب في دعوته إلى مطالبة رئيس وكالة تمويل الإسكان الفدرالية لوزارة العدل بالتحقيق مع كوك في مزاعم تتعلق بالاحتيال العقاري. ولم يرد متحدثون باسم كوك أو الفيدرالي على طلبات التعليق.
وقال مارك تشاندلر، كبير استراتيجيي الأسواق في شركة Bannockburn Global Forex بنيويورك: "لقد صوّتت الأسواق بمحافظها بأنها لا تحبذ تدخل الرئيس في عمل الاحتياطي الفيدرالي."
ويواصل ترامب انتقاد باول لبطئه في خفض الفائدة، ويتوقع المتعاملون أن يستبدله ترامب بتعيين أكثر ميلاً للتيسير النقدي عند انتهاء ولايته في مايو. لكن ربما يبقى باول في مجلس المحافظين، ما سيحدّ من عدد التعيينات المتاحة لترامب ويعطّل خططه لإعادة تشكيل المجلس بأن يصبح أكثر ميلاً للتيسير.
وأضاف تشاندلر: "هذا مجرد محاولة غير مباشرة للسيطرة على الاحتياطي الفيدرالي، لأنه إذا لم يتنحّ باول عن مقعده كعضو بعد انتهاء رئاسته، فإن التعيين الوحيد المتاح أمام ترامب هو مقعد كوغلار الذي منحه لميران مؤقتاً."
وكان ترامب قد قال في وقت سابق من هذا الشهر إنه سيرشّح رئيس مجلس المستشارين الاقتصاديين ستيفن ميران لاستكمال الأشهر الأخيرة من ولاية مقعد شاغر في الفيدرالي، بعد الاستقالة المفاجئة للمحافظة أدريانا كوغلار.
وتراجع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام سلة عملات من بينها الين واليورو، بنسبة 0.16% إلى 98.16 نقطة، فيما ارتفع اليورو 0.15% إلى 1.1664 دولار. كما صعد الين الياباني 0.21% إلى 147.37 ين مقابل الدولار.
ويركّز المتعاملون هذا الأسبوع على ما إذا كان باول سيحاول كبح توقعات السوق بخفض الفائدة في اجتماع الفيدرالي يومي 16 و17 سبتمبر، عندما يلقي كلمته في منتدى جاكسون هول يوم الجمعة، وذلك بعد صدور بيانات وظائف ضعيفة لشهر يوليو.
وكان باول قد أكد تردده في خفض الفائدة على توقعات أن تؤدي سياسات الرسوم الجمركية لترامب إلى ارتفاع التضخم هذا الصيف.
وأظهرت بيانات تضخم أسعار المستهلكين لشهر يوليو تأثيراً محدوداً للرسوم، لكن التضخم في أسعار المنتجين جاء أعلى من المتوقع، مما قلّص الرهانات على عدد مرات الخفض المحتملة هذا العام.
ووفق عقود المقايضة على الفائدة، يسعّر المتعاملون حالياً احتمالية بنسبة 85% لخفض الفائدة الشهر المقبل، وبواقع 54 نقطة أساس من التخفيضات بحلول نهاية العام.
ومن المقرر أن ينشر الاحتياطي الفيدرالي في وقت لاحق الأربعاء محضر اجتماعه المنعقد يومي 29 و30 يوليو، والذي أبقى فيه على أسعار الفائدة دون تغيير، إلا أن المحضر قد لا يقدم رؤى جوهرية لأنه سبق صدور بيانات الوظائف الضعيفة.
أما الدولار النيوزيلندي فقد تراجع 1.04% إلى 0.5831 دولار، وهو أدنى مستوى في أربعة أشهر، بعدما خفّض البنك المركزي النيوزيلندي سعر الفائدة الرئيسي بمقدار 25 نقطة أساس إلى 3.00%، وهو أدنى مستوى في ثلاث سنوات، محذراً من مزيد من الخفض في الأشهر المقبلة بسبب التحديات الداخلية والعالمية للنمو.
بينما صعدت الكرونة السويدية 0.1% إلى 9.59 بعد أن أبقى البنك المركزي السويدي سعر الفائدة الرئيسي عند 2.00% كما كان متوقعاً.
وتراجع الجنيه الإسترليني 0.07% إلى 1.3481 دولار بعد أن سجل التضخم في بريطانيا أعلى مستوى له منذ 18 شهراً في يوليو، لكن دون أن يُنظر إليه على أنه سيغيّر مسار سياسة بنك إنجلترا.
وقال كريس تورنر، رئيس الأبحاث في ING: "بنك إنجلترا أكثر قلقاً بشأن تضخم أسعار الغذاء، وهو ما لم يتغير كثيراً في بيانات اليوم."
وفي أسواق العملات المشفّرة، تراجع سعر البيتكوين 0.22% إلى 113,324 دولاراً.
ارتفعت أسعار النفط يوم الأربعاء مع ترقب المستثمرين للخطوات التالية في محادثات انهاء الحرب في أوكرانيا، مع استمرار العقوبات على الخام الروسي في الوقت الحالي، واحتمال فرض المزيد من القيود على مشتري صادراته.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 50 سنت إلى 66.29 دولار للبرميل الساعة 06:30 بتوقيت جرينتش. وسجلت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 62.80 دولار للبرميل، بزيادة 45 سنت.
استقرت الأسعار على انخفاض بأكثر من 1% يوم الثلاثاء وسط تفاؤل بأن اتفاق لانهاء الحرب يبدو أقرب، مما سيؤدي على الأرجح إلى تخفيف العقوبات على روسيا وزيادة المعروض العالمي.
مع ذلك، ورغم تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الثلاثاء بأن الولايات المتحدة قد تقدم دعم جوي كجزء من الضمانات الأمنية لأوكرانيا، فقد أقر أيضا بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد لا يرغب في إبرام صفقة.
صرح ترامب يوم الاثنين بأنه يرتب لقاء بين بوتين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، على أن يتبعه قمة ثلاثية بين الرؤساء الثلاثة.
ولم تؤكد روسيا مشاركتها في المحادثات مع زيلينسكي.
سجل الذهب أدنى مستوى له في ثلاثة أسابيع تقريبا يوم الأربعاء مع ارتفاع الدولار، بينما يترقب المستثمرون ندوة جاكسون هول التي يعقدها الاحتياطي الفيدرالي في وقت لاحق هذا الأسبوع بحثا عن مؤشرات حول مسار السياسة النقدية.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب 0.1% عند 3318.07 دولار للاونصة الساعة 0411 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجلت ادنى مستوياتها منذ 1 اغسطس.
ارتفعت العقود الاجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.1% إلى 3360.70 دولار.
قفز مؤشر الدولار إلى أعلى مستوى له في أكثر من أسبوع، مما جعل الذهب أقل جاذبية للمشترين الذين يستخدمون العملات الأخرى.
من المقرر أن يلقي باول كلمة في ندوة جاكسون هول التي ينظمها الاحتياطي الفيدرالي في كانساس سيتي يوم الجمعة، ويترقب المستثمرون أي مؤشرات حول مسار السياسة النقدية.
من المتوقع أن يقدم محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي لشهر يوليو، والمقرر صدوره في وقت لاحق اليوم، المزيد من الرؤى حول موقف البنك المركزي من السياسة النقدية.
تشير العقود الآجلة لأسعار الفائدة إلى خفضين لأسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس لكل منهما هذا العام، ومن المتوقع أن يكون أولهما في سبتمبر.
عادة ما يحقق الذهب أداء جيد في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة ووسط تزايد حالة عدم اليقين.
في الوقت ذاته ، استبعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الثلاثاء نشر قوات برية في أوكرانيا، لكنه ألمح إلى أن الدعم الجوي قد يكون جزء من اتفاق لانهاء حرب روسيا في المنطقة.
وأشاد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بمحادثات البيت الأبيض ووصفها بأنها "خطوة كبيرة إلى الأمام" نحو إنهاء أعنف صراع في أوروبا منذ 80 عام، والتحضير لعقد اجتماع ثلاثي بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وترامب.
من ناحية اخرى ، هبطت المعاملات الفورية للفضة 0.4% لـ 37.23 دولار للاونصة ، وارتفع البلاتين 0.3% لـ 1310.06 دولار وتراجع البلاديوم 1% لـ 1103.95 دولار.
رفع بنك يو.بي.إس UBS توقعاته لسعر الذهب حتى نهاية مارس 2026 بمقدار 100 دولار إلى 3600 دولار، مشيراً إلى أن استمرار مخاطر الاقتصاد الكلي في الولايات المتحدة وتوجهات التخلّي عن الدولار وارتفاع الطلب الاستثماري — خصوصًا من الصناديق المتداولة في البورصة (ETFs) والبنوك المركزية — من شأنها أن تدفع أسعار الذهب إلى مستويات أعلى.
كما رفع البنك توقعاته لسعر الذهب بنهاية يونيو 2026 بمقدار 200 دولار إلى 3700 دولار للأونصة، وقدم لأول مرة هدفًا جديدًا لنهاية سبتمبر 2026 عند المستوى نفسه.
ويرى يو.بي.إس أن التضخم الأمريكي المرتفع والنمو الاقتصادي دون المتوسط الذي من المرجح أن يؤدي إلى تيسير نقدي من الاحتياطي الفيدرالي، إلى جانب استمرار ضعف الدولار، كلها عوامل ستدعم أسعار الذهب الصاعدة.
وجاء في مذكرة للبنك: "نرى أن المخاطر المرتبطة بالاقتصاد الأمريكي، والشكوك حول استقلالية الفيدرالي، والمخاوف بشأن الاستدامة المالية، فضلًا عن العوامل الجيوسياسية، تغذي توجهات التخلّي عن الدولار وتزيد من مشتريات البنوك المركزية. في تقديرنا، هذه العناصر ستدفع أسعار الذهب إلى مستويات أعلى."
كما رفع يو بي إس توقعاته للطلب على الذهب من صناديق الاستثمار المتداولة ETFs خلال العام الكامل إلى نحو 600 طن مقارنة مع 450 طنًا سابقًا، مستشهداً ببيانات مجلس الذهب العالمي التي أظهرت أن النصف الأول من عام 2025 شهد أقوى تدفقات استثمارية منذ 2010.
وأضاف البنك: "من المتوقع أن تبقى مشتريات البنوك المركزية قوية، وإن كانت أقل قليلًا من مستوياتها شبه القياسية العام الماضي. لذلك نتوقع الآن أن يرتفع الطلب العالمي على الذهب بنسبة 3% ليصل إلى 4760 طناً في 2025، وهو أعلى مستوى منذ 2011."