Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

ارتفعت أسعار النفط يوم الخميس، متعافية من سلسلة خسائر استمرت خمسة أيام، مدعومة بمؤشرات على استقرار الطلب في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم، على الرغم من أن المخاوف بشأن التأثير الاقتصادي للرسوم الجمركية الأمريكية حدت من المكاسب.

ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 41 سنت أو 0.6% إلى 67.3 دولار للبرميل الساعة 06:07 بتوقيت جرينتش.

ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بنسبة 0.6% إلى 64.76 دولار، مرتفعا 41 سنت.

انخفض كلا الخامين القياسيين بنحو 1% يوم الأربعاء إلى أدنى مستوياتهما في ثمانية أسابيع عقب تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن التقدم المحرز في المحادثات مع موسكو.

صرح مسئول في البيت الأبيض بأن ترامب قد يلتقي بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت قريب من الأسبوع المقبل، على الرغم من أن الولايات المتحدة واصلت استعداداتها لفرض عقوبات ثانوية، بما في ذلك عقوبات محتملة على الصين، للضغط على موسكو لانهاء الحرب في أوكرانيا.

روسيا هي ثاني أكبر منتج للنفط الخام في العالم بعد الولايات المتحدة.

مع ذلك، وجدت أسواق النفط دعم من انخفاض أكبر من المتوقع في مخزونات الخام الأمريكية الأسبوع الماضي.

أعلنت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية يوم الأربعاء أن مخزونات النفط الخام الأمريكية انخفضت بمقدار 3 مليون برميل إلى 423.7 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 1 أغسطس، متجاوزة توقعات المحللين في استطلاع أجرته رويترز بانخفاض قدره 591 ألف برميل.

كما حدت حالة عدم اليقين الاقتصادي العالمي، بعد أن فرضت الولايات المتحدة مجموعة جديدة من الرسوم الجمركية على السلع الهندية، من مكاسب الأسعار.

فرض ترامب يوم الأربعاء رسوم جمركية اضافية بنسبة 25% على السلع الهندية، مشيرا إلى استمرار وارداتها من النفط الروسي. وستدخل ضريبة الاستيراد الجديدة حيز التنفيذ بعد 21 يوم من 7 أغسطس.

وأضاف ترامب أيضا أنه قد يعلن عن فرض رسوم جمركية اضافية على الصين، مماثلة للرسوم الجمركية البالغة 25% التي أُعلن عنها سابقا على الهند بسبب مشترياتها من النفط الروسي.

استقر الذهب دون تغيير يُذكر، بعد أطول سلسلة مكاسب له منذ فبراير، مع ترقّب المتعاملين لأحدث تطورات استراتيجية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التجارية والمستجدات الجيوسياسية وآفاق سياسة سعر الفائدة لدى الاحتياطي الفيدرالي.

وتراجع سعر الذهب بنحو 0.4% إلى 3368.22 دولار للأونصة بحلول الساعة 1:59 بعد الظهر في لندن، بعد أن سجل مكاسب على مدار أربع جلسات متتالية.

وقد التقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المبعوث الخاص لترامب، ستيف ويتكوف، لمدة تقارب ثلاث ساعات في موسكو يوم الأربعاء، وسط تكهنات بأن الكرملين قد يقدّم تنازلات للولايات المتحدة بشأن الصراع في أوكرانيا، قد تشمل وقف الضربات الجوية، في محاولة لتجنّب عقوبات اقتصادية جديدة.

في المقابل، حذّر ترامب من فرض رسوم أعلى على دول مثل الهند وغيرها، في حال استمرت في شراء النفط الروسي، كما أشار إلى رسوم مرتقبة على واردات أشباه الموصلات والمنتجات الدوائية. وأحدث المؤشرات على الأضرار المرتبطة بالتعريفات الجمركية جاءت من بيانات أظهرت شبه ركود في قطاع الخدمات الأمريكي خلال يوليو.

وتزايدت التوقعات بأن يقوم الاحتياطي الفيدرالي بتيسير السياسة النقدية في اجتماعه المقبل في سبتمبر، في ظل مؤشرات على ضعف أكبر اقتصاد في العالم، إذ يرى المتعاملون فرصة بنسبة 90% لخفض أسعار الفائدة. وغالبًا ما يكون خفض الفائدة داعمًا للذهب الذي لا يدرّ عائدًا.

ارتفع الذهب بنحو 30% منذ بداية العام، مع توجه المستثمرين إليه كملاذ آمن في ظل تصاعد الصراعات التجارية والتوترات الجيوسياسية وتآكل الثقة في الأصول المقومة بالدولار. ومع ذلك، ظل المعدن النفيس يتحرك في نطاق عرضي خلال الأشهر الماضية، في ظل غياب محفزات جديدة تدفعه لتجاوز مستواه القياسي البالغ قليلاً فوق 3500 دولار للأونصة، والذي بلغه في أبريل.

وتراجع مؤشر بلومبرج للدولار بنسبة 0.2%. وانخفضت الفضة بشكل طفيف، بينما لم يشهد البلاتين تغيراً يُذكر، وتراجع البلاديوم.

قفزت أسعار النفط يوم الأربعاء، منتعشة من أدنى مستوى لها في خمسة أسابيع الذي سجلته في اليوم السابق، وسط مخاوف من انقطاع الامدادات بعد تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية على الهند بسبب مشترياتها من النفط الخام الروسي.

ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 48 سنت أو 0.7% إلى 68.12 دولار للبرميل الساعة 06:45 بتوقيت جرينتش، بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 43 سنت أو 0.7% إلى 65.59 دولار للبرميل.

انخفضت عقود النفط بأكثر من 1 دولار يوم الثلاثاء لتستقر عند أدنى مستوياتها في خمسة أسابيع، مسجلة بذلك رابع جلسة من الخسائر، نتيجة مخاوف من فائض الامدادات نتيجة لزيادة إنتاج أوبك+ المخطط لها في سبتمبر.

اتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها، المعروفون باسم أوبك+، يوم الأحد على زيادة إنتاج النفط بمقدار 547 ألف برميل يوميا لشهر سبتمبر، وهي خطوة تنهي أحدث تخفيضات الانتاج قبل الموعد المخطط له.

تضخ أوبك+ حوالي نصف نفط العالم، وقد دأبت على خفض الانتاج لعدة سنوات لدعم السوق، لكن المجموعة بادرت بسلسلة من الزيادات المتسارعة في الانتاج هذا العام لاستعادة حصتها السوقية.

في الوقت ذاته، قد تؤدي مطالبة الولايات المتحدة الهند بوقف شراء النفط الروسي، في ظل سعي واشنطن إلى إيجاد سبل للضغط على موسكو للتوصل إلى اتفاق سلام مع أوكرانيا، إلى اضطراب تدفقات الامدادات، حيث تسعى المصافي الهندية إلى بدائل، ويعاد توجيه الخام الروسي إلى مشترين آخرين.

هدد ترامب مجددا يوم الثلاثاء بفرض رسوم جمركية أعلى على السلع الهندية ردا على مشترياتها من النفط الروسي خلال الـ 24 ساعة القادمة. كما قال ترامب إن انخفاض أسعار الطاقة قد يضغط على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لوقف الحرب في أوكرانيا.

وصفت نيودلهي تهديد ترامب بأنه "غير مبرر" وتعهدت بحماية مصالحها الاقتصادية، مما أدى إلى تعميق الخلاف التجاري بين البلدين.

أفادت مصادر نقلا عن بيانات معهد البترول الأمريكي يوم الثلاثاء أن مخزونات النفط الخام الأمريكية انخفضت بمقدار 4.2 مليون برميل الأسبوع الماضي. ويقارن ذلك بتوقعات استطلاع رويترز بانخفاض قدره 600 ألف برميل في الأسبوع المنتهي في 1 أغسطس.

ومن المقرر أن تصدر إدارة معلومات الطاقة الأمريكية بيانات مخزوناتها الأسبوعية يوم الأربعاء.

انخفضت أسعار الذهب يوم الأربعاء نتيجة لارتفاع طفيف في الدولار، بينما أحجم المستثمرون عن القيام بمراهنات كبيرة قبل قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن التعيينات في الاحتياطي الفيدرالي.

تراجعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% عند 3374.72 دولار للاونصة الساعة 0442 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجلت اعلى مستوى لها في اسبوعين يوم الثلاثاء. وهبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.1% لـ 3429.80 دولار.

ارتد الدولار من أدنى مستوى له في أسبوع الذي سجله في الجلسة السابقة، مما قلل من جاذبية الذهب لدى حائزي العملات الأخرى.

صرح ترامب يوم الثلاثاء بأنه سيعلن قريبا عن بديل مؤقت لمحافظة الاحتياطي الفيدرالي، أدريانا كوجلر، التي أعلنت استقالتها يوم الجمعة، بالإضافة إلى اختياره لرئاسة الاحتياطي الفيدرالي القادمة.

تشير أداة CME FedWatch الآن إلى احتمالات خفض أسعار الفائدة في سبتمبر عند حوالي 87%، بعد بيانات نمو الوظائف التي جاءت أضعف من المتوقع يوم الجمعة، والتي أعقبها إقالة ترامب لمفوض مكتب إحصاءات العمل الأمريكي.

على الصعيد التجاري، هدد ترامب مجددا برفع الرسوم الجمركية على السلع الواردة من الهند بسبب مشترياتها من النفط الروسي، بينما وصفت نيودلهي هجومه بأنه "غير مبرر" وتعهدت بحماية مصالحها الاقتصادية، مما أدى إلى تعميق الخلاف التجاري بين البلدين.

استقرت المعاملات الفورية للفضة عند 37.82 دولار للاونصة ، وانخفض البلاتين 0.5% لـ 1314.76 دولار وتراجع البلاديوم 0.6% لـ 1168.42 دولار.

تغيرت أسعار النفط تغير طفيف يوم الثلاثاء، حيث قيم المتداولون زيادة إمدادات أوبك+ في ظل مخاوف ضعف الطلب وتهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجديدة للهند بشأن مشترياتها من النفط الروسي.

انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 1 سنت إلى 68.75 دولار للبرميل الساعة 06:31 بتوقيت جرينتش، بينما انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 2 سنت إلى 66.28 دولار.

انخفض كلا العقدين بأكثر من 1% في الجلسة السابقة ليستقر عند أدنى مستوى له في أسبوع.

اتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها، المعروفون باسم أوبك+، يوم الأحد على زيادة إنتاج النفط بمقدار 547 ألف برميل يوميا لشهر سبتمبر.

يأتي ارتفاع الامدادات وسط تجدد المخاوف بشأن الطلب، حيث يتوقع بعض المحللين تعثر النمو الاقتصادي في النصف الثاني من العام.

صرح محللو جي بي مورجان يوم الثلاثاء بأن خطر الركود الاقتصادي في الولايات المتحدة مرتفع مع ركود الطلب على العمالة.

في الوقت نفسه، يترقب المستثمرون احتمال انقطاع الامدادات.

صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه قد يفرض رسوم جمركية ثانوية بنسبة 100% على مشتري النفط الخام الروسي، مثل الهند، بعد إعلانه عن فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على الواردات الهندية في يوليو.

يوم الاثنين، هدد ترامب مجددا بفرض رسوم جمركية أعلى على السلع الهندية ردا على مشتريات النفط الروسي. ووصفت نيودلهي هجومه بأنه "غير مبرر" وتعهدت بحماية مصالحها الاقتصادية، مما أدى إلى تعميق الخلاف التجاري بين البلدين.

يترقب المتداولون أيضا أي تطورات بشأن أحدث الرسوم الجمركية الأمريكية على شركائها التجاريين، والتي يخشى المحللون أن تؤدي إلى تباطؤ النمو الاقتصادي وتراجع الطلب على الوقود.

استقرت أسعار الذهب يوم الثلاثاء، لتحوم بالقرب من أعلى مستوى لها في أكثر من أسبوع، والذي سجلته في الجلسة السابقة، حيث عزز تراجع الوظائف الأمريكية الآمال بخفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة في سبتمبر، مما أثر سلبا على الدولار وعوائد السندات.

استقرت المعاملات الفورية للذهب عند 3371.40 دولار للاونصة الساعة 0432 بتوقيت جرينتش. وسجل المعدن اعلى مستوياته منذ 24 يوليو يوم الاثنين. لم تتغير العقود الاجلة للذهب الامريكي عند 3425.30 دولار.

تداول مؤشر الدولار بالقرب من أدنى مستوى له في أسبوع، مما جعل الذهب في متناول حاملي العملات الأخرى.

كما سجل عائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات أدنى مستوى له في شهر.

كان نمو التوظيف الامريكي أضعف من المتوقع في يوليو، بينما تم تعديل ارقام وظائف غير الزراعيين لشهري مايو ويونيو بالخفض بمقدار 258 الف وظيفة، مما يشير إلى تدهور في ظروف سوق العمل.

يتوقع المتداولون الآن احتمال بنسبة 92% لخفض أسعار الفائدة في سبتمبر.

يميل الذهب، الذي يعتبر تقليديا ملاذ آمن خلال فترات عدم اليقين السياسي والاقتصادي، إلى الازدهار في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة.

في الوقت ذاته ، هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مجددا برفع الرسوم الجمركية على السلع الهندية بسبب مشترياتها من النفط الروسي. ووصفت نيودلهي تصريحاته بأنها "غير مبررة" وتعهدت بحماية مصالحها الاقتصادية، مما أدى إلى تعميق الخلاف التجاري.

من ناحية اخرى ، تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.1% لـ 37.37 دولار للاونصة ، وهبط البلاتين 0.4% لـ 1324.05 دولار وانخفض البلاديوم 0.4% لـ 1201.47 دولار.

تعافى الدولار بشكل طفيف يوم الإثنين، بعد ثلاثة أحداث محركة للأسواق يوم الجمعة والتي أبرزت هشاشة العملة الأمريكية، وهي: تقرير وظائف مخيّب للآمال، استقالة مفاجئة لأحد أعضاء مجلس الاحتياطي الفيدرالي، وإقالة الرئيس دونالد ترامب لمسؤولة بارزة في مكتب الإحصاء.

وقد أدّت هذه التطورات إلى ضغوط حادة على الدولار، ودَفعت المستثمرين إلى تعزيز رهاناتهم على خفض وشيك لأسعار الفائدة من جانب الفيدرالي.

فقد أظهرت بيانات يوم الجمعة أن نمو التوظيف في يوليو جاء أضعف من المتوقع، كما تم خفض أرقام الوظائف للشهرين السابقين بمقدار 258 ألف وظيفة، وهو ما يشير إلى تدهور حاد في أوضاع سوق العمل.

وقال كارل شاموتا، كبير استراتيجيي السوق في شركة "كورباي" في تورونتو: "تعافي الدولار في يوليو واجه جدارًا من التحديات الأسبوع الماضي، لكن حتى الآن لا توجد مؤشرات واضحة على ارتفاع كبير في علاوة المخاطر المرتبطة بالاحتفاظ بالأصول الأمريكية."

وأضاف: "ما زالت أرباح الشركات القوية - حتى الآن - تخفف من وطأة المخاوف بشأن تباطؤ سوق العمل وتأثير الرسوم الجمركية المرتفعة والتهديدات التي تطال استقلالية وكالات الإحصاء الأمريكية، وتزايد احتمالات أن يتجه رئيس الفيدرالي القادم نحو سياسة نقدية تميل إلى رفع التضخم."

وأشار إلى أن حالة الأسواق في أوائل الخريف ستعتمد إلى حد كبير على هوية الشخص الذي سيُعيّنه ترامب لرئاسة مكتب إحصاءات العمل ، ومن سيضمّه إلى مجلس الفيدرالي خلال الأسابيع المقبلة، موضحًا أن المتداولين يتريّثون حاليًا في اتخاذ مراكز كبيرة، مع استقرار الطلب على العملات الآمنة واستمرار تدفّق الأموال إلى الأسواق المالية الأمريكية.

وكان الرئيس ترامب قد أقال يوم الجمعة مفوضة  مكتب إحصاءات العمل، إريكا ماكنترفر، متّهمًا إياها بتزوير بيانات التوظيف.

كما شكّلت الاستقالة المفاجئة لعضوه في مجلس محافظي الفيدرالي أدريانا كوجلر فرصة لترامب لترك بصمته على السياسة النقدية في وقت أبكر مما كان متوقعًا، لا سيّما في ظل انتقاداته المستمرة للفيدرالي بسبب عدم خفض الفائدة بالسرعة الكافية.

وقد دفعت تلك التطورات الدولار للهبوط بأكثر من 2% مقابل الين، وحوالي 1.5% مقابل اليورو يوم الجمعة.

أما يوم الإثنين، فقد استقر الدولار، وتم تداوله أخيرًا عند 147.32 ينًا، دون تغيير يُذكر.

وتراجع اليورو إلى 1.1562 دولار، في حين ظل الجنيه الإسترليني مستقرًا عند 1.3281 دولار.

وقال ترامب يوم الأحد إنه سيعلن خلال أيام عن مرشحين لتولي المنصبين الشاغرين في الفيدرالي ومكتب الإحصاء.

وارتفع الدولار مقابل سلة من العملات بنسبة 0.2% إلى 98.82، بعدما هبط بأكثر من 1.3% يوم الجمعة.

وكان الدولار قد ارتفع بنسبة 3.4% خلال يوليو، وهو أكبر مكسب شهري منذ قفزة بنسبة 5% في أبريل 2022، وأول ارتفاع شهري في العام الجاري، مع تزايد تقبّل الأسواق لسياسات ترامب التجارية واستمرار صمود البيانات الاقتصادية رغم الرسوم الجمركية.

وهبط عائد السندات الأمريكية لأجل عامين، الأكثر تأثراً بالسياسة النقدية، إلى 3.659% يوم الإثنين، وهو أدنى مستوى له في ثلاثة أشهر، وسط تصاعد الرهانات على خفض الفائدة في سبتمبر.

كما تراجع عائد السندات لأجل عشر سنوات إلى قرب أدنى مستوى في شهر عند 4.2257%.

وبحسب أداة سي إم إي فيدووتش، باتت الأسواق تُسعّر احتمالية بنسبة 84% لخفض الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية الشهر المقبل، مع تسعير إجمالي خفض يُقدّر بـ60 نقطة أساس بحلول ديسمبر، ما يعادل خفضين كاملين وفرصة بنسبة 40% لخفض ثالث.

وارتفع الدولار بأكثر من 0.6% مقابل الفرنك السويسري بعد أن فرض ترامب رسومًا جمركية قاسية على سويسرا ضمن ما وصفه بـ"إعادة هيكلة التجارة العالمية".

وصعد اليورو بنسبة 0.4% مقابل الفرنك ليصل إلى 0.9351 فرنك.

وقال السرّاف من بنك "دانسكا": "لاحظنا ضعفًا واضحًا في الفرنك بعد إعلان الرسوم، وإذا استمرت هذه الرسوم، فستكون التداعيات سلبية للغاية على الاقتصاد السويسري."

ارتفعت أسعار الذهب للجلسة الثالثة على التوالي يوم الإثنين، بعد أن عزّزت بيانات اقتصادية صدرت الأسبوع الماضي التوقعات بخفض أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي.

وسجّل الذهب في المعاملات الفورية رتفاعًا بنسبة 0.3% إلى 3373.22 دولار للأونصة بحلول الساعة 13:15 بتوقيت غرينتش، وهو أعلى مستوى له منذ 24 يوليو. كما ارتفعت العقود الآجلة الأميركية للذهب بنسبة 0.8% إلى 3427.10 دولار.

وقال دانيال بافيلونيس، كبير استراتيجيي السوق في ار.جيه.أو فيوتشرز: "الفرص باتت أقوى الآن لخفض الفائدة في سبتمبر، وأقوى حتى لخفض إضافي في ديسمبر. وعند إضافة الضغوط التضخمية إلى المعادلة، أعتقد أن التوقعات باتت إيجابية جدًا لصالح الذهب."

وكانت بيانات الأسبوع الماضي قد أظهرت أن نمو الوظائف في الولايات المتحدة جاء أضعف من المتوقع في يوليو، في حين تم خفض أرقام التوظيف في الشهرين السابقين بواقع 258 ألف وظيفة، ما يشير إلى تدهور حاد في أوضاع سوق العمل.

في الوقت ذاته، ارتفع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاكي الشخصي– المؤشر الذي يفضله الاحتياطي الفيدرالي لقياس التضخم – بنسبة 0.3%  في يونيو، بعد تعديل قراءة مايو بالرفع إلى 0.2%، مع بدء الرسوم الجمركية رفع تكاليف بعض السلع.

وبحسب أداة  سي إم إي فيدووتش، بات المتداولون يرون احتمالًا بنسبة  85 % لخفض الفائدة في سبتمبر، ارتفاعًا من نحو 63% قبل أسبوع فقط.

ويُعرف الذهب بأدائه القوي في بيئة تتسم بانخفاض الفائدة، كما يُعد ملاذًا آمنًا في مواجهة التضخم.

وفي هذا السياق، قال جيميسون غرير، ممثل التجارة الأمريكية، في تصريحات بُثّت الأحد، إن الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترامب على عشرات الدول الأسبوع الماضي من المرجح أن تظل قائمة، عن أن يتم تخفيضها في إطار مفاوضات مستمرة.

وشملت الرسوم، بموجب أمر تنفيذي رئاسي، ما يلي: 35% على العديد من السلع الكندية و50% على البرازيل و25% على الهند و20% على تايوان و39% على سويسرا.

عدل "سيتي جروب" توقعاته المتشائمة بشأن الذهب، حيث يتوقع محللوه الآن أن يرتفع المعدن النفيس إلى مستوى قياسي جديد في المدى القريب، نتيجة لتدهور الاقتصاد الأمريكي والرسوم الجمركية التي تغذي التضخم.

وتوقع البنك أن يتداول الذهب بين 3300 و3600 دولار للأونصة خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، وذلك جزئيًا بسبب أن رسوم الاستيراد الأمريكية جاء متوسطها أعلى من المتوقع عند 15%، وفقًا لمذكرة كتبها محللون من بينهم ماكس لايتون يوم الإثنين. ويمثل هذا تغيرًا واضحًا عن وجهة نظر "سيتي" في يونيو، حين توقع أن يتداول الذهب دون مستوى 3000 دولار للأونصة خلال الفصول المقبلة.

وكتب المحللون: "السوق ظلت قلقة من حدوث ركود في الولايات المتحدة نتيجة ارتفاع أسعار الفائدة على مدار السنوات الثلاث الماضية، ما دفع لشراء الذهب كتحوّط ضد المخاطر الهبوطية. ويبدو أن هذا الخوف قد تعمّق خلال الأشهر الستة الأخيرة في ظل أجندة الرسوم الجمركية التي يتبناها الرئيس ترامب، والتي تعد الأكبر منذ قرن."

وبعد صعود حاد في بداية العام وبلوغه مستوى قياسيًا تجاوز 3500 دولار للأونصة في أبريل، دخل الذهب في مرحلة تذبذب خلال الأشهر الماضية بينما يترقّب السوق محفزات جديدة. ويتماشى  هذا التعديل من "سيتي" مع التوقعات الأكثر تفاؤلًا التي أعلنتها مؤسسات مالية مثل جولدمان ساكس وفيدلتي انترناشونال.

وعلى الرغم من تقعاتهم الأكثر تفاؤلًا، أشار محللو "سيتي" إلى أن توقعاتهم السابقة بسعر يتراوح بين 3150 و3500 دولار للأونصة في المدى القريب كانت "صائبة"، مستشهدين بالشهور الأخيرة من التذبذب السعري.

كما كرروا موقفًا أكثر حذرًا تجاه الذهب في عام 2026، مشيرين إلى احتمال انتهاء توقف التوظيف الأمريكي حالياً، في ظل وضوح أكبر بشأن التجارة، واحتمال تحفيز اقتصادي عبر ما يُعرف بـ"بالقانون الكبير الجميل" في إشارة إلى قانون الإنفاق والتخفيضات الضريبية الذي أقره الكونجرس.

تراجع الذهب يوم الاثنين نتيجة لارتفاع طفيف في عوائد السندات الأمريكية وعمليات جني أرباح عقب الارتفاع الحاد الذي شهده الأسبوع الماضي، مدفوعا ببيانات ضعيفة عن الوظائف الأمريكية.

انخفضت المعاملات الفورية للذهب 0.2% لـ 3356.91 دولار للاونصة الساعة 1051 بتوقيت جرينتش ، بعد ان ارتفعت بأكثر من 2% يوم الجمعة.

مع ذلك، ارتفعت العقود الاجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.3% إلى 3410.20 دولار.

ارتفعت عوائد السندات الامريكية لأجل 10 سنوات من أدنى مستوى لها في خمسة أسابيع يوم الجمعة، مما قلل من جاذبية المعدن الذي لا يدر عائد.

عكس انتعاش أسواق الأسهم، إلى جانب استقرار الدولار، اتجاه نحو الشراء عند انخفاض الأسعار عقب تراجع الوظائف الأسبوع الماضي.

أظهرت بيانات وزارة العمل الأمريكية ارتفاع عدد وظائف غير الزراعيين بمقدار 73 الف وظيفة في يوليو، بعد تعديل زيادة يونيو بالخفض إلى 14 الف وظيفة. وعززت هذه الأرقام الضعيفة التوقعات بخفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة في سبتمبر.

في الوقت ذاته ، صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه سيرشح قريبا مرشح لشغل المنصب الشاغر في الاحتياطي الفيدرالي بعد استقالة أدريانا كوجلر المبكرة.

على الصعيد التجاري، من المتوقع أن تستمر الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب مؤخرا على عدة دول خلال المفاوضات الجارية، وفقا لما ذكره الممثل التجاري الأمريكي جيميسون جرير في تصريحات بثت يوم الأحد.

ارتفعت المعاملات الفورية للفضة 0.3% لـ 37.14 دولار للاونصة ، وهبط البلاتين 0.3% لـ 1311.38 دولار وانخفض البلاديوم 0.8% عند 1199.08 دولار.