Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

انخفضت أسعار الذهب قليلا يوم الثلاثاء مع استيعاب المتعاملين لتطورات الرسوم الجمركية وانتظارهم لسلسلة من البيانات الاقتصادية، في حين أبقى تقرير رئيسي عن التضخم توقعات خفض أسعار الفائدة الأمريكية قائمة.

وانخفض سعر الذهب 0.3%  إلى 3333.68 دولار للأونصة بحلول الساعة 10: 1431 بتوقيت جرينتش.

ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي بنسبة 0.2% الشهر الماضي، بعد أن ارتفع بنسبة 0.3% في يونيو. وعلى مدار الاثني عشر شهرًا المنتهية في يوليو، ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 2.7%. وكان الاقتصاديون الذين استطلعت رويترز آراءهم قد توقعوا ارتفاع المؤشر بنسبة 0.2% في يوليو، وارتفاعه بنسبة 2.8% على أساس سنوي.

وقال بوب هابركورن، استراتيجي السوق في شركة آر جي أو فيوتشرز: "تبدو أرقام التضخم متباينة، لكنها تدعم خفض أسعار الفائدة".

"ويظل المتداولون حذرين لأننا عند نقطة حرجة وننتظر المزيد من المؤشرات الاقتصادية."

أبقى المتداولون على رهاناتهم على خفض أسعار الفائدة الأمريكية في سبتمبر وديسمبر بعد بيانات مؤشر أسعار المستهلكين.

ومن بين البيانات الأخرى المقرر صدورها هذا الأسبوع مؤشر أسعار المنتجين في الولايات المتحدة، وطلبات إعانة البطالة الأسبوعية ومبيعات التجزئة.

في هذه الأثناء، مددت الولايات المتحدة والصين  هدنة الرسوم الجمركية لمدة 90 يوما، مما أدى إلى تجنب فرض رسوم جمركية مكونة من ثلاثة أرقام على سلع كل منهما.

وقالت رزان هلال، محللة السوق لدى FOREX.com: "مع تحول محادثات الرسوم الجمركية نحو خفض التصعيد والمفاوضات الدبلوماسية، انخفض الذهب قليلاً".

تُعزز أسعار الفائدة المنخفضة جاذبية الذهب، الذي لا يُدرّ أي فائدة. كما يُحقق الذهب أداءً جيدًا خلال فترات عدم اليقين، إذ يُعتبر ملاذًا آمنًا.

وانخفضت عقود الذهب الأمريكية الآجلة تسليم ديسمبر بنسبة 0.6% إلى 3383.50 دولارًا للأونصة. وانخفضت الأسعار بأكثر من 2% يوم الاثنين بعد أن صرّح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عبر وسائل التواصل الاجتماعي بأنه لن يفرض رسومًا جمركية على السبائك المستوردة. وأدى تقرير يفيد بفرض واشنطن رسومًا جمركية على واردات سبائك الذهب بوزن كيلوغرام واحد إلى ارتفاع عقود الذهب الأمريكية الآجلة إلى مستويات قياسية يوم الجمعة.

شهدت أسواق العملات حالة من الترقب يوم الثلاثاء، حيث أحجم المتداولون عن القيام بمراهنات كبيرة قبل صدور بيانات التضخم الأمريكية - المهمة لتوقعات سياسة الاحتياطي الفيدرالي - مما حد من تحركات السوق بعد صدور بيانات الوظائف في المملكة المتحدة وخفض أسعار الفائدة في أستراليا.

قد تعزز قراءة معتدلة لضغوط الأسعار في الولايات المتحدة التوقعات بخفض أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي الشهر المقبل، والتي زادت بعد بيانات الوظائف الضعيفة الأسبوع الماضي.

ولكن إذا ظهرت مؤشرات على أن رسوم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجمركية تفاقم التضخم، فقد يضغط ذلك على البنك المركزي للابقاء على سعر الفائدة دون تغيير. وهذا بدوره سيفاقم التوترات مع ترامب، الذي حث الاحتياطي الفيدرالي على خفض أسعار الفائدة.

يتوقع اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي بنسبة 0.3% في يوليو، مما يرفع المعدل السنوي إلى 3%، ويقدر المتداولون حاليا احتمالات خفض الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية في 17 سبتمبر بنحو 89%.

قبل البيانات المقرر صدورها الساعة 12:30 بتوقيت جرينتش، ارتفع الدولار بنسبة 0.1% إلى 148.31 ين ، بينما استقر اليورو عند 1.1613 دولار .

واستقر الاسترليني أيضا عند 1.3434 دولار ، ولم يتأثر كثيرا بالبيانات التي أظهرت ضعف سوق العمل البريطاني بشكل أكبر، وإن كان بوتيرة أبطأ، بينما ظل نمو الأجور قوي - وهذا الأخير يؤكد سبب حذر بنك إنجلترا الشديد بشأن خفض أسعار الفائدة.

يبدو من غير المرجح أن تغير هذه الأرقام التوقعات بشأن بنك إنجلترا، الذي خفض أسعار الفائدة الأسبوع الماضي فقط في تصويت ضيق بأغلبية 5-4.

ارتفعت أسعار النفط يوم الثلاثاء مع تمديد الولايات المتحدة والصين هدنة رفع الرسوم الجمركية، مما خفف المخاوف من أن تصعيد حربهما التجارية قد يعطل اقتصاداتهما ويحد من الطلب على الوقود في أكبر مستهلكين للنفط في العالم.

ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 27 سنت أو 0.4% إلى 66.90 دولار للبرميل الساعة 05:40 بتوقيت جرينتش، بينما ارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 24 سنت أو 0.4% إلى 64.20 دولار.

صرح مسئول في البيت الأبيض يوم الاثنين إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مدد هدنة الرسوم الجمركية مع الصين لمدة 90 يوم أخرى، مما أدى إلى تأجيل فرض رسوم جمركية على السلع الصينية، في الوقت الذي يستعد فيه تجار التجزئة الأمريكيون لموسم عطلة نهاية العام الحاسم.

أثار هذا آمال بإمكانية التوصل إلى اتفاق بين أكبر اقتصادين في العالم، وتجنب فرض حظر تجاري فعلي بينهما. وتنذر الرسوم الجمركية بتباطؤ النمو العالمي، مما قد يضعف الطلب على الوقود ويخفض أسعار النفط.

كما تراقب الأسواق بيانات التضخم الأمريكية في وقت لاحق اليوم، والتي قد تحدد مسار أسعار الفائدة في الاحتياطي الفيدرالي. وعادة ما تعزز تخفيضات أسعار الفائدة النشاط الاقتصادي والطلب على النفط.

ومن المحتمل أن يؤثر اجتماع ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا يوم الجمعة لمناقشة إنهاء الحرب في أوكرانيا، على سوق النفط.

يأتي هذا الاجتماع في الوقت الذي تصعد فيه الولايات المتحدة ضغوطها على روسيا، مهددة بفرض عقوبات أشد على مشتري النفط الروسي، مثل الصين والهند، في حال عدم التوصل إلى اتفاق سلام.

حدد ترامب يوم الجمعة الماضي موعد نهائي لروسيا للموافقة على السلام في أوكرانيا وإلا ستواجه الدول المستوردة للنفط منها عقوبات ثانوية، بينما ضغط على الهند لخفض مشترياتها من النفط الروسي.

كما تريد واشنطن من بكين التوقف عن شراء النفط الروسي، حيث هدد ترامب بفرض رسوم جمركية ثانوية على الصين.

وقد تراجع خطر فرض هذه العقوبات قبل اجتماع ترامب وبوتين في 15 أغسطس.

 

ارتفعت أسعار الذهب يوم الثلاثاء، بعد انخفاض حاد في الجلسة السابقة، مع ترقب المستثمرين بيانات التضخم الأمريكية التي قد تقدم رؤية أعمق لمسار خفض الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي.

ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.3% عند 3354.91 دولار للاونصة الساعة 0453 بتوقيت جرينتش. واستقرت العقود الاجلة للذهب الامريكي عند 3405.40 دولار.

انخفض الذهب بنسبة 1.6% يوم الاثنين، بينما انخفضت العقود الاجلة بأكثر من 2% بعد أن صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه لن يفرض رسوم جمركية على سبائك الذهب المستوردة، مما خفف من حدة التوتر في السوق.

تتجه الأنظار الان إلى بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكية، والمقرر صدورها الساعة 12:30 بتوقيت جرينتش. وتوقع اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي بنسبة 0.3% في يوليو، مما يرفع المعدل السنوي إلى 3%، بعيدا عن هدف الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2%.

يسعر المتداولون احتمال بنسبة 85% تقريبا لخفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة الشهر المقبل. ويميل الذهب إلى تحقيق أداء جيد خلال فترات عدم اليقين وفي ظل انخفاض أسعار الفائدة.

بدا رد فعل المتداولين ضعيف تجاه تصريح مسئول في البيت الأبيض بأن ترامب وقع أمر تنفيذي يوم الاثنين، يمدد بموجبه تعليق الرسوم الجمركية الأمريكية المرتفعة بشكل حاد على الواردات الصينية لمدة 90 يوم أخرى.

من ناحية اخرى ، ارتفعت المعاملات الفورية للفضة 0.7% لـ 37.88 دولار للاونصة ، وارتفع البلاتين 0.3% لـ 1330.25 دولار ، وقفز البلاديوم 0.9% لـ 1145.47 دولار.

استقرت الأسهم الأمريكية دون تغيير يذكر في بداية تعاملات الاثنين، إذ يستعد المستثمرون لأسبوع حافل بالبيانات قد يحدد وتيرة استئناف الاحتياطي الفيدرالي لخفض أسعار الفائدة.

وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.1% بحلول الساعة 9:39 صباحًا في نيويورك (4:39 مساءً بتوقيت القاهرة)، ليواصل مكاسبه للجلسة الثانية على التوالي، فيما استقر مؤشر ناسدك 100 دون تغير يُذكر، وظل مؤشر التقلبات (VIX) عند مستوى يقل قليلًا عن 16 نقطة.

وتبدأ سلسلة البيانات الاقتصادية يوم الثلاثاء مع صدور مؤشر أسعار المستهلكين لشهر يوليو، والذي سيوفر فرصة لتقييم أثر الرسوم الجمركية على التضخم وسط تباطؤ سوق العمل. ووفقًا لآنا وونغ، كبيرة الاقتصاديين الأمريكيين في بلومبرغ إيكونوميكس، فإن هذه البيانات ستكون حاسمة في تحديد ما إذا كان الفيدرالي سيخفض الفائدة في سبتمبر.

وقال توم إساي من شركة The Sevens Report"التقرير الأهم هذا الأسبوع هو مؤشر أسعار المستهلكين غدًا، والرهانات واضحة: إذا جاءت القراءة أعلى من المتوقع، ستتراجع – وربما بشكل حاد – توقعات خفض الفائدة في سبتمبر، إذ سيخشى الفيدرالي من أن الرسوم الجمركية بدأت بالفعل في دفع التضخم للارتفاع". وأضاف: "نظرًا لأن توقعات خفض الفائدة دعمت صعود الأسهم لأسابيع، فإن أي تراجع فيها قد يشكّل ضغطًا سلبيًا جديدًا على الأسواق".

كما ستصدر هذا الأسبوع أيضًا بيانات أسعار المنتجين ومبيعات التجزئة.

وتتجه الأنظار إلى شركات تصنيع الرقائق بعد تقارير أفادت بأن شركتي إنفيديا وأدفانسد مايكرو ديفايسز وافقتا على دفع 15% من إيراداتهما من مبيعات رقائق الذكاء الاصطناعي إلى الصين لصالح الحكومة الأمريكية، في إطار اتفاق يهدف إلى تأمين تراخيص التصدير. ووفقًا لدبورا إلمز من مؤسسة هينريتش، قد يشجع هذا الاتفاق البيت الأبيض على استهداف صناعات وسلع أخرى.

وقال جوشوا ماهوني، كبير محللي الأسواق في Scope Markets: "يمثل هذا بداية مرحلة جديدة من فرض الضرائب في عهد دونالد ترامب، حيث يستهدف الرئيس شركات بعينها في مسعى لجمع الأموال عبر التحكم في فرص الوصول إلى الأسواق".

واصل الدولار انخفاضه يوم الاثنين، حيث يترقب المستثمرون نتائج الأحداث المرتقبة هذا الأسبوع، بدءا من بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكية الرئيسية لشهر يوليو يوم الثلاثاء، والموعد النهائي لواشنطن وبكين للتوصل إلى اتفاق بشأن الرسوم الجمركية، وصولا إلى القمة الروسية الأمريكية يوم الجمعة.

انخفض مؤشر الدولار بنسبة 0.2% إلى 98.073 بعد انخفاضه بنسبة 0.4% الأسبوع الماضي. مقابل الين، تداول عند 147.46 ، أي أضعف بنسبة 0.20% من مستوياته في أواخر التعاملات الأمريكية، مع إغلاق الأسواق اليابانية بمناسبة عطلة يوم الجبل.

كان التركيز على محادثات التجارة مع اقتراب الموعد النهائي الذي حدده ترامب في 12 أغسطس للتوصل إلى اتفاق بين الولايات المتحدة والصين، وخاصة فيما يتعلق بسياسة الرقائق.

مع سعي الولايات المتحدة والصين لابرام صفقة لتجنب رسوم جمركية على السلع ، صرح مسئول أمريكي لرويترز بأن شركتي تصنيع الرقائق "إنفيديا"  و"إيه إم دي" وافقتا على تخصيص 15% من عائدات مبيعاتهما في الصين للحكومة الأمريكية، بهدف تأمين تراخيص تصدير أشباه الموصلات.

من ناحية اخرى ، كانت تنقلات الموظفين في مؤسسات السياسة النقدية الأمريكية الرئيسية محل اهتمام أيضا.

نقلت صحيفة نيكي اليابانية عن وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت قوله إن رئيس الاحتياطي الفيدرالي الجديد ينبغي أن يكون "قادر على دراسة المؤسسة بأكملها"، إذ إن مهمة الاحتياطي الفيدرالي شملت أمور كثيرة خارج نطاق السياسة النقدية، مما يعرض استقلاليته للخطر.

انخفضت أسعار النفط في التداولات الآسيوية يوم الاثنين، موسعة خسائرها التي تجاوزت 4% الأسبوع الماضي، مع ترقب المستثمرين لنتائج المحادثات بين الولايات المتحدة وروسيا في وقت لاحق هذا الأسبوع بشأن الحرب في أوكرانيا.

انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 62 سنت، أي ما يعادل 0.93% إلى 65.97 دولار للبرميل الساعة 06:31 بتوقيت جرينتش، بينما انخفضت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 69 سنت، أي ما يعادل 1.08% إلى 63.19 دولار.

ارتفعت التوقعات بإنهاء محتمل للعقوبات التي حدت من إمدادات النفط الروسي إلى الأسواق العالمية، بعد أن صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الجمعة بأنه سيلتقي بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 15 أغسطس في ألاسكا للتفاوض على إنهاء الحرب في أوكرانيا.

تأتي هذه المحادثات في أعقاب تزايد الضغوط الأمريكية على روسيا، مما يزيد من احتمال تشديد العقوبات على موسكو في حال عدم التوصل إلى اتفاق سلام.

حدد ترامب يوم الجمعة الماضي موعد نهائي لروسيا، التي غزت أوكرانيا في فبراير 2022، للموافقة على السلام وإلا ستواجه مشتري نفطها عقوبات ثانوية. في الوقت نفسه، تضغط واشنطن على الهند لخفض مشترياتها من النفط الروسي.

تراجع الذهب يوم الاثنين إذ أثرت مؤشرات انحسار المخاطر الجيوسياسية على الطلب عليه كملاذ آمن، مع تركيز الأسواق الآن على بيانات التضخم الأمريكية القادمة التي قد تقدم رؤية أعمق لتوقعات أسعار الفائدة الصادرة عن الاحتياطي الفيدرالي.

هبطت المعاملات الفورية للذهب 0.6% لـ 3378.49 دولار للاونصة الساعة 0521 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجلت اعلى مستوياتها منذ 23 يوليو يوم الجمعة.

انخفضت العقود الاجلة للذهب الأمريكي بنسبة 1.4% إلى 3441.20 دولار.

صرح ترامب يوم الجمعة أنه سيلتقي بالرئيس الروسي بوتين في 15 أغسطس في ألاسكا للتفاوض على إنهاء الحرب في أوكرانيا.

سينصب التركيز هذا الأسبوع على بيانات أسعار المستهلكين الأمريكية المقرر صدورها يوم الثلاثاء، حيث يتوقع المحللون أن يسهم تأثير الرسوم الجمركية في رفع معدل التضخم الأساسي بنسبة 0.3% ليصل إلى معدل سنوي قدره 3% ، بعيدا عن هدف الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2%.

عزز تقرير الوظائف الأمريكي الأخير، والذي جاء أضعف من المتوقع، التوقعات بخفض أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي في سبتمبر. وتشير الأسواق إلى احتمال بنسبة 90% تقريبا لخفض الفائدة في سبتمبر، وخفض آخر على الأقل بنهاية هذا العام.

يزدهر الذهب الذي لا يدر عائد في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة.

كما تتصدر مناقشات التجارة المشهد مع اقتراب الموعد النهائي الذي حدده ترامب للتوصل إلى اتفاق بين واشنطن وبكين في 12 أغسطس.

من ناحية اخرى ، هبطت المعاملات الفورية للفضة 0.5% لـ 38.13 دولار للاونصة ، وتراجع البلاتين 1.1% لـ 1317.90 دولار وصعد البلاديوم 0.1% لـ 1127.37 دولار.

 

التحرّك الأمريكي لفرض رسوم جمركية على واردات سبائك الذهب يُطلق موجة جديدة من الاضطراب في سوق المعدن النفيس، لتقفز الأسعار بنيويورك بينما يستعد المتعاملون لإعادة ترتيب كبير في تدفقات التجارة العالمية.

أوضحت هيئة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية أن سبائك الذهب وزن الكيلوجرام الواحد وسبائك الـ100 أونصة تخضع للرسوم المتبادلة التي فرضها الرئيس دونالد ترامب، ولا تُستثنى منها كما كانت الصناعة تعتقد في البداية، وذلك وفقًا لخطاب من الوكالة اطّلعت عليه بلومبرج. وقد كان التقرير الأولي عن هذا القرار قد ورد في صحيفة فاينانشال تايمز.

عقود الذهب الآجلة في نيويورك — المدعومة بهذه الأنواع من السبائك — قفزت إلى مستوى قياسي، فيما أصيب المتعاملون والمحللون والتنفيذيون في القطاع بحالة ذهول. القرار يهدد بتعطيل الشحنات القادمة من سويسرا وغيرها من المراكز الرئيسة للتجارة والتنقية، بما في ذلك هونج كونج ولندن، حيث تتداول الأسعار الآن عند خصم كبير مقارنة بالسوق الأمريكية.

المتعاملون والمحللون يسابقون الوقت لفهم النطاق الكامل وتداعيات القرار، بما في ذلك ما إذا كانت هيئة الجمارك ستعامل السبائك الأكبر وزنًا (400 أونصة)، التي تشكّل أساس التداول في لندن، بالطريقة نفسها، وكذلك ما ستكون عليه الرسوم بالنسبة للدول الرئيسة المنتجة للذهب. حجم التأثير المحتمل على السوق كبير لدرجة دفعت البعض للتساؤل عمّا إذا كان هذا التغيير الدراماتيكي قد يكون ناتجًا عن خطأ من الهيئة، مُرجّحين أن يخضع الأمر لطعون قانونية.

قالت جوني تيفيس، محللة الاستراتيجيات في بنك UBS AG: "على المدى الطويل، يثير وجود رسوم جمركية أمريكية على منتجات الذهب القابلة للتسليم تساؤلات حول دور تداول العقود الآجلة في الولايات المتحدة. وحتى تتضح الصورة، نتوقع أن يظل سوق الذهب، وسوق المعادن النفيسة بشكل عام، في حالة توتر شديد."

وجاء هذا القرار استجابة لاستفسار من مصفاة في سويسرا، التي تلعب دورًا بالغ الأهمية في ضمان انسيابية عمل السوق العالمية. ففي حال خرجت الأسعار في لندن ونيويورك عن التوازي، تستطيع المصافي السويسرية صهر السبائك الأكبر حجمًا المتداولة في العاصمة البريطانية، لتصبح قابلة للتسليم مقابل العقود الآجلة الأمريكية، والعكس صحيح.

قفزت واردات الولايات المتحدة الشهرية من الذهب إلى 43 طنًا في يناير من هذا العام، حيث سارع المتعاملون إلى شحن المعدن نحو السوق الأمريكية تحسبًا لأي رسوم محتملة. ويُقارن ذلك بمتوسط الإنتاج الشهري لمصافي الذهب في الولايات المتحدة، الذي بلغ 22 طنًا العام الماضي، وفقًا لبيانات هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية.

وكان تجار الذهب يتوقعون أن تكون سبائك الذهب ذات الكيلوجرام الواحد وسبائك الـ100 أونصة مؤهلة للإعفاء من الرسوم المتبادلة التي فرضها ترامب، بما في ذلك النسبة الصادمة البالغة 39% التي فرضها على سويسرا. لكن في خطاب مؤرخ بـ31 يوليو، أوضحت هيئة الجمارك وحماية الحدود أن هذه المنتجات تُصنَّف ضمن رموز جمركية خاصة بالسلع نصف المصنعة، وبالتالي فهي خاضعة للرسوم.

قال روبرت غوتليب، المتداول السابق في المعادن الثمينة والمدير التنفيذي السابق في بنك  جيه بي مورجان تشيس، في إشارة إلى السبائك: "يتم نقل الذهب ذهابًا وإيابًا بين البنوك المركزية والاحتياطيات حول العالم. لم يخطر ببالنا أبدًا أن تفرض عليه رسوم جمركية."

وقد وجّهت إدارة ترامب العديد من الصدمات، بينما تبني شبكة معقدة من الرسوم الجمركية الأمريكية على الواردات، أُطلقت لأسباب متفاوتة وبنسب مختلفة. وفي الشهر الماضي، انهارت عقود النحاس الآجلة في الولايات المتحدة بعد أن أعفت البيت الأبيض بشكل غير متوقع المعدن المُنقى — وهو المنتج الأكثر تداولًا — من رسوم بنسبة 50%.

قال مديرون في مصفاتين كبيرتين للذهب في آسيا — طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم نظرًا لحساسية الموضوع — إنهم أوقفوا شحنات الذهب إلى الولايات المتحدة حتى تتضح الرؤية بشأن الرسوم الجمركية.

وتُعد سبائك الذهب ذات الكيلوجرام الواحد الشكل الأكثر شيوعًا في التداول بسوق كومكس، أكبر سوق لعقود الذهب الآجلة في العالم، وتشكل النسبة الأكبر من صادرات سويسرا من المعدن النفيس إلى الولايات المتحدة. وقد أصبحت صادرات الذهب السويسرية نقطة خلاف في المفاوضات التجارية بين البلدين، بعدما أدى ارتفاع الشحنات في وقت سابق من هذا العام إلى زيادة حادة في العجز التجاري الأمريكي مع سويسرا.

وقد تزيد هذه الرسوم من متاعب رئيسة سويسرا كارين كيلر-سوتر، بعد أن منح ترامب بلادها أعلى نسبة رسوم جمركية بين الدول المتقدمة. وكانت الرئيسة السويسرية قد قامت برحلة عاجلة إلى واشنطن يوم الخميس في محاولة للتأثير على موقف البيت الأبيض، لكنها عادت خالية الوفاض بعد أن رُفض طلبها لعقد اجتماع مع ترامب.

تغيير دراماتيكي

أحدث هذا الاضطراب الأخير حلقة جديدة في عام مليء بالتقلبات لسوق الذهب، ودفع إلى قفزة حادة في الفارق السعري بين عقود الذهب الآجلة في نيويورك والأسعار العالمية يوم الجمعة. فقد ارتفعت عقود التسليم في ديسمبر إلى علاوة تجاوزت 100 دولار للأونصة فوق السعر الفوري القياسي في لندن، مع مراهنة المستثمرين على أن الرسوم الجمركية ستعطل الواردات.

ويتم تصنيف الواردات والصادرات لجميع الدول عبر نظام معقد من الأكواد، يُستخدم لتحديد نطاق أي رسوم جمركية.

وذكرت رسالة هيئة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية أن سبائك الذهب تندرج تحت الرمز الجمركي 7108.13.5500، وليس 7108.12.10 المعفي من الرسوم كما كان متوقعًا. ووفقًا لموقع لجنة التجارة الدولية الأمريكية، يصنّف هذا الرمز السبائك كـ"شبه مصنّعة" بدلًا من كونها "خام غير مشغول".

ولا يزال من غير الواضح ما إذا كانت أنواع أخرى من السبائك، مثل سبائك الـ400 أونصة الأكثر تداولًا في لندن، ستخضع للرسوم. وإذا لم تُدرج، يمكن ببساطة شحنها إلى الولايات المتحدة وإعادة صبّها في قوالب بوزن كيلوجرام واحد، بحسب مدير لإحدى المصفات الكبرى، رفض الكشف عن اسمه لعدم حصوله على تصريح بالتحدث علنًا.

يرى نيكوس كافاليس، المدير التنفيذي في شركة الاستشارات Metals Focus Ltd، أن مثل هذا السيناريو سيجعل عقد CME غير قابل للاستمرار، نظرًا لأن الولايات المتحدة تمتلك قدرة محدودة على تكرير الذهب.

وقال: "الفجوة بين السعر الفوري وسعر العقود الآجلة ستكون عرضة لمشكلات متعلقة بالطاقة الإنتاجية. لا أرى أن ذلك يصب في مصلحة أي طرف." وأضاف: "أعتقد أن ما يحدث هو سوء فهم أو خطأ من جانب سلطات الجمارك، أو إذا لم يكن خطأً، فلنقل إنه تقييم سيئ. وأرجّح أن يخضع هذا القرار للطعن القانوني أو لضغوط جماعات الضغط."

انخفضت أسعار النفط يوم الجمعة، متجهة لتسجيل أكبر خسائرها الأسبوعية منذ أواخر يونيو ، حيث أثرت الجولة الأخيرة من الرسوم الجمركية الأمريكية على التوقعات الاقتصادية، وأثارت محادثات ترامب وبوتين المرتقبة احتمال تخفيف العقوبات على روسيا.

انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 51 سنت إلى 65.92 دولار للبرميل الساعة 06:30 بتوقيت جرينتش، وفي طريقها لانخفاض بأكثر من 4% على أساس أسبوعي. كما انخفضت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 57 سنت أو 0.89% إلى 63.31 دولار للبرميل، ومن المتوقع أن تنخفض بنحو 6% على أساس أسبوعي.

دخلت الرسوم الجمركية الأمريكية المرتفعة على عدد من الشركاء التجاريين حيز التنفيذ يوم الخميس. وقال محللون من بنك ANZ في مذكرة إن هذه الرسوم أثارت مخاوف من ضعف النشاط الاقتصادي، مما قد يؤثر سلبا على الطلب على النفط الخام، وجاءت في ظل سوق عمل أمريكية أضعف من المتوقع بالفعل.

في الوقت ذاته ، عزز إعلان الكرملين يوم الخميس عن اجتماع فلاديمير بوتين ودونالد ترامب خلال الأيام المقبلة التوقعات بنهاية دبلوماسية للحرب في أوكرانيا. ومن المتوقع على نطاق واسع أن يؤدي ذلك إلى تخفيف العقوبات المفروضة على روسيا، مما قد يؤدي إلى ضخ المزيد من النفط الخام في سوق تعاني من فائض في الامدادات.

وكان ترامب قد هدد في وقت سابق هذا الأسبوع برفع الرسوم الجمركية على الهند إذا استمرت في شراء النفط الروسي، وهو ما اعتبره السوق ضغط إضافي على روسيا للتوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة، وفقا لما ذكرته محللة السوق المستقلة تينا تينج لرويترز.

كما صرح ترامب يوم الأربعاء بأن الصين، أكبر مشتري للنفط الخام الروسي، قد تفرض عليها رسوم جمركية مماثلة لتلك المفروضة على الواردات الهندية.