Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

حام الدولار بالقرب من أعلى مستوى في شهر مقابل اليورو وارتفع إلى أعلى مستوى في أسبوع مقابل الين يوم الثلاثاء مع ترقب المتداولين لبيانات التضخم الأمريكية الحاسمة وتوقعات جديدة لأسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي في اليوم التالي.

تعززت العملة الأمريكية بارتفاع عوائد السندات في أعقاب بيانات الوظائف القوية بشكل مفاجئ في نهاية الأسبوع الماضي، والتي أدت إلى تقليص كبير للرهانات على تخفيضات أسعار الفائدة الفيدرالية هذا العام.

يحدد بنك اليابان السياسة يوم الجمعة، وبينما يتوقع المستثمرون انخفاض في مشتريات البنك المركزي الشهرية من السندات الحكومية في وقت مبكر من هذا الاجتماع، فإن فروق العائد الكبيرة مع الولايات المتحدة أبقت الين في موقف دفاعي.

زاد الدولار 0.15% إلى 157.275 ين بعد أن لامس في وقت سابق أعلى مستوياته منذ 3 يونيو عند 157.335.

استقر اليورو عند 1.076825 دولار. وانخفض إلى ادنى مستوى عند 1.0733 دولار يوم الاثنين، وهو مستوى شوهد آخر مرة في 9 مايو، بعد أن دفعت المكاسب التي حققها اليمين المتطرف في انتخابات البرلمان الأوروبي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الدعوة لإجراء انتخابات مبكرة.

لم يطرأ تغير يذكر على مؤشر الدولار الأمريكي، الذي يقيس العملة مقابل اليورو و الاسترليني والين وثلاثة عملات رئيسية أخرى، عند 105.12، بعد أن وصل إلى 105.39 يوم الاثنين للمرة الأولى منذ 14 مايو.

يتوقع اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم أن يتراجع التضخم الرئيسي لأسعار المستهلكين الامريكية إلى 0.1% من 0.3% الشهر الماضي، وأن تظل ضغوط الأسعار الأساسية ثابتة خلال الشهر عند 0.3%.

ومن غير المتوقع حدوث تغيير في السياسة في ختام اجتماع سياسة الاحتياطي الفيدرالي الذي يستمر يومين وينتهي يوم الأربعاء، لكن سيقوم المسئولين بتحديث توقعاتهم الاقتصادية وأسعار الفائدة.

أصبح المسئولون أكثر تشدد منذ آخر إصدار من هذا القبيل في مارس ، عندما كان متوسط ​​التوقعات يشير إلى انخفاض بمقدار ثلاثة أرباع النقاط هذا العام. تسعر الأسواق حاليا التخفيضات بمقدار 37 نقطة أساس فقط بحلول ديسمبر.

انخفضت أسعار النفط يوم الثلاثاء، مع ترقب المستثمرين بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الرئيسية في الولايات المتحدة والصين بالاضافة إلى نتائج اجتماع السياسة للاحتياطي الفيدرالي لتكوين صورة أوضح عن الاتجاه الذي يتجه إليه التضخم وكيف سيؤثر ذلك على الطلب على الوقود.

انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 13 سنت، بما يعادل 0.16% إلى 81.50 دولار للبرميل الساعة 0613 بتوقيت جرينتش، وتراجعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 7 سنت أو 0.04% إلى 77.67 دولار.

قفزت الأسعار حوالي 3% إلى أعلى مستوى في أسبوع يوم الاثنين، مدعومة بتوقعات بأن موسم العطلات الصيفية في نصف الكرة الشمالي سيعزز الطلب على الوقود هذا الصيف، وهي مكاسب قال بعض المحللين إنها من المرجح أن تكون قصيرة الأجل نظرا لاستمرار احتمال رفع أسعار الفائدة. 

من المقرر صدور بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكية لشهر مايو واختتام اجتماع السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي الذي يستمر يومين يوم الأربعاء.

انخفضت أسعار الذهب يوم الثلاثاء مع ترقب المستثمرين بيانات التضخم الأمريكية الرئيسية ونتيجة اجتماع السياسة للاحتياطي الفيدرالي للحصول على تفاصيل خطط البنك المركزي لخفض أسعار الفائدة مقابل هدف التضخم.

تراجعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.3% عند 2302.89 دولار للاونصة الساعة 0317 بتوقيت جرينتش. وهبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.3% لـ 2320.20 دولار.

سيكون تقرير التضخم لمؤشر أسعار المستهلكين لشهر مايو المقرر صدوره يوم الأربعاء هو نقطة البيانات الرئيسية التالية إلى جانب اختتام الاحتياطي الفيدرالي اجتماعه الذي يستمر يومين في نفس اليوم.

من المتوقع أن تظهر التوقعات الاقتصادية المحدثة من مسئولي الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع تخفيضات أقل في أسعار الفائدة عما توقعه صناع السياسة قبل ثلاثة أشهر وسط تضخم قوي بشكل غير متوقع.

أدت بيانات الوظائف الأمريكية القوية والتقارير التي تفيد بأن البنك المركزي الصيني يوقف شراء الذهب إلى انخفاض المعدن بنحو 3.5% أو 83 دولار يوم الجمعة، في أكبر انخفاض يومي منذ نوفمبر 2020.

ومن المتوقع أن تستأنف الصين، أكبر مشتري رسمي للذهب ، شراء المعدن بمجرد تراجع الأسعار عن المستويات القياسية المرتفعة التي سجلتها في مايو.

من بين المعادن الاخرى ، تراجعت المعاملات الفورية للفضة 1.9% لـ 29.22 دولار للاونصة ، وانخفض البلاتين 0.6% عند 962.20 دولار وهبط البلاديوم 1.1% لـ 893.60 دولار.

إسترد الذهب بعض عافيته يوم الاثنين بعد تسجيله أكبر انخفاض يومي في ثلاثة أعوام ونصف في الجلسة السابقة، مع ترقب المستثمرين بيانات التضخم الأمريكية وقرار بنك الاحتياطي الفيدرالي حول أسعار الفائدة هذا الأسبوع.

وصعد السعر الفوري للذهب 0.5% إلى 2303.01 دولار  للأونصة في الساعة 1405 بتوقيت جرينتش. ونزلت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.2% إلى 2320.70 دولار.

وخسر المعدن النفيس حوالي 83 دولار يوم الجمعة، منخفضاً 3.5% في أكبر تراجع ليوم واحد منذ نوفمبر 2020 بعد أن نال تقرير أقوى من المتوقع للوظائف الأمريكية من الآمال بخفض سعر الفائدة في سبتمبر وأحبطت أنباء عن توقف البنك المركزي الصيني عن مشتريات الذهب المستثمرين الذين يراهنون على الطلب الصيني.

لكن جاء التعافي المبدئي للذهب رغم صعود الدولار وعوائد السندات الأمريكية، مع تحول تركيز السوق إلى تقرير تضخم أسعار المستهلكين الأمريكي المقرر نشره يوم الأربعاء، وهو نفس اليوم الذي فيه يتخذ الاحتياطي الفيدرالي قراره للسياسة النقدية.

وليس من المتوقع أن يجري الاحتياطي الفيدرالي أي تغيير هذا الأسبوع، لكن سيكون التركيز على تعليقات من رئيس البنك جيروم باول وتعديلات للتوقعات الاقتصادية من صناع السياسة.

سجل الاسترليني أعلى مستوياته في عامين تقريبا مقابل اليورو يوم الاثنين، على الرغم من انخفاضه مقابل الدولار، مع تراجع العملة الموحدة بعد أن دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى انتخابات مبكرة بعد هزيمته في تصويت الاتحاد الأوروبي على يد اليمين المتطرف.

وانخفض اليورو إلى ادنى مستوى عند 84.53 بنس، وهو أدنى مستوياته منذ أغسطس 2022، متجاوزا نطاقه الأخير مقابل الاسترليني، وانخفض أيضا مقابل الدولار إلى جانب انخفاضات في الأصول الفرنسية ومنطقة اليورو الأخرى.

وانخفض في أحدث تعاملات بنسبة 0.37% إلى 84.59 بنس.

من المقرر أن تحتفظ أحزاب الوسط والليبرالية والاشتراكية بالأغلبية بعد انتخابات البرلمان الأوروبي، لكن القوميين المتشككين في الاتحاد الأوروبي حققوا أكبر المكاسب، مما أثار تساؤلات حول قدرة القوى الكبرى على قيادة السياسة في الكتلة.

تعد بيانات الاجور البريطانية لشهر أبريل، والتي من المقرر صدورها يوم الثلاثاء، هي نقطة البيانات الرئيسية لهذا الأسبوع، قبل اجتماع بنك إنجلترا.

لكن تراجع الاسترليني بنسبة 0.2% مقابل الدولار يوم الاثنين، ليصل إلى 1.2698 دولار، مواصلا الانخفاض بعد انخفاض بنسبة 0.5% يوم الجمعة، حيث تسببت بيانات الوظائف الأمريكية الأكثر سخونة من المتوقع في دفع الأسواق إلى التراجع عن الرهانات عن أول خفض لسعر الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي في أواخر عام 2024.

ارتفعت أسعار النفط يوم الاثنين، مدعومة بآمال ارتفاع الطلب على الوقود هذا الصيف، على الرغم من أن ارتفاع الدولار بفعل انخفاض فرص التخفيضات الوشيكة في أسعار الفائدة حدت من المكاسب.

ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 15 سنت، بما يعادل 0.2% إلى 79.77 دولار للبرميل الساعة 0644 بتوقيت جرينتش ، وارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 0.1% أو 10 سنت إلى 75.63 دولار للبرميل.

أظهرت بيانات يوم الجمعة أن الولايات المتحدة أضافت وظائف أكثر مما كان متوقع الشهر الماضي، مما دفع المستثمرين إلى خفض توقعاتهم لخفض أسعار الفائدة، مما ساعد الدولار على الارتفاع.

ارتفاع العملة الأمريكية يجعل السلع الأولية المقومة بالدولار مثل النفط أكثر تكلفة على حائزي العملات الأخرى.

تعرض اليورو أيضا لضغوط، مما يعكس حالة عدم اليقين في منطقة اليورو بعد أن دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى اجراء انتخابات تشريعية مبكرة في وقت لاحق من يونيو بعد هزيمته في تصويت الاتحاد الأوروبي على يد حزب مارين لوبان اليميني المتطرف.

تكبد برنت وغرب تكساس الوسيط ثالث خسارة أسبوعية على التوالي الأسبوع الماضي بفعل مخاوف من أن خطة تقليص تخفيضات الانتاج التي تنفذها منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها، المعروفة باسم أوبك+، اعتبارا من أكتوبر ستزيد من ارتفاع الامدادات العالمية.

في الولايات المتحدة، كثفت واشنطن شراء النفط الخام لتجديد احتياطي النفط الاستراتيجي بعد انخفاض الأسعار.

في الشرق الأوسط، صرح وزير النفط العراقي حيان عبد الغني، إن هناك تقدم في المحادثات مع مسئولي إقليم كردستان وممثلي الشركات العالمية العاملة هناك للتوصل إلى اتفاق لاستئناف صادرات النفط عبر خط أنابيب النفط العراقي التركي الذي كان يعالج في السابق نحو 0.5% من امدادات النفط العالمية.

 

 

انخفض اليورو بشكل حاد يوم الاثنين متأثرا بحالة عدم اليقين السياسي بعد أن دعا الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون إلى انتخابات تشريعية مبكرة، في حين ارتفع الدولار قبل اجتماع الاحتياطي الفيدرالي في وقت لاحق من الأسبوع.

تلقى الدولار الدعم من تقرير الوظائف الذي جاء أقوى من المتوقع يوم الجمعة والذي أدى إلى تهدئة توقعات خفض أسعار الفائدة وبالتالي يشير إلى أن البنك المركزي الأمريكي قد يستغرق بعض الوقت لبدء دورة التيسير النقدي هذا العام.

سجل اليورو أدنى مستوى في شهر عند 1.07485 دولار في الساعات الآسيوية بعد أن قام ماكرون بمغامرة محفوفة بالمخاطر لمحاولة إعادة بسط سلطته من خلال الدعوة إلى إجراء انتخابات بعد المكاسب التي حققها اليمين المتطرف في تصويت الاتحاد الأوروبي.

أظهر استطلاع للرأي بعد خروجهم من مراكز الاقتراع أن القوميين المتشككين في الاتحاد الأوروبي حققوا أكبر المكاسب في انتخابات البرلمان الأوروبي يوم الأحد، على الرغم من أن أحزاب الوسط والليبرالية والاشتراكية من المتوقع أن تحتفظ بالأغلبية.

انخفض اليورو في أحدث تعاملات 0.44% إلى 1.0753 دولار وتراجع أكثر من 2.5% مقابل الدولار هذا العام. وهبط اليورو إلى أدنى مستوياته منذ أغسطس 2022 مقابل الاسترليني ، وانخفض بنسبة 0.2% مقابل الين.

صرح تشارو تشانانا، رئيس استراتيجية العملة في ساكسو بنك، إن اليورو تعرض لضربة مزدوجة من بيانات الوظائف الأمريكية الساخنة يوم الجمعة وعدم اليقين السياسي في أوروبا.

قام البنك المركزي الاوروبي بتخفيض أسعار الفائدة الأسبوع الماضي في خطوة واضحة المعالم، لكنه لم يقدم سوى القليل من التلميحات حول توقعات السياسة النقدية بالنظر إلى أن التضخم لا يزال أعلى من الهدف.

الأسواق في الصين وهونج كونج وتايوان وأستراليا مغلقة لقضاء العطلات.

ارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة الامريكية مقابل ستة منافسين، بنسبة 0.18% إلى 105.25، بعد أن لامس أعلى مستوى في شهر تقريبا عند 105.30 في وقت سابق من الجلسة.

أظهرت بيانات يوم الجمعة أن وظائف غير الزراعيين زادت بمقدار 272 ألف وظيفة الشهر الماضي، مقابل التوقعات في استطلاع أجرته رويترز بـ 185 ألف وظيفة، مع تقديرات تتراوح بين 120 ألف إلى 258 ألف.

تسعر الأسواق الآن 36 نقطة أساس لتخفيضات الاحتياطي الفيدرالي هذا العام مقارنة بحوالي 50 نقطة أساس - أو على الأقل تخفيضين - قبل بيانات الوظائف.

وتبلغ فرص خفض أسعار الفائدة في سبتمبر الآن حوالي 50%، من حوالي 70% يوم الخميس. يجتمع الاحتياطي الفيدرالي يومي الثلاثاء والأربعاء ومن المتوقع أن يترك أسعار الفائدة دون تغيير.

بدلا من ذلك، سيتم التركيز على تعليقات الرئيس جيروم باول وما إذا كانت هناك أي تغييرات في التوقعات الاقتصادية. ومن المقرر أيضا صدور بيانات التضخم الأمريكية يوم الأربعاء.

استقرت أسعار الذهب يوم الاثنين بعد عمليات بيع حادة في الجلسة السابقة بفعل بيانات الوظائف الامريكية الأقوى من المتوقعة ، مع ترقب المستثمرين اجتماع الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع بحثا عن اتجاه.

ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% عند 2295.29 دولار للاونصة الساعة 0346 بتوقيت جرينتش. وهبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.5% لـ 2312.20 دولار.

انخفض الذهب 3.5% يوم الجمعة في أكبر انخفاض له منذ نوفمبر 2020 بعد تقرير الوظائف الأمريكي وبيانات الصين التي تظهر أن أكبر مستهلك في العالم أحجم عن شراء الذهب في مايو بعد 18 شهر متتالي من الشراء.

قاد تقرير الوظائف المتداولين مرة أخرى إلى تغيير توقعاتهم حول توقيت خفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة وبأي مقدار. وتبلغ فرص خفض أسعار الفائدة في سبتمبر الآن حوالي 50%، بانخفاض من حوالي 70% في وقت متأخر من يوم الخميس.

من غير المتوقع أن يقوم الاحتياطي الفيدرالي بأي تغيير في اجتماع السياسة الخاص به، ولكن التركيز سينصب على تعليقات رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول والتغييرات في التوقعات الاقتصادية من صانعي السياسات. ومن المقرر أيضا صدور بيانات التضخم الأمريكية يوم الأربعاء.

سجل الدولار أعلى مستوياته في أكثر من أسبوع مقابل منافسيه، في حين ارتفعت عوائد السندات الامريكية لأجل 10 سنوات إلى أعلى مستوياتها منذ 3 يونيو.

ارتفعت المعاملات الفورية للفضة 0.9% لـ 29.43 دولار للاونصة ، وارتفع البلاتين 0.8% عند 971.10 دولار وصعد البلاديوم 1.1% لـ 922.38 دولار.

انخفض الذهب بأكبر قدر منذ أبريل حيث أحبطت قوة مفاجئة في تقرير مهم للوظائف الأمريكية الآمال بأن يتمكن بنك الاحتياطي الفيدرالي من البدء في تخفيض تكاليف الإقتراض قريباً.

وهبط المعدن النفيس 2.6% في حين قفزت عوائد السندات والدولار بعد أن أظهر تقرير الوظائف لشهر مايو الصادر عن الحكومة الأمريكية إن نمو الوظائف تجاوز التوقعات وقراءة الأجور جاءت ساخنة.

وقال مسؤولون في الاحتياطي الفيدرالي إنهم بحاجة إلى دلائل أكثر على أن التضخم يتراجع صوب مستهدف البنك المركزي البالغ 2% حيث يدرسون موعداً لتخفيض أسعار الفائدة، في حين يتطلع المستثمرون للإقتناع بحدوث هبوط سلس يبرر تخفيضات أسعار الفائدة الأمريكية. ويؤدي عادة انخفاض تكاليف الإقتراض إلى تعزيز الذهب، الذي لا يدر عائداً.

وبعد أن صعد إلى مستوى قياسي فوق 2450 دولار للأونصة، تداول المعدن في نطاق ضيق وسط عدم اليقين حول مسار الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة. ولا يسّعر الآن بالكامل متداولو عقود المبادلات تخفيض سعر الفائدة قبل ديسمبر.

وكان الذهب يتداول على انخفاض بالفعل في وقت سابق من اليوم الجمعة حيث أظهرت بيانات إن البنك المركزي الصيني لم يشتر أي ذهب الشهر الماضي، منهياً فورة شراء ضخمة إمتدت ل18 شهراً على التوالي وساعدت في إنتعاش المعدن النفيس. ويعزز بنك الشعب الصيني (البنك المركزي) احتياطياته منذ نوفمبر 2022، ليقود سلسلة من المشتريات من قبل البنوك المركزية على مستوى العالم وسط تصاعد في التوترات الجيوسياسية.

ويأتي طلب البنك المركزي الصيني على المعدن حيث يسعى ثاني أكبر اقتصاد في العالم لتنويع احتياطياته والتحوط من انخفاض قيمة العملة. وكانت المشتريات في الربع الأول من جانب البنوك المركزية عند مستويات قياسية، والصين هي المشتري الأكبر، بحسب مجلس الذهب العالمي.

وكان هناك علامات على تباطؤ الطلب من قبل الصين تأثراً بارتفاع الأسعار. ففي أبريل، إشترى البنك المركزي 60 ألف أونصة فقط، في انخفاض من 160 ألف أونصة في مارس و390 ألف أونصة في فبراير. في نفس الأثناء، تراجعت واردات الدولة في أبريل 30% عن الشهر السابق.

والخطر على المتفائلين تجاه الذهب هو أن شراهة الصين تجاه الذهب تترك المعدن النفيس عرضة لأي تغير محتمل في الطلب.  

وكان الذهب منخفضاً 2.7% عند 2310.39 دولار للأونصة في الساعة 5:12 مساءً بتوقيت القاهرة.

ارتفعت أسعار النفط يوم الجمعة، حيث أشارت تطمينات المملكة العربية السعودية وروسيا، عضوي أوبك +، إلى استعدادهما لإيقاف اتفاقيات الانتاج مؤقتا أو عكسها، لكن الأسواق تتجه نحو خسارة اسبوعية ثالثة على التوالي.

ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 14 سنت او 0.2% إلى 80.01 دولار للبرميل، وزادت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 16 سنت أو 0.2% إلى 75.71 دولار للبرميل الساعة 0657 بتوقيت جرينتش.

ارتفعت الأسعار يوم الخميس عندما حاولت السعودية وروسيا طمأنة الأسواق بشأن اتفاقات الامدادات. لكنها مستعدة للأسبوع الثالث على التوالي من الانخفاضات بعد أن رأى المحللون أن اجتماع أوبك + يوم الأحد يشير إلى ارتفاع الامدادات، وهو أمر هبوطي بالنسبة للأسعار.

اتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها، بما في ذلك روسيا، على تمديد معظم تخفيضات الانتاج حتى عام 2025، لكنها تركت مجال لالغاء التخفيضات الطوعية من ثمانية أعضاء تدريجيا.

صرح وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان يوم الخميس إن أوبك+ يمكنها إيقاف أو إلغاء الزيادات الطوعية في الانتاج إذا قررت أن السوق ليست قوية بما فيه الكفاية.

وقد تلقي بيانات وظائف غير الزراعيين الامريكية  لشهر مايو، والتي من المقرر صدورها الساعة 1230 بتوقيت جرينتش يوم الجمعة، مزيد من الضوء حول توقيت تخفيضات أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي هذا العام.