Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

استقرت اسعار الذهب يوم الجمعة ، مضغوطة بقوة الدولار وعوائد السندات الامريكية ، والتي ايضا تضع المعدن في طريقه لاول انخفاض اسبوعي في ثلاثة اسابيع.

احتفظ الذهب بقوته عند 1952.17 دولار للاونصة الساعة 0501 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.3% عند 1953.90 دولار.

واصلت عوائد السندات الامريكية لاجل 10 سنوات مكاسبها حيث اتخذ مسئولي الاحتياطي الفيدرالي لهجه اكثر تشدد بشأن تشديد السياسة ، وهو ما عزز وجهة النظر القائلة بأن البنك المركزي الأمريكي سيرفع أسعار الفائدة بقوة في الوقت الذي يحارب فيه التضخم المتزايد.

الذهب شديد الحساسية لارتفاع اسعار الفائدة الامريكية قصيرة الاجل وزيادة العوائد ، حيث تزيد تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لايدر عائد.

الدولار القوي يجعل الذهب المسعر بالعملة الامريكية اقل جاذبية للمشترين في الخارج.

انخفض الذهب حوالي 1.2% حتى الان هذا الاسبوع. وارتفعت الاسعار بالقرب من مستوى 2000 دولار للاونصة يوم الاثنين بفعل الطلب على الملاذ الامن وتصاعد المخاوف بشأن التضخم ، لكنها تراجعت منذ ذلك الحين لتصل إلى أدنى مستوى لها في أسبوعين في الجلسة السابقة.

هبطت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.4% لـ 24.54 دولار للاونصة ، في حين استقر البلاتين بنسبة 0.1% لـ 968.79 دولار ، ويستعد كلاهما لتسجيل خسائر اسبوعية. وارتفع البلاديوم بنسبة 0.4% لـ 2430.95 دولار.

تراجعت المؤشرات الثلاثة الرئيسية لبورصة وول ستريت اليوم الخميس بعد أن صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل بأن رفع سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس "مطروح على الطاولة"، مما رسخ التوقعات بتشديد نقدي حاد من جانب البنك المركزي الأمريكي.

وقال باويل في مناقشة حول الاقتصاد العالمي ضمن اجتماعات صندوق النقد الدولي، أنه مع بلوغ التضخم ثلاثة أضعاف المستوى الذي يستهدفه بنك الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2٪، "فمن المناسب التحرك بسرعة أكبر قليلاً". وسيكون التحرك ب 50 نقطة أساس مطروح على الطاولة لاجتماع مايو ".

ونزلت الأسهم عالية التقييم من بينها ألفابيت وأمازون دوت كوم اللتان هبطت أسهمها ما يقرب من 2٪ لكل منهما بعد أن بلغت عائدات السندات لأجل عامين، وهي الأكثر تأثرًا بتغيرات سعر الفائدة، أعلى مستوياتها منذ ثلاث سنوات.

وكانت جميع المؤشرات الرئيسية الثلاثة افتتحت التداول على ارتفاع، مدعومة بنتائج قوية من تسلا ذات الوزن الثقيل وشركات الخطوط الجوية، إلا أنها تخلت عن المكاسب في وقت لاحق.

وبحلول الساعة 7:55 مساءً بتوقيت القاهرة، انخفض مؤشر داو جونز الصناعي 54.61 نقطة أو 0.16٪ إلى 35106.18 نقطة وتراجع مؤشر اس اند بي 500 بمقدار 24.74 نقطة أو 0.55٪ إلى 4434.71 نقطة، بينما  نزل مؤشر ناسداك المجمع بمقدار 127.42 نقطة أو 0.95٪ عند 13325.65.

وارتفعت تسلا، شركة تصنيع السيارات الأعلى قيمة في العالم ، بنسبة 5.8٪ بعد أن فاقت نتائجها توقعات وول ستريت حيث ساعد ارتفاع الأسعار في التغلب على فوضى سلاسل الإمداد وزيادة التكاليف.

انخفض الذهب مقتربًا من أدنى مستوى له منذ نحو أسبوعين مع ترقب المستثمرين كلمة لرئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي فضلاً عن تعافي عوائد السندات الأمريكية، الذي حد من جاذبية المعدن الذي لا يدر عائدًا.

ونزل المعدن النفيس 1.1٪ اليوم الخميس حيث ارتفعت عوائد السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات وسط جدل حول ما إذا كان التضخم يبلغ ذروته. كما تحولت معدلات الفائدة الحقيقية إلى مستوى إيجابي للمرة الأولى منذ عامين هذا الأسبوع، في إشارة إلى أن المستثمرين يعتقدون أن بنك الاحتياطي الفيدرالي يمكنه رفع أسعار الفائدة لتهدئة التضخم دون إلحاق ضرر بالغ بالاقتصاد.

ومع ذلك، أظهرت نتائج مسح لبنك الاحتياطي الفيدرالي أن الضغوط التضخمية تبقى قوية، الأمر الذي يخيم بظلاله على توقعات النمو في المستقبل. وتثبت أسعار الذهب قدرتها على الصمود - حيث ربحت أكثر من 6٪ هذا العام – في ظل مخاطر سياسية واقتصادية تدفع المستثمرين نحو المعدن بصفته ملاذ آمن. وهذا يدعم عمليات الشراء من خلال الصناديق المتداولة المدعومة بالذهب، والتي شهدت ارتفاع الحيازات إلى أعلى مستوى منذ أكثر من عام.

كذلك يترقب المستثمرون تصريحات من رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد ورئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل على هامش اجتماعات صندوق النقد الدولي في وقت لاحق من اليوم الخميس.

وقال أولي هانسن، رئيس إستراتيجية السلع في ساكسو بنك "بينما ارتفاع أسعار الفائدة ربما يلقي بثقله، تظل المخاوف بشأن التضخم والنمو وتقلبات السوق المتزايدة، إلى جانب الحرب في أوكرانيا، من الأسباب الرئيسية وراء استمرار مديري الأصول في زيادة الإنكشاف (على الذهب)".

هذا وانخفضت طلبات إعانة البطالة الأمريكية الجديدة بمقدار 2000 إلى 184 ألف في الأسبوع المنتهي في 16 أبريل، وهو مستوى يتوافق مع سوق عمل ضيقة بشكل استثنائي.

وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.5٪ إلى 1947.26 دولارًا للأوقية في الساعة 3:04 مساءً بتوقيت القاهرة. كما نزل كل من البلاتين والبلاديوم والفضة.

تراجعت اسعار الذهب بنسبة 1% لادنى مستوى في اسبوعين يوم الخميس متضررة من ارتفاع عوائد السندات الامريكية وتحسن شهية المخاطرة التي بددت جاذبية المعدن كملاذ امن.

هبطت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.9% لـ 1939.12 دولار للاونصة الساعة 1145 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجلت ادنى مستوياتها منذ 8 ابريل.

وانخفضت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.6% عند 1943.60 دولار للاونصة.

صرح نايتش شاه المحلل في ويزدوم تري "نشهد انتعاش جيد في أسواق الأسهم في الأيام الأخيرة ، وهذا مؤشر على أن المواقف المتعلقة بالمخاطرة قد عادت إلى السوق وقد تنتقص قليلا من الذهب".

ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر الأسهم الأمريكية يوم الخميس مع صعود شركة تسلا ذات الوزن الثقيل على خلفية نتائج قوية.

يتطلع المستثمرون إلى تحديثات سياسية جديدة من رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد ورئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في لجنة صندوق النقد الدولي في وقت لاحق يوم الخميس.

ارتفعت عوائد السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات  نحو أعلى مستوى في اكثر من 3 سنوات والتي سجلت يوم الاربعاء.

ارتفعت العائدات مؤخرا وسط توقعات بأن يرفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بقوة مع تسارع التضخم بأسرع معدل له منذ 40 عام.

هبطت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 2.3% لـ 24.59 دولار للاونصة ، بعد ان سجلت في وقت سابق ادنى مستوى في اسبوعين. وانخفض البلاتين بنسبة 1.6% عند 970.89 دولار وهبط البلاديوم بنسبة 0.1% لـ 2448.53 دولار.

ضاعفت سلسلة من التعليقات المتشددة الرهانات على أن البنك المركزي الأوروبي سيرفع أسعار الفائدة قريبا ، مما رفع اليورو إلى أعلى مستوى في أسبوع يوم الخميس وسط توقعات بفوز الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بمحاولة إعادة انتخابه يوم الأحد.

انضم يواكيم ناجل ، رئيس بوندسبانك الألماني ، إلى زملائه صانعي السياسة في القول إن البنك المركزي الأوروبي قد يرفع أسعار الفائدة في بداية الربع الثالث.

تسعر أسواق المال ، التي خففت رهانات رفع أسعار الفائدة بعد اجتماع البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس الماضي ، مقدار 20 نقطة أساس بحلول يوليو وما يزيد عن 70 نقطة أساس من التشديد بحلول نهاية العام.

قد يؤدي ذلك إلى رفع أسعار الفائدة فوق الصفر للمرة الأولى منذ عام 2013.

تعتبر الأخبار السياسية الأوروبية داعمة أيضا ، حيث تخطى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عقبة كبيرة قبل انتخابات الإعادة يوم الأحد بأداء قتالي في مناظرة تلفزيونية ضد المرشحة اليمينية المتطرفة مارين لوبان.

بعد أربعة أيام فقط من التصويت الحاسم ، وجد حوالي 59% من المشاهدين أن ماكرون كان الأكثر إقناعا في المناظرة ، وفقًا لاستطلاع سريع أجرته قناة BFM TV ، مما يشير إلى أن تقدم ماكرون في استطلاعات الرأي بفارق 10 نقاط لم يكن تحت التهديد.

في التداولات الاوروبية المبكرة ، ارتفع اليورو بأكثر من 0.7% مقابل الدولار الامريكي لـ 1.0936 دولار ، وهو اعلى مستوى منذ 11 ابريل.

انخفض الاسترليني ايضا لادنى مستوى في 10 ايام مقابل اليورو القوي ، مع استمرار تركيز المستثمرين على مسارات السياسة النقدية المستقبلية لبنك إنجلترا والبنوك المركزية الرئيسية الأخرى.

يتطلع المستثمرون لتحديث جديد للسياسة من قبل الثلاثة الكبار في عالم البنوك المركزية: محافظ بنك إنجلترا أندرو بيلي ، ورئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد ورئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول ، في لجنة صندوق النقد الدولي في وقت لاحق يوم الخميس.

تراجع مؤشر الدولار الامريكي ، الذي يقيس قوة العملة مقابل سلة من منافسيها ، بنسبة 0.4% عند 99.94.

 

تراجعت اسعار الذهب يوم الخميس مع تعافي عوائد السندات الامريكية والتي خفضت الطلب على المعدن كملاذ امن الناجم عن الازمة الاوكرانية وتأثيرها المحتمل على الاقتصاد العالمي.

انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.4% عند 1950.61 دولار للاونصة الساعة 0502 بتوقيت جرينتش. وهبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.1% عند 1953 دولار.

استقرت عوائد السندات الامريكية لاجل 10 سنوات بعد انخفاضها من اعلى مستوياتها في 3 سنوات يوم الاربعاء.

وقد ارتفعت عوائد السندات الامريكية بفعل توقعات ان يرفع الاحتياطي الفيدرالي اسعار الفائدة بشكل اكثر صرامة مع ارتفاع التضخم باسرع وتيرة له في 40 عام.

الذهب شديد الحساسية لزيادة اسعار الفائدة الامريكية وارتفاع العوائد ، التي تزيد تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائد.

صرح بريان لان ، المدير العام لـ GoldSilver Central: "نظرا لعدم كسر المستوى البالغ 2000 دولار ، فقد قرر الناس على الأرجح جني الأرباح ... وتحويل الأموال إلى الأسهم أو حتى سندات قصيرة الأجل".

واضاف لان إن الذهب سيتطلع إلى التماسك على المدى القريب ويتراوح سعره حاليا بين 1940 و 1960 دولار للأونصة.

في وقت سابق هذا الاسبوع ، اقترب الذهب من مستوى الـ 2000 دولار حيث أدت المخاوف بشأن الصراع الروسي – الاوكراني وزيادة الضغوط التضخمية لزيادة الطلب على الملاذ الامن.

تعزز الدولار ايضا بعد انخفاضه في الجلسة السابقة ، وهو ما جعل الذهب المقوم بالعملة الامريكية اقل جاذبية لحائزي العملات الاخرى.

وفقا للمحلل الفني لرويترز وانج تاو ، ربما تختبر المعاملات الفورية المقاومة عند 1961 دولار للاونصة ، وكسر فوق هذا المستوى قد يؤدي لمكاسب عند 1975 دولار.

انخفضت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.6% لـ 25.07 دولار للاونصة ، وتراجع البلاتين بنسبة 0.7% لـ 980 دولار وانخفض البلاديوم بنسبة 0.8% لـ 2431.81 دولار.

استقرت اسعار النفط في تداولات متقلبة يوم الخميس مع بروز مخاوف بشأن الإمدادات بسبب حظر الاتحاد الأوروبي المحتمل للنفط الروسي ، بعد أيام من تراجع الإمدادات من ليبيا الذي هز السوق.

ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 97 سنت او 0.91% لـ 107.77 دولار للبرميل الساعة 0437 بتوقييت جرينتش. وارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الامريكي الوسيط 86 سنت او 0.84% لـ 103.05 دولار للبرميل ، لتزيد لمكاسب الجلسة السابقة.

صرح محللون إن تقلبات السوق من المرجح أن ترتفع مرة أخرى قريبا ، حيث لا يزال الاتحاد الأوروبي يفكر في فرض حظر على النفط الروسي لغزو أوكرانيا ، وهو ما تصفه موسكو بأنه "عملية عسكرية خاصة".

صرحت ليبيا ، عضو أوبك يوم الأربعاء إن البلاد تخسر أكثر من 550 ألف برميل يوميا من إنتاج النفط بسبب الإغلاق في الحقول الرئيسية ومرافئ التصدير.

لا تزال توقعات الطلب في الصين تلقي بثقلها على السوق ، حيث يخفف أكبر مستورد للنفط في العالم ببطء القيود الصارمة لـ كوفيد 19 التي أثرت على نشاط التصنيع وسلاسل التوريد العالمية.

في الوقت ذاته ، قال وزير الطاقة الكازاخستاني بولات أكشولاكوف يوم الأربعاء إن محطة البحر الأسود لاتحاد خطوط أنابيب بحر قزوين قد تعود بكامل طاقتها هذا الأسبوع.

سلط صندوق النقد الدولي الضوء على المخاطر في الصين عندما خفض توقعاته للنمو الاقتصادي العالمي بنحو نقطة مئوية كاملة يوم الثلاثاء.

ومع ذلك ، لا يزال سوق النفط ضيق حيث تكافح منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاء بقيادة روسيا ، يطلق عليهم اسم أوبك + ، للوفاء بأهداف إنتاجهم مع انخفاض مخزونات الخام الأمريكية بشكل حاد في الأسبوع المنتهي في 15 أبريل.

 

صدرت الولايات المتحدة أكبر قدر من النفط والمنتجات البترولية في تاريخها الأسبوع الماضي حيث تعمل الدول حول العالم على استبدال الإمدادات الروسية في أعقاب الحرب في أوكرانيا.

وارتفعت صادرات النفط الخام والمنتجات البترولية الأمريكية إلى مستوى قياسي أسبوعي بلغ 10.6 مليون برميل يوميًا خلال الأسبوع المنتهي في 15 أبريل، وفقًا لبيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية.

كما تفوقت صادرات الدولة على وارداتها بأكثر من أي وقت مضى منذ بدء تسجيل البيانات الحكومية في عام 1990.

وأصبحت الولايات المتحدة مورد الطاقة كملاذ أخير بعد أن دفع الغزو الروسي لأوكرانيا المشترين إلى اللجوء إليها للحصول على كل شيء من النفط الخام إلى وقود السيارات والغاز الطبيعي المسال.

وسحبت الشركات الغربية استثماراتها من روسيا وقطعت العلاقات مع شركات الطاقة والتجارة فيها وفرضت عدة حكومات، بما في ذلك الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وكندا، عقوبات على واردات النفط.

وتبقى الشهية للديزل الأمريكي مرتفعة من دول أمريكا اللاتينية وأوروبا. هذا وتساعد قفزة الصادرات على نطاق واسع أيضًا على استنزاف المخزونات في الولايات المتحدة ورفع الأسعار.

وقد إنكمشت مخزونات الخام الأمريكية الأسبوع الماضي بأكثر من ثمانية ملايين برميل، وهو أكبر قدر منذ يناير 2021.

يثبت الذهب قدرته على الصمود بشكل ملحوظ إذ يرتفع حوالي 7٪ هذا العام بالرغم من ارتفاع عوائد السندات الحقيقية وقوة الدولار مع تركيز المستثمرين في المقابل على المخاطر السياسية والاقتصادية.

وبينما يشير المحركان التقليديان وهما عائد السندات وقوة العملة إلى أن الذهب يتخطى قيمته العادلة، فإن الطلب على المعدن بصفته ملاذ آمن لا يزال قويًا. وذلك لأن مشتري الذهب الذين يقبلون على الصناديق المتداولة في البورصة يتخذون وجهة نظر متشائمة بشأن قدرة الاحتياطي الفيدرالي على تهدئة التضخم الأعلى منذ عقود دون الإضرار بالاقتصاد. وبالنسبة لهم، يعتبر الذهب وسيلة للتحوط من ارتفاع الأسعار وانخفاض النمو.

من جانبه، قال ماركوس غارفي، رئيس استراتيجية المعادن في ماكواري جروب. "يشكك الذهب فعليًا في قدرة بنك الاحتياطي الفيدرالي على رفع عوائد السندات الحقيقية، وفي نفس الوقت تحقيق هبوط سلس للاقتصاد".

"يمكنك القول أن الذهب يسّعر بشكل مكثف جداً عدم نجاح الاحتياطي الفيدرالي".

كما أن عدم اليقين الجيوسياسي المتزايد في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا يقود أيضًا إلى تنويع المحافظ من قبل المستثمرين الأقل قلقًا بشأن ارتفاع معدلات الفائدة الحقيقية، وفقًا لجوني تيفيس، المحلل في يو بي إس جروب.

ولا تزال توقعات الاقتصاد العالمي يكتنفها الغموض حيث يقوض تعاف قوي من الجائحة الحرب في أوكرانيا ومعركة الصين المستمرة ضد كوفيد-19. وقد يؤدي أي تصعيد في الصراع المسلح، الذي يلقي بثقله بالفعل على توقعات النمو، إلى تعزيز جاذبية الذهب.

كما يمكن للعقوبات على روسيا أن تنذر بتحول أوسع نطاقًا يدعم المعدن النفيس. ويتوقع محللون مؤثرون مثل زولتان بوزار من كريدي سويس أن مصادرة حوالي نصف احتياطيات النقد الأجنبي للبنك المركزي الروسي سيؤدي إلى نموذج نقدي جديد يلعب فيه الذهب دورًا أكبر.

ومع ذلك، بالنسبة للعديد من المراقبين، هناك دلائل على أن موجة صعود الذهب قد تنتهي قريبًا. فأصبحت عائدات السندات المعدلة من أجل التضخم إيجابية للمرة الأولى منذ عامين الأربعاء، بينما يتداول الدولار بالقرب من أعلى مستوى منذ يوليو 2020، مما يجعل المعدن - المسعر بالعملة الأمريكية - أكثر تكلفة على حائزي العملات الأخرى.

وستكون نتيجة اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي بعد أسبوعين الاختبار الكبير التالي للذهب حيث يسعى صانعو السياسة إلى السيطرة على التضخم.

وكتب كارستن مينكي، المحلل في جولياس باير جروب، في رسالة بحثية "نعتقد أن الاقتصاد سيظل صامدًا بينما تظهر ضغوط الأسعار بعض العلامات المبكرة على بلوغ ذروتها".

"وبافتراض عدم تفاقم الحرب في أوكرانيا، فمن المتوقع أن يتلاشى الطلب على الذهب من الباحثين عن الملاذ الآمن".

تراجعت اسعار الذهب يوم الاربعاء لادنى مستوياتها في قرابة اسبوعين ، حيث عززت توقعات تشديد صارم للسياسة النقدية الامريكية الدولار وعوائد السندات ، وهو ما بدد جاذبية المعدن الذي لا يدر عائد.

انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% لـ 1946.92 دولار للاونصة الساعة 0949 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجلت ادنى مستوياتها منذ 8 ابريل. وهبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.4% لـ 1950.80 دولار.

صرح كريج إرلام كبير محللي السوق في أوندا : "إننا نشهد عوائد أعلى ، وما زلنا نشهد تصريحات أكثر تشدد من بعض المصرفيين المركزيين داخل الاحتياطي الفيدرالي ... أدى ذلك الى بعض التراجع في الذهب وأثار التحرك التصحيحي الذي يمكن القول إنه كان مستحق".

يوم الثلاثاء ، هبطت اسعار الذهب بأكثر من 1.8% حيث دفعت التعليقات المتشددة من مسئولي البنك المركزي الأمريكي ، بما في ذلك رئيس الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس جيمس بولارد ، الدولار وعوائد السندات لأجل 10 سنوات إلى أعلى مستوياتها في عدة سنوات.

لامست عوائد السندات المؤمنة ضد التضخم لاجل 10 سنوات اعلى مستوياتها في عامين يوم الاربعاء ، وارتفعت لفترة وجيزة لمستوى ايجابي لليوم الثاني على التوالي.

خلال اليوم ، حام الدولار دون اعلى مستوياته في عامين التي لامسها في جلسة أمس.

قال كارلو ألبرتو دي كاسا ، محلل السوق الخارجي في Kinesis ، من الناحية الفنية ، مستوى 2000 دولار يعد مستوى رئيسي للمقاومة وأوقف ارتفاع أسعار الذهب.

يوم الاثنين ، جاء الذهب بالقرب من مستوى الـ 2000 دولار للاونصة لكن منذ ذلك الحين وجاء تحت ضغط.

هبطت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.6% لـ 25.01 دولار للاونصة ، وانخفض البلاتين بنسبة 1.7% لـ 974.01 دولار ، في حين ارتفع البلاديوم بنسبة 1.3% لـ 2403.44 دولار.