Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

واصل النفط خسائره بعد أن خفض صندوق النقد الدولي توقعاته للنمو العالمي، مما زاد مخاوف السوق من تباطؤ اقتصادي في أعقاب تصريحات منحازة للتشديد النقدي من مسؤولين بالاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.

وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بأكثر من 5 دولارات اليوم الثلاثاء ليتداول دون 103 دولارات للبرميل، وهو أكبر انخفاض منذ أكثر من أسبوع. من جانبه، خفض صندوق النقد الدولي توقعاته للنمو العالمي بأكبر قدر منذ الأشهر الأولى لجائحة كوفيد-19 وتوقع تضخمًا أسرع. وافتتح سوق الخام على تراجعات بعد أن صرح رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي، جيمس بولارد، في وقت متأخر من يوم الاثنين أن البنك المركزي بحاجة إلى التحرك بسرعة لرفع أسعار الفائدة لإخماد التضخم.

كذلك قال مسؤولو الصحة في الصين إن سياسة "صفر إصابات" ستستمر، مع قيام الدولة بفرض إجراءات عزل عام صارمة تعوق ثاني أكبر اقتصاد في العالم. وتظهر أحدث البيانات تباطؤ النمو الاقتصادي للصين، مما زاد من المخاوف بشأن انخفاض الطلب في في أحد أكبر مستوردي الخام في العالم.

ومع ذلك، فإن مشاكل إنتاج في ليبيا توفر عنصرًا يدعم صعود السوق. فانخفض إنتاج النفط في البلاد إلى حوالي 800 ألف برميل يوميًا. وتم إغلاق حقل الشرارة في غرب البلاد، والذي يمكنه ضخ 300 ألف برميل يوميًا، مع انتشار الاحتجاجات.

ويصعد النفط بأكثر من 40٪ هذا العام حيث أدى الغزو الروسي لأوكرانيا إلى قلب التوازن الضيق بالفعل بين العرض والطلب رأسًا على عقب. وتعمل الحرب على تغيير مسار تدفقات النفط الخام العالمية، مع تحرك الولايات المتحدة والمملكة المتحدة لحظر استيراد البراميل الروسية، بينما يأخذ بعض المشترين الآسيويين شحنات إضافية. ومع استمرار الحرب، هناك ضغط متزايد على الاتحاد الأوروبي للحد من وارداته.

وانخفض غرب تكساس الوسيط تسليم مايو 5.71 دولار إلى 102.50 دولار للبرميل الساعة 6:00 مساءً بتوقيت القاهرة. ونزل خام برنت في يونيو 5.85 دولارًا إلى 107.31 دولارًا للبرميل.

وقال وزير المالية الفرنسي برونو لومير اليوم الثلاثاء إن من الضروري "أكثر من أي وقت مضى" وقف واردات النفط من روسيا، مما يعكس الجدل داخل التكتل المعتمد على الطاقة حول مزايا تقييد التدفقات. وقال لو مير لمحطة الإذاعة "أوروبا 1" إن فرنسا تأمل في إقناع شركاء الاتحاد الأوروبي "في الأسابيع المقبلة".

وقال بنك جي بي مورجان في تقرير له إن فرض حظر كامل وفوري على النفط الروسي قد يدفع الخام إلى 185 دولارا للبرميل.

إذا كان الاتحاد الأوروبي جادًا بشأن إستهداف النفط الروسي، فعليه أن يستعد لبعض الألم.

يحذر بنك جي بي مورجان من أن حظر شاملًا وفوريًا قد يؤدي إلى إزاحة أكثر من 4 ملايين برميل يوميًا من الإمدادات - مما يؤدي إلى ارتفاع أسعار خام برنت بنحو 65٪ إلى 185 دولارًا للبرميل.

وتقول المحللة لدى البنك ناتاشا كانيفا إنه لن يكون هناك ما يكفي من الشهية أو الوقت لإعادة توجيه هذه البراميل إلى الصين والهند.

ومع ذلك، يمكن تنفيذ حظر تدريجي على مدى فترة أربعة أشهر تقريبًا، على غرار النهج المتبع مع إمدادات الفحم الروسية، دون التسبب في اضطرابات كبيرة للأسعار، بحسب ما أضافت كانيفا.

والسيناريو الرئيسي للبنك أكثر تحفظًا، مقدرًا أن تكون حدة انخفاض الإمدادات الروسية إلى أوروبا أقل بحوالي النصف، مع توقف حوالي 2.1 مليون برميل يوميًا بحلول نهاية العام.

وعمليًا، كان التخلي عن هذه الكميات الروسية عملية أبطأ مما كان متوقعًا في البداية: يتوقع البنك أن تنخفض الصادرات الروسية 1.5 مليون برميل يوميًا هذا الشهر، أو 25٪ أقل مما كان متوقعًا في البداية. وقد يستغرق وقتاً الخروج من الاتفاقيات مع الشركات الروسية ، التي عادةً تكون بموجب عقود طويلة الأجل.

ولكن إذا دفعت أهوال الحرب في أوكرانيا الاتحاد الأوروبي إلى اتخاذ إجراءات أكثر قوة، فإن الضرر على الإمدادات - وعدم راحة المستهلكين - يمكن أن يكون أكبر بكثير.

نزل الذهب بأكثر من 1٪ اليوم الثلاثاء حيث طغت قوة الدولار وارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية على تدفقات يستقبلها المعدن بصفته ملاذ آمن.

وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 1.3٪ إلى 1952.92 دولار للأونصة بحلول الساعة  1514 بتوقيت جرينتش. وتراجعت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 1.5٪ إلى 1956.60 دولار.

وصعد مؤشر الدولار إلى أعلى مستوى له منذ عامين، مما يجعل الذهب أكثر تكلفة على حائزي العملات الأخرى، مع ارتفاع عوائد السندات الأمريكية وسط توقعات بتشديد سريع من الاحتياطي الفيدرالي لسياسته النقدية.

وجدد رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس، جيمس بولارد، يوم الاثنين دعوته لزيادة أسعار الفائدة إلى 3.5٪ بحلول نهاية العام لكبح جماح التضخم.

من جانبه، قال المحلل جيوفاني ستونوفو في يو بي إس "التصريحات المنحازة للتشديد النقدي لمسؤولي الاحتياطي الفيدرالي ترفع معدلات الفائدة الاسمية والحقيقية في الولايات المتحدة، بما يؤثر على الذهب".

وأضاف ستونوفو أنه بالرغم من ذلك، "من المرجح أن يستمر التضخم المرتفع في المدى القريب والمخاطر الجيوسياسية في دعم التدفقات على منتجات الذهب ومن المتوقع أن تحافظ على تداول الذهب حول المستويات الحالية خلال الأسابيع المقبلة".

لكن بينما يعتبر الذهب مخزونًا آمنًا للقيمة خلال الأزمات السياسية والاقتصادية، فضلاً عن ارتفاع معدلات التضخم، فإن رفع أسعار الفائدة يُترجم إلى زيادة تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب الذي لا يدر عائدًا.

وقال فيليب ستريبل ، كبير استراتيجيي السوق لدى  بلو لاين فيوتشرز في شيكاغو "في المدى القريب، قد نشهد بعض التراجع في الذهب. قد ينزلق ​​إلى ما يقرب من 1920 دولارًا"، مضيفًا أن الذهب يتعرض أيضًا لضغوط بسبب تحول العوائد الحقيقية للسندات إلى مستويات إيجابية لأول مرة منذ عامين.

عززت الأسهم الأمريكية مكاسبها مع موازنة المستثمرين صمود الاقتصاد أمام فرص تشديد نقدي قوي لكبح جماح التضخم. وارتفعت عوائد السندات الأمريكية بينما انخفض النفط.

وتعافى مؤشر اس اند بي 500 من أدنى مستوى إغلاق في أكثر من شهر، مع صعود 10 قطاعات من القطاعات الأحد عشر الرئيسية. وصعد مؤشر ناسدك 100 المثقل بشركات التقنية بأكثر من 1٪.

كما وصل عائد السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات إلى أعلى مستوى جديد في ثلاث سنوات عند 2.90%، في حين ارتفعت عوائد نظيراتها في ألمانيا والمملكة المتحدة إلى أعلى مستوى منذ 2015 مع تهاوي أسعار السندات على مستوى أوروبا.

ويعيد المستثمرون - الذين يراهنون بالفعل على زيادة سعر الفائدة الأمريكية بمقدار نصف نقطة تقريبًا الشهر المقبل - تقييم توقعات التشديد النقدي بعد أن قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس، جيمس بولارد، إنه لا ينبغي استبعاد زيادات بمقدار 75 نقطة أساس. وكانت آخر زيادة بهذا الحجم في عام 1994.

من جانبه، قال بريان نيك ، كبير محللي الاستثمار في نوفين "بشكل عام، تركز أغلب الأسواق على مدى السرعة التي سيتحرك بها بنك الاحتياطي الفيدرالي والبنوك المركزية الأخرى، وفي النهاية ما هي معدلات الفائدة التي ستتوقف عندها (البنوك المركزية)". "لكن ما يكمن وراء كل هذا هو حقيقة أن البيانات الاقتصادية لا تزال قوية للغاية. أود أن أقول إنها قوية في الولايات المتحدة في هذه المرحلة".

وتؤدي الاضطرابات في سلاسل التوريد من الإغلاقات في الصين وفي تدفقات السلع الأساسية من الحرب في أوكرانيا إلى الضغط على البنوك المركزية لكبح جماح الأسعار في وقت يميل فيه النمو العالمي إلى التباطؤ. وقد خفض البنك الدولي توقعاته لنمو الاقتصادي العالمي هذا العام بسبب الغزو الروسي.

وفي سوق السلع، تراجع النفط، منهيًا صعود دام أربعة أيام، مع تقييم المتعاملين توقعات الطلب المحفوفة بالمخاطر.فيما ارتفع النحاس مع معادن أساسية أخرى حيث أدت الاضطرابات في المناجم ببيرو إلى زيادة المخاوف بشأن نقص الإمدادات في وقت تبقى فيه المخزونات عند مستويات منخفضة بشكل ينذر بالخطر.

هذا وواصل الجيش الروسي هجومه في جنوب وشرق أوكرانيا، حيث قال الرئيس فولوديمير زيلينسكي إن موسكو شنت حملة جديدة تركز على احتلال منطقة دونباس.

تراجعت اسعار الذهب يوم الثلاثاء من اعلى مستوى في اكثر من شهر بفعل قوة الدولار ، رغم ان جاذبية المعدن كملاذ امن وأداة تحوط من التضخم حدت من الانخفاضات وسط مخاوف بشأن حرب أوكرانيا وارتفاع اسعار المستهلكين.

انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% عند 1976.18 دولار للاونصة الساعة 0947 بتوقيت جرينتش. وتراجعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.4% لـ 1979 دولار.

تداول الذهب دون 1998.10 دولار ، وهو اعلى مستوى في شهر والذي سجل يوم الاثنين ، حيث ارتفع الدولار لاعلى مستوى في عامين بسبب ارتفاع عوائد السندات الأمريكية والتوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي سيشدد سياسته النقدية.

صرح دانييل بريسمان المحلل في كومرتس بنك "نحن مندهشون بعض الشيء من أن الذهب يحتفظ بتماسكه بالنظر إلى الدولار القوي وعوائد السندات المرتفعة وجميع الضوضاء الصادرة عن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي فيما يتعلق برفع أسعار الفائدة".

وأضاف بريسمان أن الذهب لا يزال يرقى إلى مستوى سمعته كملاذ آمن بسبب حرب أوكرانيا ، كما أنه مطلوب أيضا كمخزن للقيمة نظرا للتضخم المرتفع في أجزاء كثيرة من العالم.

كرر رئيس الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس جيمس بولارد يوم الاثنين حجته بشأن زيادة أسعار الفائدة إلى 3.5% بحلول نهاية العام لكبح قراءات التضخم المرتفعة .

هبطت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.2% لـ 25.80 دولار للاونصة ، وتراجع البلاتين بنسبة 0.1% لـ 1009.75 دولار ، وانخفض البلاديوم بنسبة 2.3% لـ 2383.37 دولار.

 

ارتفعت عوائد السندات الامريكية لاجل 30 عام لـ 3% يوم الثلاثاء للمرة الاولى منذ اوائل 2019 ، مسجلة علامة فارقة جديدة حيث تفاعل المستثمرون مع التصريحات المتشددة الأخيرة من مسئولي الاحتياطي الفيدرالي.

صرح جيمس بولارد رئيس الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس يوم الاثنين إن التضخم في الولايات المتحدة "مرتفع للغاية" بينما كرر حجته لزيادة أسعار الفائدة إلى 3.5%  بحلول نهاية العام لإبطاء معدل التضخم المرتفع .

مع استئناف التداول في لندن بعد عطلة يوم الاثنين ، استسلمت أسواق السندات الأمريكية والأوروبية لجولة جديدة من البيع.

وارتفعت عوائد السندات لاجل 30 عام لاعلى مستوى عند 3% وارتفعت اخرة مرة خلال اليوم 3 نقاط اساس. كما ارتفعت عوائد السندات لاجل 10 اعوام لاعلى مستوى جديد عند 2.909% ، وهو اعلى مستوى منذ اواخر 2018.

 

ارتفع الاسترليني يوم الثلاثاء ، مخترقا سلسلة هبوط استمرت ثلاثة أيام ، حيث قام المستثمرون بتغطية بعض مراكزهم القصيرة مع ارتفاع عوائد السندات الحكومية البريطانية لاجل 10 سنوات إلى أعلى مستوياتها في أكثر من سبع سنوات.

مقابل الدولار الامريكي ، ارتفع الاسترليني بنسبة 0.1% لـ 1.3029 دولار حيث ارتفعت عوائد سندات المملكة المتحدة لاجل 10 سنوات لاعلى مستوياتها منذ ديسمبر 2015 عند 1.96%.

لكن التوقعات ظلت حذرة ، مع اقتراب الاسترليني من أدنى مستوى له في نوفمبر 2020 عند 1.2973 دولار والذي سجله الأسبوع الماضي.

على الرغم من أن العوائد البريطانية وسعت مكاسبها في الأيام الأخيرة ، أصبح المستثمرون غير متأكدين بشكل متزايد ما إذا كان بنك إنجلترا سيتبع نظرائه العالميين في رفع أسعار الفائدة بقوة لكبح التضخم.

أظهرت بيانات الأسبوع الماضي أن تضخم أسعار المستهلكين البريطاني قفز في مارس إلى 7% ، وهو أعلى مستوى له منذ ثلاثة عقود ، لكن أسواق المال قللت من التوقعات طفيفا بشأن مدى قيام بنك إنجلترا برفع أسعار الفائدة في بقية العام.

يركز السوق على خطاب أندرو بيلي محافظ بنك إنجلترا يوم الخميس .

ومقابل اليورو ، ارتفع الاسترليني بنسبة 0.1% إلى 82.94 بنس

 

ارتفع الدولار يوم الثلاثاء لاعلى مستوى في 20 عام مقابل العملة اليابانية الين واختبر اعلى مستوى في عامين مقابل اليورو ، مدعوما بارتفاع عوائد السندات الامريكية.

قفز مؤشر الدولار ، الذي يقيس اداء العملة الامريكية مقابل ست عملات اخرى ، متجاوزا 101 للمرة الاولى في اكثر من عامين. وتراجع بنسبة 0.07% عند 100.74 ، وانخفض بنسبة 0.1% الساعة 0825 بتوقيت جرينتش.

مكاسب الدولار هي الأكثر لفتا للانتباه مقابل الين الياباني ، حيث صعد إلى أعلى مستوى له عند 128.32 ين مقابل العملة اليابانية منذ مايو 2002. وكان آخر ارتفاع بنسبة 1.3% عند 128.24 ين.

ارتفع الدولار بنسبة 5.4% مقابل الين حتى الان هذا الشهر ، وهو ما سيكون ثاني اكبر ارتفاع شهري منذ 2016 بعد ارتفاع الشهر الماضي بنسبة 5.8%.

استرد اليورو بعض قوته ، وتداول بارتفاع بنسبة 0.25% مقابل الدولار عند 1.08095 دولار ، لكنه ظل بعيدا عن ادنى مستوى في عامين والذي سجل الاسبوع الماضي عند 1.0756 دولار.

صرح فرانشيسكو بيسول ، المحلل الإستراتيجي لدى ING: "لا يزال تباين السياسة بين الاحتياطي الفيدرالي والبنوك المركزية منخفضة العوائد (البنك المركزي الأوروبي ، وبنك اليابان) يجادل لصالح قوة الدولار الأمريكي".

ابتعدت عوائد السندات الامريكية لاجل 10 سنوات يوم الثلاثاء عن اعلى مستوى في 3 سنوات 2.884% والذي سجل يوم الاثنين.

استمرت التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي سيشدد سياسته النقدية في تقديم الدعم للدولار.

صرح جيمس بولارد رئيس الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس إن التضخم في الولايات المتحدة "مرتفع للغاية" يوم الاثنين حيث كرر حجته لزيادة أسعار الفائدة إلى 3.5% بحلول نهاية العام.

في الوقت ذاته ، يتدخل بنك اليابان للحفاظ على عوائد السندات الحكومية اليابانية لأجل 10 سنوات حول 0% وليس أعلى من 0.25%.

وتداول الاسترليني عند 1.3026 دولار ، مقتربا من ادنى مستوى في 17 شهر مقابل الدولار عند 1.2973 دولار والذي سجل الاسبوع الماضي.

 

ارتفعت اسعار النفط يوم الثلاثاء مع قلق المستثمرين من شح الامدادات العالمية بعد أن اضطرت ليبيا إلى وقف بعض الصادرات ومع استعداد المصانع في شنغهاي لإعادة فتح أبوابها بعد إغلاق كوفيد 19 ، وهو ما خفف بعض مخاوف الطلب.

ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 61 سنت او 0.5% لـ 113.77 دولار للبرميل الساعة 0349 بتوقيت جرينتش ، في حين ارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الامريكي 33 سنت او 0.3% لـ 108.54 دولار للبرميل.

كانت المكاسب محدودة مع تداول الدولار عند اعلى مستوياته في عامين. الدولار القوي يضر مشتري النفط حائزي العملات الاخرى.

ارتفع كلا الخامين بأكثر من 1% في الجلسة السابقة بعد ان سجلا اعلى مستوياتهم منذ 28 مارس بفعل الازمة السياسية في ليبيا. وقالت الدولة إنها لا تستطيع نقل النفط من أكبر حقولها النفطية وأغلقت حقلا آخر بسبب الاحتجاجات السياسية.

صرح أجاي كيديا مدير شركة استشارات الطاقة كيديا كوموديتيز "الانقطاعات في ليبيا عمقت المخاوف بشأن شح الامدادات العالمية مع استمرار الأزمة الأوكرانية  ، وهو ما طغى على القلق بشأن تباطؤ الطلب الصيني."

جاءت أحدث ضربة للإمدادات في الوقت الذي كان من المتوقع أن يرتفع فيه الطلب على الوقود في الصين ، أكبر مستورد للنفط في العالم ، مع استعداد المصانع لإعادة الفتح في شنغهاي.

في الوقت ذاته ، فإن احتمال فرض الاتحاد الأوروبي حظر على النفط الروسي لغزو أوكرانيا يستمر في إبقاء السوق في حالة تأهب. وقالت أوكرانيا يوم الثلاثاء إن روسيا ، التي تصف أفعالها بأنها "عملية خاصة" ، بدأت هجوم جديد متوقع في شرق البلاد.

 

 

 

تراجع الذهب يوم الثلاثاء حيث تعزز الدولار ، مع توقعات بأن الأسعار على المدى القريب قد تعيد اختبار مقاومة المعدن عند المستوى الرئيسي 2000 دولار للأونصة.

انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% عند 1977.19 دولار للاونصة ، الساعة 0409 بتوقيت جرينتش. وهبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.2% لـ 1981.60 دولار.

قفز الذهب لـ 1998.10 دولار يوم الاثنين ، مدعوما بالطلب عليه كملاذ امن ، حيث استمرت الازمة الاوكرانية وتصاعدت مخاوف التضخم. الا ان المعدن تخلى لاحقا عن اغلب مكاسبه مع ارتفاع الدولار وعوائد السندات الامريكية لاجل 10 اعوام.

صرح مات سيمبسون ، كبير محللي السوق في سيتي اندكس ، " (2000 دولار للأونصة) هو مستوى حرج للغاية ، وحقيقة أن الذهب أغلق فعليا على استقرار خلال اليوم يعني أنه يبدو أن هناك تردد طفيف في الدفع نحو الأعلى على الفور".

"الذهب لديه القدرة على التغلب على قوة الدولار الأمريكي والاختراق فوق 2000 دولار ربما خلال الأسبوع المقبل أو نحو ذلك."

ارتفع الدولار لاعلى مستوياته منذ ابريل 2020 حيث استعد المستثمرون لرفع أسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية من الاحتياطي الفيدرالي في الوقت الذي يسعى فيه إلى كبح جماح التضخم المرتفع.

يعتبر المعدن مخزن آمن للقيمة في أوقات الأزمات السياسية والاقتصادية ، فضلا عن التحوط ضد التضخم ، الا ان الدولار الأكثر ثباتا يجعل الذهب المسعر بالدولار أكثر تكلفة لحاملي العملات الآخرين.

الا ان ، عوائد السندات الامريكية لاجل 10 سنوات تراجعت من ارتفاعاتها الاخيرة ، وهو ما قدم بعض الدعم للذهب الذي لا يدر عائد.

ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.1% لـ 25.85 دولار للاونصة ، وارتفع البلاتين بنسبة 0.8% لـ 1018.48 دولار ، وتراجع البلاديوم بنسبة 0.2% لـ 2433.48 دولار.